رواية جبرونا عالزواج البارت الثالث والرابع بقلم إسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
بدأت ترجع لورا بخوف
وهو بيقرب وبيلف الحزام على إيده وقال: أنتِ اتجننتي عشان فكرتي تعملي كدا
تالين بخوف: اهدى يا رضوان مش كدا خد الأمور ببساطة وسلاسة يابا
رضوان بعصبية: دا أنا كنت هروح فيها يا غبية، تحطي على وشك بتاع أسود وتيجي تبصي في وشي ها دا أنا هندمك على دا كله
تالين وخلاص لزقت في الحيطة: يابني محدش بيموت ناقص عمر، وبعدين أنا صحيت قبلك قلت إيه أسلي وقتي وكدا لغاية ماكنتش تصحى، بس مليت قولت أدخل أتفرج عليك
رضوان وبقى قريب منها وهى خايفة قال: تتفرجي عليا ليه يكونش برقص وأنا نايم، ولا بتكلم ولا يكونش عندي حاجة زيادة عن الباقي
تالين: يا راجل خليك رويح كدا واهدى لتموت بجد من العصبية وينزلوا في الأحداث شاهد موت زوج يوم صباحيته عشان اتعصب على حاجة تافهة
خبط رضوان عالحيطة بقوة لدرجة إنها اتخضت، رمى الحزام ودخل بدون ولا كلمة
تالين لنفسها: طلع قفوش أوي بس يستاهل ما أنا قولت مش هسكت
بعد نص ساعة طلع رضوان عشان يفطر راح يقعد عالسفرة بص للأطباق وبصلها وقال: إيه دا؟
تالين: يعني مش شايف الجبنة والعيش ولا ماتعرفش دول إيه؟
رضوان: أيوا أعمل بيهم إيه؟
تالين: اتصور جنبهم سلفي، في إيه يا رضوان ما تاكل وأنت ساكت
رضوان: يعني هفطر عيش وجبنة بس
تالين: احمد ربنا غيرك مش لاقي عيش بس
رضوان: الحمد لله على ما ابتلاني به، أنا هروح أعمل أكل لنفسي
وقام وهى ابتسمت وقالت في نفسها: كدا الخطة نجحت وهيروح يعمل أكل هو، وبكدا أخليه يشيل المسؤولية معايا اها ما أنا مش هطبخ وأغسل وأكوي وأمسح وهو يقعد حاطط رجل على رجل
وأحسن حاجة مخلياه ساكت على اللي بعمله إنه بيحبني، أيوا يا جماعة أنا عارفة إنه بيحبني بس تقيل في نفسه شوية بس هخليه يتلحلح ويقولها رغم إنه انجبر يتجوزني وأنا كمان اتجبرت أتجوزه أصل احنا حقيقي خايفين من الحياة الجديدة والمسؤولية فكنا خايفين ناخد خطوة الجواز دي فغصبونا بقى عالجواز وكله بسبب أخويا اللي هيجيلي كمان شوية دا
رضوان في المطبخ بيعمل أكل له، وهى دخلتله وعاملة ساندوتش جبنة وبتقول: إيه الريحة اللي تشهي دي
بقلم إسراء إبراهيم
بصلها بقرف وبص للأكل تاني مش بقولكوا بيحبني بس مش متأكدة يعني يلا خليني أستفزه أكتر أصل دا بيفرحني أوي
تالين: على فكرة الملح الكتير غلط قد يسبب أملاح وحصوات وصداع
رضوان بمقاطعة: خلي نصايحك لنفسك ملكيش فيه
تالين: ما أنا هاكل معاك الأصل اللي بياكل لنفسه بيزور وممكن مقدرش ألحقك ببق ماية وأكون شربته أنا
رضوان كان ماسك الطاسة وعايز يخبطها في وشها يطبقه بيها
جريت تالين على برا لما سمعت الباب بيخبط وفتحت وكان أخوها
تالين بفرحة: أخويا حبيبي اللي واحشني
أخوها: ابعدي بس شوية يابنتي مكلبشة فيا كدا ليه؟
خرج رضوان يرحب بيه وقال: نورت يا أحمد وشكرا عالبلوة اللي دبستني فيها وربنا يصبرني على كل ابتلاني
بصتله تالين بقرف وقالت: قال يعني أنت اللي نسمة
رضوان بسخرية: أنا رضوان مش نسمة
أحمد بزعيق: بس أنتم الإتنين دا إيه دا واقف ما بين أطفال، أنا جاي أسلم عليكم وماشي يلا سلام
طلع وقفل الباب
دخل رضوان المطبخ تاني يكمل الأكل وقالت تالين: دا بارد أوي
قعدت قدام التلفاز، وبعد نص ساعة دخلت المطبخ تشوفه
لسه هتدخل لقيته ماسك الموبايل وبيقول: أنتِ حبيبتي وكل حياتي
تالين بصدمة: أنت طلعت بتحب واحدة تانية، طلقني
بصلها رضوان بخضة وكان الموبايل هيقع منه لكن مسكه بسرعة
ياترى هيحصل إيه؟
#جبرونا_عالزواج
#بارت3
#إسراء_إبراهيم
دخلت مراته، ولكن سمعته وهو بيتكلم وبيقول: أنتِ حبيبتي وكل حياتي
قالت بصدمة: أنت بتحب واحدة تانية، وبتخوني
بصلها بصدمة وكان الموبايل هيقع منه، لكن مسكه بسرعة وقال: أنتِ بتتصنتي عليا؟
تالين بدموع: لأ، بس أنت بتخوني طلقني دلوقتي
حط الموبايل في جيبه وقال ببرود: مابحبش حد، وبعدين أطلقك إيه تاني يوم جوازك، الناس هيبصولك باحتقار ويبدأوا يطلعوا كلام ملهوش أساس وغير صحيح
ماتخافيش هطلقك بس مش دلوقتي لأني مش متقبل الوضع دا، وأنا مش بتاع مسؤولية وجواز
واداها ضهره وكمل غرف الأكل، وطلع وسابها مذهولة منه
افتكرت لما أخوها جه قالها تتوافق على رضوان
«فلاش باك»
تالين بصدمة: لا مش عايزة أتجوز، ويوم إما أتجوز أروح أتجوز رضوان البارد اللي معندهوش قلب ومشاعر
أحمد بسخرية: ليه هو إنسان آلي من غير قلب يضخ الدم ومشاعر عشان يحس
تالين: أيوا تحسه آلة وبس يعمل شغله وكدا دي حياته وأنا مش عايزاه ولا هوافق عليه، وبعدين دا مش بتاع جواز أصلا يابني هعيش معه إزاي، ومين قالك إنه هيتقدم أصلا؟
أحمد ببرود: ما هو اتقدم أصلا، وطبعا بسبب ضغط أخوه عليه عشان يتجوز وجه اتقدملك
تالين: اشمعنا أنا يا بني ليه عايز يعذبني أنا جنبه، ما البنات حواليه أهو، ولا هما اتمنعوا
أحمد بنرفزة: تالين أنا زهقت على فكرة هو طيب وهيتحمل جنانك يلا بقى اجهزي عشان هيجي بالليل هو وأخوه
وسابها وطلع
«باك»
تالين في نفسها: بس طلع بيحب واحدة غيري، وأنا اللي كنت مفكرة بيحبني طالما جه اتقدملي أنا، بس طلعت غلطانة
بس بردوا هندمه على خيانته دي طالما مابيحبنيش ليه اتجوزني ويضحك على بنات الناس ها ماشي يا رضوان
وطلعت برا لقته بياكل ببرود ولا كأنه عمل حاجة
تالين بصتله بقرف وقالت: قال حنية قال تعالى يا أخويا شوف الحنية بتنقط منه لما ملت الشقة وهتغرقنا، دا حتى ماعزمش عليا بخيارة
راحت قعدت قدامه وشدت طبق البيض واللانشون
رضوان بصلها برفعة حاجب وقال: رجعي الأطباق تاني، وقومي اعملي لنفسك أنتِ مش مشلولة
بدأت تاكل بدون ما ترد عليه وبتستفزه
بقلم إسراء إبراهيم
رضوان بعصبية: الصبر يا رب، حتى باصالي في الطبق اللي تعبت فيه مش عارف أنا متجوزها عشان أخدمها ولا إيه؟
تالين ببرود: أنا بردوا مراتك يعني مش غريبة وبعدين دي اسمها مساعدة
رضوان بقرف: هشش أنا شبعت هقوم أمشي من وشك
تالين بسرعة: طب روح دخل طبقك الأول
خدهم رضوان بقرف ودخل المطبخ، ولكن اتزحلق والأطباق وقعت منه
تالين برا سمعت الخبط فضلت تضحك بصوت واطي
رضوان بوجع وغضب: تالييين مش هسيبك
تالين بضحك: عشان مش قادر على بعدي، وجريت على أوضتها قبل ما يطلعلها
يا ترى هيحصل إيه؟
#جبرونا_عالزواج
#بارت4
#إسراء_إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق