رواية انتقام السادية الفصل الثالث والرابع بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية انتقام السادية البارت الثالث والرابع بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
فصل3
ألقت بذالك الحزام بعيدا ثم رتمت على الأريكة قرب من الكرسي الذي يجلس عليه هو قالت بعفوية يغلب عليها الحزن
شيماء بحزن:لماذا لم أستمتع بعذابك مثلكم أنتم؟؟
فرد عليها بحزن عميق كان يظن أنه استطاع تخلص منه او يخفيه بداخله لكن كان ظاهرا لها هي إبتسم بآلم
إسحاق: أنتي بريئة لما لا تدعي برائتك هذه لا تلوثينها بنتقامك منا
شيماء بعصبية:أصمت أنت السبب أنا كنت قد تناسيت كل ما فعله عمك بأمي لأن القدر قد إنتقم لي منه إنه مات محترقا وهذا قد شفي غليلي رغم بعض الحزن عليه لكنه لا يستحقه أما أنت قد أحييت ذكرا عمك لعين ماذا فعلت لك رضوى لتعذبها هي ماذا قلي ماذا كيف تطلب مني أن أكون بريئة وأنتم قتلتم برائتي وطفولتي
إسحاق: حسنا أنا أظن أن هذا الحادث الذي وقع لصديقتك قد مرّ عليه أربعة سنوات مالذي ذكرك به وعلى علمي انها تتعالج الآن
شيماء:أجل إنها تتعالج في المصحة للأمرلض العقلية أهذا ما تسميه بالعلاج أنا لم انساها يوما كل يوم اتذكرها انت جعلت منها فتاة حمقاء ومكتئبة جدا...هل هذا ما تسميه علاج ام تلك الشابة التي انتحرت بعدما أخذت شرفها بطريقة بشعة وأعدك وعد شرف انك ستتلقى كل أنواع العذاب الذي عذبت به كل فتاة
هكذا إستمرت حياة شيماء 3أشهر معه تذهب الى العمل ثم إلى ذالك الشخص تعذبه ثم تذهب إلى البيت وتعذب نفسها بتفكير وتأنيب ضمير كانت تضن ان عندما تنتقم منه سترتاح لكن حدث العكس فقد تفاقمت أوجاعها وقلبها العين يتآلم لدا آلمه
أوجاعها وقلبها العين يتآلم لدا آلمه ويآن عندما يآن هو يتآثر قلبها بعذابه يالا الحظ والابشغ من هذا عندما جاءتها أمها في منامها حزينة وغاضبة منها لأنها تنتقم بنفس طريقتهم وقالت لها صديقتها الأخرى أنها سوف تصبح نسخة طبق الأصل عنهم كرهت نفسها قررت ان تذهب إلى رضوى كي تحكي لها فقد تحسنت في الأواني الأخيرة كثيرا وستجابت للعلاج
#رواية_إنتقام_السادية
فصل4
استغفر الله العظيم
في اليوم الموالي ذهبت إلى ذالك المنزل الذي أصبح بمثابة إدمان أصبح من ضروري ان ترى وجهه قبل ذهابها لأي مشوار ،فتحت الباب وتقدمت في خطاها وصهيب والأخر خلفها كان هو بدون قميس وجسده كله مملوء بالكدمات خصلات شعره تنساب على وجهه المرهق والذي كان به بعضا من دماء ولحيته التي كادت تصل الى مقدمه صدره،رقا قلبها وحزن من منظره قادتها قدماها إليه عندما رأت عدم فتحه لعيناه ملست على رأسه بتردد وهي تردد إسمه لأول مرة على الإطلاق
شيماء بآلم:إسحاق
فتح عينيه بصعوبة ثم إبتسم عندما لاحظ حزنها عليه ثم أغلقهم مرة أخرى بضعف قائلا إسحاق:لن تستمتعي أبدا يا فتاة فلما لا تدعينني وشأني أنتي غيرنا وأنا أحسدك على هذه نعمة انتي طاهرة لا تجعلي إنتقام السادية يلوثك
أحست بكلماته تأثر عليها فأسرعت تطرد كلامه وشعورها ذاك وهربت خارج المنزل قبل خروجها استوقفها كلامه
إسحاق:حتى لو بقيت هنا طوال حياتي والله لن تستفيدي شيء
غادرت من عنده إلى المستشفى طوال طريقها تفكر في كلامه وصورته بين عيناها لا تفارقها من ضعفه إلى الآلم البادي على كل جسده إلتقت بصديقتها رضوى التي فرحت كثيرا وسعدت بمجيئ شيماء إليها بعد سلامات والإطمئنانهم على بعضهم البعض قررت ان تخبرها بشأن ذالك الرجل المدعو "إسحاق" باشرت شيماء بسرد ما حدث من أول اليوم الذي أرسلت إليه صهيب وثلاثة رجال أخرين لإحضاره إلى لقائها به اليوم وكلامه معها اليوم، لم تدري شيماء من أين إستقبلت تلك صفعة من صديقتها "رضوى":هل جننتي أنتي أتودين أن تصبحي مثلهم غبية انتي هااا هو أصلا لم يفعل شيء خاطئ
نــعم!!! هتفت بها شيماء بصدمة وستنكار لكلام رضوى. شيماء:أتسمين عذابه لك وغتصابه للأخريات شيء ليس بالغلط هل هذه أنتي حقا رضوى
رضوى وهي تفضح السر الذي أخفته لسنين مرت:أجل شيماء إن والد إسحاق كان ساديا أيضا وكان يعامل والدته كما كان يفعل عمه بوالدتك و في يوم كانت أمي تعمل لديهم فقالت لأب إسحاق أن زوجته والتي هي أم إسحاق بأنها قد أدخلت رجلا إلى غرفتهم وقامت بخيانته وطبعا أمي أنتي تعرفينها تحب المال وكانت تظن أن بكذبها هذا سوف يطلقها هي ويتزوج بها لكن حدث العكس، في ذالك الوقت كان إسحاق يبلغ من عمره 12سنة كان يسمع ويرى كل هذا حاول مساعدة والدته وأغلق عليهم الباب بالمفتاح كي لا يتمكن منهم والده لكنه قد حطم الباب وقتل والدته أمام أعينه فحقد على أمي ورأى بأنه
كان إسحاق يبلغ من عمره 12سنة كان يسمع ويرى كل هذا حاول مساعدة والدته وأغلق عليهم الباب بالمفتاح كي لا يتمكن منهم والده لكنه قد حطم الباب وقتل والدته أمام أعينه فحقد على أمي ورأى بأنها هي السبب وحقا إنها السبب وأنا لن أسامحها كل ماأصابتي ولزال يصيبني فهو بسببها هي تركت والدي لأنه فقير عملت جسوسة لذالك الوغد والد إسحاق،إسحاق لم يخطئ
إسحاق اراد الإنتقام مثلك تماما لأن كل شيء كان يمر امام عينيه وهو طفل صغير ذو 12سنة من عمره بعد موت والدي قررت ان تأتي وتأخذني معها فهو كان عمره حينها 22سنة قرر ان ينتقم منها عندما علم أن لها إبنه تسمى رضوى ضنا منه انها سوف تحزن علي او تدافع لكن كما ترين إنها سعيدة من دوني وهي تزوجت وأنجبت طفل مع ذالك الرجل الذي لا اعرفه حتى عندما أرسل لها صور والفيديو وهو يعذبني لم تتأثر ولوا قليلا هو سئما مني لأنه لم يحقق الإنتقام الذي كان يريده، هو لم يصبح ساديا من تلقاء نفسه هو عائلتهم هكذا كان جدهم ساديا أيضا لذالك لا تحاولي ان تكوني مثلهم أنا بخير وقد تحسنت كثيرا والأسبوع القادم سوف أخرج من هذا المستشفى...وأنتي أبعدي الإنتقام من رأسك ونسي كل ما حدث معي ومع والدتك وعيشي لنفسك انتي أنتي ك شيماء سوف يذهب عمرك وأنتي لم تحققي شيء انا أعلم أنكي تتعذبي من إنتقامك ولا يسعدك كما تريدين لا تنسي أنكي أصبحتي معالجة لهذا المرض لتخلص من هذا المرض وعذابه فكيف تفعلين الشيء الذي يعكس دراستك وعملك ومهنتك كطبيبة أنصحك بشيء أخر....هو أن تعالجيه يا شيماء هو يحتاج لشخص يوجهه هو عاش في الميتم وفقد أمه في سن مبكر من عمره سعديه على أن يعود طبيعيا
شيماء تسمع كل هذا وفكها يكاد يصل للأرض من هوول ما ستمعه شيماء بعدم تصديق: لا اعاد أصدق الذي تقولينه يا رضوى كل هذا كنتي تعلمينه وأيضا تودين ان أعالجه لكي يالا حضي بك يا رحيمة
ثم ضحكت وهي مستنكرة لكل ما يحدث:وكيف قلتي ورثو هذا عن جدهم إذن يالا حضه بكم أمي حزينة من أجله وصديقتي تضربني لأجله وقلبي يتعذب من أجله ما هذا يا إلهي
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
#بقلم_شيماء_محمد_قدوري
#رواية_إنتقام_السادية
تعليقات
إرسال تعليق