القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غرام قاسم البارت16_17_18بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية غرام قاسم البارت16_17_18بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


غرام قاسم 16_17_18


قاسم كان سايق بسرعه عاليه نسبياً.. فجأه وقفت سياره قدامهم بسرعه كبيره ومنعتهم يكملوا الطريق.. قاسم وقف السياره بقلق..


أوليان بخو'ف وتشتت : في ايه يا قاسم؟


قاسم بقلق وهو بيقفل الشبابيك ، وهيفتح الباب وينزل : هنزل واشوف.. اوعي تنزلي من السياره مهما حصل..!


أوليان بتسرع مسكت دراعه وهي بتقول بصوت باكي : بالله عليك متنزلش.. انا خ.. خا'يفه اوي!


قاسم بصلها بإطمئنان وربت على ايدها وهو بيقول بعد ما فتح الباب ونزل : خير ان شاء الله..


قاسم اتقدم ناحية واحد منهم وكان بيتكلم معاه بهدوء.. والباقيين نزلوا وكانوا ثلاثه..


أوليان كانت باصه عليه وبتراقب ايه اللي بيحصل وهي بتهمس بخو' ف : استر يا ستار.. لا إله إلا أنت  سبحانك اني كنت من الظالمين..


أوليان فجأه صر'خت جامد لما قاسم ضر'ب واحد منهم بلكم'ه وقعته على الأرض.. بعد ما شاور عليها الشخص ده..


أوليان كانت بتصر'خ وبتبكي وهي شيفاه بيضر'بهم وكانوا الثلاثه عليه.. كان واحد ماسكه وبيضربه في معدته..


اوليان قعدت تتلفت حواليها وهي بتشهق بتدور على اي وسيله تساعده بيها..


مسكت موبايلها وهي بتترعش وتبكي واتصلت بالشرطه..


قاسم كان قدر يسيطر على الوضع بعد دقايق..


ومال على واحد منهم وشده وهو بيتنفس بسرعه وبيقول بغضب : مين اللي بعتكم؟


الراجل بسرعه : شه.. شهيره هانم..

 

قاسم غمض عينه بغ'ضب ورماه على الأرض وقام وهو بيضر'به برجله في بطنه  : ابقى بلغها تبعت رجاله المره الجايه..!


وسابه ومشي..


أوليان كانت بتبكي بقوه وبتشهق..


قاسم فتح الباب بغضب ودخل السياره بقوه، وبدأ يسوق بسرعه..


كانت قاعده تنتفض جنبه.. وهي بتشهق ودا'فنه وشها بين كفوفها...


قاسم بص عليها بغضب جحيمي وقال بصرا'خ : متعيطيش!


أوليان انتفضت مكانها وبصتله بعيونها الحمراء.. ولاحظت الد'م اللي جنب بوقه.. أوليان بصتله بفز' ع وهي بتقول بصوت مختنق من البكاء : ق.. قاسم د'م..! انت كويس؟ أرجوك رد عليا..!


قاسم مردش  ، رجعت قالت بصوت باكي : طيب خلينا نروح المستشفى.. انا قلقانه عليك يا قاسم......


قاسم بصلها وعيونه فيها غضب وقال بحده وتحذير : اخرسي خالص.. مسمعش صوتك لغاية ما نوصل..!


أوليان بصتله بخو'ف حقيقي وسكتت وهي بتبص عليه كل شويه..


قاسم كان بيسوق بسرعه عاليه لدرجه اتر' عبت منها أوليان..


أوليان وهي بتنقل نظراتها بينه وبين الطريق وبتقول بهمس ور'عب ودموعها بتنزل بصمت : ق.. قاسم.. هدي السرعه أرجوك! عشان خاطري..!


قاسم مكنش مركز معاها.. وكان بيحاول يهدي نفسه وبيفتكر الكلام اللي الراجل قالهوله..!


أوليان بصتله بر'عب اكبر وإيدها بدأت تتلج.. حطت ايدها اللي بتترعش على ايده اللي موجوده على المقود وهي بتمسكها جامد وبتغمض عيونها بقوه..


قاسم فاق من اللي هو فيه وأخيراً انتبه لحالتها.. على لمسة ايدها البارده..


أوليان كانت قاعده بتترعش وبشرتها شاحبه.. وشفايفها مزرقه ومغمضه عيونها كانها بتحمي نفسها انها تشوف حاجه..


قاسم وقف السياره بسرعه كبيره على جانب من الطريق..

قاسم بقلق بعد ما لفلها ومسك كفها البارد بين كفوفه الدافيه : أوليان مالك فيكي ايه؟..


أوليان كانت قاعده بتترعش وبس.. كأنها بتصارع!


قاسم وهو بيفرك ايديها وبيقولها بقلق وخو'ف بعد ما فهم : أوليان.. فوقي ، انا آسف..! 


أوليان فتحت عيونها مره واحده.. وهي بتستوعب هي فين..!


كانت بتتنفس بسرعه وبتشد على ايد قاسم...


قاسم وهو بيهديها وبيحاوط كفها : اهدي يا أوليان.. خدي نفسك!


أوليان بدات تتنفس ببطء.. رجع تنفسها الطبيعي بس كانت لسه بارده وشفايفها زرقه..!


أوليان غمضت عيونها وشفايفها بتترجف.. ورجعت راسها لوراء على الكرسي..


قاسم وهو بيتنهد وبيفرك كفها : انا آسف.. سامحيني..!


أوليان وهي بتقول بهمس وعلى نفس وضعها : انا بردانه اوي..!


قاسم بسرعه قلع الجاكيت اللي كان لابسه.. وساعدها تلبسه وهو بيقول بعد ما اتحرك بسرعه : دقايق وهنوصل البيت..!


أوليان هزت راسها وهي بتد'فن نفسها اكتر جوا الجاكيت وبتطمن بريحته اللي بتشمها بعمق اللي موجوده في الجاكيت.. وقعدت ساكته!


قاسم كان بيلعن نفسه على عدم تحكمه في عصبيته..!


وصلوا بسرعه الفيلا.. وقاسم نزل بسرعه وراح لناحية أوليان..


أوليان بتسند على كفه بوهن.. وقاسم قفل السياره بالمفتاح الإلكتروني.. ومشي معاها لداخل الفيلا..


قاسم اول ما دخل نادى على سماح عشان تسندها لفوق..


أوليان طلعت معاها وهو دخل المكتب وقعد وهو بيشد شعره بعصبيه...


بعد ربع ساعه دخلت سماح وقالتله ان اوليان عايزاه في حاجه ضروريه فوق..


قاسم طلع بسرعه..


أوليان كانت قاعده على السرير بصتله وهو على الباب وقالتله بتعب : ادخل يا قاسم..


قاسم دخل وهو حاسس بالذنب انه السبب في حالتها دي..


قاسم وهو قاعد على الكنبه اللي قدام السرير وبيغمض عيونه : انا آسف... انا عارف اني السبب!


أوليان بصتله وفي عيونها دموع وقالت بصوت مختنق : انا عارفه ان حملتك كتير فوق طاقتك.. وجبتلك مشاكل انت في غنى عنها.. انا اللي آسفه.!


قاسم بصلها بسرعه وهو بيقول بأسف : اعذريني يا أوليان.. انا بس كنت مضغوط من الشغل..


أوليان  هزت راسها وقامت بهدوء وراحت عشان تجيب الاسعافات الاوليه..


أوليان بهدوء : خلينا نطهر جروحك..


أوليان وهي ماشيه : ناديلي ماما سماح..


بعد دقايق كانت سماح قاعده قدامه وهي بتضمد جروحه.. وأوليان باصه عليه بحز'ن كبير..


خلصوا وخرجوا من الغرفه وأوليان اول ما خرجوا إنهارت في البكاء..!


قاسم كان قاعد في غرفته وهو متضايق ومش قادر ينام.. 

فقام وقف في البلكونه وهو بيد'خن.. قعد يشرب سجا'ير بشراهه وهو بيفكر.. هيتصرف ازاي..!


بعد شويه أذن الفجر..


قاسم كان مستني انه يسمع صوتها وهي بتنزل زي كل يوم عشان تصلي في المصلى الصغير اللي تحت..


بس مكنش سامع صوتها.. قعد شويه لغاية ما قلق.. وقرر انه يشوف فيها إيه..!


راح غرفتها وقعد يخبط مكنش في اي رد!


فتح الباب بسرعه واتصدم لما..............


#غرام_قاسم

#البارت_السادس_عشر ✨.


بقلمي : همس محمد ❤️✨..


*قولولي رأيكم في الأحداث، وياترى قاسم كان هياخدها فين؟ وليه شهيره عملت كده؟ *❤️🦋.


متنسوش تصلوا على النبي، وتستغفروا ❤️✨.


 ، دمتم سالمين 🦋..


نزلت البارت بس متقلبش وبنزله مره تانيه ❤️



قاسم راح غرفتها وقعد يخبط مكنش في اي رد 

فتح الباب بسرعه واتصدم لما شاف أوليان وهي قاعده على سجادة الصلاه وبتقرب قرآن بهدوء..


أوليان كانت بتقرأ القرآن بصوت جميل وهادي وبخفوت..


قاسم قرب منها بعد ما ساب الباب مفتوح.. وهي معندهاش عندها طاقه للكلام في الوقت ده.. عشان كده مردتش عليه..

أوليان كانت مكمله قراءه لغاية ما لاحظت انه اتربع قدامها وقعد وهو بيبصلها..


أوليان صدقت وحطت القرآن على الطاوله اللي جنبها..وبصتله بهدوء..


قاسم وهو بيفرك وشه وباصص في الارض : انتي لسه زعلانه؟


أوليان هزت راسها بخفه وهي بتقول بسرحان : تؤ تؤ.. انا كنت عارفه ان هيجي يوم وطاقتك تخلص من اللي حطيتك فيه..


قاسم قاطعها بضيق وهو بيرفع وشه ويبصلها : يا أوليان الموضوع مش كده، كل الحكايه ان الراجل قال كلام عليكي وانا اتضايقت..!


أوليان بصتله وهي مبتسمه بهدوء : حصل خير يا قاسم.. انا مش زعلانه ، بس هو قال ايه؟


قاسم غمض عيونه وفتحها وهو بيبتسم : متشغليش بالك.. المهم ، مش قولنا ننسى اللي فات؟


أوليان بصتله وعيونها اتملت دموع : انسى ايه يا قاسم؟.. الحاد'ثه دي هتفضل نقطه سوده في حياتي..!


قاسم وهو بيزفر أنفاسه بقوه : انا عارف يا أوليان.. انا متاكد كمان زي ما اتخطيتي الموضوع وانتي صغيره هتقدري تكملي حياتك..


أوليان دموعها نزلت : انا كل ما بشوف حاد'ثه بفتكرهم وهما بيمو'توا.. بفتكر المنظر ،والد' م واصوات الصرا'خ! يمكن عشان كنت صغيره المنظر مش بيفارقني..!


قاسم بحنان : ادعيلهم ربنا يرحمهم.. انتي لازم تكوني قويه عشان تواجهي اللي انتي فيه!


أوليان بصتله بإبتسامه وهي بتمسح دموعها : ربنا يرحمهم ويغفر لهم.. انا مكنتش عايزه اخسرك يا قاسم.. انتوا اللي فاضلين من عيلتي.. مش هقدر على بعدكم تاني!


قاسم بصلها وعيونه فيها لمعه وقال بمشاكسه : حلو..! يعني اعترفتي في الآخر انك متقدريش تبعدي عني..!


أوليان بصتله بنظرة غيظ وهي وشها احمر من الاحراج وهي بترمي عليه المخده اللي جنبها : قاسم..! بس كلامك ده!


قاسم ضحك بقوه وهو بيتفاداها...


سكت لما لاحظ على وشها سؤال..


قاسم بهدوء : في حاجه عايزه تقوليها..!


أوليان بتردد وهي بتفرك ايديها الاتنين : هو.. انا عندي سؤال!


قاسم بصلها بتركيز وقال : امم... سامعك


أوليان وهي بتبص في كل حته : لو.. يعني مكنش حصل اللي حصل كنت هتوديني فين؟


قاسم بصلها شويه وبعدين قال : مش هينفع اقولك..!


أوليان بسرعه بصت عليه وقالت بتوجس : كنت هتوديني فين يا قاسم ؟


قتسم اتنهد وبص عليها : يعني مصره؟


أوليان هزت راسها ب عناد..


قاسم غمض عيونه : شهيره..!


أوليان ضيقت عيونها وبدأت ضربات قلبها تعلى..


قاسم بهدوء وهو بيتهرب من نظراتها : ايوه شهيره.. اخت رسلان!


أوليان هزت راسها بتوتر وقالت وهي بتبلع ريقها : و.. وكانت عايزه ايه؟


قاسم وهو مبتسم : متقلقيش..! هي كانت عايزاكي تتفقي معاها عشان تحلوا الموضوع من غير مشاكل..! بعد ما وصلت الأخبار للصحافه والاعلام..!


أوليان بإستنكار بعد ما سيطرت على نفسها، وقامت وقفت : اتفق معاها؟! انت عارف يا قاسم.. هي اكتر واحده كانت بتسخن رسلان عليا..! كانت بتستمتع بصرا'خي ، كانت بتقعد تهي'ن فيا قدام سلايفي الاتنين..! انت عارف ان الموضوع كان بيوصل للضر'ب؟ انا لغاية دلوقتي مش شايفه سبب للي كانت بتعمله غير انها واحده مر' يضه نفسيا.! وانا مستحيل اقابلها تاني او يكون ليا كلام معاها انا لو مأذ'تهاش لغاية دلوقتي لاني سيباها لربنا..!


قاسم وقف جنبها وهو بيقول بهدوء : اهدي يا أوليان واسمعيني للآخر..!


أوليان زفرت انفاسها بضيق وهي بتقول : كمل يا قاسم..


قاسم بهدوء : انا مكنتش اعرف بصراحه اللي هي كانت بتعمله.. بس الاتفاق كان ان احنا التلاته هنقعد مع بعض عند رسلان في الحجز عشان يطلقك.. وانا كنت هرجع لها المنصب بتاعتها..!


أوليان بعدم فهم : طلاق ايه ؟ ومنصب ايه؟


قاسم قعد على الكرسي بهدوء : اقناع رسلان بطلاقك ودي لما عرفت اني بمشي إجراءات الخلع..! والمنصب اللي انا استرجعته امبارح بعد ما اشتريت اكبر حصه من الاسهم تخليني كفيل ان ابقى المتحكم الرئيسي في الشركه..!


أوليان بصتله بإستيعاب : يعني لما مسكت التليفون في السياره لغيت الاتفاق؟


قاسم هز راسه بنعم..


أوليان بتدقيق اكبر : يعني اللي وقفونا في الطريق دول تبعها..؟


قاسم بهدوء : بالظبط..


أوليان بحده وبتعلي صوتها وهي بتقف من على السرير : انت اتجننت يا قاسم؟ رايح تتعاون مع واحده اخوها رسلان؟ كنت متوقع ايه يعني..!


قاسم وهو بيظبط اعصابه من صوتها العالي : وطي صوتك يا أوليان..


أوليان كانت بتلف حوالين نفسها وبتعلي صوتها اكتر : متقوليش وطي صوتك! احنا اتفقنا ان احنا لازم نتناقش قبل ما نتصرف..! دلوقتي مستفدناش اي حاجه غير انها اثبتت انها تقدر تأ'ذينا..! وقدرت توصل الخوف لقلبي!


قاسم وهو بيقول بحده وبيقف : قولتلك وطي صوتك يا أوليان..! متحاوليش تعصبيني.!


أوليان وهي بتلفله وبتقول بإرتجاف : فهمني طيب! ترضى اني اروح واتصرف من غير ما ارجعلك؟


قاسم وهو بيزفر بضيق وبيضرب الطوله اللي وراه بكفه : اسكتي يا أوليان .. انتي مش فاهمه حاجه..!


أوليان بسخريه : ماشي يا قاسم..! خليك انت اللي فاهم كل حاجه.. واتصرف من غير ما ترجعلي في اي امر من امور حياتي..!


قاسم بهدوء راح وقعد جنبها على السرير من بعيد : يا أوليان افهميني بقى! قولتلك انا عارف نقط ضعفهم ، اعرف هما ميقدروش يستغنوا عن ايه..! الفلوس دي اللي بتحرك الاشخاص المر'يضه اللي زيهم.. هلعب معاهم على الحته دي..


أوليان بصتله بهدوء وقالت بتفهم : اعمل اللي يريحك يا قاسم.. اكيد انت فاهم اكتر مني.! 


قاسم بهدوء : انا آسف مكنتش اعرف انك هتضايقي!


أوليان قالتله بأسف : قاسم انا مكنش قصدي..


قاسم بصلها وقال بإبتسامه : ولا يهمك..


أوليان شافته وهو بياخد علبة السجا'ير من على الطاوله..

 

وقفت قدامه فجأه وهي بتشد العلبه من ايده وبتفتحها..


قاسم حاول يشدها من ايدها بس كانت مسكاها بقوه..


بصتله بذهول وهي بترفعها قدام وشه : ممكن تفهمني ايه ده؟


قاسم شدها من ايدها بضيق : ولا حاجه يا أوليان..


أوليان وهي بتقول بحده : ولا حاجه ازاي يعني.؟.. انت بتدخن؟


قاسم بص عليها بطرف عينه وقال ببرود : ايوه..


أوليان وقفت قدامه وهي بتقول بحده : ليه يعني؟ دي مكانتش سنه غبت فيها عشان تتغير بالطريقه دي؟


قاسم بصلها بضيق : وايه يعني يا أوليان.. انا مش بدخن غير لما ببقى مهموم..!


أوليان وعيونها فيها دموع : فيها كتير يا قاسم.. انت ناسي انك كنت وعدتني انك مش هتشرب؟


قاسم عرف انها فاكره الوعد اللي كان من 7 سنين : هي كام واحده يا أوليان مش بشرب على طول..!


أوليان وهي بتهز راسها وتشد العلبه من ايده : وانا مش هسيبك تضر نفسك.. ووالله لو عرفت انك شربت تاني هسيب البيت يا قاسم!


قاسم بصلها بغيظ وقال وهو خارج : ماشي يا أوليان..


قاسم خرج وقفل الباب وراه، وهي قعدت تبص على العلبه بشرود.. وقربت من الباسكت ورمتها.. 


بعد شهرين..


قاسم وهو قاعد بيشتغل على اللابتوب : أوليان..


أوليان كانت قاعده على كنبه بعيده بتقرأ كتاب انجليزي.. 

قلعت نظارتها الطبيه وسابت الكتاب على الطاوله وقربت وهي بتقول : ايوه يا قاسم..


قاسم بهدوء : ماما وبابا راجعين من الامارات انهارده..ولازم نكون في المطار..


أوليان نطت مكانها بحماس وهي بتقول : بتهزر..؟


قاسم بصلها وهو مبتسم بحب على حركاتها وقال بعد ما رجع يبص على اللابتوب بتركيز : بتكلم بجد.. روحي البسي واجهزي عشان هنروح نجيبهم..


أوليان قامت بسرعه وهي بتقول بضحكه : يس يس.. مش متصور طنط ناهد وعمو احمد وحشوني قد ايه..


قاسم بحنان وهو مركز في الشغل : اطلعي اجهزي عشان هنكون هناك كمان ساعه..


أوليان طلعت وهي بتجري وتضحك..


قاسم كان سامع ضحكتها ومبتسم عليها..


كان بيفتكر قد ايه ال3 شهور دول طوروا علاقتهم بشكل كبير..


بعد ساعه..


نزلت أوليان بحماسها وهي بتنادي عليه.. متلقتهوش ، كشرت لما افتكرت انه غدر بيها ومشي..


كانت هتبدأ تبكي والدموع اتجمعت في عيونها.. بس سمعت صوت السياره بره..


راحت جري وهي بتحمد ربنا انه مش مشي..


فتحت الباب الكبير وطلعت اتلقته راكب سياره عاليه.. ووراه سياره تانيه للشنط..


راحت وفتحت الباب وكانت بتحاول تطلع بهدوء معرفتش..!

 

أوليان بإحراج : قاسم انا مش عارفه اطلع..


قاسم كان ماسك الموبايل ومش منتبه ليها..


أوليان زفرت بصيق وقفلت الباب وركبت وراء عشان اوطى شويه.. وقعدت بهدوء.. مستنياه يتحرك


أوليان بعصبيه : قاسم..


قاسم همهم بعدم تركيز.. 

أوليان بصوت عالي : اخلص اطلع..


قاسم لفلها بوشه وهو رافع حواجبه بتحذير : صوتك..!


أوليان وهي بتبص على الشباك بضيق : ما انت حلو اهو وبتسمع..!


قاسم وهو بيحط الموبايل جنبه وبيعمل صوت جامد بالسياره انتفضت عليه : اخرسي يا اوليان.. تعرفي.؟


أوليان وهي هتبكي : في ايه يا قاسم.. مش طايقلي كلمه..

 

قاسم غمض عيونه وهو بيقول : مفيش يا أوليان.. تعالي قدام..!


أوليان بلامبالاه : خلاص كده كويس..!


قاسم بهدوء : براحتك..


وحرك السياره.. والسياره اللي وراه مشيت قبلهم..


أوليان كانت حاطه الايربودز بتاعتها وبتسمع القرآن..


قاسم بهدوء : أوليان.. مش باقي كتير على اجراءات الخلع.. كلها كام يوم وهتخلصي خلاص..


أوليان مكانتش سمعاه.. وهو كان مستنيها ترد.. ومكنش شايف الايربودز عشان من تحت الحجاب..


أوليان كانت سانده براسها على الكرسي وهي بتبص على الطريق ومركزه مع القرآن..


كان شكلها هادي جدا.. بجمالها الطبيعي ماعدا كحل بيزين عيونها البنيه.. وبشرتها البيضه مع الحجاب الوردي اداها منظر لطيف اوي..


قاسم كان واخد راحته وهو بيبص عليها كل شوبه من المرايه..


بعد دقايق اتنحنح بهدوء وهو بيركز في الطريق وبيقول : أوليان..


مردتش عليه برضو..


قاسم بصوت عالي نسبياً وحده بعد ما افتكر انها بتردهاله : أوليان انا مش بكلمك؟


أوليان حست بصوت حواليها.. انتبهت على قاسم وبصتله بعدم فهم وهي بتشيل الايربودز بتقول : قاسم انت بتنادي؟


قاسم بنرفزه : ايوه يا هانم..


أوليان وهي بتحاول متضحكش على شكله : معلش مش سمعاك.. ورفعت الايربودز قدامها عشان يشوف..


قاسم بإحراج وهو بيفرك رقبته من وراء : معلش افتكرتك بتتجاهليني..


أوليان وهي بتبطن الكلام : مش طفله انا على الحركات دي..


قاسم فهمها وبصلها بغضب.. وهي عملت نفسها مش شيفاه..!


أوليان وهي شارده بس على وشها الابتسامه : فاكر يوم ما اخدتني من البيت.. كان منظري عامل ازاي؟ وش مصفر ، هالات، كد'مات.. غير حالتي النفسيه اللي كانت تجيب اكتئا'ب للي يسمعني.. بس انت كنت صابر على كل ده وخليتني اتخطى جزء صغير من الموضوع ده..


قاسم كان سامعها وهو بيتألم لما افتكر شكلها.. هي فعلا اتخطت كتير بس باقي كتير..


أوليان بهدوء وعمق : انا كنت خايفه اوي اكمل الطريق ده لوحدي.. انا متأكده انك مش الشخص اللي يخلي الواحد محتاجه ويبعد! بس اعمل ايه؟ الخذلان كان كتير وصعب.. هتثق في مين بعد كده.. هتحكي لمين.. مين الكويس ومين الطيب.. الموضوع مؤ'ذي نفسياً.. انا بحمد ربنا على وجودك جنبي وفي حياتي، لولاك كان زماني لسه حُطام مش لاقيه حد اجمع نفسي معاه. .


قاسم عيونه اتملت دموع ودعى ربنا في اللحظه دي انه يقدره يوقف جنبها على طول من غير ما يخذلها..!


قاسم وهو بيسيطر على مشاعره : انتي محظوظه يا أوليان انك اتلاقيتي حد يساعدك تتخطي المرحله دي.. غيرك كتير اوي ملهمش حد، مفيش حد بيسمعلهم، ولا يبررلهم.. وانا مستحيل اسيبك في اكتر وقت هتحتاجيني فيه.. لو موقفتش معاكي الوقت ده كان ربنا هيقف معاكي.. بس انا عمري ما كنت هسامح نفسي..


أوليان وهي بتمسح دموعها : يارتني خالفت القاعده واتصلت بيك بدري.. كنت هتضر'ب بس ده اللي كنت متعوده عليه.. مش عارفه ليه غبائي بيحركني..


قاسم ضحك بصوت عالي وهي ابتسمت..


وصلوا بعد دقايق للمطار..


أوليان نزلت بحماس ودخلت لصالة الاستقبال..


أوليان اول ما شافت ناهد جريت عليها وهي بتحضنها جامد اوي وبتبكي..


ناهد احتوتها بين ايديها وهي بتبوس راسها : أنا آسفه يا بنتي سيبتك في اصعب فتره.. سامحيني بس كان لازم ننزل.


أوليان قعدت تحضنها وهي بتقول بصوت في سعاده : متقوليش كده يا طنط.. انا مستحيل ازعل منك.. انا ببكي عشان وحشني حضن حضرتك اوي..


أحمد بحنان ابوي : وانا موحشتكيش يا لولو؟


أوليان بصتله وهي بتمسح دموعها وبتبتسم : يا خبر يا عمو.. متقولش كده..


وقربت منه ودخلت في حضنه جامد وهي بتبكي و بتقول : وحشتني اوي..


أحمد وهو بيبوس راسها : متبكيش يا حبيبة عمك.. خلي راسك مرفوعه دايماً..!


قاسم وهو بيقول لمامته وباباه : نسيتوا ابنكم خلاص..


ناهد وهي بتضربه على ضهره بخفه وبتاخده في حضنها : بس يا ولد.. ايه اتغظت منها ولا ايه..


باست كتفه بحنان وهي بتقول : ربنا يخليكم ليا انتوا الاتنين..


أوليان طلعت من حضن عمها وهي بتقول بحماس : يلا عشان خليت ماما سماح تحضرلكم الاكل اللي بتحبوه..


وخرجوا من المطار وركبوا السيارات ومشيوا..


كان قاسم وباباه قاعدين يتكلموا عن الشغل طول الطريق..


أوليان كانت قاعده وراء وهي قاعده ف حضن ناهد بتضحك معاها... 


وصلوا الفيلا بعد شويه واستقبلتهم سماح بترحاب..


قاسم قالهم يطلعوا يرتاحوا عقبال ما يجهز الاكل..


أوليان طلعت وهي حاسه بالفرحه ان حياتها بدأت ترجع طبيعيه..


اول ما دخلت الغرفه..


اتصدمت بحد بيطلع من وراء الباب وهو بيحط سكين'ه على بطنها وبيكمم بوقها.. وهو بيهمس بشر : اخرسي خالص ومسمعش نفسك..


أوليان كانت فاتحه عيونها بصدمه وخو' ف وهي مش عارفه تصر' خ.. فجأه شال ايده ببطء وهي قعدت تقول بإرتجاف : خد كل اللي انت عايزه.. بس أرجوك سيبني اعيش ارجوك ..


أوليان كانت بترجع لورا بخو' ف.. لغاية فتح الباب وراها وفجاه.......


#غرام_قاسم

#البارت_السابع_عشر ✨


بقلمي : همس محمد ❤️✨..


متنسوش تصلوا على النبي، وتستغفروا ❤️✨..


قولولي رأيكم في البارت، دمتم سالمين 🦋..



فجأه قاسم خبط وهو بيقول : أوليان.......


أوليان كانت واقفه مر'عوبه وهي باصه على الراجل وهو بيهرب من الشباك بمجرد ما سمع صوت قاسم..


أوليان صر'خت بعد ما شافته بينط.. وفتحت الباب وهي بتقول لقاسم بسرعه ووشها أصفر : الحق يا قاسم كان في حرامي هنا.. نزل في الحديقه! 


قاسم كان نزل بسرعه ينادي خالد وباقي الامن  يلحقوا الوضع..


بعد دقايق.. 


دخل خالد بسرعه وهو بيقول بإحترام : مدام اوليان قاسم بيه مستني حضرتك في المكتب..


أوليان راحت على قاسم وهي بتبكي بهستيريا وبتقول بخو'ف : مين ده يا قاسم؟


قاسم كان بيحاول يهديها : اوليان مفيش حاجه صدقيني..


أوليان هزت راسها بسرعه ونفي، وهي بتقول بإرتجاف : لا لا هو كان بيحاول يسر' قنا..


قاسم هز راسه بهدوء وقعد على الكرسي..


أوليان كانت قاعده باصه وهي ساكته وشها اصفر بقوه.. وبتحاول تبلع ريقها بس حاسه بغصه قويه.. 


ناهد كانت ماسكه كفها وهي بتبوسها كل شويه.. 


قاسم وهو بيبوس راس مامته : يا أمي احنا كويسين صدقيني.. 


أوليان بصت عليه بعيون مليانه دموع : شكله مؤذ'ي..


قاسم بهدوء وهو بيبتسم : انا كده عرفت غلاوتي عندكم.. 

أوليان وهي بتمسح دموعها : اسكت بقى..!

 

ناهد وهي بتقول بحنان امومي : ده واحد بارد معندهوش د'م.. احنا مش زعلانين عليك اصلا.. 


قاسم بمشاكسه وهو بيقعد جنب مامته : طيب والله متقدروش تستغنوا عني.. 


أوليان كانت بتحاول متفكرش في حاجه، وقعدوا يتكلموا مع بعض شويه..


بعد شويه..


قاسم بجديه : اطلعوا فوق لغرفكم وانا هشوف الموضوع..

 

ناهد برفض : لا انت هترتاح ساعتين وتنزل تشوف..


قاسم بصدق وهو بيبوس راسها : معلش يا أمي سيبيني على راحتي..


أوليان كانت متابعه كلامه.. قالت لناهد بطيبه : معلش يا طنط اطلعي انتى .. وانا هفضل معاه هنا..


قاسم برفعة حاجب : ومين اللي اداكي الحق بقى؟


أوليان بتجاهل وهي بتكلم ناهد : يلا طنط، متخافيش انا هفضل معاه اوعدك..!


ناهد هزت راسها وطلعت بحز'ن..


قاسم بهدوء وهو رايح غرفة المكتب : يلا بقى انتي كمان..

 

أوليان بذكاء وهي بتمشي وراه : لا يا بابا.. انا هفضل معاك بجد..


قاسم كان مبتسم وهو واقف مديها ظهره وواقف قدام باب المكتب : طيب.. براحتك..!


أوليان استغربت من طريقته.. بس سكتت ودخلت وراه بعد ما فتح الباب ودخل..


أول ما دخلت شهقت بذ'عر بصوت عالي وهي بتستخبى وراء قاسم...


قاسم وقف قدامها عشان يغطيها كلياً عن أنظار اللي في الأرض بيبص عليهم بخبث..


قاسم بهدوء وهو بيبصله بنظرات استحقا'ر : انت مين؟


الراجل بإستفزاز  رغم الوجع : مش تعرفنا على الأموره الاول؟


أوليان بصتله بخو'ف وهي بتنكمش على نفسها اكتر..

 وقاسم غمض عيونه بغضب وهو بيهمس بالشتايم..


قاسم لفلها بحنان وهو بيهمسلها : أوليان اطلعي دلوقتي وانا جايلك..


أوليان هزت راسها بنفي وهي بتقول : انا مش هسيبك معاه لوحدك، وانا عارفه هتعمل ايه..!


قاسم رجع بص قدامه وهو بيستغفر ربنا..


أوليان كانت واثقه انه مش هيعمل حاجه في وجودها عشان كده قررت تقعد..


قاسم قرب منه وهو بيقول بغضب : مين اللي بعتك؟ ..


الراجل وهو بيبص عليه بإستهزاء : بعتني مين يا باشا؟ انا صاحب مصطفى بتاع الأمن (واحد من الامن) اللي شغال عندك..


قاسم همهم بغضب وهو بيشده من لياقته : ايه اللي دخلك الفيلا؟


الراجل وهو بيقول بنبره فيها الخوف :  مصطفى كان قايلي على العز اللي انت فيه.. وعن الدهب اللي بتلبسه الهانم .. اتفقنا في يوم انه يخليني ادخل الفيلا واديله جزء من اللي هاخده.. فقولت آجي اعبي جيوبي لما اتصل بيا وقالي انكم خرجتوا ومفيش غير عدد قليل في الفيلا.. ولما سمعت صوتكم وصلتوا استخبيت في الغرفه بتاعت الهانم ..!


قاسم وهو بيلكم'ه كذا مره : وانت بقى يا حيلتها جاي تسر'ق من فيلا  قاسم المصري؟  قسماً بالله ما انا سايبك..


أوليان كانت واقفه وهي بتبص على قاسم بخو'ف..


قاسم كان هيبدأ يدخل في نوبة غضب جديده ويبدأ ضر'به.. راحت بسرعه وحطت ايديها على كتفه وهي بتوقفه وبتقول بإرتجاف وخو'ف  : قاسم اهدى.. احنا نوديه للشرطه وهما يتصرفوا معاه. ، ارجوك سيبه..!


قاسم بصلها بغضب وقال : اخرجي دلوقتي يا أوليان..


اوليان هزت راسها بلا.. والراجل قال بإستفزاز : تؤ تؤ تؤ.. خليها تطري علينا القعده.. وغمز لقاسم اللي مستحملش كلامه وبدأ يضر'به بعنف..!


أوليان بصرا' خ وترجي وهي بتحاول تبعد قاسم : أرجوك كفايه.. وسع يا قاسم.! سيبك منه..


قالتها وهي بتزقه بعيد..


قاسم كان بيتنفس بعنف وهو بيبصلها بغضب..


وشدها جامد من ايدها وخرج بسرعه..


قاسم كان بيشدها بقوه لدرجه كانت هتقع فصر'خت بوجع وهي بتقول : اصبر يا قاسم.. رجلي اتلوت..


قاسم غمض عيونه بغضب وقال : اخلصي يا اوليان اطلعي قدامي..!


أوليان هزت راسها بتوتر وهي على وشها علامات الخو'ف منه وعلامات الألم من رجلها : لا يا قاسم..


قاسم بهدوء فتح عيونه : طيب ماشي..


وسابها وطلع.. اوليان كانت طالعه وراه وهي بتقول : قاسم استنى... آآآه!


قاسم بصلها بسرعه ونزل السلالم اللي طلعها تاني وهو بيقول بلهفه : في ايه مالك؟!


أوليان بوجع : مش عارفه.. باين رجلي اتلوت..!


قاسم وهو بيشد شعره بعصبيه : استغفر الله العظيم.. انا هنادي سماح متتحركيش..


أوليان هزت راسها وهي مبسوطه بلهفته عليها..


قاسم رجع بعد دقيقتين ومعاه سماح اللي سابت اللي ف ايدها وطلعت بلهفه..


سماح وهي بتقرب منها بحنيه : مالك يا بنتي فيكي ايه؟


أوليان بصتلها بطمأنينه : متخافيش يا ماما سماح.. التواء بسيط ان شاء الله..


قاسم بهجوء : معلش يا سماح تساعديها تطلع؟


سماح بود : طبعا يا ابني انت بتسأل..؟


أوليان سندت عليها وطلعت معاها السلم ببطء تحت نظرات قاسم وهو شايفها طالعه..


وصلتها سماح وجابتلها علبة الاسعافات الاوليه.. وسابتها ونزلت..


أوليان قعدت وفردت رجلها بهدوء وراحه على السرير عشان تشوف الضرر..


أوليان بحز'ن وهي بتمسح عليها بإيدها ببطء : ياربي بدأت تورم اهي.. هتحتاج كان يوم راحه..


زفرت بضيق وهي بتقول : الحمدلله على كل حال..


وبدأت تدهن المرهم ببطء وخفه عشان متحسش بالوجع.. 

وراحت في النوم من التعب..


قاسم اتصل بالشرطه وخلاها تيجي البيت..


جات الشرطه وقبضت على الراجل ومصطفى.. 

قاسم طلع غرفته عشان يرتاح.. 


بعد شهر في المحكمه..


أوليان بخوف وهي بتتلفت حواليها وبتفرك ايدها : قاسم انا خايفه اوي أشوفه..


قاسم بحنان وهو بيطمنها : يعني كل الشهور دي بحاول اقنعك اني معاكي يا أوليان.. هتشوفيه وانا واثق من ده.. بس مش هيعملك حاجه.. وخديها كلمه مني يا ستي..


أوليان وهي بتقضم ضوافرها : لا لا انا عايزه أروح يا قاسم ارجوك...


قاسم بحده : أوليان..! هسيبك وامشي والله..


أوليان بسرعه : لا لا لا ابوس ايدك يا قاسم.. خلاص خلاص هقعد ساكته..


قاسم بصلها بطرف عينه وهو بيقول ببرود : ايوه كده..


أوليان بصتله ببراءه : طيب هتدخل معايا صح؟


قاسم وهو بيشرب القهوه : ان شاء الله..


أوليان براحه حطت ايدها على قلبها وقاسم ابتسم على حركتها..


أوليان كانت باصه شارده على نقطه في الفراغ ..


سمعت صوت بتكرهه بشده..


رسلان وهو بيطرقع بصوابعه قدامها وفي عسكري واقف وراه وبيقول : وحشتيني يا زوجتي المصون..


أوليان بدأت تترعش وهي بتدور على قاسم حواليها.. واتلاقته واقف وراء رسلان وهو بيبصلها بإطمئنان..


أوليان بصت لرسلان بقوه مزيفه خا'يفه تختفي في اي لحظه بالذات قدامه : طليقتلك..!


رسلان صفر بإعجاب مزيف وهو بيقول بسخريه : لا شكل دروس قاسم نفعت معاكي..


قالها وهو بيبص على قاسم بحق'د..


قاسم وهو بيهز كتفه بخفه وبيبتسم بجانبيه : لا من الناحيه دي متقلقش.. ولا ايه يا أوليان..


أوليان بصتله وهي بتبتسم وبتهز راسها : طبعا..


رسلان وهو بيقول بو' قاحه بيحاول يستفزهم : مكنتش اعرف ان اللي تسيب بيت جوزها وتقعد عند راجل غريب.. وشها بينور كده!


قاسم بصله ببرود عشان عرف انه بيحاول يستفزهم.. واوليان بصتله بصدمه من كلامه..


أوليان بإستحقا' ر وعيونها بتلمع بالدموع : وانا مكنتش اعرف انك بالحقا'ره دي..


رسلان وهو بيقرب من ودنها وبيهمس بشر : شكلك وحشك الضر'ب.. حقك ليكي شهور عايشه في النعيم مش زي الخدامه..


أوليان بقوه وهي بتبص على قاسم : بصراحه.. النعيم اللي عايشه فيه بسبب راجل عارف كلام ربنا والرسول.. عمره ما يمد ايده على واحده.. أما انت بقى.. بلاش اتكلم!


قاسم بصله بإنتصار وهو بيرفع حواجبه بمعنى' شوفت!'

 

رسلان وهو بيهمس جنب ودنها بحق'د : ده فخ .. زي اللي عملتهولك فاكراه؟


أوليان بعدت عنه عشان ريحته اللي بتشمئزها وهي بتقول : تؤ ، مش كل الرجاله عديمة رجوله زيك!


رسلان بصلها بشر وكان العسكري بيسحبه معاه بعيد عنهم وهو بيقول بغضب : مش هسيبك يا أوليان..


بعد ساعتين المحكمه طلبتهم يدخلوا..


أوليان وقاسم والمحامي دخلوا..


ويعد دقايق دخل رسلان مع شهيره والمحامي واخواته الولاد..


رسلان كان قاعد على كراسي بعيد عن اوليان وهو بيبصلها بنظرات مر'عبه..


#غرام_قاسم

#البارت_الثامن_عشر ✨


بقلمي : همس محمد ❤️✨..


متنسوش تصلوا على النبي 🦋❤️..

دُمتم سالمين 🦋✨



خلصت الجلسه ، واتحكم لأوليان بالخلع من رسلان.. بالاستغناء عن كامل مستحقاتها..


أوليان طلعت مع قاسم ودموع الفرحه على وشها ومش مبطله تردد الحمد..!


وقاسم حاسس بالانتصار والفرحه لسعادتها..

قابلوا شهيره ورسلان في وشهم..


شهيره بغ'ل : عملتي اللي عايزاه وفضحتينا..؟ لا اوعى تنسى نفسك انتي مجرد خدامه كنا مشغلينك عندنا..


أوليان بصتلها بغرور وهي بترفع حاجبها : ايه يا شهيره؟ هي مين دي اللي خدامه؟ أوليان المصري اللي جز' متها برقبتكوا؟ اوبس، هو محدش قالك ان انتي واهلك كلهم كنتوا خدامين؟ ولا الكام سنه دول نسوكي نفسك.. لا يا حبيبتي زي ما قاسم معاه كل حاجه وسامحلكم تعيشوا بالملاليم اللي بتاخدوها منه.. يقدر يشتري الشركه باللي فيها..


قاسم بصلها بفخر.. وشهيره بصتله بنظره استغربتها اوليان..

شهيره وهي بتتكلم بتكبر : ايه ده هو قاسم  بقى مقالكيش انه كان هيجيبك تقابليني من فتره........ 


أوليان بسخريه : لا يا حبيبتي قالي.. وقالي كمان على اللي انتي بعتيهملنا في الطريق.. وقربت على ودنها : قوليلي يا ترى وصلوا ليكي الرساله كويس ولا مكانوش قد الثقه؟


شهيره استغربت ثقتها الجديده.. متعرفش ان أوليان ميته من الخو'ف..


قاسم بهدوء : يلا يا أوليان عشان نفرح ماما وبابا بالخبر اللذيذ..اكيد مستنين على نار.!


أوليان بإبتسامه واسعه : يلا يا قاسم..

 

وقالت بسخريه وانتصار لرسلان : ياريت ماشوفكش تاني يا.. طليقي..! وانتي يا شهيره هانم..!


 ومشيوا تحت نظرات شهيره كانت بتبصلها بغضب وغيظ من علاقتهم ..


ورسلان اللي بيتوعد ليهم..


قاسم دخل السياره براحه..


وأوليان جنبه بتترجف من الخو'ف وبتحاول تداري كفها عشان ميبانش..


قاسم انتبه وهو بيبصلها بغموض : مالها ايدك يا أوليان..


اوليان بتوتر وهي بتقضم ضوافرها : م.. مافيش!


قاسم بصلها وهو بيسوق السياره : مالها ايدك يا اوليان..


أوليان طلعت ايدها وهي بتزفر انفاسها بإرتجاف.. وبتقبض على كفها عشان تخفف من الرعشه..


أوليان بهمس مرتجف : ع.. عادي دي حاله بتجيلي من الخو'ف!


قاسم بصلها بإستنكار : خو' ف؟..


حاول انه يهدى وياخد نفسه عشان ميخربش الفرحه : مش مهم يا أوليان.. المهم انك حالياً بدأتي حياتك من جديد..


أوليان بدات تهدى وهي بتتكلم بحماس : الحمدلله على كل حال، انت مش متخيل انا فرحانه قد ايه.. وحشني اوي احساس الراحه والسلام النفسي..


قاسم وهو مبتسم براحه على كلامها : حلو.. هديتي ايه بقى؟


أوليان بصتله بضحكه وهي بتقول بإستغراب : هديه؟


قاسم بتصنع الجديه : أيوه.. هديه يا هانم ، تمن الاتعاب..!

 

أوليان ضحكت بصوت عالي، وبعدين استوعبت وقفلت بوقها بإيدها بإحراج..


قاسم ضحك على حركتها..


أوليان بتتنحنح : اتعاب.. ؟ وعايز ايه يا قاسم باشا؟


قاسم وهو مبتسم وبيبصلها بطرف عينه : اممم.. مش كتير يعني! بس هنخرج انهارده ..


أوليان وشها ظهر عليه الفىحه انها هتخرج اخيرا ..


قاسم بمكر : مال وشك يا اوليان.. ؟


أوليان حست بحراره في وشها وقالت بتوتر : هااه.. لا لا ابدا مافيش!


وصلوا الفيلا وهي نزلت بحماس جري..


دخلت وهي بتنادي على الكل..


قاسم نزل وراها وهو بيقلع نضارة الشمس وبيدخل الفيلا.. 

شاف اوليان وهي موقفاهم وبتحضنهم واحد واحد.. 

أوليان بصوت عالي كله سعاده : انا اتحررت يا جماعه أخيراً..


ناهد شهقت بفرحه وعيونها اتملت بالدموع وأخدتها في حضنها : الحمدلله يا حبيبتي.. كنت متأكده ان ربنا مش هيسيبك..


وسماح شدتها وهي بتبوس راسها : الف مبروك يا بنتي.. انتي جميله وتستاهلي كل خير..


اوليان طلعت من حضنها وراحت لعمها اللي شدها في حضنه وهو بيغمض عيونه اللي فيها دموع : مبروك يا حبيبة عمك.. اعذريني يا بنتي محافظتش عليكي..


أوليان وقفت على اطراف صوابعها وباسته من خده : متقولش كده يا عمو.. ده مش غلطك!


قاسم بجديه : طيب اسمعوني كده..!


كلهم انتبهوا له وهو كمل : انا هاخد أوليان انهارده في خروجه.. وهطلع ارتاح دلوقتي عشان مش شايف قدامي..


كلهم وافقوا على كلامه.. وطلع لغرفته..


أوليان استأذنت منهم عشان ترتاح هي كمان..


طلعت غرفتها وبصت على السرير وتفاجأت بفستان نبيتي غامق طويل وواسع وشكله حلو اوي.. وجنبه حجاب باللون البيج.. والاكسسوارات والصندل اللي بكعب قصير..


أوليان شهقت بفرحه وهي بتشيل الفستان وتحطه على جسمها..


أوليان بهمس وهي بتتفحصه : الله..! الفستان تحفه بجدد..!


قعدت تضحك مع نفسها زي الهبله.. وبدلت هدومها لبيجاما مريحه.. ونامت وهي على وشها الابتسامه..


صحيت على المنبه وهي فيها حماس ونشاط..


جهزت نفسها.. وكانت طالعه جميله بشكل جذاب اوي..


أوليان وهي بتبص على شكلها بحز'ن في المرايه : حاسه اني هكسفه بمنظري.. اكيد لو حد لبسه كان هيبقى احلى عليه..


وقعدت على السرير بإحباط وهي بتفرك ايديها..


قاسم اتصل عليها عشان تنزل..


أوليان نزلت بتوتر وهي ماسكه الشنطه..


قاسم وهو بيلف : اتأخرتي.......


قاسم بهمس وهو متنح فيها : سبحان من صورك..!


أوليان حست انه بيجاملها ووقفت قدامه وهي بتقول وبتلف حوالين نفسها : بجد يا قاسم ولا بتضحك عليا.. مش عايزه اكسفك قدام حد..!


قاسم بتوهان وهو مبتسم ببلاهه : قمر.. قمرين تلاته! يخربيت جمالك يا شيخه..!


أوليان بخجل وهي مبتسمه : بس هزارك ده..


قاسم بإستغراب : هزار؟ لا بقولك ايه اطلعي البسي اي حاجه تاني كده هتلفتي النظر..


أوليان بنظره فيها ترجي : بالله عليك يا قاسم متقولش كده.. الفستان واسع اوي وطويل ماله بقى؟


قاسم بنفاذ صبر : مش الفستان المشكله.. المشكله في جمال امك..!


أوليان شهقت بخجل وحطت ايديها على بوقها وهي بتقول : قاسم.. متحرجنيش بقى..


قاسم وهو ماشي وبيخرج من الفيلا وبيضحك : طب يلا يا قمر..


أوليان مشيت وراه بغيظ وهي بتقول : كلك نظر.!


قاسم ضحك بصوت عالي بعد ما فتحلها باب السياره وهي قعدت بكل غرور..


قاسم لف وقعد على كرسي السواقه وبدأ يسوق..


قاسم بمشاكسه : مقولتليش رأيك فيا؟


أوليان وهي بتدقق في لبسه اللي كان عباره عن قميص ابيض مفتوح ازراره الاولى ومخلي الكم مطوي.. ومبين عضلاته وبنطلون اسود.. و ساعه رجاليه غاليه..


أوليان وهي بتبعد نظرها عنه بعد ما كانت بتبصله بإعجاب : احمم.. عادي يعني!


قاسم بمكر : عادي ؟ هو ايه؟


أوليان بتوتر : لبسك!


قاسم بضحكه عاليه : لا مش باين من نظراتك..


أوليان اتحرجت ووشها بقى احمر.. وهي بتقول بعصبيه : تصدق يا قاسم؟ انا غلطانه اني جيت معاك اصلا.. ولو سمحت متتكلمش معايا لغاية ما نوصل..!


وربعت ايديها بغضب وهي بتبص الناحيه التانيه..


قاسم ضحك بصوت اعلى وهو بيقول : اعترفي يعني يا أوليان زي ما انا اعترفت..


أوليان كانت هتبكي من الخجل.. قاسم حس بيها فقال : خلاص يا ستي.. انت راضي بنظراتك بس..!


كانوا وصلوا قدام مطعم فخم على النيل..


أوليان نزلت بسرعه وحماس وهي بتقول : وااو.. الله يا قاسم! انت متعرفش كان نفسي آجي مكان زي ده..!


قاسم نزل وراها ودخلوا المطعم..


وطلبوا الأكل.. واستنوه ييجي تحت مشاكسات قاسم لأوليان..


أوليان كانت مستمتعه بالمنظر اللي حواليها ف غمضت عيونها وهي مستمتعه بنسمات الهواء اللي جايه من النيل..! 

قاسم كان قاعد يبصلها من غير ملل..


لغاية ما جه الاكل..


بدأوا ياكلوا وهما ساكتين.. لغاية ما أوليان ضغطت على حاجه بالشوكه وموجوده بين الاكل..


أوليان استغربت وطلعتها من الطبق... اتصدمت لما شافت خاتم من السوليتير اقل ما يقال عنه انه روعه.. موجود في ايديها..


كل ده قاسم كان عامل نفسه مش ملاحظ..


أوليان وهي مش مصدقه انه خاتم وبتلفه بين صوابعها : ق.. قاسم.!


قاسم بهمهمه وهو بياكل : اممم..


أوليان وهي لسه تحت تأثير الصدمه وترفع الخاتم تاني : شوف انا لقيت ايه..

 

قاسم بيتصنع التساؤل من غير ما يرفع وشه : ايه؟


أوليان بهمس مرتجف : خ.. خاتم!


قاسم ببرود وهو بيمسح بوقه : امم.. مش حلو ؟اغيرهولك..!


أوليان بصتله بصدمه كبيره ودموعها اتجمعت في عيونها وهي بتهمس بإرتجاف : ق.. قاسم متهزرش !


قاسم بصلها بحنان : بكلمك بجد يا عيون قاسم..


أوليان بصتله بصدمه ودموعها نزلت : ا.. أنا مش مصدقه.. قاسم اقرصني!


قاسم بهدوء شد الخاتم من بين صوابعها ومسك كفها بإبتسامه كلها مشاعر، وبص في عيونها بنظره فقدت الامل ان حد يبصلها بيها : موافقه يا أوليان تكوني معايا لآخر حياتي؟


أوليان :........

لتكملة الرواية عمل انضمام من هنااااااا 

#غرام_قاسم

#البارت_الثامن_عشر  "الجزء الثاني" ✨

تكملة الروايه من هنااااااا 

بقلمي : همس محمد ❤️✨..


متنسوش تصلوا على النبي وتذكروا الله ❤️✨..

دُمتم سالمين 🦋❤️..









 

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع