جواز المتعة
قصة الاثارة..والتشويق
الجزء الرابع
للكاتبة..
حنان حسن
بعدما ما دخل الشك الي قلبي من ناحية ايمن بية العريس المؤقت.. وده طبعا بعد ما وصلت لفيلا زوجتة وقابلت ابنها الشاب وام ابراهيم الدادة.. طلبت الهانم زوجتة مقابلتي بعدما علمت بانني جئت لاعمل بالفيلا عندها
وعندما صعدت لغرفتها مع ام ابراهيم .. تفاجاءت بوجود ايمن بيه في حجرتها وجالسا بجانبها ..
نظرت الي زوجتة نوال هانم..واشارت لي بيدها لاقترب
قالت.. شريف ابني قالي انك كويسة وتصلحي للشغل عندنا هنا.. ثم استطردت قائلة.. انتي هتبقي مع ام ابراهيم طول النهار عشان تتعلمي منها البيت هنا بيمشي ازاي وشغلك هيكون ايه بالظبط
ثم نظرت لام ابراهيم ووجهت لها الاوامر
قالت.. خديها يا ام ابراهيم وعرفيها الشغل هنا هيبقي ازاي
ردت ام ابراهيم قائلة.. حاضر يا هانم
طبعا ايمن بية كان جالس مستمع فقط ولم ينطق بكلمة وكانه لا يعرفني ..
وبعدما انتهت مقابلتي مع الهانم ..نزلنا انا وام ابراهيم لتعرفني علي طبيعة عملي.. وقد قابلني اثناء خروجي من عندها ..شريف بيه الذي مازحني قائلا
قال.. ايه خلاص استلمتي عملك بشكل رسمي ؟
ابتسمت وانا اجيب عليه
قلت.. ايوه انا لسة مقابلة الهانم ووافقت علي اني اشتغل هنا.. والبركة طبعا في حضرتك
قال مازحا.. طيب يلا اتفضلي بقي احتفالا بالمناسبة دي اعمليلي فنجان قهوة
قلت ..من عنيا حاضر
ودخلت لام ابراهيم المطبخ التي عرفتي علي كل شيئ بالبيت حتي طريقة عمل القهوة الخاصة بشريف بية
بيني وبينكم الجو في الفيلا كان مريح وجميل وشريف بية كان طيب وبسيط وكان بيعاملني انا وام ابراهيم كاننا من العيلة وكان بيحاول يتبسط معانا عشان يشيل الكلفة والرسميات ..
وبعد ما قضيت اليوم ما بين تلقي التوجيهات والنصائح من ام ابراهيم وبين تنفيذ اوامر نوال هانم..وقضاء وقت يتسم بالمرح وخفة الظل مع شريف بيه
ذهبت اخيرا لحجرتي بعدما ذهب الجميع الي النوم ..وعندما خلوت الي نفسي بحجرتي ..سمعت صوت خبطات خفيفة علي الباب ..فقمت بفتح الباب لاجد امامي ايمن بية..نظرت له في تعجب ثم
قلت.. افتكرتك نمت مع زوجتك نوال هانم
رد ايمن بيه وهو يحاول التودد الي..
قال.. معقولة كنت هقدر انام بعيد عنك في اول ليلة زواج لينا؟
قلت وانا ابتعد عنة.. استني لحظة من فضلك عندي سؤال مهم
قال.. سؤال ايه؟
قلت.. انت ليه مقولتليش ان زوجتك لها ابن وعايش معاها هنا كمان؟
قال.. لانها لوقت قريب كانت نوال هانم غضبانه علي ابنها ده لانه كان دائم السفر طول عمره وتاركها وحدها ..لدرجة انها قالتلي بانها ناوية تحرمة من الميراث.. ووعدتني بان تكتب لي كل ما تملك بيع وشراء.. لكن معرفش مين ابن الحرام الي اتصل بيه وعرفة ان امه تعبانه وبتموت وخلاه يجي يطب علينا مره واحده كده؟
قلت.. لكن ده واضح ان امة رجعت ورضيت عنة تاني بدليل انها وافقت علي شغلي في الفيلا هنا لمجرد انه هو وافق علي وجودي هنا ؟
رد .. وهو في قمة العصبية..
قال..لازم تعرفي ان وجودة هنا مؤقت وشوية وهيسافر تاني ويغور في ستين داهيه.. ثم نظر الي وكانه اراد ان يخرج غضبة هذا في وجهي
قال.. ثم تعالي هنا.. انتي مالك اذا كان ابنها هنا ولا مش هنا ..انتي مش ليكي مبلغ متفقين عليه انا وانتي وهتاخدية؟ولا هو اكل وبحلقة؟
قلت.. لا والله؟ ولما ابنها يشوفك عندي في غرفتي في اي وقت تقدري تقولي الوضع هيبقي عامل ازاي ساعتها؟
قال.. يعني عايزه ايه دلوقتي؟
قلت..هو سؤال وعايزة اجابه عليه
قال.. سؤال ايه
قلت.. في حالة لو حد دخل علينا دلوقتي وشافك معايا ..انت ممكن تعترف لهم باني زوجتك؟
قال.. لا طبعا استحالة
قلت.. خلاص وانا استحالة اعرض نفسي اني اتحط محل شبهة مهما كان
قال.. يعني بترفضي نتمم دخلتنا الليلة دي؟
قلت .. ايوة بالظبط كده
قال خدي بالك انتي كده بتخلي بالاتفاق الي بينا؟
قلت..ايوه اخل بالاتفاق احسن ما ابقي في نظر الناس واحدة......
نظر الي وهو في قمة التعصب ثم رد قائلا
قال.. هتندمي علي موقفك ده
وتركني وخرج من الغرفة
معرفش ليه
ايمن ده قل من نظري جدا..وقلت لنفسي ساعتها ازاي ممكن احس بالامان مع واحد مش بيخاف عليا ولا علي سمعتي وشكلي ادام الناس؟
وبعدين هو ازاي بيهددني وكان يقصد ايه لما قال لي هتندمي؟
سندت راسي علي المخدة وانا افكر في كل ما حدث حتي رحت في نوم عميق ..استيقظت منه في الصباح علي صوت ام ابراهيم.. وهي توقظني وتقول..صح النوم يا حلوه الساعة بقت9 صباحا..ولازم نجهز الفطار للجماعة..
قلت..حاضر عشر دقايق وهتلاقيني معاكي في المطبخ.. وبالفعل فقد دخلت واخدت شاور سريعا بعدما غسلت اسناني بالفرشاة وارتديت فستانا جميلا يجعل تقسيمات جسدي تتفصل وتبرز جمالي ..ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل ليبرز جمال وجهي اكثر ولكن ليبدوا جمالي طبيعي
وبعد ان القيت نظرة اخيرة علي شكلي وهندامي ..خرجت مسرعة لانضم لام ابراهيم بالمطبخ ..ولكني تفاجاءت بوجود شريف بيه هناك وهو يضحك ويمزح ببساطة وتواضع كعادته
وعندما شاهدني ادخل عليهم المطبخ
اخذ يحدق بي وهو يبتسم باعجاب ..ثم اقترب مني وهو يحاول ان يغازلني حيث
قال.. ايه يبنتي الحلاوة دي ؟
دا انتي طلعتي مزه اخر حاجة
رديت.. وانا اغير الموضوع بعدما شعرت بالخجل
قلت..صباح الخير يا استاذ شريف انا اسفة لو كنت اتاخرت في النوم والفطار اتاخر شوية؟
قال.. صباح الفل يا سهر لا متاخرتيش ولا حاجة..
في هذة اللحظة دخل علينا المطبخ ايمن بية وهو ينظر الينا والشرر يتطاير من عينية وهو يتحدث بعصبية وصوت عالي
قال ده ايه ده بقي ان شاء الله ؟انتوا سايبين الفطار بتاع الهانم وفاتحينها قهوة بلدي بتدردشوا فيها هنا ولا ايه؟
رد شريف بية بغضب
قال.. مالك في ايه وبتتكلم كده ليه؟
رد ايمن بيه وهو بنفس العصبية موجها حديثة لام ابراهيم قائلا
قال.. انتي مش عارفة ان الهانم مينفعش تاخد الدواء قبل الفطار؟
ردت ام ابراهيم قائلة.. ايوه طبعا عارفة
قال.. وسايبها حضرتك انتي وهي وقاعدين تضحكوا وتدردشوا هنا؟
اعتذرت ام ابراهيم وهي تسرع في تحضير الافطار بينما ظل ايمن بية ينظر الي بغيظ شديد وكان شريف بيه يلاحظ ذلك
وبعد ذلك الموقف اصبحت اتجنب الاصطدام ب ايمن بيه بل وكنت اتجنب بان يجمعني به مكان واحد وظل الامر هاكذا لمدة اسبوع.. حتي جاءت ليلة كام شريف بية يجلس فيها في حديقة الفيلا وطلب مني ان اتي له بفنجان قهوة وعندما ذهبت له بالقهوة نظر الي وهو يبتسم ثم سالني
قال.. مش عايزة تخرجي؟
قلت.. اخرج فين؟
قال.. مفروض انا اليي عايش بره طول عمري الي هقولك نخرج فين؟
قلت وانا ابتسم..
قلت.. اه صحيح هو حضرتك ليه قاعد علي طول في البيت ومش بتخرج؟
قال عشان معنديش اصحاب هنا وكمان معرفش اماكن كويسة للخروج وزي منتي شايفة امي مريضة ومفيش حد بيشجعني علي اني اخرج
قلت..والمفروض انك جاي تسالني انا وعايزني ارشح لك اماكن للخروج؟
قال.. ايوه
قلت.. لا منصحكش تمشي وراء اقتراحاتي
قال.. ليه بس
قلت..اصل حضرتك اكيد عايز تروح اماكن فخمة وانا يا قلب امي معرفش غير الاماكن الشعبية
قال.. بالظبط هي دي الاماكن الي انا عايزها ..الاماكن الجميلة دي زي الحسين وخان الخليلي والحاجات الي كنت بسمع عنها وانا بره دي نفسي اخرج وازورها واكل كشري و طعمية
قلت.. بس كده ؟ من عنيا.. ليك عليا اخدك في يوم اجازتي واكلك كشري ومبار ولحمة راس كمان
قال.. بجد؟
قلت ايوه بجد وعد بس في يوم اجازتي
فوجدتة قام واقفا وهو يقول..اعتبري ان انتي اجازة من بكره واتفضلي روحي نامي عشان نصحي بدري ونقضي اليوم كله بره
وبالفعل ذهبت الي غرفتي لانام وكنت لا استطيع منع نفسي من الابتسام كلما تذكرت كلمات شريف بية وخفة ظلة.. ولكن لم تستمر ابتسامتي هذه طويلا.. فا بمجرد ما ان دخلت الي غرفتي.. وجدت ايمن بيه يجلس علي السرير في انتظاري ..وعندما شاهدني ادخل
قال.. انتي جاية منين كده؟
قلت.. انت الي بتعمل ايه هنا
اقترب مني وامسك بيدي وضغط عليها ضغطة مؤلمة وهو يقول.. جري ايه يا بت انتي نسيتي نفسك والاتفاق الي كان بينا ولا ايه؟
قلت.. اتفاق ايه؟انا خلاص مش هكمل الاتفاق والشيك بتاعك هرجعهولك وهنقطع الورقة العرفي وكان شيئا لم يكن
ووجدته قد تغير فجاءة واخذ يتحدث معي بصيغة تهديد
قال..اسمعي يا بت انتي الورقة الي انتي ماضية عليها معايا ومتنسيش انك ماضية علي نفسك وصل امانة بال200الف جنية في حالة لو رجعتي في اتفاقك معايا؟
قلت.. خلاص بس كده هات وصل الامانة وخد الشيك بتاعك
قال ماشي اتفضلي هاتي الشيك دلوقتي وانا اعطيكي وصل الامانة
فذهبت ابحث عن حقيبة يدي لاتي له بالشيك ولكنني عندما فتحت الحقيبة لم اجد الشيك ولا وجدت العقد العرفي ايضا.. واخذت ابحث عنهما ولم اجد لهما اثر.. وتاكدت بان ايمن هو من اخذهم عندما ظل يضحك متشفيا فيا..وهو يقول.. اظن من النهاردة تسمعي كلامي وانتي زي الجزمة بدل ما اوديكي في ستين داهية بوصل الامانة الي معايا..
قلت.. انت سرقت وصل الامانه والعقد العرفي؟
قال.. ممكن ارجعهملك واديكي مكافاءة فوقهم كمان 2مليون جنية لو قدمتي ليا خدمة صغيرة
قلت.. خدمة ايه؟
قال.. قبل ما اقولك علي الخدمة لازم تعرفي ان وصل الامانه ممكن اقدمة للنيابه لو الكلام الي بيدور بينا ده دلوقتي قولتية لاي حد
وساعتها هتتحبسي وانا طبعا هنكر اي صلة بيني وبينك ومحدش هيصدقك لان العقد العرفي معايا ومفيش اي دليل علي كلامك
قلت.. خلص ايه الخدمة الي انت عايزها عشان تديني وصل الامانة؟
قال.. تساعديني اني اتخلص من ابن زوجتي
قلت.. استاذ شريف؟
قال.. ايوه لان وجوده بيهددني باني اتحرم من الميراث وخصوصا ان امه رجعت ترضي عنه ونسيت انها كانت ناوية تحرمة من الميراث
قلت.. واخلصك منه ازاي؟
قال.. هتساعديني اننا نقتلة وانتي سهل جدا تعملي كده لانه بيثق فيكي وبيحاول يتقرب منك
ثم استطرد قائلا.. ساعتها هتاخدي فوق ال200 الف جنية 2مليون كمان وهتبقي مليونيرة ..فكري في كلامي كويس وبعدين ردي عليا بس خلي بالك لو رفضتي السجن هيبقي في انتظارك لاني مش هرحمك وتركني وخرج ليتركني مع افكاري
بصراحة يا جماعة المبلغ الي عرضة يغري اي حد وفي نفس الوقت انا مقدرش ارفض لاني ممكن اتحبس
لكن انا اهتديت لفكره جبارة وطريقة جهنمية اخرج بيها من الموقف ده و مش هتصدقوا انا عملت ايه....
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
تعليقات
إرسال تعليق