القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أحاسيس موقوتة البارت الحادي عشر 11بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



رواية أحاسيس موقوتة البارت الحادي عشر 11بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 

احاسيس موقوت

الجزء الحادي عش

للكاتبة..حنان حس

بعدما اقتحمت الشقة 


علي مهاب جوزي...

 عشان اظبطة متلبس 


هو ...والمزة الي معاه



لقيت نفسي واقفة في الصالة..



وادامي شخص لايمكن كنت اتوقع وجودة هنا 



ولا في اي مكان تاني



لان الشخص ده 


مفروض انة مات



مات.. 


واخد قلبي ...وروحي معاه



الشخص ده 



هو الي كان بيجيلي في منامي 



وكان حواليا ديما



وعمري ما صدقت انه مات



الي ادامي دلوقتي


 هو.... عنبر ابني



الي مجرد ما شوفتة



لقيتني بصرخ ...وبعيط بهستيريا



وباخدة في حضني بقوة



وانا مش مصدقة انة في حضني



 وبلمسة تاني 


وبشم ريحتة الي وحشتني



وفضلت اقولة..



وحشتني يا قلب ماما


وفجاءة


سمعت عنبر بيعيد الكلام وبيقولي..



وحشتني يا قلب عنبر



فا ضميتة تاني لحضني



وانا بحمد ربنا



وبعدها 


ارتبت في مهاب 



والشك ملا قلبي من ناحيتة 



فا بصيتلة بغضب



وسالتة



قلت...


من امتي وانت عارف ان عنبر عايش؟



ولية كنت مخبي عني؟



ولية محتجزة هنا معاك في الشقة دي؟



وازاي جيبت صوري الي علي موبيلك؟



انت ليه مش واضح وصريح معايا؟



هو انت عايز ايه مني بالظبط؟



ولما لقيتة ساكت ومش بيرد


صرخت فيه


وقلتلة...



ما تتكلم ...وتفهمني


 قبل ما اتجنن



وادام كل التساؤلات دي



مسمعتش غير 



جملة واحدة



وهي...


اقعدي يا شيماء



وفعلا قعدت


 عشان يتكلم ...واسمعة



وبدء مهاب كلامة بسؤال


وقالي..



فاكرة صالح ...ومراتة الي كانوا شغالين عندك زمان



 ايام ما كان جوزك لسة عايش؟



قلت...ايوه فاكرة صالح ومراتة



الي طفشوا مره واحدة


 معرفش ليه



فا رد مهاب



وقالي..


صالح ده كان شغال عندكم



 واخويا الله يرحمة كان بيثق فيه 


لدرجة انه كان بيعتمد علية



 وبيتركلة عنبر يفسحة وياخد بالة منه



وانتي كمان كنتي بتثقي فيه وفي زوجتة 



صح؟



قلت..صح



لكن...ايه دخل صالح في الاسالة الي بسالهالك دلوقتي؟



فا رد مهاب



وقالي..اصبري واسمعي للاخر وانتي تفهمي



فا هزيت راسي



وقلت..كمل



وفعلا


بدء مهران يكمل سردة للحقيقة



وقال..


بعدما مات اخويا الله


 يرحمة..



لاحظت ان مهران 


مستكتر الميراث


 الي تركة اخونا ....


 علي طفل معاق ذهنيا



وكان شايف من وجهة نظرة 



ان شخص معاق مش هيحتاج للفلوس في حاجة



وكتير سمعت منه عبارات بتدل علي المعني ده



 لكن مكنتش بعلق



لغاية ما في يوم



لقيت امي جاية مفزوعة 


و بتقولي ...



انها سمعت مهران بيتفق مع صالح..



انه يستغل فرصة وجود الغيلة كلها في المصيف



 وياخد عنبر...



 ويغرقة في البحر...


مقابل مبلغ مادي كبير



وساعتها انا مكنتش عارف اعمل ايه


وكنت محتار 


مابين امرين اصعب من بعض


اولهم..


اني اقبض علي اخويا..


 وصالح


 بتهمة الشروع في القتل



 واتسبب في موت امي


بسبب اخويا..


وانتي عارفة انها مريضة



والامر التاني



 اني اكبر دماغي


 ..


و اسيب عنبر لعمه مهران الطماع الي عايز يقتلة



وفي الوقت ده



 كنت عارف ان عنبر كان بيعاني من كهرباء علي المخ



 وحالتة محتاجة رعاية طبية



فا اهتديت لفكرة معقولة



وهي..


اني اخفي عنبر في دار رعاية


 متخصصة


 في علاج الحالات الي زي عنبر



وفي نفس الوقت 



ابعده عن عمة



 لغاية...


 ما عنبر يبلغ سن الرشد



 وياخد ميراثة...وهو في امان 



لكن....


ازاي هعمل كدة؟



ازاي هبعدة عن ايد عمة مهران


وهبرر غياب عنبر باية؟



هي دي كانت المشكلة



الي كانت محيراني



لغاية ما اهتديت لفكرة



وبدات في تنفيذها 



واول حاجة عملتها



هي اني اتصلت بصالح



وفهمتة اني عرفت باتفاقة مع مهران علي قتل عنبر



واكدتلة كمان


 ان اتفاقهم كان متسجل



وهددتة اني هحبسة 


لو منفذش كل كلمة هقولهالة



وطبعا صالح خاف



 وقالي...


 انه موافق ينفذ الي هقولة بالحرف



وساعتها..


طلبت منه انه يجاري مهران



 في الي طلبة منه



 ويفهمة انه هياخد الولد ويغرقة



ويبدء فعلا في التنفيذ ادام مهران



 لكن...


التنفيذ يكون تمثيلية


 ادام مهران فقط...



بحيث يوهمة انة اخد الولد وغرقة فعلا 



ويقبض منه زي ما هما متفقين



لكن...


في الحقيقة


  هيحافظ علي حياة الواد



 وهيجيبهولي بدون ما حد يعرف



وفعلا...نفذ صالح الي اتفقنا عليه 



وبعدها....


 اخد مرانة وابنة واختفي


 زي ما انا امرتة



ومن يومها 


وعنبر ابن اخويا في دار الرعاية



بعدما سمعت رواية مهاب



بصيت حواليا



وسالتة



وقلتلة..


لكن احنا هنا في شقة عادية



 مش دار رعاية



فا رد مهاب



وقالي..ايوه


اصل....من فترة اتصلت بيا رئيسة الدار


 وقالتلي...



ان عنبر حالتة اتحسنت



والافضل له اني اخده يعيش معايا  في بيتي



والا حالتة هتتاخر تاني



و يحصلة انتكاسة



وممكن يدخل في حالة اكتئاب



فا كان الحل الوحيد



هو اني اؤجرلة الشقة دي ...



واجيبلة جليسة تهتم بية...



وانا اروح واجي عليه ديما



و عملت كده فعلا



وفي اللخظة دي



سالت مهاب بعتاب



وقلت...


ولية مطمنتنيش؟



 ولا قولتلي ان ابني عايش؟



ازاي جالك قلب؟



تشوفني وانا بتحرق علي ابني


 ومتقوليش انه عايش؟



فا رد مهاب بسرعة



وقالي..


صدقيني انا عملت كده فعلا



قلت...امتي ده؟



قال..


لما لقيتك بتتعالجي عند طبيب نفساني 



 وبتاخدي مهدئات بسبب ابنك



جيبتلك عنبر لغاية عندك



وحفظتة الكلام



وخليتة يقولك..


انا بخير 


وهفضل ديما معاكي



قلت...يعني دي كانت حقيقة؟



 وانا كنت سامعة ابني فعلا؟



رد مهاب 


وقال..ايوه  ده حصل حقيقي



قلت..طيب كنت فهمتني انه عايش؟



قال..ما قولتلك



مكنش ينفع 


 عشان ابنك يفضل عايش...



ويستلم ميراثة



كان لازم ابعدة عنك وعن الجميع



لانك لو كنتي عرفتي



 مكنتيش


 هتقدري تبعدية


 عن شر مهران



وكنتي هتفقدية للابد



في اللحظة دي



غلبتني الدموع



واثناء ما كنت بعيط



اتفاجئت



بدخول  امراة محجبة علينا 



وكان يبدوا عليها من احتشامها انها...


 في قمة الاحترام



ولقيتها بتكلم مهاب



وبتقولة...



انا جيبت الطلبات الي حضرتك قولت عليها  كلها يا فندم



حضرتك تؤمر بحاجة تاني؟



فا رد عليها مهاب



وقال..جهزتي اكل عنبر؟



قالت..ايوه الاكل جاهز بس هسخنة



وهدخل اكلة حالا



في اللخظة دي



قاطعتها..


وقلت...لا سيبي عنبر معايا



 وهاتي الاكل وانا هاكلة



وبعدما دخلت الجليسة للمطبخ



بصيت لمهاب



وسالتة



قلت..انا مرة سمعتك


 وانت بتتكلم في الموبيل 



و بتقول لحد


انا جاي حالا...



انت كنت بتكلم الجليسة ساعتها؟



فا رد مهاب



وقالي..ايوه كنت بقول كده لمدام رغدة (الجليسة)



قلت..ايوه فعلا واضح



ان مدام رغدة مجتهدة



 عشان كدة  سمعتك برضوا وانت بتقولها



 وانا كمان بحبك؟



في اللخظة دي



فا ابتسم مهاب



 وقالي...انا مكنتش بقول كده لمدام رغدة



انا كنت برد علي عنبر..ابنك


لما قالي 



..انا بحبك اوي



فا قلتلة ..وانا كمان



عنبر عودني ديما يقولي ..


انا بحبك...


 وانا ارد عليه



واقولة..وانا كمان بحبك



اصلي اتعلقت  بعنبر اوي وحبيتة جدا 



وكنت علي طول بروح اقعد معاه...



وحتي لما بكون في البيت



 كنا بنتكلم انا وهو في الموبيل 



وبصلي مهاب بحنية


وقالي...



 تعرفي اني حاسس ان ربنا عوضني بعنبر 



عن حرماني من الخلفة ؟



في اللحظة دي



كنت حاسة ان الدنيا مش سيعاني من الفرحة..



ولا كنت مصدقة السعادة 


الي انا فيها



معقولة بعدما مات الامل يرجع تاني؟



معقولة عنبر ادامي حي يرزق؟



ومهاب كمان الي طلع هو الي حمي ابني



وحافظلي علية؟



يا فرحة قلبي الي مش سايعة الدنيا كلها



ياتري عزة هتعمل اية لما 


اقولها ع الخبر؟



واثناء ما كنت هطير من السعادة



رجعت افتكرت كلام عزة



 عن موبيل مهران الي اتسرق



والصور الي كانت علي موبيل مهاب



فا كان لازم اسال مهاب سؤال مباشر



فا قلتلة



ممكن سؤال



قال..اسالي



قلت...انت ليه سرقت موبيل ذياد؟



ولية اتصلت عليا من موبيلة امبارح؟



في اللحظة دي



بصلي مهاب بتعجب



وقالي..موبيل ايه ؟ 


وذياد مين؟



قلت...ذياد خطيب عزة 



الي انا اتنيلت واتجوزتة


 والمفروض انه مات



لقيت رقمة بيتصل بيا امبارح



وطبعا اكيد انت الي اخدت الموبيل بتاعة



 واتصلت بيا منه



 رد مهاب بتعجب



وقالي..


وانا هجيب موبيل ذياد منين؟



 وهتصل بيكي منه ليه؟



في اللحظة دي 



بصيت لمهاب بشك وريبة



وسالتة سؤال مباشر تاني



وقلتلة...



وهي صوري الي علي موبيلك 



وصلتلك منين؟ 


و ازاي؟



فا رد مهاب باسف




وقالي..ايوه بالنسبة للصور


بصراحة...



انا الي اخدتها



لكن ...بالنسبة لموضوع موبيل ذياد ده 



انا معرفش حاجة عنة



ولما شوفت اصرار مهاب



 علي انكار  معرفتة بموضوع موبيل ذياد



رجعت تاني لموضع  الصور


وسالتة



وقلت...طيب ممكن دلوقتي تفهمني


 الصور بتاعتي وصلت لموبيلك ازاي؟



في اللخظة دي



رفض مهاب يقولي


 اي حاجة



 غبر لما افهمة اية موضوع موبيل ذياد



ولقيت مهاب بيرتدي شخصية رجل المباحث



وسالني



وقالي..



انا دلوقتي الي عايز اعرف ايه قصة زياد ده ؟



ولية اخدتية من بنتك واتجوزتية؟



 وعشان مكنش ينفع اقول لمهاب الحقيقة كاملة



لاموضوع عزة يتكشف



فا قولت اختصرهالة


بحوار من خيالي



وقلت...


اصل بصراحة ...


بعدما عزة اتخبطت لذياد



انا عرفت ان ذياد اخلاقة مش كويسة 



وبيعاشر ستات في الحرام



ولما حاولت افهم عزة حقيقتة



 فا هي رفضت تسمع نصيحتي



عشان كانت بتحبة...



فا خوفت لا يلعب بعقلها ويغرر بيها هي كمان 



فا قولت اتجوزة


 وساعتها هيتحرم علي بنتي



 وبنتي لما تعرف انها اتحرمت عليه تبعد عنة



بس هي دي كل الحكاية



وبعدما سمعني مهاب



رد بعصبية



وقالي..انتي كدابة يا شيماء؟



قلت..لية بتقول كده



قال...لان البوليس لما شرح جثة ذياد


 اكتشفوا انه كان( شاذ)



يعني لا كان بيعرف ستات 


ولا عمره لمسهم



في اللحظة دي



برقت عنيا 



وانا بردد الكلام الي قالهولي مهاب



وقلت...لا بيعرف ستات



 ولا (عمرة لمسهم؟)



عارفين ده معناه ايه.......؟

لو عايز باقي احداث الرواية 


صلي علي رسول الله...


تكملة الروايه من هنااااااا 

 

تعليقات

التنقل السريع