رواية انتقام السادية البارت العشرون والواحد وعشرون 20_21 الأخير بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
فصل20 #إنتقام_السادية
قالت شيماء مدعية الغباء:أي حب هذا يا المهدي؟!
نظر إليها المهدي متفاجئا من نكرانها كيف لها ان تنكر حبها لإسحاق وهي قد أهدته إحدى أعظائها كي يعيش بإذن الله وخوفها عليه طوال الوقت وبكائها بنهيار عليه معقول كل هذا مجرد انها تود تكفير عن ذنبها كما اسمته هي أم هناك شيء اخر قال المهدي: هل كل ذالك الخوف وهذا الحب ظاهران في عينيك تنكرينهم !!؟
شيماء بتخبط:ربما يتهيئ لك هذا فقط
المهدي بضحكة:لا والله انتي لا تعلمين شيء عزيزتي أنا اكون استاذ في مثل هذه الأشياء و...
إسحاق بحدة من منادات المهدي لي شيماء ب(عزيزتي):المهدددددي
المهدي بضجر منهم:أنا لا أفهم حبكم هذا من الأحسن لي ان أنصرف إلى بيتي عند حبيبتي وأطفالي وأنتم دعكم في كبريائكم هذا
إنصرف الهمدي مغادرا إلى منزله وبقيا هم الإثنان فقررت هي أن تغير الموضوع الذي جعل إسحاق يفرح من كلام المهدي وعن خوفها عليه وبكائها لأجله وحزن في أن واحد على ما مرت به من أجله شيماء بهدوء:كيف حدث لك هذا الحادث وم..
لم تكمل قاطعها إسحاق:وهل يهمك إذ لم تكوني تحبينني كما تقولين
كان مثبتا نظره في عينيها يريد تحقيق من قولها
شيماء برتباك: لا يهمني أقصد يهمني لأن أحد ما إتصل بي يخبرني بإصابتك
إسحاق بضيق:وماذا تسمين تبرعك لي... نحن نعرف أن صعب أن نعطي أحدا أعضائنا إذ كان هذا الشخص مهم بنسبة لنا وأنا عن نفسي لن أعطي احد اشيائي لشخص لا أحبه فما بالك بشيء من أعضائي ...لن تخدعينني بكلامك الذي قلتيه لي المهدي بأنك تغطين عن ذنبك أنا وانتي نعلم انك لم ترتكبي اي ذنب بل هو كان إنتقام السادية فقط لا ذنب هو ...
لم تجد ما تقوله فصمتت وهو أكمل بجدية تامة(شيماء نظرت إليه)
إسحاق:أريدك أن تجبينني بصراحة ولا تخافي مني شيماء لا اتحمل خوفك هذا الذي أراه في عينيكي مني لقد لاحظت خوفك وأنا أتفهم هذا فماضينا نحن الإثنان يجعلنا نخاف ونخشى من المستقبل لكن سؤالي هذا سوف تجبين عليه دون خوف دعي قلبك هو يجيب ويتحدث إتفقنا لن اتحمل خوفك ابدا شيماء...
أنصطت له بهتمام ورتاحت لكلامه لكن توجست من سؤاله هزت رأسها بمعنى إسأل ...
إسحاق: ...
#رواية_إنتقام_السادية
#بقلم_شيماء_محمد_قدوري
أعتذر عن بعض الأخطاء التي احاول جاهدة أن اصححها فهي من(من كلافي)لوحة المفاتيح
21#الخاتمة
إسحاق:شيماء... هل تحبينني ...هل تحبينني شيماء؟؟؟؟؟
شيماء وقد أصبحت ضربات قلبها عالية بشكل غريب عليها لكنها أجابت بعد مدة بقليل من توتر وكثير من الخجل: أجل أحبك إسحاق لا أعلم متى وكيف ولكن هذا ما حدث و أخشى أن يكون هذا الحب من طرف واحد فقط؟؟؟
إسحاق كادا ان يطير من السعادة ونظر لها بخبث من سؤالها الغير مباشر قرر أن يلعب بأعصابها :وماذا لو كان من طرف واحد
نظرت له بغضب فقال هو بسرعة ضاحكا: أنا أمزح فقط امزح هههه لا تغضبي
رفعت حاجبها تنتظر إكمال قوله أستعاد جديته إسحاق:لا تخشي من أي شيء حياتنا سوف تكون عكس ماضينا تماما سنعيش ونحاول أن نسعد امهاتنا في قبرهم أعدك أن أكون نزار قباني في تعبيري وكلماتي وأكون القيصر في إحساسي وأغرقك بعشقي وحبي سيدتي ♥️
إسحاق أمسك يدها ثم قبلها بحب ونظر الى عمق عينها قائلا : إسحاق أحبك منذ اليوم الأول الذي رأكي فيه وعترف لنفسه أن لغيره لن تكوني حتى لوا أجبرت أن أستخدم القوة من أجل أن تكوني لـي سوف أفعل شيماء أنا أحبك بل أعشقك هل تقبلين الزواج بي على سنة الله ورسوله
شيماء كانت في عالم اخر تحلق بعيدا فوق سحاب كلماته وصوته الحنون وعترافه لها كل هذا جعلها تحس انها ملكت العالم ضحكت بسعادة ثم صرخت متناسية لجرحها:أجــــل أقبببببببببببل
تآوهت بوجع فحاول هو القيام بخوف ليساعدها تآلم هو الأخر نظرو لبعض فضحكوا هم الإثنان على أنفسهم فقال هو :أعشقك يامن روضتي ساديتي
شيماء بحب في عينيها :أحبك يامن جمعني به إنتقام السادية
مرت الأيام وتحسنت حالة إسحاق كثيرا وشيماء ايضا تحسنت حالتها جدا وباشرت حياتها عادي لم تدع إسحاق لحاله وكانت كل يوم معه في المستشفى الى أن خرج منها وهو في كامل عافيته إعترف إسحاق لشرطة بأن الفتاة المسمى بصوفيا هي من طعنته وشرح لشيماء بأنها أخت لي الفتاة التي أغتصبها في يوم كان قد تعطا لكثير من الكحول حتى ثمالة فلم يشعر بنفسه وهي كانت مريضة القلب لم تتحمل قوته وعنفه وتوفيت وهو حزن كثيرا على فعلت لم يقتلها عن قصد وصوفيا تكون أخت لهذهذ الفتاة التي تدعا فاتي قررت الإنقام منه وطعنه بسكين عدت مرات إلى أن دمرت كليته فتصلت بشيماء عندما علمت انه يحبها قررت أن توجع قلوبهم كي ترتاح روح فاتي في قبرها هذا هو تفكيرها هي، حزت شيماء كثيرا على الفتاة وقالت لإسحاق ان يسامح صوفيا ويخرجها من السجن لأنها معضورة فهو فعل ما قالته شيماء بعدما ان كتب معها الإلتزام بأن لا تقترب من بيته وعائلته .... واصلوا أيامهم وإسحاق قد تعافى تماما من مرضه وقاموا حفل زفاف رائع حظر فيه زوجة المهدي المسمى(أحلام)وأطفاله(محمد وجنات)وأيضا حضرت رضوى هي وابن عمها الذي كان يحبها وعوضها على ماعاشته و أنجبت طفلة سمتها (نور) وبعد مرور سنة أنجبوا إسحاق و شيماء طفل جميل جدا عيونه زرقاء شعره بني فاتح لامع وجهه ابيض ورث بياض امه وشعر أباه إسحاق يعامله كأمير ويحبه حبا لا مثيل له محاولا ان يعطيه ما فقده هو وشيماء تغار من معتز (إبنها) فيصالها إسحاق بكلامه وافعاله الذين كانوا يسحرانها وعاشوا حياتا سعيدة بعد كل الحزن الذي مروا به بعد كل حزن فرح وبعد كل ضيق فرج
إسحاق:أحبك يامن روضتي ساديتي
شيماء:أعشقك يامن جمعني به إنتقام السادية
تمت.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
مجمع الروايات الكامله والحصريه اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك اضغط هنا
#رواية_إنتقام_السادية
#بقلم_شيماء_محمد_قدوري
تعليقات
إرسال تعليق