القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت الهاوية 1_2_3بقلم سولييه نصار في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه




سكريبت ♥️بقلم سولييه نصار♥️

-يالهووي انت اتجوزت عليا وكمان جايبهالي البيت ...

صرخت ضرتي وهي بتحط ايديها علي صدرها وبعدين بدأت تلط*م .. رجعت ورا خالد وانا بترعش وببصلها وعيوني مدمعة ...حاسة بقه*رتها وزعلانة اني حطتها في الموقف ده بس مكانش عندي خيار تاني ....دموعي بدأت تنزل والست دي بتل*طم وبتزعق ...

-ادخلي الاوضة  يا ناريمان ..

قالها جوزي بصوت واطي فهزيت راسي ودخلت الاوضة اللي شاور عليها بسرعة بس مراته كانت لسه بت*زعق ....

دخلت الاوضة وانا بترعش وقعدت علي السرير ...دموعي كانت بتنزل لوحدها وانا بفتكر الحياة اللي عشتها وهر*بت منها ...بفتكر قد ايه انا اتعذ*بت ...غمضت عيني وانا بفتكر حياتي في الاردن قد ايه كنت سعيدة ومبسوطة وسط امي وابويا ...رغم ض*يق الحال لكن كنت مبسوطة أووي وراضية وافتكرت أن الحال ده هيدوم لكن للاسف لما دخل هو حياتنا اتقلبت كلها ...بفتكر قد ايه احنا وقفنا جمبه وهو خد*عنا ود*مر حياتنا ...فاكرة كويس أنه قابل احساننا ليه بالخي*انة والغ*در ...بسببه اتشر*دنا وبقا حالنا لا يسر عد*و ولا حبيب ...

دموعي بدأت تنزل اكتر والذكريات بتندفع لعقلي وانا حاسة نفسي هتخ*نق ...فجأة جسمي اتنفض لما جوزي دخل عليا ...مسحت دموعي وقربت منه ...ابتسم ليا بحب وهو بيبوس راسي وقال:

-خلاص هديتها يا حبيبتي وهنعيش كلنا سوا هنا ...

اتوترت وقولت:

-ازاي يا خالد انت قولتلي أننا هنعيش في بيت تاني ...

ارتبك وقال:

-ما هو اصل يا حبيبتي انا حاليا مش معايا اجيب بيت تاني وده وضع مؤقت وصدقيني هتحبي رقية اووي ...

مكنتش مرتاحة بس وافقت. ..أنا اصلا مليش غيره ...فمفيش في أيدي خيار ...

قرب مني وباس راسي وقال:

-الليلة دخلتنا مش عايزك تكوني حزينة ابدا يا ناريمان ...

ابتسمت ليه بحب وانا بحس أنه العوض ...قرب مني و...

.......

تاني يوم 

صحيت وملقيتش خالد جمبي ...استغربت ...بس قومت ولبست البيجامة عشان اخد شاور ...لما طلعت اتجمدت لما لقيت خالد قاعد جمب رقية وهو بيسرح شعرها ويغازلها ...حسيت بالغي*رة شوية لكن حاولت اقنع نفسي أن مش من حقي ...كفاية اني اتجوزته وانا عارفة أن في حياته واحدة غيري ..اول ما شافتني رقية وشها اتقلب وقالت:

-اخيرا صحيتي يا سنيورة ...يالا يا اختي اشربي كوباية شاي واعملي الغدا العصر قرب يأذن ...

-نعم ..

قولتها بصدمة فبصلي خالد وغمز ليا وقال:

-روكا عايزة تأكل من ايديكي يا حبيبتي ...ياريت انتي اللي تطبخي النهاردة ...

مكنتش غب*ية كنت عارفة أنه بيرضيها علي حسابي بس سكتت لأن معنديش اي بديل ...

.....

مرت الايام بيننا وانا خد*امة ليه هو ومراته وساكتة ومستحملة ...لحد ما في يوم عرفت اني حامل ...وقتها المعاملة اتغيرت تماما ...جوزي بدأ يحبني ويهتم بيا ورقية بدأت هي اللي تخد*مني ...عشت شهور الحمل بتاعتي في راحة ودلع لحد ما افتكرت أن الحياة ضحكتلي ...

.....

جه يوم الولادة ....

وتمت الولادة علي خير بس انا تعبت شوية وفضلت يومين في المستشفي ...فوقت في يوم وملقيتش ابني جمبي ...صر*خت فجريت عليا الممرضة ...قولت بصدمة:

-ابني ...ابني فين ..

-جوزك اخده البيت هو وض*رتك ...

قالتها ببرود وبعدين مشيت 

.....

بعد ساعتين بالضبط كنت عند البيت رغم ال*مي بس قلبي كان بيتح*رق علي ابني ...روحت عند الشقة واتصدمت لما لقيت الباب مقفول ...

روحت لصاحبة البيت وانا بب*كي وقولت :

-ام  جابر ..هو ...هو خالد راح فين...

قالتلي وهي بتنشر الهدوم ببرود:

-جوزك ساب البيت امبارح واخد مراته وابنه وحاجته كلها ومشي !!!

يتبع


الجزء التاني♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️

-مشي؟!!يعني ايه مشي؟!!

صرخت وانا بلط*م وببكي وقولت:

-طب ابني ...ابني فين ...ابني ....

وقعت علي الأرض وانا ببكي  ...بصيتلي ام جابر بشفقة وبعدين قعدت جمبي وحضنتني ...كنت ببكي وانا مش دارية بنفسي ...حاسي قلبي هينف*جر من الا*لم ...حاسه روحي راحت لمكان بعيد أنا مش قادر أوصله ...

-ابني ...ابني ...

بعدت شوية وقولت لام جابر :

-متعرفيش هما راحوا فين يا ام جابر ...ابوس ايديكي ساعديني أنا هم*وت والله من غيره ...

هزت ام  جابر رأسها بحزن وقالت:

-والله يا بنتي ما اعرف راحوا فين ...هما فجأة سابو المكان ومشيوا...متزعليش مني يا بنتي ده كان متوقع ...خالد كان بيحب مراته وهي يا عيني مبتخلفش وده ك*سرها وهي بنت عمه وتهمه  أنا افتكرت انكم هتربوا الولد سوا ...وحتي افتكرت أنك امبارح معاهم لكن اتصدمت النهاردة أنهم اخت*فوا ...

عينيا بقت حمرا من كتر البكا وقولت:

-يعني ايه يا ام جابر ...ابني خلاص كده اختفي...

كنت مقهو*رة ومصد*ومة ...قلبي كان بيتق*طع ...بس مرضيتش استسلم ...قررت اروح لاهل خالد يمكن يساعدوني ...خوفت اروح البو*ليس ويرحلوني علي بلدي لو حصل وخالد طلقني ...وانا مليش حد هناك ...

أهله كانوا ساكنين في الإسكندرية ...بعت حلقي كان معايا واخدت فلوس وسافرت بجزء منها ...قعدت في القطر ودموعي بتنزل وانا بفتكر كل الكو*ارث اللي حصلتلي ...غمضت عيني وانا بفتكر اللي حصل في الماضي وقلب حياتي ....

 ....

فلاش باك ...

في الاردن ..

-يعني ايه يعيش هنا يا قصي؟!

قالتها امي وهي متضايقة ...كان عمري تمن سنين ...بصيت لبابا اللي كان علي وشه علامات الشفقة وقال:

-يا مريم الراجل مسك*ين وهو مصري زيك لازم نقف جمبه 

اتنهدت ماما وقالت:

-قصي لاحظ اني انا اللي بشتغل وشايلة البيت كله ...واحنا مش حمل حد رابع 

بص بابا علي الأرض ...بابا للاسف عاجز ...كان كويس من سنتين ....بس بعد الحادثة حصلتله مشا*كل وقعد علي كرسي متحرك ...هو حب ماما لما سافر مصر واتجوزها ورجع بيها الاردن وعاشوا حياة سعيدة مع بعض وأحوالنا  كانت كويسة لكن من وقت الحادثة للاسف ابويا طبعا ساب الشغل وامي اللي شالت البيت علي دماغها ...كانت بتتعب وبتشتغل عشان تجيب فلوس عشان الاكل والشرب والأدوية بتاعة بابا ...كانت مش ناقصة حمل تاني لكن بابا شفق علي الشاب المصري اللي كان واقع في ور*طه وقرر يساعده وياريته ما ساعده  ...

...

وفعلا بعد الحاح جه الشاب ده وعاش معانا ...نظراته مكانتش مريحاني رغم اني كنت طفلة ...قلبي كان مقب*وض طول ما هو في البيت ...كنت دايما ملازمة بابا ومبتكلمش معاه حتي ...رغم صغري بس كان فيه نف*ور مش طبيعي من ناحيته ...

بس في يوم حصلت الك*ارثة ...

كنت نايمة في اوضتي وقومت علي صوت في الصالة ...فتحت الباب براحة شوفت الراجل الغريب ده هو وماما مع بعض ...

كان حاضنها وهو بيقول بصوت قدرت اسمعه:

-انا بحبك ...بحبك اووي ..

غمضت عينيها وهي بتحضنه وقالت:

-وانا كمان !!

يتبع


الجزء التالت♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️

-خلاص خلينا ننزل مصر ...اتطلقي منه وانا اتجوزك ..

بعدت عنه وهي بتقفل بلوزتها وقالت:

-مقدرش اسيب بنتي وجوزي يا حسن ...صعب اووي ...

عمل نفسه زعلان وكان هيمشي بس مسكت أيده وقربت منه وهي بتلمس وشه بحب وبتقول :

-انا بحبك يا حسن .  بحبك اوووي بس مقدرش اسيبهم ...خليك معايا هنا وانا كده كده ملكك انت اللي خليتني احب من تاني بعد ما نسيت أن أنا ست ...

اتصدمت في امي واتصدمت في اللي سمعته ...حسيت نفسي قر*فانة اووي ...دخلت اوضتي وبدأت اعي*ط جامد ...فضلت ابك*ي لحد ما نومت من كتر الب*كا ....

....

الايام مرت وهي لسه علي علاقة معاه ...قر*فت من امي وكر*هتها ...حاولت كتير اقول لبابا المس*كين واللي مخد*وع فيها بس خوفت ...مقدرتش اتكلم ...تعبت اووي وانا بشوفها معاه بعد ما ينام بابا ...كنت مصدومة ان ده الانسان اللي ابويا أنقذه من السجن ...حسن كان جاي من مصر بطريقة غير مشروعة وكان هيتح*بس ...لولا ابويا كان هيترحل لبلده ويا عالم هيحصل ايه معاه ...ده جزاء ابويا ...مكنتش قادرة اتحمل كل الضغط العصبي ده

....

في يوم قالنا حسن أنه لقي شغل وسكن خاص وان مشكلته اتحلت ومشي ...يومها الفرحة مكانتش سايعاني كنت فرحانة اووي وقولت هنسي اللي شوفته وانما هنرجع عيلة من تاني ...نسيت اللي شوفته من امي والراجل ده ورجعت مبسوطة من جديد ...امي كانت كالعادة تروح الشغل كل يوم وترجع تطبخلنا ...بقا الروتين المعتاد لحد ما في يوم ...خرجت من اوضتي بالليل عشان اروح الحمام ..واتجمدت مكاني لما سمعت:

-يا حبيبي ما انا اجرتلك السكن ده وبجيلك كل يوم ...مصر ايه بس اللي عايز ننزلها قولتلك مينفعش .

عيوني دمعت واتصد*مت ...يعني هي لسه بتقابله ...اجرتله مكان عشان يبقوا علي راحتهم !!..

لقيت امي بتبتسم بدلع وقالت:

-حبيبي وانا بحبك والله ...لكن للاسف بكرة إجازة ...جوزي بينام وناريمان بتبقي معايا عشان مفيش مدارس ...

سكتت ثواني وبعدين اتوسعت عينيها بصدمة وقالت:

-ناريمان مين دي اللي اجيبها معايا انت مج*نون؟!

-يا حسن مينفعش كده هنتف*ضح ...

اتنهدت وشكله أقنعها وقالت:

-عيوني هجيبها وامري لله ...

روحت اوضتي ومسكت الدبدوب بتاعي وفضلت اعي*ط ...

.....

تاني يوم ...

-بقولك يا حبيبي انت ارتاح وانا هودي ناريمان لواحدة صاحبتي بتعرف تشرح تذاكرلها شوية ..

هز بابا رأسه وقال :

-مفيش مشكلة ...

طول الطريق كنت ساكتة وانا قلبي بيدق بعن*ف ...مكنتش مصدقة أن امي بقت بالاخلاق دي ...ازاي تخد*ع بابا بالشكل ده ...

....

وصلنا للشقة اللي قاعد فيها اللي ما يتسمي وقبل ما ماما تطلع المفتاح بصتلي بصة مخي*فة وقالت:

-اسمعيني يا بت ...اللي هيحصل هنا لو طلع هض*ربك لحد ما امو*تك...فاهمة !!

هزيت راسي وانا بعيط ...

راحت ابتسمت وفتحت الباب .. اول ما شافها حسن جري عليها وحضنها وقال:

-وحشتيني يا لوزة 

بعدين دخلنا وقفل الباب...اداني لعبة وقال:

-العبي في دي يا حبيبتي لحد ما اتكلم مع ماما شوية ...

بعدين جرها علي الاوضة وقفلوا الباب ...

....

مرت الايام وامي بتروح عنده احيانا بتاخدني واحيانا لا ...في يوم اخدتني والمرة دي دخلوا الاوضة بس فضلوا يتجا*دلوا ...

-يعني ايه يا لوزة ...

هزت امي رأسها وهي بتمسح دموعها وقالت:

-يعني أنا حامل يا حسن ...حامل منك !

يتبع

#الهاوية

#سولييه_نصار

تكملة الروايه من هنااااااا 




تعليقات

التنقل السريع