القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الانتقام البارت الاول والثاني بقلم مني محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه






رواية الانتقام البارت الاول والثاني بقلم مني محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


رواية الانتقام البارت الاول والثاني بقلم مني محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




رواية الانتقام البارت الاول والثاني بقلم مني محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




#الإنتقام


#الفصل_الاول


ولقد أنهى المأذون العقد بكلماته المعروفة (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)

كان أسوأ شعور يمكن للإنسان أن يشعر به وهو كأنه سلعة تباع وتشتري بدون أي وجه حق…سلعة يتم بيعها بأرخص ثمن…لماذا يحدث كل هذا…هل لأنني يتيمه!! 

هل يفعل الأهل هكذا في ابنائهم…


تعريف الشخصيات..

مريم:بطلة الشخصية وهي فتاة جمالها عادي كأي فتاة كانت تدرس بكلية الطب البشري وأصبحت طبيبة جلدية وتجميل توفي الله والديها وقام عمها بالتكفل بها وكان أسوأ بني آدم على وجه الأرض


زياد:هو بطل هذه الشخصية وهو شخص أحب مريم ولكن كان نوعا ما مستواه فقير فكان لم يناسب مريم ولكن أنه انتهز فرصة ان عمها يريد ان يخلص منها وتقدم هو لخطبتها


فارس:البطل الثاني في هذه القصة وأخو زياد الأصغر سوف نعرف ماذا سوف يحل به 


نعمه:هي ام زياد وفارس ولم يكن دورها كبير في هذه القصة


فريدة:اخت زياد وفارس وكانت تحب مريم لانها فتاه وحيده مثلها لم يكن لها اخت ولا صديقه…


سوف نتعرف علي باقي أفراد القصة فيما بعد


بدأت استوعب انا فين بعد ما اهل ابويا جوزوني علشان يخلصوا مني

اليوم اللي كل بنت بتستناه وتفرح فيه كان أسوأ يوم بالنسبة لي في حياتي كلها.

_ مريم ممكن اتكلم معاكي!

هذه الجملة التي تفوه بها ما يسمى بزوجي…

_اتفضل

زياد:أنا عارف إن طريقة جوازنا مش صح وان انتِ مجبره على كده أنا بعتذر لك ان انا السبب في حزنك دا 

مريم باستسلام:عادي مش فارقة أوي

زياد:تمام من دلوقتي دا بيتك تقدري تعملي اللي انتِ عايزاه وآسف مره كمان 

بعدما أنهى زياد جملته قامت مريم بالدخول الى غرفتها وحررت دموعها الاسيرة داخل عينيها وسمحت لهم بالانهمار 

وتذكرت كل ما حدث لها…

Flash back

عم مريم:انتِ يا بت جهزي نفسك علشان كتب كتابك الليله دي

مريم:ازاي بس يا عمي ومين دا اصلا

عم مريم:وانتِ مالك انتِ تسمعي اللي بقولك عليه مش كفايه استحملنا قرفك بعد ما اهلك ماتو وخلاص كدة هتتجوزي

مريم ببكاء:بس أنا لسه صغيرة ولسه بدرس

عم مريم باستهزاء:انتِ صغيره انتِ،هه اما عجايب بصحيح وخلاص موضوع التعليم دا تنسيه خلاص انتِ فاهمه ولا لأ

مريم:ازاي دا حلمي ازاي أتنازل عنه يعني

عم مريم الشرير:أنا اللي عندي قلته 

مريم:طيب على الاقل اعرف هو مين طيب

عم مريم:هتعرفي لما يوصل جهزي نفسك يلا…

ترك هذا الرجل الملعون مريم بغرفتها وظلت مصدومه وتبكي لانها لم تستوعب ان أهلها قاموا بالتخلي عنها بهذه السهولة وظلت تناجي ربها أن يساعدها ويرحمها من ظلم هذه الناس..

بعد فترة من الوقت دخلت زوجة هذا الرجل الملعون الي غرفة مريم

ثناء:هي زوجة هذا الرجل الملعون (عم مريم) وهي امرأة طيبة عكس زوجها ولكن لم يأذن الله أن تنجب اطفالاً وكانت تحب مريم كثيرًا.

ثناء:جهزتي نفسك يا عروسة

مريم بحزن:اه بس ممكن اسالك سؤال؟

ثناء:اتفضلي يا بنتي

مريم:هو انا ضايقتك في حاجه ليه عايزين تخلصوا مني؟

ثناء:ليه يا بنتي بتقولي كدا دا جواز يا حبيبتي…هو الجواز دلوقتي حاجه وحشه 

مريم:انا مقلتش كده بس ميبقاش بالطريقة دي يعني…

ثناء قامت وضمت مريم إليها:دا ف الاول و في الاخر عمك وهو الواصي عليكي و هو اللي قرر وانتِ عارفه محدش يقدر يكسر كلمته…يلا يا حبيبتي علشان تشوفي عريسك

نزلت مريم لترى من هذا الرجل الذي قام هذا ما يدعو عمها باختيارهُ لها لتكون الصدمة بالنسبة لمريم انهُ هذا نفس الشخص التي لم تكره في الدنيا سواه…هذا الشخص الذي كان السبب في تدمير حياتها.


#يتبع


#الانتقام


#الفصل_الثاني


انهي المأذون كلامه بكلمته الشهيرة (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)

بدأت المباركات والتهنئات وكان الجميع فرحان ماعدا مريم.

عم مريم:خلي بالك منها دي بنتي مش بنت اخويا

ضحكت مريم ضحكة سخريه علي كلام هذا الرجل المجنون

العريس:في عنيا من جوه فين شنطة هدومها 

عمي: يا سعديه هاتي شنطة مريم 

اتت سعدية بشنطه مريم واخذها زياد ومشي وقبل أن ترحل مريم وجهت كلامها لعمها:منك لله أنا مش مسمحاك أبدًا في حياتي وهبقي خصيمتك يوم الدين قدام ربنا.

عم مريم بوجه خبيث وهو يتصنع الحزن:كدا برضو يا مريوم دا أنا كنت بعزك خالص وبحبك كأنك بنتي اللي مخلفتهاش بس أنا مش بعتب عليكي..روحي يابنتي ربنا يسهل لك حياتك

مريم:بقا دي الامانه اللي بابا أمنها لك ليا…حسبي الله ونعم الوكيل

Back

قطع شرود مريم صوت طرق علي الباب

مريم: نعم

زياد: شنطتك 

مريم فتحت له وشكرته

زياد: علي فكره ف هدوم عندك ف الدولاب تقدري تلبسي منها براحتك

مريم: تمام

زياد: ممكن أسألك سؤال؟

مريم: اتفضل

زياد: ليه

مريم: هو ايه اللي ليه

زياد: ليه من ٤ سنين بعدتي عني و من غير سبب

مريم:عن اذنك انا تعبانه وهنام

زياد: مريم انتِ عارفه اني بحبك صح

مريم: الله اعلم 

زياد بعصبيه: في ايه ي مريم انتي بتتكلمي معايا كدا ليه

مريم: زياد انا مش فايقه لخناقاتك دى انا والله فيا اللي مكفيني

زياد:ماشي يا مريم هسيبك براحتك دلوقتي.

بدلت مريم ملابسها وصلت فرضها واتجهت إلى الهروب من هذا الواقع الأليم بالنوم..

قالت مريم لم أعلم كم استغرقت في هذا النوم ولكن كل ما أعلمه هو أنني متعبة جدًا وأشعر بألم في رأسي.

قامت مريم وذهبت الى المطبخ لعمل كوب من الشاي وجدت زياد داخل المطبخ

زياد:تحبي تفطري

مريم:شكرًا

مريم امسكت برأسها

زياد:مالك؟!

مريم:عندي صداع رهيب

زياد:هعملك كوباية شاي.

لم تهتم مريم بكلام زياد وتركته وذهبت لتجلس على الكرسي الموجود في غرفة المعيشة 

مريم بكت وقالت لنفسها :ليه بيحصل كل دا فيا (استغفر الله العظيم) اسفه يا ربنا بس والله تعبت.

لم تشعر مريم بدخول زياد الغرفة…

زياد:ممكن اعرف انتِ بتعيطى ليه؟

مريم صمتت ولم تتحدث…

زياد:مريم اتكلمي مش احنا كنا صحاب زمان احكيلي ايه اللي مضايقك.

مازال الصمت موجود

زياد:طيب انتِ بتكرهيني..

طيب ممكن اعرف بعدتي عني ليه؟!...

مريم: علشان كنت عارفه ان احنا بنضيع وقت و خلاص

زياد باستنكار:بنضيع وقت!!

مريم:اه

زياد:ازاي يعني؟

مريم:احنا كنا بنضحك علي نفسنا لا أنا اقدر اقنع اهلي بيك ولا انت كنت هتبعد عن اهلك علشاني ولا انا هقدر استحمل ابقي وسطهم ف كان هيبقي الخيار بينا صعب ف انا اختصرت الطريق عليا و عليك..

زياد:مكنتيش هتقدرى تقنعيهم لأن أنا أقل منك صح؟!

مريم:لا علشان هما شايفينك شخص فاسد اهلي عمرهم ما بصوا على المظاهر ابدا…هما مكنوش هيرموا بنتهم لواحد هما عارفين ان في يوم من الايام هترجع لهم مضروبه…هما مكنوش هيرموا بنتهم لشخص كل صحابه شمامين وبيجروا ورا البنات…بس للأسف عمى قدر يرميني…

زياد:امتي اخدتِ القرار ده 

مريم: 


يتبع~

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

 

تعليقات

التنقل السريع