القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت سماء الرعد البارت 4_5_6_بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

اسكريبت سماء الرعد البارت 4_5_6_بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 

اسكريبت سماء الرعد البارت 4_5_6_بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




#سماء_الرعد  بقلم  #منال_عباس


سكريبت  4


بعد نزول سما بمساعدة ندى للاسفل

كان رعد جالس وهو يضع رجل فوق رجل ويتأمل تلك الجميله المشاكسه بالرغم من أنها فقيرة فقدت بصرها إلا أنها عنيدة ولديها كبريائها ...وهو يحب هذا النوع وقرر أن يسعد نفسه بها ..رن جرس الفيلا 

ليدخل عمرو ومعه المأذون والشهود

نظرت ندى باستغراب 

سما بصوت  منخفض : فى ايه ؟

ندى : مش عارفه دا باين حد هيتجوز هنا 

رعد بهدوء : اتفضل يا شيخنا اعقد القران 

جلس المأذون وبدأ فى عقد القران 

المأذون اسم العريس : رعد زهران التميمى 

واسم العروس ايه وفين البطاقه الشخصيه بتاعتها

رعد : اسم العروس سماء صالح المنصورى

الكل فى ذهول ...

سما : انت بتقول ايه انا مش هتجوز حد 

رعد بصوت هادى الهدوء الذى يسبق العاصفه 

تعالى يا سما يا حبيبتى عارف انك لسه واخده على خاطرك منى وأخذها بعيد عنهم 

رعد بغضب : كلمه واحده زياده تأكدى أنى هرميكى انت وصاحبتك رمية الكلاب ...اوعى تفكرى انى هموت عليكى ..لا يا حلوة ..انا بس مش عايز حد من الصحافه يهز صورتى أمام المجتمع بوجودك فى الفيلا عندى ...لو باقيه على حياتك وحياة صاحبتك 

تطلعى كدا زى الشاطرة وتقولى موافقه ...وضغط على يدها بقوه 

رعد : فاهمه 

سما بخوف فهى الكفيفه التى لا حول لها ولا قوة : حاضر 

خرجوا إلى الجميع 

المأذون : رأيك ايه يا بنتى 

سما : موافقه 

المأذون : حد غصبك يا بنتى

سما : لا 

ليكمل المأذون عقد القران

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

غادر المأذون هو والشهود ...

عمرو : ممكن افهم .ليه كل دا يا رعد 

رعد : مزاجى كدا 

ويلا نتعشي انا نفسي مفتوحه اووووى ما تنساش أنى عريس ...

عمرو : مبروك يا صاحبي ...بقولك ايه مش تعرفنى بالانسه ونظر إلى ندى  ...

رعد : بقولك ايه هى عندك أهه اتعرف عليها براحتك 

ونادى على الخدم 

رعد : العشا يطلع ليا فوق فى اوضتى 

وأخذ سما فجأة من يدها 

سما : عايز منى ايه 

رعد هتعرفى حالا وقام بحملها وصعد إلى الأعلى 

كانت ندى تنظر على صديقتها بحزن على حالها ..قطع تفكيرها صوت عمرو 

عمرو : ما تخافيش عليها 

ندى ببكاء : سما طيبه حرام يأذيها 

عمرو : ومين قالك انه هيأذيها ....رعد اتجوزها على سنه الله ورسوله ...ورعد عمره ما يأذى اللى منه

ندى : ياريت يكون كلامك صحيح ..

مد عمرو يده إلى ندى 

اعرفك بنفسي : انا دكتور عمرو صديق رعد ..

ندى باحراج : اهلا وسهلا بحضرتك 

عمرو : طب مش هتعرفينى بنفسك 

ندى : انا. انا ...تقدر تقولى أنى ولا حاجه 

عمرو : ازاى يعنى 

ندى : احنا ناس غلابه ..اتخطفنا واحنا اطفال 

كل اللى اعرفه ان كان عندى سنتين وأسمى ندى 

واللى خطفنا باعنا للست حمديه ...اللى عيشتنا العذاب بأنواعه....

عمرو بتعاطف معها وخصوصا عندما رأى الدموع تتلألأ فى عينيها ..لا يدرى ما هو إحساسه فى هذه اللحظه..فضمها إلى صدره وبصوت حنون 

عيطى يا ندى ما تكتميش الدموع ..صديقنى هكون جنبك لحد ما تلاقى أهلك ....

ندى وهى تنتفض من البكاء : نفسي الاقيهم نفسي اترمى فى حضن بابا وماما اللى اتحرمت منه

رفع عمرو وجهها إلى الأعلى لينظر إلى تلك الجميله 

كاد أن يلتهم شفتيها الكرمزتين ولكنه تمالك نفسه 

وأخذ نفس 

يلا تعالى نتعشي قبل ما امشي واحكيلى اى معلومه تعرفيها من يوم ما اتخطفتى .......


          عند رعد 

دخل رعد وهو يحمل سما التى تحاول التخلص من قبضته حولها ...ولكنها لا تستطيع فهو اقوى منها 

وضعها على حافه السرير 

سما بصوت مختنق : عايز منى ايه ....

رعد : عايز حقى فيكى ...ما تنسيش انى اشتريتك 

سما وبدأ جسدها أن ينتفض

سما : انا موافقه اشتغل خدامه ..

رعد : نووو يا حلوة ..انتى جاريه عندى 

سما بحزن على نفسها : يبقي تاخدنى وانا جثه 

لكن مستحيل تقرب منى ...انا مش جاريه زى ما انت فاهم ...انت انسان و*ا*ط*ى   

قام رعد بصفعها صفعه قويه اوقعتها على السرير 

وقام بتمزيق ثيابها فقد تحول إلى الشيطان بداخله 

لم يرحم ضعفها وقله حيلتها 

كانت سما تصرخ من الالم وتقاومه ..ولكنها لا ترى شئ تحاول أن تبعد ذلك الشيطان عنها ولكن قواها قد خارت ..لتفقد وعيها ....

بدأ رعد يفوق من أفعاله عندما شعر بأنها لم تتحرك 

جلس بجانبها ...وبصوت حزين ..كلكم كدا ...

كلكم بتعشقوا الحرام ....انا اتجوزتك يا غبيه 

ومع ذلك رفضتينى ...اكيد ليكى علاقات كتير اتعودتى على الحرام ..كلكم شبه بعض ..وأحضر زجاجه الويسكى وجلس يحتسي حتى نام على نفسه .....مضى الليل وهما على نفس الوضع ....

اتى الصباح على أبطالنا

لتدخل الشمس من النافذه 

يستيقظ رعد بصعوبه ويبدأ فى دعك عينيه 

ليجد بجانبه سما نائمه ومجرده من الملابس 

نظر إليها بشهوة فهى فتاة جميله وجسدها العارى المثير زاد من رغبته فيها ..اقترب ببطئ منها ليقبل شفتيها ... تستيقظ سما 

سما بصرخه وبكاء : انا فين ..مين معايا هنا فى الاوضه ...حرام عليكم .انا مش شايفه حاجه 

يارب خودنى من العذاب دا ...

كانت كلماتها كالخنجر فى صدره ...

قام بهدوء من جانبها واستبدل ملابسه ...

رعد : اطمنى ..ما قربتش منك الحقيقه بمنظرك دا سديتى نفسي ...

كلماته البسيطه هذه كانت كالخنجر فقد طعنها فى أنوثتها ...لو قال لها أنه يرغبها كزوجه له ..لتبدل الحال ..ولكنه يريدها ك جاريه .وكرامتها تأبي ذلك ..

ويلا قومى البسك هدومك 

سما : مش عايزة مساعده من حد ...

رعد : كلمتى تتسمع ..كان هناك ما يشعره بالذنب تجاه تلك الفتاة ..ولكنه يغالط إحساسه 

استسلمت سما بحزن له ..كى يساعدها 

فارتدت دريس بمساعدته وأخذها واجلسها على كرسي التسريحه ووقف خلفها يصفف شعرها الأسود الطويل الحرير 

فحراره جسده من شده اقترابه منها 

جعلت لغه الجسد تتحدث .

ليقطع هذا الصمت دخول ........يتبع


#سماء_الرعد  



#سماء_الرعد  بقلم  #منال_عباس


سكريبت 5


بعد أن ساعد رعد سما فى ارتداء ملابسها ..اخذها واجلسها على كرسي امام التسريحه ووقف خلفها يمشط لها شعرها الأسود الطويل الناعم كالحرير فحرارة جسده من شده الاقتراب جعلت لغه الجسد تتحدث..... ليقطع هذا الصمت دخول سوزى 

سوزى : كان قلبي حاسس بتصل عليك من امبارح وانت ما بتردش عليا ....

رعد بهدوء : ازاى تدخلى من غير استئذان 

سوزى : انا من حقى ادخل وأخرج براحتى ...ثم بنت الشوارع دى تخرج من هنا 

رعد : واضح انك اتجننتى..ازاى صوتك يعلى وانا موجود 

سوزى بتمثيل : كدا يا رعد بتزعق ليا علشان البنت دى ...وانا اللى جايه افرحك واعرفك انى حامل 

وقعت الكلمه كالصاعقة على رعد والاكثر على سما 

لم تدرى سما لما شعرت بوخزة فى قلبها لسماعها هذا الخبر 

اقتربت سوزى بدلع من رعد الواقف كالمغيب 

وأخذت يده ووضعتها على بطنها ...

سوزى : مبروك علينا يا حبيبي ابننا 

ثم نظرت إلى سما 

سوزى : وانتى يا بت انتى يلا من هنا ارجعى مكان ما جيتى ...انا خلاص قررت اعيش معاك هناك يا رورو ...

رعد : ابعدى عنها دى مراتى

سوزى بدهشه : مرااااتك !!! ودا حصل امتى ؟

رعد : مالكيش فيه ...

وأخذها وترك سما وخرج بها الى أحد الحجرات المجاورة لحجرته 

رعد : مكانك هنا واياكى تفكرى ولو للحظه انك تقربي من سما ...

سوزى : كل دا اللى يهمك ؟ وانا ايه ..وابنك اللى فى بطنى ...

رعد : طول ما ابنى دا ما خرجش على وش الدنيا ...يبقي مالكيش حق فى اى حاجه ...تقعدى هنا وطلباتك هتكون مجابه...

سوزى : يعنى مش هتتجوزنى يا رعد 

رعد : لما ابنى يشرف وكلامى مش هعيده تانى وتركها وخرج ....


           عند سما 

كانت تجلس ودموعها تنزل من عينيها ...على حالها 

طرقت الباب ندى 

سما : ادخل 

ندى : حبيبتي صباح الخير... طمنيني عليكى 

خوفت اجيلك ..ما صدقت شوفت رعد دا خرج وجيت ليكى على طول 

سما : انا مش عارفه ليه بيحصلى كدا 

ندى : قولى الحمد لله يا حبيبتي ...وحالنا دلوقتى افضل بكتير من زمان ولا نسيتى ايام أمنا الغولة 

دا على الاقل لقينا مكان ننام فيه ..ورعد دا بالرغم أنه يخوف ..بس فى النهايه دا بقي جوزك ..

سما : جوزى ....انتى شكلك مش عارفه حاجه 

ندى : فى ايه بس 

قصت عليها سما ما حدث معه بالأمس ...ووجود سوزى الآن وأنها حامل منه 

كانت سوزى تقف خلف الباب تستمع إلى حديثهم 

وهى تتوعد إلى سما وتخطط كيف تتخلص منها ...

ندى : يا حبيبتي يا سما ...طب ناويه تعملى ايه 

سما : وانا بعجزى دا هقدر اعمل ايه ....

سمعت سما صوت حركه بقرب الباب

سما بصوت هامس : سمعتى اللى انا سمعته دا 

ندى : لا ...فى ايه 

سما : حاسه ان فى حد بيتجسس علينا 

قامت ندى ببطئ وفتحت الباب ولكنها لم تجد أحد 

ندى : مفيش حد يا سما ..انتى بيتهيألك ...

سما : يمكن 

ندى : طب يلا بقي يا حبيبتي علشان تنزلى تفطرى

ولا تحبي أطلعه ليكى هنا ..

سما : بس انا ماليش نفس ..

ندى : غلطانه ...لازم تاكلى كويس وتاخدى علاجك 

وبالنسبه ل سوزى دى ..لازم تاخدى حقك منها ..رعد جوزك انتى ...وهى الله اعلم بيها ...

سما : ازاى بس يا ندى ...دى حامل منه ...

ندى : بس هو اختارك انتى ..لكن هى فرضت نفسها عليه ويلا بينا بقي انا جوعت 

نزلت الفتيات إلى الاسفل 

طلبت ندى من الخدم تحضير الفطور لهما 

جلست ندى بجانب سما وتساعدها فى تناول الفطار 

وبعد دقائق نزلت سوزى إليهم 

سوزى باحتقار : اوووف ايه الريحه دى ...يع ..بيض

مش هقدر اكله ..ريحته صعبه 

ندى : هو حد قالك تعالى كلى ..الفطار لينا احنا ..بس وانتى حرة تفطرى ولا ما تفطريش 

سوزى : انتى اتجننتنى ولا ايه ..ازاى تكلمينى كدا 

كلها فترة ..واطردكم طرده الكلاب ....

عاد رعد من الخارج 

جريت عليه سوزى 

سوزى : الحقنى يا رعد المتوحشات دووول رفضوا يخلونى أفطر ...يرضيك ابنك يبقي جعان 

نظر رعد إلى سما ..وجدها صامته 

اما ندى قامت لتتحدث معه 

ندى : رعد بيه ..حضرتك وظفتنى هنا علشان اخدم واساعد سما ...اظن مش مطلوب منى اعمل حاجه لحد تانى 

رعد : تمام ...

سوزى : هو ايه اللي تمام 

رعد : اللى سمعتيه..عايزة تفطرى عندك الخدم اطلبي منهم ... ودلوقتي مش عايز اسمع نفس حد منكم وتركهم ودخل حجرة مكتبه ....

اتصل على والده زهران باشا التميمى 

زهران : عاش من سمع صوتك ..اخيرا افتكرت أن ليك أب تكلمه 

رعد : اعذرنى كنت مشغول 

زهران : مشغول عن والدك !!!...عايزك تيجيلى نفسي اشوفك ...

رعد : بابا حضرتك عارف رأيي في الموضوع دا 

عايز تشوفنى ..يبقي برا فى اى مكان أو عندى فى الفيلا أو اى شركه ..لكن بيتك مش هدخله ...

زهران : انسي يا ابنى ....ليقاطعه رعد 

رعد : اطمن نسيت وحابب اعرفك انى اتجوزت

زهران : اتجوزت !!! وكمان انا اخر من يعلم 

رعد : هتفرق ايه يا والدى اظن ..الوقت بيعيد نفسه 

ولا حضرتك ناسي لما فاجئتنى بزواجك 

زهران : خلاص يا رعد ...مبروك يا ابنى 

هجيلك بكرة علشان ابارك ليك 

رعد : فى انتظارك ..بس لوحدك 

واغلق الهاتف...

وجلس على كرسي المكتب وتذكر ذلك اليوم المشئوم ....

ليقطع تفكيره طرق الباب 

رعد : ادخل 

كانت سما وتساعدها ندى إلى أن وصلت إلى أحد الكراسي

اشار رعد إلى ندى بالمغادرة 

غادرت ندى وأغلقت الباب

حاولت  سما أن تجلس على الكرسي ولكنها كادت أن تقع لتجد فجأة رعد يمسك بها لتدخل فى حضنه 

سما : انا .انا ليقاطعها رعد بقبله حارة ..يلتهم فيها شفتيها ...تحاول سما أن تبتعد عنه ولكنه يحاوطها أكثر بذراعيه ....لم يتركها إلا أن شعر بدماء شفتيها على فمه .....وكأنه يرتوى منها لينسي آلامه الذى طالما حاول أن يداريها ...كانت سما تائهه بين ذراعيه .. فهى الأخرى تفتقد الحب والحنان ...لتقترب هى الأخرى وتضمه بين يديها ......يتبع 


#سماء_الرعد


بقلم   #منال_عباس



#سماء_الرعد  بقلم  #منال_عباس


سكريبت 6


بعد أن اقترب رعد من سما وتبادل الأعناق بينهما فكل منهما يروي عطش جسده من الحب والحنان الذى يفتقده ..شعر رعد بتجاوبها لتزداد رغبته أكثر بها ويقوم بفتح ازرار الدريس لتصرخ فجأة سما ..وتبكى ارجوك سيبنى ..تصنم رعد مكانه متفاجئا من رد فعلها ...أخذ رعد نفس بعمق ...ثم امسك يدها واجلسها على الكرسي 

رعد وكأن شئ لم يحدث 

تحدث بجديه 

رعد : خير ..كنتى جايه عايزة ايه 

تلعثمت سما فى الكلام فهى لازلت تحت تأثير قربه

سما : كنت ..كنت عايزة اقول لحضرتك ..انى ..انى 

رعد : ادخلى فى الموضوع

سما : انا شايفه أن جوازنا مافيش داعى منه ..وحضرتك عندك سوزى ..وكمان حامل منك 

رعد بسخريه : بتقولى شايفه !! واضح انك ناسيه انك عاميه ما بتشوفيش ...

وقعت كلماته عليها كالسوط فى يد الجلاد ...

سما بوجع : ايوا انا ما بشوفش ..بس بحس ..ولو سمحت طلقنى وسيبنى اعيش حياتى بالطريقه اللى تناسبنى ...

رعد ببرود : طلاق ..مش هطلق ..وخروج من هنا مش هيحصل ..واعملى حسابك بكرة والدى جاى يبارك لينا ..جهزى نفسك ل كدا ...وخلى الخدم يجهز غدا مناسب ..ويلا اتفضلى من هنا عندى شغل ..ثم قام وامسك بيدها إلى خارج مكتبه 

ونادى على ندى لكى تساعدها للصعود للأعلى 

أخذت ندى سما وصعدت بها إلى حجرتها ...

انتهزت سوزى وجود رعد بمفرده فى مكتبه 

ودخلت إليه 

سوزى : رعد حبيبي

رعد : انتى ايه اللى جابك هنا 

سوزى : ايه ما وحشتكش

رعد : لا ماوحشتنيش ..

سوزى : كدا برضو ..طب ابنك ما وحشكش يا قاسي

رعد بزعيق : بقولك ايه  ...انا مش عايز وجع دماغ ..ويلا من هنا ..ورايا شغل

خرجت سوزى وصعدت لحجرتها وهى تتوعد لذلك الرعد 


جلس رعد على الكرسي واغمض عينيه ليتذكر تلك اللحظات بينه وبين سما وكيف لتلك الفتاة تأخذه إلى دنيا تانيه فالبرغم من ضعفها إلى أنها تأثره ..لم يشعر بالراحه ابدا طيله حياته ولكن حضن تلك الفتاة يعوضه عن حرمانه تلك السنين ...


          عند ندى  ..يرن هاتفها 

ندى باستغراب ..من سيرن عليها ..فاليوم احضر لها السيد رعد ذلك الفون ...

ندى : الو 

المتصل : صباح الخير ..يا ندوش

ندى : مين حضرتك .!!!

المتصل : معقول ما عرفتنيش ..

ندى : دكتور عمرو ؟؟

عمرو : برافووو عليكى ..ثم مفيش بينا ألقاب 

ندى : ربنا يعزك يا دكتور 

عمرو : وبعدين معاكى يا ندى ..احنا قولنا ايه 

ندى بكسوف : تمام يا عمرو ..قولى عرفتى رقمى ازاى

عمرو : عيب عليكى ...انا اللى اقترحت على رعد انك انتى و مدام سما لازم يكون معاكم فون واشتريت ليكم الموبايلات والخطوط ..

وسجلت الخطوط باساميكم ...

ندى : تسلم ...طب كنت عايز تكلمنى فى حاجه

عمرو : اه صحيح ..كنت نسيت 

كنت عايز اعزمك على العشا النهارده

ندى : تعزمنى !!! أنا 

عمرو : ايوا انتى ..حابب اتعرف عليكى اكتر ..ويلا اسيبك علشان تجهزى نفسك هفوت عليكى الساعه 7

ندى : بس ...

عمرو : ما بسش ..واغلق الهاتف

      

       عند سوزى 


سوزى : وحشتنى اوووى يا بيبي

الطرف الآخر : وانتى اكتر حبيبتى.. طمنينى 

عملتى ايه 

سوزى : نفذت كل كلمه ..قولتها .. بس البت بتاع الشوارع دى .عامله زى اللقمه فى الزور

الطرف الآخر : انتى مش بتقولى عاميه 

سوزى : ايوا عاميه ..وتقريبا هى صعبانه عليه 

الطرف الآخر : يبقي مهمتك ...سهله .واكيد هتلاقى حل يخلصك منها ....يلا ورينى مواهبك ...عيب عليكى الثروة دى كلها تروح  لحد غيرنا 

سوزى بضحك : أوامرك ..حبيبي ..يلا اقفل .سامعه صوت وأغلقت الهاتف

قامت سوزى بفتح باب غرفتها ولكنها لم تجد أحد ...


             مر الوقت وأتى المساء 

ذهبت ندى واخبرت سما بموعدها مع عمرو 

سما : ربنا يفرح قلبك ..حبيبتى 

ندى : متأكدة يا سما انك هتقدرى تكونى لوحدك على ما ارجع ...

سما : اطمنى حبيبتى ...ليدخل رعد فجأة 

رعد : روحى يا ندى ..عمرو منتظرك تحت ..وما تقلقيش ..سما هتكون معايا 

شكرتهم ندى ونزلت للاسفل ليصافحها عمرو وياخذها إلى سيارته ويغادرا المكان 


   عند سما 

تجلس سما وهى تفرك يديها ببعضها بارتباك

رعد : مالك 

سما : مفيش 

اقترب رعد منها وازاح تلك الخصلات المتمرده من شعرها للخلف ونظر إليها وامسك وجهها بين يديه 

رعد : انتى جميله اووووى يا سما واقترب من شفتيها فالتهمها ...

تجاوبت معه سما ..

رعد : تحبي نتعشي سوا هنا ...

اومأت برأسها بالموافقه .  

رعد : ثوانى 

ونزل للاسفل وطلب من الخدم تحضير العشاء له ول سما ...

وصعد بسرعه إلى الأعلى فهو مشتاق لقربها 

فتح الباب

وجدها تفرك بيديها بشده أكثر من الاول 

رعد : مالك يا سما 

سما : اصل انا محتاجه ادخل الحمام ..وانت خليت ندى تنزل بسرعه قبل ما اقولها ..

رعد : تعالى وانا معاكى 

سما باحراج : بس انا 

رعد : انتى مراتى وأخذها من يدها ودخلا سويا الحمام ...

رعد : منتظرك برا ابقي نادى عليا ..خدى راحتك 

سما : شكرا 

بعد دقائق نادت سما عليه 

دخل رعد بسرعه فكان ينتظرها على احر من الجمر

ساعدها على الجلوس على الكنبه وجلس بجانبها يتأمل ملامحها ...

طرقت الباب احدى الخادمات ومعها العشاء

وضعت لهم الطعام وخرجت 

أخذ رعد الطعام وجلس يطعمها بيديه 

كانت سما سعيدة فهى تشعر بحنانه وفجأة. تحركت سما  فوقع عليها الطعام ..

سما : انا اسفه 

رعد : ولا يهمك تعالى اساعدك وأخرج من الدولاب قميص للنوم قطنى طويل ....

كانت سما مكسوفه .فتوردت وجنتيها من قربه ولمساته ..وما أن جردها من ملابسها 

لم يتحمل رعد فأخذها فى حضنه وحملها إلى السرير .......يتبع 

التكملة من هناااااا 

#سماء_الرعد


بقلم #منال_عباس






 

تعليقات

التنقل السريع