القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتقام السادية البارت 17_18_19بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

رواية انتقام السادية البارت 17_18_19بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 
رواية انتقام السادية الفصل 17_18_19بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 







رواية انتقام السادية البارت 17_18_19بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 

فصل17 #إنتقام_السادية

لقد تأثرت شيماء مما حدث له وكثيرا ما بكت أمامه بصوت عالي وهي منهارة مما قامت به تجاهه وإنتقامها الذي دمرها وزاد من عذابها وتأنيب ضميرها مما حكاه هو  كرهت نفسها وفي كل يوم وثانية تطلب منه أن يسامحها على ما فعلته به قال لها في احد الايام عندما طلب منه سماح للمرة الألف أمسك إسحاق بيدها بحنان وحب قائلا بمتنان: أنا من يجب أن أشكرك على ما قمتي به تجاهي رغما انني تعذبت وتآلمت لكن إستيقضت من غفلتي وندمت على افعالي بعدما كان قلبي أعمى لا يرى شيء أتيتي انتي وأزلتي ذالك الغشاء الذي كان يغطي علي نور  أنتي سبب الذي جعلني أفكر في العلاج والعيش كأي شخص طبيعي بسببك تذكرت كلمات أمي رحمها الله وهي تعضني في أحدا الايام كانت ابلغ من العمر 9سنوات قالت لي(لا تدع أبناءك و أمهم يعيشون نفس ما نعيشه أنا وأنت يا بني)كانت كلما غذبها أبي تقول لي نفس الكلام إلى أن قتلها اللعين بدم بارد وحرمني منها

قامت شيماء إليه تحاوطه وتطبطب على ظهره بتأثر مردفه بحنان جارف افتقده منذ ان كان في سن12 

شيماء:لقد أخذ جزاءه إهدء الآن وفكر في المستقبل ودعنا ننسا الماضي ... 

إبتعد إسحاق عنها قليلا حتى أن أصبح في مواجهت وجهها قائلا بترقب: هل ستتركينني يوما كما فعلت عائلتي عندما توفيت أمي...

شيماء مطمئنة إياه:لن أفعل شيء كهذا ابدا إسحاق

إسحاق:وعد

شيماء بإبتسامة:وعد

قام بحتضانها هو هذه المرة بقوة كادت تكسر ضلوعها 

بعد مرور يومين قرر إسحاق أن يعترف لها بما يكنه لها من مشاعر الحب منذ اليوم الذي رأها فيه حتى من الإنتقام الذي كان يود ان ينتقم منها لم يقدر عليه بسبب قلبه الذي تغلب عن عقله ...حجز في احدى المطاعم المطل على البحر حجزه كله وقام بتزيينه وهو في قمة السعادة لأنه واخيرا الأيام ضحكت له وأحب الشخص المناسب وكان يعلم انها هي الأخرى تكن له شيئا في قلبها وذالك من خلال خوفها عليه وهتمامها به في بعض الاحيان تصل بها أنها تطبخ له الأكل وتأتي إليه تعطيه له بنفسها أحبها بل عشقها عشق اهتمامها حنانها احتوائها له احبها لأنها منحته اشياء افتقدها منذ ان كان صغيرا العطف والحنان والحب والاهتمام بلا مقابل كانت امه وحدها هي من تقدم له كل هذا دون ان تنتظر المقابل منه وشيماء فعلت كل هذا وهو قد اعترف لنفسه أنه أصبح مدمنا لها مدمن لرأيتها ضحكتها انزعاجها عصبيتها كل هذه الاشياء والاكثر منها باختصار أصبح يتنفسها حبها يجري في جسده جريان الدم

شيماء لم تكن تدري عن ما ينوي فعله كانت متخوفة ومتردده أتعترف له بما تشعر به ام تكبته داخلها وتحطفظ به لنفسها خائفة ان تعيش نفس معنات والدتها مع زوجها ،

كانت في عملها عندما اتصل بها احدهم برقم خاص ضغطت على زر الاخضر تجيب بستغراب هي من عادتها لا ترد على مثل هذه الاتصالات لكن رغبتها في رد كانت عارمة فقادتها يدها لرد فإذا بها تسمع لما صدمها وأحست بقلبها توقف للحظة هل ما سمعته حقيقة ام خيال هب حقا ما قاله هذا شخص ياإلهي لا تصدق ان إسحاق....

#بقلم_شيماء_محمد_قدوري



فصل18 #إنتقام_السادية

اللهم أنت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء لك بنعمتك عليا وابوء لك بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت

إنصدمت شيماء من الخبر الذي كان كصاعقة كهربائية لم تقوى على نهوض انهت الاتصال مع شخص بيدين مرتجفتين ثم تصلت به وهي ترتجف كاد ان يسقط الهاتف من يدها عدت مرات لكن امسكت به ثم وضعته على اذنها تنتظر الرد منه وهي تطرد ما سمعته من شخص الذي لم تلاحظ اهي بنت ام ولد لم تسمع سوى تلك الكلمات انفتح الخط وسمعت لصوت لاهث وكأن احدهم يلفظ أنفاسه الأخيرة 

شيماء برتجاف في صوتها: إسحاق اجبني هل تسمعني إسحاق ارجوك رد علي

إسحاق إبتسم من الجهة الأخرى وهو يحاول فتح عينيه بصعوبة بالغة قائلا بتقطع: ش ي م اء لا ت تخافي أ...

ثم سقط الهاتف من يده دليلا على انه فقد الوعي

شيماء من الجهة الأخرى إنهارت من دموع ولم تعلم ما تفعله لكن تذكرت كلام المتصل الذي قال لها 

الشخص: احب ان أخبركي بأن حبيب القلب مرمي في ال*** وهو غارق في دماءه المسكين كنت اود ان اشفق عليه لكن إنتقام السادية لا يجد فيها شيء اسمه الشفقة ما زرعه فهو يحصده الآن يوم سعيد 

ثم قهقه بصوت عالي ولم تسمع شيء اخر ذهبت الى المكان وهي تسابق الريح وصلت إلى عين المكان وجدته مرمي على الأرض والدماء تخرج من جسده تغرق ما حوله همت في مساعدته بوضع الاسعافات الاوليه كانت خائفة عليه ترتجف مجرد ان اقتربت منه تسعفه حتى وجدت سيارات الشرطة تحاوط المكان لم تهتم كل ما يهمها هو انقاذ حياته ....جاءت سيارة الإسعاف ثم أخذته فوق سرير الطبي وهي تحاول لحاق به بنهيار لكن قد اخذتها سيارة الشرطة وهي مرغمة تبعدهم عنها تود ان تذهب معه ان تكون بجانبه لكن اخذوها بالقوة  بعد مرور بعض من الوقت كانت هي في مخفر الشرطة كانت حالتها لا تصر الناظرين ابدا هي تموت من الخوف عليه وهم يتهمونها بقتله كيف لحبيب أن يقتل حبيبه ياإلهي هل يمزحون معها الا يرون حالتها وما هي عليه قررو تحقيق معها لانها كانت في مسرح الجريمة رغم انها قالت ان احد ما استدعاها  لكن عندما طلبو منها رقم الشخص لم يجدوه لأن المتصل قد اتصل برقم خاص، هو كان في المستشفى يعاني لأن قد طعن في جانبه الايمن وقد دمرت كليته بالكامل ، شيماء كانت تترجا أحدا الشرطيين ان يدعها تذهب إليه وهي تقسم أنها لم تفعل شيء" فقد دعوني اذهب اليه اود رأيته " كانت منهارة وعينيها منتفخة بشدة وحمراء وجهها ملطخ بدموع وملتهب من دموعها المالحة شعرها ملتصق على خديها التي كانت شديدة الاحمرار كانت تتخيل ابشع الأفكار بعد مدة جاء شخص وهي تذكرته إنه صديق إسحاق"المهدي" أسرعت إليه : المهدي أرجوك دعهم يخرجونني لأراه اود الاطمئنان عليه اخبرهم انني لم افعل شيء

المهدي كانت يعرفها بحكم أن إسحاق سبق ان عرفها عليه في أحدا الايام وبحكم ان هو شرطي وله مكانته ساعدها على الخروج قائلا:اهدئي شيماء سوف أتصرف لا تقلقي إسحاق سيكون بخير 

بعد مدة استطاع المهدي ان يخرج هو وشيماء من المخفر سعدت شيماء كثيرا ذهبت هي و المهدي الى المستشفى الذي يقبع داخلها إسحاق بعدما وصلت أسرعت  تسأل الاستقبال على غرفته ثم صعدت إليه وجدت الطبيب يخرج من غرفته فسألته عن حالة إسحاق قال دكتور بأسف:...



فصل 19 #إنتقام_السادية

خرج طبيب من الغرفة التي يجد فيها إسحاق سألته شيماء بخوف :دكتور كيف حال إسحاق

دكتور بأسف: حالته حرجة للغاية كليته مدمرة بالكامل نحتاج لمتبرع في اسرع وقت ممكن حالته لا تسمح بتأجيل ابدا ...

شيماء دون تردد قالت :أنا مستعدة لتبرع له أرجوك خذني إلى غرفة العمليات الآن لا اريد ان يحصل له اي شيء لن اتحمل 

ثم اجهشت بالبكاء بصوت يقطع القلوب المهدي تفاجئ من سجاعتها ومغامرتها بحياتها من اجل صديقة  هو لم يفكر بصراحة هو لن يقدر على تبرع له رغم ان إسحاق صديقه واخاه الذي لم تلده أمه لكن ان يعرض حياته للخطر كما فعلت هي لن يقدر ... لديه مسؤولية وأطفال وزوجته التي يحبها بجنون يخشى أن يحدث له شيء فتتشرد عائلته او يعيشون اطفاله في الميتم كما  عاش فيه هو أشفق عليها عندما رأها تبكي بتلك الطريقة إقترب منها يحدثها محاولا ان يطمئنها 

المهدي:لا تخافي سوف يكون بخير بإذن الله اعدك إسحاق قوي سوف يتعدا كل هذا (صمت لبعض الوقت ثم أردف)أنتي لستي مجبرة على تبرع بإمكاني ان اجد احد اخر غيرك و...

عاطعته هي ترفع عينيها الحمراء في وجهه :لا لن يتبرع له أحدا غيري أرجوك دعني أكفر عن الذنب الذي يطرد النوم من عيني كل ليلة المهدي أرجوك دعني أكفر عن ذنبي 

المهدي محدثا نفسه بعدما مسح على شعره بتوتر"" واللعنة اذا علم إسحاق أن هي من تبرعت له وعرضت حياتها للخطر وانا موجود سوف يقتلني لا محال له ""

كانت تنظر إليه تنتظر رده خائفة أن يرفض ويجد احد آخر غيرها تود ان تفعل شيء تساعده به لتكفر عن ذنبها كما اسمته هي فذالك المشهد وهي تجلده لزال يراودها في احلامها ولم تقدر على تخلص منه هز رأسه بالإجاب ثم استدعا طبيب وقام بالإجرءات ٱللازمة .... بعد مدة من الزمن كانت قد إجريت عملية جراحية لها واخذوا منها (الكلية) وتم اجراء عمليه جراحيه لإسحاق  في المساء كان كل منهم قد اجري عملية جراحية بسلام  بعد مدة إستيقظ إسحاق من المخدر وكان اول شخص يسأل عليه هو (شيماء) استغرب من عدم وجودها معه في مثل هذا الوضع  وكان المهدي يحاول قدر المستطاع أن يخفي الأمر إلا أن حسم أمره بعدما كثرت أسئلة إسحاق ونشغاله بها 

المهدي بهدوء: إسحاق اود ان اقول لك شيء لكن لا تغضب أقسم لك إنها هي من ضلت تترجاني ان اوافق و ...و عندما رأيتها في تلك الحالة وافقت لمصلحتك و....

إسحاق بقلت صبر:قل ما عندك يا المهدي دون مقدمات

المهدي:شيماء 

إسحاق بخوف :كتبها شيماء يا المهدي تحدث هل فعلو لها شيء هي الأخرى ماذا حدث لها اخبرني

المهدي: اهداء يا صاحبي انها بخير لكن انت تعلم كنت تحتاج لمتبرع ف...

إسحاق عقد حاجبيه بستفهام: حسنا ومالذي دخل موضوع تبرع في حديثنا

المهدي تحدث بسرعة كي يتخلص من توتره هذا: شيماء هي المتبرعة يا إسحاق

إحمرت عيناه بغضب:ماذا تقول انت كيف تسمح لها بأن تعرض نفسها للخطر يا المهدي هل جننت انت كيف سمحت لها بأن تفعل هذا

المهدي حاول تمالك نفسه قائلاً: أقسم لك يا صديقي لقد حذرتها ورفضت لكن هي كانت منهارة من  البكاء وضلت تقول لي ان ادعها تكفر عن ذنبها...

إسحاق رغم آلم صرخ في المهدي: اي ذنب هذا يا المهدي ماذا تقول انت اتعلم لوا حدث لها اي مكروه سوف اقتلك

المهدي مهدئا إياه:انها بخير 

إسحاق بمقاطعة محاولا ان يجلس على سرير لكنه تأوه بوجع:خذني إليها الأن 

المهدي أرجوك يا إسحاق انها بخير طبيب منع عليك الحركة دعك هنا وسوف اتي بها اليك وتراها امامك لترتاح

شيماء كانت هي الأخرى فتحت عينها وكانت تشعر بآلم حاد في مكان الجرح لكنها تحاملت على نفسها من اجل أن تراه رغم رفض الممرضة لكن اسرارها كان قويا و امأ لها المهدي بأن تسمح لها فساعدتها الممرضة و المهدي وأجلسوها في الكرسي المتحرك وقادها المهدي إليه كان الأل ظاهرا عليها وعندما دخلت إليه حاول الجلوس بلهفة متشوقا لرأيتها لكنه تآلم من حركته المبالغ فيها نسيت نفسها هي الأخرى وكانت ستقوم لولا ذالك الآلم الذي راودها فجأة فجلست مكانها وهي قريبة منه كان ينظلان الى بعضهم البعض هتفت شيماء براحة بعدما رأته امامها حي يرزق : الحمد لله على سلامتك يا وجه المصائب

ضحك بخفوة من كلامها:سلمك الله يا بليدة

شهق المهدي منهم مردفا بستنكار مضحك: الله الله على القيصر وإليسا ملوك الإحساس وتعبير ...تبا لكم ولي حبكم هذا

كان إسحاق قد أخبر الهمدي بما يشعر به تجاه شيماء وقد كان يعلم ايضا عن المفاجأة التي حضرها لشيماء لولا هذا الحادث الذي وقع له وؤلائك الأوغاد غدرو به قالت هي مدعيتا للغباء شيماء:أي حب هذا يا المهدي؟؟؟!

#رواية_إنتقام_السادية_بقلم_شيماء_قدوري

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 




 

تعليقات

التنقل السريع