القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت 13_14الاخير بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه




رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت 13_14الاخير بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت 13_14الاخير بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 







رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت 13_14الاخير بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



الفصل الثالث عشر


متلمسنيش 


زين بهدوء :

رسال احنا لازم نتكلم


ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدمه :

لما ابقي رسال نبقي نتكلم ، رسال ماتت وهي بتولد زين


ارتفعت ابتسامه ساخره علي شفتيه ليردف قائلا :

وانتي عفريتها بقي 


قلبت عيناها بملل : 

اعتبرني كده ، لان رسال العيله الهبله  بتاعت زمان بح معدتش موجوده 


اتسعت عيناها بصدمه وارتفعت دقات قلبها بعد ان قام زين بجذبها نحو صدره الصلب بقوه ولم يعطها مجالا للابتعاد ليقوم بااحتضانها بقوه.


تنهدت بتعب وهي تشعر به يكاد يحطم اضلعها من شدة احتضانه لها لتقوم بمبادلته مخفيه وجهها في صدره ، مستنشقه عطره الرجولي


 ابتعدت عنه بعد مرور عدة دقائق عليهم بهذا الوضع لتنظر الي عيناه بهدوء وحزن باادلها بنظراته المليئه بالشوق والحب 


اردف زين بصوت اجش وهو ينظر الي عيناها بحب :

من وقت ما عيني شافتك وانتي بنت ال16سنه حبيتك خطفتيني ببرائتك وشقاوتك فضلت اراقبك اكتر من سنه ونص وانتي بتكبري قدام عيني وبتحلوي اكتر وطول الوقت ده حبك كان بيزيد جوه قلبي كنت بحاول دايما ابقي بعيد عنك عشان فرق السن بيني وبينك وعشان تعيشي حياتك ، لحد مااعرفت ان ابوكي كان ناوي يجوزك ادهم ابن عمك اول ماتتمي ال18 سنه 


حسيت بنار وآلم في قلبي حسيت اني مش قادر اتقبل فكره انك ممكن تبقي لغيري ، وقتها بس عرفت اني عمري ماهقدر ابعد عنك او اسيبك لغيري فـ عشان كده 


قاطعته بحزن مردده :

عشان كده ركبتلي صور وكنت ناوي تفضحني لو ابويا مرضاش اني اتجوزك


هز رأسه بالنفي مرددا بلهفه :

لا والله انا عمري ماكنت هعمل حاجه زي دي يارسال انا كنت مضطر اهدده عشان يوافق علي جوازي منك


 قطبت حاجبيها بعدم فهم لتردف قائله :

كنت مجبر ازاي؟


زفر زين بهدوء :

لاني طلبتك منه كذا مره وكان كل مره بيطلع بحجه شكل يرفض بيها 


اتسعت عيناها بصدمه وعدم تصديق ليؤمي برأسه مؤكداً حديثه 


اردف زين بهدوء وصوت مترجي :

ممكن ننسي الماضي ونبدء من جديد ، رسال تقبلي تتجوزيني ؟


نظرت رسال اليه بهدوء قبل ان تتراجع خطوتان للخلف مردده :

متتسرعش يا زين انت متعرفش ان رسال القديمه معدتش زي الاول او معدتش موجوده بالاساس ومتنساش اني لسه علي ذمه ادهم 


نظر زين اليها بهدوء :

ده اكتر قرار انا واثق منه وواثق اني مش متسرع فيه ، بالنسبه لاادهم فاانا هخليه يطلقك 


ابتسمت بمراره مردده وهي متجهه نحو غرفة صغيرها :

هنشوف يا زين هنشوف


مرت عدة ايام وزين يحاول التقرب من صغيره وايضا من محبوبته ليلين صغيره قليلا نحوه ولم يعد يعامله بجفاء وضيق مثل السابق 


وفي احدي الايام اصطحب زين رسال الي مركز الشرطه ليقوم ادهم برمي يمين الطلاق عليها واعطاءها حريتها تحت حزنه وهدوء رسال المميت 


وعند خروجهم من المركز ، شعرت رسال بالدوار الشديد لتهمس بااسم زين قبل ان تسقط مغشياً عليها داخل احضانه ليقوم بااخذها الي اقرب مشفي والقلق ينهش فؤاده .


كان يقف امام الغرفه القابعه بها رسال ومعها الطبيب الذي يقوم بفحصها بقلق وخوف شديد لايعلم ماذا اصابها فجأه لتفقد وعيها 


انتفض متجها الي الطبيب الذي خرج لتوه من داخل الغرفه ليردف بقلق :

طمني يادكتور 


الطبيب بعمليه :

متقلقش يازين بيه ده طبيعي في حالتها 


قطب زين حاجبيه بعدم فهم ليردف الطبيب موضحا :

الحمل في الاول دايما بيبقي كده 


نظر زين الي الطبيب بصدمه مرددا :

حامل !



الفصل الرابع عشر والاخير


كانت جالسه علي ذلك المقعد تنظر اليه بهدوء مترقبه ما سيفعله بعد خبر حملها 


تابع توترها الخفي بعيناه الحادتان ليبتسم بهدوء مردداً :

قلقانه من ايه يارسال !


رفعت كتفاها بلا مبالاه مصطنعه لتردف قائله :

وانا هقلق من ايه مفيش حاجه  


هز رأسه بتفهم ليردف قائلا :

بالنسبه لحملك انا ....


قاطعته بشراسه مردده :

انا مش هنزله مهما حصل 


اردف بهدوء :

بس انا مقولتش اني عاوزك تنزليه ، حملك هيكمل ان شاء الله وبعد ماتولدي وتقومي بالسلامه هنتجوز 


اتسعت عيناها بدهشه من كلماته لتردد :

يعني انت مش عاوزني انزله وهتستني لحد مااولد وتتجوزني !


اومي بهدوء ليقف هامما بااتجاهه الي الداخل 


لتوقفه رسال مردده :

زين 


التفت زين لينظر اليها بهدوء منتظرا منها حديثها ليجدها تتابع قائله :

هي جني فين ؟


عقف حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا :

في مكانها المناسب 


تسائلت بعدم فهم :

ال هو فين !


اردف بعدم اكتراث :

في السجن 


شهقت بتفاجئ لتردف قائله :

في السجن ! بتهمة ايه وازاي تسيب مراتك كده


اردف بهدوء :

هي معدتش مراتي انا طلقتها من وقت مااعترفت ، اما ليه في سجن فاهي هناك بتهمه شروع في قتل 


صمتت لبرهه لتردد بهدوء بعد ان اقتربت منه رافعه راسها لااعلي ناظره بداخل عيناه :

انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي حد يحبني قدك انا مش عارفه انا عملت ايه حلو في حياتي عشان استاهل حد زيك بس ال متاكده منه اني مهما حبيتك مش هحبك قد ما انت بتحبني ، انا مش حامل يازين انا اتفقت مع الدكتور يقولك كده عشان اشوف انت فعلا متمسك بيا وعاوزني تحت اي ظرف ولا لا


تهللت اساريره لينظر اليها بسعاده ، لا ينكر انه كان حزين للغايه باانها تحمل بااحشائها طفل رجل غيره ناهيك عن انتظاره لااتمام حملها ووضع طفلها حتي تكون له .


جذبها داخل احضانه مبتسما بسعاده ليردف بهمس بجوار اذنها :

بحبك


تمت بحمدالله اشوفك في الروايه الجديده ❤️




تعليقات

التنقل السريع