رواية لعبة القدر البارت التاسع والعاشر 9_10 بقلم ايمان في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
لعبة_القدر_9
قص شهاب على حازم قصة موت شريف أخيه والورطة التى وقعت فيها زوجته بسبب فقد عقد زواجها منه واضطراره الى العقد عليها بعد طلب والده لحفظ نسب أولاد أخيه
بس يا سيدى وأبويا عقدلى عليها بالتوكيل اللى بعته وكنت نسيت الموضوع ده ونسيت الحلم لانه بطل يجيلى سنين لحد من إسبوعين رجعت أحلم نفس الحلم تانى فقررت أنزل مصر ولما رجعت وروحت البيت عندنا اتفاجأت بيها وانها هى مرات شريف الله يرحمه اللى أنا اتجوزتها
حازم : يا دين النبى أنا فى حلم ولا علم أنا مش مصدق اللى بسمعه منك ده
لا صدق
فى هذه الاثناء وجد شهاب اتصال من والده
أيوة يا بابا أنا روحت يسرا وروحت ازور واحد صاحبى موضوع مهم للدرجة دى طب أنا جاى حالا
أيه يا بنى فى أيه
مش عارف أبويا عوزنى بسرعة ومن غير مراتى مش عارف فى أيه وصوته مش مظبوط
طب يلا روح بسرعة أكيد حاجة مهمه بس بقولك أيه لينا قاعدة تانية مع بعض أحنا لسه مخلصناش كلام
ماشى ماشى سلام
السلام عليكم خير يا بابا فى أيه . أيه ده وماما كمان هنا دا موضوع كبير بجد
تعالى يا شهاب اقعد الاول
حاضر يا بابا
الموضوع اللى عاوز أكلمك فيه بخصوص رهف
فكرر باستغراب رهف . مالها رهف حصلها حاجة
أصل يعنى هى اتكلمت مع ولدتك بخصوص الجواز اللى تم بينكم زمان عشان خاطر ولاد شريف وهى شايفة أنه دلوقتى ملوش لزوم وعوزة تطلق
فقاطع شهاب قبل أن يكمل قائلا : أيه هى الهانم ظهرلها عربس وعوزة تتجوز ولا أيه
فأسرعت والدته قائلة : لالا ما تظلمهاش يابنى رهف عمرها ما حبت حد ولا حتحب الا شريف شريف وبس
فهمهم شهاب فى سره : ماهى دى المصيبة ثم أكمل بصوت عالى أمال أيه الحكاية بقه
رشدى : هى شايفة إن ده لمصلحتك انت خايفة ان مراتك تعرف الموضوع ده ويحصل بينكم مشاكل بسببها
ومراتى حتعرف منين ومين اللى حيقولها وبعدين محدش فينا احنا التلاته متضرر من الوضع ده انا فى بيتى مع مراتى وهى هنا معاكم ولا كأن فى أى حاجة
شريفة : أنا قولتلها نفس الكلام ده بس هى مش مقتنعه فقولت اكلم معاك أنت وبابا ونشوف حنعمل أيه
شهاب : طب وانتوا رأيكم أيه رأيكم إنى أطلقها وبعدين تبقه حرة فيظهر بقه حد كده ولا كده ويشغلها فتقول ما أنا بقيت حرة بقه أعمل اللى أنا عوزاة
رشدى : أيوة هو ده بالظبط اللى أنا فكرت فيه يا شهاب هى طول ماهى على زمتك مش ممكن حتفكر غير فى ولادها وبس مهما كان حتحترم الارتباط اللى بينكم لكن لو طلقتها الواحد مش ضامن الظروف
شريفة : طب بس مش حرام علينا كده عشان عوزين ولاد شريف يفضلوا وسطنا نفضل معلقنها معانا
شهاب : هو مش حضرتك لسه قايلة انها مش بتفكر غير فى شريف وبس يبقه مفيش ضرر وانا يا ستى مستعد اتكلم معاها بنفسى ولا تشغلوا بالكم خالص أيه رأيكم عشان تتأكد بنفسها ان مفيش اى حاجة مضيقانى
رشدى : كده صح خلاص يا شريفة أنتى تقوللها إنك كلمتى شهاب وهو طلب يقعد يتكلم معاها ولا تقوللها اننا رافضين ولا موافقين
شهاب : صح كده يا بابا يلا تصبحوا على خير
وأنت من أهل الخير يا حبيبى
أزيك يا رهف عاملة أيه
الحمد لله بخير
رهف أنتى عوزة تطلقى منى ليه أنا ضايقتك فى حاجة
أنت لا أبدا
طب ليه عوزة تطلقى منى رهف أنا . أنا بجد مش عاوز أسيبك مش عوزك تخرجى من حياتى حتى لو مجرد ورقة بس اللى بتربط بينا أنا مبسوط بيها مبسوط أنك مرتبطة بيا وخلاص
أيه الكلام ده يا شهاب
أيوة يا رهف أنا بحبك بحبك لازم تعرفى بقه حسى بيا أنا بحبك يارهف
شهاب أنت متجوز
متجوزك أنتى ومش بحس بالحب غير ليكى أنتى وعاوز أكمل حياتى معاكى أنتى أنا بحبك بحبك
شهاب كفاية كفاية شهاب بس
بحبك ومش حبطل اقولها يا رهف بحبك بحبك بحبك
أستيقظت رهف من نومها فزعة وهى تقول :بسم الله الرحمن الرحيم ايه ده أيه الحلم ده اللهم أجعله خير
ظلت رهف منزعجة بشدة من حلمها حتى أنها على الافطار كانت شاردة الذهن وغير منتبهه لشهد وهى تحدثها
مامى حتودينا النادى إنهاردة عشان التدريب بتاعى أنا وشريف مامى مامى
افاقت من شرودها على صوت شهد : أيوة يا حببتى فى حاجة كنت بسأل حضرتك حتودينا النادى إنهاردة
أه أه حوديكم طبعا
شريفة : مالك يا رهف إنتى تعبانه ولا إيه إنهاردة
لالا ابدا يا ماما أنا كويسة خالص
طب بقولك ايه ما بلاش نادى انعاردة وخلى الولاد فى البيت لحسن انتى شكلك مش عجبنى
فصاح شريف ومعه شهد لا لا يا تيته عاوزين نروح التدريب ونلعب فى النادى
رهف : خلاص خلاص معلش يا ماما حوديهم التدريب بدل ما يفضلوا يزنوا طول انهار
شريفة : بس السواق مجاش انهاردة اعتذر عشان تعبان
رهف : مش مشكل حاخد تاكسى وخلاص
طيب يا حببتى اللى تشوفيه
صباح الخير يا ماما
ازيك ياشهاب الله ايه اللى جابك مش قولت انك حتفسح يسرا انهاردة
اه فعلا بس انا جيت عشان الموضوع بتاع امبارح حتكلم مع رهف وبعدين اروح أخد يسرا أفسحها
بس رهف مش هنا خدت الولاد وراحوا النادى عشان التدريب بتاعهم
كده طب أنا حروحلها النادى
اللى تشوفه واهو بالمرة ترجعهم معاك عشان السواق مجاش انهاردة
امال هى راحت النادى بالولاد ازاى
أخدت تاكسى
كده طيب
صباح الخير
صباح النور حضرتك عاوز حاجة
هو مش حضرتك برضو مدام رهف مرات شريف رشدى الله يرحمه
هو حضرتك تعرفنى!!!
أنا عز صديق شريف الله يرحمه معقول مش فكرانى
اااه صح ازى حضرتك عامل ايه
مفيش داعى بقه لحضرتك احنا طلعنا نعرف بعض انا كنت خايف لكون غلطان الحمد لله طلعت صح أخبارك أيه وعامله ايه
أنا الحمد لله بخير وعايشة مع والد شريف ووالدته انا والولاد
ولاد هو أنتى خلفتى من شهاب
لالا انا جبيت توأم من شريف وبعدين ما انت عارف ان جوازى من شهاب كان مجرد جواز على ورق عشان ولاد شريف
وأنتى لسه لحد دلوقتى فى الوضع ده
وضع ايه
يعنى الجواز اللى على ورق ده . رهف أنتى ليه رفضتى جوازى منك وقبلتى وضع زى ده مع شهاب
عز ياريت بلاش نتكلم فى اللى فات واكيد انت كمان زمانك اتجوزت وخلفت
فعلا انا اتجوزت بس مراتى الله يرحمها بقه من سنة بعد ما خلفت منها فرح وكريم اللى هناك دول
اه اللى بيلعبوا مع شريف وشهد دول
ايه ده هما دول ولادك
ايوة وشكلهم الاربعة بقوا أصحاب
مساء الخير
أجابت رهف ومعها عز : مساء النور
شهاب : مين حضرتك
عز : أيه يا شهاب مش فاكرنى انا عز صديق شريف الله يرحمه
شهاب بضجر : اه اه اهلا وسهلا ثم أكمل وبدون تفكير وانتوا بقه متعودين تتقابلوا هنا فى النادى
ردت رهف على الفور :ابدا دى اول مرة اشوف عز انهاردة
فأكمل عز : انا كنت مسافر ولسه راجع من فترة قريبة شوفت رهف مرتين قبل كده وكنت بشبه عليها وانهاردة بس افتكرتها وجيت كلمتها
استشاط شهاب غضبا عندما عز ينطق باسمها ثم قال : اه طب حمدلله على سلامتك انا كنت عاوز رهف فى موضوع مهم ممكن
عز بإحراج : اه طبعا ممكن اتفضل انا اساسا كنت خلاص حاخد الولاد واروح
قام عز على الفور واتجه للاولاد ليأخذهم فتعلقت به شهد ومعها شريف وهم يقولون ما تخليهم يلعبوا معانا شوية يا أونكل
عز : معلش يا ولاد مرة تانية بقه يلا سلموا على بعض ولما حنبقه نيجى حخلى الولاد يتصلوا بيكم عشان تيجوا انتوا كمان وتشوفوا بعض
خلاص يا أونكل اتفاقنا
رهف : موضوع إيه اللى عوزنى فيه
شهاب متلعثما : الموضوع اللى اتكلمتى فيه مع ماما رهف انتى عوزة تطلقى منى ليه
نطق شهاب بهذة الجملة فتذكرت رهف الحلم وشعرت بانزعاج شديد وارتبكت بشدة لدرجة أن شهاب لاحظ ذلك
أيه يا رهف مالك فى حاجة
ايه لالا ابدا انا فعلا كلمت ماما فى الموضوع ده يعنى لان جوزنا كان لسبب معين والسبب ده خلاص انتهى
فنظ شهاب فى عينيها بثبات قائلا : رهف أنتى عوزة تتجوزى
فأجابته فزعة : ايه انت بتقول ايه لا طبعا مين قال كده انا مش ممكن حد يدخل حياتى بعد شريف الله يرحمه
شهاب : يبقه خلاص مفيش داعى لاى حاجة تتغير وان كان على يسرا فهى ما تعرفش حاجة اصلا عن الموضوع ده ولا عمرها حتعرف وانا يا ستى مش متضرر نهائى من الوضع ده
بس يا شهاب
مفيش بس الموضوع ده اتقفل ومش حيتفتح الا فى حالة وحده بس إنك وأكمل بغيرة لم تلحظها هى هى أنك يعنى تكونى عوزة تتجوزى وقتها بس ححل الارتباط اللى بينا ومفيش كلام تانى مفهوم
لم تجد رهف اى رد فسكتت
يلا عشان اروحك انتى والولاد
مر يومان فى هدوء تام على الجميع الى أن تفاجأ شهاب اتصال من والدته فى وقت مبكر فهب فزعا من نومه
أيوة يا ماما فى حاحة بتتصلى بدرى كده ليه
الحقنى يا شهاب أبوك بمجرد ما وصل الشركة أغمى عليه ونقلوه المستشفى .
لعبة_القدر_10
أيه طب أنا حروحله فورا المستشفى
لا تعالى خدنى معاك يا شهاب
حاضر يا ماما ثوانى وأكون عندك
يسرا : فى أيه يا شهاب
بابا تعب ونقلوه المستشفى وانا حروح اخد ماما واروحله
طب اجى معاك
لا لا خليك انتى مفيش داعى تيجى
يادكتور أنا أبنه ممكن أعرف حالة والدى أيه دلوقت
هو عنده زبحه بس الحمد لله مش قوية واضح أنه بيجهد نفسه اوى فى الشغل وده مش كويس للى فى سنه
كده طيب متشكر أوى يا دكتور
نظر شهاب لوالدته الجالسة بجانب والده داخل حجرة العناية المركزة وهو يشعر بالاشفاق عليه وعليها وتذكر كلام أبيه وهو يطلب منه أن يقف بجانبه ويتحمل مسئولية الشركة معه وكاد ان يبكى غير أنه سمع صوتها بجانبه تقول
ان شاء الله بابا حيقوم بالسلامة بابا طول عمره قوى
وكأنه أستمد القوة من كلماتها فتماسك واستعاد قوته مرة أخرى ثم قال : مش حتروحى للولاد
اه انا كنت جاية عشان اقولك كده
طب يلا تعالى اروحك وأرجع تانى
لالا خليك انا حاخد تاكسى وخلاص
لا الوقت اتأخر حروحك وارجع على طول
طب خلاص اللى تشوفه
يسرا :شهاب أنت رجعت مش قولت إنك حتقعد مع ولدك فى المستشفى
ماما مارضيتش وصممت انى اروح انا ورهف وهى اللى تقعد جنبه
اه طبعا عشرة عمرها ومش عوزة تسيبه ربنا يقومهولها بالسلامة
يارب يقومه بالسلامه لينا كلنا . يسرا أنا عاوز اكلمك فى موضوع مهم
خير يا شهاب
انا الحقيقة قررت اقعد هنا مش راجع أمريكا
ايه بتقول ايه ياشهاب طب وشغلك اللى هناك واللى ابتدى يكبر وينجح دى شباب كتير يتمنوا اللى وصلت ليه
أبويا عندى أهم من اى حاجة واسمه لازم يفضل فى السوق شقاه وتعبه مش ممكن يضيعوا ابدا انتى ماتعرفيش ابويا تعب أد أيه عشان يوصل للمركز اللى هو فيه دلوقت وان كنت وصلت لاى حاجة وكبرت فده بفضل ابويا واللى جه الوقت اللى اقف انا كمان فيه جنبه وانا مش حغصبك على حاجة عوزة تفضلى معايا برحتك عوزة ترجعى تعيشى فى أمريكا برضو برحتك حبة تبقى بين هنا وهناك مفيش مشكلة حبه ان كل واحد يروح لطريقة برضو برحتك اللى يريحك انا موافق عليه
ايه انت بتقول ايه انت عاوز تطلقنى
انا مش بقول اللى عوزة انا بقول كل الاقتراحات وانتى وأختيارك بقه
وانا اختارتك انت يا شهاب وانت عارف ده ومش من دلوقتى من زمان ولا نسيت حكاية جوزنا
فجز شهاب على أسنانه قائلا : ودى حكاية تتنسى برضو
فضحكت يسرا عن أخرها وهى تقول بدلع معهود لشهاب خلاص يا حبيبى يبقه أتفاقنا تعالى بقه ننام وغمزت له بعينها
يابنتى بقولك ابويا تعبان
طب ما انا عوزة اوسيك عشان باباك التعبان
فقال بغيظ : أخ منك أنتى
مرت الايام وخرج رشدى بخير من المشفى وفاجأه شهاب بقراره وانه لن يعود الى أمريكا وسيدير الشركة معه
بجد بجد يا شهاب مش حترجع أمريكا وحتفضل هنا معايا
أيوة يا بابا
يااااه اهو انا كده خفيت بجد
الله طب ولما انت عوزنى جنبك مقولتش ليه من الاول
كنت شايفك مش متحمس للقعاد هنا وكمان كنت بتتكلم عن ان مشروعك هناك بيكبر وكنت بشوف الفرحه فى عينيك مرضتش احرمك من انك تحقق ذاتك زى ما انا كمان فى يوم من الايام اجتهدت وعملت مشروعى وعشت الفرحه يوم بيوم وهو بيكبر ادام عينى
يا حبيبى يا رشدى بس انت بقه عندى اهم الف مرة من أى مشروع
لالا دا انت انهاردة ربنا فتحها عليك اوى يا شهاب
طب قولى بقه حتعلمنى الشغل امتى
شريفة : ماتستنى عليه لما يشد حيله ويرتاح شوية يا شهاب
رشدى : لالا انا زهقت بقه من القعدة وبدام شهاب حيكون معايا مفيش تعب ومن بكرة ان شاء الله حنكون سوا فى الشركة
شهاب : خلاص وانا تحت أمرك
رهف : ماما الغدا جهز يلا مش حتتغدوا
شريفة : تعبتك انا انهاردة يا رهف معلش
لا ابدا ياماما ما تقوليش كده انتى عارفة انى بحب اطبخ بايدى وعشان كده كنت بحب اساعدك
رشدى : يلا يا شهاب وانتى يا يسرا انهاردة حتاكلوا أكل محصلش عشان رهف هى اللى طبخه
شريفة : بقه كده يا رشدى يعنى اكلى مش بيعجبك
رشدى : الحقيقة انتوا الاتنين بجد أكلكم تحفة مبسوطة كده
وفى أثناء تناولهم الغداء قال شهاب وهو يتأمل فى ملامحها : لا بجد بابا عنده حق الاكل تحفة تسلم إيدك يا رهف
فأجابته بخجل من نظراته لها : شكرا بالهنا والشفا
أيه يابنى من أخر مرة كنت عندى ولا حس ولا خبر كده اوعى تقولى انك جاى تسلم عليا قبل ما تسافر
لا ابسط يا حازم حفضل قاعد فى وشك على طول
بجد ايه ده يعنى مش حترجع امريكا
لا مش راجع
طب وشغلك هناك
اتفقت مع شركائى على التخارج وحيبعتولى فلوسى على حسابى وخلاص كل حاجة تقريبا خلصت
طب ليه كل ده عشان حبيبت القلب اللى ظهرت فاجأة
اه ما انت متعرفش اللى حصل عشان كده بتهبل فى الكلام
بهبل الله يسامحك . طب ايه اللى حصل ما تحكى
ابويا تعب ودخل المستشفى الفترة اللى فاتت عشان كده مكنتش فاضيلك
ايه عمى رشدى تعب كده يا شهاب وماتقوليش
انا مكنش فيا دماغ نهائى والله انا لما شوفت ابويا وهو بين الحياة والموت قولت مش ممكن اسيبه تانى ابدا
ااااه يعنى قعدت عشان ابوك مش المزة
فوكزة شهاب فى صدرة قائلا : ما تحترم نفسك ايه مزة دى
أمال أقولك ايه . الا صحيح هى إسمها إيه
وانت مالك اما بارد صحيح
يسلام بتغير عليها
اه مش مراتى
فانفجر حازم ضاحكا : مراتك ايه ياعم دى تلاقيها نست الموضوع ده أساسا
لا ياخويا مانسيتش
تقصد أيه بقاااا !!!!
فاكر لما كنت عندك وبابا اتصل بيا عشان موضوع مهم
ايوة
اهو كان عوزنى عشان رهف عوزة تطلق
رهف الله اسمها حلو اوى
ما تتلم بدل ما اظبطك
خلاص خلاص اتلميت طب وبعدين عملت ايه قولت لولدك انك بتحبها وان هى دى فتاة أحلامك
يابنى ما تبطل استظراف محدش يعرف الموضوع ده غيرك
انهو موضوع بالظبط
صبرنى ياااارب الموضوع كله يا حازم الزفت انت أنا مقولتش لحد غيرك على الحلم ولا حد يعرف ان رهف هى البنت اللى مكنتش عاوز اتجوز غير لما الاقيها
اه صحيح لما انت كنت رافض اى وحده عشانها ليه بقه اتجوزت يسرا دى
لاااااا جوازى من يسرا ده حدوته تانية خااالص مش وقتها دلوقت
هى فيها حدوته طب ما تحكهالى والنبى
يخربيت كده يابنى أنت توهتنى انا كنت بتكلم فى ايه اصلا اقولك انا قايم مروح
لالا الله يخليك ياشهاب ما تمشيش انا مركز وحقولك انت كنت بتتكلم عن رهف وانها طلبت الطلاق قولى بقه انت عملت أيه
اه صح انا رفضت طبعا
يا ولد طب واقنعتها هى وابوك وامك ازاى من غير ما تقولهم الحقيقة
قولت لبابا وماما انها دلوقتى مش بتفكر فى الارتباط عشان هى على ذمتى لكن ما نضمنش لو طلقتها وبقت حرة ممكن حد يلعب بدمغها ونلاقيها عوزة تتجوز وتاخد عيال شريف وتمشى
يابن اللعيبة وطبعا ابوك وأمك قلبهم وقع فى رجليهم أول ما سمعوا الكلام ده
طبعا وأخدوا صفى على طول
طب وهى هى اقنعتها ازاى
فهمتها انى مش متضرر من الوضع ده وانى مستعد اطلقها فى حالة انها تكون عوزة تتجوز
ورضيت
تعرف انى أول لما جبتلها سيرة الجواز اتفزعت انا حتجنن دى يعتبر ماعشتش مع شريف مده طويلة ولا حتى تعرفة الا مده قصيرة ازاى بتحبه كل الحب ده حتى وهو ميت انا عمرى ما غيرت من شريف الا دلوقت
يا عينى عليك يا شهاب
اه والله مش عارف اعمل ايه ولا اقرب منها ازاى واخليها تحس بيا انا حتجنن وكل لما احاول افتح معاها موضوع واتكلم معاها تتهرب منى مش عارف ده كسوف ولا هى حاسه بيا عشان كده بتتهرب منى ولا أيه بالظبط
تصدق ممكن دى الستات دى عندها ردار بتلقط بيه الراجل اللى بيحب قبل ما هو ذات نفسه يعرف حتى
يتبع ؛ انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
مجمع الروايات الكامله والحصريه اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك اضغط هنا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
روايةلعبةالقدر
ردحذف