رواية غرام قاسم البارت الواحد والثلاثون 31بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية غرام قاسم البارت الواحد والثلاثون 31بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية غرام قاسم البارت الواحد والثلاثون 31بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
أوليان ضربتها بالقلم جامد بعد مستحملتش كلامها..
قاسم صر'خ فيها بصوت عالي رجفها، بصتله وعيونها فيها دموع وهي بتتنفس بسرعه وبتقول برعشه : خليها تخرج !
قرب منها وشدها من دراعها عشان يدخلوا المكتب..
قفل الباب جامد وهو بيبصلها بنظرات ناريه : ايه اللي عملتيه بره ده؟
اتكلمت وهي بتتنفس بعنف : انت مخليها هنا ليه؟ ما تمشيها!
قرب منها جامد وهو بيمسكها من دراعها وبيهزها : كام مره قولتلك انا هتصرف؟
أوليان زقته بعيد عنها وهي بتزعق : وانت عايزني استنى لما تدخل بيها البيت وبتقولي دي مراتي؟ شغل ايه ده اللي يخليك متقبل انها تنطلك كل شويه؟ رد عليا! ولا انت الوضع جاي على هواك؟
رفع ايده وكان هيضربها بالقلم وهو بيقول بصوت عالي : اخرسي !
غمضت عيونها بخو'ف وهي بتغطي وشها بإيدها ..
بص عليها بنظرات طويله شايفها بتترعش ، قرب منها وهو بيمسكها من دراعها : أوليان بصيلي ..
زقت دراعه بعيد عنها وهي بتبدأ تبكي ، وبتهمس برجفه : كلكم زي بعض.. كلكم! انت زيه يا قاسم مفرقتش حاجه..
قعدت على الأرض وهي بتحضن نفسها وذكرياتها بتتعاد قدامها..
اخدها في حضنه جامد وهو بيمشي ايده على ضهرها : اهدي انا آسف..
- مشيها..
همستها برجفه وتحاول تسيطر على رعشتها
هز راسه وهو بيقول : حاضر اهدي بس وانا خارج اهو..
خرج وقفل الباب وراه
قامت بخطوات سريعه رغم ارتعاشها وقفت وراء الباب وهي بتفتح منه حته صغيره عشان تشوف ايه اللي هيحصل.. بعد ما شهيره دخلت الشك في قلبها!
كان بيتكلم بصوت واطي بس باين عليه العصبيه..
ضيقت عيونها بتعب وهي بتحاول تسمع بيقول ايه..
شهيره لمحتها وهي مش واخده بالها .. رمت نفسها في حضن قاسم وهي بتمثل وبتتكلم بصوت عالي : انت وعدتني انك هتقولها على علاقتنا ، لو مش قادر توصلها الموضوع انا هوصلهولها ومتخافش منها مش هتقدر تأذينا في حاجه..
قاسم زقها بعنف لغاية ما وقعت على الأرض ، ومسح على وشه وهو بيستغفر ربنا..
أوليان كانت متابعه اللي بيحصل ودموعها نازله وبترمش ببطء بتهمس برجفه : علاقتهم؟
بس فاقت على صوت قاسم قرب من شهيره وهو بينحني يـ ـشد شعرها وبيتكلم بصوت عالي : حركاتك الر'خيصه دي مش بتمشي عليا ، علاقتنا ايه اللي بتتكلمي عنها؟ ده انتي مجرد واحده طلبت الجواز من واحد متجوز عشان شوية فلوس.. عايزه تعرفيها؟ تمام.. قوليلها على كل حاجه انا دراعي مش بيتلوي فاهمه؟ ويكون في علمك ان بمجرد يومين هخلص منك وانفيكي من حياة مراتي للأبد..
أوليان ابتسمت لما عرفت انه فعلاً صادق من كلامه بس.. تقولها ايه ؟
شهيره صر'خت بجنو"ن في وشه : ابعد عني يا قاسم.. وبحلفلك اهو اني مش هسيبكم تتهنوا بحياتكم وهتتهد"م يعني هتتهد"م ، انت مش متجوز غير واحده مر'يضه نفسياً .. معندهاش ذرة ثقه فيك ، ولا قادره تجبلك الطفل اللي كان نفسك فيه لأنها واحده عـ ـقيمه فاهم يعني ايه؟ يعني انت بتضيع عمرك مع واحده متستاهلكش وافق وانا هديك كل اللي انت عايزه..
- بره !
وقفت شهيره من الأرض وهي بتعدل هدومها وبترمي نظره ساخره عليه ومشيت من المكان..
قاسم بص نظره على مها اللي واقفه بتتابع الوضع بخو'ف وقالها بأمر وهو بيدخل الغرفه : ابعتيلي فنجان قهوه وجهزيلي أوراق الصفقه اللي بعد شويه ..
هزت راسها وهي بتحاول تفهم ايه اللي حصل لكل ده..
دخل شاف أوليان وهي قاعده باصه قدامها بجمود وبتتكلم : هتقولي ايه؟
قاسم بضيق راح ناحية مكتبه وهو بيفرك راسه : أوليان.. بالله عليكي انا مش قادر اقول اي حاجه دلوقتي!
بصتله بإهتمام وهي بتقرب منه ببطء : مالك؟
نفى براسه بهدوء وهو صابب كل تركيزه على الورق اللي قدامه ..
قعدت على الكرسي قدامه وهي قاعده باصه بشرود قدامها وبتفكر ايه اللي ممكن يكون متخبي..
سمعت صوت مها دخلت وهي في ايدها فنجان قهوه، حطته قدامه وهي بتبص لأوليان بنظره انها تيجي وراها..
هزت راسها في الخفاء ولما خرجت استأذنت من قاسم انها تروح الحمام اللي بره المكتب..
قفلت الباب وراها ، شافت مها قاعده سرحانه.. فقربت منها بسرعه وهي بتقول : ايه يا مها؟
مها شاورتلها تيجي تقعد جنبها على الكنبه : تعالي بس..
أوليان قعدت بتوجس وهي بتقول بتردد : في.. حاجه حصلت؟
مها كلمتها بخفوت : بصي بقى انا نفذت اللي انتي عايزاه زي ما اتفقنا رغم اني كنت مش بستلطفك.. عايزه احذ"رك من شهيره دي..
أوليان ضيقت عيونها وهي بتقول : مالها؟
قربت من ودنها : بتحاول تخلي قاسم بيه يحط الموضوع في دماغه انه يتجوز عليكي ، حاولي تعرفي منه اللي كانوا بيتكلموا عليه.. عشان لما تيجي تبلغك تكوني على علم بكل حاجه منه هو.. ده غير انها دايماً يعني بتقول ، انها زوجة قاسم بيه وانا متأكده انه مستحيل..
أوليان وشها بهت وهي بتقول بهمس : مراته؟ مستحيل!
مها ابتسمت بخفوت وهي بتقول بصراحه : قاسم بيه لقطه ، بس خلاص هو متجوز دلوقتي ست زي القمر ف مفيش فايده هترجع لواحده بتحاول توقعه عشان هو بيحبك.. انا بس بقولك تعملي ايه هي من الواضح انها خلت للشـ ـك طريق في قلبك، ارجوكي متوقعيش نفسك بنفسك!
أوليان بصتلها وعيونها فيها دمو"ع ورمت نفسها في حضنها : شكراً جداً يا مها، وآسفه على معاملتي ليكي قبل كده بس مكنتش اعرف إنك في الثلاثينات ولا قاسم قالي انك متجوزه كان بيلعب بيا ، وكنت فاكره انك.....
مها ضمتها وهي بتضحك : بحاول اوقعه صح؟ لا يا ستي انا بس كنت فكراكي متكبر"ه عشان زوجة المدير وكده بس طلعتي حلوه.. فكنت بعاملك وحش عشان متشوفيش نفسك عليا..
أوليان ضحكت بصوت عالي وهي بتخرج من حضنها وبتمسح دموعها : بصي انتي من النهارده هتكوني اختي الكبيره لو مش هيضا"يقك ، ولو اتضا"يقت من حاجه هاجي احكيلك!
سلمت عليها ودخلت لقاسم اللي كان ساند راسه على المكتب بتعب..
رفع راسه لما سمع صوت خطواتها بتقرب..
قعدت على المكتب قدامه وهي بتبصله بنظرات طويله..
اتنهد قاسم وهو بيمسح على وشه بغضب : أوليان أنا مش ناقص!
قامت وهي رايحه ناحيته.. وقفت جنبه وهي بتضمه وبتهمس : أنا واثقه فيك يا قاسم !
ابتسمت بخفه لما حست بيه بيد'فن راسه في حضنها بعد ما حاوطها بقوه..
قعدوا فتره كده لغاية ما سمعت صوته بيتنهد.. رفعت وشه وهي بترجع خصلاته اللي وقعت قدام عيونه : مالك؟
قاسم همس وهو بيبصلها : لو قولتلك حاجه هتسمعيني للآخر؟
بلعت ريقها بخو' ف وهي بتتفحص ملامحه : قـ .. قول!
وقف وهو بيشدها ناحية الكنبه الموجوده في الغرفه قعدها عليها وهو بيقول : ثواني وراجع..
راح ناحية المكتب مره تانيه وفتح الدرج وطلع فايل باللون الأحمر..
قرب منها وهي بصاله بتعجب وبتقول بتوتر : في ايه يا قاسم؟
قعد جنبها وهو بيتنهد وبيرفع الفايل قدامها من غير ما يبص عليها : افتحيه..
اخدته منه بإيد بتترعش وهي خا'يفه من اللي جاي..
فتحته ببطء وأول ما شافت اللي جوا الفايل..
رمته بعيد وهي بتغمض عيونها جامد اللي نزل منها د"موع وبتد' فن وشها بين كفوفها وهي بتهمس بتكرار : مستحيل!
قاسم كان قاعد ساكت جنبها وهو مغمض عيونه وبيتنفس بهدوء..
اتكلم بعد دقايق صمت ببرود : ده اللي هي بتلمح ليه..
كانت مازالت على وضعها وهي بتكبح بكا"ها بشده همست بغصـ ـه : أكيد الصور دي فيك !
نفى بصوته وهو على نفس البرود : تؤ تؤ ، الصور حقيقيه!
فقدت قدرتها على كبح دموعها ، فبـ ـكيت بصوت عالي وهي بتقول : لا مش حقيقيه ، أرجوك متعملش فيا كده!
رمت نفسها في حضنه وهي مازالت بتبكي : مستحيل يا قاسم تكون عملت كده مستحيل!
ضمها جامد وهو مغمض عيونه وبيتنفس بهدوء : لما سافرت بعد فرحنا لألمانيا ، اتفاجئت بيها هناك.. قالتلي ساعتها انها جايه عشان صفقة شغل ، مشغلتش بالي بيها وكنت كل اللي عايزه اخلص بسرعه وارجعلك..
شهقت جامد وهي بتبعد عنه : ومقولتليش ليه يا قاسم؟
قرب منها وعيونه فيها دموع : صدقيني كُنت ناوي أقولك اول ما شوفتها بس......
همست بضعف : بس ايه؟ ضعفت؟
نفى بسرعه وهو بيد'فن نفسه في حضنها ويغمض عيونه : صدقيني لا ، في نفس اليوم اللي شوفتها فيه.. كنت رايح اجتماع مع الشركه اللي اتعاقدت معاهم وآخر حاجه فاكرها اني شوفتها في غرفة الاجتماع قبل ما أشرب من القهوه اللي كانت متقدمه.. تاني يوم صحيت على موبايلي بيرن برقمك فعديت الموضوع انها مجرد تخيلات مش أكتر..
كانت ساكته ود"موعها نازله بصمت وهي سامعه كل كلمه منه..
رفع وشه من حضنها وهو بيبصلها بعيونه الحمر"اء : صدقيني انا مش فاكر ايه اللي حصل في اليوم ده، واللي أكدلي ان اللي قولتهولك حصل الصور دي مع عقد الجواز ده..
جسمها اهتز بعنـ ـف نتيجة كتمها للبكا"ء ونزلت وشها..
قاسم همس برجاء : انا مش بكذب عليكي يا أوليان ولو عملت كده فأنا مش هخا"ف منك وهصارحك!
اتكلمت بحر'قه : لا يا قاسم انت كذاب وحـ ـقير ، لما تخبي عليا حاجه تكون كذاب ، ومش هضمن انك تكون صادق معايا في حاجه!
قاسم وهو بيقاطعها : اتفقت معاكي هكون صريح للآخر ..
أوليان بصتله بصدمه وهي بتهمس بضعف : متكملش يا قاسم..
هز راسه وهو بيد'فنها في رقبتها وهو بيتنفس بصوت عالي : أنا اتجوزتك عشان بحبك ومش عايز يكون عندك ذرة شك في الموضوع ده.. ومفيش اي سبب تاني يا أوليان خلاني اتجوزك!
ضمت راسه جامد وهي بتهمس بحر"قه : انت كده متجوزها؟
نفى ببطء وهو مغمض عيونه : لا العقد ده مش حقيقي اصلا ، ومكنش هينفع يكون جواز تحت اي حاله!
ابتسمت من بين د"موعها : وكده الصور مش حقيقيه!.
قاسم سكت شويه، بس اتكلم بهدوء : حقيقيه ، انا مش عارف لحد دلوقتي ايه اللي حصل في اليوم ده، وخا"يف يكون اللي في بالي حصل وانا مش في وعيي! بس اللي مطمني اني انا عارف ربنا كويس ، ومستحيل اخو"نك حتى لو مكناش اتجوزناك ، سألتيني قبل كده في أول خروجه لينا اني لو هند"م على جوازي منك.. وساعتها قولتلك انه مستحيل لو حصل ايه يحصل كده.. صح؟
هزت راسها وهي مبتسمه وبتمسح دموعها ، فإتكلم وهو بيبص في عيونها بتركيز : عايزك تكوني واثقه فيا للآخر ، مش عايز للشك طريق لقلبك..
همستله بحنان : انا واثقه فيك يا قاسم، ومكنتش هصدقها لو كانت جات وقالتلي ، وكمان واثقه انك مستحيل تفكر تخو"نني صح؟
هز راسه وهو بيحضنها : صح يا عيون قاسم ، ربنا يخليكي ليا..
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اللي عاوز تكملة الروايه يعمل انضمام من هنااااااااا
#غرام_قاسم
#البارت_الواحد_والثلاثون (2) ✨
متنسوش تصلوا على النبي ،وتذكروا الله ❤️🦋..
دُمتم سالمين 🦋✨..
تعليقات
إرسال تعليق