هي الأولى والأخيرة ١٤
أيسل:- هو اية اللى حصل
حسن بزعيق:- أيوة اعميلي نفسك عبيطة انتي السبب انتي اللي خلتيني أخون سجي لو إنتي مش موجوده مكنش دا كله حص و مش بعيد كمان تكوني مخططة لكل دا
أيسل بصدمة: نعم ؟! مخططة لاية بالظبط
حسن : للوضع اللي إحنا فيه دا انتي واحدة حقيرة ماشية ورا شهواتك و مش قادره تكبتيها
أيسل لفت نفسها بالملاية و وقفت قدام و زعقت:- انت بتقول ايه شكلك اتجننت على الأخر هو انت شاقطني من الشارع انا مراتك يا استاذ
حسن بزعيق:- بس انا مدتكيش الحق دا مدتكيش حق إنك تكوني مراتي قولتلك من الأول أنا متجوز سجي بس لكن انتي خططتي و رتبتي لحد ما تممتي أم الجوازة دي انا مش عاوز اشوف وشك تاني انتي فاهمة
حسن أخد ملاية و لف نفسة بيها و دخل الحمام و رزع الباب وراه
أيسل اتصدمت و قعدت على الكرسي و هي بتقول: انا يتهمني بتهمة زي دي اللي حصل بينا دا حب يقوم يقولي أكبر غلطة و كمان مش عاوز يشوف وشي ؟! بس أنا معملتش حاجة يا حسن معملتش حاجة حطت ايديها على وشها و عيطت كتير .
حسن خرج من الحمام و ساب ليها فلوس على الترابيزة و سابها و مشي و هو بيقول:- مش عاوزه المحك في طريقي صدقيني هتندمي يا أيسل هتندمي
أيسل لبست هدومها بجمود و أخدت الفلوس و مشيت في طريقها و هي مش عارفه تروح فين و تيجي منين مشيت كتير لحد ما لقت جامع مفتوح افتكرت إنها لازم تتطهر بصت كتير لية و قالت: حتى دا مش قادره ادخلة
---
حسن وصل الييت وشه ميبشرش بالخير و هند شافته و بقت تضحك جواها و الفرحة خرجت على وشها
ابراهيم: عملتي اللي في دماغك برضوا
هند: أحسن خليها تسيب براح
ابراهيم بجمود :- انتي طالق يا هانم و اتفضلي اطلعي بره بيتي
هند بصدمة: انت اتجننت يا ابراهيم بتطلقني عشان واحدة زي دي و إلا بتستغل اجتياجي ليك وإني مليش حد اروحله بعدك و هبقي في الشارع
ابراهيم: و كان زنبها اية البنت تخربي عليها و تبقي في الشارع ها كان زنبها اية اتفضلي جربي و دوقي و اشربي من اللي بتعملية
----
حسن طلع شقته و بقي يكسر في الشقة كلها خلص تقريباً على نص العفش بتاع الشقة و مسك صورة سجي و قال
يتبع
الكاتبة
Zährä Ęssäm
همسات ليله
حكايات آخر الليل
هي الأولى والأخيرة
بقلم زهرة عصام
تم
ردحذف