رواية زينة القلب البارت التاسع عشر والعشرون 19_20بقلم يارا عبد العزيز في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
🦋 زينة القلب البارت التاسع عشر 🦋
حمزة : ايه دا
خالد: فيه ايه
حمزة بصدمة: سيليا
خالد: مين سيليا
حمزة : دى واحدة صاحبتى من ايام الجامعة فى لندن وقاعدة عندى فى البيت دلوقتي
خالد : طب وهتتصرف ازاى
حمزة : انا هروح البيت
خالد: طب قولى هتعمل ايه طيب
حمزة : اما اجاى يا خالد
عند زينة
كانت قاعدة تحت فى الريسبشن وبتفكر فى كل حاجه بتحصل معاها هى وحمزة
سيليا شافتها قاعدة لوحدها راحتلها
سيليا: هاى يا زينة
زينة : وعليكم السلام
سيليا: اومال حمزة فين
زينة بضيق: معرفش
سيليا: معقول مش عارفه جوزك فين
زينة بتريقة : ايوا مش عارفه جوزى فين
سيليا: ليه هو مش المفروض انتى وجوزك واحد مش عندكوا فى مصر كدا برضوا
زينة بعصبية: بقولك ايه يا سيليا ما تطلعنى من دماغك عشانك انتى على فكرة بدل ما انتى محروقة اوى كدا
سيليا : محروقة وانا هتحرق منك انتى
زينة : شفى انتى بقى وبالنسبة انى اعرف جوزى فين أو معرفش دى حاجة متخصكيش يحبيبتى فخليكى فى حالك ومتدخليش فى حياتى انا وجوزى
سيليا كانت لسه هترد بس حمزة دخل
حمزة : سيليا
سيليا: نعم
حمزة : تيجى نتعشى برا
سيليا بفرحة: بجد
حمزة : اه
سيليا: خمس دقايق واكون جاهزة
حمزة : اوك بس متتأخرش
طبعاً دا كله وزينة مولعة وكانت لسه هتمشى بس حمزة مسك ايديها
حمزة : رايحة فين
زينة وهى بتبعد ايده وبتتكلم بوجع: متقلقش يا حضرة الظابط اكيد مش هاجى معاكوا وابوظلكوا سهرتكوا
حمزة رجع مسك ايدها بحنية
حمزة بحنية وعيون مليانة حب: زينة انا اسف
زينة : اسف على ايه
حمزة : على كل حاجه انا عملتها وضايقتك
زينة : ياريت تقبض على القاتل بسرعة لو سمحت
حمزة : لدجة دى مش عايزة تكونى معايا
زينة بعصبية: وانا اكون معاك ليه اصلا انا وجودى هنا من الاول كان لسبب بلاش نعقد نضحك على بعض لأننا استحالة نكون مع بعض
حمزة : صح معاكى حق
زينة بصلته بوجع كبير وسابته ومشيت
سيليا: حمزة انا جاهزة
حمزة : اوك يلا
عند زينة
زينة انهارت من العياط وقلبها وجعها اوى وبعدها لقيت شهد بترن عليها
شهد : السلام عليكم يا زوزو
زينة بعياط: وعليكم السلام
شهد : مال صوتك يحبيبتى انتى بتعيطى
زينة : انا تعبانة اوى يا شهد
شهد : مالك يا روحى ايه اللى حصل
زينة : هاتى نور وتعالوا اقعدوا معايا ولا صح انتى فى شرم
شهد : يتحرق الشغل اجيلك فوراً
زينة : لا يحبيبتى خليكى فى شغلك انا هبقى كويسة
شهد : طب اهدى اهدى بالله عليكى متعمليش فى نفسك كدا وبعدين ايه اللى حصل لى دا كله
زينة : اما تيجى بقى هبقى اقولك
شهد : تمام بس اهدى ربنا يهونها عليكى
زينة : يا رب يا رب
عند شهد
زياد بخوف شديد: شهد مالك
شهد بعياط: زينة باين عليها مش كويسه خالص انا اول مرة اشوفها كدا
زياد : مرات حمزة
شهد : ايوا
زياد :طب اهدى ومتعيطيش تعالى نعقد
شهد : تمام
زياد : هديتى شوية
شهد : الحمد لله هو انا ممكن اعتذر عن الشغل انا عايزة ارجع القاهرة
زياد : انا اصلا كنت جاى اقولك أننا هنرجع القاهرة
شهد : بجد طب والوفد
زياد : حمزة لغى التعاقد معاهم وهيكمل المشروع لوحده
شهد : تمام اقدر ارجع القاهرة امتى
زياد : من بكرة لو حبيتى بس للاسف كل الباصات هتلاقيها مليانة لاننا فى موسم سياحيه وكمان الطيارات هتلاقيها كلها كومبليت
شهد : يا نهار ابيض طب انا هعمل ايه انا عايزه اروح بكرة مينفعش اسيب زينة لوحدها وهى كدا
زياد : هو فيه حل واحد
شهد : ايه هو
زياد : ترجعى معايا فى عربيتى
شهد : اكيد لا
زياد : مفيش حل غير كدا شوفى انتى هتعملى ايه بقى
شهد : أوك أنا موافقة
زياد: يبقى جهزى نفسك الساعه سابعة الصبح هنتحرك
شهد : اوك انا همشى انا بقى تصبح على خير
زياد : وانتى من اهله
عند حمزة
سيليا : ايه دا انت وقفت هنا ليه
حمزة : هنطلع نتعشى فوق فى شقتى
سيليا: شقتك!!
حمزة : ايوا انتى خايفة منى ولا ايه
سيليا: اكيد لا بس غريبه شوية
حمزة : حبيت نعقد مع بعض لوحدنا مش نطلع بقى
سيليا: اوك
وطلعوا شقة حمزة
حمزة : اتفضلى
وقام ماس*كها وموقعها على الكنبة
سيليا: ايه دا يا حمزة انت اتجننت
حمزة بصوت عالى: انتى لسه شفتى حاجة اعتبرتك صديقه مقربه وزى اختى وفى الاخر تعملى معايا انا كدا لا فوقى كدا يشاطرة مش حمزة الاسيوطى اللى يتلعب عليه
سيليا بخوف وتوتر: أن انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجه
حمزة وهو بي**مسكها من شعرها بصوت عالى جدا ارعبها: انتى هتستعبطى قولى مين اللى وراكى
سيليا: حقيقى مش فاهمه حاجه
حمزة بصوت عالى: تؤ تؤ مكنتش مفكرك بالغبوة دى ايه لسه هتلعبى عليا اشحال انك اكتر واحده عارفه مين حمزة الاسيوطى وتعرفى كويس اوى انا اقدر اعمل فيكى ايه فخليكى كدا زى الشاطرة واحكيلى كل حاجه بالتفصيل
سيليا: حاضر انا هقول كل حاجه
حمزة بصوت عالى : يلا
سيليا : انا اول ما نزلت القاهره فيه واحد قابلنى فى المطار وقالى انى لازم ادخل الڤيلا بتاعتك واجيبله اخبارك انت و زينة قصاد انو هيديلى كل اللى انا عايزاه وفعلا دخلت الڤيلا وكنت بنقله كل اخباركوا وبعدين طلب منى انى اعطل فرامل عربيتك وبس هو دا اللى حصل
حمزة : مين الراجل دا
سيليا بخوف وعياط: ابوس ايدك يا حمزة بلاش لو انى قولت على اسمه هيخلص عليا
حمزة وهو بيحط المس*دس فى راسها: خلاص امو*تك انا دلوقتي
حمزة بصوت عالى: اخلصى
سيليا : اسمه حازم حازم السيوفى
حمزة : تمام انتى هترجعى معايا البيت عادى وهتتعاملى معاه عادى برضوا وحسك عينك هو او اى حد يعرف انى عرفت حاجة أو حتى تخليه يشك انتى فاهمة
سيليا بخوف : ح حاضر
حمزة وصل سيليا البيت وبعد كدا راح المديرية
حمزة : حطلى حازم السيوفى تحت المراقبة ال٢٤ ساعة
خالد : حازم السيوفى رجل الاعمال المعروف
حمزة : ايوا هو
خالد : بس المراقبة عليه عايزة موافقة من سيادة اللوا
حمزة : ورقة الموافقة اهى من بكرة تتم المراقبة وميغبيش عن عينكوا لى لحظة يا خالد
خالد : تمام عايز منى اى حاجه تانية
حمزة : لا روح انت ونفذ كل اللى قولتلك عليه
خالد : تمام
حمزة رجع البيت ولاقى زينة نايمة على سجادة الصلاة وشالها ونايمها على السرير وق*بل راسها ونام جنبها
ملوحظة حمزة لاول مرة ينام على السرير كان ديما بينام على الكنبة من ساعة ما زينة بدأت تنام فى الاوضة معاه
وبعد كدا لقى زينة اتحركت ونامت فى حضنه هو استغرب فى الاول وبعد كدا حاوط عليها ونام نوم عميق
فى الفجر
زينة صحيت لقيت نفسها نايمة فى حضن حمزة
زينة بصدمة وصوت عالى: ايه دا
حمزة صحى من صوتها
حمزة بخوف: ايه يا زينة انتى كويسة
زينة : هو ايه دا بجد
حمزة وهو بيقلد صوتها: هو فيه ايه بجد
زينة : انت نمت هنا ليه
حمزة : ايه سريرى واوضتى هنام فين يعنى
زينة : مش انت كنت بتنام على الكنبة
حمزة : عادى وعاجبنى السرير فقررت انام عليه
زينة : طب مش اللى ينام ينام باحترام
حمزة وهو بيقربها منه: هو انا عملت ايه
زينة : ابعد لو سمحت
حمزة : مش باعد
زينة : على فكرة مينفعش كدا
حمزة : على فكرة انتى مراتى ومش هكرر الكلمة دى كتير
زينة : وانا قولتلك على الورق وبس
حمزة وهو بيقربها اكتر لحد ما بقيت فى حض**نه تقريباً وبيبص على شفايفها: تحبى اخليهولك حقيقى
زينة بتوهان: هاا
زينة وهى بتبعد عنه: انا هقوم اتوضى وصلى الفجر
حمزة : هسيبك براحتك يا زينة وبسرعه عشان اتوضى انا كمان
زينة : ماشى
فى الصباح
عند محمود
محمد دخل المكتب عند الهمندسين
محمد : جماعة الفرع اللى فى القاهرة محتاج مهندس لمدة اسبوع لو حد حابب يروح
محمود : انا هروح يا استاذ محمد
محمد : تمام جهز نفسك طيارتك بعد الضهر
محمود : اوك انا عندى بس محاضره فى الكلية هخلصها وامشى
محمد : تمام عن اذنكوا
عند شهد و زياد فى الطريق
شهد كانت نايمة
زياد بصلها وأول ما شافها نايمة قلبه دق بسرعة ولاقى نفسه بيحس احساس لاول مرة يحسه حتى مع شذى مكنش بيحسه
زياد : هو ايه اللى بيحصلى دا مش كفايه كنت هموت انبارح وانا شايفها بتعيط معقول اكون طب وشذى اكيد لا
عند محمود
الحوار مترجم
محمود : وبكدا تكون محاضرتنا خلصت حد عنده اى سؤال
مفيش رد
محمود: تمام انا حبيت بس اقولكوا ان دكتور مارك هيديكوا مكانى من اول بكرة ولمدة اسبوع ودلوقتي تقدروا تتفضلوا
شذى راحت عنده
شذى بزعل: هو حضرتك مش هتدينا ليه
محمود بحب: مسافر مصر
شذى بزعل: ليه
محمود : عندى شغل هناك فى شركة الاسيوطي للمعمار
شذى : بتاعت حمزة
محمود : ايوا انتى اكيد تعرفيه لانه مشهور ومحدش فى العالم كله ميعرفهوش
شذى : ايوا انا فعلا اعرفه بس مش لانه مشهور زى ما بتقول
محمود : اومال
شذى : لانه ابن خالو
محمود : بتهزرى
شذى : لا والله هو ابن خالو فعلا
شذى بزعل: بس اشمعنا انت اللى بعتوك يعنى
محمود : لانى انا اللى طلبت دا لانى الصراحة عايز اروح مصر جدا لان فيه ناس غالين عليا عايز اشوفهم
شذى بحزن : حبيبتك
محمود ولاحظ زعلها : لا والله انا معنديش حبيبة دى بنت عمى اللى قولتلك عليها وجدتى
شذى بفرحة : اوك ربنا يخليهمولك
محمود : يا رب لو احتاجتى اى حاجه ابقى ابعتيلى
شذى ببأتسامة: اوك عن اذنك
محمود بتوهان: اتفضلى
فى المساء
فرد الأمن: حضرتك مين
محمود : محمود على الرفاعي ابن عم مدام زينة مرات البشمهندس حمزة
فرد الأمن: بطاقتك لو سمحت
محمود : هو انا معايا الباسبورد بتاعى
فرد الأمن: تمام هاته
محمود : اتفضل
فرد الأمن: تمام تقدر تتفضل
ودخل محمود الڤيلا
وكان قاعد جدة زينة وسيليا ودادة توحيده
محمود بفرحة: تيتة
جدة زينة بفرحة شديدة لدرجة انها دمعت: محمود يا حبيبي وحضنته جامد وقعدت تعيط
محمود : طب ايه لازمته العياط دا طيب
طبعا كل الموجودين مستغربين مين محمود دا
الجدة : دى دموع الفرحة مش مصدقه انك هنا وانى شايفك قدامى حاسة انى بحلم
محمود : لا يا تيتة أنا قدامك فعلا مش بتحلمى اومال فين زينة
الجدة: هتلاقيها فى اوضتها
زينة وقتها كانت نازلة
زينة بصدمة وفرحه: محمود
وبعدها جريت عليه وحضنته
محمود : وحشانى اوى يا زوزة عشت وشفتك يا حبيبتي
حمزة وقتها دخل وشافها وهى بتحضنه
يتبع .....
دمتم سالمين 🥰♥️
#زينة_القلب_البارت_التاسع_عشر
#يارا_عبدالعزيز
🦋 زينة القلب البارت العشرون 🦋 سيب لايك وكومنت لطيف وانت معدى 🥰
حمزة دخل وشاف زينة وهى بتحضن محمود
حمزة وهو بيبعده عنها و بيضر**به بالب*وكس وبصوت عالى ارعب كل الموجودين: انت مين يالا
زينة : يا حمزة دا
حمزة وقتها قاطعها وبصوت عالى: انتى تسكتى انتى خالص حسابك معايا بعدين
وبعد كدا كمل ضر*ب فى محمود
محمود : يا بشمهندس حمزة افهم بس
حمزة وهو لسه مكمل ضر*ب : افهم ايه هو انت لسه شفت منى حاجه
جدة زينة : يا حمزة يا بنى
حمزة بصوت عالى: محدش ينطق بحرف واحد حتى
وقتها زياد وشهد دخلوا
زياد : ايه دا حمزة يا حمزة سيبوه هيموت فى ايدك
حمزة : ابعد بدل ما امسك فيكم انتوا الاتنين مع بعض وبعدها طلع مسد*سه وكان لسه هيضربه
زينة بصوت عالى: يا حمزة دا اخويا
وبعدها حمزة ساب محمود وبصله
محمود : والله العظيم اخوها
زينة وقتها راحت عند محمود وقعدت جنبه
زينة بدموع: محمود انت كويس
محمود : انا كويس يحبيبتى متعيطيش انتى اللى دماغك مالها
زينة : سيبك منى يا طنط سعاد
سعاد: ايوا يحبيبتى
زينة : هاتلى علبة الاسعافات لو سمحتى
حمزة بعصبية وهو رايح يشد زينة من جنبه: علبة اسعافات ايه انتى كمان تعالى هنا زياد
زياد: نعم
حمزة : تعال شوفه
زياد : على فكرة يا حمزة انا مهندس مش دكتور
حمزة بص لزياد بصة رعبته
زياد : حاضر متعصبش نفسك
شهد وقتها بصتله وضحكت
زياد ببأتسامة وتوهان فى ضحكتها: اضحكى اضحكى ما انا لو مسمعتش كلامه هيتعمل منى بطاطس محمرة زى اللى اتعملت فى اخو زينة بالظبط كدا
شهد : هههههه
زياد بتوهان: طب هو فيه ضحكة قمر كدا
شهد : احم
حمزة خد زينة من ايدها وطلع بيها الاوضة
محمود : هو واخدها ليه
زياد : يا اخى خليك فى نفسك
محمود : اه ما براحة شوية يا عم انت
زياد : حاضر
عند زينة وحمزة
حمزة : تعالى
زينة : اه يا حمزة سيب ايدى وجعتنى
حمزة ساب ايدها
حمزة : اخوكى ازاى بقى
زينة : اخويا فى الرضاعة وابن عمى
حمزة بصوت عالى ارعب زينة : اه وبتحضنيه ليه بقى
زينة بخوف: بقولك اخويا وكمان انا مشفتوش من وقت ما كانا اطفال فطبيعى ان دا هيحصل
حمزة : ماش يا زينة ابقى اعمليها تانى بقى حتى لو ابوكى نفسه انتى فاهمة
مفيش رد
حمزة بصوت عالى: فاهمة
زينة بخوف: فاهمة فاهمة
تحت
نور دخلت
نور : السلام عليكم
كل الموجودين: وعليكم السلام
نور راحت عند شهد
نور : دا عامل حادثة دا ولا ايه
شهد : ابشع وقع مع حمزة الاسيوطى بعيد عنك
نور : ايه اللى حصل وبعدين مين دا اصلا
شهد : دا محمود ابن عم زينة المهم تعالى نطلع لى زينة
شهد : طب عن اذنكوا بقى يجماعة احنا طالعين لى زينة الف سلامه عليك يبشمهندس
محمود : الله يسلمك
زياد وقتها غار وضغط جامد على جروح محمود
محمود بوجع: اه ما براحة يبنى
الجدة : انا هعقمله جروحه هات يبنى
عند حمزة و زينة
حمزة حضن زينة و زينة استغربت
حمزة بحنية: حضنك دا لازم يكون ليا انا وبس
زينة : دا اخويا
حمزة : حتى لو اخوكى وبعدها با**سها من ايدها وكان لسه هيقرب اكتر بس الباب خبط
حمزة : لا بجد بقى كدا كتير
زينة برقة : هههههه
حمزة تاه فيها
حمزة بحنية: انا بقول نسيب اللى يخبط يخبط وهو اما هيزهق هيمشى
الباب خبط تانى
زينة : مين
شهد : احنا يا زينة
زينة وهى بتبعد عن حمزة : ادخل
نور : عايزين زينة لو سمحت يبشمهندس
حمزة : اتفضلوا
حمزة وهو بيبص على زينة : انا هنزل
زينة بحب: ماشى
وخرج حمزة
زينة ونور راحوا عند زينة
نور : عينى يا عينى
زينة كانت وقتها تايهة فى حمزة
شهد : زينة
زينة بتوهان : هاا
نور: دا مشى على فكرة
زينة بتوتر: هو مين دا
شهد : هو مين دا اقعدى يختى اقعدى
شهد ببأتسامة: يعنى انا مموتة نفسى من العياط عليكى وبعت وجاى من شرم عليكى على طول وبعت للبت نور وخضتها واجاى هنا الاقى رميو وجوليت قدامى
نور : وقعتى يا زوزو ومحدش سم عليكى
زينة : ريحى نفسك انتى وهى مفيش اى حاجه من اللى انتوا بتقولوا عليها
نور : مفيش حاجه ايه دا كان ناقص يقولك بحبك عيونكوا مباينة كل حاجه على فكرة
زينة بفرحة : بجد يعنى انتوا شفتوا كدا
شهد : ايوا طبعاً
زينة : اكيد لا هو اصلا بيحب سيليا
نور : مين سيليا
زينة : واحدة صاحبته كدا من ايام الجامعة فى لندن
شهد : البت اللى عاملة شبه الاجانب اللى واقفة تحت دى
زينة : ايوا
نور : طب وانتى ايه اللى خليكى تقولى انو بيحبها
زينة حكتلهم كل حاجه
نور : يختااى عشان اما اقول انك هبلة يبقى متبقيش تزعلى
زينة : فيه ايه
شهد : يعنى انتى فسرتى انو قالك كدا عشان هو حاسس بدا نحياتها
زينة : ايوا
نور : يحبيبتى دا هو بيقولك كدا عشان يجبهالك بطريقة غير مباشرة ويقولك انا بحبك بس طبعا حضرتك زعلتى ومدتيهوش فرصة
زينة : بجد انتوا شايفين كدا طب وموضوع أنو قالها تعالى اتعشى معايا دى
نور : عادى يا زينة مش بتقولى اصحاب
زينة : اصحاب يقوم يقولها تعالى اعشكى برا لا وكمان وانا قاعده ايه كيس جوافة قدامه أنا
نور ببأتسامة: واخدة بالك يبت يشهد
شهد : واخدة بالى اوى
زينة : فيه ايه انتى وهى
شهد : لا مفيش حاجه بس من الواضح انو زينة هانم هتولع من الغيرة لا واقعة واقعة
نور : حبتيه يا زينة صح
زينة : الصراحة اه بس هو مبيحبنيش
شهد : برضوا يا زينة طب هو بيعاملك ازاى طيب
زينة : بيعاملينى كويس جداً وحنين اوى و
شهد : وايه يا زينة فصلتى شحن ولا ايه
زينة بخجل: يعنى ساعات كتير بيحاول يقرب منى يعنى
نور ببأتسامة : ايوا بقى
شهد : وبيغير نسيتى تقولى دى مشفتيهوش يا نور وهو نازل فيه ضر*ب يعنى بجد صعب عليا
نور : يبقى عايزة ايه تانى دا مش بس بيحبك دا بيعشقك يا زينة وبعدين ايه بيحب سيليا دى دا جوزك يحبيبتى ولازم تاكلى اى واحدة تقرب منه بطلى هبلك دا شوية
زينة : اعمل ايه يعنى
شهد : متسمحليهاش تاخد جوزك منه وبطلى هبل تصرفات حمزة كلها مبتقولش اى حاجه غير انو بيحبك واوى كمان يلا انا همشى انا بقى عشان امى
نور : وانا كمان
زينة بزعل: هتمشوا
شهد : معلش بقى يا زوزو هنبقى نجيلك فى يوم من اوله ونقضى اليوم كله مع بعض
زينة : باذن الله
تحت
زينة وشهد ونور نزلوا
زياد وهو بيبص على شهد
زياد بزعل : هتمشى
شهد : ايوا
زياد: ماشى يلا هوصلكوا
حمزة خد باله من بصات زياد لشهد
حمزة بخبث: لا خلاص انا هخلى السواق يوصلهم
زياد : وعلى ايه السواق انا كدا كدا ماشى هخدهم فى طريقى
حمزة : وانت عارف بيتهم فين
زياد حس ان حمزة كشفه
زياد بتوتر: ما هم اكيد هيقولولى يا حمزة يلا يا شهد انا هوصلكوا
شهد : لا خلاص احنا هنروح مع السواق
حمزة بص لزياد وضحك
حمزة راح عند زياد
حمزة بصوت منخفض: تعيش وتاخد غيرها يا ابن عمى
زياد بصله بعصبية
حمزة : لينا قاعدة حلوة مع بعض
زياد : احلى حاجه فيك انك بتفهمنى اكتر من نفسى
حمزة : انت اخويا يالا
زياد: ربنا يديمنا لبعض يا اخويا
شهد ونور : سلام يا زوزو وسلام للكل
الكل: مع السلامه
زينة راحت لمحمود
زينة : بقيت احسن دلوقتي يحبيبى
حمزة اول ما سمع حبيبى دامه فار ومسك زينة و واقفها وراه
حمزة : معلش يا محمود بتمنى متزعلش منى
محمود : ولا يهمك يبشمهندس انا مقدر وعارف على الرغم من انى تقريبا اتشلفطت خالص الا انى مبسوط من قلبى لأن زينة ربنا رزقها بزوج بيحبها اوى كدا ربنا يسعدكوا
حمزة بص لزينة وزينة وقتها ابتسمت وحطت وشها فى الارض
حمزة ببأتسامة حب لزينة: يا رب
محمود : زينة انتى مال دماغك
حمزة : حادثة بسيطة كدا بالعربيه متحطش فى دماغك
محمود : طب انتى كويسة
زينة : انا بخير الحمد لله
حمزة : يلا اطلع ارتاح فوق
محمود : انا هروح الاوتيل الشركة حجزالى جناح على فكرة يا بشمهندس انا المهندس محمود اللى جاى من الفرع اللى فى لندن يعنى انت مديرى فى الشغل
حمزة : مش مديرى يا محمود مبحبش الكلمة دى احنا كلنا تيم واحد وخلاص يسيدى انا هلغى حجز الاوتيل وهتعقد معانا هنا عشان تبقى حنب جدتك
زينة وقتها بصت لحمزة بأعحاب
محمود : لا مش اصول اقعد فى بيت جوز اختى
حمزة : بيت اختك وبطل هبل بدل ما انت عارف انا ممكن اعمل ايه
محمود : لا خلاص وعلى ايه انا طالع
زياد : طب انا همشى انا بقى
حمزة : استنى يا زياد عايزك
زياد : تمام
عند حازم
اكرم دخله المكتب
اكرم بخوف شديد : الحق يا حازم فيه مصيبة
يتبع ......
ممكن تدعو لماما ربنا يطمنا عليها فضلاً وليس أمراً
يتبع ؛ انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
مجمع الروايات الكامله والحصريه اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك اضغط هنا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
#زينة_القلب_البارت_العشرين
#يارا_عبدالعزيز
تعليقات
إرسال تعليق