القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت التاسع والعاشر بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه





رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت التاسع والعاشر بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت التاسع والعاشر بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 






رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت التاسع والعاشر بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




الفصل التاسع 


وقف زين متصنماً بمكانه ماان استمع الي كلمة ذلك الصغير ليتابع رسال بعيناه وهي تنحني لتقوم بحمل الصغير وتقبيله من وجنتيه بسعاده غير مدركه وجود ذلك الواقف خلفها 


اردفت رسال بحب :

قلب مامي مين جابك ياحبيبي


قطب الصغير حاجبيه بلطافه ليردف قائلا بضيق :

ادهم


عبست رسال لتردف قائله بعتاب :

كام مره قولتلك متناديش حد اكبر منك بااسمه ، اسمو بابا ادهم 


هز الصغير رأسه بالنفي رافضا :

لا هو مش بابي هو ادهم


 قلبت رسال عيناها لتسير نحو سيارة ادهم الواقفه لتردد بهدوء :

ماشي يازينو بس متكشرش 


نظرت رسال لذلك القابع بداخل سياراته لا يعطيها اهتمام لتزفر بضيق وقامت بوضع يدها علي مقبض الباب الخاص بالسياره لتجد من يقبض علي يدها بقوه 


التفت لتنظر الي زين الواقف يتضح علي ملامح وجهه الغضب والحيره ليردف قائلا :

مين ده 


اردفت بتلك الكلمات مشيراً بعيناه علي ذلك القابع بااحضانها ليندهش من نظرة الصغير الحاده والغاضبه 


اردف الصغير بشرسه محاولا دفعه بعيدا عن والدته :

ايدك متلمسش مامي


 رفع زين حاجبه الايسر بااستنكار من شراسة ذلك الصغير ، ابتسم بداخله متذكرا تملكه نحوها في السابق ، ذلك الصغير يذكره بذاته كثيرا ،  لينظر الي رسال التي بدورها تنظر الي زين الصغير تحاول منع ابتسامتها من الظهور 


اردف زين بهدوء :

ماشي مش هلمسها بس ممكن ياصغنن تنزل عشان عاوز مامتك في كلمتين 


هز الصغير رأسه بالنفي مرددا :

قول قدامي مامي مش بتخبي عليا حاجه 


زفر زين بنفاذ صبر :

انا مش هتكلم قدام عيل زيك انزل 


اردف الصغير بعبوث طفولي :

قولتلك مش هنزل ياتتكلم قدامي يامتتكلمش خالص مع مامي


اردفت رسال بحده :

زيييين


اجاب الاثنان في آنٍ واحد :

نعم 


نظر الاثنان الي بعضهم بدهشه ومن ثم الي رسال

 غمغم الصغير متساءلا :

هو ده يامامي ال ……


قاطعته رسال قائله وهي تنظر لزين الكبير :

بعد اذنك 


همت لتذهب ولكن حاول زين الامساك بها قبل ان يقف ذلك الجسد الضخم امامه حاجبا جسد رسال …


اردف ادهم ببرود :

اهلا يا زين بيه 


قطب زين حاجبيه بعدم معرفه ليردد :

انت مين


اردف ادهم بهدوء معرفاً عن ذاته وهو يحتضن خصر رسال بااستفزاز :

انا ادهم الخطاب جوز رسال وصاحب شركة R.Z


نظر زين الي يد ادهم الملتفه حول خصر رسال لتسود عيناه بغضب جحيمي مرددا :

نزل ايدك من عليها


اردف ادهم بعدم فهم مصطنع :

انزل ايدي من علي مراتي ليه مش فاهم


لم يرد زين عليه ولكن قام بتسديد لكمه قوية له جعلته يرتد عدة خطوات الي الخلف 


وضع ادهم يده علي فمه ليرفعها امام عيناه ناظرا الي تلك الدماء بسخريه وثوانٍ حتي انقض علي زين مسددا له لكمه هو الاخر لتصرخ علي اثرها رسال


انزلت زين لتقوم بمحاوله الفض بينهم ولكن لم تستطع بسبب القوة الجسمانيه للاثنان ، حتي صرخت بحراس زين وحراس ادهم ليفضوا بينهم غافله عن صغيرها الذي اخذ ينظر للعراك الدائر بينهم بخوف ويتراجع للخلف حتي هبط من علي الرصيف ليتعثر بااحدي الاحجار مما ادت الي سقوطه بقوه علي مؤخرته ، هم ليعتدل ليستمع الي صوت زمور السياره القادمه نحوه ليصرخ بااسم والدته التي التفتت اليه كما فعل الجميع 


اتسعت عيناها بصدمه وهي تنظر لصغيرها وتلك السياره لتصرخ برعب :

زيييييييين



الفصل العاشر


اتسعت عيناها بصدمه وهي تنظر لصغيرها وتلك السيارة لتصرخ برعب :

زيـــــــــن


وماهي الا لحظات حدث بها الامر ، حيث ان زين قام بجذب الصغير في اللحظه الاخيره قبل اصتدامه بالسيارة 


جذبه زين ليقع داخل احضانه غير مكترث بذراعه الذي تأذي اثر اصتدامه مع الارض الصلبه ، ركضت رسال نحوهم بلهفه وعيناها ممتلئه بالدموع ليركض حراس زين خلفها 


استند علي ذراعه السليمه واقفاً وهو مازال يحتضن الصغير اليه الذي يشعر باارتخاء جسده داخل احضانه 


اقتربت رسال لتنقل نظرها بينهما بتفحص قلق وعينان مليئة بالدموع 


اردفت بصوت مرتجف :

انت كويس ؟


اكتفي زين بايماءه صغيره لتقترب من صغيرها وتحاول اخذه من احضانه ليشدد ذراعيه عليه محاولا كتم آلمه مرددا :

اغمي عليه من الخوف لازم نروح المستشفي نطمن انه كويس 


انهي كلماته صارخاً بحراسه بتجهيز السيارة تحت نظرات ادهم المشتعله


بعد مرور بعض الوقت …


كانت تقف تنظر للامام بشرود وعيناها ترفض التوقف عن ذرف الدموع 


تشعر بالخوف علي صغيرها وعلي ماينتظرها من ادهم عند رجوعها للمنزل فقد تركها وذهب ببساطه وكانها لا تعنيه بشئ ، تدرك ان صمته ليس الا الهدوء الذي يسبق العاصفه 


جفلت عند شعورها بيده الدافئه التي تقوم بمحو عبراتها المتساقطه ، لتنظر الي عيناه بحزن ، اردف زين بهدوء :

متخافيش هيبقي كويس 


هزت رأسها بالايجاب قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عن يده حتي لا تضعف وتقوم بالقاء ذاتها داخل احضانه 


ركضت نحو الطبيب الذي خرج من الغرفه بلهفه وخلفها زين لتردف بقلق :

طمني يادكتور ابني عامل ايه 


ابتسم الطبيب ببشاشه مرددا :

اطمني يامدام اغماء بسيط والحمدلله جسمه مفهوش اي مشكله 


ابتسمت رسال بسعاده لتردف قائله :

متشكره اوي ، اقدر ادخل اشوفه ؟


هز الطبيب رأسه ليردف قائلا :

هينقلوه اوضه عاديه تقدري تشوفيه هناك الممرضه هتدلك 


نظر الطبيب الي زين ليردف بااحترام :

حمدلله علي سلامة ابنك يا زين بيه 


نظرت رسال الي زين ثم اعادة نظرها للطبيب مردده :

ياريت يا دكتور تبص علي دراعه لانه وقع عليه ، بعد اذنكم 


انهت كلماتها وتتبعت الممرضه الي غرفه صغيرها


ذهب زين مع الطبيب لتفحص ذراعه المصاب فااخبره الطبيب انه اصيب باالتواء وكدمه شديده ويجب اتباع نظام علاجي حتي يشفي تمام ولا يحدث اي مضاعفات


انهي الطبيب كشفه ليقوم زين بااغلاق ازرار قميصه ومن ثم هب واقفا ليردف قائلا :

عاوز خدمه منك 


الطبيب بهدوء :

تحت امرك يا زين بيه 


زين بغموض :

عاوزك تعمل …………


في المساء …

عاد زين الي المنزل الخاص به ليجد جني امامه تجلس بهدوء علي المقعد باانتظاره وماان رأته حتي انتفضت واقفه بلهفه ترتمي بين احضانه 


جني بحب :

زين حبيبي اتاخرت ليه 


سرعان ما انطلقت صرخه متآلمه منها عندما قام زين بااحكام قبضته علي خصلات شعرها


 نظر الي وجهها بقسوه ليردف قائلا بغضب :

ايه علاقتك بموت رسال !


اتسعت عيناها بذعر وهي تنفي بتوتر :

معرفش انت بتتكلم علي ايييه 


قام بشد خصلاتها بقوه اكبر حتي كاد يتقلعها من جذورها ليهسهس بغضب مخيف :

قولتلك اييييه علاقتك بموت رسال ، اقسم بالله لو مانطقتي لاادفنك حيه 


اردفت بعينان ممتلئه بالدموع :

مقتلتهاش ، رسال ماتت من سنتين وهي بتولد ابنك !!!!!


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 



تعليقات

التنقل السريع