الفصل التاسع
عبير بتوتر:الدكتور قال أنها دخلت في غيبوبة.
فرح برعب وهي تحاول أن تنهض:ماما.
لينظر لها أبتحزير وهو يعديها محلها مرة آخري:إهدي يا فرح ثم يلتفت لعبير ويتحدث بأمر خليكي معاها ومتتحركش شوية وررجع .
عبير بإيجاب :أوامرك يا باشا.
ليغادر أدم ويغلق الباب خلفه لتنتفض عبير بلهفة تجاه فرح وتتحدث بتوجيه:قولتليله حاجة.
فرح بدموع:لا طمني علي أمي.
عبير براحة:الحمد لله ركزي معايا أن قلتله إنك وقعتي ثم تكمل بتحزير:وأنتي هتفوليله كده ده أدم العمري بإشارة منه يدفنك تحت الأرض .
فرح بدموع:المهم أمي تبقي بخير.
عبير بإمتعاض وهي تجلس:أطمني غيبوبة وشوية وهتفوق.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في مكتب مدير المستشفي.
يجلس أدم بغرور وهو يضع قدم فوق قدم ويتناول سيجاره ببرود.
المدير:أوامرك يا باشا هجهز عربية إسعاف وتنقلها مستشفي العمري.
أدم ببرود:حالتها أيه يا دكتور .
الدكتور بأسف:عندها جلطة في القلب بالإضافة أن عندها ورم في المخ في مر. حلة متأخرة.
أدم بتفهم:تمام جهز كل حاجة المهم عندي سلامتها.
الدكتور بطاعة:أوامرك يا باشا.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في المنصورة.
يستيقظ الجميع بعد صلاة الفجر ويردون فريضتهم ويجهوا بعدها متجهين لفيلا أدم بالقاهرة.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في سيارة أسر.
يقود أسر سيارته وبجواره زوجته ريماس وهي تحمل صغيرها أنس ذو ثلاث سنوات.
ريماس بهدوء:ماكنش لازم نروح يا أسر.
أسر بهدوء:معلشي يا حبيبتي عارف أنا أنتي وضحي مش علي وفاق بس أحنا راحين لأدم مش لضحي أنتي عارفة أدم بالنسبالي أيه.
ريماس علي مضض:أمري لله بس نبارك ونرجع .
أسر بضحك:حاضر يا حبيبتي.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في سيارة عاصم.
يقود السائق السيارة ويركب في الخلف عليا وعاصم.
عليا بفرحة:مش مصدقة أن خلاص هيبقي جدة .
عاصم بهدوء:ولا أنا بس إلي مستغربه أدم ليه مكلمناش زي ما مراته كلمت أمها.
عليا بحزن:والله أنا زعلت منه أوي علي الحركة بس لما أروحله.
عاصم بهدوء :بلاش يمكن يكون عنده شغل بلاش اميري خاطره.
عليا بحب:حاضر يا حبيبي.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في سيارة صابر.
يقود صابر سيارته وبجواره سهير.
سهير يغيظ:أنا عايزة أعرف ليه أصريت اني أجيب معاكم .
صابر بهدوء:أنتي عايزة رقية لما تعرف أن كله راحة معادا أنتي هتقول أيه دي مدايقة أن مرات أدم حامل واخدة بالك مرات أدم مش ضحي بنت رقية.
سهير بتفكير :عندك حق ربنا يهدي المشوار ده علي خير.
صابر بهدوء:إن شاء الله خير.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في المستشفى.
في غرفة فرح.
يفتح أدم الباب ويدخل يجد فرح تبكي بصمت وبجوارها عبير تستند برأسها علي التخت وتنام بعمق بجوارها.
أدم بهدوء:أطمني أمك بخير.
فرح بلهفة:أنت بتتكلم جد.
أدم بإيجاب :أيوة بس هي دخلت في غيبوبة وانا نقلتها المستشفى بتاعتي.
فرح بإمتنان:أما مش عارفة أشكرك أزاي.
أدم بهدوء:ولا تشكريني ولا حاجة أنا همشي دلوقتي عشان عندي شغل وأنتي هتخرجي بالليل ثم يكمل بحزر وهتيجي معايا الفيلا هتفضلي هناك لغاية ما والدتك تقوم بالسلامة.
فرح بتوتر:لا أنا هرجع بيتي .
أدم بأمر:كلام هيتنفذ ثم يكمل ببرود هيبقي أفضل ليكي أحسن ما تقعي تاني ولا حاجة.
فرح بتوتر:طيب ومدام ضحي.
أدم ببرود:كلامك معايا أنا يلا سلام عليكم.
فرح بشرود : وعليكم السلام لتنظر فرح لعبير لوحدها تنام بعمق لتتنهد بتعب أنتي السبب في ده كله يا خالتي عبير الله يسامحك.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في فيلا أدم.
في غرفة ضحي.
تستيقظ ضحي علي طرق علي باب الغرفة لتنهض بتململ وتنظر حولها ولا تجد أدم لتنهض بإستغراب وترتدي روبها الخاص وتغلقه جيداً وتذهب لتفتح الباب لتجد إحدي الخدم.
لتتحدث ضحي بتكبر:في أيه جاية تنصحيني بدري كده ليه.
الخادمة بتوتر:أصل أهل أدم باشا تحت.
ضحي بصدمة:أهل أدم هي الساعة كام وأدم فين.
الخادمة بهدوء: الساعة سابعة الصبح والباشا خرج من بالليل ولسه مرجعشي.
ضحي بشرود:تمام أنزلي وأنا شوية ونازلة.
الخادمة بإيجاب :أوامرك يا هانم.
لتغلق ضحي الباب وتحدث حالها بشرود:يا تري شيباني وروحت فين وأنا نائمة لتتنهد بضيق وتاجه لخزانة الملابس وتنافس أشيك ما لديها وتتجه للحمام من أجل إستقبال الضيوف.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في سيارة أدم..
يقود السائق السيارة بينما أدم يجلس في الخلف بشرود تام في حديث للطبيب وأيضاً رد فعل ضحي عندما تعلم أنه سيجلب فرح المكوث معهم حتي تلد.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في شقة عبير.
تجلس عبير تشاهد التلفاز بملل فنور الصباح قد أشرق ولم تعد والدتها حتي الآن لتشرد في شي ما ثم تتحدث بفرح:يمكن فرح والمحلية أمها ماتوا واكون خلصت منهم للأبد ياه ليقطع فرحتها صوت جرس الباب لتنهض بتزمر يا فرحة ما تمت لتفتح الباب غير عالية بما ترتديه من بجامعة كت وبنطال برمودا لتفتح الباب وسرعان ما تشهق بصدمة ……..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في فيلا أدم.
تجلس العائلة في البهو في إنتظار حضور أدم وضحي.
سهير بإمتعاض :بقالنا ساعة قاعدين والهانم منزلتش تسلم علينا.
ريماس بهدوء:معلشي يا طنط أحنا جايين بدري بردو.
عليا بإحراج:شوية وهتيجي.
الجد بإستغراب:وأدم خرج بدري كده ليه ما تكمله كده يا أسر طمنا عليه.
أسر بإيجاب:حاضر يا جدو ليخرج أسر هاتفه ويحدث أدم ليجد الهاتف مغلق ليتحدث بأسف مغلق يا جدو.
الجد بهدوء:ماشي يا أبني.
ليضمن الجميع وهما يستمعوا لخطوات أقدام تأتي من أعلي لينظروا باتجاه السلالم ليجدوا ضحي تنزل بتفتح وهي ترتدي جيب سوداء قصيرة واسفله بوت طويل ذو كعب عالي وترتدي في الاعلي شميز ستان أحمر وتربونة حمراء وتمشي بتنغنج حتي تصل لديهم وتجلس علي أحد المقاعد الخالية وتضع قدم فوق قدم بغرور:صباح الخير.
لينظر لها الجميع بإمتعاض وتتحدث عليا بحنان:أزسك يا ضحي مبروك الحمل يا بنتي.
ضحي بغرور:الله يبارك فيكم ثم تكمل بتساؤل:أمنوا عرفتوا منين ثم تكمل بمكر أحنا لسه مقولناش لحد غير مامي.
سهير بغيظ:ومامي هي إلي قالت لينا يا حبيبتي.
ضحي بحزن مصطنع:كده بردوا يا مامي ده أنا منبها عليه متقولش لحد عشان الحسد.
ليصمت الجميع بصدمة علي حديث ضحي.
لتتحدث سهير بسخرية:وهتتحسدي علي أيه يا حسرة ده أنتي إلي زيك معاهم بدل العيل أتنين وتلاتة.
ضحي بعصبية:قصدك أيه ست أنتي.
سهير بعصبية:قصدي تقفي معوج وتتكلمي عدل إلي بيته من أزاز ميحدفش الناس بالطوب.
بس أنتوا الاتنين قالها الجد وهو يهبط بعصاه أرضا في أيه مش عاملين إعتبار لينا.
ضحي بعصبية:والله تقول للبتاعة دي إلي جاية تهزأني في بيتي.
لينهض الجميع بصدمة وتتحدث سهير بصدمة:أنا بتاعة وبيتك فريق يا بنت رقية الله يرحم ده أنتوا مكنتش لاقين تأكلوا .
عاصم بعصبية:أيه الكلام ده يضحي أعتذري فورا ليها.
ضحي ببرود:مش هعتذر لحد البيت ده بيتي وإلي يدخل بيتي يدخله واحترامي مش كفاية جايين من غير إستئذان فالي يقعد يقعد بإحترامه لا إلا يتفضل من غير ما طرود.
أنتي أتجننتي…….
يتبع…. …….
بقلم زينب سعيد.
تم
ردحذفتم
ردحذف