رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت الاول بقلم مارينا عبود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
🖤البارت الأول 🖤
#طفلة_التميم
#الجزء_الثانى
وبعد وقت طويل من الهزار والضحك بين الصحاب التلاته واتفاقهم انهم يبدأو حياه جديده خاليه من المشاكل كُل واحد اخد عائلته ورجع بيته بعد إصرار من تولين انها تفضل هى مع مالك فى المستشفى وألباقى يرجع وافقوا وسابوها معاه
تميم دخل الاوضة واترمى على السرير بحزن وتعب
فرح قربت وقعدت جنبه واتكلمت بمرح علشان تحاول تخفف عنه " تميم اى رأيك بكره تاخدنى ونتفسح
ابتسم واتعدل وقعد على السرير بهدوء" تعالى يا فرح عاوز اتكلم معاكِ
مسك ايدها وقعدها قدامه وهى بصتلهُ بخوف " ايه
اخد نفس عميق وهو بيرتب افكارهُ علشان يقدر يحدد مستقبل لعلاقتهم" اى رأيكِ لو بدأنا حياة جديده... قصدى يعنى نعمل عيله صغيره انا وأنتِ بس ده بعد ما تخلصى السنه بتعتك طبعنا وتدخلى الكليه إللى بتحلمى بيها احم بصى انا مش عاوزكِ تردى عليا دلوقتى خدى وقتك فى التفكير وبعدين قوليلى قراركِ ايه وانا معاكِ فى اى قرار اوك
ابتسمت بهدوء وهزت رأسها بالموافقة
قرب وباس جبينها ودخل ياخد شاور وهى حطت رأسها على المخده وفضلت تفكر فى الموضوع
جواها مشاعر لتميم بس مش قادره تحددها.. افكار كتيرر بتدور فى دماغها ومن كتر التفكير نامت من غير ما تحس على نفسها
تميم خرج وهو بينشف شعره ابتسم اول ما شافها نايمه فضل واقف بيبصلها بهدوء، قلبه بقاا بينبض بعنف مجرد ما تكون جنبه بيحس براحه كبيره لما بيشوفها ملامحها البريئه وجرائتها وشخصيتها القويه رغم صغر سنها ابتسم وهو متاكد انه خلاص قلبه وقع فى حبها لكن احساس الخوف هيفضل يطاردهُ لحد ما يعرف قرارها...
حط الفوطه فى الدولاب وقرب نام جنبها وشدها لحضنه وفضل باصص للسقف وهو بيفكر
نزل رأسهُ وطبع قبله على جبينها " اتمنى قراركِ ميوجعش قلبى لانه مبقاش عندى طاقه لأى صدمات مره تانى
قال كده وغمض عنيه واستسلم للنوم
_______________
فى المستشفى تولين كانت قاعده على الكرسى قدام مالك وبتبصلهُ بغيظ
ومالك بيبصلها بطرف عين وبيحاول يخفى ضحكته "ايوه يعنى حضرتك هتفضلى تبصيلى كده كتيررر
قامت وبصتله بغضب" بص أنتَ الافضل انك تتجنبنى الفتره ديه علشان ممكن انفجر فيك فى اى لحظه
مالك بصلها لثوانى وفضل يضحك
تولين اتعصبت ورجعت قعدت على الكرسى وهى مضايقه منه ...وده لانه مسمعش كلام مامتهُ وطلع من البيت وبسبب كده هو كان هيروح منها احساس انها كانت هتخسره ومش هتشوفه تانى احساس صعب مش قادره تتخلص منه وده مخليها تخترع اى حاجه علشان تتخانق معاه نفسها تترمى فى حضنهُ وتطمن نفسها بوجوده
ابتسم وعرف هى بتفكر فى ايه مسك ايدها وشدها قعدها جنبه " هسألكِ سؤال وتجاوبى بصراحه وبدون كدب
اتنهدت بيأس" أسأل
بصلها بخبث " أنتِ بتحبينى؟
اتوترت ووشها آحمر نبضات قلبها بتزيد لدرجه بقت مسموعه بالنسبه ليه
ابتسم وهو بيكرر السؤال "أنتِ بتحبينى ولا لا ؟
اخدت نفس وقامت وهى بتحاول تدارى توترها " يعنى حضرتك شايف انه ده وقته
رد بمرح " طبعنا ده وقته جداا الجو لطيف وهادئ ومناسب للكلام فى الموضوع ده
قعدت على الكرسى وبصتله بغيظ " بس انا مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده
بصلها بخبث" خلاص براحتك انا اصلا سمعت كل كلمه أنت قولتيها الصبح وعارف الرد
قامت مفزوعه من على الكرسى وبصتله بتوتر " س سمعت ايه
ابتسم بخبث ومشاكسه" كل حاجه
بصتله بغيظ " أنتَ كذاب علشان انا انا مقولتش حاجه ...قالت كده والتفت علشان تطلع بس وقفها صوته
- بجد اومال مين إللى كانت بتعيط الصبح وبتقولى انها حبتنى اووى وأنها ضعيفه من غيرى
وقفت مكانها وقلبها بقااا بينبض بشكل غريب وشها اتحول للون الفراوله ولأنه ملامحها جميلة اووى ده خلاها اجمل واجمل اخدت نفس عميق والتفت وبصتله ووو....
___________________
رهف كانت واقفه فى الجنينه وبتبص للسماء بحزن ومش قادره تستوعب انه والدتها عملت كده كانت واقفه شارده بتفكر فى كل حاجه حصلت
فجأة حست بحد حط ايده على كتفها التفت وبصتله بصدمة وو...
_________________
وفى أحد مطارات محافظه القاهره كان فى شاب واقف وماسك شنطته فى ايده ولابس النظارة بتعته والبنات بتبصله بأعجاب
ابتسم بمرح وهو بيتقدم كام خطوة بشنطته" اووه بقالى سنين منزلتش مصر جميل اكيد المفاجأة هتعجبهم وخصوصا ماما ...
- اتاخرت عليك؟..
التفت وابتسامة جميله اترسمت على وشه وو....
نهاية البارت "وانتظروا البارت القادم "
#رواية
#طفلة_التميم
#الجزء_الثانى
#بقلمى
#مارينا_عبود
قولولى رايكم واحتمال ينزل البارت التانى بليل دمتم بخير❤🍫
وتوقاتكم مين الشخصيه الجديده 💃❤🍫
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق