القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غرام قاسم البارت 11_12_13_14_15بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية غرام قاسم البارت 11_12_13_14_15بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


غرام قاسم 11_12_13_14_15


الباب اتفتح وأوليان بصت برهبه وهي شايفه خالد(رئيس الحرس) واقف وعيونه في الارض..


قاسم بهدوء : اتفضل يا خالد..


خالد دخل بحرج وهو بيقول : أستأذنك يا مدام اوليان في قاسم باشا لثواني..


أوليان كانت عارفه انه هو اللي ضر'ب رسلان.. عشان كده كانت حاسه بخو' ف من ناحيته..


هزت راسها بسرعه وخو'ف : ا.. اتفضل..


قاسم بإستغراب : انتي خا'يفه ليه يا أوليان؟


اوليان بصت بحرج لخالد وشاورت لقاسم انه يقرب عشان تهمسله بحاجه..


قاسم قرب منها ومال عليها وهمسلها : مالك؟.. ثواني وهرجعلك متخافيش..


أوليان بهمس : عشان خاطري بلاش تتهور.. انا عارفه لما بتنادي على خالد بتكون هتعمل حاجه..


قاسم بحنان وهو بيبعد شويه : مش انا وعدتك ان انا مش هتصرف قبل ما نتناقش ؟ يبقى خا'يفه من ايه؟


أوليان بقلق : قاسم انت وعدتني..


قاسم وهو خارج مع خالد : متقلقيش يا اوليان..


وخرجوا وقفلوا الباب وراهم..


أوليان وهي بتعدل نفسها بالراحه على السرير وهي بتحس بألم بدأ انه ينتشر في جسمها عشان المخد' ر مفعوله انتهى... وبتغمض عيونها ووهي بتهمس : انا حفظاك يا قاسم.. هتعمل اللي في دماغك برضو..


وبتروح في النوم من الإرهاق..


بره قدام المستشفى..


قاسم ببرود وهو عارف الاجابه : مين اللي كان ف الغرفه؟


خالد بعمليه : رسلان الأحمدي.. انا اتصلت بالشرطه وأخدته.. هو حالياً في السجن.. بس مستنيين اقوال أوليان هانم..


قاسم ببرود : اممم.. اقوال أوليان انا هجيبها في مسجل عشان وضعها مش مستحمل حالياً.. وبالنسبه لرسلان انا هتصرف معاه.. روح انت دلوقتي وخليك على تواصل معايا.. واللي أقوله تنفذه..


هز راسه خالد وراح ناحية السياره واخدها ومشي بيها لغاية ما اختفت عن انظار قاسم..


قاسم دخل جوه المستشفى من جديد وهو بيحك جانب فمه بالإبهام بحركه متعود عليها عند الغضب..


دخل عندها اتلقاها نايمه بسلام.. وهي بتضم حواجبها دليل على انها بتتألم..


قاسم زفر بقوه وقفل الباب وراه. وفضل قاعد معاها في الغرفه على الكنبه.. بيتكلم في تليفونه مع خالد..


خرج يجيب حاجه يشربها عشان يفوق.. حاسس بصداع قوي فقرر يجيب قهوه من الكافتيريا ورجع تاني لنفس مكانه..


كان بيكلم خالد..


قاسم وهو بيسند ظهره على الكنبه وبيفرد دراعه عليها : حاول تفرغ كاميرات المراقبه في يوم ما كان موجود في الفيلا وامبارح.. واستناني لما آجي..


خالد من الموبايل : تمام يا قاسم باشا.. ساعات ويكونوا عندك في غرفة المكتب ..


همهم قاسم ببرود وقفل الخط..


سند راسه على الكنبه وراه وهو بيغمض عيونه بألم من الصداع.. قعد كده دقايق واتعدل عشان يكمل القهوه..


كان قاعد كده للصبح.. سمعها وهو بتأن بوجع وهي نايمه.. وبتحرك راسها بإنزعاج...


قاسم راح لها ناداها بخفوت : اوليان.. انتي كويسه ؟ اجبلك الدكتور؟..


اوليان وهي بتفتح عيونها بألم : قاسم ، انت قاعد لغاية دلوقتي بتعمل ايه؟


قاسم بحنان وهو بيراقبها وهي بتقعد على السرير : هسيبك ازاي يعني في حالتك دي؟.. المهم هروح انادي الدكتور..


لف وكان رايح للباب.. بس وقفته أوليان..


أوليان بسرعه : هاتلي كوفي معاك.. راسي مش قادره!


قاسم بإبتسامه : لما أشوف الدكتور..


وخرج وقفل الباب وراه..


بعد دقايق رجع تاني مع الدكتور وكان بيتناقش معاه ازاي يتعامل مع حالتها..


فتح الباب بس اتصدم لما متلقاش أوليان.. نادى عليها بس سمع صوت من الحمام..


اتنفس براحه لما سمع صوتها الضعيف من الحمام اللي في الغرفه وهي بترد عليه : ثواني يا قاسم..


بعد دقايق طلعت وهي بتسند على الحيطه جنبها..


أوليان بألم : قاسم.. نادي الممرضه..


قاسم بلهفه لفلها : مالك؟.. في حاجه وجعاكي..


هزت راسها بنفي وقالت بوجع : لا بس مش قادره امشي لوحدي..

وبصت للدكتور وابتسمت بخفه : صباح الخير يا دكتور..

الدكتور بإبتسامه ليها : صباح الخير يا بنتي.. يارب تكوني احسن دلوقتي..

أوليان بإقتناع : الحمدلله على كل حال.. أحسن بكتير..


قاسم بهدوء : اناديلك ممرضه؟


أوليان هزت راسها : ياريت..


الدكتور طلع ينادي ممرضه..


أوليان بإستغراب وهي بتحاول تمشي ببطئ قدام قاسم : قاسم ممكن سؤال..؟


قاسم بلطف : إسألي يا اوليان..


أوليان بإستغراب : هو انت اتصرفت مع رسلان ازاي؟


قاسم بعدم فهم :  إزاي يعني ايه..؟ 

أوليان بحرج بعد ما وصلت السرير : يعني.. انا عارفه ان مش من حقي أسال انت هتتصرف ازاي.. بس انا خايفه يستغل اي حاجه ضدك ويأذيك بسببي ، هو قالي ان انت مش هتقدر تمنعه يعملي حاجه.. وده اكبر دليل انه في غرفتي وانت مش عارف..


قاسم بقوه : طب يعملها بس.. وأنا أقطعله ايده ، كون اني معرفتش بدري بسبب انه مش راجل وبيتسلل زي الحراميه لبيوت الناس ، وبيمد ايده عليكي عشان عارف ومتأكد انك مش هتقدري تضريه بحاجه وخاصة انه بيأثر عليكي لما تشوفيه بتفكري كل اللي حصل معاكي ... وكمل بحنان :  انا وعدتك يا أوليان ان مش هتصرف من غير ما آخد رايك اتفقنا؟ 

بصتله بنظره فيها تقدير ، وهزت راسها وقالتله : انت عارف ان بكلامك ده بتخليني اندم ان مسمعتش كلامك؟..


بصلها بإبتسامه وكان هيرد بس دخل الدكتور هو والممرضه..


ساعدتها الممرضه عشان تستلقي على السرير ويبدأ الفحص..


قاسم لف وشه الناحيه التانيه.. وبدأ الدكتور فحصه..


بعد ما خلص الدكتور بعد دقائق طويله..


سالته أوليان بلهفه والدموع ماليه عيونها خا'يفه من تحطيم آخر امل ليها : ها يا دكتور ايه الأخبار..؟ أرجوك قولي..


قاسم لما سمعها بتقول كده لف وبص ليهم.. وقرب من الدكتور وهو بيقول بقلق ظاهر عليه : في ايه يا دكتور طمن قلبنا بالله عليك ..؟


الدكتور :...............


أوليان نزلت دموعها بصدمه وهي بتكتم شهقاتها وبتبص لقاسم.........


#غرام_قاسم

#البارت_الحادي_عشر ✨


بقلمي : همس محمد ✨❤️..


متنسوش تصلوا على النبي ، وتستغفروا ❤️🦋..


الدكتور بإبتسامه : الحمدلله.. اطمني يا مدام اوليان.. الوضع مستقر ومفيش اي اضرا'ر بفضل الله تقدر تمنعك من الخلفه مستقبلاً.. بس هي ممكن تأخر سنه او اتنين بالكتير..


 أوليان نزلت دموعها بصدمه وهي بتضحك وتبكي في نفس الوقت : الحمدلله الحمدلله.. ربنا مكسرش بخاطري.. أحمدك يا رب على نعمك عليا.. الحمدلله!


قاسم بصلها وعيونه فيها دموع وبيبتسم على فرحتها ولهفتها.. وبيحمد ربنا وهو بيغمض عيونه براحه..


قاسم للدكتور بإبتسامه جذابه : تعبناك معانا يا دكتور..


الدكتور بإبتسامه : المهم مدام اوليان بخير حالياً.. تقدر تخرج دلوقتي لو تحب..


قاسم هز راسه وهو بيبتسم.. خرج الدكتور والممرضه..

 

قاسم قرب من أوليان وقالها برضا وعيونه بتلمع : مش قولتلك ربنا بيختبر صبرك؟.. استعنتي بالله وربنا راضاكي صح؟..


أوليان هزت راسها بسرعه وهي بتقول ودموعها لسه بتنزل : ونعم بالله.. ربنا نعمه كتيره عليا اوي وانا مش حاسه.. الحمدلله على كل حال ، انا كنت هفقد الامل لو كنت خسرت السبب الوحيد اللي مخليني متأمله حياه افضل.. الحمدلله!


قاسم ابتسملها وقال :طيب هسيبك ترتاحي.. وهنروح في الليل كده، عشان تكون حالتك استقرت اكتر تمام؟..


هزت راسها وقالتله وهي بتمسح دموعها : لا لا انا مش حابه افضل في المستشفى.. خلينا نروح افضل بالله عليك.! انا جعانه اوي والله ومش بحب أكلهم هنا..


قاسم وهو بيلاحظ الصينيه اللي موجوده على الطاوله جنبها وفوقها الاكل.. قال بترقب : أوليان.. انتي مأكلتيش من امتى؟


أوليان بتوتر وهي بتاكل ضوافرها : من.. من.....


قاسم بترقب أكبر وبحده : مأكلتيش من امتى يا أوليان؟

 

أوليان وهي بتبتسم بتوتر اكبر وبتنزل ايدها من على بوقها : من.. امبارح يا قاسم..!


غمضت عيونها بخو'ف لما قال بصوت عالي : انتي بتهزري يا أوليان؟.. اومال انا قاعد معاكي ليه؟ مش عشان لما تطلبي حاجه اجيبهالك.. ؟


أوليان فتحت عيونها ببطئ بعد ما خلص كلامه.. اتلاقته وتقف قدامها بيبصلها بغضب..


ابتسمت بغباء وقالت بسرعه : لا لا متخفش انا أكلت الموزه اللي جابوهالي..


قاسم ضحك بخفه عليها.. وبعدين قال بهدوء : مقولتليش ليه انك جعانه؟


ابتسمت وقالت : مش احنا هنروح خلاص؟ هاكل في الفيلا عشان ناكل مع بعض..


قاسم بنفي وهو بيطلع تليفونه من جيبه : بلاش غباء يا أوليان.. انتي دكتوره وعارفه انه خط'ر ، ازاي تبقي مستهتره كده؟.. قوليلي بسرعه نفسك تاكلي ايه هطلب دليفري؟


أوليان بسرعه وسعاده : عايزه من ماكدونالدز..


قاسم بهدوء وهو باصص في تليفونه بيطلع الرقم : جراند تشيكن سبيشال صح؟


أوليان بصتله بصدمه وقالتله : قاسم.. انت فاكر ازاي؟


قاسم وهو بيضحك بخفه وبيحط التليفون على ودنه منتظر الرد : وهي دي حاجه تتنسي؟.. ده انتي كنتي قرفاني كل شويه بيها..


وبعدين الخط فتح وبدأ يطلب وهي كانت باصه عليه بتتأمل ملامحه.. استوعبت هي بتعمل ايه واستغفرت ربنا وبصت على ايديها ، كانت حاسه بفرحه ان في حد بيهتم بيها وحافظ تفاصيلها.. افتكرت لما كان بيغمى عليها باليومين ومحدش بيسأل عليها عشان كان مانعها رسلان.. ولما كانت بتنام بالجوع عشان كان بيسد نفسها عن الاكل.. 

دموعها نزلت تلقائي مع الذكريات دي.. فاقت على صوت قاسم وهو بيناديها..


مسحت دموعها بسرعه، وهي بتبصله بإبتسامه خطفت قلبه : أيوه معاك..


قاسم بإستغراب قرب عليها ووقف قدام السرير : انتي بتبكي يا اوليان؟


أوليان نفت براسها وقالت : ل.. لا لا ، انا بس في حاجه دخلت في عيوني..


قاسم عمل نفسه مصدق وهو بيقول، وبيراقب رد فعلها : اعملي حسابك ان انتي هتروحي المحكمه بعد اسبوع..


أوليان بقلق : ليه؟.. هو فيه حاجه حصلت؟


قاسم بهدوء : لا بس هنرفع قضية الخلع..


اوليان بصدمه وإستغراب : ليه يا قاسم مش انت قولت هتحل الموضوع بشكل ودي؟


قاسم وهو بيقعد على الكنبه اللي في الغرفه جنب السرير وبيفرد دراعه عليها، وبيريح راسه : اه قولت.. بس مكنتش حابب افضحه.. كنت عايز احافظ على سمعته.. بس لما يتهجم عليكي وفي بيتي.. تؤ ، مش هسكت المره دي..


اوليان بتفهم : اتصرف انت يا قاسم.. انت فاهم اكتر مني في الموضوع ده ، بس انت عارف ان المجتمع ده بيأيد اللي بيحصل للست.. الموضوع هيتقلب عليا انا ، مش عليه! هو في نظرهم معاه حق، حتى لو مش عارفين اللي بيحصل..! 


قاسم بهدوء وهو بيرفع وشه ويبص ليها : انا عارف يا أوليان.. مش هاخد خطوه غير لما اتاكد منها ميه في الميه.. انا معايا اللي بثبت كلامي ، لكن هو لا!


هزت راسها وهي بتقول : بس انا خا'يفه يأ' ذيني زي المره دي.. انا المره دي طلعت حيه.. الله اعلم المره الجايه يمكن تلاقيني جث'ه..........


قطع كلامها وقاسم بيجز على اسنانه بغضب : متعصبنيش يا أوليان.. قولتلك انا معايا اللي يثبت كلامي.. ده غير انه مش هيقدر يقرب منك لسبب ما هتعرفيه بعدين..


أوليان بتوتر : مش قصدي يا قاسم بس......


قاسم وهو بيشاور لها وبيقول بضيق : خلاص يا أوليان متفتحيش الموضوع ده تاني ..!


اوليان زمت شفايفها بغضب وهمست بعد ما لفت وشها  الناحيه التانيه : شايف نفسه عليا ليه ده كمان.. ؟مغرور..


انتفضت مكانها لما سمعته واقف وراها وهو بيقول بسخريه وصوت عالي : بتبرطمي تقولي ايه سمعيني ؟..


لفتله وهي بتتنفس بسرعه وحاطه ايدها على قلبها وبتغمض عيونها عشان تهدى : ايه يا بغل انت...؟


قاسم بصلها برفعة حاجب وهو بيقول : قولتي ايه؟...

 

اوليان وهي بتلف عيونها بضيق الناحيه التانيه بعد ما هديت خلاص : ماقولتش..


قاسم بتعجب : انتي كويسه يا أوليان ؟


اوليان لفتله وبصتله من فوق لتحت ومردتش..


قاسم مستحملش حركتها وضحك.. وقف ضحك لما رن تليفونه.. وكان بتاع الدليفري..


قاسم رد بجديه.. وعرف انه هو بره المستشفى.. وقفل معاه..


قاسم بص عليها وقال بإبتسامه : هجيب الطلب ومش هتأخر تمام.. ؟


هزت راسها وهو أخد المحفظه وخرج..


بعد دقايق رجع.. وهو معاه الاوردر..


أوليان بشهقه وفرحه : انت جبتلي كوفي معاك..؟


قاسم وهو بيقفل الباب وراه وبيتقدم منها : معلش انا عارف انك طلبتي مني من كام ساعه وانا نسيت..


أوليان بفرحه : انت مش معقول يا قاسم.. فاكر كل حاجه كده..!


همهم قاسم وهو بيحطلها محتويات الوجبه على الطاوله اللي جنبها وبيحطها قدامها..


قاسم بصرامه : تخلصي الاكل ده كله وبعدين تشربي الكوفي.. مشوفش لقمه من اللي قدامك ده ، اتفقنا!


أوليان بحماس : طيب يلا عشان تاكل معايا وضمت رجلها ببطئ عشان تفضيله مكان يقعد فيه قدامها..


قاسم بجديه : خلصي اكلك وانا بره هعمل مكالمه وجاي..

 

أوليان بز'عل : قاسم انت مش هتاكل معايا؟.. طيب والأكل ده كله لمين؟


قاسم بلامبالاه : انا هشرب القهوه بس.. صدقيني مش جعان!

 

أوليان بترقب و بتضيق عيونها : قاسم انت مأكلتش من امتى..؟


قاسم بصراحه : من امبارح..


اوليان بشهقه : ولا لقمه؟


قاسم بتذكر : لا.. بس شربت كوبايتين قهوه....


أوليان بمقاطعه : ساده  مش كده...!


قاسم بإنتباه : كلي يا أوليان الله يهديكي..


أوليان وهي بتزق الطاوله من قدامها : مش هاكل غير لما تاكل ..


قاسم بإستسلام : ماشي يا أوليان عشان خاطرك بس..


أوليان صفقت بإيديها بإنتصار..


وقعد قدامها يشاركها الاكل تحت تواصله مع خالد عشان الشغل في الشركه.. 


بعد فتره فتره خلصوا اكل ، وقاسم شال من قدامها الطاوله ورتبها..


قاسم بهدوء : لسه جعانه؟


أوليان هزت راسها بنفي وهي بتلمس على بطنها وتقول بإبتسامه : ده انا شبعت على الآخر.. متتخيلش يا قاسم الاكل ده كان واحشني قد ايه..!


قاسم بإبتسامه وهو بيروح ناحيه الطاوله اللي ساب عليها الكوفي.. اخد الاتنين وراح ناحيتها وهو بيقول : كابتشينو ولا اسبريسو؟


أوليان وهي بتمد ايدها تاخد الكابتشينو : ودي فيها سؤال؟..


قاسم وهو بيديها القهوه : انا هقعد بره.. وهسيبك ترتاحي دلوقتي.. محتاجه حاجه؟

 

أوليان بسرعه : خليك استنى هنا يا قاسم.. هتقعد بره فين؟ خليك هنا.. 

 

قاسم بحرج : معلش عشان تاخدي راحتك اكتر..


أوليان برفض : لا لا.. احنا هنروح دلوقتي..


قاسم قاسم بحده : اللي اقوله يتسمع..!


أوليان بإستعطاف : معلش يا قاسم.. المره دي اسمع كلامي.. انا مش مرتاحه هنا ، هرتاح في البيت اكتر..


قاسم زفر بقوه وقال وهو خارج : طيب هنادي الممرضه تساعدك.. وقفل الباب بقوه..


غمضت عيونها براحه.. وشربت القهوه وحطتها على الطاوله..


دخلت الممرضه وساعدتها انها تغير هدومها..


خرجت اتلقت قاسم واقف قدام الباب ومكتف ايده وساند على الحيطه بضهره..


اول ما شافها اتعدل وقال بلطف : يلا بينا..


كانت سانده على الممرضه اللي جنبها لغاية ما وصلوا السياره..


دخلت وقفلت الباب بعد ما شكرت الممرضه.. وهو قعد قدام مكان السواقه..


قاسم بجديه : اتفضلي اركبي..


استغربت اوليان هو بيكلم مين..


بس اتفاجئت من الممرضه اللي بتفتح الباب وهي بتقعد جنبه متصنعه الخجل..


أوليان اتضايقت انها دي اللي هتكون ممرضه.. بس حاولت متكبرش الموضوع وسكتت..


قاسم بحده بص للممرضه : اتفضلي وراء جنب الهانم!


الممرضه بحرج : انا قولت عشان تاخد راحتها..


قاسم بضيق وهو بيبص قدامه : اتفضلي يا مدام وراء..


الممرضه بخجل مصتنع : آنسه.. آنسه يا قاسم باشا..


ونزلت وركبت جنب أوليان اللي بدأت تحس بألم.. وهي مبتسمه جواها انه مش زي الباقي.. وزي ما قالها قبل كده انه مستحيل يقرب من واحده غير اللي حبها.. واللي هي عارفاها..


قعدت الممرضه جنبها وهي بتزفر بضيق.. وقاسم كان بيطمن على أوليان من المراية اللي قدامه.. وبيراقب تعبيرات وشها.. 


وصل الفيلا بعد فتره قصيره..


نزل وفتحلها الباب.. واستناها تنزل ، وهمسلها :انتي كويسه؟


أوليان بإبتسامه : الحمدلله..


الممرضه نزلت بضيق وقفلت الباب وراها جامد..


قاسم بصلها بحده وقالها : في حاجه؟


الممرضه بتوتر : لا لا ابدا..


أوليان بهمس : قاسم خلاص..


قاسم دخل الفيلا بعد ما فتحتله العامله واستناها تدخل بالراحه.. كانت بتسند على الممرضه االي متضايقه منها..


قاسم للممرضه : غرفتها فوق.. والغرفه الصغيره اللي جنبها هتكون ليكي..

الممرضه هزت راسها بحماس.. وطلعت بأوليان.. مفيش دقايق وقاسم سمع صوت صرا'خها..........


#غرام_قاسم

#البارت_الثاني_عشر ✨


بقلمي : همس محمد ✨❤️..


تفاعل حلو وانزلكم بارت كمان ✨❤️..


متنسوش تصلوا على النبي.. وتستغفروا 🦋❤️.


دمتم سالمين 💜


قاسم طلع على صرا'خ أوليان بسرعه.. دخل الغرفة بلهفه ، اتلقاها قاعده في ركن ضامه رجلها وعيونها على على صندوق في الارض وورقه جنبه مفتوحه..


أوليان حست بيه بصت عليه وجريت تستخبى وراه وهي بتبكي ومش مهتمه بالو' جع وتقول : هيق'تلني يا قاسم..


قاسم لفلها وهو بيقول بغضب من حالتها اللي رجعت تاني : في ايه يا أوليان !


اوليان وهي بتشاور بإيدها الاي بتترعش وهي بتبلع ريقها.. على الصندوق والورقه اللي في الأرض..


قاسم راح ناحيتهم وهو مستغرب وشاف مسد' س وورقه جنبها..


مال واخد الورقه وبدأ يقرأها.. بعد ثواني كرمش الورقه بغضب.. ورماها على الارض وهو بيشد شعره بعصبيه..


أوليان كانت بتشهق وتقول : مش عايزه أ.. أروح معاه..


قاسم لفلها بغضب ونادى على العامله..


العامله جات بسرعه ووقفت قدامه بإحترام..


العامله : اتفضل يا قاسم باشا..


قاسم بأمر وهو بيشاور على أوليان : تاخدي الهانم وتدخليها غرفتي.. وإياكي حد يدخلها..


هزت العامله راسها بفهم.. وراحت ناحية أوليان وأخذتها معاها.. وهي بتطبطب عليها بحنيه..


قاسم طلع الموبايل بتاعه وكلم خالد عشان يجيله..


استناه على السرير وهو بيمسح وشه بغضب..


خالد بإحترام : اؤمرني يا قاسم باشا..


قاسم اتنهد وقال : مين دخل قبل ما نيجي؟


خالد بإستغراب : مفيش حد دخل..


قاسم وهو بيشاور على اللي في الأرض ببرود : وايه ده؟


خالد بعد ما بص على اللي في الأرض : انا آسف يا قاسم باشا.. الحاجات كانت موجوده من ساعة ما كان رسلان هنا.. كنت محتاج حضرتك تشوفها يمكن تحتاجها في حاجه!


قاسم قام بغضب وهو بيقول بصوت عالي : محطتش الحاجه في المكتب ليه؟.. بسبب غلطك الهانم شافتهم وجالها انهيار..!


قاسم خالد بأسف نزل راسه في الارض وقال : انا آسف يا قاسم باشا..


قاسم آخد الحاجه ونزل غرفة المكتب.. دخل اتلاقى تفريغ الكاميرات موجود على المكتب..


قعد وهو بيد'فن وشه في كفه وبيتنفس بقوه..


بعد دقايق كان هدي وفتح اللابتوب بتاعه وبدأ ياخد الفيديوهات اللي اتهجم فيها رسلان على الفيلا..


ومسك الصندوق والفيديوهات واتصل على واحد يعرفه ..


بعد ثواني كان فتح الخط وكان قاسم هدي.. .


قاسم وعلى وشه إبتسامه جذابه : السلام عليكم..


المقدم سالم بترحاب وهو بيقول : اهلا اهلا بقاسم المصري.. غايب علينا..


قاسم بإبتسامه ودوده وهو بيلف بالكرسي : معلش بقى انت عارف المشاغل.. كنت قاصدك في خدمه..


المقدم بإنتباه : اتفضل..!


قاسم كان بيدق على الطاوله بالقلم.. وحكاله كل حاجه من ساعة ما اتجوز رسلان من أوليان..


وأخيراً قاسم انتهى من كلامه.. وكان المقدم بيحاول يشغل الفيديوهات اللي بعتهاله قاسم على الكمبيوتر اللي قدامه.


المقدم بهمهمه : اممم.. يعني الادله دي فيها اللي يثبت انه اتهج'م على المدام اوليان المصري...


قاسم رد عليه بالموافقه..


المقدم شغل الفيديوهات وشاف رسلان وهو بيشد اوليان من ايدها ووقعها على الأرض.. ولما دخل غرفتها من الكاميرا الخلفيه..وقرا الرساله اللي في الصوره ..


المقدم وهو بيشوف المسد' س بدقه وبيقول : انا محتاج ده في البصمات.. حد لمسه ؟


قاسم نفى بهدوء وهو بيقول : لا.. الادله دي تقدر تدينه؟


المقدم بموافقه : اكيد طبعا.. بس انا محتاج اشوف مدام أوليان عشان اتأكد..


قاسم بتفهم : اكيد طبعا.. بس هل اقدر اتنازل عن المحضر بعد فتره؟


المقدم بموافقه : تقدر طبعا..


قاسم اتكلم معاه في شويه معلومات وسلم عليه وقفل معاه بسرعه عشان يشوفها... 


طلع من الغرفه بسرعه وهو على آخره من اللي بيحصل.. 

دخل غرفته بسرعه.. اتلقاها نايمه وهي قاعده ضامه ركبتها ودا'فنه وشها.. وجسمها لسه بينتفض..


استغرب قاسم من حالتها وقرب منها وهو بيناديها 

قاسم بحنان : أوليان...


مبتردش ، ناداها تاني مفيش رد..


قاسم قرب منها بهدوء وهو بيقيس حرارتها

. بسرعه طلع من الغرفه وهو بينادي على الممرضه (سهيله).. بصوت عالي..


جات بعدها وهي لسه صاحيه ولابسه بيجاما ضيقه..


سهيله بتصنع الخجل : صباح الخير يا قاسم بيه..


قاسم بصوت عالي : انا مش جايبك عشان تنامي.. اتفضلي شوفي شغلك..


قالها ودخل الغرفه بغضب.. دخلت وراه وهي بتقول بهمس : دي شكلها هتتعبني ولا ايه..


قاسم واقف ببرود ظاهري بيبص على أوليان والممرضه كانت بتفحصها..


الممرضه كانت فاكره انه بيبص عليها فكانت حاسه بالانتصار..


قالت بعد فتره بصوت رقيق مصتنع : مفيش حاجه هي شوية سخونه بس.. هتاخد الدواء وهتبقى كويسه..


قاسم همهم ببرود وقال : تمام.. بره!


بصتله بصدمه ووقفت مكانها..


قاسم وهو بيجز على أسنانه : قولت بره!


الممرضه حست بالإحراج وطلعت وقفلت وراها الباب..


قاسم قعد يلف حوالين نفسه.. وفجاه طلع التليفون وكلم الدكتور اللي اخد رقمه..


طلب منه يطلب من الممرضه تمشي عشان مش محتاجها خلاص.. وقاله على حالة أوليان..


الدكتور نصحه يعمل ايه لما تصحى وانه يعملها كمادات.. وقاله اللازم..


قاسم قفل مع الدكتور.. وقعد جنبها بس بعيد من الناحيه التانيه وهو بيعملها الكمادات زي ما قال الدكتور ، وبعد ما خلص قعد بعيد عنها يبصلها بحز'ن.. ونام مكانه من الإرهاق..


بعد ساعات..


قاسم فاق على خبط على الباب.. بص جنبه اتطمن على أوليان اللي كان على راسها كمادات..


وقام فتح اتصدم ب......


#غرام_قاسم

#البارت_الثالث_عشر ✨


بقلمي : همس محمد ❤️✨..


آسفه على التأخير هحاول انزل بارت كمان 🦋..


متنسوش تصلوا على النبي، وتذكروا الله ✨❤️..


دُمتم سالمين 🦋.


قاسم فاق على خبط على الباب.. بص جنبه اتطمن على أوليان اللي كان على راسها كمادات..


وقبل ما يفتح الباب حس بأوليان وهي بتتحرك على السرير بإنزعاج.. وبتأن بألم  ، قاسم رجع وقف جنبها وهو بينادي عليها عشان تفوق..


أوليان فتحت عيونها ببطء وهي بتحاول تستوعب هي فين..


اوليان بإستغراب والألم واضح على ملامحها : ا.. انا فين؟


قاسم كان لسه هيرد سمع خبط الباب بشكل اكبر..

راح وهو بيتأفأف وفتح ، وهو بيقول بحده للعامله : نعم.. ؟!


العامله بإحترام : في حد مستني حضرتك تحت، وبيقول انه مقدم واسمه سالم..


قاسم هز راسه وهو بيشاورلها بتفهم : بلغيه اني هنزل بعد دقايق.. وشوفيه يشرب ايه..


مشيت العامله وقاسم قفل الباب بضيق.. ورجع يبص على أوليان اللي لسه مش مستوعبه هي فين.. وقالها بإبتسامه : صباح الخير..


أوليان بصوت متحشرج من النوم ، وهي بتبص عليه بإستغراب : صباح النور.. أ.. انا فين؟


قاسم بهدوء وهو رايح ناحية الحمام : غرفتي..


أوليان شهقت وحطت ايدها على بوقها بصدمه..


قاسم دخل الحمام وقفل الباب وفي نفس الوقت سمع صوت شهقتها..


هز راسه بخفه وهو بيضحك بخفوت..


غسل وشه واتوضى عشان يصلي..


خرج وبص على اوليان اللي كانت بتقوم من سريره رغم التعب اللي هي حاسه بيه..


اوليان بحرج ووشها احمر : ا.. انا آسفه م.. معرفش نمت إزاي ، هو انت نمت فين..


قاسم ببرود وهو رايح ناحية المصليه وفردها عشان يصلي : جنبك.... وبدأ الصلاه.


أوليان بصتله بصدمه اكبر.. وهي مبرقه وخدودها لونهم احمر من الخجل..


قعدت على السرير بهدوء وهي لسه مش مصدقه.. وباصه قدامها في الفراغ..


قاسم خلص صلاه، وشال المصليه على جنب وراحلها..

قاسم وهو واقف قدامها بيحط إيده الاتنين في جيبه.. وبيقول بمكر : مالك يا اوليان؟..


أوليان بإرتباك : ق.. قاسم انت نمت فين..؟


قاسم وهو بيقول بإبتسامه : ما قولتلك جنبك..


أوليان بصوت باكي : ارجوك يا قاسم.. متهزرش معايا في الموضوع ده!


قاسم وهو بيبصلها بنظرات عميقه، وقالها بسؤال : انتي مش واثقه فيا؟..


أوليان هزت راسها بسرعه بنفي وقالت : لا متفكرش كده أرجوك.. انا مش قصدي..


قاسم بهدوء وإبتسامه  : عموما.. متخافيش يا ستي ، انتي كنتي سخنه وبتتنفضي فقعدت جنبك اعملك كمادات.. وروحت في النوم بالغلط.. مكنتش اعرف انك هتضايقي كده ، انا آسف.!


أوليان براحه قالتله : انا بشكرك جدا يا قاسم..


قاسم بهدوء وهو خارج : يلا عشان في ضيف مستنينا تحت..


أوليان بتوجس : ضيف مين يا قاسم...؟


قاسم وهو بيبصلها : متقلقيش يا أوليان.. هتقدري تنزلي ولا هو يطلع؟


أوليان بحرج : معلش انا مش قادره انزل تقدر تخليه يتفضل هنا؟


هز قاسم راسه وخرج من الغرفه..


بعد دقايق فتح الباب وكانت أوليان ظبطت هدومها والحجاب.. وكانت قاعده على طاوله رباعيه في الغرفه 

سالم بإحترام : صباح الخير يا مدام أوليان.. انا المقدم سالم العميري..


أوليان هزت راسها وهي مستغربه بس مبتسمه : صباح الخير..


سالم قعد على كرسي قدامها وقال بهدوء شديد : احكيلي التفاصيل...


أوليان بصت لقاسم بخو'ف بس هو بصلها بإبتسامه اطمئنان.. وقعد قدامها في الكرسي اللي جنب المقدم..

أوليان بتوتر وهي بتقبض على كفها : احكي ايه بالظبط؟


المقدم بجديه : التهجم اللي حصلك من زوجك..


أوليان غمضت عيونها لما افتكرت.. بس حاولت تبقى قويه وتجاوب عشان تتخطى محنتها، وبدات تسرد كل التفاصيل اللي فكراها من آخر تهجم.. هو يسأل وهي تجاوب بتوتر.. لغاية ما خلصوا..! 


سالم بهدوء بعد ما طفى المسجل : محتاجه حضرتك تعملي محضر؟


أوليان بصت لقاسم الي هزلها راسه بهدوء بمعنى لا..


استغربت أوليان جدا بس قالت زي ما قالها قاسم..


سالم بجديه وهو بيبص لقاسم : كده هيكون اسمه عندنا.. في محضر بلاغ تقدر تعمله.. ولو مدام أوليان حابه ترفع قضيه خلع هيساعدها في الموضوع..


قاسم رد وهو بيقول : أقدر اسحب البلاغ صح؟


سالم بجديه : طبعاً بس لازم اعمل كشف لأسمه عشان لو متورط في حاجه تاني.. او ليه مشاكل..


قاسم هز راسه وشكره وقام معاه ونزل معاه تحت للمكتب..

أوليان دموعها نزلت من التوتر اللي هي بتعيشه..


كانت قاعده شارده.. فجأه سمعت صوت ارتطام وراها..


لفت بر'عب وهي بتقول : م.. مين هنا..


الصوت كان جاي من البلكونه..


قامت بسرعه وهي بتتحمل على آلامها وبتخرج من الغرفه.. وبتنادي قاسم بصوت عالي..


نزلت على السلم وهي بتبص وراها بر' عب وماسكه بطنها كأنها بتخفف من الألم..

 

قاسم كان طلع من غرفة المكتب مع المقدم بعد ما أخد الصندوق والورقه.. 


اتفاجئ بيها نازله على السلم بسرعه وهتتكعبل كل شويه.. 

لغاية ما وصلت للآخر وكانت هتقع.. بس وقف قدامها قاسم في آخر لحظه ووقعت بين ايديه..


قاسم كان ماسكها من كتفها عشان يسندها..  وهو بيسألها بقلق ولهفه في صوته : مالك يا أوليان.. فيه ايه؟


اوليان بعدت عنه شويه وهي بتشاور بصوباعها المرتجف.. 

أوليان وهي مرعو'به : ف.. فوق في صوت في البلكونه..!


قاسم استغرب واتخطاها هو والمقدم وطلعوا الغرفه بسرعه..


دخل قاسم البلكونه وهو بيبص حواليه.. متلقاش حاجه 

بس لفت نظره حجر كبير نسبياً واقع وملفوف حواليه ورقه..


قرب ياخدها.. وفتح وقرأها..


كان على وشه علامات الغضب وهو بيقرأها.. استغرب المقدم وشد الورقه منه عشان يقرأها..


'' مش هتخلصي مني يا أوليان ، ولا قاسم ده هيقدر يعملي أي حاجه ، وهتيجي غصب عنك "


المقدم بص على قاسم اتلاقاه بيضغط على أسنانه جامد وعروق وشه بارزه.. وحاطط ايده في شعره الأسود الكثيف وبيشده جامد..


المقدم سالم بهدوء : ده مش نفس الخط..


قاسم بصله بعدم فهم.. المقدم بشرح : الخط في الورقه دي مش زي التانيه.. وده معناه انه مكلف حد يبعت التهد'يدات دي..


قاسم همهم بفهم : اممم.. وده معناه انه بيثبت انه يقدر يأذ'ينا حتى لو هو مش موجود؟


المقدم بموافقه : بالظبط..


قعدوا يتناقشوا شويه لغاية ما خلصوا ونزلوا تحت.. وقاسم وصله للباب ورجع لأوليان تاني..


كانت أوليان قاعده في حضن العامله وهي باصه بشرود..


بعد ما شافت قاسم قامت وقالتله بإرتباك : ه.. هو فيه ايه؟


قاسم وهو بيبصلها بهدوء وحنان بالغ : مفيش يلا اطلعي ارتاحي مع سماح (العامله وهي كبيره في الخمسينات)..


اوليان هزت راسها بهدوء وكانت هتطلع بس استغربت وقالت : هي فين سهيله(الممرضه).. ؟


قاسم وهو بيقول ببرود وهو طالع على السلم : مشيتها.... وطلع!


أوليان بإستغراب وصوت عالي شويه عشان يسمعه : عملت ايه يا قاسم عشان تمشيها..؟


قاسم من فوق وهو مستنيها وبيهز بكتفه : أبدا.. هعرفك كل حاجه لما ترتاحي!


طلعت مع سماح ببطء وهي مستغربه ، هي مكنتش مرتاحه لممرضه دي.. بس سكتت عشان حرام تظن فيها حاجه غلط..


راحت لغرفه تانيه غير اللي كانت فيها وقعدت على السرير..

وقاسم راح على غرفته عشان يرتاح هو كمان..


اول ما قعد على السرير مسك المخده اللي كانت نايمه عليها  وقعد يشم فيها جامد وهو بيقول بخفوت : مش قادر ابعد عنك اكتر من كده...


نام كام ساعه وهو حاضن المخده وأوليان كمان نامت ..


وصحيوا عشان يتغدوا تحت..


قاسم شافها في الطرقه.. مع العامله وهي بتسندها..


 ابتسملها وراح عندها عشان يمشيوا جنب بعض..


قاسم بهدوء وهو بيبص عليها : ارتاحتي كويس في الغرفه؟ لو مش مرتاحه اجهزلك غرفه تانيه........


قاطعته بسرعه وهي بتنزل مع العامله : لا لا ابدا.. انا عارفه اني بتقل عليك بس استحملني..


قاسم وهو بيقول بضيق مصتنع : لو قولتي كده تاني انا هطردك..!


بصتله بصدمه وسمعت صوت العامله بتضحك بخفوت وهي بتقول : متاخديش كلامه جد يا بنتي.. هو بيحب يهزر..

 

أوليان هزت راسها بخفه وهي بتضحك : من يومه هزاره رخم يا ماما سماح..


وصلوا الغرفه ودخل قاسم وأوليان وراه.. قعدوا على السفره اللي كان جاهز عليها أكل كتير..


قاسم قعد على مقدمة السفره.. وأوليان قعدت على الكرسي اللي جنبه من ناحية اليمين..


سماح وصلتها للكرسي وكانت هتمشي.. بس مسكت أوليان ايد سماح بإيدها السليمه..


أوليان وهي مستغربه : انتي مش هتتغدي معانا يا ماما سماح؟


سماح وهي بتطبطب على ايدها بحنيه : كلت يا حبيبتي مع العاملين في المطبخ.. هسيبك عشان تتغدي وقبل ما تطلعي ناديني..


أوليان بصتلها بحب وهي شايفه فيها حنان مامتها..


بعد ما مشيت قاسم بدأ ياكل وهو بيقول بإستغراب : انتي ليه بتقوليلها ماما؟


أوليان بإبتسامه وشرود وهي بتاكل من الطبق : بحس فيها روح ماما اوي.. ونفس حنانها..


قاسم بإبتسامه وهو بيحطلها أكل قدامها : ربنا يرحمها.. المهم كلي الأكل ده كله عشان تشيلي الجبس بدري..


أوليان وهي بتزم شفايفها زي الأطفال : فعلاً يا قاسم.. الجبس خانقني اوي.. بس انا مش هقدر على ده كله!


قاسم بصلها بطرف عيونه وهو بياكل من الطبق : لا هتكلي يا أوليان..


أوليان بهمس غاضب وهي بتاكل : بارد..


قاسم بتصنع الحده : سمعتك..!


بصتله ببراءه وقالت وهي بتبتسم بغباء : ايه؟


قاسم بصلها وهو عايز يضحك عليها : يلا عشان هوديكي مكان بتحبيه!


أوليان سابت المعلقه جامد وهي بتبتسم بحماس : بتهزر..!


قاسم نفى براسه وهو مكمل أكل.. وقال ببرود : بس لو مأكلتيش.. مفيش خروج..!


زمت شفايفها بغضب وبدأت تاكل لغاية ما خلصت اللي قدامها..


قاسم اداها حبة فيتامين وكوباية مايه عشان تشربها...


أوليان وهي بتبصله بغضب وغيظ : اهو أكلت.. هتوديني فين؟


قاسم ببرود وهو بيقوم من على الاكل : الحمدلله.. اجهزي وهتعرفي..


ونادى على سماح.. اللي ساعدتها عشان تتطلع وتجهز..


نزلت بعد ساعه كان قاسم وتقق وهو لابس تيشرت رمادي بارز عضلاته.. وبنطلون اسود وماسك المفاتيح في ايده.. 

اول ما شافها ابتسملها وحاول يخفي نظرة الاعجاب من عيونه..


كانت لابسه دريس أسود واسع وحجاب بيج محلي وشها ينور..


مشيت معاه وركبوا السياره.. ووصلوا للبحر.. اللي كان فاضي عشان الوقت متأخر..


أوليان نزلت بحماس وهي بتمشي ببطء .. ووقف قدام البحر وهي بتغمض عيونها وتتنفس بعمق.. حست بقاسم واقف وراها..


قاسم وهو مبتسم براحه على انسجامها : اقعدي يا أوليان عشان متتعبيش..


أوليان بصتله بنظرة إمتنان و في عيونها لمعه مقدرش يفسرها..


قعدت على المقعد اللي جنبها وهو قعد جنبها بس بعيد شويه.. وقعدت شارده وهي مستمتعه بنسمات الهواء اللي جايه من البحر ومغمضه عيونها...


فجأه سألها........


#غرام_قاسم 

#البارت_الرابع_عشر ✨


بقلمي : همس محمد 🦋✨..


متنسوش تصلوا على النبي،. وتستغفروا ❤️✨..



قاسم فجأه سألها وهو باصص بشرود للبحر قدامه..

قاسم بهدوء : أوليان.. رسلان قرب منك ؟


أوليان بصتله بعدم فهم وقالت : مش فهماك يا قاسم..


قاسم بصلها وقال بهدوء : حصل حاجه بينك انتي ورسلان؟


أوليان وشها بقى احمر من الخجل بعد ما استوعبت ونزلت وشها في الأرض بإحراج..


أوليان بإرتباك واضح : عا.. عايز توصل لإيه يا قاسم بالظبط؟

قاسم وهو بيبص على البحر : ردي على قد السؤال يا أوليان..


أوليان وهي بتبص في كل حته حواليها وبتحاول ترتب كلامها ، بس طلع متلغبط غصب عنها : ل.. لا احنا متممناش الجواز..


قاسم بصلها بسرعه بعدم تصديق : يعني ايه؟


أوليان بتوتر وهي بتقبض على الفستان بإيدها : يعني ه..هو انا بشكر  ربنا على انه وضحلي الامور من أول يوم.. قبل ما كنت غلطت غلطه زي دي.. وكان زماني مربوطه بيه لغاية دلوقتي لو كنت سلمت له نفسي..


قاسم بسعاده كبيره ، بيحاول يخفيها بصعوبه : يعني عايزه تقوليلي انه... محاولش خالص يقرب منك؟


أوليان هزت راسها بنفي وهي بتبص للبحر بشرود ، وعيونها اتملت دموع : ده ياما حاول.. بس انا كنت بستفزه بالكلام عشان ميقربش مني ، كان اهون عندي انه يضر'بني ولا يلمس شعره مني.. كنت بقوله يشوف اي واحده غيري.. وانرفزه بس عشان يسيبني ، بس.. بس بعد ما يسيني مرميه في الأرض وانا بنز' ف من كل حته في جسمي..


قالت جملتها الأخيره وبدات تبكي بقوه.. وبتكمل وهي بتشهق : انا بتمنى ربنا يسامحني.. انا عارفه اني مينفعش امنعه عني ، بس انا مكنتش هقبل على نفسي ان واحد زيه يلمسني.. كنت هكره نفسي 


قاسم كان باصصلها بعيون فيها حز' ن العالم كله.. غمض عيونه ببطء ورفع راسه للسماء وهو بيقول بهدوء : انتي عارفه انك كده ملكيش عده؟


أوليان بصتله بإستغراب وعيونها حمراء..


قاسم وهو مبتسم وبيبصلها : يعني يادوب هتطلقي وتبقي حره بعدها..


أوليان وهي بتبصله بإمتنان حقيقي وبتقول بنحيب : انت الوحيد اللي بتهون عليا يا قاسم.. كله ضدي وانت الوحيد اللي واقف معايا ! انا بحسد اللي هتتجوزك بجد..!


قاسم بمشاكسه ومزح : عاجبك اوي انا كده؟


أوليان بصتله بغيظ وهي بتمسح دموعها من على خدودها : رخم اوي على فكره!


قاسم ببرود : طب ما انا عارف..


أوليان ضحكت بخفوت ، وسكتت بحز'ن وهي بتقول : عارف..! هو مُصر يرجعني علشان يتمم الجوازه ويكسرني!

 

قاسم بصلها وهو بيقول بثقه : وقسماً بالله ما هيطول شعره منك.. ولو راجل يعملها..!


أوليان ابتسمتله بحب وغمضت عيونها وهي مستمتعه بنسمات الهواء واصوات الامواج حواليها..


أوليان بعد دقايق فتحت عيونها، وبصت حواليها اتلقت واحد بيبيع حمص الشام..


أوليان صرخت بحماس ووقفت.. فتح عيونه قاسم بسرعه بر'عب عليها...


قاسم قام وقف وشاف هي بتبص على ايه ، وشتم في سره على جنانها ده..


قاسم بعصبيه : مش كل ما نيجي هنا تعملي الحركه دي!


أوليان ببراءه واستعطاف : عشان خاطري.. حمص الشام وحشني اوي.. انا مأكلتهوش من آخر مره كنا هنا...


قاسم بنفي : لا مش هينفع انهارده.. ممكن الحار يخلي حالتك تسوء وانا مش مستعد لده..


أوليان بصتله والدموع في عيونها وهي بتزم شفايفها.. وكانت هتبدأ ف البكاء همست إسمه : قاسم..! عشان خاطري!


قاسم وهو بيمسح على وشه وهو بيتمتم : يارب صبرني.. 

بصلها وهو بيقول : بس هتطلبيه مش حار!


أوليان كانت هتعترض.. بس سكتت لما قال بصرامه : يا تجيبيه بارد يا مش هتجيبي خالص..


أوليان بسرعه : لا لا خلاص هجيبه..


وراحوا اشتروا وأكلوا.. واتمشوا شويه وهما بيضحكوا ويحكوا مع بعض.. كان احلى يوم يقضوه سوا ورجعوا بعدها البيت عشان الوقت اتأخر..! 


بعد 3 أسابيع 


أوليان وهي بتقول بترجي : تعالى معايا بالله عليك.. انا هخاف اروح لوحدي..!


قاسم بحنان : طيب ايه رأيك اروح الشغل بسرعه وآجي آخدك ونروح؟ عشان بقالي كتير مقصر في الشغل وانهارده في اجتماع مهم لازم أحضره..


أوليان ببراءه ولطف : اهم مني؟


قاسم بسرعه وحنان : مفيش حاجه اهم منك.. بس اوعدك والله هخلصه وآجي فورا اتفقنا؟


هزت راسها على مضض وهو ابتسملها ومشي خرج من الفيلا كلها..


بعد ساعات قليله


قاسم دخل الفيلا وكان بينادي بصوت عالي : أوليان فينك؟


أوليان من غرفة الريسيبشن بصوت باكي : انا هنا يا قاسم تعالى..


قاسم دخل وهو بيقول : السلام علي.....


اتصدم لما اتلقاها قاعده قدام التليفزيون وهي فارده رجلها وفي حجرها طبق فشار ، و.. وبتبكي!


قاسم بقلق قرب عليها ووقف قدام التلفزيون : أوليان في ايه اللي حصل؟


أوليان وهي بتبصله بإنزعاج وبتمسح انفها الأحمر بالكلينكس وبتشاور انه يوسع : وسع يا قاسم.. البطل هيمو'ت..! 


قاسم بإستغراب وسع وبص على التلفزيون.. ورجع بصلها اتلقاها بتشهق وبتمسح دموعها بالكلينكس..


قاسم بعصبيه : هو في ايه؟..


أوليان كانت متجاهلاه تماماً ومركزه مع الفيلم وبتاكل فشار وهي متأثره بالفيلم.. 

قاسم اتعصب اكتر وراح شد فيشة التلفزيون.. وبصلها بإنتصار!


أوليان وهي بتضيق عيونها وبتبصله بتحدي : رجع الفيشه يا قاسم..!


قاسم بعند كان باصصلها بتحدي اكبر وغيظ : دلوقتي اللي لاحظتي قاسم يعني؟


أوليان بصتله بغرور وكبرياء : روح الاجتماع المهم بتاعك وسيبني لوحدي وفي حالي..!


قاسم قهقه بعدم تصديق وهو بيقرب منها : ميبقاش قلبك اسود يا لولو.. مكنوش ساعتين يعني !


أوليان وهي بتبصله بتكبر : واذا؟ لما اقولك لا يبقى لا!


قاسم بغمزه : مش قادره تستغني عني كام ساعه بس؟


أوليان شهقت وقالت بتوتر : ل.. لا ابدا.. ان انت فهمت ايه بس؟


قاسم ضحك بقوه وهو بيقول : يلا عشان نروح للدكتوره..


أوليان وراحت ناحية الباب وقالت قبل ما تخرج من الغرفه : هتوديني المول انهارده وده امر مش طلب.. ده لو حابب تصالحني يعني!


قاسم فتح بوقه بصدمه وهو باصص في المكان اللي كانت واقفه فيه.. وبعد ما استوعب قعد يضحك.. 


بعد دقايق نزلت وركبوا السياره..


 وراحوا للدكتوره عشان تشيل الجبس.. 


وصلوا عند الدكتوره.. وقعدوا فتره لغاية ما شالت الجبس وادتهم نصايح لغاية ما تشفى تماما ، وخرجوا من عندها بعد ما دفعوا التكاليف..


وهما في السياره..


أوليان وهي بتحرك دراعها بفرحه : انا مش مصدقه نفسي يا قاسم.. وأخيراً فكيت الجبس..! مش متخيل كمية الفرحه والراحه اللي انا حاسه بيها.!


قاسم وهو بيسوق بصلها وابتسم.. وقال بهدوء : انتي عارفه احنا رايحين فين؟


أوليان بتخمين وهي بتحط صوباعها تحت بوقها علامه على التفكير : اممم.. اعتقد المول صح؟


قاسم بهدوء :.................


أوليان بصدمه :.................. 


#غرام_قاسم

#البارت_الخامس_عشر ✨.


بقلمي : همس محمد ❤️✨..


*لو حابين اضيف شخصيات للروايه ياريت تكتبوا في الكومنتس *🦋

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع