القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت زهرة في طريق الوحش البارت الرابع والخامس بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#زهرة_فى_طريق_الوحش بقلم #منال_عباس


سكريبت 4


بعد أن انخفضت درجه حراره. زهرة بعض الشئ حملها الوحش ولف جسدها ب بشكير ووضعها فى السرير واستبدل ملابسه ووضع عليها الغطاء ونام بجانبها ليأتى الصباح على أبطالنا

تستيقظ زهرة لتجد نفسها فى أحضان ذلك الغريب وهى مجرده من الملابس وعاريه تماما تحت الغطاء ..

صرخت زهرة 

زهرة ببكاء : انا فين ..وايه اللى جبنى هنا .. ليستيقظ الوحش ويفتح عينيه ليجد حوريه بشعرها الاسود الناعم تبكى وتصرخ ..

اعتدل الوحش من مكانه وجلس بالسرير 

سيف : مش عايز دوشه وصريخك اللى يزهق دا ..

زهرة وهى تنتحب : انا جيت هنا ازاى وعملت فيا ايه فلقد وجدت دماء منها على الغطاء وجذبت الغطاء كى تغطى جسدها العاري 

الوحش فى نفسه وابتسم ابتسامه بمكر : حلو أوووى الفكرة دى هى فاهمه أنى قربت منها.. خليها فاهمه كدا ودى بدايه الانتقام ...

زهرة ببكاء  : أمسكت يده رد عليا ارجوك ...

سيف : مفيش حاجه حصلت كل اللى تم كان بمزاجك ..

زهرة بصدمه : انا .انا مستحيل ....

سيف : بقولك ايه بلاش تمثيل انك مصدومه قومى البسي حاجه وحضرى ليا الفطار ...

زهرة : حرام عليك انا عملت ليك ايه علشان تعمل معايا كدا ...وظلت تبكى لوجعها على فراق والدتها .و شر*فها الذى فقدته ولا تعلم كيف حدث ذلك ...

سيف : انتى يا حلوة حسابك معايا لسه ما بدأش ..

وحاليا امامك نص ساعه تكونى لبستى وحضرتى الفطار ...والا استحملى جح*يمى. وتركها ونزل بالاسفل 

امسك الموبايل الذى أحضره له جده واتصل على جده . حسين الشرقاوى

سيف : ازيك يا جدى 

حسين : حبيبي يا سيف ازيك عامل ايه نمت كويس ..

سيف : ايوا الحمد لله ...عايزك يا جدى تجمع ليا معلومات عن ريهام ووليد بأى شكل ..

حسين : انسي يا ابنى وربنا هينتقم ليك منهم ..ولازم تعيش حياتك وتتزوج وتجيب اولاد يشيلوا اسم عائله الشرقاوى ..قبل ما اموت يا سيف عايز اطمن عليك 

سرح سيف فى تلك الحوريه الصغيره ...

سيف : بعد الشر عليك يا جدى واطمن لقيت العروسه ..وهنيجى ليك النهارده جهز بقي حضرتك المأذون والشهود ..

حسين بفرحه : دا يوم المنى ..فى انتظارك يا حبيبي ..

سيف : تسلم يا جدى واغلق الهاتف .وذهب إلى المطبخ ليجد تلك الفتاة ترتدى بيجاما له وكانت طويله عليها جدا ..وتقف بصعوبه فهى لازالت مريضه وتحاول تحضير الافطار

شعر الوحش بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ويجب أن يراعها بدل اهانتها هكذا ..ولكنه تراجع . فهى اخت خائنته ..

انتهت زهرة من تحضير الطعام ووضعته على المائده ..

زهرة بتعب : الأكل جاهز 

ذهب سيف لتناول الطعام ..وجدها تستند على الحائط بصعوبه وكادت أن تقع 

ذهب إليها بسرعه وامسكها ..

واجلسها على الكنبه وجلس بجانبها ..

زهرة بصوت متقطع : انت مين وليه بتعمل معايا كدا ..

سيف : انا تقدرى كدا تقولى قدرك ..لو عايزة تخلصى منى توصلينى لأختك 

زهرة : ريهام عملت ليك ايه ممكن اعرف ؟!

سيف : دمرتني ..ولازم تدفع التمن هى ووليد ..

زهرة ببكاء : طب انا ذنبي ايه تعمل فيا كدا 

سيف : ذنبك انك اختها ..

زهرة وحرارتها تزداد 

زهرة : انا تعبانه اوووى ومش قادرة افتح عنيا ..ارجوك عايزة علاج ..

سيف : طيب هخرج اجيب ليكى العلاج ..

خرج سيف واغلق الباب وأمر الحرس بعدم خروج تلك الفتاة ...

أخذ سيارته وذهب إلى أقرب مول فكان يشعر أن كل شئ قد تغير من حوله ...

دخل إلى أحد المحلات واشترى ملابس عديده لتلك الفتاة كما أشترى لها دريس فيروزي ..واشترى اكسسوارات تليق بهذا الدريس

ثم ذهب إلى الصيدلى وأحضر ادويه لخفض درجه الحراره...وعاد بسيارته 

وجدها نائمه على الكنبه ويبدو عليها التعب 

حملها للأعلى فطوقته بيديها حول رقبته ...

وضعها بالسرير واعطاها كوب من العصير تناولته بصعوبه ثم أعطاها الدواء ..ونامت 

جلس بالقرب منها ينتظرها أن تستيقظ ...

           عند ريهام 

ريهام : بقولك ايه يا وليد ..انا مش هقعد محبوسه كدا .عايزة أخرج ..

وليد : يا ريهام أهدى .. يومين بس ونطمن ..وبعدها كل شئ يرجع زي الاول 

وانا خلاص كلمت البيج بوص وهو خلاص هيتصرف ...

ريهام : اما نشوف اخرتها ...

          عند الوحش 

بعد مرور عده ساعات تستيقظ زهرة وقد انخفضت حرارتها ...

لتجد سيف جالس بجانبها وممسك بيدها ..

شدت يدها من يده 

زهرة : انا عايزة ارجع بيتى ارجوك .واول ما ريهام تظهر هخليها تكلمك .اكيد انت فاهم غلط .ريهام طيبه ..

ليصرخ فى وجهها : اختك خاينه ..انتى فاهمه .ومش هتخرجى من هنا غير لما ريهام تيجى 

زهرة : وهى هتيجى ازاى وهى اصلا ما تعرفش انك خاطفنى 

سيف :هتعرف اطمنى ...

ويلا قومى اجهزى وأحضر الدريس

عايزك تلبسي الدريس دا وأجهزى وكل ما هتكون مطيعه هيقرب الوقت علشان اسيبك ترجعى بيتك وتركها ...

قامت زهرة وارتدت ذلك الدريس ورفعت شعرها على شكل كعكه مبعثرة ونزلت دموعها على حالها وفقدانها لوالدتها ....وضعت القليل من المساحيق لتخفى تورم عينيها 

دخل سيف ليجد حوريه تزداد جمالا بملابسها تلك 

اقترب منها وأخذ منديل ومسح الروج من على شفتيها ببطئ 

كانت نبضات قلبها تزداد من قربه 

سيف : مش عايز حد يشوف الجمال دا انتى فاهمه 

زهرة باستغراب : هو بيعاقبنى ولا بيعمل ايه الإنسان دا غريب !!!

أمسك بيدها ونزلوا للاسفل 

وأمر السائق بالذهاب الى جده ...

وصلوا إلى قصر حسين الشرقاوى 

أمسك بيدها وصعدا إلى حجرة جده فهو مريض 

حسين بفرحه : اخيرا شوفتك يا سيف وحشتنى 

واحتضنه بشوق 

سيف : وانت اكتر يا جدى 

حسين وهو ينظر إلى تلك الفتاة التى تقف ويبدو عليها الاحراج ..

حسين : ما شاء الله عرفت تختار يا ابنى 

سيف بابتسامته الساحرة : كل حاجه جاهزة يا جدى 

حسين : كله تمام ناقص توقيع العروسه واتفضل الورق اهو خليها توقع باسمها ورقم البطاقه الشخصيه

أمسك سيف الورق ( عقد الزواج ) 

سيف بلهجه آمرة وقعى هنا 

زهرة بغضب : انت اتجننت 

ليصفعها صفعه كادت أن تقع 

سيف بغضب : كلمه واحده وقعى هنا

لتمسك القلم تلك المسكينه ........ يتبع 


#زهرة_فى_طريق_الوحش


بقلم #منال_عباس


#زهرة_فى_طريق_الوحش  بقلم #منال_عباس


سكريبت 5 


بعد وصول سيف ومعه زهرة إلى جد سيف 

وجد سيف جده قام بتجهيز كل شئ لعقد القران وباقى على توقيع زهرة ...

أمسك سيف ورق عقد القران وبلهجه آمرة ل زهرة : وقعى  هنا 

زهرة : بغضب انت اتجننت  

ليصفعها الوحش صفعه كادت أن تقع 

سيف بغضب : كلمه واحده وقعى هنا ...

لتمسك تلك المسكينه القلم وتوقع على قرانها بسيف لتصبح زوجته ..

سيف بسخريه وضحكه انتصار : مبروك يا عروسه ..

كل ذلك يحدث تحت أنظار جده حسين 

حسين : هو فى ايه يا سيف هى العروسه مغصوبه عليك ولا ايه ...

سيف : لا ابدا يا جدى اطمن حضرتك ..اسيبك بقي علشان تستريح ومن بكرة هبعت لحضرتك الحرس علشان تيجى تعيش معانا في القصر ..

حسين : مش هينفع يا ابنى انتم لسه عرسان ..كمان انا عرفت عمك انك خرجت ..وهيجى فى أقرب وقت من السفر ..

سيف : ياااه يا جدي دا انا كنت نسيت أن ليا عم 

دا ما فكرش يسأل عنى مرة ..

حسين : ما تزعلش منه يا ابنى ...

سيف : طيب تمام استاذنك يا جدى هنمشي 

حسين : اتفضل ومن بكرة يا سيف ترجع ل شركاتك 

ورجع هيبه اسم الشرقاوى من تانى ...

سيف : أن شاء الله

أخذ سيف زهرة من يدها وعاد بها إلى قصره 

زهرة : لما انت عايز تنتقم من اختى ..ليه اتجوزتنى

سيف : اوعى تفكرى علشان خاطر سواد عيونك ..

لا دا علشان ما يبقاش ليكى حجه فى انك تخرجى من القصر ..ولما ارجع حقى ...وقتها هطلقك ..

شعرت زهرة بوجع فى قلبها عند سماع كلمه الطلاق ..

زهرة : ياريت يبقي بسرعه 

سيف ولا يدرى سبب واضح لما فعل ذلك .ولكنه أراد الاحتفاظ بها ...بقلم منال عباس 

أمر سيف البودى جارد بنشر خبر زواجه من زهرة على المجلات والسوشيال ميديا فهو يريد أن تعرف ريهام ..ما وصلت إليه اختها ...

         عند ريهام 

وهى تتصفح الفيس بزهق .فلم تتعود أن تجلس محبوسه هكذا ..

لتقف مصدومه عند رؤيه خبر زواج سيف الشرقاوى باختها..

ريهام : الحقنى يا وليد 

وليد : فى ايه ؟؟

ريهام وهى تعطيه الفون ..ليرى الخبر 

وليد : دا كويس جدا ...كدا تبقي زهرة سبب فى أن الوحش يسامحنا ..

ريهام فى نفسها وقد شعرت بالغيرة من اختها : بقي البت المفعوصه دى تتجوز سيف الوحش ..وحش السوق.ابن الحساب والنسب ..وانا اقع فى وليد الخايب اللى بيخاف من ضله ..

انا لازم ارجعك من تانى يا سيف انا عارفه انك بتحبنى ....

وليد : ايه روحتى فين ؛؛بكلمك مش بتردى ..

ريهام : لا انشغلت بالحقيرة اللى اسمها اختى ..ازاى تقبل الزواج ..وانا مش موجوده ..

وليد : تلاقيها اتصلت وفونك طبعا مغلق ...

ريهام : اه فعلا ....وجلست تفكر كيف تستعيد ثقه الوحش من جديد ..

يأتى وليد اتصال من البيج بوص 

وليد : اهلا يا باشا 

البيج بوص : عرفت أن الوحش اتجوز ..من اخت مراتك ..يا ترى دى خطه منك ولا ايه يا وليد ..

 وليد : لا يا باشا .احنا تركنا المنزل واتفاجئنا بالخبر زى حضرتك حالا ..

البيج بوص : يبقي كدا سيف بيلاعبكم ..خلوا بالكم 

سيف ذكى جدا ...

وليد : حاضر يا باشا .واحنا مش بنعمل حاجه الا تحت امرك 

البيج بوص : سلام واغلق الهاتف

ريهام بتساؤل

وليد مين الراجل دا 

وليد : انا ما اعرفش يبقي مين ..بيكلمنى فون بس 

وكل تعاملنا مع رجالته .لكن هو مش بيظهر لحد .

         عند الوحش 

سيف : بقولك ايه ..انا بقالى سنين كتيرة فى السجن عايز اكل بيتى كدا يغذينى 

والحقيقه انا صرفت كل الخدم وامسك يديها وعايز اكل من ايديكى الحلوين دووول واقترب منها ليجد عيونها الواسعه التى تشبه عيون المها من شده جمالها ...ترتبك زهرة من اقترابه الشديد ويتحول خديها للون الاحمر من شده الخجل يلاحظ ذلك سيف فيتلذذ من ذلك فيقترب أكثر ليعلوا صدرها صعودا وهبوطا ..فيقترب الوحش من شفتيها فاغمضت عينيها ..

ليتركها الوحش ويضحك ضحكه عاليه 

سيف : اخلصى وخلصى الأكل وطلعيه ليا اوضتى ويتركها ويصعد للأعلى ..

تجلس زهرة بالأرض وتبكى بشده 

كيف له أن يلعب بها وبمشاعرها هكذا 

زهرة : انا بكرهك وبكره اليوم اللى شوفتك فيه ..

ثم تقوم وتذهب للمطبخ ..لعمل الغداء كما طلب منها ..بقلم منال عباس 

ليرن هاتفها برقم غريب 

ترد زهرة 

زهرة : الو 

ريهام : ايوا يا ست زهرة 

زهرة : ريهام انتى فين يا ريهام 

ريهام : وهيفرق معاكى ايه .رايحه تتجوزى من ورايا .وكمان مين خطيبي السابق

لتتفاجئ زهرة : سيف كان خطيبك !!

ريهام : لو عندك ذرة كرامه ابعدى عنه 

سيف بيحبنى انا ...وانا غلطت أنى سيبته

زهرة : انتى بتقولى ايه ..كل اللى يهمك سيف .ما فكرتيش فى ماما اللى سيبتيها من غير علاج 

ريهام بارتباك : ما انا كان عندى شغل مهم وعارفه انك راجعه 

لتبكى زهرة بحرقه : ماما ما*تت. ياريهام 

ريهام : انتى بتقولى ايه ..دى لعبه منك انتى وسيف ؛؛ صح 

زهرة بحسرة : تفتكرى م*و*ت.  ماما بقي لعبه 

لتسمع زهرة صوت سيف من خلفها ..

بتكلمى مين لترتبك ويقع الهاتف من يدها ..

تغلق ريهام المكالمه عند سماع صوت سيف وتخرج الخط وتكسره حتى لا يصل إليها ..فهى تريد أن تعيده ولكن بطريقتها ..

يمسك سيف بالهاتف ويسترجع اخر مكالمه 

ليجدها رقم ...وغير مسجله ..

سيف : الرقم دا بتاع مين ؟؟

زهرة بخوف من غضبه : النمرة طلعت غلط ..

ليمسكها من ذراعها بقوة ويلوى ذراعها لتصرخ زهرة من الالم 

الوحش : اكتر حاجه اكرهها فى حياتى هى الكذب

قولى رقم دا مين 

زهرة : ما اعرفش النمرة غلط يتركها ...

ويأخذ فونها معه ..

سيف : امامك نص ساعه والأكل يكون جاهز وتركها وصعد للأعلى ..

فتحت الثلاجه واحضرت بانيه 

وعملت مكرونه وبانيه وسلطه ..

فهى لم تتعود على دخول المطبخ ..ولا تدرى ماذا تفعل وتخاف أن يضربها إن لم تفعل ..

بعد نص ساعه نزل سيف وجدها تضع الطعام على المائده ...

سيف : شكل الاكل مش بطال ...

بس هو دا اخرك !!! جوزك بيقولك جعان وعايز ياكل 

تعملى مكرونه ..شكلك خيبه اوووى 

انقبض قلب زهرة عند سماع كلمه جوزك 

ولكنها لا تريد جداله ...

سيف : اطلعى غيرى هدومك ..انا عايز اكل واشبع 

بس الأكل دا مش هيشبعنى ..

زهرة وبدأت تشعر بالتعب والارهاق ..

زهرة : طب ممكن انا .... ولم تكمل ..

سيف بحده : دقائق تكونى جاهزة امامى مفهوم 

زهرة بخوف : مفهوم 

لتصعد للأعلى وهى تنعى حظها ..

وتبكى ..فينك يا ماما انا اتبهدلت اوووى من غيرك ....وتستبدل ثيابها بملابس اخرى 

فلقد وجدت العديد من الملابس الباهظه الثمن ..وكلها تناسبها 

ارتدت دريس ابيض واسع 

ونزلت بالاسفل ..لتجد سيف نائم على كنبه الصالون .....

اقتربت ببطئ منه وبصوت شبه هامس ..

زهرة : سيف ..سيف 

ولكنه لم يرد ..اقتربت أكثر منه فهى خائفه منه فهو متقلب المزاج ..ولا تدرى رد فعله لايقاظه ..

زهره وهى تضع يدها ببطئ على كتفه وتناديه 

لتجده فجأة يرفعها بيده لتصبح فوقه .ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه .............يتبع 


#زهرة_فى_طريق_الوحش


بقلم #منال_عباس

تكملة الروايه من هنااااااا 





 

تعليقات

التنقل السريع