#البارت العاشر
ليلي بدموع وسليم بقلق: نادين ما*تت..؟
رزان بصدمة: ايييه..انتوا بتقولوا ايه
اكيد بتهزروا بتكدبوا عليا؟ اكيد لأ اااااا
قرب يوسف منها بدموع ع حالتها : رزان رزااان كفايا.
بصت لي بعياط: هي طيبة يا يوسف والله ملهاش ذنب*
في اي حاجه.لي يا ابييه..
سليم بحدة: ليلي خديها ع فوق يمكن تهدى شوية.
ليلي بدموع : تعالي معايا تعالي يا رزان.
رزان ببكاء وتشهق بصوت عالي: ملهاش ذنب* يا ليلي مش كده لي تم*وت مليش غيرها.؟
وصلت ليلي رزان وبعد ساعات نامت من التعب وخرجت نزلت لهم .
شريف : حمدالله ع السلامه يا ابراهيم كويس انك بخير
فاطمة ببكاء في حضن ابراهيم: انا مش مصدقة انك عايش يا ابراهيم معقولة بعد السنين دي.
الحمدلله يارب.
وسلمي بحضن ابيها ع الكتف الآخر تبكي بصمت.
ابراهيم بتعب: كفايا يا سلمي عياط وانتي يا فاطمة أنا كويس يا جماعة الحمدلله.
وبص لسليم بأمتنان: البركة في سليم وهو اللي انقذني.!
سليم :الف سلامه ع حضرتك. وياريت بقي تطلعوا تستريحوا كلكم.
كل هذا تحت انظار اسماعيل للحزن ع سلمي ونظرات الاعجاب بها.
وليلي تجلس بجانب سليم ويوسف يضع يده ع وجهه بضيق من حالة رزان.
سليم : يوسف اطلع ع اوضتك استريح انت كمان.
يوسف بحزن : حاضر.. هو عمي اتقبض عليه.
سليم بتنهيد : ااه ..اه اتقبض عليه روح نام ومتشغلش باللك.
تنهد بحزن ووخرج وذهب لغرفته.
أما هناك عيون تلتقي من بعيد بتفكير وعتاب وحزن
شريف يجلس وبينظر لثريا التي تقف ب.غل وكره* من نظرات شريف لها.
سليم : بعد اذنك يا عمي شريف ممكن تكون معانا النهاردة والوقت أتأخر الخدم هيوصلوک ع اوضتك.ترتاح فيها.
شريف بقلق: تمام يابني.. بعد اذنكم. نهض من مكانه وقرب من وجهة الباب ونظر لثريا تقف بعيون مدمعة وبص لها بابتسامة وذهب.
سليم قام من مكانه : اسماعيل روح انت كمان ارتاح وكتر خيرك يا صحبي.
إسماعيل بابتسامة: عيب عليك ده انت اخويا وصحبي يا سليم أنا في ضهرك يا صحبي.
رتب ع كتفه وخرج من الڤيلا..
بص سليم خلفه ليلي كانت تجلس بتعب وتمسح بدموعها..
قرب منها سليم بهدوء: ليلي يلا علشان تنامي انتي كمان .
ليلي بارتباك محزن : سليم أنا السبب في ده كله عمك اتح*بس ونادين.. نادين
بصت ليه بدموع : ما*تت.. أنا دمر"تها . وبدأت تعيط بندم.
سليم اخدها في حضنه بهدوء: هششش.. متقوليش كده اوعي تقولي كده. انتي ملكيش ذنب*..
وحاوط يده بوجهاا وقرب منها با*سها من شفتا*ها بحنية: أنا بحبك وحبيتك ..ومقدرش أبعد عنك
ده ذنبه هو مش انتي ..انتي كنتي بدوري ع حق ابوكي وبس ولقيت ابوكي وعايش الحمدلله.ممكن ننسي اي حاجه وحشة.
ليلي بصدمة : سليم انت بتتكلم بشخصية غير اللي كنت شايفاها.
سليم بحب: علشان بحبك.. واكمل بمشاكسة: وإلا أعلي صوتي عليكي* دلوقتي لو منفذتيش اللي أنا عايزة .
ليلي بتوتر: لا لا خلاص.
ضحك بوسامة وصوته الرجولية وضمها لحضنه وأخذها غرفته.
ولأول مرة أخذه بحضنه ونام.
يوسف كان بغرفته كاد أن يختنق* كل ما يفكر بشكل معشوقته ..اخذ همه وذهب لغرفة رزان.
وصل الغرفة ودخل بتسحب وجدها تنام بعمق وقرب منها ع الفراش وأخذه بحضنه.وبحزن عليها.
عند ثريا ..
رايحة جاية بالاوضة وتضر*ب يدها بالحائط بغضب**.
وخرجت بعصبية وجدت شريف يخرج من غرفته مقابل غرفتها وقربواا من بعض ووقفت بوجهه في منتصف طرقة الدور الثاني من الڤيلا أمام السلم.
ودام الصمت لثواني..
شريف بجدية : عامله ايه يا ثريا..
ثريا بكره*: ايه اللي رجعك يا شريف انت عايز ايه من ابني ..
شريف ببرود: أنا عايزک انتي يا ثريا..ووو
#يتبع
#احببت_منتقمة
Asmaa Salih ✍️✍️
#البارت الحادي عشر
ثريا بكره* : ايه اللي رجعك يا شريف انت عايز ايه من ابني ..
شريف ببرود : أنا عايز*ک انتي يا ثريا.. نرجع اللي فات.
ثريا : ده كان زمان يا شريف راجع بعد سنين بعد ما سبتني
أنا اتجوزت وخلفت وجوزي ما*ت . انسي..
قالت كلمتها ومشت لأوضتها لاكن مسكها شريف من يدها بلهفة : انا راجع ليكي عايز*ک تسمعيني أنا بحبك ولسه بحبك.
شريف انت كبرت وانا كبرت ومعايا ولادي وابني متجوز بنت اختك . تخرج من هنا ومتفتحش اي كلام ..
تركته وغادرت لغرفتها.. وهو بينظر لأثرها بحزن ..
تاني يوم..
سليم كان في غرفته بيأكل ليلي بحب وهي قاعدة جنبه بكسوف : سليم أنا في ايد اكُل كفايا كده .
سليم بعند : لأ لسه هأكلك والأكل يخلص خالص.
ليلي: كفايا يا سليم.. الباب خبط عليهم.
بصت ليه بابتسامة وهو نفر بضيق وقام يفتح الباب بضيق: مين ..اييه؟ عايز ايه ..
يوسف بضيق : عايز اتجوز رزان.ودلوقتي .؟
سليم برفع حاجبه : ولا انت اتهبلت انت صاحي تهزر
يوسف يجز ع أسنانه : أنا مش بهزر بقولك عايز اتجوزها أنا بحبها
سليم باستسلام : طيب روح وانا جاي وراک.. طلعت ليهم ليلي بمرح : هتتجوز رزان.. وبصت لسليم بهدوء: خليه يتجوزها يا سليم بيحبوا بعض وأنا بحب رزان اوي .
سليم بنرفزة : الله يهديگم ع الصبح.. أنا خارج.
..
بعد ساعتين..
خرج سليم وكان معاه المأذون تحت صدمة الجميع .
ثريا بصدمة : فيه ايه ياسليم جايب المأذون معاک.
سليم : النهاردة يوسف هيتجوز رزان وانا موافق
واقفة رزان بخجل جنب ليلي : جوازي انا؟!
قرب منها يوسف ورکع ع رجله بحب : ااه وانا عايز اتجوزك موافقةةةة.
بصت رزان للكل بكسوف وعينيها مدمعة .
ليلي بصوت عالي : وافقي بقي الواد واقع.
رزان ببراءة : موافقة .
قام يوسف وحضنها قدام الكل واتجوزها وتمت .
..
فاطمة كانت مع سلمي بالجنينة وسابتها ودخلت وفضلت
لوحدها . كان اسماعيل قريب منها واتكلم بحرج : احم.. صباح الخير هو سليم خرج
سلمي بكسوف : صباح النور لأ لسه انا ممكن أقوله انك هنا.
أسماعيل : لأ خلاص انا هستناه بره
سلمي بسرعة: لأ ليه خليك هنا.
وأكملت بكسوف وعنيها في الأرض: يعني بعد اذنك لغاية ما ينزل لو مفهاش حاجه.
إسماعيل بابتسامة: لأ مفيش حاجه.. جلس قدامها ع الكرسي... بعد من الوقت : انتي بتدرسي.
سلمي : أيوة أنا في كلية .
اسماعيل : ربنا معاكي.
سلمي : يارب... هو انت شغال مع سليم من زمان.
إسماعيل : ااه والدي كان صديق والده وكان سواق خاص ليه..
بعد وفاته قررت أبقي مكانه بس سليم عمره ما كان ليا غير صديق وأخ .
سلمي : ربنا يخليكم لبعض.. بعد اذنك هشوف ماما .
أسماعيل : اتفضلي... وظل ينظر لها بإعجاب شديد لها.
..
ليلي كانت مع خالها شريف في الصالون ومستنية يتكلم بعد وقت: وبعدين بقي ياخالو ليک ساعة مستنية تتكلم.
شريف بتوتر : انتي عارفه ليه ماتجوزتش لغاية دلوقتى؟
ليلي: لأ ليييه؟.؟
شريف : فاكرة القصة اللي قولتلك عليها وكان سبب اني ماتجوزش.
ليلي باستغراب : لأ قصة إيه؟
شريف بتوتر وهو شارد بهدوء :كنت بحب بنت في الثانوية لغاية ما دخلنا الكلية واتقدمتلها بس للأسف والدها رفضني مكنش لسه معايا فلوس قولتلها تستناني..
سافرت واشتغلت وقت ما جمعت فلوس جيت ولقتها اتجوزت رجل اعمال كبير .
سلمي بتذكر : يااه ؟ افتكرتها بس اي اللي يخليك ترجع تفتكرها تاني يا خالوا؟
شريف بابتسامة بسيطة : شفتها من تاني وكنت عارف اني هشفها؟
ليلي بلهفة : ومين هي ...؟
بص ليها بقلق تنهد : ثريا؟ والدة سليم ويوسف.
ليلي بصدمة : ايييه؟ معقولة ازاي ده.؟
شريف : أنا بعد العمر ده كله لسه بحبها.
سلمي : وقلتلها يا خالوا.. عرفت.
شريف بضحكة سخرية : هه ااه بس دماغها ناشفة عنيدة زي ماهي.
بصتله بابتسامة حب وحضنة شريف بطبطبة .
..
رزان واقفة بعيد: أنا عايزة أخرج من هنا؟
يوسف بعند : مفيش خروج انتي هتهزري أنا ماصدقت.
رزان بنرفزة : يا يوسف سيبني بقي هتحبسني في الاوضة.
واكملت بحرج بتوتر : طيب هقولك حاجه هبو*سك بو*سة ثغنونة وتسبني
يوسف قاعد ع السرير بخبث : امممم ماشي موافق. بس متتأخريش تحت.
رزان بضيق : يوووه حاضر..
قربت من خده بكسوف وبلحظة خطفها بحضنه.
رزان بعصبية : أنت غشا*ش ونصا*ب وانا مش هصدقك تاني ها.
يوسف بضحك : هههه محدش قالك تصدقي .
فجأة الباب كان بيخبط عليهم..
يوسف بغضب: يوووه نقيتي فيها اوعي اشوف مين. ضحكت عليه رزان.
فتح يوسف الباب كانت والدته: ماما؟ في حاجه يا حبيبتي
ثريا : عايزاک في موضوع مهم أنا مستنياك تحت..
يوسف بقلق : حاضر.. قفل الباب وبص لرزان باستغراب: ربنا يستر وو..
#يتبع..
#احببت_منتقمة
Asmaa Salih ✍️✍️
جميلة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذف