رواية غرام قاسم البارت 1_2_3_4_5بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
بيقرب عليها جامد وبيزنقها بين الحيطه وبينه وبيهمس جنب ودنها : مش هقولك انك مش نوعي المفضل .. بالعكس انا بمو'ت في النوع ده، بس انتي بالذات انا بقر'ف منك.!
غمضت عينيها بألم ونزلت دموعها من الاها'نه وردت بصوت منخفض : وانا مطلبتش انك تحبني يا رسلان .. بس على الأقل تحترمني قدام اهلك ، انا حتى شايله اسمك واهانتي من اهانتك!
مسك فكها بقو'ه فأطلقت تأوه جامد : سيبني يا متخلف يا مر'يض ، انا متشرفش ان اكون مراتك أصلاً بس الظروف حكمت عليا بكده وفي اقرب فرصه هبعد عنك...
قطعت كلامها لما ضربها بالقلم ووقعت فاقده الوعي وبتنز'ف بغزاره ، بصلها بإشمئزاز وخرج من الفيلا كلها وسابها بتنز'ف.
تاني يوم فاقت لقت د'ايخه لقت نفسها على الارض وبقع الد'م حواليها.
أوليان قامت بو'جع ودموع وهي بتقول : حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله ونعم الوكيل..
قامت اتوضت وصلت وقعدت تبكي بقوه وهي بتدعي ربنا يخلصها من اللي هي فيه .
قعدت تقرأ قرآن ودموعها مش بتوقف ، في الوقت ده دخل رسلان وبص عليها بسخريه اتلقاها مكمله قرآن وهي بتتجاهله تماما ، اتعصب ونادى عليها مردتش مشي بغضب لغاية ما وصلها وشدها من دراعها بقو'ه : انا مش بناديكي يبقى تردي عليا.. فااهمه؟.... قالها بصراخ .
أوليان بغضب أكبر : مش من حقك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه طالما مش معتبرني زوجه ليك.. وياريت لو خلصت كلام تسيبني اخلص اللي ورايا!
شدت دراعها منه بقو' ه اكبر واتخطته قالها : اقفي عندك يا أوليان انا لحد دلوقتي ماسك نفسي.!
أوليان بسخريه : والله؟ ماسك نفسك؟.. امممم لا وريني هتعمل ايه يا.. هه يا راجل!؟
رسلان بتسرع وغضب جحيمي مسكها ونزل فيها ضر'ب وهو بي'شتم فيها لغاية ما طلع فيها طاقته كلها ومسكها من شعرها وهي بتفقد الوعي وقال بأنفاس متسارعه وهمس : لما تتكلمي معايا تتكلمي بإحترام.. والا هيحصل فيكي زي كده كل مره
ورماها على الأرض ومشي وهي فقدت الوعي وبتنز'ف من كل حته في جسمها وشفايفها مزرقه ..
في الشركه
السكرتيره بجديه : رسلان باشا في طابط بره عايز حضرتك.
رسلان بإستغراب كونها اول مره : خليه يدخل.
هزت راسها بفهم وقالت : ثواني ويكون عند حضرتك.. وخرجت بره.
دخل الظابط ووقف رسلان قدامه بجديه
الظابط : انت رسلان الأحمدي؟
رسلان بجديه : ايوه انا.. خير؟
الظابط :..............
رسلان بصدمه وتوعد...........
#غرام_قاسم
#البارت_الاول
رأيكم في الكومنتس وياريت تشجعوني ✨.
رسلان بجديه : ايوه انا.. خير؟
الظابط بعمليه : انت مطلوب القبض عليك بتهمة الاعتد'اء بالضر' ب على المدام أوليان هشام المصري..!
رسلان وهو بيتو'عد بداخله : طيب اتفضل قدامي وانا جاي وراك .
راح على الشرطه وطلب انه يشوف أوليان ويتكلم معاها.
الظابط : هي حاليا تحت مفعول المخد' ر ومش هينفع تطلع من القسم الا لما هي تفوق وتعترف انها مش عايزه تعمل محضر..!
رسلان بهدوء مزيف : وايه اللي يثبت التهمه عليا طالما هي فاقده الوعي؟ مين اللي بلغ اصلا وجابها المستشفى؟
الظابط : هي كانت مكلمه ابن عمها قاسم المصري رجل الاعمال المشهور قبل ما انت تعتد'ي عليها ولما اتقطع
الاتصال بينها وبينه قلق، وراح يسأل عليها والعامله فتحتله.
رسلان بهمس غاضب : بقى مظبطينها عليا انا؟ ماشي يا أوليان ماشي.
الظابط بصوت عالي : يا عسكري تعالى خد المتهم من هنا.
رسلان بعصبيه : ياخد مين انت اتجننت؟ انت متعرفش انا مين؟
العسكري سحبه ودخله على الحبس ...
بعد فتره فاقت اوليان على سؤال قاسم اللي بيتكلم مع الدكتور عن حالتها...
قاسم بقلق : يعني دراعها هياخد قد ايه متجبس؟
الدكتور بعمليه : من اسبوعين لأربع أسابيع ، بس لازم راحه بشكل تام مع عدم الحركه عشان دراعها ميتأثرش بأي مضاعفات.. وبإستمرارها مع المسكنات مش هتحس بأي ألم ان شاء الله ، والكد'مات دي هتمشي مع الوقت بس الافضل انها تدهنها بالدواء اللي هكتبه ده.
قاسم وهو بيهز راسه بتفهم وراحه : تمام شكراً يا دكتور تعبناك معانا.
أخد قاسم منه الورقه اللي مكتوب فيها العلاج وأخد الدكتور ووصله للباب ورجع لأوليان مره تانيه.
اول ما شافها فاقت سألها بلهفه وقلق : ها عامله ايه دلوقتي أحسن.؟
أوليان هزت راسها بنعم وقالت : الحمدلله أحسن بكتير.. وكملت بتردد وخجل : ا..انا مش عارفه أشكرك ازاي يا قاسم.. انا دايما من واحنا صغيرين بورطك معايا في كل حاجه!
قاسم بضحك وهو بيغض بصره عنها : ياستي انا حابب كده انتي مالك؟ المهم انك بخير دلوقتي هبعتلك عم محمد السواق ياخد حاجتك عشان هتقعدي عندنا فتره.. وهستأذن انا بقى عشان ميصحش اقعد معاكي لوحدنا .
أوليان بخجل وعيونها في الأرض : انا آسفه لو هتقل عليكم بس عشان معنديش مكان تاني اروحه فتره بس وهت....
قاسم بضيق : ايه الكلام ده يا أوليان وانا اللي فاكرك فكرانا عيلتك؟ اخص عليكي
اوليان بسرعه وتوتر : لا لا والله متضايقش مني مش قصدي.. قصدي يعني.. يعني
قاسم بضحك وهو بيرفع وشه : خلاص خلاص متتوتريش.. يلا انا هستناكي في السياره تحت متتأخريش
وخرج وقفل الباب وراه.
أوليان بتتنهد بقوه و قامت عشان تجهز بس بقت تتو'جع جامد ورجلها مش قادره تمشي عليها دموعها نزلت بحز'ن على حالها وهمست في سرها : لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وفضلت ترددها لغاية ما دخلت عليها العامله اللي في الفيلا وساعدتها تنزل وركبت في نفس سيارة قاسم، بس في الكرسي اللي وراء وقاسم كان بيسوق.
قاسم وهو بيشغل السياره : ها.. كله تمام؟
أوليان بألم بتحاول انها تداريه : اه تمام
قاسم هز راسه بنعم واتحرك بالسياره،. وأوليان سندت براسها على الشباك وسرحت في اللي حصلها الفتره اللي فاتت كلها وافتكرت الإها'نه وتقليل الكرامه وكانت بتصبر عشان كلام الناس ، دموعها نزلت من غير ما تحس وفجأه.........
#غرام_قاسم
#البارت_الثاني
*غرضي من الروايه مش تشجيع العنف ضد المرأه بالعكس بس دي حكايه حصلت فعلا مع اكتر من واحده ولازم الموضوع يتناقش مع أضافة بعض الزيادات ليها لا اكثر ولا اقل ✨*
شكراً لتفاعلكم الجميل ✨❤️
متنسوش الاستغفار والصلاة على النبي ✨✨.
قاسم سألها فجأه : ليه وافقتي عليه يا أوليان؟ انا ياما حذرتك من رسلان ، وقولتلك انه مش مناسب ليكي.!
أوليان انتبهت على كلامه وردت بشرود : مش عارفه ، مش عارفه.. كنت معجبه بشخصيته على ايه؟ فاكر لما قولتلك انه طلب مني اننا نرتبط؟ ساعتها انت قولتلي اوعي تغلطي الغلطه دي يا أوليان وانا قولتلك انت مش بتحبه ليه.. فاكر؟
قاسم اتنهد ورد : قولتلك ساعتها انه مش الشخص اللي انتي بنيتي على حياتك، ولا هو بالشخصيه اللي انتي شايفاه بيها ،. قولتيلي انك كبرتي على اني افرض عليكي رأيي ولازم تتخذي قراراتك لوحدك!
أوليان هزت راسها بأسف وغمضت عنيها ونزلت دموعها بو'جع : انا كنت مغفله بدرجه كبيره وكان صعب عليا افهم انه بيخدعني عشان يقدر يكسرني لما رفضت انه يرتبط بيا بشكل غير رسمي.. كان لازم اسمع كلامك في اهم قرار في حياتي ، انا أسفه سامحني يا قاسم.
فتحت عينيها الحمراء من البكاء واتلقته بيبص عليها من المرايه ، غض بصره بسرعه واستغفر ربنا.
قاسم بخفوت : مفيش وقت للندم يا أوليان احنا لازم نتصرف في الموضوع ده بأسرع وقت!
أوليان هزت راسها بنعم وقالت : معاك حق .. طيب هنعمل ايه؟ صح هو فين رسلان؟ مش معقول موصلش لغاية دلوقتي!
قاسم ببرود : اهو مرمي في السجن لغاية ما الشرطه تاخد اقوالك ولو عايزه تعملي محضر..!
أوليان انتفضت بصدمه : س..سجن ايه يا قاسم؟ مين اللي بلغ عليه؟
قاسم ببرود وهو بيدخل من بوابة الفيلا : انا، وياريت متفتحيش الموضوع تاني عشان مش هنروح غير لما تخفي تماماً..
ركن السياره قدام الفيلا ونزل منها وفتحلها الباب ونزلت وهي لسه مصدومه ودموعها ناشفه على خدها
أوليان بهمس لنفسها : دي فيها مو'تي دي.. ربنا يستر!
دخلت الفيلا وراء قاسم وسلمت على عمها أحمد ومراته ناهد اللي بيحبوها كأنها بنتهم
ناهد وعمها اتصدموا من منظرها : مالك يا بنتي ايه اللي حصلك
حكتلهم اللي حصل ودموعها مش بتوقف.
قعدت معاهم شويه وقاسم قال لازم ترتاح فطلعت مع ناهد عشان توصلها للغرفه وسابتها ونزلت
اتحركت للسرير ببطئ وقعدت عليه بشرود وهي بتفتكر اللي حصل من سنه
Flash back
رسلان بنفو'ر : انا اتجوزتك اه.. بس مش حبا ابدا انا اتجوزتك عشان اقدر اكسر غرورك ، وتبقي تحت ايدي.. انا خارج هرجع والاقيكي جاهزه يا.. عروسه
قالها وخرج قفل الباب وراه
قعدت مكانها بصدمه دموعها مش راضيه تنزل ، عايزه تتكلم او تتحرك مش قادره .. مش بتعمل حاجه غير باصه للفراغ ودموعها متحجره في عيونها الحمراء ،. قدرت تهمس بعد فتره لما استوعبت
أوليان بهمس ضعيف : بيلعب بيا؟ وانا اللي افتكرت انه عوضي من الدنيا؟ طلع بيلعب بيا.. اههه يا قلبي.
غمضت عينيها ونزلت دموعها بغزاره بعد ما استوعبت قد ايه اهانها عشان رفضت انها تكلمه غير لما يتقدم ليها ويتفقوا على كل حاجه.
قعدت مكانها بتقبض بكفها على المفرش وبتشهق وقعدت تبكي بقوه وافتكرت كلام قاسم.
صر'خت بقوه : يارتني سمعت كلامك... آآآه.
رجعت على آخر السرير وسندت بضهرها عليه وضمت ركبتها الاتنين ود' فنت وشها فيها وبقت تبكي بإنهيار لغاية ما نامت مكانها..
رجع رسلان بعدها بفتره وبص عليها لقاها نايمه زي ما سابها ،. اتعصب وراح قعد يهزها بعصبيه لغاية ما فاقت
رسلان بغضب : مجهزتيش ليه؟ ردي علياااا
اتنفضت بخو' ف : ابعد عني.. ملكش دعوه بيا.. انا بكر'هك يا رسلان ، انا ندمانه على اليوم اللي شوفتك فيه ربنا يا'خدك!
اتعصب عليها وراح ضر'بها بالقلم جامد وقعت على السرير من قوته ،. اتعدلت ووقفت قدامه وهي حاطه ايديها مكان القلم ودموعها في عينيها واتكلمت بتوعد : هدفعك تمن القلم ده غالي يا حقير وبكره تشوف.
ز' قها على السرير : مش واحده زيك اللي تتحداني يا محترمه.. انا دلوقتي جوزك واللي اقوله يتنفذ بالحرف!
بصتله بإشمئزاز : ده لما تكون راجل الاول.. مش راجل اللي يمد ايده على واحده ست.... آهههه
قطعت كلامها لما خبط راسها في السرير وسابها بتنز' ف ودايخه وخرج
Back
فاقت من شرودها في ذكرياتها على صوت مسچ في الموبايل بتاعها فتحته وكانت الصدمه لما.....
#غرام_قاسم
#البارت_الثالث ✨
*الروايه مش بتشجع العنف ضد المرأه وكله هيوضح مع الكام بارت اللي جايين ❤️✨. *
دمتم سالمين 🦋❤️.
متنسوش ذكر الله والصلاة على النبي 💙.
أوليان قعدت تفكر بشرود لما قالها في مره
Flash back
رسلان بجديه : انا اهم حاجه عندي سمعتي ، وطبعا مش عايز اللي بيحصل بيننا يخرج بره ولا يسمع بيه مخلوق.. انتي فاهمه؟!
أوليان بتوتر : ا.. انت المفروض تحترمني قدام الناس.. وأولهم عيلتك ، عشان محدش يشك في الوضع!
رسلان وهو بيوليها ضهره : لا متخافيش كل اللي في العيله عارف انا اتجوزتك ليه!
وخرج وسابها بتبص على الباب بحز'ن د' فين
End Flash back
فاقت على صوت رساله من موبايلها .. فتحته اتلقت شهيره اخته بعتتلها مسدچ : الموضوع وصل للصحافه وانتي عارفه ده معناه ايه؟ تروحي حالا وتتنازلي عن المحضر.. والا هتند'مي يا أوليان.
أوليان ارتعشت بر' عب وقررت انها تروح فعلا وتتنازل المره دي كمان عن كرامتها المهد'وره..
نزلت من على السلم ببطئ عشان حاسه بو' جع شديد في رجلها ودوخه.. كانت بتسند على الحيطه بإيديها السليمه لما اتلقت قاسم واقف قدامها مبتسم لها وبيسألها
قاسم بإهتمام : عايزه حاجه يا أوليان؟.. ايه اللي نزلك؟
أوليان بجمود وهي بتبص في عينه وحاسه بذ'نب انها هتخر'ب كل اللي عمله لمجرد انها خا'يفه : لا مفيش.. انا كنت رايحه اتنازل عن المحضر ، وياريت متسألنيش على حاجه عشان مش هقدر اتكلم دلوقتي..
قاسم بصلها بصدمه كبيره وحط عينه في الارض وغمضها ، واتنفس بهدوء وقال : انا جاي معاكي..
أوليان استغربت هدوء قاسم ، وقالت وهي بتنزل وحاسه بخذلان : طيب يلا عشان منتأخرش..
قاسم بص عليها وهي ماشيه وقال في نفسه : شكلها لسه بتحبه يا قاسم!!
مكنش متوقع ابدا انها خا'يفه منه
ركب قدام في السياره عشان يسوق وهي قعدت من وراء ساكته
قطع الصمت وهو بيقول بعد لما اتحرك بالسياره فكه مشدود : حصل حاجه تانيه؟
ردت وهي بتنفي ،. كان نفسها تقول الحقيقه بس مش هتقدر : لا أبداً.. بس انا حاسه بذ' نب ان في حد محبو'س بسببي ، حتى لو الشخص ده اذا'ني..
قاسم اتنفس براحه وقرر انه يواجهها : لسه عندك اي مشاعر ناحيته ؟
أوليان ضحكت بسخريه : المشاعر دي مكنتش موجوده ولا هتكون.. قولتلك قبل كده انه كان مجرد اعجاب بشخصيه مزيفه رسمها قدامي ، والشخصيه دي اختفت خلاص يعني حتى الاعجاب بيها اختفى .. كل المشاعر اللي جوايا نفو'ر وكر' ه من اقل شئ من ناحيته .. مين اصلا اللي هتحب واحد مش بيعمل حاجه غير انه يهين فيها وهي تسكت؟...
قاسم كان بيتألم من كلامها وقد ايه هي عانت بس رد بهدوء : هبقى اقولك هو عمل كده ليه.. بس مش دلوقتي ، اول ما تطلقي منه..
ردت بصوت خالي من المشاعر : مبقتش فارقه.. انا عارفه انك اكيد فاكر ان انا واحده معندهاش كرامه اللي تستحمل كل ده لمدة سنه من غير ما تشتكي... بس انت عارف اللي فيها! وكملت بضحكه حزينه : لا وايه؟ رايحه اتنازل عن المحضر عشان كلام الناس!!
قاسم بحده : انتي ازاي تفكري كده؟
أوليان بحده اكبر : عشان ده هيكون تفكير كل الناس فيا.. مش انت بس!
بقوا هما الاتنين ساكتين طول الطريق كل واحد فيهم بيفكر!
وصلوا قدام المخفر ، ونزل قاسم وفتحلها الباب عشان تخرج من السياره
مشيت قدامه ودخلت بقلب مر'عوب انها تشوفه
قاسم قالها تيجي وراه عشان تخلص بسرعه وفعلاً.. دخل عند ظابط معرفه خلصلهم كل حاجه وهما قاعدين.. واخدها قاسم وطلعوا من المخفر
اول ما طلعوا اتلاقوا كميه كبيره من الصحافه قربت منها و واحده بتسألها : أوليان المصري كانت متهمه جوزها رجل الاعمال رسلان الأحمدي بالعنف والاعتدا'ء بالضر'ب عليها.. الكلام ده صح ولا غلط؟
أوليان اتخضت وعيونها اتملت بالدموع وقاسم بيصر'خ فيهم انهم يبعدوا عنها وهي ماشيه جنبه كأنها مغيبه عن الواقع بس باصه للأرض ودموعها مش بتنزل..
دخلها السياره بسرعه ودخل وراها وساق السياره بسرعه..
قاسم بغضب وهو بيضرب المقود : مكنش لازم تطلعي من البيت.. انتي كنتي عارفه؟
كانت باصه في على ايديها وساكته ودموعها لسه منزلتش
قاسم بغضب اكبر : ردي عليا يا أوليان.. كنتي عارفه؟
أوليان بهمس مر'تجف : ايوه كنت عارفه
واخيرا دموعها اتحررت ونزلت بغزاره على خدها
قاسم وقف السياره على جنب لما شاف حالتها.. وحاول انه يهدي نفسه
بعد ما هدي قال بحنان : بصيلي يا أوليان!
رفعت وشها الاحمر وردت : انا اتد' مرت خلاص يا قاسم.. حتى مش هقدر ابقى دكتورة لما اتحرر من سجنه.. سمعتي راحت خلاص بقيت الست اللي حبست جوزها في مجتمع ان الراجل بيستخدم القوه مع الست اللي مش كويسه والمطلوب منها تسكت ، مش هقدر استحمل يا قاسم..
وانها'رت في البكاء
حاول قاسم يهديها بس مقدرش.. لغاية ما نامت (دي غيبوبه مؤقته بتيجي لناس لما تزعل بشكل كبير وتبكي.. بيختاروا الحل الامثل وهو.. الهروب من الواقع)
بصلها بحز'ن واتمنى انه يمسك ايديها عشان يطمنها.. بس مش قادر انه يلمسها غير لما تبقى حلاله!!
وصل البيت ونزل من السياره لناحيتها وفتحلها الباب وقعد ينادي عليها لغاية ما فاقت وفتحت عيونها الحمراء
قاسم بحنان : يلا وصلنا تعالي عشان ترتاحي..
نزلت وهي حاسه بدو' خه وطلعت لغرفتها..
بعد فتره سمعت صوت دوشه من تحت ونزلت عشان تشوف ايه اللي بيحصل واتفاجئت لما..............
#غرام_قاسم
#البارت_الرابع ✨
*اولا كل سنه وانتوا طيبين بمناسبة المولد النبوي الشريف 🦋✨
ثانيا انا كنت كتبت بارت طويل اوي الصبح ونزلته بس للأسف اترفض عشان بيخالف المجتمع واللي هو (العنف ضد المرأه) انا حاولت في البارت اني اتفادى اي حاجه تكون مخالفه واوصلكم الفكره بطريقه كويسه.. ف بعتذر عن التأخير *💜
متنسوش تصلوا على النبي، ❤️
نزلت أوليان وهي حاسه بدو'خه ، وكل ما تقرب بتوضح الأصوات أكتر.. وقفت على جنب وهي بتسمع قاسم بيقول..
قاسم بغضب : انا لولا انك كنت صاحبي والعشره اللي بيننا.. انا كنت د'فنتك مكانك!
كانت مستغربه هو بيتكلم مع مين كده.. بس فجأه انتفضت مكانها لما سمعت صوت رسلان ضحكة رسلان اللي بتكر'هها.. ودموعها نزلت وهي بتسمع..
رسلان بسخريه : عشان صاحبك برضو ولا... عشان حبيبة القلب؟
قاسم عيونه احمرت ورد بعصبيه : متجبش سيرتها على لسانك ده!!
ضحك رسلان بغضب ورد : انت ناسي انها مراتي؟! ولا الكام ساعه دول نسوك.. طبعا دي كانت حلمك م....
قطع كلامه ل'كمه على فكه من قاسم و' قعته على الأرض.. قرب قاسم منه وشده من لياقته وقاله : بكره تحلم انها تبصلك.. هندمك يا رسلان!
كل ده وهي واقفه مصدومه من اللي سمعته... معقول ! رسلان كان صاحب قاسم.. كده اتأكدت من السبب اللي اتجوزها عشانه
عشان يحرق قلب قاسم عليا .. آه يا قلبي كل ده مستحمله عشاني.. انا مستاهلش كل ده
همستها بحرقه وهي واقفه حاطه ايدها على بقها بتكتم شهقاتها وتبكي بصمت..
قاسم ببرود : اطلع بره بيتي دلوقتي حالا!
رسلان بغضب وهو بيمسح جنب بقه من الد'م اللي نز'فه بكم قميصه الأبيض : مش خارج من غير مراتي يا قاسم.. مش هتقدر تمنعني اني اشوفها!
ابتسم قاسم بثقه : ولو هي رفضت انها تروح معاك؟!
رسلان بثقه أكبر : هتيجي وهتشوف!
قاسم نادى بأعلى صوته بإسمها وهو باصص لسه بقر'ف..
أوليان قعدت تمسح دموعها وترتب أنفاسها لما سمعت صوته بينادي عليها
خرجت لمكان وجودهم وهي باصه في الأرض ولسه الدو'خه بتزيد وردت بصوت واطي : أيوه يا قاسم!
قاسم بهدوء قعد وقالها : تعالي هنا يا أوليان
وشاور على مكان جنبه بعيد نسبيا تقعد عليه ، اتحركت بهدوء وقعدت جنبه تتحامى فيه من غير ما تبص على رسلان، اللي اتضايق من اللي حصل وكان باصص لها بتحذير ترفض كلامه اللي هيقوله..
قاسم ببرود وهو بيحط رجل على رجل وبيكلم رسلان : سامعك..
رسلان بصله بغيظ ورجع بص لأوليان وقال بصوت عالي نسبيا : ايه اللي بينك وبينه يا هانم!!
أوليان رفعت راسها وبصت ليه بحده : انت ازاي تقولي كده عني.. لعلمك بقى انك ملكش حق تكلمني بالطريقه دي ابدا طالما مش معتبرني زوجه ليك.. !!
اتنرفز منها وعلى صوته : أوليان.. ردي على سؤالي واخلصي ، عشان تجهزي شنطتك عشان هنروح بيتنا!
أوليان ضحكت بإستهزاء : لا يا بشمهندس مفيش بيننا حاجه واوعى تفتكر ان كل الناس معندهاش ضمير وبتتقي ربنا زيك!! لا وهنروح بيتنا.. وسعت منك دي!
رسلان اتعصب جامد وكان هيقوم يجيبها من شعرها بس قال لنفسه : لازم تهدأ عشان كل حاجه تمشي زي ما انت عايزها..
ابتسم لها بتحذير وقال : مش هعيد كلامي تاني..
أوليان حست بخو'ف من نظراته وقربت تلقائي من قاسم بس كان في مسافه برضو : ل..لا انا هقعد هنا.. انت متقدرش تجبرني على حاجه بالذات وفي وضعنا ده !!
قاسم كان كل ده قاعد ساكت بيشوفها هتتصرف ازاي ولما قربت منه بصلها اتلاقاها بتترجاه بنظراتها عشان يتصرف.. بصلها بإطمئنان وابتسم لها
رسلان كان كل ده بيتابع اللي بيحصل وكان هيمو'ت من الغ'ل ان قاسم مع الوقت ممكن يحصل عليها
اتكلم بهدوء عكس اللي جواه وقال : انا هرجع بعد اسبوع من سفريه.. ياىيت تكوني قررتي فيهم!!
ردت بحده : انا قولت مش راجعه معاك.. وياريت ورقة طلاقي توصلني ...
قام قاسم وقف قدام رسلان : ردها وصل خلاص؟.. شرفت !!
بصله رسلان بحده واتلاقاه مبتسم بإنتصار ونظره بتقول مش قولتلك!!
حس بالإها'نة وقرر انه يخرج قبل ما يعمل حاجه يند'م عليها!!
خرج رسلان.. وقعدت أوليان مكانها بتمسح وشها بإيد مرتجفه وقالت لقاسم اللي واقف بيبص على الباب مكان ما خرج رسلان :هنعمل ايه يا قاسم قولي؟
قاسم ببرود : سيبك منه انا هتصرف معاه! اهدي انتي بس عشان غلط عليكي....بعدين كمل كمل بقلق لما لاحظ صوتها المر' هق : انتي كويسه؟
أوليان وهي بتهز راسها فجأه......................
#غرام_قاسم
#البارت_الخامس ✨
بقلمي : همس محمد ❤️
صلوا على النبي 🦋✨....
تعليقات
إرسال تعليق