القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قاصر تحكم قلبه البارت الثامن بقلم نور الشامي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



رواية قاصر تحكم قلبه البارت الثامن بقلم نور الشامي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 

 الثامن 

قاصره تحكم قلبه 


فاقت دانيه من شرودها وادم يصرخ علي هند فاغمضت عيونها وتحدثت بلهفه مردفه:  الحمد لله مطلقهاش يعني انا كنت بتخيل 

ثم انتبهت الي ادم وتحدثت بجديه مردفه:  المخدرات دي بتاعتي انا 


نظر الجميع اليها بصدمه وخصوصا سندس التي جاءت لتتحدث ولكن قاطعتها دانيه وهي تتحدث مردفه:  الحبوب بتجولك ان مرت ابوي ال خليتها تاخدها اما المخدرات فهي فعلا مش بتاعتنا دي بتاعتي انا وانا ال شيلتها في دولابها علشان محدش يشوفها معايا 

ادم بحده:  وانتي معاكي مخدرات لييه ان شاء الله 

دانيه بتفكير :  اممم باخدهم عادي وبعدين هي مش مخدرات دي حبوب عاديه مسكن 

ادم بعصبيه:  لع مش مسكن دا ترامدول ومخدرات محدش بيخدها غير المدمنين 

دانيه بحده:  انا مدمنه ودي حاجه متخصش حد دي تخصني انا وبس المهم دلوجتي ان هند ملهاش علاقه بالمخدرات 

ثريا بضيق:  كفايه يا ادم اكده هند ايوه غلطت لما خدت الحبوب من مرت ابوها بس خلاص الموضوع انتهي 

هند بدموع:  ايوه والله ما هتتقرر تاني صدجني اخر مره 


نظر ادم اليها بغضب ثم صعد الي غرفته فسحبت سندس دانيه الي الخارج وتحدثت بعصبيه مردفه:  انتي مش مدمنه وبعدين مش احنا ال حطيناه علشان ادم يتعصب عليها وتنتجمي منها 

دانيه بحده:  تخيلت انه طلجها.. ولو طلجها هي ممكن تعمل في نفسها حاجه مش هتجدر تستحمل العيشه مع اعتماد وهي مطلجه والله اعلم وش البرص دي ممكن تعمل فيها اي 

سندس بعصبيه:  دانيه كفايه بجا تفكير في الناس التانيه وفكري في نفسك.. هند مدافعتش عنك في اكتر وجت انتي كنتي محتاجاها فيه يبجي انتي كمان متفكريش فيها

دانيه بضيق:  معرفش بجا انا عايزه ايوه انتجم منها بس مش عايزها تموت ال لازم يموت هي اعتماد ال انا متأكده انها هي ال كانت عايزه تجتلني 


تنهدت سندس بضيق ثم تحدثت مردفه:  اتمني تكون هند بتفكر فيكي ربع التفكير ال انتي بتفكريه فيها 


اما عند هند طلبت من ثريا ان تذهب الي بيت اهلها لبعض الوقت ووافقت وعندما وصلت كانت في غرفه اعتماد تتحدث بعصبيه وخوف مردفه:  عايشه... دانيه لسه عايشه؟!  

هند باستغراب:  هو انتي متعرفيش ازاي..  مازن ممكن نسي يجولك 

اعتماد بتوتر:  وعملت اي 


قصي هند لها كل ما حدث فتحدثت اعتماد بعصبيه مردفه:  هتدمرلك حياتك هي عايزه ادم يطلجك وبعدها تجتلك ولازم نخلص منها جبل ما تخلص منك 

هند بفزع:  انتي بتجولي اي يا ماما مينفعش دي اختي وبعدين الحمد لله انها لسه عايشه انا لولا اني خايفه منها كان زماني روحت وخدتها في حضني 

اعتماد بعصبيه:  يعني عادي عندك لو اطلجتي ورجعتي اهنيه تاني وانتي مطلجه وتبجي خسرتي كل حاجه علشان في جميع الاحوال ادم بجا الكبير وبعدها تموتي علشان دانيه هتجتلك البنت دي طول عمرها شاذه عننا وملهاش خير فيا 

هند بخوف:  هي اكيد مش هتعمل اكده ما هي دافعت عني انهارده 

اعتماد بحده:  شوفي بتخطط لاي علشان تدافع عنك وبعدين هي اعترفت بنفسها انها هي ال حطت المخدرات دي عندك اسمعي كلامي يا هند انتي مش هتعملي حاجه بس هتخلي الراجل ال هيجتلها يعرف يدخل البيت دي مهمتك 

هند بخوف:  انا مجدرش اعمل اكده دي اختي 


اما عند ادم نهض مازن بعصبيه وهو يتحدث مردفا:  يعني اي مدمنه 


القي مازن كلماته ثم ذهب الي غرفه دانيه فوجدها جالسه علي الفراش وتعبث في الهاتف فتحدث بحده مردفا:  دانيه انتي فعلا مدمنه 


نظرت دانيه الي ادم الذي يقف بجانبه ثم تحدثت مردفه: لع يا مازن دا مجرد مسكن انا كنت باخده علشان كنت تعبانه جامد بعد ال حوصل وكان لازم اخد مسكن تاثيره قوي وهبطله 

مازن بجديه:  امتي؟!  وانتي يا سندس مش دي صاحبتك ال ملكيش غيرها مخليتهاش تبطله ليه 

سندس بتوتر:  حاولت يا مازن بس هي كانت بتبجي تعبانه جامد جوي ولازم تاخد مسكن 

مازن بحزن:  دانيه اوعديني انك تبطليه علشان خاطري 

دانيه:  حاضر والله... حاضر هبطله.. فين داليدا مش جولت هتجيبها علشان تجعد معايا شويه 

مازن بابتسامه:  داليداااا 


دخلت داليدا من الباب وهي تركض بسرعه تجاه دانيه التي احتضنتها بشده وتحدثت بسعاده مردفه:  وحشتيني جووي يا عيوني 

داليدا بسعاده:  وانتي يا عمتوا هترجعي تعيشي معايا تاني 


ابتسمت دانيه ثم تحدثت مردفه:  طبعا بس مش دلوجتي 

داليدا بحزن:  ليه خليكي معايا 

ادم:  مازن سيبها تبات معانا يومين تلاته هنا وتبجي ترجع 

داليدا بسعاده:  ايوه يا بابا 

مازن بابتسامه:  ماشي خلاص خليكي اهنيه 


في المساء كانت هند جالسه في غرفتها تشعر بالخوف الشديد بعدما وافقت علي كلمات اعتماد بعد ان اقنعتها ان دانيه ستكون خطر كبير لها كانت تنظر في الهاتف حتي جاءها رساله من اعتماد فنزلت الي الاسفل وفتحت الباب الخلفي للبيت بدون ان يراها احد ثم صعدت الي غرفتها اما عند دانيه كانت جالسه في غرفتها تحتضن داليدا النائمه بجانبها وسندس نائمه علي الفراش الاخر وتعبث في هاتفها فأستيقظت سندس وتحدثت بنعاس مردفه:  مفيش اهنيه مايه 

دانيه:  خليكي انتي وانا هنزل اجيبلك مايه واجي 


نزلت دانيه الي الاسفل واخذت الماء ولكنها شعرت بخيال احد في البيت فصعدت بسرعه واغلقت الباب علي دانيه وسندس بالمفتاح وايضا علي غرفه هند ولكنها لا تعلم ان هند هارج الغرفه وذهبت الي غرفه نهاد واخذت المفتاح واغلقته من الخارج وفي غرفه ثريا ثم نزلت بسرعه وقبل ان تخرج للحراس لتخبرهم وجدت شخص يسحبها بسرعه ويضع شي علي فمها ويخرج سكين ملابسه فركلته بقوه وركضت وهي تصرخ علي الحرس ولكن كان صوتها غير مسموع لهم اما عن هند فكانت تقف تختبأ في احدي الزوايا حتي سمعت صوت سندس وداليدا وهم يطرقون علي باب الغرفه بشده وايضا نهاد وثريا عندما سمعوا صوت صراخ دانيه التي اخذت سكين ايضا ولمحت هند تقف بخوف فظنت انها خايفه كعادتها فاقتربت منها وتحدثت بصراخ مردفه: نزلتي ازاااي 

هند بصدمه وخوف: حااسبي يا دانيه 


نظرت دانيه الي هذا المجرم وهو يبحث عنها ثم تحدثت مردفه:  انا هقف جدامك وانتي تجري بسرعه تتصلي بادم وتطلعي للحرس ال بره تخليهم يجوا ماشي 

هند بتوتر:  حاضر 


مسكت دانيه يد هند ثم ركضوا بسرعه فلحقهم هذا المجرم فمسكت دانيه السكين وتحدثت بلهفه:  اجرري بسرعه يا هند 


ركضت هند بسرعه وجرحن دانيه يد المجرم وهربت فوجدته يمسك هند من يديها ويهمس في اذنيها مردفه:  متخافيش انا بعمل اكده علشان تيجي بس 


نظرت هند اليه بدموع وخوف غلي احتها التي حاولت ان تنقذها منذ قليل ولا تعلم انها هي من تريد قتلها فتحدثت دانيه بفزع مردفه:  خلاص سيبها.. سيبها بالله عليك 


اشار المجرم لدانيه ان تأتي فوضعت السكين واقتربت منه فدفع هند ثم مسك دانيه وقبل ان يغرس السكين في رقبتها تلقي ضربه قويه علي راسه اوقعته في الارض فانفزعت هند عندما وجدت ادم هو من يقف امامها واقترب من دانيه وتحدث بلهفه مردفا:  انتي كويسه حوصلك حاجه 


نظرت دانيه اليه بتعب ودموع ثم اقتربت من هند وتحدثت مردفه: هند حوصلك حاجه اتكلمي 


لم تتفوه هند باي كلمه فقط صامته لا تعلم ماذا ستقول بعد كل هذا فوجدت داليدا وسندس ينزلون بسرعه بعدما استطاعت سندس ان تفتح الباب  وتحدثت بلهفه مردفه:  دانين انتي كويسه.. يلا.. خلينا نمشي من اهنيه المكان دا خطر عليكي 

داليدا بدموع:  عمتوا انتي كويسه 

أدم بضيق: لع مش خطر انا هتصرف واعرف مين دا والحمد لله ان محدش حوصله حاجه والحكايه دي مش هتتقرر 


جاءت هند لتتحدث ولكن فجأه صرخت بشده عندما وجدت هذا المجرم يستيقظ ويسحب داليدا اليه وفجاه ووو 


توقعاتكم ورايكم في تصرف هند وانجذاب ادم ال بقا ملحوظ بدانيه ويا تري اعتماد هتتعاقب في حفيديتها ولا 

يتبع 

تكملة الروايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع