سكريبت♥️بقلم سولييه نصار♥️
-فيه انك بتحبها ...أنها واقفة بيننا يا مؤيد ...بته*لوس بإسمها وانت نايم ...وبتناديني بإسمها وانت صاحي ...عمرك ما فكرت في شعوري يا مؤيد ... تفتكر بحس بايه لما جوزي يحلم بواحدة تانية وهو نايم جمبي ...انا بمو*ت يا مؤيد ...بمو*ت وانا بسمعك بتناديني بإسمها ...
سكت وصوتي اتخنق وبدأت أعيط ...كان قلبي بيتع*صر من الا*لم ...حاولت كتير اخليه يحبني بس فشلت ...فشلت لأن رضوي دايما بيننا لانه هو بيحبها بطريقة أنا أتمناها...رغم أنه جوزي دلوقتي بس عيونه مبتلمعش زي ما كانت بتلمع بيها ...أنا عارفه أنه واخدني عشان ابنه وبس ...عارفة اني مش موجودة في قلبه ...بس حاولت اخليه يحبني وفشلت ...
تنهد بعصبية وهو بيبصلي وانا ببكي وقال:
-انتي اتجننتي اكيد بتغيري من رضوي ...بتغيري من واحدة مي*تة يا يارا ..
صوته اختنق في آخر كلمة فصرخت فيه وقولت:
-ايوة بغير لأنها لسه عايشة جواك يا مؤيد ....رضوي لسه في قلبك وفي روحك ...وانا مهما حاولت مليش مكان ...
مسكني من أيدي جامد وهو بيقول بعصبية:
-انا قولتلك من البداية اني بحب رضوي ..رضوي وبس وانتي وافقتي تتجوزيني وانتي عارفة اني بحب بنت خالتك. .
دموعي نزلت اكتر وكلماته الصعبة بتحر*ق روحي ...أنا فعلا كنت عارفة قد ايه هو بيحب رضوي وقد ايه متعلق بيها ....أنا ورضوي كنا في بنشتغل مهندسين في شركة مؤيد ...لحظي كنت أنا اشتغلت في الشركة الاول واول ما شوفته وشوفت تعامله مع الموظفين حبيته اوووي ...ودعيت ربنا ليل نهار أنه يكون من نصيبي لكن للاسف هو حب رضوي بنت خالتي واللي زي اختي ...حبها أول ما شافها وهي حبته كمان ...مكانتش تعرف عن مشاعري ليه وانا رفضت اتكلم عشان مك*سرش فرحتها ...كتمت حبي في قلبي وسكت ...كنت بشوف كل حاجة ...حبهم اللي بيكبر .. الخطوبة وتحديد معاد الجواز ...وقتها متحملتش..حسيت اني فعلا همو*ت قدمت استقالتي وبررت اني جاتلي فرصة احسن وسيبت الشغل وبدأت انعزل عنهم ...كان نفسي اسافر بس معرفتش اسافر فين ولا اهرب ...اشتغلت في شركة تاني وطح*نت نفسي في الشغل عشان انسي مفيش فايدة ...حضرت فرحهم وانا مبتسمة من برا لكن من جوايا كنت بم*وت ...اتمنيت اطلع قلبي وادوس عليه لأنه حب الإنسان الغ*لط ...كنت حاسة بالذ*نب عشان عندي مشاعر لجوز اختي ...كنت ببكي طول الليل وبدعي ربنا يشيل حيه من قلبي ...كنت حاسه أنه ابتلاء ...والكارثة حصلت لما رضوي ما*تت وهي بتولد عمر...وقتها مؤيد انه*ار والطفل كان صغير ومكانش حد عارف يهتم بيه ...عشان كده كنت أنا المرشحة عشان اربي عمر عشان كنت اعتبر اخت لرضوي وفعلا وافقت اتجوزه ...وافقت اتجوزه رغم أنه قالي أن رضوي هتفضل في قلبه للأبد...كنت فاكرة اني هقدر اخليه يحبني بس ف*شلت ...
حطيت راسي في الأرض وانا بمسح دموعي وقولت :
-عندك حق مقدرش الومك عشان محبتنيش. انا هنا عشان اراعي لابن الست اللي بعتبرها اختي واوعدك اني هعمل مهمتي علي احسن المستوي ومش هزعجك ابدا ..
وبعدين مشيت من قدامه ...
......
تاني يوم ....
كان مؤيد سايق عربيته من غير تركيز وهو بيفكر في كلام يارا وحاسس بالذ*نب لما فجأة ظهرت بنت قدامه ...داس علي الفرامل لكن للاسف العربية خب*طت البنت لحد ما وقعت علي الأرض ...نزل مؤيد بفز*ع وهو بيقول :
-يا آنسة انتي كويسة ؟!
بصتله البنت فرجع ورا بصدمة وقال وعينيه بدأت تدمع:
-رضوي!!
يتبع
الجزء التاني♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️
-رضوي مين يا مجن*ون انت !!!
صرخت في وشه البنت وهي بتقوم بصعوبة ...حاول مؤيد يطلع من صدمته وقام بتوتر معها وهو بيعتذر :
-اسف يا انسة والله ...أنا ...
-بلا آسف بلا زف*ت عجبك اللي حصل ...مادام مش عارفين تسوقوا بتركبوا عربيات ليه ...
كانت البنت منفعلة...عيونها الجميلة بتبصله وهي بتطلع شر*ر ومن غير كلمة تاني مشيت وهي بتعرج اما مؤيد فضل واقف مصدوم ودموعه بتنزل ...معقول ...معقول حد يشبه حد بالطريقة دي ...رضوي والبنت دي كأنهم واحد ...لولا أنه متأكد انه د*فن رضوي بإيده كان هيشك ...اتنهد وهو بيمسح دموعه وركب عربيته ومشي ...بس البنت دي مرضتش تسيب فكره ....
....
راح الشركة بتاعته وهو بيسلم علي الموظفين كعادة رسم ابتسامة لطيفة علي وشه وهو بيبتدي يعمل مقابلات مع الموظفين اللي قدموا عشان يشتغلوا مهندسين في الشركة ...بدأ في مقابلاته فجأة اتجمد وهو بيشوفها تاني ...بلع ريقه وهي اتصدمت لما شافته لدرجة أن صينية القهوة وقعت من ايديها ....
وقالت:
-هو انت المدير ؟!
قالتها وهي مرعوبة ...فبصلها مؤيد بصدمة وبص لعز المدير التنفيذي للشركة وقال:
-عز مين دي ؟!
ارتبك عز وهو بيشاور ليها تخرج بسرعة ...خرجت البنت بسرعة وهي ماسكة دموعها بالعافية ...اكيد هو هيطر*دها ...بص عز لمؤيد وقال:
-ده نورا يا مؤيد ...تبقي جارتي ...بنت مسكينة ابوها اتو*في من فترة وكانت عايزة تشتغل عشان تجهز نفسها علي الاقل لأنها مخطوبة ..انا قولتلك اني هجيب واحدة تكون عاملة قهوة تشتغل في كافتيريا الشركة وانت قولت مفيش مشكلة...فأنا جبت نورا ...معلش هي اكيد ارتبكت ووقعت القهوة عشان خاطري يا مؤيد اديها فرصة تانية...
ابتسم مؤيد وقال:
-مفيش مشكلة يا عز ...
وبعدين سكت وهو بيسرح في رضوي ...
.......
في بيت مؤيد ...
كانت امي قاعدة معايا وانا شايلة عمر وبلعبه ...
-يا بنتي حاولي تاني !
-ماما لو سمحتي الموضوع ده انتهي !أنا مش هقلل من نفسي اكتر من كده ...أنا خلاص قررت اعيش عشان عمر بس ولو هو جه في يوم وحب ينفصل عني مش مشكلة ...كفاية كده انا حاولت كتير ...جه الوقت ابص لنفسي ...غل*طة عمري اني افتكرت اني هقدر اخليه يحبني. .وغل*طت اكتر لما اتجوزته ...
سكت واتنهدت وقولت:
-لولا حبي الكبير لعمر واني بقيت معتبراه ابني خلاص كنت مشيت ...لكن مقدرش اكون أن*انية لأن عمر ارتبط بيا ...
اتنهدت ماما وطبطبت عليا وقالت:
-اللي تشوفيه يا بنتي ...
....
بعد ما ماما مشيت رتبت البيت بسرعة واكلت عمر ...ترجمت باقي الشغل اللي كان مطلوب مني وبعته علي الايميل ...بعد ما اتجوزت مؤيد كان لازم افضل مع عمر طول الوقت عشان كده سيبت شغلي وقررت اشتغل اونلاين مترجمة بما اني معايا تلات لغات ..الماني فرنسي انجليزي .....
وبعدين افتكرت أن مؤيد طلب مني اجيله علي الشركة عشان هنروح عند أهله انا وعمر. ..لبست ولبست عمر وروحت علي شركته ...
....
وصلت الشركة ودخلت مكتبه علطول ...اول ما شاف عمر قرب وشاله وحضنه وهو مبتسم ليه ...اتمنيت في يوم يبتسم الابتسامة دي ليا ..حطيت وشي علي الأرض وانا بفكر أن الحب احيانا بيبقي جح*يم ..يارتني ما حبيته ..
فجأة خبط الباب وواحدة دخلت ...وشي بهت ورجعت لورا وانا بشوفها ...رضوي!!!!
يتبع
الجزء التالت♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️
بصيت لمؤيد بصدمة وهي بتتقدم وبتحطله القهوة وبتقول بابتسامة لطيفة :
-اتفضل قهوتك يا بيه ...
وبعدين خرجت بسرعة ...لما ركزت اكتر عرفت انها شبه رضوي مش اكتر ..لكن هي شعرها بني وشعر رضوي اسود ...اتنهدت وانا بفكر أن مشكلة تانية هتد*مر جوازي اللي متد*مر من الأصل ...عرفت دلوقتي أن مؤيد عمره ما هيحبني ...هو بيحب رضوي. وهيحب اي حد شبهها مش انا خالص ...
خرجت من شرودي علي صوته وهو بيقول :
-دي نورا موظفة جديدة هي اللي بتقدم القهوة للموظفين ...عز طلب مني اشغلها عشان ...
كان بيبرر عشان مضايقش بس انا كنت خلاص جبت اخري ...كنت مح*بطة أن للمرة التانية اللي بتمناه هيروح لغيري ...لبست قناع البرود رغم أن قلبي بيتع*صر من الا*لم وقولت وانا بهز كتفي:
-دي شركتك وانت حر فيها ...شغل اللي عايزة أنا مالي ...
بهت شوية فكملت وانا بأخد عمر منه وقولت:
-اشرب قهوتك يالا عشان نمشي ...
......
لأول مرة مصممش اقعد جمب مؤيد في العربية بتاعته واختارت اقعد انا وعمر ورا ...كان في عقلي خلاص أن جوازنا انتهي مسألة وقت وهو هيطلب بنفسه يطلقني ...
كنت حاسة بيه وهو بيبصلي من المرايا ...كان مستغرب من تصرفاتي وبعدي عنه ...اكيد دلوقتي مبسوط لانه أتخلص مني ومن الزن بتاعي ...بوست عمر علي رأسه وقلبي بيتع*صر من الالم وانا بفكر أن قريب مؤيد هيطلقني ...بس ازاي هبعد عن عمر ...أنا اللي ربيته ...ده ابني ...يا تري مؤيد هيخليني اشوفه لما نطلق....
..
وصلنا بيت أهله وقضينا يوم جميل هناك ...مع أهله وأخواته بنبسط جدا ...بيعاملوني كأني واحدة من دمهم ..دايما ...هناك بنسي حزني وأل*مي مني ..والمرة دي برضه بعدت عنه غير كل مرة لما كنت بزورهم كنت دايما ماسكة فيه ...بحاول أبين ليه ولعيلته اني متمسكة بيه ..بس المرادي زي ما اكون استسلمت ...كنت بشوف في عينيه حيرة وتساؤل بس تجاهلت التساؤل ده ...حاولت كتير متكلمش ومنف*جرش ...حاولت كتير اني مقللش من نفسي اكتر من كده وازعجه ..هو من حقه يختار اللي بيحبها وهو عمره ما حبني ...أنا عرفت دلوقتي أن الحب مش عافية ...مؤيد ملوش ذ*نب أنه محبنيش بالعكس هو وضح من الاول لكن أنا اللي صممت ...
....
كنت في المطبخ بساعد اخت مؤيد مني في تحضير العشا لما قالت فجأة:
-فيه مشا*كل بينك انتي ومؤيد يا يارا ؟!
بصتلها بتوتر وقولت بكدب:
-لا مفيش ليه بتسألي السؤال ده ؟!
هزت كتفها وقالت:
-لانك علي غير العادة مش جمبه ولا ماسكة أيده ولا عينيكي بتلمع بفرحة ومؤيد طول اليوم النهاردة باصللك كأنه عايز يتكلم معاكي وحاساه متوتر ..
اتنهدت ورسمت ابتسامة لطيفة علي شفايفي وقولت واانا بقطع الخيار:
-لا يا قلبي مفيش حاجة . . مجرد خ*لاف بسيط بيني وبينه واكيد هيتحل ...
ابتسمت وهي مش مقتنعة وكملت تحضير اكل ...
... .
بعد ما اتعشينا حماتي أصرت أننا ننام عندها ...مني أصرت أن عمر ينام معاها في الاوضة ...كنت فاهمة أنها عايزة تديني مساحة أنا ومؤيد أننا نصلح سوء التفاهم ...متعرفش أنها بكده بتعقد الموضوع اكتر ...
...
دخلت الاوضة وانا متوترة ...وبعدين اخد مخدة من علي السرير وروحت ناحية الكنبة ...مؤيد فاض بيه من تصرفاتها وقال؛
-انتي بتعملي ايه ؟!
بلعت ريقي وقولت وانا بحاول إبان متماسكة:
-هنام علي الكنبة !
هز رأسه وقال بعص*بية:
-ليه ايه السبب ما طول جوازنا بتنامي جمبي ايه اللي اتغير النهاردة ...حابب افهم ...
بصتله وانا بقول بعص*بية:
-يمكن مش عايزة اسمعك تاني وانت بته*لوس بإسم رضوي ..أو نورا البنت اللي شبهها ...أنا اكتفيت!
يتبع
الجزء الرابع ♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️
-يارا انا...
قالها بتوتر وهو بيقرب مني وقفته بايدي وقولت وانا بحاول اسج*ن دموعي جوا عينيا :
-لو سمحت كفاية كده انت فهمت خلاص أن الحب مش عافية ...وعارفة أنت اتجوزتني ليه ... عارفة أن عمر ليه الأولوية دلوقتي فمتقلقش لأن عمر في عينيا عمر مش ابنك بس عمر ابني كمان يمكن مخلفتهوش بس انا ربيته ومستعدة اف*ني حياتي عشانه هو وهفضل معاه دايما ...حتي لو انفصلنا هفضل اعتبره ابني الاول ...وعمري ما هقصر في حقه ...
اتنهد مؤيد بحزن وقال :
-صدقيني يا يارا نورا دي ...
حطيت ايدي علي ودني وقولت وانا ببكي:
-خلاص ..كفاية ...كفاية لو سمحت ...قولتلك اني مش مستنية حاجة لا تبرير ولا حب ...خلاص عرفت غلطي ...ليه بتع*ذبني اكتر من كده يا مؤيد ...أنا عمري ما اذ*يتك ...ليه بتعمل كده ...
كان بيبصلها وهو مصدوم ...بيشوف يارا المرحة وهي بتتحول لانسانة كئي*بة...معقول بإه*ماله وصلها بكدة ...يارا لما دخلت حياته بعد رضوي قدرت تخرجه من دايرة الحزن هو وابنه ...اهتمت بعمر كأنه ابنها بالضبط ...اديتله حنان وحب كبير كان مصدوم وهو شايف ابنه بيتعلق بيها بالطريقة دي ...حبها اكتر من اي حد وخاف أن هو يحبها كمان لأنه معتقد أن مينفعش يحب بعد رضوي هتبقي خيا*نة ليها ..عشان كده فضل في الماضي ...رفض حبها اللي عرضته عليه كتير ودلوقتي يظهر أنها م*لت.منه وفقدت الامل ...
اتنهد وقرب مني وقال وهو بيمسك كتفي ؛
-لو عايزاني اشوف ليها شغل تاني وامشيها ...
بعدت عنه وانا ببكي وبقول:
-لا ...مش عايزاك تعمل حاجة ...مش عايزاك تبرر ...عايزاك تخليني اعمل الحاجة اللي جيت عشانها واني اربي عمر...
اتوترت وكملت:
-انا مش هزعجك تاني ولا هطلب منك تحبني ...انا هكون ام لعمر بس وبعفيك من حقوقي الزوجية ولو عايز تتجوز اللي بتحبها اتجوزها بس متبعدش عني ابني لو سمحت ...
قولتها واتسطحت علي الكنبة وغمضت عيوني ...
فضل مؤيد باصصلها بصدمة كبيرة ...بيحب مين؟! هي فاكرة انه بيحب نورا ؟هو محبش البنت ..هو اتصدم من الشبه الكبير لكن بعدين تعامل عادي صحيح لثواني حس بالماضي بيرجع بس واجه نفسه بالحقيقة رضوي ما*تت ودي مجرد شبيها ليها وعمرها ما هتكون رضوي ...هو مش عارف يقنع يارا ازاي ...يقنعها ازاي أنه مش بيحب البنت دي ....
.......
الايام مرت وانا بقيت فعلا أم لعمر بس بقا روتيني شغل الترجمة والاهتمام بعمر والأكل لمؤيد ...كلامي مع مؤيد كان محدود رغم أنه حاول يفتح كلام معايا كتير بس انا كنت بتجنبه...مش عايزة أتأمل أنه بدأ يحبني ...مش عايزة قلبي ينك*سر تاني ...
......
في يوم كان عمر نام دخلت المطبخ عشان اخلص شوية المواعين اللي في المطبخ عشان ابدا في الشغل الجديد اللي اتبعتلي ..لما مؤيد دخل المطبخ ...حاولت مبينش توتري وانا بغسل المواعين ...كان هو بيعمل قهوة ليه ...سند القهوة علي الترابيزة الصغيرة اللي في المطبخ وقرب مني وهو بيقول بهدوء:
-بقالك شهر تقريبا متجنبة انك تكلميني فقولت كفاية كده ولازم نتكلم ...
قلبي دق اكيد هيقول أنه عايز يطلقني ... بصيت له وانا بحط أيدي ورا ضهري وبضغط عليها بعنف عشان معيطش ...
-اتفضل
قولت بهدوء وقلبي بيدق جامد ...
ابتسم ليا وقال:
-نورا اللي انتي قل*بتي حياتنا عشانها دي مخطوبة اصلا وهي البنت جات تشتغل عشان تجهز نفسها وتتجوز ...أنا شوفتلها شغل احسن ومشيتها من الشركة ...
حطيت وشي في الأرض وانا متوترة فقرب مؤيد اكتر ومد أيده عشان يرفع وشي لكن جرس الباب رن ...
بعد شوية وهو مندهش ...مين ممكن يجيلهم ومن غير ميعاد!
راح يفتح الباب فطلعت وراه ....
فتح مؤيد الباب فلقي شاب ماسك ورد وعلبة شوكولاتة وبيقول:
-مش ده بيت الآنسة يارا ..
رفع مؤيد حواجبه وقال:
-انسة!!!
ضحك الشاب ودخل حتي من غير ما مؤيد يأذنله وقال:
-اكيد بيتها ده انا بقالي اسبوع براقبها
-يادي القر*ف اللي انا فيه ...ده مين ده كمان
قولتها بتوتر وانا ببص من ورا ستارة المطبخ اللي بتكلم علي الصالة ... الشاب قعد علي الانتريه بوقا*حة وقال لمؤيد:
-اعذرني عشان جيت من غير ميعاد بس متعرفش عملت ايه عشان اوصل لهنا ...
قعد مؤيد وهو حاسس أنه اكيد هيرتكب جر*يمة النهاردة ..
ابتسم الشاب ليه وقال:
-انا اسمي عمران ....
-تشرفنا ...حضرتك تعرف يارا من فين
-انا اعرفها هي لا. ..أنا بشوفها في النادي ...بصراحة يا استاذ من اول ما شوفت اختك وانا قلبي اتخط*ف وقولت اجي اتقدم!
-اختي !!
-مش انت اخوها ولا ايه ؟!
ميل مؤيد رأسه وعينيه لمعت بعنف وهو بيهز رأسه ويقول:
-اخوها كمان !!!ده انت يومك زي وشك النهاردة !
يتبع
الجزء الخامس♥️شكرا علي تفاعلكم السكر ♥️بقلم.سولييه نصار♥️
-براحة يا مني !
صر*خ عمران ومني بتحط تلج عينيه المشو*هة...مني فضلت تضحك وهي شايفة منظره المتبه*دل ...بصلها عمران بضيق وقال :
-اخوكي ده عامل زي التو*ر كان هيقت*لني تحت أيده
ضر*بته مني علي كتفه وقالت :
-احترم نفسك متتكلمش عن اخويا بالشكل ده يا ت*ور انت ...
-وكمان بتضر*بيني ده جزاتي اني ساعدتك في خطتك المجنونة وروحت اخلي اخوكي يغير علي مراته واخدت عل*قة زي الفل منه حسبي الله فيكم شكلكم عيلة مفتر*ية وواضح اني هراجع نفسي في موضوع اني اتقدملك ده ...
-ده أنا اقط*ع راسك ...قال تتراجع قال ..
عمل عمران نفسه خايف ورجع لورا وقال :
-جرا ايه يا مني الواحد ميعرفش يهزر معاكم ...كفاية اخوكي خلاني اعم*ي الواحد مش عارف هيتجوز ازاي شكلي هعنس ...
ضحكت مني وقالت:
-متزعلش يا عمران أنا هض*حي واتجوزك ...
وبعدين كملت ضحك وهي بتحطله التلج علي عينيه في المكتب اللي شغالين فيه سوا ...
........
جسمي اتنفض ومؤيد شغال يروح يمين وشمال ...كانت عينيه بتلمع بشر*اسة لدرجة أن حسيته أنه هيق*تلني ....كل لما اجي اتكلم واهديه يبصلي فأنسي من الخو*ف أنا عايزه اقول ايه اصلا ...بس هو زعلان مني ليه وانا مالي ...هو انا اللي طلبت من الراجل الغريب ده أنه يجي ويتقدملي !!!
فجأة بصلي مؤيد وعينه جات علي ايدي ...قرب ومسك أيدي جامد وهو بيزعق :
-طبعا البيه افتكرك مش متجوزة لان حضرتك مش لابسة الدبلة وجاي يطلبك مني ...مني انا ..واحد جاي يطلب مراتي مني ...مني انا !!!انتي متخيلة غض*بي دلوقتي ...
-ما انت ضر*بت الراجل ...
قولتها فجأة لقيت وشه احمر من الغض*ب بدأ يقرب مني اكتر وحسيت أنه هيقتلني فجأة روحت بسرعة وجريت استخبيت وقفلت عليا الباب ...فضل مؤيد يخبط علي الباب بغضب ويقول:
-وحياة امك يا اختي ايه خايفة عليه ...احمدي ربنا أنه طلع من هنا عايش ...وديني يا يارا لو ملبستيش الدبلة بتاعتك لمفيش خروج ...ولو حصل الموقف ده تاني لاقط*ع راسك ورأسه انتي فاهمة ...
وبعدين مشي ...
اتنهدت براحة وجسمي بيترعش ...اول مرة اشوفه عصبي للدرجادي ...حسيت بعمر صحي وروحت احضنه وانا متضايقة من مؤيد اللي حتي مدانيش فرصة اتكلم ...
-برضه مش هلبس الدبلة !
قولتها بعند وانا بحضن عمر ...
.....
مرت الايام وتجنبي لمؤيد زاد محاولتش أحلل تصرفه الاخير ..مرضتش اعتبر أن دي غيرة اعتبرتها رد فعل طبيعي من راجل جه واحد يتقدم لمراته ...بصراحة كل لما افتكر مؤيد وهو بيعج*ن الراجل المسكين افطس من الضحك ...
..
في يوم ...
كان عمر نام وانا كنت شغالة علي اللاب توب ...
فجأة جه مؤيد وقعد جمبي وهو مبتسم بلعت ريقي وحاولت اتجاهله بس هو قرب وحضني وهو حاطط رأسه علي كتفي ...اتجمدت مكاني وانا مش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاي ...
لقيته فجأة بيقول؛
-ايه رايك نسافر اسبوع نغير جو أنا وانتي وعمر ..
بلعت ريقي وقولت:
-مش مفروض المصيف في الصيف .
-لا مش مصيف ...نسافر اي بلد حلوة ونبقي مع بعض ...نغير جو وننبسط ايه رايك ..
-ليه ؟!
تنهدت وقال:
-حابب ادي لجوازنا فرصة!
يتبع
الجزء الاخير♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️
-جوازنا ملهوش اي فرص يا مؤيد لانه مفهوش حب ...أنا دوري واضح من البداية اكون ام لعمر.
قولتها وانا بحاول ابعد ...الدموع بدأت تتجمع في عيوني كانت علي حافة الانه*يار ...بس خوفت اني انها*ر قدامه...خوفت اني إبان مثيرة للش*فقة مرة تانية ...خوفت ارجع لدايرة الذ*ل اللي حطيت نفسي فيها تاني ...
-بس انتي بتحبيني !
كان بيقولها بتأكيد ...وده جر*حني ...جر*حني أنه فاكر أن ده كفاية...كفاية اني بحبه بس هو لا ...
حاولت اتمسك بهدوئي وقولت:
-بس انت مش بتحبني ...وحبي مش كفاية عشان ينجح جوازنا وانت عارف كده يا مؤيد ...
بصلي بحيرة وقال :
-بس انتي كنتي فاكرة انه كفاية ..فاكره ...
قاطعته وانا بقول بهدوء :
-كنت غلطا*نة يا مؤيد ....كنت غلطا*نة واخدت علي راسي ...
مسكت دموعي بس صوتي طلع مخنوق وانا بقول :
-اخدت علي راسي لما حاولت بأقصي جهدي انك تحبني وفشلت ...اخدت علي راسي لما كنت بتناديني باسم رضوي أو تهلو*س بإسمها ...وقتها قررت استسلم ...مكانش سهل استسلم بس حاولت كتير ...انت شاهد اني حاولت ...
هز رأسه وقال:
-ايوة حاولتي ..عارف وعارف اني متصرفتش بطريقة صح ...بس بالنسبالي اني احب حد غير رضوي كنت بعتبرها خي*انة ...كنت لما احس اني بميل ليكي أو بلمسك بعتبر اني خن*ت رضوي ...كنت خايف احبك وانساها وبقول هي متستحقش ده ...
اتنهدت وقولت:
-ولا أنا استحق ده ...أنا مستحقش اني اعيش علي الهامش يا مؤيد ...أنا لولا عمر كنت مشيت ...بس انا فعلا بعتبر عمر ابني ...واقنعت نفسي خلاص أن وجودي عشان عمر ...فمفيش داعي لده كله ...
مسك أيدي وضغط عليها وقال:
-انتي حاولتي تنجحي جوازنا ...جه وقتي اني احاول يا يارا ...مش طالب انك تحاولي تاني او تديني حب ...خليني أنا المرة دي اللي احاول يمكن ننجح ...يمكن نكون أسرة ...يمكن دي فرصتنا عشان نكون مبسوطين مرة تانية ..
هزيت راسي وقولت:
-خايفة ..خايفة تديني امل وتك*سرني يا مؤيد ...خايفة احاول تاني واف*شل معاك ...وقتها أنا مش هستحمل ...صدقني انا اقنعت نفسي بالعافية انك مش ليا ..اقتنعت أن عمر هو الأهم دلوقتي ...
-وانا مش بقولك حاولي ...أنا اللي هحاول يا يارا ...قلبك هيكون بأمان ...
قومت وقولت بعصبية :
-عمر قلبي ما هيكون بأمان يا مؤيد ...لانك لو حاولت تديني اهتمام أنا هديك اضعافه ...لو مشيتلي خطوة انا همشيلك الف لاني ..لاني لسه بحبك ...للاسف عارفة اني غب*ية وحما*رة لاني لسه بحبك ...لسه بحبك و ..
قرب مني بسرعة وباسني...اتجمدت مكاني فمسك وشي وقال:
-وانا اوعدك اني مش هتخلي عنك خطواتك اللي هتمشيهالي همشيها أضعاف...فيالا تعالي معايا وادينا فرصة تانية يمكن ننجح...هتيجي معايا ولا اخط*فك !
....
وبعد ج*دال كبير طلعنا الرحلة دي واللي شوفت فيها مؤيد تاني ...شوفت لاول مرة عيونه بتلمع ليا ...لأول مرة يهتم بيا الاهتمام الشديد ده ..كنت مستغربة ازاي اتحول بالطريقة وبالطريقة دي بقا لجوازنا فرصة احسن ...لاني مكنتش الطرف الوحيد اللي بيدي كان هو بيدي كمان حتي لو مش بيحبني بس كفاية أنه بيعاملني كويس ...متقي ربنا فيا ومديني مكانة كبيرة في حياته ...معرفش أن كان هيحبني ولا لا في يوم من الايام بس اللي عارفاه أن انا بحبه ..
....
في يوم ...
كنا قاعدين مع بعض أنا بشتغل علي اللاب توب ومؤيد بيقرا وعمر كان بيلعب جمبي لما عمر نام ...ابتسمتله بحب وقولت لمؤيد أنه يشيله وفعلا شاله ...
بعدين جه وهو مبتسم وخرج الفون بتاعه وشغل اغنية لويتني (I will always love you)
وقالي وهو بيمد أيده :
-تسمحيلي بالرقصة دي ..
ضحكت بسعادة وانا بحط أيدي في أيده وبنرقص سوا ...
-مكنتش اعرف انك من فانز ويتني هيوستن زيي ..
-حقيقة أنا معرفهاش بس لاحظت انك بتحبيها فقولت احبها كمان ...تعرفي أن أغنيتها (I will always love you) تنطبق عليا لاني هحبك للابد ...
اتجمدت مكاني ودموعي بدأت تتجمع ..هزيت راسي وقولت :
-مفيش داعي تج*بر نفسك انك تحبني ...الحب مش مه...
قاطعني وهو بيحط أيده علي بوقي وبيقول:
-لا مهم ...مهم جدا وانا بحبك ليه مش عايزة تصدقي ؟!
قعدت علي الأرض وانا بعيط وبقول:
-ابوس ايديك متدنيش اي أمل ...أنا راضية اعيش كده لكن متخلنيش ابني احلام ....
قعد جمبي ومسك وشي وقال:
-والله يا ست بحبك انتي هتعرفي اكتر مني...مفيش حد كان خايف اني احبك اكتر مني. ..كنت مرع*وب اني اخ*سر واحبك ...وللاسف خ*سرت وممكن اقول ان دي اجمل خس*ارة خس*رتها في حياتي....
ابتسمت من بين دموعي وقولت:
- انت حقيقي بتحبني ♡
-اه والله بحبك ♡
ضحكت ودموعي بتنزل وقولت:
-وانا كمان بحبك ...بحبك اوووي ♡ .
وبعدين باس راسي وحضني وانتشر في المكان صوت ويتني الساحر وهي بتقول (𝓪𝓷𝓭 𝓲 𝔀𝓲𝓵𝓵 𝓪𝓵𝔀𝓪𝔂𝓼 𝓵𝓸𝓿𝓮 𝔂𝓸𝓾 ♡)
تمت
#متي_ستحبني
#سولييه_نصار
تعليقات
إرسال تعليق