سليم ساب حضنى وخرج منديل من درج السراحه عليه دم
وقفت مصدومة وبفرك فى أيدى الاتنين وعيونى جحظت من كتر الصدمة
كان على إثر المنديل إللى سليم طلعه من الدرج زغريد من ماما وهى مقبلة عليا بلهفة وبتحضنى سليم بعدها عنى وعن حضنى بقسوة
سليم : إللى يشك فى مرآتى ما يستاهلش يلمسها
بصيت لسليم بدموع وكأن دموعى بتتكلم وبتقوله : سيبها يا سليم والنبى
بابا اتدخل بعد ما لاقى أمى منهارة من العياط وهى بتأنب نفسها ميت مرة أنها شكت فيا
بابا : خلاص يا سليم وبعدين دى أم وخايفة على بنتها وشرفها
كل ده وأنا واقفة ومش سامعه ولا شايفه ولا حاسه بحاجه كل اللى عايزة أعرفه ازاى ده حصل وأنا محستش بحاجه ولا شوفت حاجه
بس جوايا فرحت أنى لسه بنت وأن محدش لمسنى قبل سليم فرحت قوى وكأنى كنت فى كابوس وفوقت منه
اتحولت بقيت على طبيعتى فجأة مسحت دموعى وبدأت اضحك واضرب سليم على ضهره بهزار وضحك عشان يبطل الكلام اللى هو ببقوله لماما : أنت اتهطلت يا سومى دى ماما وبعدين بتطمئن على بنتها أنت أش ادخلك عصبى بس بحبك يا قرة عينى قربت من ودنه أكتر وبابا وماما واقفين وقولتله : بدوب فيك.. عيونى دمعت وأنا بقوله كده
وهو كمان عيونه خانته وتمردت منها حبات لؤلؤ غالية قوى عليا وعلى قلبى
مسحتله دموعه بعشق ومسكنا أيد بعض وخرجنا وبابا وماما كانوا سابقونا على الصالون
قدمتلهم الضيافة وفضلنا قاعدين مع بعض شوية نضحك ونهزر سوا
رجوع للماضى أو فلاش باك زى ما بتقولوا🌚🌚
أصل سليم جارى ابن الجيران زى ما بتقولوا وبعد موت أمه وأبوه بقى يجى عندنا كتير البيت عشان ماما كانت بتعمله أكل وتغسله هدومه كانت ماما بتقوم بكل حاجه ناقصة وسليم حب ماما قوى لدرجة أنه كان بيجبلها هدية فى عيد الأم وكان دايما بيبوس أيدها خلاص بقوا الناس يقولولها يا أم سليم عشان أنا آخر العنقود وسكر معقود وكده وماليش غير أخت واحدة بس إسمها هنادى !!!؟؟؟؟؟
كان فى وقتها سليم شاب صغير لسه داخل جامعة وأنا كنت لسه فى ثانوي
عودة للحاضر أند فلاش باك زى ما بتقولوا 🌚🌚🌚
بعد ما قدمت الضيافة ليهم وفضلوا شوية قاعدين معايا أنا وسليم بعد شوية استئذنوا عشان يمشوا حضنتهم قوى
ووصلتهم أنا وسليم لحد باب الشقة وودعناهم بحفاوة
سليم قفل الباب وأنا بمجرد ما الباب اتقفل جريت عليه وحضنته قوى واتعلقت فى رقبته وردفت جنب ودنه بعشق
: أنا بعشقك يا طفلى
سليم خرجنى من حضنه بخفة وبص فى عيونى بتوهان عاشق وبصوت واطئ وحنين
سليم : ما تفرحيش قوى كده
كل ده كان تمثيل أنتى مش عذراء يا هنا
الدموع بدأت تتجمع فى عيونى وجسمى رجع يضعف تانى
سليم أول ما شافنى هرجع لحالتى ودموعى تانى قالى : هو مش أنا قولت ما تعيطيش ولا أنا كلمتى مش بتتسمع
دموعى زادت قوى ووقعت على الأرض من كتر الضعف وأنا ببكى بشهقات عالية
: طب أزاى يا سليم والدم ده جاه منين وأنت عاملتينى كده ليه ورجعت حنين تانى أزاى أنا هتتجنن!!!!؟؟؟
وليه قولت كده قدمهم !!!؟؟؟
ما أنت كنت هتودينى بيت أهلى امبارح فرقت ايه يعنى فى كلتا الحالتين هيعرفوا !!!!!!؟؟؟؟
ركع قصادى على الأرض وجذب وشى ناحية وشه لدرجة أن أنفاسه العاشقة لفحت وشى
سليم وهو بيمسح دموعى بأنمله زى الأطفال : أمسحى دموعك يا ملكة قلبى
أنتى اه مش بنت وموضوع الدم اللى كان على المنديل ده أنتى كنتى مجروحة امبارح فى إيدك بس كان الجرح بسيط جداً لدرجة أنى ما اخدتش بالى منه غير وأنا بغيريلك امبارح كنتى بتحاولى تموتى نفسك وأنا هتسبينى لمين هروح لمين من بعدك ما أنت عارفه أنى ماليش فى الدنيا غيرك .بس وربى لأعرف مين اتجرى يعمل فيكى كده !!؟؟؟
قرب اكتر منى واتكلم بصوت مبحوح أثر عشقه : لو فكره حاجه قولى لطفلك !!!؟؟؟
رديت عليه بصوت مهزوز ومليان عشق ووجع : وغلاوة قلبك ما اعرف وحياة كل دقيقة وثانية عيشتها معاك وحبيتك فيها ما فكره
سليم مااستحملش كم العشق اللى طالع من عيونا وشالنى بعشق وراح بيا لحد السرير وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف : هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
هى لسه زعلانه مننا !!!!!؟؟؟؟؟
البارت 4
بقلمى /
روان محمد صقر
بجد أنا بكيت قوى امبارح على التفاعل اللى مكنتش متوقعة والله أنا بحبكم قوى وصدقونى الرواية تستاهل والحكاية نهايتها غريبة قوى واثقة أنها هتعجبكم نهايتها قوى
يتبع
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق