رواية انتقام السادية البارت الاول والثاني بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية انتقام السادية الفصل الاول والثاني بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية انتقام السادية البارت الاول والثاني بقلم شيماء محمد قدوري في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية جميلة اتمنى ان تنال إعجابكم
تعريف شخصيات:
شيماء: وجهها مستدير انفها صغير عينها زرقاء رموشها كثيفة فمها صغير شفتيها حمراء شعرها قصير الى حد كتفيها اسود اللون متوسطة القامة جسدها ممتلأ قليلا وغير متحجبة
إسحاق: ملامحه حادة عيناه بنيه انفه مستقيم طويل القامة نحيل بعض شيئ شعره بني بلحية سوداء معضل قاسي ومريض بسباب ماضيه
رضوى: طويلة شيئا ما متحجبة يتيمة الأب وأمها متزوجة برجل اخر طيبة وتحب شيماء كثيرا
مهدي:صديق إسحاق منذ ان كانو في دار الايتام
الباقي مع الأحداث
فصل 1لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المقدمة:هي فتاة تدعى شيماء توفيا والدها فعادت بها والدتها إلى جدها(والذي هو أب لأم شيماء)لكنه لم يتقبلها ورفض أن تعيش معه بتلك الفتاة وهي شيماء متحججا أن حالته المادية لا تسمح بتكفلها وأول ما تقدم من والدتها إحدا الرجال دون أن يسأل عن حاله وأخلاقه أجبرها أن تتزوجه لهذا الرجل ، كان عمر شيماء 6سنوات رغم رفض والدتها تام لهذا رجل لكن هددها بطرد من البيت هي وإبنتها شيماء فوافقت مرغمه عن هذا الرجل بعد مدة قصير علمت أم شيماء أن هذا الرجل مريض السادية بعدما تزوجت به وتكفل ببنتها شيماء صبرت معه إلى أن نفذ صبرها معه فحاولت الهرب بإبنتها وتبليغ عنه وعندما علم هو بذالك حاول قتلها لكنه لم يفلح بحيث أن شيماء رأته يضع (مادة سامه) في كأس أمها .
شيماء كانت تشاهد تعذيب هذا الرجل لأمها ومعاناتها معه كثيرا ما فكرت في قتله لكنها خافت أن يكشف أمرها فيقتل والدتها أو هي بقيت صابرة حتى أن توفيت والدتها من تعذيب وودعت الحياة، شيماء كانت قد تعرفت على إحدا فتيات فأصبحت صديقتها المقربة تدعى "رضوى"عاشت شيماء معها باقي حياتها وقد إنتقم الله من زوج والدتها حين علمت ذات يوم بأنه مات محروقا في سيارته وذالك بعد ان شرب الكثير من الخمر فنقلبت به السيارة وحترقت بالكامل وهو في داخلها ،شفيّ غليلها منه وأحست أن الله قد إنتقم لوالدتها التي قهرها في حياتها وفي شبابها،ثم بعد دراستها وعملها في أنٍ واحد لتوفير مصروفها أصبحت طبيبة إختصاصية في علاج لمرض السادية بعد تخرجها وهذا من أجل أن تحمي المرأة التي ترى فيها أمها وحالها هي.
الثاني
فصل2
إتخذت وضعية الجنين وهي حزينة لكن تأبى تلك دموع النزول كباقي البشر فهي لم تبكي طوال حياتها أخذتها الذكريات إلى والدتها وهي تعذب من طرف ذالك السادي المسمى ب(يزيد) ثم ماتت في حسرتها وسبب هو عذابه لها البغيض زوج أمها ثم بعد ذالك تعرفت على صديقة كانت نعمه صديقة وجدت فيها الأم والأخت قبل الصديقة لكن كان للقدر رأي آخر عندما جاء إبن أخ هذا (السادي يزيد) حرمها من أعز شخص بعد أمها وهاهي تتسبب هذه العائلة في حرمانها من أعز شخصين على قلبها حقدت عليهم كثيرا فقررت الإنتقام زوج أمها وقد إنتقم الله منه اما عن ذالك الشاب اللعين فقد قررت هي أن تأخذ الحق لصديقتها منه لذالك أخذته الى إحدا البيوت في الجبل ،قامت صباح اليوم بعدما أشرقت الشمس بأشعتها ذهبية إرتدت ملابسها التي كانت عبارة عن بدلة رياضية سوداء كانت أنيقة بها ، قامت بالإتصال بسكرتيرتها تخبرها أنها لن تأتي اليوم لأجل عمل هام لديها أغلقت الخط معها ثم توجهت نحوا مبتغاها وصلت إلى ذالك المنزل أعلى الجبل دخلت من الباب بعدما فتحت الباب لتستقبلها الرائحة العطر الكريه لعدوها اللعين كان المنزل واسع شيئا ما وبه الغرفة والحمام والمطبخ وسط البيت كان هو مقيد على إحدا الكراسي عندما رأها ضحك بسخرية قائلا
إسحاق:كنتي تقولين أحتاج إلى ليلة معك فقط فؤلبي لك طلبك بكل تواضع لم يكن له داع لكل هذه شوشرة والإختطاف كما المسلسلات
(ثم بدأ يضحك بسخب)رفع إحدا الأشخاص الذين يعملون لديها كان يدعى "صهيب" لم يتقبل كلامه هذا لكن استوقفته هي بحركة من يدها تقدمت منه بإبتسامة ساخرة مشابهتا لإبتسامته ثم أنحنت أمامه قائلة
شيماء بشمئزاز:لا أستطيع فعلها لأنك لست برجل ولا تجد شيء سوى الكلام وضرب هذا كل شيء أنت لست برجل ... لست كالرجال كلمة رجل غالية عليك
نعم إنها تمكنت من إغضابه بل ليس إغضابه فقط بل جعلت منه وحشا هائج أهانته أجل إنها تمكنت منه وستطاعت إمحاء تلك ضحكة على وجهه ، ضحكت وهي تراه كذالك يحرك الكرسي بقوة ويردد إسحاق:فكي هذه القيود لتري معنى الرجولة فكي من علي هته القيود أقول فكيها علي لأريكي ما يمكنني فعله بك يا *** هيا فكيها، لم تقدر على إكمال ضحك لأنها خافت منه نعم لن تقدر ان تدعى القوة أكثر من هذا لقد أرعبتها تعبيرات وجهه هل لن تفك قيودها طبعا لأنها غير مستغنية عن حياتها، أمسك به صهيب و رجل أخر مساعده كان هم الإثنان معها فقط مثلت القوة ثم قالت
شيماء:
تكملة فصل2 شيماء محمد قدوري
مثلت القوة ثم قالت
شيماء: أوووف يا رجل... إهدأ قليلا وسمعني ألا تواد معرفة وجودك هنا وسببه.
زمجر كلأسد ثم نضرى إليها بتوعد فأردفت هي أمرتا للحراس بذهاب إستغرب هو من هذه الغريبة فهو لا يعرف عليها شيئا ولم يسبق له ان رأها لكنها جميلة اللعنة لجمالها هذا وبخ نفسه إنه يتغزل بمن أهانته أمام أؤلائك الأوغاد خرج صهيب والأخر لكنهم بقوا عند الباب بالخارج تحسبا لأي أمر إقتربت هي من إحدا شاشات المعلقة على الجدار قامت بفتحها بضغط على إحدا الازرار في تلك شاشة عبثت في هاتفها كان هو يتتبعها بعينيه ويتسأل عما تنوي صحيح فعل الكثير من المصائب في حياته لكن هي لم يأذيها قط لماذا كل هذا الحقد عليه إذن هي الوحيدة من جعلته جاهلا امام وجهها من غموضها البادي عليها جعلته يتسأل عن الكثير لأنها غامضة الكثيرون يقرأهم من بعيد الا هي لم يقدر أضأت الشاشة على صورة لفتاة تبكي وتترجا أحداً ما ثم يليها صورته هو وهو يحمل الأصيوط وسكين صغير في يديه، هذه تقريبا في عام 2019 ومن هي هذه التي تبكي وتترجا كان هذا تفكيره
شيماء:هل تذكرت شيء ام أوضح أكثر حدجها بستغراب من كلامها فظغتط على زر في هاتفها فظهر فيديو فتحته كان هو من في الفيديو ويجلد أحد الفتيات بوحشية كلما صرخت تلك الفتاه يضحك هو بستمتاع كان وحش بمعنى الكلمةوأخيرا قال
إسحاق:ما معنى هذا؟؟!
شيماء:ألم تعرف معناه بعد... معناه أنك ستتجرع من نفس العذاب الذي تجرعته هذه الفتاة أو أكثر من ذالك
قالت قولها ثم أخذت الأسيوط كان معلق على الجدار ثم قاربت منه قائلة
شيماء:عائلتهم سلبت مني أعز شخصين عمك بساديته قتل أمي وانت بساديتك دمرت صديقتي التي كانت لي كل شيء بعد أمي وأمي التي كانت لي كل شيء بعد موت أبي أنتم بأنانيتكم دمرتم حياتنا
ثم أنهالت عليه بضرب ولا تعرف من أين جاءت بتلك القوة أما عنه كانت تلسعه ضربات ذالك الحزام كان يتسأل من أين لها بهذه القوة وهي تبدو بريئة هل يستحق كل هذا منها وهو الذي لا يعرف شيئا عنها حسنا هو عذب صديقتها وليست هي وعمه قتل أمها مادخله هو بهذا فهو الأخر يكره عائلته لأنهم حرموه من أمه وتبرأ منهم تماما كان يآن بآلم فبصدفة إلتقت أعينهم إرتج قلبها لنضرته ...
#رواية_إنتقام_السادية
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق