القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية العوض البارت التاسع 9بقلم براءة محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

رواية العوض البارت التاسع 9بقلم براءة محمد 


رواية العوض الفصل التاسع 9




رواية العوض البارت التاسع 9بقلم براءة محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


الفصل ٩

كان حركاته في المنزل كلها مريبة حرفيا يذهب و يعود كان متوتر كان متوقعة منه أن يكون سعيدا و يحتضنها و يجلب لها عقدا من الالماظ مكافأه علي هذا الخبر الجميل و لكن زوجها هذا غريب فهو مصدوم صامت ينظر الي بطنها كل حين و اخري بنظرات غريبة ثم اخيرا خرج من صمته و قال ( اللي في بطنك ده لازم ينزل )


نظرت له بدهشة كبيرة و صدمة في ان واحد ثم قالت ( اية اللي انت بتقوله ده يا رامز ، انت اكيد بتهزر صح )


لم يبالي بنظرتها المنذهله و لكنه قال بتصميم كبير ( لا يا ريم انا بتكلم بجد اللي في بطنك ده لازم ينزل اللعبة كبرت مني انا مش بتاع جواز و عيال و  الكلام الفارغ  ده   انا اتجوزتك بس علشان نعيشلنا يومين حلوين مش ناقص صداع انا )

فقالت بانفعال ( و انا مش بتاعة يومين حلوين يا رامز و ابنك ده انت ملزم بية انت فاهم و مش هنزله و اعلي ما في خيلك اركبه )


فقال رامز بلا مبالاة ( مش بمزاجك يا روحي انا هتصلي علي الدكتور  حالا و هينزل سواء بالزوق او بالعافية )


     فقالت ريم بنبرة متحديه ( لا مش هينزل و الا و ديني و ما  اعبد لروح لعلاء و اقله انت اتجوزتيني لية و شوف بقي هيعمل فيك اية و خصوصا بعد ما شفناه متمسك بمريم ازاي يا تري هيعمل اية لما يعرف انك اتجوزتيني بس علشان تاخد حاجة هو بيحبها و كمان لما يعرف انك انت و ابوك اللي وزيت عليه في السفارة علشان ميتعينش و ميبقاش احسن منك و الكارثة الكبيرة لما يعرف انك ناوي تسرق مراته منه علشان تقهره )


صعق من معلوماتها و إصابته الصدمة و قال ( انت اكيد بتخرفي  انا معملتش كده و انا لو عاوز مريم  صحيح ههرب و اتجوزك لية و اغامر بكل حاجة )


فقالت له بابتسامة ساخرة ( انت لا عايزيني و لا عاوز مريم انت عاوز اللي في ايده طول عمرك عينيك علي اللي في ايده لما حسيت انه بيحبني و متمسك بيه لوفت عليا و مش هاكدب عليك انا كمان مبحبكش انا اتجوزتك علشان فلوسك علشان اتنغنغ في عزك لكن انت لما رجعت و حسيت انك ما خدتش منه حاجة مهمة اتضايقت  و علشان كده كنت عاوز تلعب عليها هي كمان ، و ارجوك متحلفش و تكدب خليك دوغري معايا انا سمعت بتتكلم مع باباك )


نظر لها بغضب و قال ( انت انت )

فقالت بانفعال ( متهتهش كتير الواد هيتولد غصبن عن التخين و لو عملت حركة كده او كده هقول لبابا و علاء و انت عارف علاء كويس ممكن يقتلك فيها هو مبيحبش حد ياخد حاجته و كمان هقله علي ان باباك اللي كان بيلاعبه في السوق الفترة اللي فاتت و هو اللي حرق شقته قبل كده و اعتقد علاء عصبي و ممكن يدخل فيك السجن )


كان ينظر لها بانفعال انه مكشوف أمامها مثل ما هي مكشوفة أمامه سيتخلص منها اولا ثم يفكر في طريقة للتخلص من علاء و يحصل علي مريم مرة اخري .

...........   ........    ...... ......................  ...........

      

استيقظ منذ الصباح  و قام بالكثير في الشقة من ترتيبات ثم عاد مرة اخري الي حوريته ينظر الي وجهها الذي طالما عشقه يتأمل ملامحها التي اثرته و يلمس شعرها الجميل الذي راقه جدا فهو طويل و نعيم و يزين وجهها كأنها حورية من الجنه حرفيا يحمد الله أن زوجته محجبة و الا كان تشارك الجميع معه في هذا الجمال ، و أثناء مداعبته لوجنتها فتحت عيونها ثم وجدته أمامها فبدأت بالصراخ و هي تقول ( حرام عليك يا علاء ده انا بنت خالتك لية تأذيني كده حرام عليك  ليه اغت**** صبتني )

فما كان منه إلا أن وضح يده علي فمها و قال بانفعال ( يا بنت الهبلة هتفضحينا انا جوزك يا حولة و امبارح كانت اول ليلة لينا و انت كنت موافقة والله )


تذكرت ما مر بالأمس كله فخجلت و طأطأت راسها ( اسفة انا لما بصحي بفقد الذاكرة )

فقال بأسف ( واضح انك هتعذبيني في حد يصحي يعمل كده و انا اللي لسة بقول دي ملاك في ملاك يصرخ كده بس حقك بصراحة اسرعيني زي ما انت عايزة و تدللي ها تدللي كتير عايزك ما تقوليش غير يا علاء يا حبيبي فاكرة )

فاخفضت رأسها بخجل و قالت ( خلاص بقي بتكسف )


فقال و هو يداعب وجنتها    ( اه صح يلا قومي صلي علشان محضرلك مفاجأت كتير ) 

نهضت بالفعل و ذهبت لكي تصلي و لكنه أصر علي أن يكون أمامها في الصلاه و بعد الصلاة تفاجأت بأنه اعد لها الطعام بنفسه و أثناء الفطور كان يطعمها بيده كأنها ابنته و لكنها كانت خجله منه فطلب منه أن تفعل المثل و تطعمه و لكنها بسبب خجلت و لكنه مع اصراره وافقت و لم يخلو الإفطار من الضحك و مناوشته لها كان هذا اجمل صباح لكليهما لانهما اصبحا زوجين حقيقين .

و عندما انتهي الإفطار فقال لها ( تاني مفاجأه يا قمر تقومي زي الشاطرة تغيري هدومك كده و انا محضرات شنطتك علشان هروح شهر العسل )

فقالت مريم بذهول ( طاب و الشغل ده انا لسة شغالة امبارح )

فقال علاء بابتسامة جميلة ( يتحرق الشغل يا ستي انا ماخدتش و لا اجازة مازن هيشيل عني زي ما شلت تنه يوم فرحه و انت مراتي فتدللي براحتك يلا ما تقتليش حماسي يا قاتلة المتعة قومي فزي هنتأخر )     

    

يتبع ...

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

#العوض 

بقلم براءة محمد


 

تعليقات

التنقل السريع