القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لست مذنبه البارت الثالث والرابع بقلم امل صالح في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#لَستُ_مُذنِبَة3


قطعت كلامها وإبتسامتها اتلاشت لما شافت اللي على إيدها بصدمة، بصت للجروح والحروق اللي مالية حتة صغيرة من إيدها وعقلها بيصور أبشع الحاجات.. 


لما حتة من دراعها عاملة كِدا، اومال باقي جسمها عامل ازاي، ومين عمل فيها كِدا؟ ولي؟ أسئلة كتير دارت في عقل إبتسام وهي بتسألها.. 


- اي دا يا مريم. 


شدت مريم إيدها منها وقالت وهي بتبص لبعيد - زيت سخن وقع على أيدي. 


- زيت اي دا يا بنتي اللي يعمل البقع دي كلها؟ أنتِ مين عمل فيكِ كدا بس! 


 - أنا قولت لحضرتك حقيقة الأمر، صدقتيني أو لأ دا شيء يرجعلك.. 


ردت عليها بحدة فاجئِت إبتسام اللي طبطبت عليها وقالت بإبتسامة - أنا عايزة أطمن عليكِ يا حبيبتي مِش أكتر. 


هزت مريم راسها بماشي قبل ما يرجعوا يكملوا اختيار الخاتِم، لفت نظرها خاتم رقيق من الفضة شاورت عليه لإبتسام اللي قالت بإستغراب - بس دا مش خاتم خطوبة.! 


كملت وهي بطبطب على ضهرها - اي رأيك نجيبه ونجيب واحد للخطوبة.! 


- لأ كفاية واحد، تعالي نشوف بتاع الخطوبة بس دلوقتي. 


- طيب يلا. 


رجعوا يختاروا الخاتم وبمجرد ما انتهوا خرجوا لمعاذ اللي قفل تلفونه ووقفلهم بإبتسامة - خلصتوا؟ 


هزوا رأسهم فدخل وقال وهم وراه سامعينه - يلا يا مريم عشان تختارليلي دبلتي. 


وقف قصاد صاحب المكان وهي قصاده قالت بصوت واطي - أنت تقدر تختار بنفسك، زي ما أنا اختارت لنفسي.! 


رد عليها بنفس نبرة الصوت وهو بيوَطي لمستواها والراجل متابعهم بإستغراب - أنا عايزِك تختاريلي الله! 


اتعدل وبدأ الراجل يعرض حاجته وهي بتبص عليهم بملل، شاورت على دبلة بعشوائية - دي حلوة! يلا خُدها. 


- هاخد خاتم من بتاع البلطجية يا مريم! أنتِ يابت لئيمة ومِش طيقاني صح! 


سمعها بتقول بصوت واطي وصل ليه - أنا نفسي أمـ.ـوت.


تصنع إنه مسمعهاش واختار واحدة وطلعوا من المكان، وصلها بيتها بعد اعتراضها إنها تخرج معاه لما عرض عليها دا.


كان مروَّح مع أمه اللي اتنهدت وقالت فجأة بسرحان - مقولتش برضو ماسك فيها ومتبت ليه يا معاذ؟ 


بصلها بإستغراب - في حاجة يا ماما ولا اي! 


حكت ليه اللي حصل - أنا مِش مستريحة يابني للي على ايدها دا. 


- هو أنا مكنتش حابب أقول بس شكل الموضوع كبير. 


مفهمتش قصده غير بعد ما حكالها اللي حصل لما كان معاها وقت الرؤية الشرعية، بصتله إبتسام بصدمة - لا إله إلا الله، لأ لأ يا معاذ حاول تعجِّل في حوار الجواز، ليكونوا بيعذبوها بجد.! 


بص قدامه ورد بشرود - دا اللي ناويه إن شاء الله يا أمي. 


كمِل معاذ الطريق وهو بيفكر في مريم واي موضوعها! شغلت باله أكتر باللي مامته حكته دا.! وجنبه إبتسام اللي بتردد " لا حول ولا قوة الا بالله " من وقت ما حِكىٰ ليها.. 


طلعت مريم البيت بعد ما وصلها معاذ وفي إيدها الحاجة اللي جابها ليها، كانت بتبتسم من ورا نقابها وهي بتفتكر إصراره إنه يجيبلها كذا حاجة مِش بس خاتم.. 


لكن إبتسامتها دي اتلاشت واتحولت لفزع لما فتحية مرات عمها شدت اللي في إيدها منها بقوة، وكأنها كانت منتظراها على السلم.! 


بصتلها ببسمة وقالت وهي رافعة حاجبها - اي هتتعرضي ولا إي! خُشي اخلصي. 


دخلت بدون اي اعتراض، بصمت وبس.. 


سمعت صوتها وهي بتتكلم ورا - وربنا لاخليه يشوف فيكِ كل العِبر، وحياة إبني ما اخليكِ تتهني بحاجة يا مريم، خليهم يقولوا إنك حرامية بقى، روحي منك لله يا شيخة. 


كانت بتسمع كلامها بإعتيادية لحد ما دخلت الأوضة، بدأت تخلع نقابها فَـ سمعت صوت تلفونها بيعلن عن وصول رسالة مكنتش غير من معاذ.. 


عرَّفها إنه هو الأول بعدين سألها.. 


|مِش هتقوليلي في إي بقى يا مريم؟ |. 


مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا، ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على السرير وهو بيردد اللي بعتته بصدمة.. 


|أنا قتلت إبنهم|.... 


#أمل_صالح. 

#لَستُ_مُذنِبَة.

#بقلم_أمل_صالح.


يتبع...❤️



#لَستُ_مُذنِبَة4


|مِش هتقوليلي في إي بقى يا مريم؟ |. 


مجاش في بالها وقتها تسأله ازاي جاب رقمها أو كل دا، ردت عليه بجملة واحدة خليته يتعدل على السرير وهو بيردد اللي بعتته بصدمة.. 


|أنا قت"لت إبنهم|.... 


من صدمة معاذ معرفش حتى يرد عليها، قتــ"لت.! وإبن عمها.! لحسن الحظ كان لسة بهدومه قام بسرعة اخد تلفونه ومفتاح عربيته ونزل من البيت. 


كان طول الطريق بيفكر في كلامها وعقله بيخترع حاجات مجنونة من عنده، ومعاذ كل همه يوصل ليها ياخدها من بيتها ويعرف منها كل حاجة.. 


في نفس اللحظة كانت مريم مراقبة التلفون بترقب وقلبها دقاته عِلَت بتوتر، وبتتسائل هو لي مردش؟ لي شاف الرسالة ومردش؟ لي مسألهاش؟ 


معقول يقول لحد؟ هو ممكن يبلغ عنها؟ الأسئلة دي وكتيــــــر زيها كانت بتدور في عقل مريم اللي سابت التلفون بتعب وإرهاق من كتر التفكير. 


حطت راسها على المُخَدة وهي بتفتكر حاجة من ضمن حاجات كتير حصلت في " اليوم الأسود " زي ما سميته هي.. 


كانت بتقطع خضار على الرخام لما حست فجأة بحركة وراها، لفت بسرعة كان بيقرب منها "عماد" إبن عمها. 


رفع حاجبه بسخرية وقال وهو بيربَّع إيده - اي دا اي دا اي دا! خايفة يا بطة؟ 


ردت عليه بثقة رغم الخوف اللي سيطر على قلبها - مبخفش من الكِلا"ب يا عماد والله، بخاف من ربنا بس! تعرفه ولا متعرفوش؟ 


ضحك وقال وهو بيصقف - لأ عاش يابت.. 


ضحكته اتلاشت واترسم مكانها الغِل وهو بيقول بتهديد - مِش محتاج أقولك لو حد عرف باللي شوفتيه أنا هعمل اي.. 


- ولا تفرق معايا سواء أنت أو 100 زيك، وآه كل اللي شوفته هقول عليه إي رأيك.؟ 


شد سكـ. "ـينة من جنبه وقال وهو بيثبتها على رقا"بتها - رأي هيكون إني هسكتك مدى الحياة. 


بلعت ريقها بخوف مَـ مبينتهوش ليه وقالت - لو تقدر تعمل حاجة اعملها. 


ضغط على فكها وحاول يدخل الســ."كينة جوة بُقها وهي بتجاهد تمنعه وصوت صرا"خها مِلى المكان! مكنش قدامها حل غير السكـ."ـينة اللي كانت معاها وبدون تفكير دخل"تها في

 صد" ره. 


الـ.ـد"م مِلىٰ إيدها والمكان حواليها وهي بترجع لورا، رمت السكـ."ـينة من إيدها ورجعت لزاوية في المطبخ بتبصله بصدمة.. 


وعلى الباب جرت عليه فتحية اللي جَت على صوت صراخ مريم وبدأت تصوت لحد ما جِه أحمد جوزها..


فاقت على صوت مرات عمها - مريم يا حبيبتي، معاذ مستنيكِ برة. 


ابتسمت مريم بتريقة، مريم وحبيبتها.! فرق شاسع بين طريقتها قصاد الناس وطريقتها معاها لوحدهم.! 


لبست نقابها بشكل عادي وطلعته، كانت شايفة نظراته اللي كلها أسئلة، وقفت قصاده وشافته بيمد ايده بالشبكة اللي جابها ليها وعينه على فتحية - كدا يا مريم! سايبة حاجتك مع طنط! خودي واوعى تسيبيهم في حتة تاني. 


ردت عليه فتحية وهي بتبتسم بتوتر - دي كانت بتوريهملي بس يا معاذ يابني، روحي يا مريم مع خطيبك عايزك هو. 


بصت مريم لمعاذ اللي مسك إيدها وطلع بيها لبرة، شدت إيدها منه بقوة وقالت بعصبية - مَـ تلمسنيش تاني.


اتنهد - أنا آسف يا مريم.. 


شاور على الطريق - ممكن تيجي معايا! أظن من حقي أعرف كل حاجة بقى؟ 


وافقت مريم وراحت معاه لإحدى الكافيهات، ربَّع إيده ورجع لورا براحة - ممكن تفهميني براحة.! 


حكتله مريم اللي حصل وختمت كلامها وهي بتقول بتريقة - ومن وقتها عمي قال إنه مش هيفضحني بس هيعلمني الأدب.. 


كملت بصوت مخنوق - بقيت بتضرب في اليوم أكتر ما بشرب مثلا! ضـ.ـر"ب وحـر".ـق وجسـ."ـمي كله علامات.. 


بصتله وقالت وهي بتنفجر في العياط - أنا والله كنت بدافع عن نفسي، أنا مبقتش عارفة أنام من وجع جسمي من اللي باخده كل يوم، دا غير الكلام اللي بسمعه كل ثانية، أنا لولا إني واحدة عارفة ربنا كنت نهيت حياتي.. 


مع كلامها وعياطها حس معاذ بوجع في قلبه ورعشة في جسمه، كان عنده رغبة إنه يقوم يحضنها ويهوِّن عليها لكن معرفش! 


- أنتِ لي ساكتة! 


- عشان خايفة، أنا جبانة يا معاذ... 


سكتت ورجعت كملت وهي بتمسح عينها اللي احمرت جِدًّا بسبب العياط - معاذ أنا عماد كان بيتحر"ش بيا..... 


#أمل_صالح. 

#لَستُ_مُذنِبَة.

#بقلم_أمل_صالح.


يتبع...❤️

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع