مرات أبوه بزعيق: طلع ياض الخاتم بتاعي يا حرامي
الولد بخوف وعياط: والله ما خدت حاجة يا طنط
مرات أبوه: أنت لسه بردوا بتكدب ياض، وبصت لجوزها وقالت: شوف ابنك بقى بيسرق على آخر الزمن وكمان هيأثر على سمعة بناتي، وعيطت بتمثيل.
أبوه بزعيق: بقى بتسرق من البيت كمان وديت ياض فين الخاتم بتاعها وعملت بيه إيه؟ بقى أنا ربيتك على كدا
الولد: والله يا بابا ماخدتش حاجة ولا بدخل أصلا الأوضة دي.
شده أبوه من هدومه بقوة ودخله أوضته وخلع الحزام وبقى بيضرب فيه والولد بيصرخ من الضرب، ونزل على وشه بإيده
الولد بعياط ووجع من الضرب: كفاية يا بابا مابقتش مستحمل ضرب والله معرفش أصلا شكل الخاتم دا إيه
أبوه: طلع ياض الخاتم أحسنلك
الولد: والله ماخدتش حاجة يا بابا أنت عارف أنت مربيني على إيه، وعمري ما مديت إيدي على حاجة مش بتاعتي
أبوه: بقى مش عايز تعترف ماشي طب إيه رأيك بقى مابقاش فيه مدرسة تروحها تاني
الولد بزعل وعياط: يا بابا ليه كدا دا كان حلمي وحلم ماما الله يرحمها وحلمك أنت كمان إني أدخل ثانوي وأذاكر وأبقى دكتور.
أبوه: مفيش دكتور معندهوش أخلاق ولا ناقص تربية وبيسرق وبيكدب، وزقه وطلع برا الشقة وقفل الباب بقوة
نتعرف عليهم:
(الولد دا اسمه رحيم عنده 15 سنة في أولى ثانوي وبيطلع الأول عالمدرسة في السنوات السابقة، شبه مامته بالظبط بشرته قمحاوية وعيونه خضراء وشعر ناعم نسخة من مامته)
(أبوه اسمه كريم يبلغ من العمر 43 سنة وكان زواجه تقليده من والدة رحيم، تزوج من شهرين سهام كانت مطلقة ومعها بنتين توأم في أولى إعدادي)
سهام تبلغ من العمر 33 سنة، زوجة كريم التانية بتتسبب دايمًا في مشاكل لرحيم عشان طيب وبتستغل طيبته عايزاه يبقى مش كويس في نظر أبوه)
قعد رحيم في أوضته بيعيط وبيشكي لربنا، وبعدين طلع لمرات أبوه اللي كانت قاعده مبسوطة في الصالون
وقف رحيم قدامها وقال بنبرة حزينة وفيها عياط: والله يا طنط سهام ماخدتش منك حاجة ولا شوفت الخاتم بتاعك دا، أنا وشي وجعني قوي من الضرب وجسمي كمان لدرجة إني مش قادر أقف على رجلي.
بصي تعالي ندور في الأوضة يمكن وقع منك وأنتي مش واخده بالك، صدقيني أبويا بعد كدا مش هيثق فيا خالص بعد كدا، وكمان هيحرمني بجد إني مروحش المدرسة، وبدأت دموعه تنزل على راسها
كانت سهام بتبص في الأرض وكلامه وجعها ونبرة صوته البريئة وكمان دموعه اللي نزلت على راسها فبصت له لكام ثانية وشدته لحضنها وعيطت وفضلت تطبطب عليه
ورحيم فضل يعيط أكتر كأنه كان مستني فعلا حد ياخده في حضنه ويطبطب عليه ويخفف عليه أي زعل أو تعب زي ما مامته كانت بتعمل.
سهام مسكت وشه بين إيدها وقالت: أنا آسفة يا حبيبي يمكن فعلا وقع مني روح ارتاح وأنا هقوم أدور عليه
راح رحيم أوضته وأول ما حط راسه عالمخده نام على طول من الوجع.
سهام قاعده برا زعلانه، وبعدها دخلت عليه لقته نايم وقالت: أنا صراحة اتعودت على كدا أصل أنا بردوا كان عندي مرات أب كانت بتعمل فيا كل الوحش كانت مخلياني زي الخدامة أصل دا اللي طلعنا بيه وعرفناه إن مرات الأب تكون صارمة وتطلع عيال زوجها وحشين في نظره وتقلل منهم عشان تحرمهم من حقوقهم وتبهدلهم، بس المفروض مكانتش أعمل معك كدا أنا جربت الوجع والحرمان والمفروض كنت أعمل معك اللي نفسه مرات أبويا كانت تعمله معايا إنها تبقى حنينة عليا وتعاملني زي عيالها
راحت تجيب مرهم عشان تحطله مكان الضرب والخدوش اللي في جسمه، وطلعت من أوضته بنتهيدة
وكانت رايحة تدخل أوضتها تطلع فلوس الخاتم اللي باعته علشان تروح بكرة تجيبه لقيت جوزها داخل وعينه كلها غضب
سهام خافت ليكون عرف إنها كذبت عليه وبصتله بخوف
كريم قرب منها بغضب وقال:******
ياترى فعلا عرف؟ وهيعمل إيه؟
في بيت آخر أهله حالتهم كويسة، ولكن الزوجة التانية ممشية كل حاجة على مزاجها
مرات أبوها بمكر: أنا هخليكي تتجوزي واحد فقير مش البشوات المتعلمين اللي بيجولك يا جاهلة
هى بصدمة: أنتِ بتقولي إيه؟
ياترى إيه حكايتهم هما كمان وفعلا هتتجوز واحد فقير ولا إيه؟
#معاملة_زوجة_الأب
#بارت1
#بقلم_إيسو_إبراهيم
مرات أبوها بمكر: أنا هخليكي تتجوزي واحد فقير مش البشوات المتعلمين اللي بيجولك يا جاهلة
بنت زوجها: وأنتِ مفكرة بابا هيرضى بدا؟!
مرات أبوها(رضا): هههه وبقالك لسان تتكلمي وتردي عليا، أنتِ اها حلوة بس مش متعلمة وماحسمحلكيش إنك تتجوزي واحد متعلم وحالته حلوة، لأ دا أنا هخليكي تشقي مع واحد فقير وتشوفي التعب و تدوقي المُر معاه.
وطلعت من عندها وهى فرحانة
رهف بعياط: يارب ارحمني منها أنا تعبت منها ماعرفش ليه بتكرهني كدا، دي بتكره كل الناس
رضا دخلت لأبو رهف وقالت: ارفض يا أبو رهف العريس اللي جاي لرهف
منصور باستغراب: أرفضه ليه؟ وبعدين دا واحد متعلم علام حلو وبيشتغل مدرس وحالته حلوة وكمان بنتي عجبته.
رضا بتمثيل: يعني دا كله وعايز توافق عشان في يوم من الأيام يعاير بنتك ويضربها ويخليها خدامة عشان أقل منه وياريتها متعلمة
منصور: دا قبل ما يعمل فيها كدا هكون خلصت عليه، وبعدين العريس دا كويس وأهله كويسين وطيبين
رضا: وأنت يعني هتفضل عايش لها ولا إيه؟
منصور: إيه؟
رضا: مش قصدي يا حاج ربنا يطول في عمرك.. بس الواحد مش ضامن عمره، وأنت لازم تأمن على بنتك وأنت لسه عايش
منصور: فعلا معك حق طب والعمل؟
رضا بفرحة داخلها: أنت شايف ابن أختك عمال يلمح عليها فأنت فاتحه في الموضوع وجوزهاله وأهو زيها مش متعلم
منصور: لا طبعًا مش عايز أجوزها رياض مش حيلته حاجة وهعيش بنتي منين؟ يعني بدل ما أخلي بنتي معززة مكرمة أروح أرميها للبهدلة لا طبعًا.
رضا: أنت بتقول إيه يا منصور، يعني أنت بتقول كدا على ابن أختك بدل ما تشجعه وتمدح فيه.
منصور: مش قصدي يا رضا بس خلاص بلاش العريس المتعلم، يبقى هوافق على ابن صاحبي أهو مش متعلم بس عندهم فدانين أرض وحالتهم حلوة وبدل البيت تلاتة وأهو ولد وحيد على تلات بنات أصل كلمني النهارده في الموضوع.
رضا بضيق من جواها إن العرسان عمالين يتكلموا عليها وعايزينها وكمان مش متعلمة، ومفيش حد بيعبر بناتها المتعلمين ولا بيبص في وشهم
فقالت لزوجها: أنت بتقول إيه يعني تسيب ابن أختك الطيب وتروح تجوزها برا، وبعدين أهو العريس ابن صاحبك دا بفلوسه هيشغلها خدامة ويتجوز عليها طالما معه فلوس ويذلها
منصور بتفكير: أنتِ بتعقديها ليه؟
بقلم إيسو إبراهيم
رضا: مابعقدش حاجة أنا بعتبرها بنتي يعني ابن أختك لا ليه هشة ولا نشة وطيب وغلبان لا هيتجوز عليها ولا هيتغر عليها بفلوسه ولا تعليمه يعني هيعينوا بعض ويساندوا بعض وتبقى هى حياته وبيحبها وهيخاف على زعلها بدل ما تروح ترميها للغريب يمرمط فيها أهو تروح للي بيحبها وهيحافظ عليها أصل مش كل حاجة الفلوس والتعليم يا أبو رهف
منصور بتفكير: معك حق يا رضا كلامك كله صح خلاص هرفض العرسان دي، وأكلم رياض وأشوف هيقول إيه:
رضا بسعادة وخبث: هيقول كل خير إن شاء الله ومش هتندم أبدًا.
في اليوم التالي كانت رهف بتغسل المواعين لأن هى اللي بتعمل شغل البيت كله وبتكلم نفسها: الواحد بقى حياته زي سندريلا مرات أب شريرة وبتعامل بنت جوزها بحقد وغيرة.
بس يا ترى هيجي فارسي على الحصان الأبيض وياخدني أميري لقصره وأرتاح من الهم دا، ولا فعلا هتنفذ كلامها وتضحك على أبويا وتلعب في عقله وتخليه يجوزني واحد عايش عالحديدة وممكن يكون طباعه صعبة وبخيل يا نهار أبيض لو دا حصل حياتي هتبقى ادمرت خالص يارب استرها معايا
مرات أبوها من وراها: ما تحلميش كتير مفيش مفر من جوازة على مزاجي وأهو هتتجوزي الفقير.
رهف: والله ما في فقير غيرك هنا في أخلاقك وأفكارك
رضا: بت احترمي نفسك...بس معلش من حقك تتعصبي وتشيطي كمان ما دا اللي أنا عايزاه عشان بيفرحني أوي.....واها أبوكِ خلاص وافق على ابن عمتك(رياض)
أهو لايقين لبعض وللفقر
وطلعت وسابتها
رهف بصدمة: رياض!!!!!
ياترى هتوافق عليه ولا لأ؟
#معاملة_زوجة_الأب
#بارت2
#إيسو_إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق