القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت 11_12بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه







رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت 11_12بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت 11_12بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 






رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت 11_12بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



الفصل الحادي عشر 


اردفت بعينان ممتلئه بالدموع :

مقتلتهاش ، رسال ماتت من سنتين وهي بتولد ابنك 


فتح عيناه علي وسعهما ليقوم بصفعها بقوة ، سقطت علي الارض الصلبه وهي تبكي بخوف 


انحني ليلتقط خصلاتها مره اخري قائلا بااستحقار : 

انتي لسه هتكذبي ياحقيره ، انتي ايه الكدب ده بيجري في دمك !


هزت جني رأسها بالنفي لتردف قائله بصدق :

صدقني رسال ماتت وهي بتولد ابنك 


ابتسم بااختلال ليردف قائلا :

يبقي ال كانت عندي النهارده دي عفريتها مش كده !


قطبت حاجبيها لتردف :

كانت عندك !


ابتعد عنها وهو ينظر اليها بسخريه مرددا :

اه تخيلي المرحومه زهقت من قعدتها في القبر قالت تطلع تشم شوية هوا


نظرت اليه جني لتبتسم بسخريه مردده :

بس ال انت شوفتها دي مش رسال 


نظر اليها بااستخفاف مرددا :

بجد ! انا قولت من الاول برضو انه عفريتها مش هي 


نفت برأسها لتردد بتوتر :

لا دي تبقي تؤامها 


قهقه بسخريه وبدون مرح ليقول بحده :

بطلي كدب بقي انتي ايه معجونه من مايه كدب اقسم بالله ياجني لو ماقولتي الحقيقه لاادفنك مكانك وملكيش عندي ديه 


ارتعد جسدها بخوف لتهز رأسها بالايجاب مردده :

هحكيلك 


سحبت نفساً عميق لتزفره ومن ثم بدأت تسرد عليه ماقامت به :

لما كنت في المستشفي ورسال رجعت بعد مااتطمنت عليك انا كنت هتجنن من الغيره فا اتخانقت معاها ومسكتها خنقتها لحد مااغمي عليها ، انا افتكرتها ماتت بس لما لقيت لسه فيها نفس اخدتها من غير ماحد يشوفني وحبستها في بيتي القديم وكنت ناويه اني اقتلها لانها اخدتك مني بس وقتها ظهر ادهم الشناوي ال عرفته انه حد تقيل ومش سهل ولو كنت وقفت قدامه كان قتلني وعرفت منه انه كان بيحب رسال من زمان وكان هيتجوزها بس انت اخدتها منه فااخدها مني وهددني اني لو قربت منها تاني هيمحيني من علي وش الارض ، انا وقتها مكنش فارق معايا غير انها هتبعد عنك وهو قالي انه هيتكفل باانه يخفيها من قدامك ويخليك تصدق انها ماتت ، بس 


صمتت تنظر للارض بتوتر وخوف ليجز زين علي اسنانه صارخا بها بنفاذ صبر :

بس ايييه انطقي 


ارتجف جسد جني لتستكمل حديثها قائله :

بس عرفنا بعدها بشهرين انها حامل منك ، ادهم كان عاوز ينزل الحمل ده بس هي اتمسكت بيه وحلفت تموت نفسها لو حد قرب من ابنكم ، مقدرش ادهم يقرب من الجنين خوفا عليها لحد ما ولدته بس كانت ولادتها مش سهله ، جابت ولد وماتت هو ده كل ال اعرفه والله 


قبض زين علي عنقها ليقوم بخنقها تحت محاولاتها للافلات منه مرددا :

وورق جوازي العرفي منها راح فين 


جاهدت لاالتقاط انفاسها مردده بصوت يكاد يختفي :

ادهم طلبهم مني تاني يوم بعد تمثيلية موتها واخدتهم وادتهمله 


ازداد من ضغطه علي عنقها حتي فقدت وعيها ليقوم باالقاء جسدها صارخا بقهر :

ياولاد الكلب 


اردف بصوت جهوري بااسم احدي حراسه :

عثماااااان


لبي عثمان نداء سيده ليأتي مهرولا نحوه قائلا :

امرك يازين بيه 


اشار زين نحو جسد جني مرددا :

تاخدها تخفيها من قدامي ف اي مخزنه من بتوعنا لو هربت برقابتك


عثمان بطاعه :

امرك ياباشا


التقط هاتفه مجريا اتصال بااحدي الارقام مرددا باامر :

عاوزك تبعتلي عنوان ادهم الشناوي 


الطرف الاخر :

حاضر يازين بيه 


في منزل ادهم ……


دلفت رسال حامله جسد صغيرها لترتعب من ذلك الجالس يحمل بيد كاس من الخمر والاخر سلاحه الخاص 


رفع رأسه ماان شعر بوجودها ليهب واقفا تاركا الكأس من يده مرددا باختلال :

اهلا اهلا بست رسال ال ماشيه علي حل شعرها 


وضعت رسال زين علي الاريكه برفق ومن ثم اعتدلت واقفه تنظر اليه بهدوء :

حاسب علي كلامك ياادهم عشان كلامك اكبر منك انت شخصيا 


قهقه ادهم بطريقه مختله وهو ينظر الي رسال التي تقف امامه بهدوء عكس الخوف بداخلها 


اقترب منها عدة خطوات ليردف قائلا :

كام مره حذرتك تفضلي بعيد عنه للدرجادي نفسك تشوفيه ميت النهارده قبل بكره


ابتسمت رسال مردده بااستفزاز :

تعرف ياادهم ان مشكلتك الوحيده انك مصدق نفسك وفاكر انك ممكن تاذي زين او تقرب منه


نظر اليها ببرود قبل ان يردف :

مشكلتك انتي انك واثقه اني لايمكن اذي زين مع انك لو فكرتي هتعرفي اني اذيته من زمان وكانت اكبر اذيه بالنسبه انه يفتكرك ميته 


لم ترد رسال عليه ليردف بخبث :

واكبر اذيه بعدها هتبقي موت ابنه 


انهي كلماته موجهها السلاح نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عينان رسال بخوف مطلقه العنان لصرختها ما ان استمعت الي صوت اطلاق النار




الفصل الثاني عشر 


انهي كلماته موجهاً السلاح نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عيني رسال بخوف مطلقه العنان لصرختها ما ان استمعت الي صوت اطلاق النار 


ثوانٍ حتي تراجعت للخلف بخطوات متعثره غير واعيه ان زين يقف امام ادهم ممسكا بيده التي تمسك السلاح رافعا اياها لااعلي 


نظرت الي صغيرها الذي انتفض من نومته عند سماعه الي صوت اطلاق النار ليهرول نحو والدته مختبئ خلف ظهرها لتسقط دموعها بسعاده من سلامة صغيرها 


اعادة نظرها الي زين الذي قام بااخذ السلاح من ادهم واقفا امامه بثبات مشهرا بسلاحه في وجهه


نظر زين الي ادهم ببرود ليردف قائلا :

غلطت لما فكرت تأذي اغلي اتنين في حياتي 


ابتسم ادهم ابتسامه مختله ليردف قائلا :

بالعكس دي كانت اكتر حاجه صح انا عملتها في حياتي 


صمت لينظر الي رسال بآلم مرددا :

بس عارف ايه اكتر حاجه غلط عملتها ومكانتش باايدي 


التمعت عيناه بالدموع وهو يتابع ملامح رسال بشغف :

اني حبيتها وهي متستاهلش الحب ده 


اشاحت رسال عيناها بعيدا عن عيني ادهم لتردف بهدوء :

انت عمرك ماحبتني يا ادهم انت مريض عمرك ماقدرت تستوعب اني مكنتش ليك ولا هبقي ليك 


صرخ ادهم خابطا بديه علي صدره موضع قلبه بقوة :

ده ، دددده مش قادر يستوعب انك مش ليا ، مش قادر اتحمل فكره ان بعد ماكنتي مكتوبه علي اسمي من وانتي في اللفه في لحظه بقيتي لعدوي


ابتسمت رسال بسخريه مردده :

انت عمرك ماحبتني ياادهم انت لو حبتني مكنتش بعدتني عن زين مكنتش في اي فرصه تمد ايدك عليا عشان بس تثبت انك راجل معرفتش ان ده لا يمد للرجوله بصله ولااني عمري ماهحبك 


اظلمت ملامح زين عند استمعه لما عانته صغيرته علي يد ذلك الواقف امامه ، هل تطاول عليها ! هل قام باابراحها ضربا ! تبا له اين كان عندما كانت صغيرته تعاني 


وبدون وعي ومن شدة غضبه قام بااطلاق النار علي قدم ادهم ليسقط جسده علي الارض ممسكا بقدمه بآلم 


صرخت رسال علي زين عندما وجدته يستعد ليطلق رصاصته الثانيه نحو ادهم لتقف امامه مردده بتوسل وعينان تلتمع بالدموع :

لا يا زين ارجوك بلاش دم عشان خاطري بلاش


نظر زين اليها ببرود ليخفض سلاحه تزامنا مع دخول افراد الشرطه الذي قام زين بالاتصال بهم من قبل 


ليتجه نحو زين الصغير ويقوم بحمله دون اعتراض منه واشار للرسال باان تلحقه بعينه تاركا الشرطه تلقي القبض علي ادهم الذي فقد وعيه اثر شدة الالم والنزيف 


تبعته رسال بعد ان القت نظره اخيره علي ادهم لتتجه للخارج خلفه 


بعد مرور بعض الوقت …


كان زين يجلس امام ولده ينظر اليه بحب وتفحص تحت نظرات رسال القلقه .


اردف زين مخاطباً صغيره :

زين انا ابقي 


قاطعه زين الصغير مرددا :

تبقي بابي انا عارف 


رفع زين حاجبه بااستغراب ناظرا اليه ليردد :

وعارف منين بقي ؟


اشار الصغير نحو والدته ليردف قائلا :

من مامي مامي كانت بتحكيلي عنك 


هز زين رأسه بتفهم وهو ينظر لرسال بهدوء ليعاود النظر الي صغيره الذي اردف مره اخري قائلا :

بس انا بكرهك وعمري ماهعتبرك بابي 


اتسعت عينان زين بصدمه من كلمات صغيره ليستمع الي صوت رسال الحاد :

زيــــن عيب كده 


اشاح الصغير بوجهه للجهه الاخري قبل ان يهبط من فوق الاريكه راكضاً نحو احدي الغرف بحزن


وقفت رسال ناويه اللحاق به لتشعر بقبضت زين فوق راسغها ، التفتت لتنظر اليه بحده لتنفض يده بعيدا عنها بشراسه مردده :

متلمسنيش 


زين بهدوء :

رسال احنا لازم نتكلم


ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدمه :

لما ابقي رسال نبقي نتكلم ، رسال ماتت وهي بتولد زين …………


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

 

تعليقات

التنقل السريع