القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت زهرة في طريق الوحش البارت السادس والسابع بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#زهرة_فى_طريق_الوحش بقلم #منال_عباس


سكريبت 6


جهزت زهرة نفسها وارتدت دريس ابيض جميل يليق على بشرتها البيضاء وشعرها الاسود لتنزل لتنادى على سيف ولكنه نائم ..نادت بصوت منخفض عليه سيف ..سيف ولم يرد اقتربت أكثر منه لتناديه لتتفاجئ به يحملها بيده لتكون فوقه 

ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه ... نظرت إليه وتاهت فى عينيه 

وقلبها يزداد دقاته ....

زهرة بصوت مبحوح : نزلنى 

سيف : بس انا عاجبنى كدا ..

للتسرع فى الرد وانا كمان ..ثم تحرج من نفسها ..

زهرة فى نفسها : ايه اللى انا بقوله دا يخربيت جمالك يا سيف 

سيف وهو يضحك لردها  الذى اسعد قلبه ولكنه سرعان ما تذكر انتقامه حتى اعتدل وانزلها 

سيف بجديه : يلا بينا 

زهرة : على فين 

لم يرد عليها وأخذها من يدها وخرجوا وقاد السيارة 

جلست زهرة صامته فهى لا تدرى كيف تتصرف مع ذلك المتعجرف متقلب المزاج..

قاد الوحش سيارته إلى مكان شبه مقطوع ووصل إلى مكان مرتفع ..

وبه قلعه قديمه ..من الخارج

أمسكت زهرة يده من شده الخوف 

سيف : انتى خايفه ليه كدا ..

زهرة : انا مش خايفه انا هموت من الخوف 

سيف : خايفه وانا معاكى !!!

لترتبك من سؤاله  وتخاف أن تجيب برد غير مناسب 

سيف : ردى يا زهرة بتخافى وانا معاكى ؟!

زهرة : ارد بس ارجوك من غير غضب ..وعصبيه 

سيف : قولى مش هغضب 

زهرة : انا مش عارفه اذا كنت انت طيب ولا شرير 

مظلوم ولا ظالم . معرفش ايه اللى حصل بينك وبين ريهام ..وايه ذنبي انا فى اللى بينكم .. 

وبصوت مرتبك . بحس بالأمان فى وجودك ..بس بخاف منك انت لانك مش مفهوم ..وبخاف من غضبك ..لكن مش خايفه منك كإنسان ..اوقات بحس انك طيب ..بس الغضب بيحولك ل دراكولا

ليضحك الوحش بصوت عالى على كلمه دراكولا 

ويمسك يدها ويصعدوا إلى تلك القلعه ويفتح بابها بريموت كنترول ....

ودخلوا للداخل .لتتفاجئ بمكان يشبه الجنه ...

من شده جماله حيث الورود فى كل مكان والإضاءة 

تشبه الإضاءة فى لاس فيجاس من روعتها 

كانت منبهرة بكل شئ ..

لتجد مائده طعام طويله مليئه بأشهى المأكولات 

زهرة باستغراب لكل شئ

زهرة : احنا فين ومين عمل دا كله ...

سيف : انتى فى بيت الوحش ..مفيش حد دخله غير الخدم .والحرس وكلهم رجال ..انتى اول بنت تدخله ..ولو امك دعيالك تخرجى منه وضحك ضحكه اخافتها ...

زهرة : انت عايز منى ايه يا سيف ..ارجوك سيبنى امشي .. 

سيف : نوووو ويلا ناكل علشان زوجتى المصونه عملت مكرونه وبانيه وانا مش بحبهم ..

وأخذ بيدها لتجلس على المائده ...

فهى الأخرى جائعه جدا ولكن خوفها منه انساها هذا الجوع ..

جلس الوحش هو الآخر بجانبها ..لاحظ يديها التى ترتجف .

سيف : تعالى واقترب أكثر منها وبدأ يطعمها بيديه ..

كان يشعر من داخله بالسعاده ..فإنها حقا فتاة طيبه ...مطيعه ..وحاول أن يتناسي وجعه من اختها فى تلك اللحظه ..كى يسعد بالقرب منها ...

بدأت هى الأخرى تشعر بالأمان لتطعمه بيديها ...

وما أن انتهوا من تناول الطعام 

قامت لترفع الطعام 

سيف : نوووو فى خدم هنا هيقوموا بدا ..

زهرة : طب اعمل ايه ..

سيف : انا اللى هعمل ولا انتى ناسيه أن النهارده ليلتك يا عروسه

خافت زهرة 

زهرة : بس انت . انت قولت أن زواجنا .بس على ما ريهام تظهر ..

سيف : دا ما يمنعش أن استمتع بيكى شويه 

شعرت بالحزن والأسي على حالها .فلو قال إنها يرغبها كزوجه له وليست فتاة للتسليه 

زهرة وهى تحاول أن تستجمع قواها 

أمسك س*ك*ي*ن من على المائده 

وبصوت عالى انا مش للتسليه 

واى كان اللى كان بينك وبين ريهام ..فأنا مش هكون المقابل ..وان فكرت تقرب منى ه*م*و*ت 

نفسي انت فاهم ...

سيف : اووومال عينيكى اللى فضحاكى دى وانتى هت*مو*تى وعايزانى وعينيكى بتطلبنى كل ما اقرب منك ...فأنا اهو بسهل ليكى المهمه ..وهخدك سريرى ..

اوجعها كلماته ..لتقوم بصفعه صفعه قويه 

ليتحول سيف إلى وحشا حقيقيا ..

ويمسك يدها ..

سيف : هتندمى على تصرفك دا وهخليكى تتمنى لمسه منى ومش هتنوليها ..

زهرة : انت اخر راجل فى الدنيا ممكن افكر فيه 

ليبدأ التحدى بين الزهرة الرقيقه وسيف الوحش

يتصل سيف بالحارس لإحضار له امراءة تكون شديده الجمال ليلبى رغبته ويكسر زهرة أمام نفسها 

يأخذ زهرة بقوة ويشدها لإحدى الحجرات 

وبكل قوته ينزع عنها ثيابها ويربطها بالسرير

وتصل تلك المرأة الخليعه وهى تتراقص بمياعه..

الوحش :  عايزك اصل انا متزوج من شبه امراة ...

تغمض زهرة عينيها وهى تبكى لما تراه أمام عينيها 

ليأخذ سيف تلك المرأة الأخرى إلى حجرة أخرى 

حيث تطلق تلك المرأة اصوات مثيرة تنم على أنه يمارس الحب معها ...

بعد مرور ساعه ..

يعطى سيف تلك المرأة المقابل ويأمرها بأن تغادر ..

يذهب سيف وهو شبه عاري

إلى زهرة .وينظر إليها ..

سيف : انتى ما كنتيش هتملى عينى ..كويس انى جيبت البديل ..وضحكه ضحكه عاليه

ثم قام بفكها 

لتشعر تلك المسكينه بالذل ...

يرمى فى وجهها الملابس 

سيف : غورى البسي الملابس دى 

أخذت ملابسها وارتدتها وقلبها يبكى قبل عيونها ...

دخلت السرير وتقوقعت فيه كالاطفال 

وراحت فى النوم ..

ذهب سيف الى الحجرة الأخرى 

وهو يفكر فى تلك الزهرة التى اعترضت طريقه 

فلا يدرى ماذا يفعل 

فلم يرغب امرأة كما يرغبها ...

حتى تلك المرأة الخليعه لم يستطع أن يقترب منها 

وجعلها هديه لحارسه ....

تبا لكى يا زهرتى ..فأنتى حقا من اهواها ..سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ..

وراح هو الآخر فى نوم عميق 

وبعد مده .سمع صوت صراخ يأتى من حجرة زهرة 

قام بسرعه أنه فعلا صوت زهرة 

زهرة : الحقنى يا سيف .. الحقنى يا سيف 

........يتبع


#زهرة_فى_طريق_الوحش


بقلم #منال_عباس


#زهرة_فى_طريق_الوحش   بقلم  #منال_عباس


سكريبت 7

بعتذر عن التأخير الامس كانت نتيجه الثانويه العامه والحمد لله بنتى نجحت عقبال عندكم يا قمرااااات ......

                يلا بينا نبدأ البارت 


الوحش فى نفسه بعد أن شعر أن تلك الزهرة بدأت تشغل تفكيره 

سيف : تبا لكى يا زهرتى فأنتى حقا من اهواها ..سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ..ويغط فى نوم عميق هو الآخر 

ليستيقظ على صوت صراخ زهرة 

زهرة : الحقنى يا سيف.... الحقنى يا سيف 

يذهب سيف بسرعه لحجرة زهرة 

ويفتح بابها .ليجدها واقفه فوق السرير 

وما أن رأته حتى نزلت وجريت عليه وارتمت بحضنه ..

سيف وهو يشعر بالسعاده أنها بالرغم مما حدث بينهم من الشد ..فقد لجأت إليه وارتمت بحضنه 

سيف وهو يشدد من احتضانه لها كى تهدأ 

سيف : مالك يا زهرة فى ايه 

زهرة : شوفت خيال حد فى البلكونه 

سيف : اكيد بتحلمى انتى كنتى نائمه 

زهرة وهى ترتجف من الخوف : انا كنت صاحيه يا سيف .كنت عطشانه صحيت علشان اشرب شوفت خيال من وراء زجاج البلكونه وكان بيحاول يفتح الباب...

تركها سيف وذهب إلى البلكونه وبحث فيها ونظر الى الاسفل ولكنه لم يجد احد ولكن عند خروجه من البلكونه وجد جوانتى اسود واقع على الأرض

سيف باستغراب : واضح أن فى حد فعلا حاول يدخل هنا ..واستغرب ذلك فلا احد يعرف مكان تلك القلعه سواه والحرس والخدم ...

ظن أنه ممكن أن يكون حرامى ..

ولكن كيف فالقلعه لها نظام حراسه والعديد من الحرس والأمن ..

دخل واغلق الشيش والزجاج ..

وحاول أن يطمئنها ولكن تفكيره منشغل بمن حاول الدخول ..

سيف : أهدى مفيش حاجه ..ويلا نامى

زهرة ببكاء : انا خايفه مش هعرف انام 

سيف : طب تعالى وأخذها من يدها لحجرته 

شعرت زهرة أنها وضعت نفسها في ورطه ..وتذكرت أنها رفضته كزوج لها ..فكيف لها أن تنام معه في حجرة واحده ..

شعر سيف بما يدور فى خلدها 

سيف : اطمنى انا كمان مش عايزك 

ووضع وساده فى وسط السرير لتفصلهما عن بعض

 زهرة : كدا تمام 

ونام كلاهما على طرفي السرير..

يمر الوقت 

وياتى الصباح على أبطالنا 

تفتح زهرة عينيها ببطئ لتجد نفسها فى حضن سيف ..

تقوم زهرة بفزع .. ألا يكفيه ما فعله بها وتذكرت ذلك اليوم وكيف وجدت دماء على الغطاء 


جلست تبكى 

استيقظ سيف على صوت بكاءها 

سيف : فيكى ايه يا زهرة 

زهرة : انا مش عارفه انا ذنبي ايه علشان يحصلى كدا ..حتى اختى اللى انت بتعاقبنى علشانها مش فارق معاها وجودى من عدمه ...

انا ذنبي ايه علشان ت*غ*ت*ص*ب*ن*ى.  واعيش مذلوله بقيه حياتى ...انا مش اقل من اى بنت علشان احب واختار اللى اتجوزه ..

مش عارفه ايه ذنبي علشان كل دا يتفرض عليا..

سيف بحزن على بكائها ..فلم تكن تلك طباعه ..ولكنه يحب حقا وجودها ..

سيف : يعنى انتى مكمله معايا علشان بس اغ*تص*بتك.  

زهرة من وراء قلبها فهى تكن له مشاعر حقيقيه ولكن ترفض أن تعيش ذليله هكذا تدفع تمن اخطاء ريهام 

زهرة : ايوا طبعا .أنا ايه يخلينى اعيش مع واحد زيك ...

كانت تلك الجمله كالطعنه بال*سك*ينه فى قلبه

سيف : طيب يا زهرة بالنسبه للموضوع دا فاطمنى انتى زى ما انتى وانا ما قربتش منك ...

زهرة : ازاى وانا لقيت الغطا عليه دم ..

سيف بدأ يفسر ذلك 

       فلاش باااك

سيف : كنتى درجه حرارتك مرتفعه جدا

وكنتى بتهلوسي اخدتك تحت الدش وماكنش فيه ملابس ألبسها ليكى لفيتك فى بشكير وروحت ادور على اى غطاء اغطيكى بيه لانك كنتى بترتجفى

ما شوفتش زجاجه البرفان كانت فى الدولاب وقعت واتكسرت حاولت اشيلها جرحت ايدى .انشغلت بيكى وجيبت الغطاء وغطيتك وما اخدتش بالى أن ايدى كانت بتنزف والدم وقع على الغطاء ..كان يوم مرهق نمت جنبك من غير ما احس ...

عودة من الفلاش باااااك

زهرة وقد شعرت بنبرة الحزن فى كلامه ومدى صدقه شعرت بالاحراج من نفسها ..

زهرة : بس انت وقتها سيبتنى فاهمه كدا 

سيف : انا سكت بس ما قولتش حاجه

دلوقتى عرفتى ..وخلاص يا زهرة اللى رابطك بيا اهو مش موجود وانتى عندك حق انتى مالكيش ذنب ..والمشكلة بينى وبين ريهام 

ودلوقتي انتى حرة 

زهرة ببكاء : يعنى هتطلقنى ..

سيف : انتى بتعيطى ليه دلوقتى

زهرة وهى تحاول أن تدارى كم ارتبطت به وبوجوده .فلم يعد لها أحد فى هذه الحياة بعد موت والدتها سواه وتتمنى أن يحبها وينسى الانتقام .ولكن كرامتها تأبي أن تذكر ذلك 

زهرة : الناس هتقول عليا ايه 

اتجوزت واتطلقت بالسرعه دى 

سيف بخيبه امل كان يتمنى أن تقول انها تحبه 

فكلاهما تأبي كرامته بالاعتراف

سيف : خلاص نفضل متزوجين لمده كام شهر وبعد كدا ننفصل...

زهرة بحزن : كدا احسن .....

عند البيج بوص 

البيج بوص : عملت ايه ؟

أحد الأشخاص : عملت زى ما حضرتك أمرت ورميت جوانتى فى البلكونه ومشيت قبل ما الوحش يشوفنى 

البيج بوص : كدا تمام .....انتظر اتصالى التانى واغلق الهاتف 

البيج بوص : والله وعرفت نقطه ضعفك يا سيف والمرة دى هدمرك بيها ....

    عند ريهام 

ريهام بغيظ .من وليد 

فهى تراه الشخصيه الضعيفه التابعه للبيج بوص  .وليس ك سيف لقد كان سيف رغم صغر سنه له كلمته ..وشخصيته القويه ..ندمت أنها طمعت فى المال وفضلته على سيف 

وأخذت تفكر كيف تنفصل عن وليد وتستعيد الوحش من جديد 

لترن على رقم زهرة كى تعرف منها اخبار الوحش 

لتتفاجئ برد الوحش 

سيف ببرود : اهلا اهلا يا ريهام 

ريهام : سيف .ازيك يا سيف وحشتنى 

سيف : وحشتك !!! 

ريهام : فى حاجات كتير انت ما تعرفهاش يا سيف 

انا ريهام حبيبتك وعمرى ما نسيتك 

انا ضحيه زيك يا سيف .لازم نتقابل واحكيلك كل حاجه...انا بحبك يا سيف واغلق الهاتف 

سيف : وانا كمان بحبك يا ريهام 

سمعت زهرة مكالمه سيف ..وذهبت لحجرتها بسرعه قبل أن يراها سيف وأغلقت الباب وجلست تبكى 

فقد اعترف سيف بحبه لريهام ...

عند سيف 

بضحكه عاليه : لسه فاكرة انى سيف الطيب اللى كان بيصدقك فى كل حاجه يا ريهام ..جيتى لقدرك معايا ........يتبع 


#زهرة_فى_طريق_الوحش

بقلم  #منال_عباس


تكملة الروايه من هنااااااا 
 

تعليقات

التنقل السريع