رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت الثاني والثالث بقلم مارينا عبود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
🖤البارت الثانى 🖤
رهف كانت واقفه فى الجنينه وبتبص للسماء بحزن ومش قادره تستوعب انه والدتها عملت كده كانت واقفه شارده بتفكر فى كُل حاجه حصلت
فجأة حست بحد حط ايده على كتفها التفتت وبصتلهُ بصدمة " أنتَ جيت امتى؟
غسان ابتسم ووقف قدامها وهو بيهز كتافهُ " مقدرتش اسيبك لوحدكِ وأنتِ مضايقه لانى عارف انه إللى حصل النهارده مش سهل عليكِ
عيونها بدأت تتجمع فيها الدموع ورفعت رأسها وبصتلهُ بخوف " هو أنتَ مش هتبعد عنى بسبب إللى حصل ؟
ظهرت ملامح الدهشه والاستغراب على وشه" اسيبكِ ؟!
اردفت بحزن " يعنى بعد إللى عملته امى فكرت انك...
قاطعها وهو بيضحك "أنتِ بتقولى ايه يا بنتى أنتِ مجنونه فكرانى ممكن اسيبكِ علشان موضوع زى ده!....قرب ووقف قدامها وعنيه بتلمع بحب " انا بحبكِ يا رهف ومهما حصل انا مستحيل اتخلى عنكِ
مسك ايدها وقعدها على اريكه موجوده فى الجنينه ومسح دموعها " رهف لازم تفهمى انه الحب مش بس كلمه بتتقال وخلاص صدقينى انا لو فكرت اتخلى عنكِ يبقى مستحقش انى احبكِ او اتجوزكِ حتى... لانه الحب والجواز مشاركه ما بين الاتنين ومسئوليه كبيره لازم احنا الاتنين نتحملها ولازم كمان تفهمى انه اى مشكله تخصكِ هى كمان تخُصنى واكتر يعنى لو انا موقفتش معاكِ فى الوقت اللى أنتِ محتاجانى فيه يبقى مستاهلش انكِ تحبينى
رهف ابتسمت واترمت فى حُضنهُ وهى بتعيط " انا بحبك اووى يا غسان كُنت خايفه انك تسبنى
ضمها لحضنه ومسك ايدها " لا يا عيون غسان انا مستحيل افكر اسيبكِ وبعدين انا كلمت تميم وقررنا نعمل فرحنا مع مالك اى رأيك
طلعت من حضنه وبصتله بفرحه " موافقه طبعنا
ابتسم وفضل يتكلم معاها فى حاجات كتيرر وذكريات طفولتهم علشان يقدر يطلعها من الحاله إللى هى فيها وينسيها إللى حصل
__________________
-اتأخرت عليك ؟
التفت وابتسامة جميله اترسمت على وشه وقرب اترمى فى حضنه " بااابا وحشتنى اووى
ابتسم عاصم وهو بيبادلهُ الحضن " حبيبى وأنتَ كمان وحشتنى اوى ومبسوط اووى برجعتك
خرج من حضنهُ وبصله بحماس" طيب يلاه بينا على البيت علشان العيله كلها وحشتنى وحابب اشوفهم وكمان ماما..
ملامح الحزن ظهرت على وجه عاصم وده لانه عارف مدأ تعلق ابنه الصغير بوالدته ابتسم واخده وطلع من المطار وهو بيفكر ازاى هيقدر يواجه ويقوله إللى حصل...
__________________
-بجد اومال مين إللى كانِت بتعيط الصبح وبتقولى انها حبتنى اووى وأنها ضعيفه من غيرى
وقفت مكانها وقلبها بقااا بينبض بشكل غريب وشها اتحول للون الفراوله ولأنه ملامحها جميلة اووى ده خلاها اجمل واجمل اخدت نفس عميق والتفت وبصتله
ابتسم على كسوفها المحبب لقلبه " ده ايه القمر ده
بصتله بغيظ وهى بتحاول تدارى توترها قربت وغطتهُ بهدوء وبدون ولا كلمه " ارتاح دلوقتى وبعدين نتكلم فى الموضوع ده
قالت كده ورجعت قعدت على الكرسى وهى مكسوفه وبتفرك فى ايديها بتوتر
ابتسم بحب " اهدى خلاص مفيش داعى لكل الكسوف ده وعموما ارتاحى شويه لانك تعبتى معايا طول اليوم
ابتسمت ورجعت بضهرها على الكرسى وغمضت عنيها وهو فضل مركز معاها وسرحان فى ملامحها وحاسس نفسه محظوظ انه ربنا هيعوضه بزوجه زى ديه فضل شارد وهو بيبُص عليها لحد ما استسلم للنوم
_________________
غسان ورهف كانوا قاعدين بيضحكوا وهما بيسترجعوا ذكرياتهم ونجح غسان انه يخلى رهف تبدأ تطلع من حالة الحزن والخوف إللى كانت فيها
قاطع حديثهم صوت محبب لقلبهم كلهم " ايه ده البيت ده طاهر وهيفضل طول عمره طاهر
وقفوا ورهف ابتسمت بفرحه وجريت اترمت فى حضنهُ
غسان ضحك واتقدم كام خطوة ووقف قدامه " يا هلا ب عمار باشا وأخيرا رجعت حمدلله على السلامة
عمار ضحك وقرب حضنه ومازلت رهف تحت دراعه وحاضنها" حبيبى الله يسلمك
طلع من حضنه وبصله بغيظ" بس قولى أنتَ ايه مقعدك مع اختى اخدت إذن
غسان ضحك" مراتى المستقبليه أنتَ مالك ياعم وبعدين البنت زعلانه وكان لازم اصالحها
بصله بخبث " يا واد يا حنين أنتَ
غسان فضل يضحك وقرب من عاصم حضنهُ " انا لازم امشى دلوقتى يا اونكل حضرتك محتاج حاجه
عاصم بحب " لا يا حبيبى خلى بالك من نفسك وسلملى على اهلك
ابتسم " عيونى بعد اذنكم
- اتفضل
غسان مشى وعاصم وعمار ورهف دخلوا الفيلا
عمار بمرح" اومال تميم باشا فين وكمان ماما فين
رهف بصتله بحزن وعاصم شاورلها تطلع فوق...هزت رأسها بهدوء وطلعت اوضته وعاصم قرب وحط ايده على كتف عمار
- تميم نايم دلوقتى روح أنتَ كمان ارتاح وبكره ابقى شوفهُ وكمان فى موضوع مهم لازم بكره نتكلم فيه سواء
ابتسم باحترام " اوك انا هطلع دلوقتى انام علشان اليوم كان متعب وبكره هشوف الكُل
عاصم ابتسم وعمار اخد شنطتهُ وطلع اوضته وهو بيدندن
عاصم غمض عيونه واتنهد بحزن " مش عارف ردت فعلك هتكون ايه بعد ما تعرف حقيقة امك اتمنى من كل قلبى تكون شخص واعى يابنى وتقدر تفهم الموضوع وتتقبل الصدمة عارف انه الموضوع صعب عليك بس دى حقيقه ولازم نتقبلها وللأسف بسبب اختيارى الغلط كلكم بتدفعوا التمن
_________________
بعد وقت فرح قامت مفزوعه على صوت....
نهاية البارت "وانتظرو البارت القادم "
#رواية
#طفلة_التميم
#الجزء_الثانى
#بقلمى
#مارينا_عبود "لطف"
بعض الحاجات المهمه إللى حبيت اوضحها فى البارت
انه الحب مش مجرد كلمه بنقولها وخلاص الحب أفعال واختيارنا لشريك حياتنا خطوة مهمه الحب مشاركه زى ما قال غسان ولو الشخص إللى بيحبك موقفش جنبك فى اصعب وقت أنت محتاجله يبقى ميستحقش حبك ده واعرف انك بتستنفز طاقتك وخلاص متقبلش تكون ديما الشخص إللى بيدى ومش بياخد
وتانى حاجه الدعم وقت التعب من اجمل الحاجات إللى بنشوفها وأللى لازم تتاكد انها فى شريك حياتك انك تكون متاكد انك وقت ما تتعب يكون ساندك وعكازك إللى بتتسند عليه زى تولين ومالك
ديه بعض الحاجات الصغننه اللي حبيت اوصلهالكم اتمنى يكون البارت عجبكم الرساله إلى حبيت اوصلها تكون وصلت🍫❤
🖤البارت الثالث🖤
فرح قامِت مفزوعه على صوت تميم
قامت لقته بينهت وجسمه عباره عن ميه حطت ايدها على كتفه وبصتله بخوف " تميم مالك
بصلها بتعب واترمى فى حضنها يحاول يطمن نفسه بوجودها وأنها جنبه
حطت ايدها على رأسه والايد التأنيه ضمتهُ بيها وكررت سؤالها " تميم ايه حصل مالك
- مفيش يا فرح كابوس وحش متقلقيش انا كويس بس سبينى فى حضنك
اتنهدت وضمته لحضنها بهدوء وفضلت تلعب فى شعره لحد ما نام وهى سندت رأسها على رأسه ونامت
__________________
وفى صباح يوم جديد تميم قام على صوت خبط الباب
فتح عنيه وكانت فرح على نفس وضعيتها اتنهد وقام عدلها ونومها كويس وراح يشوف مين
واول ما فتح الباب عمار نط واترمى فى حضنه وتميم من النعس مكانشِ مركز ولا كان مصدق انه شايفهُ قدامهُ
تميم طلعهُ من حضنه وفضل يفرك في عنيه وعمار بصله بدهشه وتساؤل" أيه ياعم أنتَ مش مبسوط انك شوفتنى ولا ايه؟!
تميم بعدم تصديق " هو أنتَ بجد هناا ولا انا بتخيل
عمار سقف وفضل يضحك " لا انا بجد هنااا ورفع صوته وتابع " تميييييم فوووق
تميم ابتسم وشده لحضنه " واخيرررا افتكرتنا يا جزمه
عمار بمرح " طب وليع الغلط وبعدين ما أنتَ عارف الدراسه واخده كل وقتى عمار زقه وكان عاوز يدخل بس تميم منعه " ايييه يا حيوان هى زريبه البنت نايمه جوه
عمار ضحك ورد بخبث " تصدق انا نسيت انك اتجوزت ما تصحيها ياعم خلينى اشوف اختيار ابوك ليك كان ايه مش يمكن يعجبنى واقوله يجوزنى زيك
تميم بصله بغيظ وغيره وشده من ودانه" لا هتقل ادبك هتاخد على دماغك أنتَ هنا فى مصر مش فى امريكا فوق كده
عمار ضحك وهو بيتأوه من الوجع" خلاص ياعم اهدا انا بهزر ولله
فرح صحيت على صوتهم استغربت بس محبتش تطلع وقعدت على السرير منتظره تميم
تميم طلب من عمار يستناه تحت وهو هيغير هدومه وهينزل وراه ....قفل الباب ودخل
فرح قامت ووقفت قدامه " أنتَ كنت بتكلم مين؟
ابتسم " ده عمار اخويا الصغير
استغربت وبصتلهُ بدهشه " أنتَ عندك أخوات غير رهف
ابتسم بهدوء وقعد قدامها على الاريكه " اه انا عندى اخ واخت.. عندى عمار ورهف وهى أصغر وحده فينا وعمار الاصغر منى بس هو الدلوع بتاع العيله وده لانه امى كانت مدلعه اووى بس هو دائما بره مصر ولأنه بيحب السفر اووى فكان دائما مع صفيه هانم وعلشان كده قرر يكمل دراسته فى امريكا وبصراحه مبسوط اووى انه وأخيرا رجع ...قام ووقف قدام الدولاب وبصلها وتابع " يلاه ادخلى غيرى هدومكِ علشان ننزل نفطر عندنا يوم طويل
هزت رأسها بالموافقه واخدت هدومها ودخلت الحمام تغير اما تميم فأ غير هدومه فى الاوضه ودقايق واخدها ونزل وكان عمار قاعد جنب رهف وبيهزروا ....عمار وقعت عنيه على فرح وبصلها بأعجاب وهمس فى إذن رهف " رهف هى القمر ديه مرات تميم
ابتسمت "صح يا باشا
ضحك" لا كده انا هقول لعاصم باشا يجوزنى شكله ذوقه حلو وبيعرف يختار
- اممم قولولى بتحكوا فى ايه؟
عمار قام ووقف قدامه بحماس " مفيش كنت بفكر اخلى ابويا يجوزنى يمكن يلقيلى قمر زى إللى واقفه جنبك ديه صحيح مش هتعرفنا
تميم بغيظ " هعرفك يا ظريف
بص لفرح إللى واقفه خلفه بتوتر وابتسم ومدلها ايده " تعالى يا فرح
فرح اتقدمت كام خطوه ووقفت جنبه وهو حاوط خصرها وبص لعمار " ديه فرح مراتى يا عمار وبنت اونكل أكرم عارفها
ابتسم " اكيد طبعنا كنت بشوفها دائما مع مالك
قعد على الكرسى وأتكلم بمرح " بصى يا فروحه اعرفكِ بنفسى انا عمار الدمنهورى واصغر واحد فى عائله الدمنهورى احم والمدلع شويه
تميم ببرطمه" شويتين تلاته
عمار سمعه وضحك ورجع وقف قدامه " أو شويتين تلاته زى ما قال تميم باشا بصى يا ستى لازم تفهمى انى انا بهجه البيت ده ومن النهارده هكون فى مقام اخوكِ
بص لتميم وهمس " تيمووا هى اكبر منى ولا اصغر
تميم ضحك " اصغر منك بسنتين
عمار بعد عنه وبصله بصدمه " بتتكلم بجد ؟
- اه وبعدين هفهمك الموضوع
عمار ابتسم وبصلها بهدوء " طيب يا ستى بما انك اصغر منى فأ من النهارده ممكن تعتبرينى اخوكِ الكبير ومكانتكِ عندى هتبقاا زى رهف بالظبط وكمان زياده لأنك مرات الغالى وبص لتميم وغمزله
عمار مد ايده وفرح بصت لتميم بتوتر بس هو ابتسم وشاورلها انها تسلم عليه
فرح ابتسمت وسلمت على عمار
عمار بمرح " جميييل كده فريقنا زاد واحد
عاصم نزل وكان باين على الحزن قرب وحط ايده على كتف عمار " تعال يا عمار عاوز اتكلم معاك فى موضوع
ابتسم وشاورله بايده " اوك يا بابا اتفضل بس قولى الأول ماما فيين من امبارح بسأل عنها وكل شويه حد يتهرب منى
كلهم بصوا لبعض بتوتر وعاصم ابتسم ومسك ايد عمار " تعال وانا هقولك هى فين
تميم بخوف" بابا سيبنى انا اتكلم معاه
عاصم بتنهيده" لا يا تميم انا إللى هتكلم معاه
عمار باستغراب " اوووه شكله الموضوع كبير لا انا متشوق بصراحه اعرف فى ايه
عاصم اخد عمار وطلع اوضة المكتب علشان يتكلموا على انفراد
عمار بهدوء" فى ايه يا بابا مالكم من وقت ما جيت وحاسس انك مش طبيعى هو ماما بخير
عاصم اتنهد بحزن ووو...
____________________
فى المستشفى مالك فاق وكانت تولين بتجهز حاجته على يطلعوا من المستشفى
مالك بتعب " صباح الخير
تولين لاحظت صوته التعبان وقربت منه بخوف "أنتَ كويس؟ انادى الدكتور
مالك بهدوء " لا انا كويس بس مبحبش المستشفيات وبصراحه تعبت من القعده هناا وعاوز اخرج
ابتسمت " انا اخدت إذن من الدكتور الصبح والنهارده هترجع البيت وماما كلمتنى تطمن عليك وانا طلبت منها متجيش هى وعمو جلال وتستنى فى البيت لأننا راجعين وهى بعتت السواق.
ابتسم وكان هيتكلم بس قاطعه فتح الباب التفت وملامح الصدمه والغضب ظهرت على وشه
وتولين اتعصبت وو...
نهاية البارت "وانتظرو البارت القادم "
#رواية
#طفلة_التميم
#الجزء_الثانى
#بقلمى
#مارينا_عبود "طيف"
رأيكم وتوقعاتكم يا ترى عمار هيقدر يتقبل الصدمه ويوقف ضد والدته فى إللى عملته ولا من حبه ليها مش هيصدقهم وهيوقف ضدهم علشان خاطر صفيه ❤🍫
ومين البنت اللي راحت تشوف مالك؟
تعليقات
إرسال تعليق