رواية حورية رابح البارت 1_2_3_4_بقلم علياء خليل في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
دخل مصطفى على حور بنت أخته و لقها بملا..بس خف..يف.ة جدا و بتكلم شاب ف..يد..يو كو..ل
حور بصوت يكاد يطلع : ب. ..ب ..با..بابا هفهمك ..
مصطفى و هو ممسك بيها من شعرها : تفهمينى ايه يا رخ*** بقى دى اخرت تربيتى ليكى يا حور انتى كده يتعذ*بى امك و ابوكى فى رقدتهم
حور : ب..بابا أنا
مصطفى نزل عليها ضر*ب : انتى ايه .... ليييييييه ليه تعملى كده فيا و فى نفسك
دخلت هنا بنت مصطفى الوحيدة و تصغر حور ثلاث سنوات
هنا : ايه يا بابا بت*ضرب حور ليه حرا*م عليك
مصطفى : حرمت عليكى عشتك اخرسى يا بت و اطلعى بره
و هنا بتحاول تبعد ابوها عن حور و لكن مصطفى قفل الباب و خرج هو و هنا و حبس حور فى الاوضة
هنا : ارجوك يا بابا متضر*بش حور هى عملت ايه لكل ده
مصطفى بخوف على بنته : ادخلى اوضتك ملكيش دعوة هى عملت ايه
مصطفى فضل يفكر طول الليل يتصرف ازاى فى اللى حصل و خايف ده يأثر على بنته هنا كمان لحد ما قرر يسفر حور لعمها فى الصعيد يمكن العيشة معه دلعتها زيادة و هناك يشدوا عليها
مصطفى فى الفجر فتح الباب لحور
مصطفى بصرامة : لمى حاجتك و ألبسى هتسافرى الصعيد
حور : بابا بلاش ارجوك تودينى هناك ابو*س ايدك لاااا أنا موافقة تعاقبنى بس بلاش اسافر
مصطفى : اسمعى الكلام بدل ما تسافرى و انا ك*سرلك ضلع و لا دراع يلا
و بالفعل سافرت حور على الصعيد و استقبلهم عمها (جلال ) و مصطفى حكاله كل اللى حصل
جلال : دلعك الماسخ فيه ده هو اللى وصلها لكده
مصطفى : أنا معرفش ازاى حور توصل لكده ده الناس بتحلف بأخلاقها
سمعه صويت أحد الخادمات و هى تقول : يالههههههههههههوى يا خرااااابى الست حور هربت
جلال : أنا هتصرف هى مبعتدش اكيد
و اتصل بولده رابح للبحث عنها
عند حور فضلت تجرى وسط الخضرة و الزرع و هى مش عارفة رايحة فين لحد ما رابح لقها و اتجه نحيتها و هو راكب الحصان العربى الاصيل بتاعه (قيصر )
حور صرخت لأنها خايفة من الحصان
رابح مسك الحصان و غير اتجهه قبل ما يخبط حور
و استرق اول نظرة فى عيونها كانت أشبه بالسحر فى المفعول كانت لون عيونها الاخضر كأنه ورقة شجر من الجنة سقطت فى عيون حور و سرعان ما سحبها و ركبها قدامه على الحصان
حور : سيبنى انت مين يا حي*وان
رابح : اقفلى خشمك عاد
حور : بقولك انت مين نزلنى
رابح : أنا ولد عمك اتكتمى عاد مش عايز اسمع نفسك و اكمل و هو يهمس فى أذنها كفحيح الافعى : و حسابك معايا أنا بذات هيكون عسير
حور ارتعبت فهى تعلم طباع عائلة والدها فهم التفاهم معهم صعب جدا و حادين الطباع و كان رابح أكثرهم عصبية
حور : ده مش البيت
رابح : هو الهباب الدوار لكن من ورا مش من الباب العمومى
حور : و ليه جبتنى من هنا
رابح : لاا و الله ادخل بيكى على الرجالة و الحرس اللى واقفين علشان اوريهم بنت عمى الهربانة و كمان بخلجاتك دى ايه انتى فاكرك نفسك لسه فى البندر عاد اهنه الحريم عندنا يعرفوا يعنى ايه حشمة يا جليلة الربية
حور جت تنزل من الحصان حسيت انها مش قادرة توقف على رجلها
رابح : مالك عاد ما تنزلى و شدها من على الحصان
حور صرخت من الالم
رابح : اكتمى عاد
حور بدموع و هى مش قادرة توقف رابح شالها لحد الجناح الخاص بيه و هو منفصل عن البيت و لكن مزال جنبه
رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود د*م على هدومه مطرح ما كان شايلها
حور تكاد تكون بتقفد الوعى
Stop
يا ترى حور بتنز*ف ليه و هيحصل فيها ايه من رابح و عمها
بقلم #علياء_خليل
رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود د*م على هدومه مطرح ما كان شايلها
حور تكاد تكون بتقفد الوعى
رابح قرب منها : حووور مالك يا بت هروح اجيب دكتورة
حور بصوت يكاد يطلع : لااااا نادى على اى ست بس
رابح : لا هچبلك الدكتورة
حور : لااا بقولك عايزة اى ست من البيت
رابح علشان يريحها ناده على كبيرة الخدم ( جمالات) من الدوار
مسكت جمالات حور وديتها الحمام و هى استندها
جمالات: يا بنتى انتى أكده هتتعبى اكتر انتى لازم تشوفك حكيمة أو حتى على الأقل رابح يكشف عليكى يعرف مالك ما هو دكتور بردك
حور برعب و هى مش قادرة تقف و لا تتكلم اصلا : لااااا يا طنط جمالات أنا شوية و هكون كويسة دى مش اول مرة تحصلى و روحت لدكتور و قالى اعمل ايه
حور : بعد اذنك عايزة شنطتى و هدوم
جمالات : يا بنيتى بطلع عناد عاد انتى مقدراش توقفى على رجلك كيف يعنى اهملك أكده منغير ما تشوفك حكيمة
حور و هى خلاص بتنازع و بكل عند لآخر نفس : يا طنط جمالات نكلم بعدين هاتى اللى قولتلك عليه
جمالات راحت تجيب شنطة حور و لبست ليها و أحضرت معاها جلال عم حور و مصطفى خالها و جابه دكتورة
حور قفلة باب الحمام و مش راضية تفتح
رابح : هملونا عاد أنا هكشف عليها
جلال : ازاى يا ولدى
رابح : هو ايه اللى ازاى يا بوى هو أنا مش دكتور
جلال : خلاص يا جماعة نهملهم و جمالات توقف معاك علشان تساعدك
رابح : لاااا محدش يوقف أنا عارف هعمل ايه
رابح طلع نسخة أخرى من مفتاح الحمام و فتح الباب
لقى حور لبست و باين انها لسه تعبانة و لكن مفيش اثر للنزيف كانت جالسة فى أرضية الحمام مغمى عليها
جيه يشيلها و بعدين تراجع لانه مش عايز يلمسها و نده على جمالات و الدكتورة
الدكتورة طلعتهم بره و بدأت تكشف على حور
و رابح واقف بره منتظر الدكتورة هتقول ايه
جلال : الليلة فرحك على حور
رابح : ايه اللى بتقوله ده يا بوى
جلال : اللى سمعته محدش اولى بل*حمنا مننا يا ولدى و كمان تستر على البنية دى اخوي وصانى عليها مش هقدر اعملها حاجة
رابح : إللى زيها يستحق الج*تل لو جبتلنا العا*ر
جلال : قولتلك اخوى قبل ما يموت وصانى عليها
رابح : لما نشوف الدكتورة هتقول ايه
خرجت الدكتورة مخفضة راسها : سق*طتت اللى فى بط*نها
رابح : الله اكبر العروسة سق*طتت قبل الفرح يا بوى
Stop
يا ترى ايه مستخبى لحور
#حورية_رابح_ال 2
#حورية_رابح ال 3
خرجت الدكتورة مخفضة راسها : سق*طتت اللى فى بط*نها
رابح : الله اكبر العروسة سق*طتت قبل الفرح يا بوى
جلال : اتحشم يا رابح
رابح : ده أنا اللى اتحشم .... بص يا بوى أنا مش هتجوز العا*يبة اللى جوه دى مش من جلة البنات اروح اتجوز واحدة زى دى
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
جلال : أنا قولت كلمتى يا رابح
رابح بتوعد لحور : اللى تشوفه يا بوى و اكمل فى سره يارب هى بس تستحمل اللى هعمله فيها بنت البندر
رابح جيه يدخل الجناح جلال وقفه و انه يبدأ يجهز للفرح جلال محذر للكل : احنا بس اللى نعرف اللى حصل للبنية المتلجحة جوه دى اى حد يخرج كلمة واحدة مش هرحمه مين ما يكون اللى بينا هيفضل بينا
امن الكل على كلامه رابح و مصطفى و جمالات و الدكتورة
بدأ لتجهيز الفرح
حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته غ*صب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
كان رابح يقف مع الرجال فى الفرح دار الروايات و النساء ينظرن من شبابيك الدوار و كانت من ضمنهم نعمة ( ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها مثل أخته )
كانت نعمة تنظر بكل حقد و غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح
نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع : تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها
احد الواقفات: انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى
نعمة و كأنها لا تقصد : يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عاد حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى
بدأ الخبر ينتشر بسرعة البرق و ذلك الحديث انتشر بين نساء الدوار كله
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
جدة رابح ( خديجة ) عندما سمعت الحديث بصرامة : اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى عروسة رابح حفيدى
احد النساء : متاخذنيش يا ست الحاجة دار الروايات بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه و ليه كمان الد*خلة متكونش بلدى
خديجة : لسه جواكم الجهل ده
احد النساء: دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة
خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا ( اكيد مش كل الصعيد كده و قليل جدا اللى لسه كده بس مازال موجود )
راسلت خديجة أحد يخبر جلال و رابح
جلال : هنعمل ايه
رابح : هدخ*ل بلدى
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
جلال : انت بتقول ايه عاد ما الست هتكون واقفة و شايفة
رابح : تشوف مش مهم
جلال: كده هننف*ضح وسط البلد
رابح و هو يمسك عصا ليبدأ التحطيب( لعبة شعبية فى الصعيد بالعصا )
رابح : متجلجلش يا بوى
دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الد*خلة
حور و الست بتنيمها على السرير : انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي
و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الش*ر*ف ملطخ بال*د*م
Stop
ازاى حصل كده أنا مش فاهمة حاجة هى عذر*اء و لا ايه بالضبط
#حورية_رابح ال 4
دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الد*خلة
حور و الست بتنيمها على السرير : انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي
و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الش*ر*ف ملطخ بال*د*م
حور جوه ضمت رجلها و هى مش مستوعبة أن ازاى حصل فيها مثل ذلك العمل الو*حشى بس فى حاجة غريبة هى مش حاسة بأى حاجة و لا اى الم ليه زى ما كانت متوقعة ....هى صر*خت من الموقف
رابح : انتى هتمثلى عاد هو أنا جربتلك اصلا دار الروايات و بعدين انتى هتكدبى كدبة و تصدقيها و لا انتى لسه فاكرة نفسك بن*ت بن*وت بعد اللى حصل الصبح و عرفناه
حور بدون فهم : حصل ايه الصبح و انت بتتكلم عن ايه و بعدين انا عذ*راء يا حيو*ان
رابح ضحك باستهزاء : عذ*راء ايه يا بت ده انتى مس*قطة الصبح
حور : مسقطة ايه يا مجنون أنت
رابح و هو يقترب منها لتصبح حور متمسكة بالملاية و لزقة فى ضهر السرير و بخوف من انفعاله و نظرات عينه الحادة
رابح : أنا مش بمد يدى على حريم دار الروايات بس شكلى هعملها لو طولتى لسانك تانى
حور : انت عملت فيا ايه
رابح ببرود : و لا حاجة شكيتك فى رجلك بده .....و طلع من كم عبائته شكاكة
حور : رابح انت مش را*جل
رابح و هو يكاد يق*تل تلك الفتاة فهى تخطت كل الحدود معه
رابح و هو ممسك بحجا*بها : أنا مش را*جل يا بنت **** انتى فى نظرك الرا*جل اللى عمل عملته و هرب
حور : ترضى تخلى على ذمتك واحدة مش عايزك ليه و عمل عملة ايه يا حيو*أن انت
رابح : توافقى اكشف عليكى
حور بارتباك : لااا طبعا مفيش حد يكشف عليا
رابح باستهزاء : كنت عارف على فكرة دار الروايات بس عادى اصلا متفرقليش أنا بس بنفذ كلمة ابوى...... أنا مليش فى الر*خيص شكلك من بره بنت ناس لكن معدنك فلصو و يمكن ارخص
حور : أنا مسمحلكش بكده انت متعرفش ايه حصل و حتى بابا مرضاش يسمعنى رغم انى أنا اللى مظلومة قطع صوت الموبيل بيرن
رابح : ردى
حور و هى الدموع فى عيونها و كأنها تريد أن تستغيث بيه
حور هزت راسها أنه بلاش
رابح مسك الموبيل و رد
مجهول : صورك على النت يا عروسة بعتلك اللينك ابقى شوفيه بقى
رابح فتح اللينك و هو مصدوم
حور بدموع : أنا و الله هفهمك
رابح : انتى ......
Stop
تفاعل حلو علشان اللى جاى جامد و لسه هنعرف نعمة هتعمل ايه و رابح رد فعله ايه لما لقى صور حور على النت
مستنية أراكم فى كومنت
#حورية_رابح ال 4
بقلم #علياء_خليل
روعه
ردحذف