القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الصغيره والأربعيني البارت التاسع عشر 19بقلم الاء محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية الصغيره والأربعيني البارت التاسع عشر 19بقلم الاء محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 

رواية الصغيره والأربعيني الفصل التاسع عشر 19بقلم الاء محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 







رواية الصغيره والأربعيني البارت التاسع عشر 19بقلم الاء محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


سكريبت


#الصغيره_والاربعيني_19 


بقلم الاء محمد


"و ما يرهقني جدا أنني لا أنسـى أتـذكـر جميـع التفـاصيـل أتـذكـر تلـك الكلمـات والنظـرات حتـى أنـي أتـذكـر شعـوري حينهـا"،،!! 🕯💔


عند سفيان فاق من وجع دماغه و اول ما فتح عينه استغرب أن هو في الاوضه نايم راح لسه هيقوم لقي لين قاعده في ركن الاوضه بتعيط راح قام من مكانه بصدمه 


سفيان بصدمه .. لين 


لين بدموع تماسيح .. ابعد عني انت ازاي تعمل فيا كدا 


سفيان بنفس الصدمه .. عملت ايه انا مش فاكر حاجه غير 


سفيان قبل ما يكمل كلامه راحت لين بقت تعالي صوتها عشان تشتت تفكير سفيان 


لين بخبث .. مش فاكر بعد كل ده و مش فاكر 


وراحت قامت من مكانها و شالت الغطاء اللي عليها وبقت بهدومها اللي متقطعه من فوق و شكلها كان مبهدل و دموعها نزله و المكياج سايح راح سفيان بقا واقف تايه و دماغه بقت توجعه اكتر من الاول و صور بقت تروح و تيجي بتشويش راح قاعد علي حرف السرير بوجع و سط نظرات الخبث من لين 


لين بخبث .. لي يا سفيان تعمل فيا كدا ده حتي انا قربتك بقا دي جزاتي


سفيان قام من مكانه و لسه هيتكلم لقي الباب بيخبط جامد راحت لين بصت عليه بقلق و خوف 


سفيان بجمود وهو بيلبس التيشيرت .. خليكي هنا


وراح طالع برا و فتح الباب و اول ما فتح راح اخد بونيه في وشه من زين


سفيان بوجع .. ااااه ايه الغباء ده يا زين 


زين بغضب .. انت لسه شفت غباء بقا انت تقول ليها كدا 


وراح ضربو بالبونيه تاني راح سفيان واقع في الأرض بوجع في رأسه و بقا يمسح الدم اللي نزل من شفته اللي انفتحت 


سفيان بغضب .. حتي انت كمان محموق عليها شكلها كانت مدوراها مع كل واحد شويا وجت عندي انا عملت فيها شريفه 


زين بقا واقف مش مصدق كلام سفيان راح لسه بيرفع أيده عشان يضربه شاف خيال واحده في الاوضه جواء راح بص علي سفيان بستحقار 


زين بستحقار .. واضح اووي مين اللي مدوره كويس بس مش هقول غير كلمه واحده بكره تندم يا سفيان و وقتها محدش هيقف جنبك 


زين راح سايبه و طلع من الشقه و ساب سفيان قاعد مكانه و كان ماسك دماغه من كتر الوجع 


عند فيروز كانت قاعده في المكتب بتاع الشركه راحت دخلت عليها سيلين و قاعده جنبها 


سيلين .. وبعدين يا فيروز هتفضلي كدا لحد امتي 


فيروز بجمود .. انا كويسه يا ماما متقلقيش 


سيلين .. طيب كفايه لحد كدا قومي نتغدا برا مع بعض 


فيروز .. مليش نفس روحي انتي يا ماما 


سيلين بتصميم .. لا مفيش الكلام ده يلا قومي 


قامت فيروز راحت مع سيلين المطعم و طول الوقت وهي سرحانه ومش مركزه حتي في نظرات جيكاب اللي كان قاعد بعيد عنهم و عيونه عليها وعلي ملامحها الحزينه راحت قامت سيلين عشان تروح الحمام راح جيكاب قام و قرب من فيروز اللي كانت في دنيا تانيه خالص


جيكاب بهدوء .. عامله ايه دلوقت يا فيروز


فيروز مردتش عليه خالص و فضلت قاعده مكانها بهدوء راح جيكاب مقرب و قاعد جنبها 


حيكاب .. عرفتي مكنتش عوزك تقربي منه ليه عشان مشفكيش بالشكل ده 


فيروز بتعب .. انت كمان سبب فـ اللي انا فيه ده يا جيك كلكم اذتوني وانا معملتش حاجه ليكم 


جيكاب وهو بيمسك ايديها .. فيروز اديني فرصه اداوي جروحك و اقرب منك وانتي كمان تقربي مني لو محستيش بقلبي هبعد عنك و مش هتشوفيني تاني 


فيروز قبل ما تتكلم راحت جت سيلين 


سيلين بغضب .. عاوز ايه يا جيكاب من بنتي ابعد عنها بقا كفايه لحد كدا 


جيكاب .. فيروز اديني فرصه واحده بس ولو في وقت قولتي ليا ابعد هبعد صدقيني


فيروز بقت تاخد نفسها و قلبها بيوجعها عشان عيونها مش شايفه غير سفيان قدامها ولا عارفه تعيش من غيره بس بعد اللي حصل و اللي سفيان عمله راحت بصت علي جيكاب 


فيروز بدموع محبوسه .. موافقه يا جيكاب 


سيلين بصدمه .. فيروز 


جيكاب بسعاده راح باس ادها .. صدقيني عمرك ما هتندمي يا فيروز 


عدت الايام و عماد شهد بقت مسيطره علي تفكيره و بقا يستنا الوقت اللي هيجمعها معا و يوسف كل يوم بيكبر فيه بيزيد تعلقه فيها اكتر و في مره كان بليل جاله تلفون وكان لازم ينزل بقا مش عارف يعمل ايه بسبب يوسف راح قايم لابس و مجهز يوسف عشان يديه لـ شهد و اول ما طلع برا الشقه راح خبط علي الباب بتاع شقتهم راحت فتحت ليه شهد و كانت لابسه فستان جميل اووي و شكلها متغير عن كل مره بس جوا عنيها حزن عماد بقا مسحور بيها و بشكلها اللي خلا قلبه بقا يدق جامد


عماد بحب .. شكلك جميل اووي 


شهد بحزن و صوت واطي .. شكرا 


عماد بتركيز ف عيونها و نبرت صوتها .. مالك عيونك حزينه ليه 


شهد قبل ما تتكلم كانت مامتها جايه من جوا وهي بتتكلم 


ام شهد .. يلا يا شهد كملي لبس العريس ف الطريق 


عماد اول ما سمع كلام ام شهد بقا واقف مكانه وهو مصدوم و فنفس الوقت قلبه بيدق جاامد و كان خايف ودي اول مره عماد يحس فيها بالخوف اللي محسش بيه لم مراته سابته هو وابنه بس حس بيه دلوقتي بسبب شهد اللي هتروح منه 


عماد .. مبروك يا شهد الف مبروك 


عماد قال كلامه وراح داخل شقته بغضب و قفل الباب وراح فضل واقف مكانه وهو حاسس ان هو متكتف مش عارف يعمل ايه اول مره يحس بالعجز كدا 


اما شهد اول ما عماد قال ليها كدا راحت دخلت و قفلت الباب بحزن و هي قلبها بيوجعها وراحت حطه اديها علي قلبها و بقت دموعها تنزل بحزن


ام شهد .. مش قولتلك من الاول متعلقيش نفسك بيه اهو مشي من غير حتي ما يقول حاجه اسمعي كلامي يا بنتي انا خايفه عليكي ادخلي اغسلي وشك و اجهزي الناس زمانها جايه في الطريق 


ام شهد خلصت كلامها وراحت بقت تطبطب علي كتف شهد اللي كانت واقفه مكانها حزينه هي مكنش بايديها أن هي تحبه هي حبته غصب عنها بس طلع كلام مامتها صح مكنش لازم تعلق نفسها من الاول راحت دخلت الاوضه وبقت تعمل اللي أمها قالت عليه 


عند عماد كان يوسف نايم في سريره بهدوء عكس النار اللي كانت جوا عماد اللي فضل واقف مش عارف يعمل ايه كل ما يشوف شكلها قدامه و يشوف عيونها اللي كانت حزينه عكس الايام اللي بتكون معا فيها بقا يتجنن اكتر و هو واقف سمع صوت برا الشقه راح مقرب من الباب و فتحه لقي واحد و معا واحته كبيره في السن عماد اول ما شافه عرف أن هو العريس راح دخل و قفل الباب و الغيره مموته في مكانه كل ما يفكر أن شهد هتطلع تقعد قدام عيون غير عيونه بشكلها اللي يخطف الأنفاس و حد يشوفها و يشوف عيونها اللي يسحره نار قلبه تزيد راح طالع برا الشقه و راح واقف قدام شقت شهد وراح رن الجرس بسرعه وهو بيسابق الوقت عشان يلحق اي عين تشوف فيها شهد حبيبت قلبه و خاطفة أنفاسه 


ام شهد بستغراب .. خير يا ابني في حاجه 


عماد و عيونه بدور علي شهد .. ايوا في 


عماد قال كلمته من هنا و قت ما شهد فتحت باب اوضتها و لسه هتطلع لقيت عيون عماد بطق شرار و مركزه عليها من مجرد نظرت عينه قلبها بقا يدق وكهربه بقت تسيطر علي جسمها 


ام شهد .. خير يا ابني 


عماد و عيونه في عيون شهد .. شهد تتجوزيني 


شهد عيونها برقت و قلبها بقا يدق جامد و نفسها بقت تاخده بالعافيه وسط نظرات عماد اللي كان واقف علي أعصابه مستني ردها بس شهد كانت واقفه مكانها زي اللي فحلم مش مصدقه نفسها أن عماد واقف قدامها و قال ليها كدا 

عماد فسر سكات شهد أن هي محرجه تقول حاجه او نرفضه راح بقا يبص ليها وهو نفسه هرب منه و نبض قلبه بقا ضعيف حاسس ان كلمتها الجايه هتكون النهايه ليه راح قرر أن هو ينسحب و اول ما لف نفسه عشان يمشي و هو حاسس ان خلاص وقت موته حضر فاق علي صوتها 


شهد .. عماد استنا 


عماد اول ما سمع اسمه من بين شفايف شهد حس أن النبض رجع تاني وقدر ياخد نفسه راح لف ليها و عيونه جت في عيونها اللي كانت مليانه دموع بس المره دي كانت دموع الفرحه أن الحلم بقا حقيقه 


شهد بسعاده .. موافقه يا عماد 


عماد بقا يضحك و هو مش مصدق نفسه أن شهد وافقت أن هي تكون علي اسمه و تكمل حياتها معا راح بقا يدخل و يقرب منها وهي مع كل خطوه كانت دقات قلبها بتذيد و توترها بيزيد راح عماد وقف قدامها و بقا يمسح دموعها


عماد بحب .. لي الدموع 


شهد بصوت واطي .. مش عارفه يمكن عشان مبسوطه 


عماد بقا يبص علي شهد و عيونه مركزه علي ملامحها و شايف توترها و خددها الحمراء و بقا سامع دقات قلبها


عماد بحب .. اهدي يا شهد 


شهد بقت تهز راسها بمعني حاضر و بقت تحاول تاخد نفسها و تتهرب من نظرات عماد ليها 


عماد بخبث .. متخفيش مش هعمل حاجه 


شهد بارتباك وكسوف .. عماد


عماد بضحكه و سعاده .. بحبك يا شهد بحبببك


ولسه هيقرب يا خدها فحضنه راح فاق علي صوت ام شهد 


ام شهد بحزم .. استنا عندك انت هتعمل ايه


شهد بقت واقفه مكانها وهي مكسوفه و بقت تخبي نفسها ورا عماد اللي كان مبسوط بحركتها راحت اتكلمت بصوت كانت فكره ان هو واطي


شهد ببراءة .. العريس 


شهد قالت كلمتها دي راح عماد لف وشه ليها و عيونه كلها غيره 


عماد بغيره .. انتي قولتي ايه 


شهد بقلق .. مقولتش حاجه 


ام شهد .. كويس انك افتكرتي العريس بس اول ما شاف الاستاذ راح اخد مامته ومشي 


شهد براءه .. احسن انا اصلا مكنتش هوافق 


عماد بخبث .. لي مكنتيش هتوافقي 


شهد بكسوف .. عادي 


عماد .. طب اشمعنا انا وافقتي عليا اوعي تكوني بتحبيني 


شهد اول ما عماد قال كلمته راح وشها قلب بقا الوان و بقت واقفه متوتره و سط نظرات عماد اللي قلبه كان بيدق جامد و مبسوط راح بقا يتحرك عند الباب وسط نظرات شهد 


شهد بقلق .. عماد 


عماد بجديه .. خالي بالك من يوسف علي ما اجيب المأذون واجي يا شهد قلبي ♥️


شهد بقت مبسوطه و امها كانت فرحانه علي فرحتها راحت قربت منها 


ام شهد .. مبروك يا شهد الف مبروك يا حبيبتي


بعد وقت كانت شاهد قاعده هي و عماد و المأذون والشهود و امها اللي كانت شايله يوسف 


المأذون ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) 


عماد راح قايم قرب من شهد بسرعه بعد ما الناس ما مشيت وراح أخدها في حضنه وسط كسوف شهد 


عماد بحب .. بحبك يا شهد ♥️


شهد بكسوف .. وانا كمان بحبك يا عماد ❤️


شهد قالت كلمتها راح عماد شالها براحه وراح بقا يتحرك بيها لحد ما وصل شقته و عيونه مقابله عيون شهد و فيها كلام كتير وراح اول ما دخل قفل الباب برجله و اخيرا عماد لقي المرسا بتاعه و لقي الامان و الحب و يوسف لقي الحنان اللي اتحرم منه و شهد لقيت العوض وتحققت مقولت 

( بعد الصبر جبر ♥️ ) 


عدت الايام و لين كانت طول الوقت محسسه سفيان بالذنب بالي عمله فيها و سفيان بقا حاسس ان هو تايه و روحه بتروح منه في حاجه ناقصه في حياته ومش عارف اي هيا و في يوم كان نايم و كان بيحلم بالحدثه و كل التفصيل اللي حصلت قبل الحدثه كان نايم وهو عرقان و ملامح وشه مخضوضه و كلها خوف ونفسه مكتوم و جيه عند العربيه اول ما انقلبت راح قايم وهو خايف و قلبه بيدق اووي و اول كلمه قالها اول ما قام 


سفيان بخوف و وجع قلب ..  لا فيروووووز 


تفتكرو فيروز هتسامح سفيان 


وايه رئيكم في تصرف جيكاب مع فيروز


ايه رئيكم في عماد و شهد ❤️


و لين هتقدر تكسب تعاطف سفيان ولا هتتكشف 


وايه رئيكم في  تصرف زين 

شاهد الاخير من هنااااااااا



 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع