رواية لعنة الفراعنه البارت 1_2_3_4بقلم محمد محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية لعنة الفراعنه الفصل الأول والثاني والثالث والرابع 1_2_3_4بقلم محمد محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
 |
رواية لعنة الفراعنه البارت 1_2_3_4بقلم محمد محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
أنا عمرو الصهبي طالب في كلية الأثار
وعاشق لتاريخ الفراعنة ..كل وقتي بقضيه في البحث عن أسرارهم
كانت أحلى فسحة ليا وأنا صغير إني أروح الأهرامات أو المتحف المصري واتفرج على العظمة والفن.. بحب أقرأ عن إبداع الفراعنة وإعجازهم الهندسي والعلمي والطبي والفني بس أكتر مجال حبيته مش في دول
بصراحة في حاجات الفراعنة كانت بتعملها زمان مهما العلم قعد يبررها مالهاش إجابة أقنعتني
المجال اللي شدني للفراعنة هوا السحر .. بس هما إزاي قدروا يسخروا الجن تحت إيدهم وكانوا بيتواصلوا معاهم إزاي .. طبعا دي كانت وظيفة الكهنة المرتلين أو "غريو حب" باللغة الهيروغليفية"
دول الكهنة المختصين بالسحر في الوقت ده والمختصين في "الميتافيزيقا" علوم ما بعد الطبيعة أو القوى الغير ملموسة والحاجات الخارقة للعادة والغير متعارف عليها
السحرة في الوقت ده كانوا بينتقوا بينهم اللي يستاهل يعلموه السحر ليكون مع عظماء الكهنة
بس كان لازم ملك مصر من الفراعنة يتعلم السحر .. زي الاتكيت كده دلوقتي ما ينفعش رئيس ما يكونش بيفهم في الاتيكيت
بس منهم الملوك اللي برعوا في السحر ومنهم اللي كان عادي
أكيد الناس دي ماكنتش بتنقش كتابتها في كل مكان كده وخلاص .. اكيد في سبب !؟ أنا متأكد ان كل دي طلاسم عشان كده كانوا لازم ينقشوا كتاباتهم الهيروغليفيه على القبور وعلى الحيطان
زي ماتكون تعويذة حماية ليهم من عالم الانس وكذالك عالم الجن
عشان كده في مقابر فرعونية ملكية صعب حد يدخلها أو يوصلها حتى .. وطبعا تجار الاثار بيتعبوا مع مدعين السحر في عصرنا ده انهم يقدروا يفتحوا مقابر فرعونية او يوصلولها بسهولة أغلبهم بيكونوا كدابين
انا قريت في علم السحر كتير إنما السحر الفرعوني غريب تحسة أعمق وأقوى بكتير أنه لسه صامد كل الفترة دي ..ناس كتير فكروا انهم فكوا رموز حجر رشيد وبكده يبقوا توصولوا لكل خبايا هذه اللغة
اللي من الطبيعي يكون فيها كلمات حروفها تتقري بالعكس لتعطي معنى أخر وتنفذ تعويذه أو تفك سحر
المهم في يوم من الايام في قريتنا اللي كان دايما بيتقال أن تحت كل بيت فيها في مقبرة فرعونية
لقينا أحد أكبر تجار الاثار المعروفين ما بين أهل القرية .. كالعادة مأجر بيت لمدة شهر وبعدها بيرجع البيت لصاحبة عشان الشيخ اللي معاه قاله ان البيت ده تحتيه كنز فرعوني .. فبيأجر البيت شهر بمبلغ خرافي يتعدى المليون .. وطبعا صاحب البيت ما بيصدق يجيله عرض زي ده
وكذالك ما ينفعش يرفض عشان غيره لما رفض بنصحى تاني يوم نلاقيه مقتول هوا وأسرته في البيت
طبعا في الشهر ده بنسمع صوت دق وتكسير وحفر بس عادي ماحدش فينا بيتكلم طول ما الشر بعيد عنك أبعد وغنيله
بس كان في بيت مهجور بعد ما تم تصفية كل اللي عايشين فيه .. ماقدروش يحفروا فيه .. كان دايما نسمع صراخ الناس اللي بتحفر بليل ويطلعوا يجروا برة البيت ده كان البيت رقم 17 في القرية من ناحية الترعة
المهم انا كنت بتعلم اللغة الهيروغليفية دي بكل الطرق وكل تحليلات العلماء في تفسير رموزها
لحد ما في يوم قررت أفتح صندوق مقفول بتاع جدي الله يرحمة كان دايما يخاف عليه وبعد وفاته محدش رضي يقرب جنبه أو يفتحه بس أنا متأكد ان الصندوق ده في حاجه لان مع صراخ الناس بليل الصندوق ده كنت بسمع منه صوت طبله بسيطه وبيترج على خفيف كنت بخاف بصراحه لانه كان بيصحيني من النوم لحد ما اروح افتح غرفه جدي واتاكد ان الصوت ده طالع من الصندوق بتاعه بس مارضتش أقول لوالدي حاجه عشان ما يخبيش الصندوق
وفي ليلة متكرره من محاولة تجار المخدرات للحفر داخل البيت رقم 17 سمعت صوت الطبله والدق من الصندوق وانا في غرفتي قومت وانا مقرر اني هفتحه واللي يحصل يحصل
طلعت بره غرفتي في هدوء واتجهت لغرفة جدي وقربت من الصندوق في حذر شديد وانا بحاول ما اتوترش ولا اخاف .. لان شغفي اللي كان مقويي قلبي "حبي لاكتشاف الجديد ممكن يموتني " الجملة دي أبويا دايما يقولهالي
بس المهم قربت من الصندوق براحة وأول ما حطيت إيدي عليه بطل يتهز والصوت اختفي اطمنت ساعتها
وحاولت افتح الصندق بس واضح ان القفل القديم اللي محطوط عليه مش ضعيف زي ماكنت متخيل روحت جبت شاكوش وقفلت باب الغرفة وروحت ضارب القفل اتكسر من اول ضربة
فتحت الصندوق لقيت حاجه غريبة جدا ما بقتش مصدق دا اللي في دماغي ولا حاجه شبها....
يتبع ...
لعنة الفراعنة
لعنة الفراعنة الجزء الثاني
فتحت الصندوق لقيت حاجه غريبة جدا ما بقتش مصدق دا اللي في دماغي ولا حاجه شبهه لقيت زجاجة صغيرة جدا جواها زئبق أحمر شديد الاحمرار .. معقولة السنين دي كلها عندنا كنز في البيت ماحدش يعرف عنه حاجه لقيت جنب الزجاجة دي ورقة ملفوفه بحته قماش عليها كتابات وارقام وطلاسم ..
بعدها سمعت صوت صريخ كالعاده من البيت اللي بيحاولوا يحفروا فيه بس ساعتها رجعت الصندوق مكانه ورجعت على غرفتي وانا حاسس أن أيدي نملت من الزيبق فحطيته في الدرج مع ورقة البردي الملفوفه بالقماش.
رغم صغر حجم الزجاجه الا ان وزنها يتعدى الثلاثة كيلو تقريبا ..
كنت قريت زمان ان الزئبق لونه الطبيعي فضي وبيظهر في الجبال بس مع البرق والرعد ساعات بيحرق الجن فبيهربوا ويستخبوا داخل الزئبق وكل ما لونه كان غامق كل ما كان فيه جن أكتر جواه جزيئات الزئبق عجيبه بتتحمل ممالك كامله من ملايين الجن تستخبي جواه بس عيبه بالنسبالهم
أن الخروج منه مستحيل .
بسبب قوة الجذب الهائلة لنواة ذرات الزئبق فخروجهم بيكون من خلال كبار السحرة باستخدام تعاويذ وأقسام صعبة المنال حتى يخرجوا من حبسهم .
المهم كالعادة رجال عصابة تجار الاثار جت العربيات الجيب وركبوا فيها وهربوا بعدها حسيت أن في حد صحي في البيت بسبب الدوشة اللي عملوها .. قولت انام وبكرة الصبح أشوف الموضوع ده لاني كنت مرهق جدا .
صحيت بعدها بشوية لقيت قدامي منظر مرعب .. أشخاص واقفين عيونهم واسعة جدا تكاد تكون أكبر من المتعارف عليه والمألوف بمراحل ورأسهم خالي تماما من الشعر ولهم ذقون طويله سوداء قاتمه وطوال القامة وعينهم كحيله وماسكين رماح طويلة جدا وضخام البنية وانا نايم بصيتلهم برعب وبدأو بتخبيط رماحهم على الأرض بإيقاع منتظم .
نفس الإيقاع اللي كان بيخرج من الصندوق .. نظراتهم كانت تحذير وتخويف بعدها لقيت أقرب شخص ليا رفع الرمح وقام غرزة في صدري بكل قوته لدرجه اني سمعت صوت تكسير قفصي الصدري وصرخت جامد .
لقتني قاعد على سريري وكنت بحلم وصحيت على صرختي من الخضة .
الغريبة اني كنت حاسس بنغزة في قلبي مكان ما ضربني بالرمح بتاعه فضلت قاعد على سريري شويه لحد ما هديت وقومت فتحت الدرج لقيت زجاجه الزئبق زي ماهي شيلتها وبصيت عليها بعد ما النهار شقشق خيوطه بداخل غرفتي
بس لسه لونه أحمر قاتم لا تمر منه أشعة الشمس ..
بصيت على البردية الملفوفه بقماش ملصم وفكيتها وفتحت البردية .. لقيتها ورقة بردي عليها كتابات هيروغليفية .. وبما أني خبير في الهيروغليفية عرفت أقرأ اغلب الكلمات .
كانت رسالة من إيمحوتب كبير السحرة في الوقت ده كان كاتب للملك زوسر بيطمنة أن حراس الكنز جميعهم في خدمتة عدا قبيلة شمرا- شينوخ التي عصت الانصياع تحت أوامره فقام بحبسهم في سائل الروح .
إلى أن يتم محاكمتهم في القريب العاجل ..ليعترفوا لهم أين قاموا بإخفاء الكنز الاعظم لكبير الألهه آنذاك .
بعدها لقيت مكتوب تحت كلمات جيت أقراها مع أول كلمة لقيت صوت الخبط وإيقاع الطبلة بدأ يخرج من الدرج فسكت فالصوت سكت .
قلقت بصراحه خوفت أكمل المهم قولت أعدي السطر ده شكله تعويذة كبيره لانه مكتوب بلون ذهبي وغالبا بمية الذهب .
بعدها لقيت سطر بيقول أن القبيلة المذكورة سوف تخدم من يخلصها من عذابها المقيت في الحبس .. لفيت البرقية وخبيتها ونزلت أقعد في القهوة اللي بيتجمع فيها رجالة خلف عطية كبير تجار الاثار في البلد .
نزلت فعلا ولقيتهم زي ما توقعت فقعدت على طربيزة جنبهم وطلبت شاي ورميت ودني معاهم .
واضح على وشوشهم الخوف .. وقعدت أسمع طراطيش كلام كده اللي يقول لقيت أفاعي طالعة من تحت الارض واللي يقول لقيت السقف بينزل دم كانها بتمطر واللي يقولك لقيت كلب بيجري في البيت من غير راس .
بعدها قالوا الريس عطية لو عرف اننا فشلنا مش هيدينا فلوسنا واحتمال يقتلنا وكانوا بيفكروا يهربوا من البلد
بعدها جالهم شيخ بدقن رمى السلام ع الكل وقعد طلب شيشة ...
واضح انه صاحب الرؤية ان البيت ده تحتيه كنز وعمال يعاتب فيهم ويشتمهم عشان طلعوا يجروا.
فواحد منهم ساله ليه مش بتدخل معانا طالما انت قلبك ميت ؟!
قاله انا دوري بينتهي اني اقولكم على مكان الكنز غير كده مش شغلي ........
ساعتها جاتلي فكرة....
يتبع ...
لعنة الفراعنة الجزء الثالث
ساعتها جاتلي فكره هي مجنونة بس هوا قرار وخدته في لحظتها مش قادر شغفي هيقتلني روحت قايم من مكاني وروحتلهم وقلتله يا شيخنا انا اقدر ادخل البيت ده ..
فقاموا كلهم باصينلي وقالي انت بتتكلم عن ايه ياد انت ؟؟!
قولتله انا عارف وانت عارف انا بتكلم عن ايه.. البيت رقم 17 انا اقدر ادخل احفر فيه بليل .
قالي انت مجنون؟!.. انا مش عارف انت بتتكلم عن ايه ؟ . يلا ياد غور من وشي .
حسيت بقلق بصراحه فسيبته ومشيت ورجعت عالبيت وقضيت يومي كله بفكر فالغباء اللي انا عملته الصبح ..
ماكنش لازم اتسرع واتدخل في شغل تجار زي دول ما يعرفوش الرحمة ..وما يفهموش غير لغة الفلوس والمصالح..
وبعدها أمي قطعت حبل أفكاري.. كانت عايزة طلبات من السوق فنزلت أجيبها وانا ببص اشوفهم لسه قاعدين عالقهوة ولا لا..
ولما بصيت مالقتهمش .. فرجعت عالبيت بس قبل ما اطلع البيت لقيت عربية جيب سودا وقفت ونزل منها رجالة خلف عطية أول ما شوفتهم سيبت كيس الطلبات على باب البيت وروحت معاهم من غير اي مقاومة وركبت العربية .
حطوا قماشه سوده على عيني لحد ما روحنا بيت فالبلد معرفش مكانه ..واول ما وصلت قعدوني على كرسي وفكوا القماشة من على عيني .
ولقيت خلف عطيه قدامي راجل بدقن خفيفه وشنب كبير مبروم لفوق وعنده عين متصابه غالبا مابيشوفش بيها لان كلها بيضا ووشه مجعد بتكشيرة ربانيه كانه مخلوق بيها طول بعرض ولابس خواتم بفص كبير وساند على عصاية مسكة الايد بتاعتها ذهب .
ياما سمعت عنه وشوفته من بعيد في الضلمة بس دي اول مرة أشوفه فيها ..شكله يخوف اي حد .
ولقيت معاه الشيخ كفته اللي قابلته في القهوة ..أنا مسميه كده عشان هوا لا شيخ ولا نيله دا راجل نصاب بيدعي انه شيخ وكان حوالينا رجالة خلف ..
بعدها خلف بصلي و قالي هتعرف تحفر ؟؟
سالني على طول من غير انت مين ولا عرفت منين ولا اي حاجه !! ..
قولتله أيوة بكل ثقة بعدها الشيخ بص للرجاله وقام ضاحك بأعلى صوته هوا والرجاله معاه.. الا خلف عطية بيبصلي وما أبتسمش حتى ولا رمش بعينه بيبص على عيني بتركيز بس.. وانا فضلت باصصله بكل ثقة ..
بعدها بص للرجاله قاموا مبطلين ضحك كلهم مرة واحدة .. قالي محتاج كام راجل معاك؟؟ ...
معرفش انا قولتله كده ليه بس لقيتني برد بكل ثقه برده بقوله.. ولا راجل .
ساعتها بدأت الاحظ نظرات خوف وحذر من الشيخ ليا بعد ما كان بيبصلي باستهتار في الاول .
بعدها سألني قدامك قد ايه وتخلص حفر ..؟؟
قولتله هرد عليك بكره زي دلوقتي .. سكت شويه وبص للارض بعدها بصلي بنظرة كلها شر بعينه السليمة قلقت بصراحه وقام ابتسم فجأة وقالي.. ماشي اتفقنا يا أبو عمرو ..
سمعت بعدها صوت نفسي كأني كنت غرقان وفجأة طلعت على وش المية .
طلعوني من غير ما يحطوا القماشه على عيني ووصلوني البيت .. أول ما دخلت أمي سالتني كنت فين ؟ وسيبت الطلبات على باب البيت ليه ما دخلتهاش أبوك دخلها بعد ما جه من صلاة العشاء .. قولتلها كنت مستعجل وعايز أسلم على واحد صحبي عشان مسافر ..وطلعت جري على غرفتي قبل ما نخش في تفاصيل .
طلعت ورقة البردي وقعدت اقرأ الكلام اللي مكتوب بمية الذهب لقيت الدرج بيتهز لحد ما خلصت قراية سكت .
فضلت قاعد مترقب حاجه تحصل بعدها مافيش حاجه حصلت فضلت مستني لحد الساعه 12 بليل وبرده مافيش حاجه ..لقيت عربيات جيب جت قدام البيت رقم 17 وعايزين يبدأوا حفر فيه وانا مش عارف اعمل ايه ؟!!
المهم جاتلي فكرة غبية قولت اجربها فتحت الزجاجه بتاعة الزئبق الاحمر وحطيت نقطة على الكلام الذهبي بكل حذر شديد لقيت النقطة اتصلت بالحروف ومشيت على كل التعويذه لحد ما الكلام كله بقى باللون الأحمر .
قرأتها تاني بس المرة دي قلبي كان بيدق جامد وحاسس أطرافي منملة ..وأول ما خلصت قرأة فيها لقيت البرديه بتولع من الاطراف الاربعه رميتها من ايدي على الارض وحاولت أطفيها مالحقتش وكانت اتحولت كلها لرماد .
بعدها لقيت الارض بتتهز تحتي و....
يتبع ...
لعنة الفراعنة الجزء الرابع
بعدها لقيت الأرض بتتهز تحتي مسكت في السرير ، والمروحه في السقف بتتهز روحت ماسك زجاجه الزئبق عشان ما تقعش تتكسر وانا شايف من شباك غرفتي البيت رقم 17 بيتهز والناس واقفين بره خايفين يدخلوا .
بعدها الارض هديت .. خدت نفسي واطمنت ان كل حاجه سليمه وفكرت اسيب الزئبق هنا عشان ما يضعش مني .. بس قبل ما اسيبة لاحظت حاجه غريبة اوي.. لقيت لون الزئبق متغير وبقى فضي ؟!!
بصتلها شوية وروحت شايلها في الدرج وتقلت هدومي عشان الجو تحت برد جدا .. وقومت نازل رايح لرجالة خلف عطية بس هوا ماكنش معاهم كان الشيخ كفته والرجالة بس اللي موجودين شافوني جاي من بعيد لاحظت ابتسامتهم وهمساتهم ولمزاتهم لبعض عليا .
بعدها الشيخ قالي جاهز قولتله جاهز ..قالي هدخل معاك ثلاثة رجاله ودي تعليمات الريس عطيه .. عشان ما تسرقش حاجه قولتله براحتك .
معرفش انا كنت بعمل ايه ..بس كان جوايا إحساس إني هعرف اعمل حاجه .. بعدها لقيت الشيخ بيقولي انت هتصور البيت........
هتخش ولا غيرت رأيك ؟؟
ما بصتلوش وقومت داخل انا والثلاث رجالة اللي معايه ..وهما ماشيين وراية خايفين وبيتسحبوا ....
( لو كنت قولت بم بصوت عالي هيلعوا يجروا على برة ).
دخلت البيت وقومت مشغل كشاف الموبايل والرجاله نفس الكلام شغلوا الكشافات .. بدأت أحس بهواء اول ما دخلت جوه البيت مع ان كل حاجه مقفله مافيش غير باب الشقة اللي مفتوح أول ما دخلنا كلنا الباب اتقفل لوحده جامد لقيت الرجاله أرتبكت وأترعشت وبيتشاهدوا كلهم واللي بيلعن اليوم اللي جه فيه البلد دي ..
انا بصراحه مرعوب أكتر منهم بس خلاص وصلت لمرحلة فعلا اني قتلت نفسي بسبب شغفي ..
مشينا لحد المكان اللي بيحفروا فيه ومش عارفين يكملوه .. قولتلهم أحفروا قالولي انت مجنون هتلاقي حاجات غريبة بتحصل .....
قولتلهم ما تخافوش ويلا بلاش مياعه..بتكلم معاهم بمنطلق ان دي اخر حاجه هعملها في حياتي فكنت مستبيع ومّوت قلبي .. أول ما بدأو يحفروا سمعنا صوت الخبط والطبلة اللي كنت بسمعها من الصندوق .. الصوت طالع من كل مكان من الارض والسقف والحيطان .
لقيتهم بطلوا حفر وبيبصولي ..وواحد منهم قالي ما تيجي نخرج يا عم الحج.. مهو يا أما انت قلبك ميت وواصل مع اسيادنا يا أما انت مجنون مش عارف أحنا فين وهيحصل فينا ايه !!؟
لقيتني بكل قوتي بزعق .. وبقولوا كمل حفر .. صدى صوتي رج البيت كله لدرجه الرجاله بدأت حفر بسرعه وتركيز زي ما يكونوا خافوا مني اكتر ..
بصراحه احساس ممتع جدا لما تلاقي حد بيسمع كلامك وبيخاف منك .
الموضوع ده اداني ثقه كبيرة اوي في نفسي وحسيت اني مش خايف اطلاقا ...وبالعكس كل ما صوت الطبله بيزيد والايقاع بتاع الخبط بيسرع بزداد حماسة وإصرار وعمال اقولهم يلا كملوا بأعلى صوتي ....
وفعلا لقيتهم بدأو يفرحوا ويقولوا الارض بتتحفر أهي ومافيش حاجه .. لقيتهم بيهللو وفرحانين وأتحمسوا
يا بركاتك يا ؟؟ وقام باصصلي مستنيني اكمل .....
روحت قايله الشيخ عمرو.. الشيخ عمرو الصُهبي .. لقيته ابتسملي وقالي بركاتك يا شيخنا .. حفروا تقريبا متر وبعدها لقوا صخرة ضخمة .
قولتلهم احفروا في حته تانيه في الغرفه ..وفعلا حفروها لقوا نفس الصخرة .. فضلنا نكمل لحد ماحفرنا تقريبا الغرفة كلها تحتها هذه الصخره السوداء الصلبه تحسها قطعة من الحديد صدى صوتها مكتوم ومش بتتخدش حتى كلهم بيتنفسوا بصعوبه وبدأو يبصولي عشان الاقي حل .
ساعتها ..افتكرت الكلام اللي قريته على ورقة البردي فرووحت قايله في سري .. وروحت ماسك الجاروف اللي بيحفروا بيه ..عشان احاول اكسر الصخرة دي ..
بس أول ما مسكته ساعتها حسيت بأيدي منملة ولقيت حاجه غريبة بتحصل فضلت أبصلها باستغراب ..والرجاله كلها برقت عينيها ومستغربين من اللي حصل لقيت ..لقيت الجاروف أتحول لرمح زي اللي كانو ماسكينه في الحلم .. بصيتله وبصيت للرجاله لقيت وشهم مخطوف منه الدم من الخضه ..قومت عادل الرمح ومخلي السن بتاعه لتحت ووقفت في نص الغرفة وماسك الرمح بايدي الاثنين وقومت بكل قوتي وأنا بزعق ضربت بيه الصخرة .. لقيت الرمح فعلا غرز جواها .
حسيت بعدها ان أن الارضية بتتهز بينا و....
يتبع ...
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق