القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غرام قاسم البارت الثاني والثلاثون 32بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه




رواية غرام قاسم البارت الثاني والثلاثون 32بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



رواية غرام قاسم البارت الثاني والثلاثون 32بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 





رواية غرام قاسم البارت الثاني والثلاثون 32بقلم همس محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




غرام قاسم 




بعد يومين.. 


قاسم اتصل على أوليان وهي في المستشفى.. 

قاسم بهدوء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. 

ابتسمت بحب وهي بترد عليه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. 

اتنهد وهو بيقول : خلصتي اعدي عليكي؟ 

أوليان سندت ايدها على الطاوله وهي لسه مبتسمه : لا لسه ساعه كمان كده ، روح انت وابعتلي خالد بالسياره.. 

اتكلم بضيق : لا ، مش هسيبك ترجعي لوحدك.. 

برمت شفايفها وهي بتقول : طيب خلاص متضا"يقش ، عدي عليا بعد ساعه ونص كده اكون خلصت كل حاجه وهستناك في الكافيتيريا.. 

همهم بفهم وهو بيقفل معاها : خلي بالك من نفسك لغاية ما آجي.. 

ابتسمت برضا وهي بترد : عيوني ، السلام عليكم.. 


بعد ساعه.. 

أوليان بتكلم صاحبتها بإستعجال : انا كده خلصت كل حاجه ، كلمي الدكتور محمد وقوليله اني همشي خلاص.. عشان موبايلي فصل.. 

صاحبتها هزت راسها ب نعم وهي مشغوله بالورق قدامها.. 

أوليان سلمت عليها وخرجت عشان تستنى في الكافيتيريا شويه.. 

اشترت كوفي وقعدت تستنى قاسم بشرود، وهي بتحاول تنفض الأفكار اللي بتجيلها وتتخيلها.. 

همست لنفسها : أكيد معملش كده يا أوليان، وقالك مش فاكر ايه اللي حصل يبقى مستحيل! 

اتنهدت وهي بتمسك الكوفي وبتهمس بضيق : منك لله يا شهيره ، مش هتسيبيني في حالي أبداً.. 

عدت نص ساعه وقاسم واقف برا المستشفى بيرن عليها بس موبايلها فاصل.. 

دخل بسرعه وهو خا"يف يكون حصلها حاجه.. 

شافها قاعده على الكرسي وهي نايمه بإرهاق على الطاوله قدامها.. 

ابتسم بحنان وهو بيتقدم منها وبيحط ايده على كتفها ، اتنفضت بذ"عر وهي بتبص حواليها.. ولما شافته هديت وهي بتتنفس بسرعه وبتبلع ريقها بخو"ف.. 

مال باسها من خدها وهو بيهمس : وحشتيني.! 

ارتبكت وهي بتقول بخجل : وانت كمان.. 

شدها من ايدها عشان توقف وشال حاجاتها وخرج بيها من المستشفى.. 

دخلها السياره ولف عشان يركب ، واتحرك بالسياره.. 


كانت سانده راسها على الشباك وهي بتتابع الطريق بشرود.. فاقت لما حست بيه بيمسك ايدها.. 

ابتسمتله بتعب وهي بتقول : عايز تقول ايه؟ 

اتنهد وهو بيشبك كفها الناعم بكفه : شهيره اتقبض عليها! 

فتحت عيونها بصدمه وهي بتقول بصوت عالي : اييييه؟ 

قاسم هز كتفه وهو مكمل سواقه : اه والله.. 

همست بإرتباك وهي لسه مصدومه : ازاي.. و وليه؟ 

ابتسم براحه : مها كانت بتتابع اخبار الصفقات اللي بتدخلها عشان تكبر شغلها ، ووقع في ايدها انها دخلت شراكه مع شركه مشبو"هه في تجارة المخد"رات والآثا"ر ، ده كان من اسبوع كده.. واظن انها كانت عارفه بالموضوع ده بس كملت فيه! 

اتكلمت بإضطراب : و اتقبض عليها ازاي؟ 

اتنهد وهو بيبصلها بين اللحظه والتانيه : كل اللي اعرفه ان كان في شحـ ـنه هتوصل من ساعات ، والشرطه عرفت بالموضوع بس استنت كل الشركاء يتجمعوا مع بعض عشان يقسموها عليهم.. وهي كانت منهم! شافتها الشرطه اللي كانت متابعه بيتها وهي نازله معاها شنطه كبيره فاضيه ورايحه ناحية مقر الشركه الرئيسي.. وده اللي أكد انها كانت عارفه بالموضوع ومتجرتش في الرجلين.. اتقبض عليها من 3 ساعات وهي رافضه تماماً الاعتراف وبتنكر معرفتها بالموضوع.. وإخواتها التانيين بيحاولوا يطلعوها بس هي مش بتساعدهم في ده عشان انكارها.. 

رمشت كذا مره وهي بتهمس : لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.. 

رفع كفها وباسه بعمق وهو بيتكلم : انا مليش دعوه بالموضوع ده عشان أفكارك بس.. انا كل اللي كنت اعرفه شراكتها في البدايه.. لكن موضوع التبليغ عنها انا مليش علاقه بيه! 

بصتله بحنان وهي بتبلع ريقها بتوتر واضطراب : لا انا مفكرتش كده ابداً ، انا حاسه انها ضيعت نفسها بإيدها وحياتها اتد"مرت خلاص هي لسه صغيره.. ربنا جازاها على قد عملها.. ربنا يخفف عنها 

قاسم بصلها بإستنكار وهو بيوقف على جنب : أوليان انتي بتتكلمي بجد؟ دي نفسها اللي خليتك بتخا"في من كل حاجه ، نفسها اللي بسببها عيشتي أسو"ء مراحل حياتك عشان غـ ـلها وحقـ ـدها! 

أوليان ودت وشها الناحيه التانيه بحر"قه : هي عملت كده علشان بتحبك يا قاسم! 

سمعت صوت ضحكته العالي وهو بيشدها في حضنه : هتفضلي طول عمرك غبيه ! 

همست وهي بتغمض عيونها : ساعدها ! 

نفى بصرامه وهو بيرفع وشها : لا يا أوليان ومتفكريش.. 

بصتله بترجي وبراءه : حاول بس ، واسمك عملت اللي عليك! 

بعدها عنه بضيق : لا يعني لا ، انا مليش دخل في الموضوع ده! 

اتكلمت بلامبالاه : خلاص انا هتصرف..... 

اتكام بنبرة تحدي : انا مش مستعد. اساعد واحده بتحاول تد"مر حياتي لآخر لحظه عشان شوية عاطفه مش في محلها ، اقفلي على الموضوع بقى.. كل واحد اخد جزاته وعلى قد اعماله ، واللي متأكد منه انها هتطلع منها بمساعدة الناس اللي معاها.. 


برمت شفايفها بتشبك كفوفها مع بعض : ماشي يا قاسم ، ربنا يخفف عنها.. 

ابتسم بقلة حيله وهو بيتكلم : حابه تروحي مكان؟ 

بصتله ببراءه : انا جعانه اوي ! 

ضحك بخفه وهو بيتحرك بالسياره : تحبي تاكلي ايه؟ 

أوليان ابتسمت وقالت بتلذذ : نفسي في أكله تقيله.. 

بصلها بإستغراب وهو بيضحك : هجيبلك شاورما عشان معدتك متوجعكيش.. احنا الساعه 8 وبطنك ضعيفه.. 

اتكلمت وهي بتجز على اسنانها : لما انت مقرر بتسألني ليه؟ هو الاكل ليه وقت؟ 

زفر ببطء : أوليان انتي مش بتستحملي.. 

اتكلمت بإصرار وهي بتربع ايدها وبتبص لقدام : عايزه مشاوي.. معدتي مبقتش ضعيفه.. 

اتكلم ببرود : خلاص براحتك ، بس لو حصلك حاجه انا مليش دعوه.. 

اتكلمت وهي بتبلع ريقها : ماشي.. 


وصلوا المطعم وقاسم طلب ليها اللي هي عايزاه وطلب ليه حاجه خفيفه.. 

اتكلم بهدوء : شكلك مأكلتيش من الصبح.. 

هزت راسها وهي بتمضغ الأكل ، اتكلمت بعد ما بلعت : ملحقتش أفطر الصبح ، واتشغلت طول اليوم ملحقتش اطلب اي حاجه.. 

عاتبها بلوم : ولو وقعتي من طولك هتفرحي؟ 

ابتسمت بسماجه : ما انا زي القرده قدامك اهو ..! 

ضحك وهو بيكمل اكله.. تليفونه رن فرد عليه واتشغل بالكلام اللي كان على قضية شهيره والواضح ان خالد بيكلمه.. 

كانت قاعده تتابع ملامحه بشرود ، وابتسمت لما شافته بيبتسم على حاجه قالها خالد .. كانت عايزه تسيب كل حاجه وتترمي في حضنه.. 

قفل الخط مع خالد وهي كانت لسه سرحانه.. بصلها برفعة حاجب وهو مبتسم بجاذبيه : ايه ؟ 

همست ببطء : انا بحبك اوي يا قاسم ، اوي! 

اتكلم بحده وهو بيحاول يتهرب من نظراتها : أوليان اتلمي.. احنا في مكان عام! 

ابتسمت بخفه بس زادت لضحكه عاليه.. 

زجرها قاسم بنظراته وهو بيقرص كفها : اخرسي يا أوليان ووطي صوتك.. 

شدت كفها وهي بتفركه وبتقول بغيظ : بغل اوي! 

بصلها ببرود وهو بيقول : يلا كملي اكلك عشان تروحي ترتاحي على طول.. 

ابتسمت غصب عنها وهي بتكمل اكلها.. 

بس خطر على بالها حال شهيره دلوقتي، فإتكلمت بحز"ن : اكيد مُد"مره نفسياً دلوقتي صح؟ هو ممكن يكون اللي حصل ده من انه دعيت عليها؟

اتكلم بصرامه : مش عايزك تفتحي الموضوع ده تاني ، اللي حصل قولتلك من اعمالها ومفيش داعي تلومي نفسك! 

هزت راسها بفهم وهي بتنزل عيونها في الطبق : طيب و.. احم رسلان؟ 

اتكلم بحده رغم هدوئه : ماله؟ 

بلعت ريقها وهي بترفع وشها تبصله في عيونه : ايه اللي حصله؟ 

كمل اكله واتكلم بسخريه : هيحصله ايه؟ فتره ويخرج يعني كام شهر كده.. واللي متأكد منه انه مستحيل يفضل هنا بعد ما خسر كل حاجه.. 


بعد ساعتين وصلوا البيت ، ودخلوا الفيلا وطلعوا على غرفتهم.. 

أوليان بدلت هدومها ولبست بيجامه حريريه بيضاء.. 

وراحت نامت على السرير وهي ماسكه موبايلها اللي كان في الشاحن وببتثائب بنعاس.. 


قاسم خرج بعد نص ساعه وهو بيكح ويعطس وشافها بتحاول تفتح عيونها بنعاس..


ابتسم على منظرها وراح جنبها تحت الغطاء وشدها لحضنه ، سندت راسها على صدره وهي بتتكلم : ليه سخن كده؟ 

باس راسها وهو بيغمض عيونه بتعب : دور برد بسيط ، متشغليش بالك.. 

رفعت راسها بسرعه وهي بتحط كفها على جبهته ، شهقت بفز"ع لما حست بحرارته العاليه : يالهوي.. انت سخن اوي.. قامت من على السرير بسرعه وهي بتقول بلهفه : مقولتليش ليه؟ استناني دقيقتين وراجعه ، اوعى تنام.. 

كان هيناديها بس طلعت بسرعه عشان تنزل تحت..

بعد دقايق دخلت وهي ماسك طبق في مايه بارده ومعاها ادويه كتير.. 

قفلت الباب بكوعها وهي بتقرب منه بسرعه : آسفه اتأخرت.. 

اتكلم بإعتراض : أوليان.. مش للدرجادي! 


اتكلمت بحده وهي بتحاول تتغلب على نعاسها وبتقعد جنبه على السرير : اخرس يا قاسم! ازاي تكون تعبان ومتقولش؟ 

زفرت بإضطراب وهي بتلف عشان تبدأ تعمل الكمادات ، حطتها على راسه وهي بتقرب منه تبوس خده : حقك عليا انا اللي ملاحظتش.. 

همسلها بتعب : هقوملك لو اتكلمتي كلمه تاني! 

نام بعد دقايق وهي قعدت طول الليل جنبه بتمسح على شعره وبتعمله كمادات.. وكل شويه بتبوس راسه.. 

صحي قاسم قبل الفجر وهو بيكح جامد وبيعرق .. 

أوليان طبطبت عليه وهي خا"يفه لتكون صابته حاجه مش كويسه.. 

فاق قاسم وهو بيبصلها بتعب وبيقول بصوت واطي متحشرج : انتي لسه صاحيه؟ 

مسحت على شعره بخفه وهي بتردد آيات من سورة  البقره بصوت عالي ، د'فن وشه في صدرها وهو بيأن بتعب.. ضمته جامد ليها وهي بتغمض عيونها بخو"ف.. 


الصبح.. 

قاسم صحي على حركة أوليان وهي بتقعد جنبه تاني ، بعد ما نزلت لتالت مره تعمل حاجه تشربها عشان تفوق.. 

همسلها بصوت ضعيف : مصحتنيش ليه عشان اصلي الفجر؟ 

طبطبت على صدره وهي بتقيس حرارته بالجهاز : معلش انت كنت تعبان ، حرارتك مقلتش غير درجه ليه؟ 

همستها بصوت واطي وهي هتبكي.. 

طبطب على كفها اللي حطته على خده ،. واتكلم بصوت ضعيف وهو بيحاول يتعدل : منمتيش ليه؟ عيونك حمراء اوي متكذبيش وتقولي نمت.. 

عيونها دمعت وهي بتبصله : هنام ازاي وانت تعبان؟ 

قاسم ابتسم بتعب، وقرب باس راسها : انا كويس يا عيوني ، شوية حراره بس.. 

نفت براسها وهي بتقول : متقومش خليك مرتاح.. عايز ايه وانا اجبهولك.. 

كح جامد وهو بيقول : مايه.. ريقي ناشف 

جابتله كوبايه من جنبها وملتها مايه.. سندت راسه وهي بتشربه شويه شويه.. 

بعد ما خلص شرب حمد ربنا وهو بيكح.. 

رجعت الكوبايه مكانها ومسكت دواء تقرأ مكتوب عليه ايه وهي بتقول : خليك صاحي ثواني وراجعه.. 

نزلت بسرعه عشان تطلب من العامله الجديده قريبة سماح تعملها شوربه وطلعت تاني وهي معاها طبق مايه بارده جديد.. 

قعدت جنبه وهي بتبوس راسه وبتهمس : خليك صاحي شويه بس.. اشرب الشوربه ونام تاني.. 

اتكلم بضيق وهو بيعطس : نامي يا أوليان.. انا بقيت كويس! 

قامت عشان تقفل الستاير وشغلت الأباجوره جنبها : قاسم تعرف تسكت؟ 

حطتله كمادات فبص لوشها القريب بتعب وهو بيهمس : شكلك حلو ! 

اتكلمت بيأس وهي بتضحك : ده وقته؟ 

ضحك وهو بيهز راسه.. 

خبطت العامله ودخلت بإحترام وهي منزله وشها في الأرض ، حطت الشوربه جنب أوليان على الطاوله وهي بتقول : تؤمري بحاجه تانيه يا أوليان هانم؟ 

نفت براسها وهي بتقول بطيبه : لا شكراً جداً يا ندى ، روحي انتي ارتاحي دلوقتي ولو احتاجت حاجه هعملها لوحدي.. 

خرجت العامله وقفلت الباب وراها ، وأوليان أخدت الطبق وبصتله تاني وهي بتقول بأمر : اتعدل يلا..

لف وشه يضيق الناحيه التانيه : مليش نفس.. 

قالت بصوت باكي : قاسم اتعدل يلا متعذبنيش! 

بصلها ببراءه وهو بيقول : ساعديني طيب.. 

سابت الطبق تاني وهي بتساعده عشان يقعد وسندته.. 

بعدت عنه بسرعه بعد ما شافت نظرة المكر في عيونه.. 

لفت تاخد الطبق مره تانيه وهي بتقول بقلة حيله : اتهد يا قاسم.. اتهد أرجوك ! 

ضحك بصوت عالي رغم تعبه ، بس وقف وهو بيكح.. 

مدتله ايدها بالمعلقه وبدأت تأكله وهي بتحاول تمنع دموعها تنزل.. وكل ما عيونها تدمع تمسحها بأطراف البيجاما.. 

قال وهو بياكل من ايدها : في ايه يا حبيبي؟ هو انا بحتضر؟ 

قالتله بلهفه وهي بتضربه على صدره بإيدها التانيه : بعد الشر عليك متقولش كده.. 

غمزلها بعيونه عشان يخفف عنها : انا همو"ت واتهور بس خا"يف تتعدي.. 

ضحكت بخجل وهي بتأكله ، بس قالت بحز"ن: انت كنت بتتنفض وتترعش طول الليل وتعرق وانا مكناش قادره اعملك حاجه! مش هقدر اشيلك وانزل بيك المستشفى.. 

حط كفه الساخن على خدها وهو بيمسح عليه ببطء :متخافيش يا حبيبتي ، انا دايماً دور البرد بيكون كده.. 

سألته وهي بتمسح بوقه بالكلينكس : ومين كان بيهتم بيك؟ 

قال بنبره عاديه : انتي عارفه ان ماما دايماً مسافره.. فكنت في الوقت ده بستنى اخف لوحدي.. 

سابت الطبق بعد ما خلصته وحضنته وهي بتطبطب عليه وبتمسح على ضهره : نام يا حبيبي يلا.. عشان هوديك للدكتور.. 

ضم خصرها وهو بيقول بتعب ومشاكسه : مكنتش اعرف ان التعب حلو اوي كده! 

ضربته على ضهره بخجل : اتلم.. 

استنته ينام واطمنت ان حالته بدأت تخف.. فنامت بعد ما الإرهاق خد"رها.. 

بعد ساعات صحيت على صوت قاسم وهو بيعطس .. 

قلمت بسرعه وهي بتحاول تفتح عيونها وبتقيس حرارته : البس بسرعه هنروح للدكتور ، ولا اطلبه؟

هز راسه بنفي وهو بيقوم : انا كويس يا أوليان كملي نوم انتي كنتي طول الليل سهرانه .. 

قامت من على السرير ودخلت غرفة الدريسينج رووم وجابتله هدوم وهي دخلت عشان تبدل هدومها : يلا البس ، وانا هخلص بسرعه.. 

هز راسه بإستسلام لأنه حاسس بالتعب فعلاً.. 


وصلوا المستشفى بعد نص ساعه.. 

خالد بإحترام وجه كلامه لقاسم : هستناكم هنا يا قاسم باشا.. 

قاسم هز راسه ومسك ايد أوليان ودخلوا..

قعدوا يستنوا دورهم وهي كل شويه بتقيس حرارته وبتفرك ايدها بتوتر.. 

اتكلم بحده خفيفه : أوليان في ايه؟ انتي بتوتريني ! 

بصتله بسرعه وهي بتتأسف.. لغاية ما جه دورهم.. 

دخلوا والدكتور كشف عليه وهي بقت تسأله في كل كبيره وصغيره ، لغاية ما اطمنت انه بخير ومجرد دور برد شديد.. 


وصلوا البيت، طلعت بدلت بسرعه وساعدته انه يرتاح على السرير.. ونزلت تاني عشان تعمله وصفة اعشاب وطلبت من ندى انها تجهزله غداء كويس.. 

طلعته تاني بعد دقايق وهي بتعتذر على تأخيرها.. 

قعدت جنبه وهي بتقرأ الأدويه اللي الدكتور كتبهالها.. 

همست بإحباط : الأدويه كتير ، مش هقدر احفظ مواعيدها.. 

همسلها وهو بيحاوط خصرها وبيقعدها قدامه وهو بيدلك كتفها : يلا نامي دلوقتي عشان جسمك مرتاحش ولو احتجت حاجه هصحيكي.. 

هزت راسها بإصرار وهي بتلف وشها ليه : لا يا قاسم ، انا مش هسيبك غير بعد ما اتأكد انك بقيت كويس.. وبكره كمان انا وانت مش هنروح الشغل.. 

كان هيتكلم بس رفعت ايدها عشان تسكته وهي بتقول بصرامه : كمل يلا المشروب قبل ما يبرد عشان تاخد العلاج قبل الاكل.. 

بصلها ببراءه فلفت وشها تاني وهي بتهمس : يلا يا قاسم انت مُصر تتعبني معاك ليه؟ 

قامت جابت اللابتوب وقعدت جنبه وهي بتكمل تدريبها عليه.. 

اتكلم بتردد : هاتيلي اللابتوب بتاعي عشان..... 

رفضت بدون ما تعرف هيقول ايه : لا يا قاسم.. زهقان افتح التليفزيون سلي نفسك بيه.. لكن شغل مش هيحصل! 

قامت شغلتهوله وادتله الريموت ورجعت تكمل بحثها تاني وهي بتلبس نضارتها الطبيه.. 

عدى شوية وقت ، أوليان كانت مستمره في بحثها وقاسم بيتابعها شويه وشويه بيبص على التليفزيون.. 

قفلت اللابتوب وهي بتمط دراعها بتعب وبتقول : وأخيراً خلصته.. 

شافت قاسم بيبصلها.. 

همستله بتعجب : مالك؟ في حاجه عايزها؟ 

هز راسه بنفي وهو بيهمس : شكلك تعبانه.. ارتاحي يلا.. 

قامت من جنبه بعد ما حاول يمسكها عشان متقومش وخرجت من الغرفه : لا ، استنى دقيقتين وجايه.. 

زفر بنفاذ صبر وهو بيرجع يتابع التليفزيون..

طلعت بعد دقايق وهي شايله صينيه من الغداء.. 

قربت منه وقالت بعد ما حطت الصينيه قدامه : استنى خد الدواء الأول.. 

ادتله الدواء واستنته يخلص اكله وهي قاعده على السرير بتحاول تقاوم النوم.. 

بس غلبها فنامت وهي قاعده.. 

عدل نومها وهو بيتأمل ملامحها بحب.. نزل الصينيه وطلع جنبها تاني.. أخد علاج بعد الأكل ونام جنبها..

البارت الأخير اضغط هناااااااا 

اللي عاوز تكملة الروايه يعمل انضمام من هنااااااااا


#غرام_قاسم

#البارت_الواحد_والثلاثون (3) ✨


متنسوش تصلوا على النبي ،وتذكروا الله 🦋❤️..


دُمتم سالمين 🦋✨..


تعليقات

التنقل السريع