رواية خادمة بقصر ابي البارت العشرون 20 الأخير بقلم زهرة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
خادمة بقصر أبي 20
محمود صرخ فجأة و قال:- بابا و جري عليه الكل واقف مزهول من اللي بيحصل و إزاي سالم وقع فجأة
سليم جري عليه و قال: جدي
سالم هتح عينه و هو بينهج و بيقول: خلاص وقعنا يا سليم خلاص بقينا شحاتين
سليم : لا يا جدي متقولش كدا أنا هتكلم معاها و هتساعدنا إحنا عليتها
مني : اية اللي انت بتقوله دا يا سليم و بعدين انت هتاخد على قول الراجل دا كبر و خرف هو أية اللي بقينا شحاتين
محمود بتشفي: يعني زي ما سمعتي كدا مبقاش معانا ناكل خلاص كان فية و خلص
شاهي حطت اديها على بوقها و بقت تهز رأسها بالنفي و هي يتقول جواها: يعني اية افلسنا اكيد في حاجة غلط اكيد مش أنا السبب هي السبب أيوة هي السبب في كل حاجه بس أكيد عمران مش هيسيبنا اكيد هيقف جمبنا هو بيحبني و عمره ما بتخلي عني
سليم كلم الإسعاف و بيحاول مع سالم ميغمضش لكنه تاه منه و أغمي عليه
الإسعاف جت أخدت سالم و كلهم راحوا وراه المستشفى ماعدا مني و شاهي
شاهي: هنعمل اية يا مامي في المصيبة دي
مني : تعملوا يا روحي مش هنعمل انا مقدرش اعيش في مستوي أقل من مستوايا خليكم انتوا هنا بقي و أنا هطلع ألم هدومي و على بيت بابي
شاهي بصدمة: طب و إحنا
مني بلا مبالاة: عندكم أبوكم اهو مش بتحبوه خليكم معاه هو و العجوز اللي مش بيجي من وراه غير المصايب و سابتها و مشيت
شاهي قعدت بصدمة معقول أمها تتخلي عنها كدا بس لما فكرت شوية اكتشفت إن أمها متمسكتش بيها أبدا ولا كانت أم ليها علطول خروج و سفر و لما كبرت بقت تملي دماغها بالموضة و الحفلات و السهر
فكرت في فتون و حياتها و بدأت تقارن بينها و بين نفسها أكتشفت إنها صغيرة أوي
شاهي: بس هي برضوا فضحتني و
عقلها:- فضحتك اية دا ما كان إلا رد فعل للي انتي عملتية انتي هتكدبي الكدبة و تصدقيها بدأت تفكر حياتها هتبقي إزاي بعد كدا
------ اذكروا الله
فتون بسخرية: لو جاي تصلح اللي صاحبك و عيلتة عملوه يبقي تخرج بره افضل
عمران:- بصلها و اتنهد و قال: فضيت الشراكة معاه
فتون باستغراب: اومال انت جاي لية
عمران بص في عيونها بحب و قال: تتجوزيني
فتون بزهول: انت بتقول اية
عمران: انا طالب ايدك على سنه الله ورسوله موافقة تتجوزيني
فتون بصت لـ فاطمة اللي هزت رأسها بنعم و قالت: وافقي يا فتون وافقي خلي الفرح يدخل بيتنا بقي وافقي خليكي تلاقي ظهر و سند بصت لـ عمران و قالت: اوعدني إنك تعوضها عن كل اللي شافته اوعدني تاخد بالك منها كويس اوعدني لو وافقت تعاملها بما يرضي الله
عمران باس على اديها و قال: بنتك سكنت قلبي من أول ما شفتها صحيح علمت عليا لكن دا زاد من حبي ليها اوعدك اخليها تكون مبسوطة دايما
عمران و فاطمة بصوا لـ فتون و فتون قالت بهدوء: خطوبة بس
عمران فرح جدا و قال: اللي انتي عاوزه و فاطمة بدأت تزرغط و فرحانة لـ بنتها جدا
----- اذكروا الله
محمود و سليم مع سالم في المستشفى مستنين الدكتور يخرج من عنده
محمود: هما اتاخروا كدا لية جوه
سليم : مش عارف مش عارف
بعد ساعة الدكتور خرج و بص لـ محمود و هز رأسه و قال: للأسف جلطة على القلب أدت لـ شلل نصفي
محمود غمض عينه جامد و سليم ضرب الحيطة و هو بيقول: يا رب .
رباااه الآن فقد تذكرت ربك ؟
----- اذكروا الله
مني سابت القصر و راحت بيت ابوها و محمود بما عرف طلقها بس خلها تكتب تنازل الأول عن كل حقوقها
عيلة النمر أعلنت إفلاسها في نفس اليوم اللي اتعملت فية خطوبة أسيل و عمران
شاهي شافت الخبر منتشر على السوشيال ميديا رمت التليفون و بقت تصرخ بجنون
شاهي: لية لية يا عمران مفيش حاجه كسرتني قد الخبر دا لية يا عمران دا أنا حبيتك من كل قلبي لية تخني معاها ليية و بقت تكسر في كل حاجه حوليها
سليم شافها كدا حضنها و سيطر عليها و طلب ليها دكتور
الدكتور: للأسف صدمة عصبية شديدة و لازم تتنقل مصحة وإلا هتأذي نفسها فاطر سليم أنه يحطها في مصحة
------. اذكروا الله
عدي أسبوع و سالم خرج من المستشفى و الديوان بقت تتراكم عليهم فانجبروا أنهم يبيعوا القصر
فتون عملت كل جهدها أنها تشتري القصر دا و فعلا اشتريته و كتبته باسم فاطمة
فتون دخلت البيت و قالت: ماما
فاطمة: اممم خير يا فتون
فتون بحب: تعالي معايا
فاطمة باستغراب: على فين
فتون : تعالي بس و أخدت فاطمة علي قصر النمر
فاطمة: إحنا جايين هنا نعمل اية
فتون : هتعرفي دلوقتي انزلي
فاطمة نزلت مع فتون و دخلوا لقوا محمود و سليم لموا حاجتهم و سليم بيزق الكرسي بتاع سالم عشان يخرجوا من القصر
فتون بصت ليهم و قالت: كنت قولتلكم مره إن القصر اللي انطردت منه و الاوضة اللي قعدتونا فيها زي الكلا'ب هيبقي ملكها أصل الدنيا دوارة يوم ليك و يوم عليك بصت لـ الحارس و أمرته يغير يافطت القصر لاسم فاطمة و الحارس نفذ
فاطمة وقفت قدامهم و قالت: صحيح انكم ذلتوني و كسرتوا نفسي اكتر من مره صحيح انكم معملتش حاجة حلوه افتكرها ليكم لكني هطلع أحسن منكم و هسبكم تقعدوا هنا في القصر لكنه هيفضل باسمي و بصت لـ فتون و حضنتها و همستلها: شكراً إنك رديتي اعتباري
فتون بصت لـ سليم و كشفت اديها و قالت: فاكر دي يا سليم اصلي عمري ما نسيتها
سليم افتكر اللي عملوا فيها و قال: انا انا
فتون : هششش لجل الإخوة اللي انت معملتش حسابها تبقي في الشركة الساعة تسعة الصبح تستلم شغلك و وقفت قدام محمود و بصت في عينة و قالت: طلقها عشان هي متستاهلش واحد زيك
محمود بص لـ فاطمة و قال: انتي طالق
فاطمة من فرحتها زغرطت و حضنت فتون .
------ اذكروا الله
عدي سنه و شاهي لسة في المصحة و سليم بيشتغل عند فتون و بيصرف على محمود و سالم أما مني اتجوزت واحد غني و عايشة معاه و مبتسالش على عيالها
عمران و فتون قربوا من بعض اكتر و واحدة واحدة فتون بقت تحب عمران و سكن قلبها
عمران اللي كان بيتفنن أنه يفرح فتون و يسعدها و يحاول يعوضها عن كل اللي شافته
عمران : فتون عاوز أسألك سؤال
فتون : امممم اسال
عمران: لما اتخطبنا كنت بتحبيني
فتون : عاوز الحق لا مكنتش بحبك كنت عادي بالنسبالي اتخطبت علشان أفرح أمي لكن دلوقتي
عمران: دلوقتي اية
فتون : دلوقتي بقيت كل حياتي مقدرش استغني عنك أبدا انت بقيت عوض ليا عن كل اللي شوفته يا عمان
عمران بهمس : إحنا هنتجوز امتي انا خللت جمبك
فتون بضحك : تقدر تكلم فاطمة
بعد شهر
عمران و فتون بيرقصوا سلو
عمران بصوت عالي بحباااااااك
فتون : و أنا بعشقك يا عمران انت عوض ليا عن كل اللي شوفته
و بصت في عيونه جامد و كملت
" أما الآن و أنا بين زراعيك أصبحت أحلق في السماء ، و كأني طائر حر يطير بسعادة ليلحق لمعشوقته ، استطعت أن تسكن قلبي و أنا فتحت لك الباب أحبك فاتني "
عمران شالها و لف بيها و كل الحضور بقي يسقف و الشباب تصفر بسعادة
و الي هنا انسدل الستار معانا كلمة
الـــنــــهـــــايــــــة
الكاتبة
Zährä Ęssäm
همسات ليله
حكايات آخر الليل
خادمة بقصر أبي
بقلم زهرة عصام
تعليقات
إرسال تعليق