القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غرام قاسم البارت 6_7_8_9_10بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



رواية غرام قاسم البارت 6_7_8_9_10بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 

غرام قاسم 6_7_8_9_10


قاسم بقلق : انتي كويسه يا أوليان؟..


اوليان هزت راسها ب نعم بس فجأه اتكلمت وقالت : قاسم.. هو انا وحشه للدرجادي؟.. يعني.. اللي يحصل ليه كل ده اكيد شخص مش كو'يس..


استنت رده بلهفه وهي بتبص عليه.. قاسم اتنهد وقعد جنبها على الكنبه بس بعيد شويه ، وهو بيبصلها بجديه


قاسم بهدوء : اسمعيني يا أوليان وأرجوكي متقاطعنيش.. اتفقنا ؟


بصتله بإهتمام.. وكمل هو بحنان : انتي عارفه ان ده اختيار ربنا صح.. انتي واحده قريبه من ربنا جدا ،  ودايما تتكلي عليه في كل أمورك.. معقوله مش واثقه في اختياره ليكي..! للدرجه دي أثر الموضوع عليكي؟ بصي يا أوليان خلينا متفقين ان ربنا مستحيل يختار لنا حاجه تضر'نا ولا تأ'ذينا ابدا.. ربنا بيختبرك يا أوليان ، بيشوف صبرك قد ايه.. اللي بتعمليه ده غلط انتي لازم توثقي في اختيار ربنا اكتر من كده.. لازم تكوني عارفه ان مستحيل حاجه تحصلك غير اللي ربنا كاتبهالك..أكيد في جايزه كبيره بعد كل ده ، مش يمكن تلاقي العوض بعد كل ده؟!


أوليان استغفرت ربنا كتير لما استوعبت تفكيرها وصل لفين.. مينفعش تخليه يأثر بالسلبيه دي على تفكيرها ، هي بقت يائسه لدرجه نسيت رحمة ربنا بيها في وجود قاسم وناهد وعمها حواليها..


بصتله والدموع في عيونها : شكرا جدا يا قاسم.. انت الوحيد اللي بتقدر تفهمني وتنصحني من واحنا صغيرين.. انا مش عارفه ازاي مأخدتش برأيك في اهم قرار في حياتي وعملت برأيي ، انا واحده مينفعش تقرر حاجه من غير رأي حد..


قاسم بحنان : احنا مش قولنا نبطل يأس ونحاول نرجع زي الاول؟! وكمل وهو بيحاول يخفف من عليها : يلا بقى اطلعي اتوضي وصلي.. واجهزي وتعالي نخرج نتعشى بره..


مسحت الدموع اللي على خدها وهي بتضحك وتقول بحماس : فوريره..


وطلعت على السلم براحه عشان رجلها.. وقف يبص عليها وهي طالعه بإبتسامه ، لغاية ما اختفت من قدامه واختفت ابتسامته معاها...


رجع مكانه وقعد على الكنبه وهو بيسند على على ركبته بدراعه ومسح على وشه بكفه..


قعد يفكر بشرود وقال في نفسه : الموضوع بقى يأثر عليها بشكل سلبي نفسياً وصحياً واجتماعياً.. لازم الحقها قبل ما حالتها تد'هور..


بعد ساعه نزلت وهي جاهزه ومبسوطه انها الى حداً ما اتحررت من سجنه..


نزلت والابتسامه على وشها الباهت.. شافته قدامه بيتكلم في التليفون ومديها ضهره ، راحت وقفت وراه واستنته يخلص مكالمته.. وكأنه حس بيها قفل مع اللي بيكلمه ولفلها.. لاحظ ان وشها منور عن الكام ساعه اللي فاتوا.. .


قاسم بحنان : واقفه من بدري؟


هزت راسها بنفي وهي مبتسمه : لا ده انت كأنك حسيت اني هنا.. كملت وهي بتلف حوالين نفسها : ها.. ايه رأيك بقى؟ حلو الفستان؟...


بصلها بنظره إعجاب اخفاها بسرعه.. وحب يشاكسها شويه : امممم.. عاديه يعني!


بصتله بغضب : انا غلطانه اني سألتك أصلا.. وربعت ايديها ولفت وشها الناحيه التانيه، وهي بتضرب برجلها مستنيه انه يعتذرلها او يغير كلامه ..


قاسم برق بصدمه.. وقهقه بقوه لدرجه انه مسك بطنه من كتر الضحك..


بصتله بغيظ وقالت : مش رايحه معاك في حته ابقى روح لوحدك بقى..


وكانت هتطلع بس وقفها وهو بيناديها بعد ما قدر يسيطر على نفسه


قاسم بإبتسامه : طب والله طالعه قمر!


رجعت بصتله تاني بفرحه ووقفت قدامه تاني : بجد يا قاسم؟!.. يعني مش هتتكسف من منظري قدام الناس!


الابتسامه اختفت من على وشه وقال بجمود وهو خارج : يلا عشان اتأخرنا..


مشيت وراه وهي طالعه اتفجئت ب.....


#غرام_قاسم

#البارت_السادس ✨


بقلمي : همس محمد 🦋✨..


متنسوش تصلوا على النبي ✨❤️.


قاسم بصلها بجمود وقال وهو خارج : يلا عشان اتأخرنا..


أوليان كانت طالعه وراه.. بس اتفاجئت ب رسلان واقف قدام الباب وهو بيقول بسخريه : حلو.. يعني رفضتي ترجعي معايا عشان تحبوا في بعض براحتكم..


قاسم غمض عينه بغ'ضب وحاول يهدي نفسه عشان أوليان متخافش منه.. بس فتح عينه فجأه لما سمع صوت..


 اتلاقى أوليان واقفه قدام رسلان بعد ما ضر'بته بالقلم واتكلمت بعصبيه وهي بترفع صباعها في وش رسلان : اياك.. تتجرأ تتكلم عني كده مره تانيه.. مش انا اللي اتصرف التصرفات دي ، واوعى تتجرأ ترجع هنا مره تانيه وأنا اهو بحذرك..


رسلان بص ليها بغضب من الاهانه.. قرب منها وكان هيمد ايده عليها..


قاسم بغضب وصوت عالي : رسلااان.. اعملها ووالله تاني ما انا سايبك في حالك..


رسلان بصله بإبتسامة شر وقال : خايف عليها..؟


وراح شدها من دراعها المكسور جامد وسحبها ناحية سيارته.. تحت صرا'خ أوليان من الوجع..


وقف مره واحده لما قاسم مسك ايده بقوه خلاه يفلت أوليان من ايده... 


أوليان قامت من الارض بسرعه وهي بتبكي بقوه من الألم..ووقفت وراء قاسم تتحامى فيه وهي منها'ره....


قاسم قاله بهدوء مزيف : قولتلك متعملش كده.. وانت عملت صح؟!


رسلان بخوف بس أظهر شجاعه مزيفه : اه عملت مراتي وانا حر.. انت اللي مش من حقك تدخل بيننا!


رسلان ببرود وهو بيمسح جنب فمه بالإبهام : امممم.. وبعدين صرخ جامد انتفضت على أثره أوليان : يا خااالد.. خاااالد


جه خالد بسرعه ووقف قدامه بإحترام وهو وشه في الأرض : تؤمر بحاجه يا باشا؟


قاسم بأمر وهو بيبص على رسلان بشر : ياريت رسلان باشا يشرفني جوه لغاية ما ارجع انا والهانم..


لف على أوليان بس اتصدم من منظرها..وشها أحمر وعلامات الألم عليها واضحه..


كلمها بخفوت : روحي على السياره وانا جاي وراكي..


هزت راسها بنعم ومشيت وهي بتشهق ببطئ


اتطمن انها دخلت السياره ولف لخالد وقاله جنب ودنه : متسبش فيه حته سليمه..


وبعدين بص على رسلان اللي حس بخو' ف حقيقي ، وقال بمكر وصوت عالي نسبياً : هتنورني..


ومشي بثقه وقلبه بيدق بقلق عليها.. دخل السياره وكانت بتبكي بر' عب...


قاسم بلهفه ساق السياره وهو بيقول بحنان : اهدي خالص.. احنا رايحين المستشفى دلوقتي ، خليكي قويه أرجوكي.. كده حالتك هتسوء!


أوليان بصوت مختنق من البكاء : مش قادره يا قاسم.. دراعي واجعني اوي ، سوق بسرعه بالله عليك..


قاسم بصلها وقال بسرعه : حاضر بس بالله عليكي اهدي..


وصل قاسم المستشفى القريبه من الفيلا بعد فتره قليله..

نزل من السياره وراح فتحلها الباب ونزلت بتعب.. دخلت المستشفى.. وكان واقف جنبها بيعمل إجراءات الدخول..


قاسم بلهفه بصلها بعد ماخلص : قادره تمشي لوحدك ولا انادي ممرضه؟


نفت برأسها وقالت : لا لا.. بس خلينا نقعد بسرعه عشان حاسه اني هقع من طولي..


قاسم بعتاب : ومقولتيش ليه؟!..تعالي تعالي اقعدي هنا..


قعدت وقعد جنبها بس بعيد شويه.. بعد شويه جه دورها وكانت هتدخل.. بس وقفت على باب الغرفه لما اتلقت قاسم مش هيدخل معاها..


أوليان بإرهاق وتعب : انت مش هتدخل معايا؟!


قاسم بنفي عشان مش هيقدر يشوفها بتتوجع اكتر من كده : لا ادخلي انتي وانا هستناكي!


بصتله برجاء وقالت : أرجوك ادخل معايا وخليك جنبي للآخر..


مقدرش يستحمل كلامها ووافق على طول 

دخل معاها وقعد قدام الدكتوره بيتكلم معاها عن حالتها واللي حصلها من يومين..


الدكتوره : اتفضلي معايا يا مدام أوليان!


أوليان بصت بتوتر لقاسم وهي بتقول : ي.. يلا


قاسم ابتسم وهز راسه ومشي وراها ووقف وراء الستار..


قعدت على السرير والدكتوره بقت تفكلها الجبس عشان تشوف الضر'ر..


قاسم كان واقف .. وهو بيسمعها بتتأ' لم من الو'جع..


الدكتوره خلصت.. وأوليان وقفت وهي بتحسس بإيديها على مكان الكسر وخرجت و قالت بخفوت : قاسم.. انا خلصت!


قاسم لفلها وعيونه حمراء من الكبت، وقال وهو بيبتسم لها : طيب تعالي نشوف حالتك مالها..

 

راح وقعد قدام الدكتوره واستناها لغاية ما قعدت : ايه حالتها يا دكتور؟


الدكتوره بعمليه : الواضح ان ده مش زيادة مجهود زي ما حضرتك بتقول.. هي.. يعني بتتعرض للتنع'نيف وده الواضح من آثار الخد'وش والكد'مات.. حضرتك جوزها؟


قاسم هز راسه ببطئ وقال بجمود : المهم حالتها ايه؟


الدكتوره : هي بصراحه كانت حالتها حاليا أفضل من اللي جات عليها.. ثانيا لو كانت بتتعرض لأي مجهود زياده ف ده غلط على حالتها جدا.. فترة الراحه هتاخدها لمدة شهرين كاملين.. وبحذرك يا مدام أوليان من التعن'يف


وكملت وهي بتدي لقاسم ورقة الأدوية : دي الأدوية اللي هتحتاجها.. ياريت تهتم بالمواعيد وبأكلها عشان حالتها تتحسن بشكل أسرع..  انا اديتها مسكن الألم بعد  ساعات هينتهي مفعوله ولازم تاخد الدواء..


شكرها قاسم وأوليان وخرجوا من غرفتها..

 

ركبوا السياره وقاسم قال بمزاح عشان يخفف عليها : يلا بقى عشان نتعشى انا ميت من الجوع..


أوليان قالت وهي بتضحك : انت بتتكلم بجد يا قاسم؟.. انت لسه ليك نفس تاكل بعد ما شوفت وشه البارد ده؟! 

قاسم قال وهو بيطلع بالسياره : متجبيش سيرته بس عشان نفسي هتتسد..


أوليان سكتت شويه وقالت وهي بتبص على دراعها : ممكن أقولك على حاجه؟..


قاسم بهدوء : سامعك..


أوليان بتوتر : انا مش عارفه انت هتوافقني على الوضوع ده ولا لا.. بس انا عايزه...............


#غرام_قاسم

#البارت_السابع ✨


بقلمي : همس محمد ❤️


يا ترى هتطلب ايه؟ وهل هيوافق... ؟

تفاعل حلو وانزلكم الباقي 🦋.. 


متنسوش تصلوا على النبي ✨❤️.


بحبكم في الله 💙..


قاسم بهدوء وهو باصص قدامه : سامعك..


أوليان بتوتر : هو انا يعني.. كنت عايزه ارفع قضية خلع!

 

قاسم ببرود : والموضوع ميتحلش ودي ليه؟ انا هخليه يطلقك وبالتلاته كمان.. وكله بالود !


أوليان حست من كلامه انه هيعمل حاجه خ'طر ، اتكلمت بهدوء في شوية قلق : قاسم .. اوعى تتهور  ، انا حفظاك اكتر واحده وعارفه ممكن تعمل ايه.. ارجوك خلينا نحل الموضوع بهدوء..


قاسم وهو باصص قدامه : اطمني يا أوليان.. هي قرصة ودن بس عشان يندم على اللي عمله معاكي ..


كان وصل قدام المطعم ف اتكلم بجديه : يلا ننزل..


أوليان نزلت بعد ما فتحلها باب السياره ، ومشيت جنبه  ودخلوا.. راحوا ناحية طاوله فاضيه وشاور قاسم للويتر انه بيجي..


جه الويتر أخد طلباتهم ومشي..

 

قاسم بص لأوليان اللي سألته مره واحده بفضول هي عارفه اجابته : متجوزتش ليه لغاية دلوقتي يا قاسم؟ انت الف واحده تتمناك.. غني واكبر رجل اعمال ، وسيم، حنين، طيب.. ده انت لقطه والله..


قاسم بغمزه ومرح : اعتبر كده انك بتعاكسيني؟.. وكمل بتنهيده وابتسامه : بس اللي انا بتمناها مش حاسه بيا.. انا عارف اني لو شاورت لأي واحده هتيجي.. بس انا حافظ قلبي لواحده بس ، هي الوحيده اللي بدعي في كل صلاة ان ربنا يرزقني بيها.. ومهما عدى الوقت مستحيل احب حد تاني غيرها..


اوليان غمضت عيونها بأ'لم.. حست بإن كلامه هز كيانها كله.. قد ايه كانت مغفله وهي مش شايفه حبه ليها واهتمامه.. كلامه غيرلها نظرتها فيه.. عرفت منه قد ايه هو مستحمل عشانها وعنده امل انها تكون ليه..


همست لنفسها بضعف : انا خساره فيك يا قاسم.. انت تستحق ست كامله مش حطام.. يااارب....!


كان قاسم باصصلها يتأملها بسرحان... قد ايه ملامحها ذبلت وبقت باهته.. بعد ما كان وشها مش بتختفي عليه الابتسامه.


انتبه على الويتر وهو بيحط الأطباق في نفس الوقت اللي فتحت عيونها فيها..


شكره قاسم بلطف وبعد ما مشي بدأوا أكل..


أوليان وهي بتقول بصوت بتحاول تسيطر على الرعشه فيه وهي بتشرب مايه برجفه : مش يمكن تكون ماتستاهلش حبك ولا تستاهلك؟


قاسم ضحك بخفوت : ده انا اللي خساره فيها.. هي تستاهل حد يشيلها جوه عيونه وفوق راسه!


كملت أكل من الطبق بإيد مرتعشه ونظرها في الطبق : متجوزتهاش ليه؟


قاسم اتنهد وقال : نصيب.. بس الظروف حاليا مش في صالحي.. هستنى فتره واتقدملها..


ارتسمت الفرحه على وشها بس حاولت تداريها وهي بتبصله وحاسه بإحساس غريب : مش خايف تندم على حبك؟


شرب من المشروب اللي قدامه وقال بنفي : ابداً.. ولو حصل ايه هفضل احبها..


بصلها بعدها بهدوء وهو بيحاول يسيطر على مشاعره ونظراته وقال بإبتسامه : قوليلي بقى.. مش مقرره تشتغلي؟

 

أوليان قالت بعدما حاولت انها تركز في كلامه بعد ماتاهت في مشاعره : احمم.. انا كنت ناويه اكلمك في الموضوع ده بصراحه.. وسألت بترقب : انت مش معارض الموضوع صح؟


قاسم نفى وقال : لا طبعا.. انا من المشجعين ان المرأه يكون ليها كيان مستقل عن الراجل عشان تقدر تنجح من غير خوف..


أوليان بحز'ن : انت مختلف اوي يا قاسم.. انت عارف مره فاتحت معاه الموضوع ده عمل ايه..؟ سابني مغمى عليا لمدة يومين..


قاسم قبض على كفه من تحت الطاوله وحاول يهدي نفسه ورد بهدوء مزيف : انتي ليه مكنتيش بتقوليلي اللي بيحصل معاكي غير من يومين قولتيلي على كل اللي حصل؟ كان يمكن استوعب ان في راجل في ظهرك يوقفله..


قالت بهدوء وهي بتسيب الشوكه والسكينه من ايدها وبتبصله : كان بيحذرني ان اقولك انت بالذات اي كلمه.. او اقابلك حتى! كان دايما بيفتش في الموبايل عشان يعرف اذا كنت بكلمك او لا.. غير اني لازم اتحمل نتيجة قراراتي الغلط والعناد..


قاسم قالها وهو بيسيطر على نفسه : يلا عشان اتأخرنا على موعد الدواء..


وساب الحساب على الطاوله ومشيوا.. كانت مستغربة ردة فعله ، بس سكتت وركبوا السياره في صمت تام..


بعد فتره وصلوا ونزلت من السياره وهي حاسه بالألم بدأ.. 

دخلت وراه واتصدمت من اللي شافته.........


#غرام_قاسم

#البارت_الثامن ✨


بقلمي : همس محمد 🦋✨..


متنسوش تصلوا على النبي وتستغفروا ❤️❤️..




دخلت أوليان وراء قاسم من باب الفيلا.. بس وقفت لما سمعت صوت غريب من الغرفه اللي جنبها..


راحت وبصت فيها اتصدمت لما اتلقت رسلان واقع على الأرض ، وبينز'ف من وشه وبيتوجع ومش قادر يتحرك.. 

أوليان شهقت بصدمه وبرقت بعيونها اللي اتملت دموع.. وحطت ايدها السليمه اللي بتتر'عش على بوقها..


قاسم حس انها مش بتمشي وراه لف يشوف فيها فين.. اتجمد مكانه لما لقاها فتحت الغرفه وواقفه حاطه ايدها وفاتحه عيونها بصد'مه .. غمض عيونه وقبض على كفه جامد.. واتحرك بإنفعال ووقف قدامها عشان يقفل الباب..


لفلها اتلقاها لسه واقفه ودموعها متحجره.. قاسم بيحاول يسيطر على غضبه


فقال بأمر : اطلعي فوق يا أوليان دلوقتي..


أوليان كانت واقفه مش مستوعبه هي شافت ايه.. ومكنتش سامعه هو بيقول ايه..


صر'خ بعنف : اطلعي فوق بقولك..!


اتنفضت مكانها وبصتله وهزت راسها وطلعت بسرعه من الخوف..


قاسم غمض عيونه ومال برقبته لغاية ما طلعت صوت.. ودخل الغرفه وهو ناوي بيبتسم بشر..


قاسم بسخريه : مش قولتلك هتنورني؟!..


رسلان وهو بيطلع صوت بيدل على غضبه..


قاسم بهدوء مستفز : تؤ تؤ تؤ.. اهدى كده عشان هتتعب معايا لسه!


راح بخطوات واثقه ومسك ورق من على الطاوله اللي كانت في آخر الغرفه..


ورجع وقف قدامه وشده من لياقته لغاية ما وقفه قدامه..


قاسم بفحيح : يا ترى عارف انت هنا ليه؟ ولا خالد لسه معملش الواجب؟..


رسلان بعدم فهم وألم : مش عملت اللي انت عايزه خلاص؟ واجهني راجل لراجل بقى...


رسلان قهقه بغضب : تؤ.. هو انت مش شايف نفسك.. انت مفيش فيك حته سليمه! لما تخف ابقى تعالى واجهني يا راجل ولا مش بتفلح غير لما تمد ايدك على ست..


ورماه على الأرض وهو بيطلع قلم من جيبه..


قاسم بجديه : وقع هنا!


قالها وهو بيديله القلم والورق..


رسلان بعدم فهم : ايه ده؟


قاسم بثقه : أوراق طلاقك من أوليان.. مش كنت مجهزهم برضو عشان تطلقها؟ ريحتك اهو من ده كله وجبتهولك لحد عندك.. 

رسلان بغل وصرا'خ : مش هيحصل يا قاسم انت فاهم..! أوليان دي هتبقى ملكي انا.. تلاقيها محافظه على نفسها عشانك..


قاسم بهدوء وهو بيحط ايده في جيبه : اممم.. عايز كام؟


رسلان بسخريه : لا انت معاك كتير.. بس انا اللي معايا أوليان ومستحيل اسيبهالك من غير ما اتمتع بيها.......


قاطع كلامه لكم'ه من قاسم وهو بيهمس في ودنه : متخليش لسانك يوقعك ويلا وقع هنا..


رسلان اتحرك بعنف : انا مش هسيبها ليك.. كفايه اللي معاك ، انت متستاهلش أوليان انا اللي احق بيها.. انا اللي اعجبت بيا الاول بعد ما ضحكت عليها ورسمتلها الشخصيه اللي مفيش منها اتنين.. مستحيل أسيبك تاخدها زي ما معاك كل حاجه..


قاسم ببرود مخيف : ليه؟


رسلان بإنفعال : عشان انت معاك كل حاجه.. اهل واصحاب ومال وشركات.. مش زيي انا اللي تعبت في كل حاجه عشان اوصل ليك وبرضو انت لسه مميز في كل حاجه.. كل حاجه كانت ليك.. مكنتش عايز اسيبهالك، كنت عايز احر'ق قلبك عليها وهحر'مك منها يا قاسم.. هحر'ق قلبك !


قاسم بصرا'خ : انا كنت معتبرك اكتر من أخ ليا.. انا اللي ساعدتك تقف على رجليك بعد ما كنت مش عارف تبدأ من فين.. كنت عايش عيشه مرتاحه ومع ذلك كنت طما'ع ، عايش عشان الفلوس والبنات وبس.. كنت بأمنك على كل حاجه حتى لما عرفت الإختلاسات اللي في الشركتين مرضيتش أظلمك رغم ان كان كل الأدله بتدينك.. بس عارف ؟انا اللي غلطان لما كنت بكلمك عن البنت اللي نفسي اكمل معاها حياتي ، واللي كنت بوصفلك قد ايه بحبها مكنتش بشوف نظرتك.. بس لا يا رسلان هتطلقها يعني هتطلقها وزي ما طلعتك فوق اوي هقدر انزلك تاني..هتمضي دلوقتي يعني هتمضي...


قاسم بإبتسامه كلها شر وأخد منه الأوراق بعد ما بصله رسلان بإستهزاء وقال وهو بيشدها منه : مترجعش تند'م بقى يا صاحبي...


قاسم سحب منه الورق بقوه ومال جنب ودنه وهمس : مشوفش وشك هنا تاني.. ولا ألمح طيفك قريب منها ، وانت عارف انا ممكن اعمل ايه كويس..


وزقه بإشمئزاز وخرج بره الغرفه، سمع صوته من بره وهو بيقول : والله ما هسيبك يا قاسم!


نادى على خالد واتفق معاه انه يرميه قدام اي مستشفى ويدفع له التكاليف.. وسابه وطلع بسرعه على غرفة أوليان..

 

وقف يخبط الباب محدش رد.. خبط تاني وهو بينادي


قاسم بحنان : أوليان افتحي الباب.. أرجوكي..


لكن برضو محدش رد


قاسم بقلق ولهفه : يا أوليان افتحي.. انا عارف انك زعلانه ، انا هشرحلك بس افتحي..


أوليان بصوت ضعيف مرتجف من الخو'ف من جوه الغرفه : سيبني يا رسلان أرجوك..


 اتجمد في مكانه لما مع صوتها الضعيف بإسم رسلان.. وعرف انها مش في حالتها الطبيعيه..


 قاسم بتصميم ونرفزه : لا مش هسيبك وافتحي البتاع ده.. بدل ما اكسره..


قالها وهو بيضر'ب برجله جامد على الباب


ملقاش اي رد منها.. راح كسر الباب برجله بعد ما زقه جامد...


أوليان انتفضت مكانها وقالت برعشه : أرجوك متضر'بنيش...


قالتها وانهارت في البكاء وهي مش شايفه قدامها غير رسلان جاي يضر'بها بتقول : أرجوك.. هعملك اللي انت عايزه ، بس سيبني في حالي.. مش عايزه منك حاجه..


انزوت على نفسها في آخر الغرفه وهي بتدفن وشها بين ركبتها وجسمها بينتفض..


قاسم قرب منها ببطئ وهو مادد ايده قدامه وعيونه فيها دموع عليها وبيقولها بحنان وحز' ن : أوليان انا قاسم.. متخافيش مني..


قعدت تهز براسها بعنف وهي بتصرخ : لا لا.. انا مش هسمحلك تعاملني كده.. انا مستاهلش كل ده.. انا مش هسمحلك تهينني تاني.. كفايه كده...! 


قعدت تكرر في الكلام وهي بتنتفض وبتشهق لغاية ما هدي صوتها وسكتت.. وهي ضامه نفسها..


 عرف قاسم ان حالتها رجعت تاني بعد ما اتخطتها من سنين... قاسم كان كل ده باصصلها بعيون حمراء من الغضب.. حط كفه في خصلاته الناعمه وهو بيدور حوالين نفسه بتشتت وبيهمس : مش هستحمل اشوفها كده كتير.. مش هقدر ..


وخرج من الغرفه عشان يتصل بالدكتور يعرف منها يعمل ايه عشان حالتها متدهورش اكتر..


الدكتوره من الموبايل : سبق وحذرتك يا قاسم باشا انها لازم تكون في بيئه مناسبه عشان فترة الراحه.. مينفعش يكون في اي ضغط عليها من اي ناحيه.. ممكن سؤال بسيط؟


قاسم وهو عارف السؤال : اتفضلي...!


الدكتوره بتردد : هو يعني.. هي بتتعرض للتعن'يف مش كده؟


همهم قاسم كإجابه..


الدكتوره : جوزها هو السبب مش كده؟ 

قاسم بشرود : بالظبط..


الدكتوره : هي مش لازم تشوفه ولا تختلط بيه الفتره الجايه خالص...


قاسم قفل معاها وإتأسفلها عن الازعاج وراح نادى عاملتين من الفيلا عشان يغيروا هدومها ويسندوها للسرير..

 

بعد يومين......


قاسم فاق من النوم في الليل على صوت صرا'خ مالي الفيلا............

#غرام_قاسم

#البارت_التاسع ✨.

بقلمي : همس محمد ❤️✨..


متنسوش تصلوا على النبي وتستغفروا ❤️🦋..


اكتبولي رأيكم في البارت في الكومنتس 🦋..



قاسم صحي في اللي على صوت صرا'خ قوي جاي من غرفة أوليان.. قام خرج من غرفته جري على غرفتها..


اتصد'م لما شاف واحد مغطي وشه.. وبيتهج'م على أوليان بالضر' ب..!


كان قاعد بيضر'بها في بطنها برجله بقوه.. وهي قاعده تصر'خ بكل قوتها بإسم قاسم... وبتحاول تحمي جسمها من الضر'ب..! وبتنز' ف د'م من بوقها ومرميه على الارض شبه واعيه..


قاسم صرخ بإسم أوليان وراح شد الراجل من قميصه وقعد يضر'ب فيه باللكما'ت بكل قوته.. لغاية ما فقد قوته ووقع على الأرض.. قاسم مهتمش انه يشوف هو مين..


جري قاسم بسرعه على أوليان وهو بيتنفس بسرعه.. وبيرفع راسها يحطها في حجره.. همست بضعف وتنفس بطئ : قاسم الحقني.. انا حاسه اني همو'ت!


قاسم اتنفض قلبه من الكلمه وصرخ بكل صوته للعاملين الواقفين عند الباب : اطلبوااا الإسعااااف.. مستنيين ايه؟


ورجع بص على أوليان وهو بيقول بخو'ف وعيونه مليانه دموع : أوليان.. خليكي مفتحه عشان خاطري.. أرجوكي..

 

قعد شويه يشجعها تفتح عيونها وهي بتتألم بو' جع لغاية ما جات الاسعاف وأخدتها وركب معاها...


دخل معاها السياره.. كانت نايمه ووشها ابيض بشحوب وهو جنبها ماسك ايديها محتضنها بكفه ودموعه محبوسه وعيونه حمراء وباصص على وشها بشرود .. طلع موبايله بإيده التانيه واتصل بخالد..


قاسم بشر وفحيح : تاخدهولي ترميه في الغرفه وانا جاي.... وقفل من غير ما يستنى رده!


قعد يتأمل ملامحها اللي مليانه جروح بألم..


غمض عيونه وسند بجبهته على ايديها وقال بخفوت : اقسم بالله اني مش هسيبلك حقك يا اوليان.. مش هتطلعي من المستشفى قبل ما اعرف مين اللي عمل كده... 


وصلت سيارة الإسعاف المستشفى.. والمسعفين سحبوا اوليان معاهم وهو وراهم بيتظاهر بالثبوت...


دخلت العمليات وقعد هو بره قدام الغرفه مستنيها وهو دافن وشه في كفه الاتنين..


قعد يدعي ربنا انه يخرجها على خير وهو حابس دموعه.. وبيهز رجله بتوتر..


بعد ساعتين خرج الدكتور قام قاسم عليه بلهفه وهو بيقول : طمني عليها يا دكتور بالله عليك..!


الدكتور وهو بيبتسم بلطف : اطمن كل خير ان شاء الله.. وكمل بجديه : الركلات كانت قريبه من الرحم.. ومن الواضح ان حد مستقصدها عشان يضرها.. الرحم اتأثر بالضربات طبعا لأنها كانت قويه .. وعشان كده احتمال انه يأثر على موضوع الخلفه مستقبلاً.. هنقدر نأكد الكلام ده بعد 24 ساعه ان شاء الله.. وبخصوص دراعها من الواضح انها كانت بتحميه بإيديها ف متأثرش اوي غير انها هتحس بوجع شديد


قاسم حمد ربنا انها جات على قد كده... وبعدين انتبه للدكتور وقاله بلهفه : هتفوق امتى يا دكتور؟ ينفع ادخلها؟

 

الدكتور بإبتسامه : هي حالياً هتنتقل لغرفه عاديه وهي تحت تأثير المخد'ر وهتفوق بعد ساعه بالكتير.. وتقدر تدخل لها لما تتنقل تطمن عليها بنفسك.. 

وسابه ومشي...


قعد قاسم على الكرسي وهو بيفرك وشه بإرهاق وبيحمد ربنا انها بخير ومستنيها تطلع من الغرفه .. استعاد قوته مجرد ما عرف انها كويسه ده اهم حاجه عنده.. هو اكتر واحد عارف انها نفسها يبقى عندها اطفال كتير... اكيد هتتأثر من الموضوع ده.. بس المهم حالتها النفسيه دلوقتي..


غمض عيونه بحز'ن بيحاول يخلي اي تفكير لبعدين وهو بيفكر في كلام رسلان.. وقف مره واحده لما افتكر انه

 قاله : تلاقيها محافظه على نفسها عشانك...


قاسم قعد يفكر يقصد ايه بكلامه ده لغاية ما تعب وقرر انه يسألها لما تخف.. قام ومشي وراها والممرضين بينقلوها على السرير.. لغاية ما وصلوا الغرفه ودخلوها وهو راح يخلص الإجراءات.. 


قاسم رجع وقف قدام الغرفه بعد فتره اتنهد واخد نفس عميق وظبط نفسه.. دخل اتلقاها فاقت وقاعده تبكي بحر'قه..


أول ما شافته داخل عليها زاد بكائها بدرجه اكبر وقعدت تشهق.. قاسم قرب منها بسرعه بعد ما قفل الباب وقعد جنبها على السرير بس بعيد شويه وقال بسرعه : بس اهدي بالله عليكي.. والله هجيبلك حقك..


قعدت تهز براسها وهي بتشهق وبتد'فن وشها في كفها.. قالت بصعوبه : ص.. صعبانه عليا نفسي اوي.. ليه بيحصل معايا كل ده..؟ انا تعبت اوي اوي.. مبقاش عندي قدره اتحمل اكتر..


قاسم بحز'ن : اهدي يا أوليان بالله عليكي.. متعمليش في نفسك كده.. خلي عندك ثقه بالله..


أوليان وهي بتشهق : ونعم بالله.. وبعدين رفعت وشها الأحمر وهي بتبصله بألم : انا كنت همو'ت يا قاسم لولا انك جيت..


قاسم بعصبيه من الضغط النفسي اللي هو فيه : قولتلك اسكتي يا أوليان..


أوليان لاحظت ارهاقه والجروح اللي في وشه وقالتله بلطف بعد ما مسحت دموعها : مال شكلك يا قاسم.. ؟ شكلك تعبان ، فيك ايه؟ وايه الجروح دي؟


قاسم ابتسم لها وقال بحنان : متقلقيش شوية ارهاق بس.. والجروح دي من الضر'ب .. المهم ، يلا قوليلي ايه اللي حصل بالتفصيل..؟


أوليان افتكرت اللي حصل معاها.. ارتعشت شفايفها برجفه وعيونها اتملت دموع وكانت على وشك انها تدخل في نوبة بكاء..


قاسم لاحظ كده فقال بصرامه وهو بيرفع صباعه في وشها بتحذير : اياكي تبكي سامعه..!


هزت راسها بإيجاب بسرعه وهي بتحاول تسيطر على نفسها وقالت بصوت مرتجف : ا.. انا كنت بصلي قيام الليل.. وقولت استنى شويه في البلكونه لغاية ما يأذن الفجر اصفي ذهني وافكر هعمل ايه ، اتلاقيت حد طالع من البلكونه.. حاولت ادخل واقفل بسرعه بس مقدرتش ، كان اقوى مني.. دخل وقعد يضر'بني في بطني بقوه انا مستغرباها وبيقولي هحرمك من كل حاجه .. ويضر'بني على وشي وكان بيحاول يأ'ذيني بأي طريقه.. وبيقولي ان كل اللي انا فيه ده بسببك.. كنت قاعده بصر'خ بإسمك.. لغاية ما جيت ولحقتني.. 


كانت بتتكلم ودموعها بتنزل من غير ما تحس.. قاسم كان قاعد باصصلها وهي بتحكي وبيتخيل قد ايه اللي مرت بيه مش سهل واتوعد للفاعل وأول ما سمع الجمله (كل اللي انا فيه ده بسببك) اتأكد من الفاعل .. مسح على وشه المرهق كأنه بيزيح همومه بالحركه دي.. 

أوليان بصوت رقيق : قاسم؟ انت مش بتعمل الحركه دي غير وانت متضايق ومخنو'ق.. مالك ؟ قولي في ايه زي ما انا بحكيلك..! 

قاسم ابتسم على طفولتها وقال وهو بيحاول يبان انه مفيش حاجه : لا ابدا مفيش.. 

كمل بجديه : رسلان مش كده..

أوليان اتنفضت لما سمعت اسمه وقالت : ارجوك يا قاسم متتصرفش غير لما نتناقش..

قاسم بسخريه : نتناقش؟ بعد كل ده وتقوليلي نتناقش.. ؟ماشي يا أوليان هنتناقش.. بس في لما تخفي.. 

أوليان بصوت باكي : أرجوك يا قاسم انت الوحيد اللي فاضلي انت وطنط ناهد وعمو احمد.. متأ'ذيش نفسك عشاني .. 

قاسم وهو بيهدى : حاضر يا أوليان..


هزت راسها ليه وهو خرج من الغرفه وزفر بقوه بمجرد ما قفل الباب.. 


راح للدكتور وقاله يعمل فحص سريع لها.. 


كانت قاعده في الغرفه لوحدها بتفكر انه مش عايز يشغلها بهمومه.. وكل همه انها تتخطى اللي هي فيه.. بس هي مش بتساعد في حاجه بسلبيتها.. 

أوليان بخو'ف : يارتني ما قولتله.. قايم مش هيعديها على خير  .. استر يارب.. 


غمضت عيونها بألم من عدم الراحه في حياتها..


دخل قاسم والدكتور.. وبدأ يعمل فحص سريع ليها قدام قاسم..


الدكتور بلطف : لا كله تمام يا مدام اوليان.. اسبوعين بالكتير وهترجعي احسن من الاول..


اوليان ابتسمت بلطف : متشكره يا دكتور.. اقدر اخرج امتى..؟


الدكتور : قاسم باشا هينقلك للفيلا عنده انهارده.. بس لازم يكون معاكي ممرضه والحاجات اللي بنحتاجها هنا للطوارئ والضروره.. بس لازم متتحركيش كتير لكام يوم كده عشان الرحم ميتأثرش زياده..


أوليان بعدم فهم حطت ايدها على بطنها : الرحم؟


الدكتور بتوتر وهو بيبص لقاسم اللي بصله بتحذير : قاسم باشا هيفهمك..


وخرج وساب قاسم واقف يتنفس بعنف ، بيحاول يرتب كلامه ..


أوليان بخو'ف : قاسم رد عليا.. ايه اللي بيحصل أرجوك فهمني..


قاسم لفلها وهو بيقول بجديه : أوليان انتي عارفه ان ربنا ليه حكمه في كل حاجه انتي بتمري بيها صح؟..


أوليان بعدم فهم .. وهزت راسها بنعم..


قاسم بقلق عليها : انتي دلوقتي الرحم عندك اتأثر بالر'كلات بشكل طفيف.. وده.. ممكن احتمال يعملك مشاكل في الخلفه مستقبلاً.. ولسه الدكتور هيأكد اذا كان التأثر خفيف ولا قوي..


وكمل بسرعه :  بس متقلقيش انتي هتخلفي بأمر الله بش بعد فتره لغاية ما تتعافي بشكل كامل.. بس انتي لازم تكوني هاديه حاليا.. عشان ميحصلش اي مضاعفات.. يمكن تكوني سليمه..


كانت بصاله وهي فاتحه عيونها ودموعها نازله بغزاره.. وحاطه ايديها على بوقها تكتم شهقاتها..


قالت وهي بتحاول متصدقش وهي بتبكي بقوه : يع.. يعني ايه يا قاسم؟.. قول غير كده الله يخليك.. انا مش ناقصه..

 

قاسم بهدوء قرب من السرير وقال : أوليان.. بصيلي أرجوكي  ، لسه مفيش حاجه تأكد الكلام ده.. اصبري واستعيني بالله ، انا متأكد انك هتكوني بخير..


أوليان برجاء من بين شهقاتها : يارب يارب.. ده حلمي الوحيد اللي فاضل.. أرجوك متحرمنيش منه..


وفصلت تبكي وتدعي ربنا وهي بترتجف .. خوفا من فقدان أملها الوحيد  

قاسم عرف ان حالتها هتسوء.. خرج وجاب الدكتور عشان يوضحلها حالتها افضل..


دخل الدكتور عليها وهي كانت بتبكي بتقوله برجاء : أرجوك يا دكتور قولي اني كويسه.. انا مش هقدر اعيش كده.. أرجوك!


الدكتور بإشفاق ولطف : اهدي يا مدام اوليان.. حضرتك دكتوره زيي وكنتي متدربه عندي واكيد عارفه ان وضعك كده ممكن يتأثر صح؟.. انا لغاية دلوقتي مفيش حاجه تأكد غير لما اعمل فحص دقيق وده بعد استقرار حالتك.. اللي واضح عندي ان الفاعل كان قاصد يضر'ك في الموضوع ده ومن  الكد'مات اللي موجود مكان الرحم وعشان كده قولتلك انها ممكن تكون في اصابه... 24 ساعه بالكتير هكون عندك بعملك فحص.. لازم تكوني قويه وان شاء الله هتكوني سليمه معافيه..


خرج الدكتور بعد كلامه ، كلامه كان مريح بالنسبه ليها.. هي دكتوره وفاهمه اللي بيحصل بس الموضوع أثر على تفكيرها...


بصت على قاسم اللي واقف بيبصلها وقالتله 

اوليان بقهر : قاسم.. انا حياتي اتدمر'ت خلاص.. 

قاسم بإستغراب قرب منها : خليكي متفائله يا أوليان.. مش بيقولوا اقداركم على أفواهكم.. ؟


أوليان بحسر'ه : انا عايزه أسافر لطنط ناهد في الإمارات.. مفيش حاجه بقيالي هنا..

قاسم بحسم وهو مش متخيل بعدها تاني : لا يا أوليان مش هيحصل انتي لازم تواجهي اللي بيحصلك مش تهربي منه.. 


 الباب اتفتح وأوليان برقت بصدمه أول ما شافت.......... 


#غرام_قاسم

#البارت_العاشر ✨


بقلمي : همس محمد ❤️✨..

تكملة الروايه من هنااااااا 



 

تعليقات

التنقل السريع