رواية انتقام السادية البارت الخامس والسادس بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية انتقام السادية البارت الخامس والسادس بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
فصل5
رضوى:لم أصفعكي لأجله بل لأجلك انتي لا اريدك ان تنسي حياتك وتسعي فقط للإنتقام كيف قلتي مابه قلبك يا لئيمة(قالت ذالك بمكر) شيماء بتهرب:ليس به شيء رضوى أنا سوف أغادر الآن إلى لقاء
عنقتها ثم ذهبت وهي تفكر كيف له ان يكون ضحية كما هي مستحيل إنه مجرم لا يمكنهم الإنكار يبدو ان رضوى لزالت مريضة بعد نسيت، نسيت هاتفها داخل الغرفة التي كانت بها مع رضوى ذهبت لأخذه وجدت رضوى تعبث به وعندما رأتها توترت وبتسمت لها ثم أخذت شيماء الهاتف قادت ان
توليها ظهرها أستوقفتها رضوى تقول: أطلقي سراحه وإن لم تفعلي سوف أنهي صداقتنا
صدمت شيماء من قول رضوى هل اصبحت صداقتهم معلقة بهذا الإسحاق ان فكت سراحه سوف تكون واذا استمرت بتعذيبه سوف تنتهي صداقتهم التي دامت لسنوات وافقتها رأي ثم خرجت وهي تتذكر توتر رضوى عند دخولها لأخذ الهاتف فتحت الهاتف الذي كان من غير القفل سري وجدت هاتفها مفتوح على تطبيق (فايسبوك) أستغربت هذا الأمر ثم نسيت بعد ذالك وذهبت إلى المنزل أعلى الجبل وقد أخذت معها بعض من الأغراض فتحت الباب ثم دخلت وجدته كما تركته في صباح لكن يبدو انه تلقى عذابا غير العذاب الذي يتلقاه منها غضبت بشدة ثم نادت صهيب الذي كان نائما على الأريكة شيماء بغضب:من قام بهذا ؟؟؟
ثم أشارت إلى إسحاق وحالته المزرية كان ضعيف جدا وغير قادر على شيء حتى من فتح عينيه لا يقوى عليه اخفض الرجل رأسه بحرج قائلا صهيب:أحم ...لقت ألقيت عليه بعض الماء و...فقط
أسف لأني فعلت ذالك دون إذن منك سيدتي...
تقدمت منه بغضب ثم ضربته بركلة بين ساقيه بقوة إنحنا بٱلم شيماء:لم تفعل هذا فقط... بل ضربته أيضاً أنظر إلى جسده أنا لم اطلب منك شيء أعمالي اقوم بها لوحدي لا تفعل شيء لم اطلبه منك تذكر هذا جيداً أغرب عن وجهي ونادي أحمد هيا أنت مطرود من العمل
صهيب برجاء: لا سيدتي أرجوك أنا أحتاج إلى هذا العمل بشدة
شيماء بقسوة:لو كنت تحتاج إليه لحافظت عليه إنصرف من هنا
غادر صهيب وهي ذهبت إليه... إسحاق كان يسمع ما يجري بينهم وفرح من طردها لهذا الرجل فهو كان يعذبه كل يوم عند رحيلها كان يظن أنها هي من تأمره بتعذيبه إتضح له انه كان يفعل ذالك من تلقاء نفسه
_إسحاق
رفع رأسه من منداتها له بإسمه لم يتحدث لكنه إبتسم بصعوبة من تأثرها بمنظره هي ولي أول مرة في حياتها كلها تبكي لم تبكي عند موت أمها ولا عند موت أبيها وبكت من أجله هو وأخير جربت شعور ان تدمع عينيها...
لم تبكي عند موت أمها ولا عند موت أبيها وبكت من أجله هو وأخير جربت شعور ان تدمع عينيها وتتحسس الدموع وجهها وفقط لأجله وحتى من دموعها لم تعرف طريقا لنزول إلا لأجله جثت على ركبتيها أمامه قائلة بأسف ضاربتا بإنتقامها عرض الحائط شيماء: أنا... أنا أسفة لم أعلم بأفعاله إلا اليوم
إسحاق أغمض عيناه: لا عليك.... يمكنك تعذيبي أنتي الآخرى لا يهم
شيماء بحسم:لا ... لن أفعل منذ اليوم أنت حر هلا تحاملت على نفسك لتغتسل من حالتك هذه أحمد في طريقه إلى هنا سوف يساعدك في الإستحمام
إسحاق بمكر:ولماذا لا تساعدنني أنتي؟؟. إحمرت وجنتيها قالت بصرامة تخفي بها خجلها : يبدو أن 3 أشهر لم تجدي معك نفعا واللعنة عليك
دخلت الى الغرفة بعدما فكت له تلك القيود فتحت الأقياس الطعام رتبتها على طاولة ثم أخرجت له تلك الأغراض التي احضرتها لك توقفت عن ما بيدها عندما سمعت وقوع شيء ما...وصوته المتآلم أسرعت إليه بخوف لا تعلم من أين حصلت عليه لم تتعود ان تخشى على احد اخر غير رضوى بعد موت أمها خرجت إليه وجدته واقع من على الكرسي يبدو انه كان يود المشي ولأن طال جلوسه على ذالك الكرسي فوقع لعدم اتزانه أسرعت تساعده هو لم يبعد عينه من عليها قالت ببعض من سخرية:يعلم الله ما كنت تنوي فعله بمشيك هذا فوقعت لسوء نيتك
إسحاق ببراءة مصطنعة: أنتي تظلمينني كثيرا بنواياكي هذه...
شيماء :أجل بريء جدا أنت
إسحاق تحدث بعدما ساعدته على الجلوس على الأريكة المريحة خاصتها: حسنا...حسنا بصراحه كنت أريد الإطلاع على لون الغرفة. كان يشعر بسعادة ولا يعلم لماذا ربما لأنه سوف يخرج من هذا العذاب أخير أو ربما اخيرا سوف يفعل ما يفكر به لا يعلم السبب
هي كانت تشعر براحة من خطوتها هذه وأخيراً سوف ترييح ضميرها بعدما ساعدته على الجلوس قالت
شيماء بحدة:الغرفة طلائها أسود كسواد قلبك ليس بها شيء جميل دعك من إنحرافك هذا...
فصل6
إسحاق:لكن قلبي ليس كل مابه أسود فيجد بداخله انتي جميلة وبيضاء
شيماء بعصبية: اللعنة عليك منحرف
إسحاق بتعب ومرح في ان واحد:ااااه يا ظهري لقد إغتصبتك الحمارة بأسيوطها اللعين تبا لكم ...كيف سوف أجذب الأنظار الآن وأنتي قد شوهتي عظلاتي الجميلة ماذا فعلوا لك ، مهلا مابك مصدومة هكذا لا تخبريني انه من أجل مناداتي لك بالحمارة أو أنك لا تحبي ان يجلس أحدا على اريكتك لكنها رائعة جدا ومريحة مارأيك ان أخذها معي
شيماء: توقف ياإلهي كم انت ثرثار وعديم الحياء انت تستحق كل ما حدث لك ثم غادرت الى الغرفة تاركتا إياه بعد مدة من الوقت سمعت طرقات على الباب خرجت لتفتح لطارق فستوقفها هو بطلبه
إسحاق:أريييد الماء
غيرت مسيرها دون نظر إليه واحضرت له الماء مدا فمه لكي تسقيه هي زفرت بطولت بال وغضب ثم شرب كل الماء ولم يبقى في إناء الماء الا القليل ورتفع طرق الباب فصرخ هو إسحاق:مهلا يا أحمد نحن مشغولين قليلا
لن تشعر بنفسها الا وهي تدلق عليه المتبقى من الماء فشهق هو من تلك الجروح التي اشتدا المها في وجهه لكنه ضحك من منظرها وظهرت غمازته التي زادته جمالا لجماله هي دبت بقدميها في الأرض من أفعاله فتحت الباب وهي نتنعته بالحقير دخل أحمد
قالت هي بغضب:أحمد ساعد الحيوان على الإستحمام ثم تعال لتأكلا
أحمد بستغراب:اي حيوان سيدتي
أقصد إسحاق يا أحمد
كان هو في عالم اخر حتى انه لم يسمع نعتها له بالحيوان بل كان ينضر إليها وإلى جمالها وغضبها طفولي وخروج اسمه من فمها لقد سعد بمنداتها لإسمه لماذا وهو من يكره هذا الإسم منذ صغره تبا انقلاب حاله هذا في 3 أشهر وهذا مستحيل عليه هو
أحمد :قم لأساعدك
إسحاق بقوة رغم ألم جسده :سوف أساعد نفسي بنفسي فقط اسندني الى الحمام
أحمد:حسنا هيا إذن
بعد ساعات خرج في طلة رائعة حتى انها إعترفت لنفسها انها أعجبت به عضلاته المبارزة من ذالك القميص الأبيض التي أختارته هي له وتحته بنطالون أسود الذي تناسق لونه مع القميص الأبيض فوقه جاكيت أسود وحذاء رياضي أبيض وشعره الامح الذي كان يغطيه الغبار لحيته التي قام بقصها بعض شيء طوله الفاره كانت تتمتع بنظر إليه وتحفظ كل حرف في وجهه لاحظ هو نظراتها المعجبة فقال وهو يدور بستعراض مسرحي
إسحاق:هل أبدو وسيما الآن يبدو اني كنت كتحفة فنية ملأها الغبار ما الآن أصبحت في منتها الروعة
ضحكت هي من نعته لنفسه بتحفة الفنية فتجاهلت كلامه قائلة تعالا لتأكلا ثم أنصرفا علي.
إسحاق:على نفسي لست بمنصرف الا معك من يعلم أحمد الثاني يقتلني في طريق مثلما كان يفعل صهيب
شيماء نظرت إليه إنه يتصرف كالأطفال هل هذه طبيعته ام انه مختل عقليا...
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
#إنتقام_السادية
#بقلم_شيماء_محمد_قدوري
متقراش وتروح شجعني ولوا بتعليق بسيط 🤗
#أحبكم
تعليقات
إرسال تعليق