 |
رواية أحاسيس موقوتة البارت العاشر بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
احاسيس موقوته
الجزء العاشر
للكاتبة..حنان حسن
بعدما اتفاجئت
بالصور بتاعتي ..
الي كنت بعتاهم للمجرم
ولقيتهم علي موبيل
( مهاب باشا)
اتفزعت
.. واندهشت
في نفس الوقت
ومبقتش فاهمة حاجة
لكن...
بعدما فكرت شوية
لقيت ان ..
الي انا شوفتة ده
ملوش غير احتمال من اتنين
اول احتمال
ان يكون مهاب عرف
من مهران
كل البلاوي الي حاصلة
واتجوزني عشان ينتقم مني؟
والاحتمال الثاني...
ان يكون مهران حب يصدر صورة سيئة عني
لمهاب باشا
فا بعتلة الصور دي
عشان مهاب يفهم اني واحدة منحرفة ...
ومعندهاش اخلاق
ويطلقني
ورجعت افكر تاني
واقول لنفسي
لا...
افتراضية ان مهاب
عرف من مهران كل حاجة...
واتجوزني
عشان يعاقبني دي مستبعدة
لان لو مهاب كان شاف الصور
و عرف البلاوي ...والفضايح
الي حاصلة
كان زمانة واجهني...
او سالني..او حتي عاقبني
..هيخبي ليه؟
ما كان زمانة فرمني انا وعزة ؟
وقبل ما افهم الي بيحصل
سمعت صوت مهاب
الي كان خرج من الحمام
وكان بيسالني
هتفطريني ايه؟
في اللحظة دي
فكرت احكي لمهاب كل الحقيقة
لكن....
قولت بلاش
لان ممكن يكون مهاب ميعرفش حاجة
وساعتها هبقي فضحت نفسي
انا و... بنتي علي الفاضي
ده غير حوار قتل ذياد الي مصدقت انه اتقفل
المهم...
بعد تفكير طويل
قررت اني مقولش حاجة
وانتظر اشوف اخرتها مع مهاب ايه؟
ولية ساكت عليا بعدما شاف صوري الي فيها الاغراء؟
واثناء ما كنت واقفة ببص لمهاب
وسرحانة
لقيتة بيسالني
وقالي..طلبتيهم؟
قلت...طلبت ايه؟
قال...الصيدلية؟
قلت...لا...
اصل....
انا قررت انزل بنفسي وخلاص
اصلي افتكرت اني عايزة حاجات تانية من بره
فا ابتسم مهاب
وقالي...طيب ما تيجي بعد الفطار ..
ننزل مع بعض وتشتري كل الي انتي عايزاها
قلت...تمام
ولما لقيتة بيبصلي اوي
وعنية بدات تلمع تاني
غيرت الموضوع
و قلتلة..
انا...
هروح اجهز الفطار
لكن...
قبل ما امشي
سمعت مهاب بيسالني
وبيقولي..
هي عزة عاملة ايه دلوقتي؟
قلت...الحمد لله عزة بقت تمام
فا بصلي مهاب بحنية
ورجع سالني
وقالي...
يعني خلاص؟
مش هتنامي الليلة عندها؟
بعدما سمعت سؤالة
ابتسمت
وقلت...طيب نفطر الاول
وبعدين لما يجي ميعاد النوم نبقي نشوف
وفعلا..روحت علي المطبخ
ووقفت اجهز الفطار
وشوية...
ولقيت مهاب جاي بيعرض مساعدتة
وفعلا...
وقف يجهز معايا الفطار
واستغربت انه كان بيتعامل معايا بكل رقة
المهم...
بعدما جهزنا الفطار
لقيت مهاب بيسالني
وقالي...
هي عزة فطرت؟
قلت..اه انا فطرتها من بدري
اتفضل انت افطر بقي
عشان تخرج لشغلك
فا رد مهاب
وقالي..
لا شغل ايه بقي...
انا مصدقت اخدت اجازة
عشان...
اقضي (اسبوع عسل)
وقال مازحا
ولا انتي ناسية اني عريس جديد؟
فا ابتسمت
وقلت...
انت اخدت مسالة الجواز دي بجد ...ولا اية
وفي اللحظة دي
قرب مهاب مني لاول مره
وقالي.
بصراحة...اه
في اللحظة دي
افتكرت التحذير...الي اتكتب علي رجلي..
بان مهاب خدعني عشان يقتلني
و الصور الي لقيتها عند مهاب في الموبيل ومخبيها عني
ولقيتني اتعصبت
وقلتلة...
بيتهيالي احنا اتفقنا علي
ان الجواز ...
هيبقي مؤقت
لانقاذ الموقف فقط
وانا بصراحة ....
مكنتش موافقة علي الجوازة دي
من الاول
م الاخر
مقدرش ارجع في اتفاقنا
بان الجواز يبقي مؤقت
وبسرعة سيبتة وخرجت من الاوضة
قبل حتي ما يكمل كلامة معايا
وواضح اني غلطت لما عملت كدة
لان مهاب بعدها مبقاش يكلمني
نهائي
وبقي يتعمد يتجاهلني
حتي الاكل مبقاش ياكل معانا
وبقينا عايشين زي الاغراب في البيت
والاكتر من كده
اني لاحظت انه بيعمل مكالمات جانبية
وبيبقي قاصد يوطي صوتة
وفي مرة سمعتة
وهو بيتكلم مع حد بحنية
وبيقول...
وانا كمان بحبك اوي
في اللخظة دي
انا فهمت ان مهاب باشا عايش حياتة براحتة بره البيت
المهم...
بعد مرور اسبوع
عزة بقت تمام... وصحتها بقت احسن
فا اخدتها ونزلنا نتمشي شوية
لما قالتلي انها زهقانة
وطبعا نزلنا في الاسانسير
واثناء ما توقف الاسانسير
اتفاجئت ....بمهران
نازل معانا في الاسانسير
وطبعا عزة هللت اول ما شافتة
واتعلقت براقبتة
وفضل مهران يرحب بعزة
ويقولها...
حبيبة عمو ...
وحشاني يا عزة ؟
انتي ليه مش بتسالي عني وعن جدتك؟
وفضلت عزة تتكلم مع مهران
وطولت معاه في الكلام
والاكتر من كدة...
انها طلبت مني انها ترجع مع مهران
عشان تسلم علي جدتها
لكن...
انا رفضت
واخدتها غصب عنها ومشينا
لكن...
بعدما عزة وعدت عمها...
بانها هتزور جدتها وهي راجعة
وفعلا...
واحنا راجعين
فضلت عزة تتوسلي انها تروح تسلم علي جدتها
فا وقفت علي الباب
علي ما تدخل عزة تسلم عليها
وفي اللحظة دي
لقيت مهران
جاي بيطلب مني الدخول
وبيقولي...اتفضلي
قلت..لا معلش اصلي ورايا حاجات بعملها فوق
ولازم اطلع بسرعة
فا رد مهران بغيظ
وقالي...
في حاجات وراكي هتعمليها
ولا مهاب محرج عليكي تنزلي عندي
وقبل ما ارد عليه
اتفاجئت بصوت مهاب باشا
جاي من ورايا
وسمعتة...
وهو بيزعقلي
وبيقولي
انتي ايه الي موقفك كده؟
قلت...اصل....عزة....
وقبل ما اكمل كلامي
شاورلي مهاب بايدة
وقالي...اتفضلي علي شقتك
وبعدما طلعت معاة
فضلت احاول اشرحلة الي حصل
لكن....
مهاب كان غضبان جدا
وفضل يصرخ في وجهي
ويقولي...
انتي ايه الي نزلك عندهم
قلت...نزلت عشان عزة تحت
اصلها كانت عايزة تسلم علي جدتها
وزي منتا شوفت بنفسك
انا فضلت واقفة ع الباب ومدخلتش
وكان واضح ان كلامي ماثرش في مهاب اوي
وكان ناوي يكمل شتيمة وتانيب فيا
لكن...الي منعة
هو انه جالة المكالمة اياها
وفي اللحظة دي
سابني
..ودخل اوضتة
عشان يتكلم بحرية
بس انا مصبرتش عليه زي كل مره ولا كبرت دماغي
الي حصل اني روحتلة
روحت وراه
وكنت هصرخ فيه
واقولة...
انت ازاي تحاسبني علي النزول عند مهران
وانت عايش حياتك ومقضيها؟
لكن...
الي سكتني
اني سمعتة بيقول للي بيكلمها
حصل امتي الكلام ده؟
انا جايلك حالا
ولما فهمت انه هيخرج من الاوضة...اتداريت
ولما خرج مهاب
اتصلت بام مهاب
(الجدة)
وقلتلها...
ان ابنها بيعرف واحدة تانية عليا
وعرفتها اني قررت اسيبة
فا حاولت تهديني
عشان ارجع عن قراري
لكن...
انا رفضت
وقلت...
انا كان مفروض اواجهة
وابهدل الدنيا
زي اي زوجة مخدوعة ما بتعمل
لكن...
انا مش هعمل كده
لاني بحبة وبحترمة
فا تفهمت الجدة موقفي
وبعدما قفلت مع الجدة
واكتفيت باني اندب حظي
وفضلت اعيط علي بختي الاسود
وحسيت اني ضعيفة
لاني حتي مكنتش قادرة
اعترض علي الوضع المهين ده
وفي اللحظة دي
.كان لازم اخد قرار بمغادرة البيت
بس في الاول
كان لازم اجهز مكان تاني..
ليا انا وبنتي نعيش فيه
المهم...
عدت الايام
وكل يوم كنت بشوف مهاب بيتكلم في الموبيل
وبرضوا كنت بسكت
بالرغم اني ...كنت بغلي
وفضلت علي الحال ده
لغاية ما في يوم
صحيت من النوم
شوفت كتابة جديدة علي رجلي
والرسالة كانت.
فيها الاتي..
افتحي تليفونك ...
وردي عليا...
بتصل عليكي من بدري
وموبيلك مغلق.
فا استغربت من الرسالة
لكن...بسرعة فتحت الموبيل
وفضلت انتظر الاتصال المجهول
وفجاءة
رن الموبيل بتاعي فعلا
ولما بصيت علي رقم المتصل
اتفاجئت
ان المتصل
هو...ذياد
وفضلت اسال نفسي
وانا مرعوبة
ذياد....؟
ازاي...؟
وفي اللحظة دي
فهمت الي بيحصل
طبعا اكيد مهران ...
لقي الموبيل
بتاع ذياد ...
ولانة مش عارف اني عرفت حقيقتة
دلوقتي بيلاعبني اللعبة اياها...
وبيوهمني ان ذياد عايش
لكن علي مين؟
اناخلاص فهمت كل حاجة
وفي اثناء ما كنت قاعدة بغلي واعصابي متوترة
لقيت عزة
جاية بتقولي...
عمو مهران عايزك ضروري
وبيقولك...
هو منتظرك في شقة الجدة تحت
قلت...
وعايزني في ايه ان شاء الله ؟
وازاي اصلا يتجراء ويبعتلي عشان انزلة؟
فا ردت عزة بحزن
وقالتلي...
انتي ليه بتعاملي عمي مهران بالطريقة دي؟
وفي اللحظة دي
نصحت عزة ...وحذرتها من عمها مهران...
وسردتلها قصة مهران
لما اتخفي خلف اميل فيك
وطلب مني ابعتلة
صور...
ولما اكتشفت حقيقتة
هددني بفضح سر الحمل
وبعدها..
اتفاجئت انه ارسل الصور لمهاب
عشان يشوة صورتي عندة
م الاخر
سردت لعزة كل الي عملة معايا مهران
عشان تاخد حذرها منه
في اللحظة دي
استوقفتني عزة
عشان ...
تحاول توضحلي حاجة مهمة
وقالتلي...
لحظة يا ماما...
انتي كده بتظلمي عمي مهران
وقبل ما تحكمي علية
لازم تسمعي الي هقولهلك
عشان ميبقاش
حرام عليكي
قلت..عايزة تقولي ايه؟
ردت عزة موضحة...
وقالت...
الموبيل بتاع عمي مهران
كان ضايع منه ...
من فترة
من قبل التوقيت الي الي المجرم كان بيكلمك فيه
وانا ...وجدتي
حاولنا ندور علي الموبيل مع عمي ايامها كتير
لكن...ملقنهوش
ولغاية دلوقتي كمان
الموبيل مازال مختفي
قلت...تقصدي ايه؟
قالت..
اقصد ان في حد لقي موبيل عمي مهران ....
واستغلة ..
ونجح في الوقيعة بينك وبين عمي مهران
قلت...بس مهران معاه موبيل ؟
قالت...
ايوه مهو عمو مهران معاه موبيل تاني
يعني كان معاه موبيلين
في اللحظة دي
فكرت في كلام عزة
وقلت...
معقولة يكون مهاب هو الي.....؟
وفي اللحظة دي
فهمت...ان مهاب ممكن يكون
هو الي اخد موبيل مهران...
وكلمني علي انه المجرم
وقصد يفتح اللينك من موبيل مهران
عشان انا افهم ان مهران هو المجرم
وخصوصا ان التوقيت الي اكتشفت فيه حقيقة المجرم
كان هو نفس التوقيت الي كان مفروض اني هتجوز مهران فيه
معني كده
ان مهاب ممكن يكون عمل كده عشان
يمنع جوازي من مهران؟
ايوه وارد جدا
بدليل...
انة احتفظ بالصور علي موبيلة الشخصي
وبعدما فكرت شوية
لقيتني بقول...
ينهار ازرق....
ما ده معناه ان مهاب هو الي عارف بقصة الحمل
وعارف كمان موضوع ذياد
ومش بعيد يكون هو الي لقي موبيل ذياد
وبيرن عليا منة
لكن..ليه بيعمل كده؟
وازاي مش بيواجهني بالحقيقة لغاية دلوقتي؟
ولية بيتصل بموبيل ذياد؟
ايه اللخبطة دي بس ياربي؟
وفي عز الحيرة الي انا فيها
وصلتني رسالة علي الموبيل بتاعي من رقم غريب
والرسالة بتقول...
مهاب موجود حالا مع واحدة مزة في شقة لوحدهم
يعني بيخونك ...
هبعتلك العنوان في اخر الرسالة
ثوري لكرامتك واتطلقي منه
ده لو كان عندك كرامة.
وفي اللحظة دي
قفلت الرسالة...
وانا عارفة ومتاكدة...
ان مهران هو الي بعتهالي
عشان يعجل من طلاقي انا ومهاب
وبالرغم اني كنت عارفة الغرض من الرسالة
لكن..لقيت ..
ان الكلام الي في الرسالة حقيقي فعلا
وانا لازم احتفظ بكرامتي
واتطلق من مهاب
وبسرعة نزلت علي العتوان المكتوب في الرسالة
عشان اظبط مهاب متلبس
واطلب منه الطلاق
وفعلا..
وصلت للمكان الي فية العنوان
والمكان... كان عبارة عن شقة في تاني دور
المهم...
رنيت الجرس
وبعدها...
اتداريت جنب الباب
عشان مهاب لو كان شافني في العين السحرية
مكنش هيفتح
المهم
بعدما رنيت الجرس
فضلت متدارية جنب الباب
لغاية ما الباب ا تفتح
ولقيت ادامي مهاب فعلا
وفي اللحظة دي
برق مهاب عنية اول ما شافني
وكان واضح انه اتفاجئ
بمصيبة ادامة
فا اخدتني الغيرة النسائية
وبكل قوتي دفعت الباب
وانا بقولة..
وسع لو سمحت عشان عايزة اتعرف علي ضرتي
وبسرعة دخلت قبل ما مهاب يلحق يمنعني
لكن...
بمجرد ما دخلت
بصيت علي الشخص الي كان مع مهاب جوه
ومصدقتش نفسي
لاني...اتصدمت بمفاجئة
جديدة
لايمكن حد يتوقعها...
ومش هتصدقوا
مين الي كان مع مهاب في الشقة.....؟
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله..وطبعا مش هننسي نضع عشرة ملصقات مع متابعة للمدونه
تعليقات
إرسال تعليق