رواية امتلكني حبها البارت الثاني بقلم بسمله صالح جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات
رواية امتلكني حبها الفصل الثاني بقلم بسمله صالح جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات
 |
رواية امتلكني حبها البارت الثاني بقلم بسمله صالح جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات
#روايه_ملكني_حبها_البارت_2
#بقلم_بسمله_صالح
#سبحان_الله_وبحمده_سبحان_الله_العظيم
ولسه حاتم هيدخل المستشفى لكن سمع صوت بيقول: انا مستعده اتبرع بالد*م لي اخت حضرتك،انا زمره د*مي مطابقه لنفس زمره دم*ها A موجب
والتفت بسرعه حاتم لمصدر الصوت.
وقال بابتسامه :طيب يلا تعال بسرعه علشان الممرضه تشوفك مناسب للتبرع بالد*م ولا لا وعندك اي مشكله ولا لا ؟
بس الاول انت مين؟
الشخص: انا المهندس بدر.
حاتم : وانا ولسه هيكمل.
بدر: حضرتك غنى عن التعريف الاستاذ حاتم جلال العمري ابن رجل الاعمال الكبير.
ابتسم حاتم وقال :طيب يلا يا بدر علشان تتبرع بالد*م لاختي وجميلك ده مش ناسيه.
ابتسم بدر وقال: ده وجبي لما اشوف حد محتاج مساعدتي واساعده.
ودخلوا المستشفى.
وقال حاتم بفرحه: يا بابا انا لقيت اللي هيتبرع لنور المهندس بدر هو المتبرع.
جلال بفرحه وعيونه مدمعه: شكرا جدا يا باشمهندس.
بدر: لا شكر على واجب يا استاذ جلال.
وجاءت الممرضه ولقيت ان ما فيش اي مشاكل علشان يتبرع وذمره د*مه مطابقه وتم نقل الد*م لي نور.
وبعد الانتهاء خرج بدر.
وقالت الممرضه :الحمد لله تم نقل الد*م واخذنا الد*م إلى احتاجنا للأنسه نور.
جلال: بجد شكرا يا باشمهندس اي حاجه انت عايزها انا موجود وما تترددش تجي ليا انت عملت معانا جميل لو ما كنتش اتبرعت كان زمانها.
ووقف عن الكلام وعيونه مدمعه.
سمر : شكرا جدا يا باشمهندس بس حضرتك في المستشفى ليه في حد مريض هنا تبعك ولا ايه؟
بدر : لا لان ببساطه انا اللي اتصلت بالاستاذ جلال لاني اللي انقذت الانسه نور ولما حضرتك جيت انا وقفت بعيد علشان اطمن عليها وسمعت انها محتاجه دم وخرجت وراء الاستاذ حاتم علشان اشوفه لقى متبرع ولا لسه ولقيته انه لسه ما لقاش متبرع وعرفته ان زمره دمى مطابقه ، وبس دي الحكايه.
جلال : بجد انت عملت معانا معروف كبير جدا ولازم ارده لك عملت عمل انسانه كبير حضرتك محتاج اي مساعده.
سكت بدر لي لحظه وبان على ملامح وشه الحزن ونزل راسه.
جلال: خير يا ابني في حاجه مزعلاك قول ما تترددش طيب انت شغال ايه عندك كم سنه؟؟
بدر: انا عندي 25 سنه وبقالي اكثر من شهر بدور على شغل وقبلها كنت بتنقل من وظيفه لوظيفه ومش لاقي شغل ولما بلاقي بلاقي عدد ساعات طويله ومرتب قليل وانا لازم اهتم بماما لانها مريضه واخواتي صغيرين وانا لازم اصرف عليهم.
جلال : ما تقلقش من كل ده ايه رايك تشتغل في شركتي وما تقلقش خالص بخصوص المرتب، اصلا احنا محتاجين موظفين في الشركه.
بدر بفرحه: بجد انا مش عارف اقول ايه لحضرتك ومتشكر جدا جدا حضرتك ما تعرفش انا كنت محتاج الوظيفه دي قد ايه جلال ما تشكرنيش انا باحاول ارد الجيميل نور بنتي حياتي وانا ما اقدرش استغنى عنها وانت انقذتها مرتين وده اقل حاجه ممكن اقدمها لك.
ولو اثبتت قدرتك في الشغل هتترقى ممكن تبدا شغل من بكره في الشركه وتقدم ورقك.
بدر: تمام شكرا لحضرتك ولسه بدر هيمشي خرج الدكتور وقال : هي عدت مرحله الخطر بس مش هنقدر نحدد اي حاجه الا لما تفوق وهي هتفضل في العنايه المركزه لمده 48 ساعه لغايه ما تستقر حالتها وتفوق من البنج لان في جروح وكسر في ذراعها اليمين وخيطنا لها خمس غرز.
جلال: يعني هي كويسه يا دكتور.
الدكتور: مش هنقدر نحدد حالتها الا لما تفوق من البنج.
واطمن عليها بدر وخرج هو فرحان جدا وراح بيته اللي كان في حي شعبي وفي ناس بتبيع خضروات وفاكهه ،والاطفال بتلعب وهو ماشي شاف اخته جايه من المدرسه ونادي عليها وكان باين على وشها الحزن والشوز بتاعها مقطوع.
بدر بفرحه :يا كارما يا كارما.
فاقت كارما من شرودها وراحت لاخوها.
وقالت :نعم يا بدر.
بدر بفرحه: افرحي يا كارما خلال شهر هجبلك كل الي انتي عوزاره هجيبلك لبس وهوديكي درس خصوصي في الفيزياء بس اجدعني يا حبيتي علشان تدخلى الكليه الي نفسك فيها ومتقلقيش من اي حاجه ي روحي كل الي انتي عايزه انتي واخوكي وماما هنفذهلكوا.
حضنته كارما.
وقالت: بجد يا بدر انت لقيت شغل.
بدر: اه ي حبيبتي لقيت شغل في شركه كبيره شركه العمري وحالتنا هتتبدل.
كارما: الحمدلله يا بدر.
(استوب نتعرف بي كارما).
كارما بنت جميله عندها 17 سنه في الصف الثالث الثانوي واخت بدر).
بدر: تعالى نفرح ماما ومهند بالخبر الحلو دا.
ودخل بدر بيته وهو فرحان وبيقول : ياماما ياماما.
الام : تعال يا بدر يا ابني خير ي حبيبي.
بدر بفرحه: انا لقيت شغل كويس هشتغل في شركه جلال العمري بمرتب حلو جدا وان شاء الله هجبلكم كل الي نفسكم فيه.
الام: الحمدلله يا ابني ربنا استجاب دعواتنا،ربنا يوفقكم يا حبايبي.
بدر: يا مهند.
جا مهند وقال: ونعم يا أبيه.
بدر: خود 50 جنيه هات بيها حلويات يا حبيبي.
حضن مهند بدر وقال :شكرا يا أبيه.
(مهند طفل جميل عنده 14 سنه اخو بدر).
وفي صباح يوم جديد صحي بدر من النوم وعلى وشه ابتسامه كبيره واتوضا وصلى وفطر مع عائلته واعطى مامته الدواء ولبس احسن طقم عنده قميص ابيض على بنطلون اسود ولبس سوء اسود وساعه وكان متشيك على الاخر.
بدر: كارما اي رأيك؟
كارما : طالع جميل خالص اي الحلاوه والجمال دا يابدر.ش
ابتسم بدر وباس ايد مامته وقال : دعواتك يا ست الكل.
ودعيت له والدته، وراح الشركه واول لما وصل طلب يقابل حاتم ووصلته السكرتيره للمكتب.
ودخل بدر مكتب حاتم وهو بيخبط.
فأذن له حاتم بالدخول.
دخل وقعد على الكرسي.
حاتم : ازيك يا بشمهندس كنت مستنيك، معاك ورقك.
بدر: الحمدلله اخبار حضرتك ايه اه معايا ورقي اتفضل.
حاتم : الحمدلله بخير.
واخد منها الورق وبدأ يبص فيه.
حاتم : اشتغلت فين قبل كدا؟
بدر: اشتغلت جرسون في مطعم واشتغلت كسكرتير حاولت كتير اشتغل بمهنتي الي اتخرجت بيها بس للاسف كنت محتاج فلوس ووسطات وانا حالتي الماديه متسمحش بكدا.
حاتم: اممم مفيش مشكله يابدر هتتعلم كل حاجه اي شغل محتاج ممارسه علشان تبقى ماهر فيه وهخليك تتدرب وتتعلم تحت ايد المهندس احمد.
بدر: شكرا جدا يا استاذ حاتم.
حاتم : الشكر لله هتلاقي المهندس احمد في مكتبه روحله وهو هيعرفك طيبعه الشغل وهيدربك ويعلمك كل اساسيات الشغل.
بدر : تمام بعد اذنك.
وراح بدر لي المهندس احمد والي بدأ يعرفه طبيعه الشغل ويعلمه شويه حاجات وكان مبسوط جدا أن بدر بيتعلم بسرعه.
وانتهى اليوم وعرف المهندس احمد حاتم أن بدر بيستوعب بسرعه وأنه ممكن يستلم وظيفته عن قريب.
ابتسم بدر وقال : كويس جدا شكرا باشمهندس خليك معاه وعلمه كل حاجه.
احمد: أن شاء الله الانسه نور عامله ايه؟
حاتم بحزن: لسه في العنايه المركزه حالتها مش مستقره الحادثه خطيره ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه.
احمد: امين.
وبعد مرور يومين كان جلال وسمر في المستشفى مع نور وخرجت نور من العنايه المركزه وتم نقلها الى غرفه عاديه بعد ما استقرت حالتها ودخل جلال وسمر وحاتم الاوضه على نور وقعدوا جنبها ومسك جلال ايدها.
و بيقول: نور يا حبيبتي فتحي عينيك طمنيني عليكي كده تقليقي بابا عليكي مش تاخذي بالك من الطريق يا حبيبتي.
وبدأت صوابع نور تتحرك وبدات تفتح عينيها ببطئ وفرح جلال ونادي على الدكتور وجاء الدكتور وبيراقب حالتها وفي اللحظه دي كان بدر واقف على الباب ولسه هيخبط علشان يدخل بس لاحظ ان نور بدات تفوق وابتسم واول لما فتحت نور بصت على عيلتها.
وفجاه صر"خت باعلى صوت وانفز*ع الكل و قربوا منها.
وقالوا بفزع وخوف: خير يا نور ما لك؟!!!!
نور بصرا*خ :..........
يا ترى نور صرخت ليه وازاي وصلت لنور رساله ان والدها عمل حادثه بين الحياه والموت ووالدها ما عملش حادثه يا ترى ايه سر الرساله ومين اللي عمل كده وهل الحادثه كانت عن قصد ولا لا وايه مصير نور ومصير بدر؟؟؟؟
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
يتبع ؛ انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
مجمع الروايات الكامله والحصريه اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك اضغط هنا
تفاعلتكم وتوقعاتكم ورأيكم يهمني جدا 🌹🥰
روايه ملكني حبها.
بقلمي / بسمله صالح.
تعليقات
إرسال تعليق