رواية انتقام السادية البارت السابع والثامن 7_8بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية انتقام السادية البارت السابع والثامن 7_8بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
فصل7
#إنتقام_السادية #بقلم_شيماء_محمد_قدوري
غادرت شيماء وإسحاق مع السائق أحمد من ذالك البيت الذي جمعهم لأول مرة كان إسحاق ينظر إليه وكأنه لا يريد الذهاب أو أنه يحاول أن يحفظ طريقه
_هل تود البقاء تبدو لي لست راضيا عن الرحيل
حدجها بعينيه قائلا داخل عقله:"اااه لو تعلمين كم كنت أنتظر مغادرتي هذه لأفعل ما كان يدور في رأسي منذ لقياك "هي لم تسترح لنظراته هذه وتوجست منها طوال الطريق وهي تنظر من النافذة وهو يتتبع حركاتها بكل هدوء أحمد يقود السيارة بهتمام في طريقه رن هاتفها علامة على وصول الرسالة فتحت الهاتف لتظهر صورة والدتها بدون تفكير قال إسحاق:هل هذه هي والدتك؟؟
إبتسمت بشتياق حزين :أجل إنها أمي لم أشبع منها أبدا
أجاب هو محولا نظره عنها:وهل يشبع أحدا من أمه؟. وجد نفسه يسألها مرة أخرى :كم كان عمرك عندما توفيت؟؟
شيماء:16سنة في ذالك اليوم كنت أتيه من المدرسة لم اراها ولم ينتظرون قدومي لرأيتها بل دفنوها قبل مجيئي جدي قاسيا وعمك أقسى منه لن أسامحهم
حولت نظرها إلى النافذة كانت حزينة وهاهي تلك الدموع تنزل للمرة ثانية من عينيها وكأن عينيها كانت تنتظر رأيته ف تدمع هو ولأول مرة في حياته يحزن لحزن أحد يتعذب لعذاب احد وهذا شيء إستغربه وكرهه لأنه شعور جديد عليه هذا الشعور لم يذقه منذ ان توفيت والدته قرر ان يغير الموضوع فقال إسحاق: لكن تبدو أمكي جميلة عينيها زرقاء يبدو انك ورثتي العيون من والدتك
نظرت اليه بستغراب هل يتغزل بشخص ميت يالا الهول ثم انفجرت في ضحك عندما تذكرت ان جده ترك لهم المرض السادية وراثة إنقطع نفسها من ضحك وهي تتخيل هذا الجد اللعين يترك المرض ورث لعائلته إستغرب ضحكها لكنه سعد عندما رأها تضحك إسحاق ببتسامة:أين هو هاتفي وأغراضي؟؟
#رواية_إنتقام_السادية
فصل8
شيماء ببرود:لا أعلم شيء عنهم
إسحاق بغضب: نعم أتمزحيت قولي انكي تمزحين لا أملك شيء هنا ولن يصدقو اني أنا
شيماء:ماذا كيف ذالك
إسحاق:أقصد انني يوم ان خطفتني رجالكي كنت عدت يومها من ألمانيا وكل الوثائق التي تثبت هويتي وهاتفي كان به أرقام أصدقائي وأعمالي كيف سوف أتصرف الآن
كان غاضبا منها وهي قد أحزنها وضعه هي لا تعلم أين وضعو أغراضه،
شيماء:أحمد هل لك علم بمكان أغراضه
أحمدوهو يحاول التركيز في طريقه:لاسيدتي على علمي ان صهيب أخذ ذالك الهاتف ليبيعه وأغراض الرجل لا أعلم لهم مكان إسأليه
زفرت هي بغضب من هذا الوغد كشف انه كان يعمل اشياء دون علمها
إسحاق:أرأيتي رجالك الأوفياء
شيماء بغضب:رجاءا أغلق فمك ثرثار هذا وجهك منحوس من اليوم الذي رأيتك فيه والمشاكل تنهال علي من كل جانب تبا لكم
إسحاق بستنكار لكلامها:من قال لك ان تستخدمي طريقة المافيا أنا لا اعرفك ولم يسبق لي رأيتك او أذيتك انتي من فعلتي كل شيء من تلقاء نفسك فلا تلومينني انا وأغراضي احضريها اليوم قبل غد لا يهمني كيف أنتي لم تتعاملي مع إسحاق الحقيقي بعد
كانت هي تنصت إليه بهدوء ولم تعلق إلا على جملته الأخيرة شيماء بسخرية:وهل تملك وجها أبشع من هذا
إسحاق بغضب:هيييييييه فتاه لا تختبري صبري
هي بعناد :لماذا ألم تعجبك الحقيقة بل العكس يجب ان تتأقلم معها انت وحش في صفة إنسان
إزداد غضبه نعم لم يكن يهمه رأي الأخرين به أو باللغة الأصح الأخريات مامعنى انه إنجرح من كلامه هذا ولم يتقبله ابدا منها أمسك وجهها الناعم بيده وضغط بعنف فهي لم تتحمل ذالك..
يتبع ؛ انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
مجمع الروايات الكامله والحصريه اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك اضغط هنا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق