#المتمرده_وجحيم_القاسي
#البارت 12
إلياس قرب منها... ضمها لحضنه بقوه وهي فضلت تضرب في بغضب كانت غيرانه ومتعرفش السبب بس فجاءه وقفت عن كل ده لما إلياس قالها.
إلياس: انا هطلقك وهتبقي حرا وتخلصي مني بس مش دلوقتي
ريناد اتصدمت م... كلامه وحست بألم ف قلبها بس مبينتش وبعدت عنه.
رينا بجمود: لحد ما يجي الوقت ده انت هتنام ف اوضه وانا ف اوضه.
إلياس: لا دي حاجه انا هكررها مش انتي
ريناد بصتله بغيظ: لا مانا برضو عايزه احافظ ع نفسي انا مبوثقش فيك.
إلياس بغيره: انا جوزك حاليا اي عايزه تحفظي ع نفسك للبعدي مفيش بعدي ي ريناد اللي بتبقا ليا مبتبقاش لغيري انتي فاهمه
ريناد حابة تدايقه.... وتحرق قلبه زي ما بيعمل معاها دايما وقالت كلام هتندم عليه.
ريناد: انا اصلا ف واحد ف حياتي م زمان وبنحب بعض يعني لما تسبني هنتجوز انا وهو
إلياس عنيه احمرت بغيره وغضب لدرجة انه ساعتها مكنش يفرق ع الشيطان فعلا.
إلياس بغضب: انتي بتقولي اي ده انا هسود عشتك ي ريناد
ريناد بحرقه: علشان تدوق م حرقتي وم عمايلك فيا انت اي ي اخي مش معني ان جوازنا مش حقيقي، يبقا تعمل فيا كده اقولك بقا انت ولا تفرقلي ي إلياس. اصلا عايزه اخلص منك بأي طريقه.
إلياس جابها... م شعرها و ريناد صرخت.
إلياس بغضب جحيمي: اللي بيبقا ليا مش هيبقا لغيري انتي سامعه ي حقيره انتي
إلياس قطع هدومها... بوحشيه كلامها وغيرته سيطرت عليه مفيش غير صوت الكلام اللي قالته بيتردد ف ودانه.
ريناد بصريخ: انت بتعمل اي ابعدد عني
إلياس بشرر: اخرسي مش عايز اسمع صوتك انا مش هخليكي تنفعي تتجوزي تاني انا محدش ياخد حاجه ملكي
ريناد بخوف: انا كنت بضحك عليك والله ابعد ي إلياس
إلياس زقها عالسرير... وفضل يضرب فيها بالقلم لحد ما بقتش قادره وفقدت واعيها.
إلياس لاقها وقفت ع الحركه.. اتخض فضل يهز فيها برعب.
إلياس بلهفه: ريناد فوقي
إلياس جاب برفان وحاول... يفوق فيها واخيرا فاقت شافته وقعدت تصرخ وتزق في اتعدلت ولمت هدومها او بقايا هدومها عليها. وضمت ركبها وحوطتهم بايديها وقعدت تعيط بانهيار.
قامت وهي ماسكه هدومها... دخلت الحمام وقفلت الباب فتحت المياه عليها وقعدت ف الارض تبكي.
ريناد طولت اوي... و إلياس قلق عليها فضل يخبط عليها سمع صوت عياط مكتوم متحملش ضرب الباب برجله كذا ضربه لحد ما كسره.
دخل واتصدم م منظر... ريناد وهي مرميه ع الارض وغرقانه ميه وبترتعش والمياه مفتوحه عليها.
إلياس قرب ونزل ع ركبه... جه يتكلم ويحط ايديه ع كتفها بعدت عنه بنفور.
إلياس بندم: ريناد انا غيرتي وحشه متحاوليش تختبريني فيها
ريناد بجمود: ده ع اساس انك ميت فيا علشان تغير
إلياس وعي لنفسه ولكلامه... معقول بيغير عليها وقالها كتير وكذا مرا.
إلياس: ممكن تقومي معايا كده هتبردي.
ريناد: ملكش دعوه بيا وياريت تطلع م الاوضه
إلياس تجاهل كلامها... وشالها وطلع بيها حاطها ع السرير وجاب فوطه علشان ينشف شعرها نتشتها منه بعن*ف.
ريناد ببرود: اطلع برا
إلياس بصلها بنظرات مش... مفهومه طلعلها هدوم حطهلها ع السرير وخرج م الاوضه.
ريناد فضلت تبكي... بقهر.
ريناد ببكاء: انا بكرهك ي إلياس... بس ليه حاسة بنار ف قلبي م خاينتك ليا انا هعلمك الادب ي إلياس انت قاسي اوي بس والله لكسر قلبك.
ريناد حطت راسها... ع المخده و راحت ف ثبات عميق. اما إلياس معرفش ينام وقلقان ع ريناد.
قام طلع فتح باب اوضتها بهدوء... واتسحب وقلبه ولاول مره يوجعه ع حد وجعه عليها كانت نايمه ودموع بتنزل ع وشها. وهدومها المقطوعه اللي كانت عليها لسه لابسها.
قرب ايديه... ومسحها جاب الهدوم اللي جنبها وغيرلها براحه علشان متصحاش. طلع واخدها ف حضنه بحنان وغمض عنيه و راح ف ثبات عميق.
تاني يوم إلياس صحي... ولاقي ريناد لسه نايمه قام بهدوء واخد هدوم و راح اوضة تانيه اخد دوش وغير ونزل قعد ع السفره.
إلياس: داده سميره اطلعي صحي ريناد
داده سميره: اؤمراك ي بني
ريناد صحيت و افتكرت اللي حصل امبارح بتبص باستغراب لهدومها. قطع تفكيرها خبط الباب. قامت فتحت.
داده سميره: إلياس بيه مستنيكي تحت ي هانم
ريناد بابتسامه: ريناد بس متقوليش هانم
داده سميره بابتسامة: تسلميلي ي بنتي
ريناد: قوليله اني مش نازله ي داده
داده سميره بشهقه: ي خبر إلياس بيه مبيحبش حد يعصي اوامره ي بنتي متعمليش مشاكل علشان خاطري يلا انزلي ي حبيبتي
ريناد: لا ي داده مش نازله
داده سميره: خلاص ي بنتي اللي انتي شايفاه هقوله
داده سميره نزلت... وقالت ل إلياس انها مش عايزه تنزل.
إلياس: معلش ي داده طلعيلها الفطار فوق والبن اهم حاجه وخليها تشربه.
داده سميره: اؤمراك ي بني
إلياس قام خرج... اتجه للشركه.
ف مكان تاني... ف بيت شوق.
شوق كانت بتلبس... علشان تروح الشركه ندهت عليها مرات ابوها.
نعمه: بت ي شوق انتي ي مقصوفة الرقبه
شوق: نعم عايزه اي
نعمه بشر: اسمعي ي بت انتي هتتجوزي زياد ابني وجزمتك فوق رقبتك
شوق ببكاء: مش عايزاه ومش هتجوزه ابنك ده انا بكره وبكرهكم كلكم
نعمه بغضب: طب غوري ومش عايزه اشوف وشك لو رجعتي هتتجوزي زياد
شوق بقوه: مش راجعه ومش هتجوز ابنك انتي فاهمه
نعمه تبقا مرات... ابو شوق وليها ابن م جوزها الاولاني وحاطط عينه ع شوق.
شوق طلعت م الشقه... وفضلت ماشيه تبكي ركبت تاكسي واتجهة للشركه وصلت وكانت بتعدي الشارع ومكنتش واخده بالها م العربيه اللي جايه سريع عليها وقفت فجاءة ايد بتسحبها.
زيدان بغضب: مش تاخدي بالك العربيه كانت هتخبطك
شوق بصتله وكانت دموعها... بتنزل.
زيدان: انتي بتعيطي ليه ي شوق
شوق مسحت دموعها.
شوق: مبعيطش اوعي لو سمحت علشان اروح الشركه.
زيدان ماسكها م ايديها... وكان ف كافتيريا قريبه م الشركه اخدها هناك وقعده.
زيدان: ممكن اعرف سبب عياطك اي
شوق: قولتلك مفيش ي زيدان بيه
زيدان: شوق سيبي المشاكل اللي حصلت معانا ع جنب واحكيلي جربي
شوق بصتله... وتلقائيا ابتدت تحكيله عن مشكلتها.
اللي حصلت الصبح بس محكتلوش ع كل حاجه حاجات كتيره حصلت معاها مكنش ينفع توثق ف لدرجادي وتحكيهاله.
زيدان بغضب: يعني اي عايز يتجوزك وهي بتغصب عليكي فين والدك ي شوق
شوق بشرود: والدي موافق ميعرفش الشخص ده عمل فيا اي
زيدان باستغراب: عمل فيكي اي
شوق بارتباك: م معملش حاجه انا لازم اقوم امشي عن اذنك
زيدان بص ف اثارها... بغموض و استغراب م كلامها.
بليل إلياس رجع م الشركه...نزل م عربيته وكان لسه هيدخل الفيلا سمع صوت جاي م.. وراه اتصدم م اللي شافه وفجاءه... يتابع.
تكملة الروايه من هنااااااا
بقلمي Esraa G Eletrby
تعليقات
إرسال تعليق