رواية رحم بديل البارت التاسع وعشرون 29بقلم زينب سعيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
الفصل التاسع والعشرون
صالح بصدمة:صفاء.
ليته لها بلهفة ويحتضنها بحنان أخوي.
لتقترب عليا هي الأخري منها.
ليتحدث حامد الجالس بحزم: أيه إلي جابك هنا يا صفاء.
صفاء بخزي:أنا أسفة يا بابا سامحني بس خلاص العمر مبقاش في بقية خلاص أنا بقضيها أيام في الدنيا نفسي أم.وت وأنت راضي عني لتقترب منه بحزر وتجلس أرضاً بوهن وتقبل يده.
لينظر لها حامد بصمت:ويبعد يده عنها.
لتنظر أرضاً بحزن.
عليا بتعجب وهي تنظر لأسيل والطفل الذي تحمله والشابة الآخري والتي تحمل طفلا أيضاً.
عليا بتعجب:أسيل أنتي جيتي مع أدم ومين إلي أنتي شايلاه ده ومين البنوتة دي!
أدم بحب وهو ياخذ الطفل من أسيل ويمسك يد فرح ويقترب من أمه:فرح مراتي وأحفادك يا ست الكل.
لتنقل نظرها بينه وبين فرح وبعدها تنظر للأطفال الغافين ببراءة:أحفادي !
لينتبه الجميع لهم
لتقترب عليا بحب وهي تأخذ الطفل من أدم بلهفة وبعدها تأخذ الآخر من فرح وتذهب تجلس بلهفة وهي تقبلهم بحنان.
ليقترب صالح هو الآخر وينظر لهم بشوق.
ليقترب أسر من أدم وبضمه بحب:مبروك يا أدم سميت أيه.
أدم بابتسامة:يوسف ويحيي.
سلوي بصدمة: والدين.
عليا بإمتعاض:أيه يا سلوي ما تسمي.
سلوي بغيظ:ماشاء الله.
لتنظر عليا لفرح بإبتسامة:نورتينا يا مرات أبني.
أسيل بخجل: ده نورك يا طنط.
لينهض صالح ويقترب منها ويسلم عليها:نورتينا يا بنتي.
فرح بأدب:ده نور حضرتك.
عاصم بهدوء:ألف مبروك يا أدم ربنا يبارك فيهم.
سلوى بحيرة:وأنت قابلت عمتك فين ولقيت مراتك فين!
أدم بهدوء:فرح تبقي بنت عمتي.
ليصمت الجميع وبعدها يكمل أدم :وفرح لما مشيت أسيل كانت هت.خب.طه.ا وفضلت عندها .
ليقترب أدم من جده ويجلس بجوار صفاء برجاء:جدي عمتي رجعت وفرح طلعت بنتها والأمور أتحسنت ياريت ننسي الماضي ونفتح صفحة جديدة.
صفاء بدموع:أنا عندي كا.نسر وممكن أم.وت في أي وقت خليني أقضي آخر أيامي في حضنكم.
لينظر لها أدم بإشفاق وبعدها يضمها بحنان.
لينهض أدم وهو يتنهد براحة.
Zeinab said
بعد فترة.
يجلس الجميع وتجلس صفاء في أحضان والدها ويشاهدون صالح وعليا فهما يت.خ.ان.ق.وا الاطفال كأنهما دمية.
أدم بضحك:يا حبايبي ما كل واحد يشيل طفل أنا مش حارمكم من حاجة جايب ليكم أتنين أهم مش شرط تشياوا الأتنين سوا.
عليا بإمتعاض:مليش دعوة أنا عايزة أشبع من أحفادي.
صالح بغيظ:من ساعة ما جم وأنتي مش راضية تديهملي.
عليا ببرود:لما أشبع منهم.
حامد بضحك:بس أنت وهي ليكمل بخبث شد حيلك يا أدم هات ليهم أتنينن كمان.
أدم بمكر :أطمئن يا غالي بس المرادي بنات ولا أيه يا فروحة لتنظر له فرح بخجل وتخ.بط.ه في زراعه.
صالح بضحك:خلينا في المهم عايزين نعمل عقيقة كبيرة للولاد وند.بح كام ع.جل.
حامد بتأييد:أيوة عايزين نخ.زي العين عنهم عشان ربنا يحميهم.
أدم بمقاطعة: مع إحترامي ليكم كل إلي قولته هنفذه باذن الله بس أنا حابب أعمل فرح لفرح.
حامد بهدوء:طيب هو فرح من حقها فرح كبير فعلاً ومش أي فرح ده فرح أحفادي الأتنين بس المشكلة أحنا هنا بلد أرياف الناس عارفين إنك متجوز بعد ضحي دلوقتي تعمل فرح وأنت معاك عيلين.
أدم بهدوء:عارف يا جدي بس فرح من حقها تفرح زي كل البنات وانا وعدتها هي وعمتي بكده.
فرح بحزن:خلاص يا أدم جدو عنده حق مش هتفرق.
حامد بهدوء:لا هينعملك فرح واكبر فرح كمان في مصر كلها بس مش هنا في القاهرة ها أيه رايكم.
أدم بإعجاب :تمام يا جدو موافق طبعا.
حامد براحة:طيب الحمد لله انتوا ارتاحوا وآخر الاسبوع عقيقة الولاد وبعدها نسافر تجهز للفرح ليكمل بمكر بس أنت وفرح طول الفترة دي في مقام المخطوبين.
أدم بغيظ:نعم قصدك أيه يا جدو.
حامد ببرود:أن كل واحد في أوضة وده إلي عندي.
فرح بخجل: طبعاً يا جدو.
أدم بإمتعاض:طيب لينهض لأعلي بغيظ لينظر في آثره بضحك .
Zeinab said
في شقة رقية.
تفتح باب الشقة تدخل بلهفة وهي تبحث عن ضحي لتجدها تشهد التلفاز.
لتغلق التلفاز بغيظ : طبعاً قاعدة ومتعرفيش أيه إلي بيحصل.
ضحي ببرود:هيكون أيه إلي بيحصل يعني.
رقية بغيظ:أدم رجع.
ضحي ببرود:ما يرجع أيه المشكلة.
رقية بسخرية:هو مراته وعياله.
صحة بصدمة وعدم إستيهاب:مرات مين وعيال مين.
رقية بسخرية:فرح وعياله لأنها جابت ليه توأم.
ضحي بغل:توأم أه يا بنت الك.ل.ب.
رقية بغيظ:أمال لو عرفتي طلعت بنت مين تعملي أيه.
ضحي بسخرية:هتكون بنت مين يعني يا ست ماما.
رقية بغيظ:بنت صفاء عمة أدم إلي كانت هر.بت زمان وأتجوزت.
ضحي بعدم إستيعاب:كمان ده فيلم هندي ده ولا أيه بس أطمني أكيد جده هيرفض وجودهم عشان امها.
رقية بسخرية:لا يا حلوة ده طاير بيهم وهيعمل لفرح فرح كبير وهيعمل عقيقة العيال آخر الأسبوع.
ضحي بغل:كمان لتكمل بتساؤل:أنتي عرفتي ده كله منين؟
رقية ببرود:من البت سعاد إلي بتشتغل عندهم يا أختي قبلتها وانا جاية وحكت ليا.
ضحي بتفكير:ماما عماد ده لسه عايز يتجوزني.
رقية بلهفة:أيوة أنا لسه مردتش عليه.
ضحي بغرور:حلي يجي يقابلني واقول شروطي.
رقية بلهفة: حاضر.
Zeinab said
في شقة عبير.
تنهض سحر من نومها بتثاقل وتخرج من غرفتها تبحث عن والدتها بالخارج لتتنفس براحة عندما تجدها قد خرجت للبحث عن عمل .
لتدخل غرفتها مرة آخري وتغلق الباب خلفها بالمفتاح وبعدها تضع يدها علي بطنها بشر:سامحني يا أبني بس أنت لازم تم.وت عشان أنا أعرف أشوف حياتي دلوقتي هحاول أجه.ض نفسي وكويس أن ماما مش هنا وأديني قفلت الباب لغاية ما أطمئن إنك نزلت خالص وارتاح بقي من هم.ك .
لتصعد فوق فراشها وبعدها تقف.ذ أرضاً بع.نف وتكرر العملية خمس مرات وهي تأن من شدة الآلم ووجها يت.عرق بشدة لتق.فذ في المرة الأخيرة ويغشي عليها آرضا والد.ماء تسيل منها بكثرة.
لتعود عبير من الخارج بعد بحث عن العمل دام خمس ساعات دون فائدة لتنظر لغرفة سحر المغلقة بإمتعاض وتتجه لها وتحاول فتح الباب دون فائدة لتطرق الباب بشدة وهي تتحدث بغيظ:أفتحي يا سحر قافلة علي نفسك ليه يا أختي أفتحي يا بت لتصمت باستغراب فلا يوجد رد لتخرج هاتفها وتحدث لإبنتها لتستمع لصوت الهاتف يرن بالداخل دون رد.
لتنظر للباب بتوجس وتتجه للمطبخ تبحث عن ملك وتتجه للباب مرة آخري تحاول ك.سره ليفتح بعد فترة لتدخل بلهفة لتتفاجئ بإبنتها مغشياً عليها والد.ماء تسيل منها بكثرة.
لتخ.بط علي صدرها بفزع:يا مص.ب.تي .
لتتصل بالاسعاف سريعاً ليأتوا بعد وقت قصير وينقلوها للمستشفي.
Zeinab said
بعد ساعة.
تجلس عبير أرضاً أمام غرفة العمليات في إنتظار خروج الطبيب للاطمئنان على إبنتها.
ليخرج الطبيب وعلي وجهه إمارات الأسي
لتنهض بلهفة:خير يا دكتور طمني بنتي مالها.
الطبيب بأسي : البقاء لله يا حاجة أنتي أتاخرتي علينا بنتك بقالها فوق الخمس ساعات بتن.زف.
عبير بعدم إستيعاب:يعني أيه بنتي م.اتت سحر .
الدكتور بأسف: ربنا يعوض عليكي أنتي وجوزها.
علي. بتوهان:جوزها مين.
الدكتور بإستغراب:جوزها أبو إلي في بطنها ما ده سبب الوفاة هي شكلها عملت جهد كبير أدي إلي الإج.ها.ض وطبعاً ملحقتوهاش فت.وفت.
عبير بج.نو.م: بنتي مش متجوزة أنت بتقول ايه.
لينظر لها الطبيب بأسي:أه أنا كده فهمت ربنا يسترها علي ولايانا بعد إذنك يا حاجة .
ليغادر الطبيب تاركا أياها تهزي بج.ن.ون حتي تسقط أرضاً وجسدها يتشنج بشدة .
Zeinab said
في قسم الشرطة.
يجلس محمد مع شريف يخبره بما حدث مع فرح.
شريف بضحك:سبحان الله يعني أسيل طلعت أخت جوزها شوف الصدف.
محمد بهدوء:ربنا ليه حكمة في كل حاجة بتحصل.
شريف بغمزة:وأنت ناويت علي ايه.
محمد بعدم فهم:في أيه.
شريف بهدوء:في موضوع أسيل.
محمد بتنهيدة:أنا أه معجب باسيل ومنكرش أن مشاعري أتحركت ليها بس خايف.
شريف بعدم فهم:من أيه.
محمد بتشتت:يعني فرح تبقي مرات أخوها .
شريف بهدوء:وايه يعني محمد أنت لو كنت بتحب فرح مكانتش مشاعرك أتحركت لأسيل أصلاً توكل على الله وتدخل البيت من بابه.
ليطرق الباب ويدخل شخصين.
لينهض شريف ومحمد بلهفة:مش معقول سليم باشا وساجد باشا منورنا.
ليقترب سليم بمزاح:أه يا واط.ي لسه فاكر سليم باشا مجتش فرحي ليه.
ليضمه محمد بإشتياق:معلشي يا باشا كنت في مأمورية.
ليسلم بعدها علي ساجد وشريف كذلك ويجلسوا سويا.
شريف بفضول:عبد الرحمن الصغير عامل أيه يا باشا ورامي باشا عامل أيه.
سليم بهدوء:الحمد لله تسلم.
محمد ليتحدث بمزاح:وأنت يا باشا أخبارك أيه مافيش حاجة جاية في سكة.
ساجد بضحك:لا في إن شاء الله فيروز الصغيرة باذن الله.
سليم بغمزة:أيوة بقي فيروز الكبيرة وفيروز الصغيرة.
ساجد بإستفزاز:عقبال جنة الصغيرة يا باشا.
سليم بغمزة:عن قريب إن شاء الله.
شريف بضحك لمحمد:شايف الناس العملية مش جنابك إلي متردد.
محمد بضحك:لا هنا كده فتحوا نفسي علي الجواز بس ايه سر الزيارة السعيدة دي وايه إلي لم الشامي علي المغربي.
سليم بهدوء:كان في قضية ساجد ماسكها وأنا متابعها معاها وكنا جايين نقابل اللواء طلعت وعدينا عليكم يا واط.يين.
شريف بضحك:تعيش يا باشا.
لينهص سليم وينهض ساجد هو الآخر مودعينهم.
ليتحدث سليم بتحزير: آول دعوة لفرحكم ليا.
محمد وشريف في نفس واحد:علم وينفذ.
ليضحك الجميع بصوت مرتفع وبعدها يغادروا بعد وداع حار.
Zeinab said
في شقة رقية.
يأتي عماد في المساء ويجلس مع رقية يتبادلون الأحاديث الجانبية.
لتخرج صحي من غرفتها لتقابله لتصدم مما تري……….
يتبع…….
بقلم زينب سعيد
تعليقات
إرسال تعليق