رواية عشق لا ينتهي البارت الاول والثاني والثالث والرابع بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية عشق لا ينتهي البارت الاول والثاني والثالث والرابع بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
#عشق_لا_ينتهى بقلم #منال_عباس
البارت الاول
أمام الكليه الحربيه وبالتحديد امام بوابه 7 كان موعد انتظارى لكشف الهيئه
فؤاد : احنا وصلنا بدرى اوووى يا عشق ..الفجر بيأذن هدخل اصلى يا بنتى الفجر ...وانتى اقعدى هنا اوعى تروحى شمال ولا يمين ..انتى فاهمه يا عشق ..أهل البندر غيرنا يا بنتى ...وانتى ملابسك دى ملفته ...مش هينفع تدخلى المسجد بالمنظر دا ..
عشق باحراج : حاضر يا عمى ...واسفه على ملابسي ..بس انت عارف النهارده كشف الهيئه ونفسي اتقبل ....
فؤاد : ربنا يقدم اللى فيه الخير...
يدخل فؤاد المسجد لأداء صلاة الفجر ...
تجلس عشق بملابسها المثيرة حيث كانت ترتدى جيب أسود فوق الركبه وشيميز ابيض كانت رائعه الجمال...
اعرفكم بعشق
عشق فتاة تبلغ 18 عام حلم حياتها أن تصبح ضابط بالكليه الحربيه تقدمت إلى التمريض الحربي حتى تتمكن من الحصول على رتبه ضابط ...
ذات الشعر البنى الفاتح يميل للاصفرار ..بيضاء البشرة ذو غمازات تزيدها جمالا والعيون الملونه .....بلون صعب تحديده مما يزيدها جمالا.... طويله القامه وممشوقه القوام ...
عشق فى نفسها : منك لله يا حبيبه الجيبه قصيرة أوووى ..انا قولت ليكى استلف منك ملابس استايل
بس مش بالشكل دا ....
جلست وهى تشد الجيب للاسفل .ف سيقانها تبدو رائعتان...لتجد من يصفر بجانبها
رفعت راسها لتجد شابان ينزلان من السيارة
الشاب الاول : القطه لوحدها ليه فى الوقت دا ..
الشاب التانى : انت لسه هتسأل ...يلا يا حلوة تعالى معانا ...
عشق بخوف : انت وهو امشي من هنا اصل اجيبلكم البوليس ..
الشاب الاول اقترب اكثر :وهتجيبيه من منين يا قطه ....وضحك ضحكه خبيثه ....
الشاب الثانى : يلا يا بت ومش هنختلف على اجرتك ..مش هنقضيها كلام هنا ..
عشق : ابعد عنى يا حيوان انت وهو ..
الشاب الاول يجذبها من ذراعها بقوة : .يبقي هتيجى بالعافيه
ويمسكها بعنف ويجرها إلى السياره
يذهب الثانى الى السيارة ويقوم بتشغيلها بسرعه
عشق بصريخ : الحقونى
لتجد فجأة شاب طويل لكمه لكمه واحده اوقعته أرضا بيد واحدة
خاف الثانى ونزل أخذ صديقه وفرا هاربين ...
نظرت له عشق ..
عشق : شكرا ليك انقذتنى من ...ولم تكمل
نظر لها نظرة من فوق لتحت حيث ملابسها التى تكشف ساقيها وشعرها الحريري ..فمظرها يبرز مفاتنها ..
الشاب : اللى زيك يتساهل اللى يحصله ...
لم تشعر بنفسها الا وهى تصفعه على خده صفعه قويه ....
الشاب بغيظ ووجه يتقد شرارا من رد فعلها
الشاب : حيوانه زيك ..قاعده فى وقت زى دا بالملابس دى ...اكيد زعلانه انى ضيعت عليها الفرصه ....والله ل تندمى ....
وتركها وغادر
جلست عشق تبكى وتلعن تلك الملابس التى وضعتها فى هذا الموقف ..فنصيحه صديقتها حبيبه أتت عليها بالسلب ..
حضر عمها فؤاد بعد أن انتهى من أداء صلاة الفجر
فؤاد : مالك يا عشق انتى بتعيطى ..حد ضايقك يا بنتى ...
عشق وهى تدارى دموعها : لا يا عمى بس عينى اتطرفت ....
فؤاد : طب خودى المنديل دا وامسحى عيونك
عشق : شكرا ...
خلع الشال حول رقبته ...
فؤاد : خودى يا عشق حطى الشال على رجليكى ..عمرى ما شوفتك لابسه كدا ..يا عشق ..
عشق : عندك حق يا عمى ..دى غلطه ومش هتتكرر
فؤاد : ربنا يحفظك يا بنتى ...نفسي اطمن عليكى قبل ما اموت ..
عشق : ربنا يخليك ليا يا عمى انا ماليش حد غيرك بعد ربنا ....
فؤاد : كبرتى يا عشق ..نفسي اشوفك فى فستان فرحك واوصلك بايديا لبيت عدلك يا بنتى ..
ووضع يده على قلبه ..فهو مريض قلب ولكن عشق لا تعرف ...
يمر الوقت ...وتفتح البوابه لدخول كل الطالبات المتقدمه إلى كشف الهيئه .
تترك عشق عمها بالخارج لتدخل مقر الكلية الحربية
يبدأ الضابط بمناداة الاسماء ليقفوا جميعا فى طابور بحسب ترتيب أسمائهم ...
تشعر عشق بالقلق : وتدعوا الله أن تقبل فهذا أملها في الحياة ..تريد أن تكون قويه ولها وضعها ..وهذا أملها الوحيد .....
يمر الوقت ...ويأتى دورها
لينادى الضابط على اسمها :عشق احمد السيد
عشق : افندم
الضابط : اتفضلى دورك ..
تمشي عشق بثبات فى طرقه طويله مليئه بالمرايات والكاميرات ...
تصل إلى المكان المحدد
وقفت بثبات وكانت تجاوب بذكاء على جميع الاسئله دون النظر إلى من يسأل
إلى أن وصل لمسمعها صوت تعرفه جيدا يسألها .......يتبع
#عشق_لاينتهى
بقلم #منال_عباس
#عشق_لا_ينتهى بقلم #منال_عباس
البارت الثانى
كانت عشق تجاوب بذكاء كل الأسئلة الموجهه إليها دون النظر إلى من يسألها ..
فعلاماتها فى جميع الاختبارات السابقه مرتفعه وباقى لها هذا الاختبار الذى يحدد مصيرها ...كانت تجاوب بكل ثقه حتى سمعت صوت ليس بغريب عليها يسألها
ايه هدفك من دخولك كليه عسكريه ..فى حين مجموعك فى الثانويه العامه يدخلك كليه من كليات القمه ..رفعت راسها قليلا باتجاه هذا الصوت ..أنه هو ..فعلا نفس الشخص ..
اخذت نفس عميق واجابت
دا حلم حياتى ..والدى الله يرحمه كان ضابط بالكليه الحربيه توفى وهو عقيد ..وحلم حياتى اكمل واكون زيه ...دا غير أن التمريض العسكرى بالنسبه ليا من كليات القمه ....
ابتسم فى نفسه هذا الشخص : ماكرة مخادعه ..بس هتروحى منى فين ...
انتهت الاسئله ...وخرجت عشق
ذهبت لعمها
فؤاد : هه عملتى ايه يا عشق
عشق : الحمد لله جاوبت كل الاسئله ..
والنتيجه لسه بعد اسبوع ...
فؤاد : خير ان شاء الله ...تحبي نسافر البلد ؟ ولا نروح على بيتك اللى هنا نقعد فيه الفترة دى ..على ما النتيجه تظهر ..
عشق باستغراب : البيت ...اول مرة من وقت ما بابا توفى تقولى نروح البيت ...دا مقفول من وفاة بابا وأنا كنت وقتها لسه طفله ..
حتى فى الاختبارات اللى فاتت ..ما روحناش ولا مرة ..
فؤاد : كل شئ ليه أوانه يا عشق ..بس انا تعبان شويه مش هقدر اسافر ..
عشق : مالك يا عمى حاسس بايه بعد الشر
فؤاد : اطمنى يا عشق ..إجهاد بس ..
عشق : خلاص يا عمى نروح الشقه ...
أوقف فؤاد تاكسي وأعطاه العنوان
وصلوا إلى العنوان ...فكان عبارة عن بيت من دورين وكأنه فيلا صغيرة ذو حديقه صغيرة ولكنها ذابله .....والأشجار طويله وكثيفه بها وكأنها غابه ..
بدأت عشق تستعيد ذكريات الطفوله لها فى هذا المنزل ..كم كانت تحب تلك الجنينه...
فؤاد : من بكرة هجيب حد ينضف البيت والجنينه ...
عشق : أن شاء الله
دخلوا إلى الفيلا ...فكانت مليئه بالاتربه ....
عشق : احنا هنقعد هنا ازاى المكان كله تراب وكمان انا مش معايا ملابس ....
فؤاد : معلش يا عشق استحملى بس النهارده ...تعالى نخرج نتغدى برا وبالمرة تشترى شويه ملابس
عشق : اللى تشوفه يا عمى
خرجوا إلى أحد المطاعم
جميع الحاضرين ينظرون إليها بملابسها تلك ..مع جمالها الطبيعي ..كانت تبدو رائعه...
جلسوا على المائده وطلبوا الطعام
بدأ فؤاد يشعر بألم فى قلبه ..وضع يده على قلبه من شده الالم ....
عشق بخوف : مالك يا عمى حاسس بايه ..
وقامت واقتربت منه وامسكت بيده . .
على دخول ذلك الضابط
قاسم شاب يبلغ من العمر 30 عام حاد الطباع ...ارمل ولديه ابنه عمرها 5 سنوات وتعيش معه ...طويل القامه قمحى اللون ذو عضلات وجسم رياضى ...يعمل برتبه نقيب بالكليه الحربيه متفوق في عمله حيث كان الأول على دفعته فى الكليه ...
نظر لها قاسم بعيون حادة ...
قاسم فى نفسها : وانا اللى فكرت نفسي انى ظلمتك
اتاريكى مقضياها شباب ورجاله كبار ..فعلا حقيرة ..واحده زيك مستحيل تاخد شرف الكليه الحربيه وهى بالاخلاق دى
عند عشق
عمى تحب نمشي ونروح اى مستشفى ..
فؤاد : لا يا حبيبتي ..بس على ما الأكل يجى خودى الفلوس دى وهات ليا العلاج اللى فى الورقه دى ..فى صيدليه جنب المطعم انا شوفتها وانا داخل
عشق : حاضر يا حبيبي
وأخذت منه المال وخرجت
قاسم : عرفت تقلب الراجل الكبير في فلوسه ...وجلس متضايق من تلك الفتاة ...
طلب الطعام وأخذه وخرج فلا يريد أن يجلس بهذا المكان بعد أن رآها ....
اشترت عشق العلاج لعمها ودخلت
فؤاد : شكرا يا عشق تعبتك
عشق : ما تقولش كدا يا عمى انا اللى ديما تلعبه حضرتك ..من يوم وفاة بابا وحضرتك ما قصرتش معايا فى اى حاجه ...
وصل الويتر بالطعام ..تناولوا غداءهم ..
فؤاد : يلا نروح نشترى الملابس ليكى
عشق : لا يا عمى حضرتك تعبان ..ما تقلقش انا هروح اشترى من اى مول وارجع على البيت بسرعه
فؤاد : بس انتى ما تعرفيش اى اماكن هنا ..انتى سيبتى هنا من وانتى طفله ..اخاف عليكى يا بنتى
عشق : اطمن يا عمى ..ثم انى لو ما قابلتش فى التمريض العسكرى ..فأنا قدمت فى كليه الحقوق جامعه القاهره ..وكدا كدا لازم اتعود أن اعتمد شويه على نفسي ..
فؤاد : ماشي يا حبيبتى المهم ما تتأخريش وخلى بالك من نفسك ...واعطاها مبلغ كبير من المال وطلب لها تاكسي للذهاب للمول..
وغادر هو بتاكسي اخر ..إلى المنزل
بعد مده وصلت عشق إلى أحد المولات
بدأت تتجول وتختار ما يناسبها من ملابس
بعد مضى أكثر من ساعتين ...وشراء الملابس والاكسسوارات استبدلت ملابسها داخل المول ..
عشق فى نفسها : اخيرا غيرت الملابس الملعونه دى ...حسابك معايا يا حبيبه لما ارجع ...
وفى طريقها للخروج وجدت طفله تبكى ...
ذهبت اليها عشق
عشق : مالك حبيبتى بتعيطى ليه
الطفله : مش عارفه دولى راحت فين وبدور عليها ..
عشق : طيب أهدى ..اكيد دولى هى كمان بتدور عليكى ..انتى اسمك ايه
الطفله : لمى
عشق : الله اسمك جميل اوووى يا لمى ..تعالى نروح ندور على دولى ....
.وأخذت الطفله من يدها وبدأت بالبحث مع الطفله
دولى فتاة جميله تبلغ من العمر 18 عام اسمها دلال ولكنها ترفض أن يلقبها أحد ب دلال وتفضل اسم دولى
دولى : الو ايوا يا قاسم انت فين ..
قاسم : مالك يا دولى فيكى ايه
دولى بخوف : لمى كانت معايا ..دخلت اقيس الملابس فى البروفا خرجت ملقتهاش ..
قاسم : انتى بتقولى ايه ..انتى فى اى مكان ..انطقى
أعطته دولى العنوان
قاسم انا قريب منك دقائق وهكون عندك ...
ذهب بسرعه قاسم كالمجنون على ابنته خوفا من فقدانها يكفيه فقدان والدتها ..
وصل قاسم واتصل على دولى
دولى : انا قصادك اهو ..
قاسم بغضب : احكيلى كنتى فين بالضبط
شاورت له على المحل ..لتجد لمى مع فتاة غريبه يدخلون المحل ..
دولى : لمى اهه شوفتها داخله المحل
وجرى الاثنين الى المحل
عشق : تسأل الكاشير
لو سمحت ما شوفتش واحده كانت مع البنت دى
بتقول كانوا بيشتروا من هنا
الكاشير : الحقيقه ما اخدتش بالى
دخل قاسم بسرعه وجذب لمى من يدها
لمى بفرحه : بابي
نظر قاسم الى تلك الفتاة ليجدها عشق
قاسم : انتى ...........يتبع
#عشق_لا_ينتهى
بقلم #منال_عباس
#عشق_لا_ينتهى بقلم #منال_عباس
البارت الثالث
وجدت عشق وهى تغادر طفله صغيرة تبكى
ذهبت اليها لكى تساعدها
علمت من الطفله أنها كانت مع دولى فى احدى المحلات حيث أشارت لها الطفلة على أحد المحلات
اخذتها عشق من يدها ودخلوا المحل..
فى نفس اللحظه شاهدتها دولى وهى تدخل المحل
دولى : لمى اهه وأشارت باتجاه المحل ..جرى قاسم بسرعه إليهم
سألت عشق الكاشير
عشق : لو سمحت ما شوفتش واحده كانت مع البنت كانت بتشترى من عندك من شويه
الكاشير : الحقيقه ما اخدتش بالى
دخل قاسم بسرعه وجذب يد لمى
لمى بفرحه : بابي ....
نظر قاسم الى تلك الفتاة ليجدها عشق
قاسم : انتى !!!
عشق : انت !!!!
قاسم بعصبيه : كنتى خاطفه بنتى ورايحه بيها على فين انا هوديكى فى داهيه ...
عشق : أنت اللى اب مهمل ازاى تسيب طفله زى دى لوحدها انت والهانم اللى معاك ...البنت كانت بتعيط
قاسم : انتى هتحكيلى قصه حياتك ...
عشق : واضح أن مفيش فايده من الكلام وهمت أن تغادر ..ولكن لمى أمسكت يدها
لمى : خليكى معايا يا طنط ..
كانت دولى واقفه خائفه من قاسم واكتفت بالسكوت
عشق بابتسامه : مرة تانيه يا حبيبتي ..وخرجت...
قاسم بغضب : والله حسابك يا عشق تقل معايا اووووى .
استقلت عشق تاكسي للعودة لمنزلها ...
دخلت عشق وجدت المكان ملئ بالخدم والجميع ينظف المكان ...
استقبلها فؤاد بحب
فؤاد : حبيبتى الجميله وصلت حمدالله على السلامه
عشق بابتسامتها الساحرة: الله يسلمك يا عمى
تعبت نفسك ليه ..وجيبت الناس دى كلها منين ؟
فؤاد : الأميرة عشق مستحيل تبات فى التراب دا كله ...
وفى جميع الحالات كنا هنجيب ..اتصلت على مكتب عماله وطلبت منهم خدم .والحمد لله اهو قربوا يخلصوا تنضيف ..ومن بكرة هيوصل الجنايني. علشان الجنينه...
عشق : يا حبيبي يا عمو ربنا ما يحرمني منك واقتربت منه وحضنته ...
فؤاد : يلا اطلعى اوضتك جاهزة غيرى هدومك وانزلى علشان نتعشي ...
عشق : حاضر ..بس ياريت حاجه خفيفه انا لسه شبعانه ...
فؤاد : تمام
صعدت عشق إلى حجرتها فقد تركت تلك الفيلا وهى طفله تبلغ من العمر 8 سنوات وبعد مرور عشر سنوات عادت إليها ...تذكرت والدها كم كان بالنسبه لها البطل فى كل شئ الذى عوضها حرمانها من والدتها فقد توفيت بعد الولاده مباشرة ..تنهدت تنهيده طويله ..فلولا وجود عمها فؤاد وحنانه عليها
لعاشت اسوء الظروف .. وخصوصاً ان عمتها سميرة .تعاملها بجفاء ..حتى ابنها علاء شاب مستهتر ...ولا يعتمد عليه ...أما عمها فؤاد دائما يقف بجانبها ...لم يتزوج واكتفى بالعنايه بها ...
استبدلت ملابسها...ونزلت الى الاسفل لتجد العشاء جاهز على الطاوله ...
فؤاد : يلا يا عشق اتأخرتى
عشق : آسفه يا عمووو وجلست لتناول العشاء ...
بعد الانتهاء ..
فؤاد : استاذنك يا عشق اليوم كان طويل ومجهد..هدخل انام ..وان احتجتى اى حاجه صحينى ..
عشق : ربنا ما يحرمني منك يا احلى فؤاد فى الدنيا
تصبح على خير
فؤاد : وانتى من اهل الخير يا حبيبه عموووو
صعدت عشق هى الأخرى إلى حجرتها ...وبدأت فى تفريغ الحقائب والشنط بالملابس الجديده
ووضعها بالدولاب...
وفى اخر شنطه وجدت موبايل ولا تدرى لمن يكون ..
عشق : ايه اللى جاب الفون دا معايا ...يا ترى بتاع مين ؟ قامت بفتحه لتجد صورة لمى خلفيه شاشه الفون
ابتسمت لجمال تلك الطفله
ثم عبثت بملامحها ...كيف لهذه الطفله الرقيقه أن تكون ابنه ذلك الشخص المتعجرف ....
انا لازم اتصل على اى رقم فيه علشان الفون ارجعه ..وفرصه اشوف البنوته دى ..
اتصلت على اول رقم وكان مسجل ب دولى
رن الهاتف كثيرا ولا احد يجيب
أعادت الاتصال عده مرات ولكنها لم ترد
عشق : واضح انها مش بترد علي ارقام غريبه
اتصلت على الرقم التالي وكان مسجل ب بابي
عشق فى نفسها ربنا يستر يا ريت ما يرد
لتجده
قاسم : الو ...
عشق : الو ..انا بتصل علشان لمى
قاسم : انتى مين وعايزة لمى فى ايه
عشق : انا لقيت الفون بتاع لمى معايا في شنطتى معرفش ازاى ...وجيت اتصل من الفون مالقيتش فيه رصيد ..ابقي اشحنه لبنتك
قاسم : افندم ..انتى مين اصلا ..وفون بنتى معاكى ازاى ...
عشق : الله ما اطولك يا روح ...انا عشق اللى لقيت بنت حضرتك النهارده ..
قاسم : اها ..يعنى معرفتيش تخطفى البنت ..فسرقتى فونها
عشق : ولما انا سرقت فونها هتصل عليك يعنى اعرفك ...
قاسم وقد شعر بغبائه
قاسم : خلاص ..خلاص ابعتى الفون
عشق : انا معرفش انتم اصلا فين
عموما بكرة فى نفس المول الصبح الساعه 10
قاسم : الصبح مش هكون فاضى عندى شغل
خليها الساعه 4 مساءا
عشق : طب ما تبعت المدام أو اى حد تانى
قاسم : مش هينفع ...بكرة الساعه 4 هنتظرك امام بوابه المول واغلق الهاتف دون استأذان
عشق : شخصيه مستفزة ...ما يبعت مراته وبنته
أطفأت نور الاباجورة وراحت ف. نوم عميق ....
اما قاسم استغرب نفسه
قاسم : ما كنت خليت دولى راحت اخدت الفون ....
ولكنه اقنع نفسه ..
قاسم : كدا احسن ..محدش عارف ايه اللى ورا البنت دى ..واخاف على دولى منها ...بنت رخيصه ..اخدت فلوس الراجل الكبير ...وفى الاخر اشترت من افخم المولات ملابس ..فاهمه أن الملابس هتدارى أصلها القذر ....
اقتنع بفكرته وذهب للنوم ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يذهب قاسم الى عمله بالكليه الحربيه ....
فهو معروف عنه الالتزام والشده ...
يجلس بمكتبه ويرواد مخيلته صورة تلك الفتاة عشق ..كم هى جميله ...
قاسم وهو يحاول أن يطرد صورتها من أفكاره
وبعدين يا قاسم مش حته بت صغيرة تخليك تسرح فيها ...وذهب إلى وحده التدريب
عند عشق
تستيقظ عشق بكسل ...لتجد الساعه تخطت الثالثه بعد الظهر
عشق : يا خبر انا نمت كل دا
قامت بسرعه وأخذت شاور واستبدلت ملابسها وارتدت دريس ابيض واسدلت شعرها للخلف وارتدت شوز ابيض وحقيبه بيضاء كانت حوريه بمعنى الكلمه .. ونزلت للاسفل لتجد فؤاد بالحنينه مع الجناينى يساعده فى قص الأشجار وتهذيبها
عشق : صباح الخير يا عمووو
فؤاد : قولى مساء الخير...انا سيبتك تنامى براحتك ..علشان لما تصحى تشوفى الجنينه يارب تعجبك ...
عشق : دى بقت تحفه ...بس كدا تعبت نفسك اوووى يا عموووو
فؤاد : تعبك راحه حبيبتى ..قوليلى لابسه ومتشيكه اوووى كدا ورايحه فين
عشق : هروح المول ارجع حاجه طلعت مش مناسبه وهرجع بسرعه ..
فؤاد : طيب أفطرى الاول
عشق : شربت لبن ..اطمن يا عمووو وقبلته
استقلت تاكسي إلى المووول
وصلت فى الميعاد المحدد لتجده ينتظرها امام بوابه المول ....
اقتربت منه
عشق : مساء الخير
قاسم وهو يقف متسمرا مكانه من شده جمال تلك الفتاة مد يده ليسلم عليها
مدت عشق هى الأخرى يدها ولكنه ظل ممسكا بيدها ..
عشق وهى تشير بعينيها ليدها ..
ارتبك قاسم ...آسف وترك يدها
اخرجت عشق الفون من حقيبتها وأعطته إليه
قاسم : تمام شكرا ..اتفضلى اوصلك ..
عشق : لا شكرا مفيش داعى
قاسم : تمام اللى تشوفيه ..وذهب إلى سيارته
عشق ..ايه قله الذوق دى المفروض يتحايل عليا علشان يوصلنى ..مشت عشق عده خطوات لتجد من يضع يده على كتفها ..ابتسمت واستدرات ظنت أنه قاسم ..ولكنها وجدت شاب
الشاب : القمر ماشي لوحده ليه ..اتفضلى اوصلك ..
عشق : ابعد عنى يا حيوان ازاى تحط ايدك عليا ..
الشاب : الحقيقه عجبتينى وبدأ يمسك يدها عنوة ..
كانت عشق تمسك بالفون بيدها ومع جذب هذا الشاب لها ضغطت على الاتصال دون أن تشعر باخر رقم ..فتح قاسم المكالمه وهو يبتسم ...
ليسمع صوت صراخ عشق
عشق : الحقونى ..ابعد يا مج*رم انت ..
الشاب : صرخى براحتك ..محدش يقدر يقرب منى ..واضح انك ما تعرفيش انا مين ...
لم يتحمل قاسم ما يسمعه وعاد بسيارته مرة أخرى .....يتبع
#عشق_لا_ينتهى
بقلم #منال_عباس
#عشق_لا_ينتهى بقلم #منال_عباس
البارت الرابع
بعد أن غادر قاسم مشت عشق عده خطوات لتجد من يضع يده على كتفها ابتسمت ظنا منها أنه قاسم ولكنها تفاجئت بأنه شاب آخر ..حاولت عشق الابتعاد عنه ولكن ذلك الشاب بدأ بمضايقه عشق ..وجذب يدها بقوة لتصرخ عشق وتضغط على الاتصال باخر رقم دون أن تشعر ..ليسمع قاسم ما يحدث وصراخ عشق ...
عشق : ابعد عنى يا مج*رم انت...
الشاب : صرخى براحتك ..محدش يقدر يقرب منى واضح انك ما تعرفيش انا مين ..
لم يتحمل قاسم ما يسمعه وعاد مسرعا بسيارته ..
ليتفاجئ بالشاب فى الارض ....
فقد ضربته عشق ....فوقع أرضا
قاسم بضحك : يخرب بيتك وانا اللي. جاى انقذك ..ضربتى الواد ازاى ..
عشق : انا واخده الحزام الاسود فى الكاراتيه..حاولت أبعده بالزوق ..بس هو اللى جابه لنفسه ...
وفجأة يلتف حولهم العديد من امن المول
أحد أفراد الأمن : سامر باشا مالك مين عمل فيك كدا
ليشير سامر إلى عشق
يقترب الأمن ليمسك بها ..ولكن قاسم يبعدهم عنها
قاسم : محدش يقرب منها وأخرج مسدسه ...
أحد أفراد الأمن : انت عارف سامر باشا يبقي مين ؟؟
قاسم : اى كان هو مين ..دا شاب طائش وعايز يتربي ...ويأخذ عشق من يدها إلى سيارته ويغادر
فى ذهول الجميع ...
قاسم : هو انتى ديما كدا فى مشاكل ..
عشق : اى مشاكل تقصد ..هو اللى. اتعرض ليا ليقطع حديثها رنين هاتفها
ترد عشق : أيوة يا حبيبي ..
فؤاد : يلا تعالى بقي كل حاجه خلصت وعامل ليكى مفاجئه
عشق : اموت انا فى المفاجئات انا جايه حالا
كان قاسم يستمع وهو يشتعل نارا
قاسم فى نفسه : يا ترى دا زبون جديد ...ولا قديم ..وكمان مفاجئه !!! انا ازاى اركب واحده بالاخلاق دى معايا سيارتى ...
انتهت عشق من المكالمه
قاسم بعصبيه : تحبي تنزلى فين ..
عشق : عند اقرب محل ورد لو سمحت
قاسم : ليه هو الزبون طلب ورد
عشق باستغراب ؟؟؟ زبون ايه ..
قاسم بضيق اكبر : انا مش عارف واحده فى سنك وجمالك تضيع نفسها ليه كدا
عشق : انا مش فاهمه منك حاجه ...عموما اقف بسرعه والنبي
أوقف قاسم سيارته وهو يسألها باستغراب فى ايه
عشق : عايزة غزل البنات لو سمحت
نظر لها قاسم بغيظ
قاسم : غزل البنات !!!
عشق : ايوا انا بحبه اووووى
نزل قاسم واشترى كل اكياس غزل البنات من البائع واعطاه إياها
عشق بفرحه كل دا ليا انا واقتربت منه ووضعت قبله على خده ...
ابتلع ريقه قاسم من قرب تلك الفتاة فهى بالنسبه له مجرد طفله كاخته الصغيرة ..كيف لهذه القبله الصغيره أن تحرك مشاعره ..قاد السيارة دون أى كلمه ..
اما عشق فكانت تأكل غزل البنات بفرحه
وصلوا إلى محل الزهور
نزلت عشق واشترت بوكيه من الورد الاحمر
وعادت إليه ...اقتطفت ورده حمراء صغيرة من البوكيه ..واعطتها إلى قاسم
قاسم : ايه دا
عشق : دى ورده ..عمرك ما شوفت ورده !!!
عموما دا تعبير عن شكرى لحضرتك .. ودلوقتي انا ممكن انزل واخد تاكسي للبيت ...
فهم قاسم أنها لا تريد أن يعرف إلى اين تذهب
قاسم : تمام اتفضلى
نزلت عشق واوقفت تاكسي للعوده الى منزلها
اما قاسم فقد قاده الفضول لمعرفه اين تذهب تلك الفتاة ..قاد سيارته وراء التاكسي دون أن تشعر عشق ......
وكانت المفاجئه أن الفيلا التى ذهبت اليها عشق بنفس الشارع الذى يسكن فيه قاسم
قاسم باستغراب
الفيلا دى مهجورة من سنين ايه اللى جايبها هنا
ولكنه لاحظ الانوار تضئ بالفيلا
كما وجد بواب امام الفيلا ...
دخلت عشق الى الفيلا وهى تحمل بوكيه الورد وبقيه اكياس غزل البنات.. لتجد فؤاد بالحديقه
عشق : عمو حبيبي انا جيبت ليك هديه
عشق تعلم جيدا أن عمها يعشق الورد
ابتسم فؤاد وقام باحتضانها
فؤاد : الله على زوقك الجميل
رأى قاسم ذلك الرجل الذى يحتضنها ..أنه نفس الرجل الذى رآه بالمطعم ...
قاد سيارته للعودة إلى منزله وهو يلعن تلك الفتاة الر*خي*صه.
وصل قاسم الى الفيلا
تجرى لمى عليه
لمى : بابي حبيبى
قاسم وهو يحتضن ابنته ....أخرج هاتفها
قاسم : الفون بتاعك ازاى راح للبنت اللي كانت معاكى ؟؟؟
لمى : أصلها طيبه اووووى ولقيت حضرتك بتزعق ليها ..مع انها كانت بتساعدنى ..حطيت فونى من غير ما تحس فى شنطتها علشان اشوفها مرة تانيه
هى فين يا بابى عايزة اشوفها.
قاسم : يعنى مش هى اللى اخدت الفون
لمى : لأ
قاسم : طيب ..هغير هدومى ..فين دولى
لمى : دولى فى النادى هى واصحابها ..ونانو نايمه وانا قاعده زهقانه ..اقعد معايا يا بابي ..
قاسم : طيب حبيبتي ..اسبقينى على اوضتك وهجيلك
ذهب قاسم واستبدل ملابسه ...وذهب لحجرة لمى
وجلس يلعب معها بالعابها وتفكيره مشغول بتلك الفتاة ...لا يعلم لماذا ..وحاول طردها من أفكاره ليجد لمى تقبله فى خده لتذكره بقبله عشق . ابتسم
ولكنه رفض أن يصدق ما يشعر به تجاه عشق ...
عادت دولى وطرقت الباب
قاسم : ادخلى
دولى : أبيه حضرتك هنا ...
قاسم : تعالى يا دولى ..ليه بتتأخرى كدا فى النادى
دولى : انا قعدت ساعتين بس يا آبيه فى النادى
وخوفت اخد لمى معايا حضرتك تتضايق ...
قاسم : بعد كدا ما تروحيش النادى غير لما تعرفينى يا دولى ...انتى كبرتي وانا خايف عليكى..
دولى : انا فاضل اسبوعين وادخل الجامعه ثم إن السواق ديما بيوصلنى ...
قاسم : ماشي يا لمضه ..يلا صحى ماما وقولى للخدم يحضروا العشا ...
دولى : عمر ابن خالتو تحت هيتعشي معانا
قاسم : طيب انا نازل ليه اهو
عمر شاب يبلغ من العمر 26 عام يعمل طبيب بشرى
يحب لمى منذ الطفولة وينتظر الوقت المناسب ليتقدم لها ....
أخذ قاسم لمى معه ونزل للاسفل وجد عمر فى انتظاره ..رحب به
استيقظت والده قاسم
سلوى تبلغ من العمر 55 عام امراءه طيبه القلب وتريد أن تفرح لأولادها ...فمنذ وفاة زوجه قاسم ...وهى فى قلق دائم عليه ..وخصوصا أنه يرفض اى فتاة للزواج ...
جلسوا جميعا لتناول العشاء
سلوى وهى تلاحظ نظرات عمر لابنتها دولى ..
سلوى : ايه رايك في الاكل يا عمر
دولى لما عرفت أنك هتيجى للعشا ..طلبت الأكل دا علشان عارفه انك بتحبه
عمر : ميرسي يا دولى
دولى بابتسامه : بالهنا احنا اخوات
نظر لها عمر بغيظ
رن هاتف قاسم أنه رقم عشق ..
فكر الا يرد ولكنه لم يستطع
فقام من على السفرة
قاسم بجديه : ايوا يا آنسه عشق
عشق ببكاء : انا اسفه ..بس انا مش عارفه حد هنا ...ومحتاجه دكتور بسرعه
قاسم : طيب أهدى ..
هجيلك حالا
عشق : العنوان .......واغلقت الهاتف
قاسم : عمر معلش ممكن تيجى معايا فى حد معرفه تعبان وعايزك تشوفه
عمر : ايوا طبعا يلا بينا
ذهبوا الى الفيلا
استقبلتهم عشق
واخذتهم للأعلى إلى حجرة فؤاد
قام عمر بالكشف عليه
كانت عشق تبكى
وقف قاسم يستغرب تلك الفتاة
عمر : نبض القلب ضعيف جدا ..ولازم مستشفى
عشق ببكاء وهى تنظر إلى فؤاد : سلامتك يا حبيبي أن شاء الله تكون كويس ..
ونظرت إلى عمر : طيب فى اى إسعاف ينقله المستشفى ..ولو سمحت نروح اى مستشفى
عمر : اطمنى هبعت ليكى الإسعاف حالا وتنقله المستشفى بتاعتى علشان أتابعه هناك
شكرته عشق وحاولت أن تدفع له مقابل الكشف
قاسم : خلاص يا آنسه عشق الحساب وصل
وأخذ عمر وغادر
قاسم : هو ايه اللى عنده
عمر : واضح أنه مريض قلب وشكله عمل مجهود تعبه اكتر ...
قاسم فى نفسه : طبعا مش راحم نفسه وجايب بنت اد اولاده تعيش معاه ...
اتصل عمر بسيارة الإسعاف لإحضار فؤاد إلى المستشفى
اما قاسم فقد قرر طرد تلك الفتاة من حياته ...فلا يريد أن يعرف عنها شئ مرة أخرى ...
مرت الايام بهم وكانت عشق كل يوم تذهب الى المستشفى للاطمئنان على عمها ...
كانت تريد محادثه قاسم ..ولكن خجلها أن تتصل عليه يمنعها ...
جاء اليوم لاظهار نتيجه كشف الهيئه بالكليه الحربيه ..
ذهبت عشق لترى النتيجه وكل آمالها واحلامها تتوقف على تلك اللحظه ...
وصلت إلى الكليه الحربيه وكانت الكشوف معلقه بكل أسامى من تم قبولهم ...
ذهبت بسرعه وبكل لهفه بدأت تبحث عن اسمها
لتجد ........يتبع
تكملة الروايه من هنااااااا
#عشق_لا_ينتهي
بقلم #منال_عباس
تعليقات
إرسال تعليق