القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الانتقام البارت التاسع والعاشر الأخير بقلم مني محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه




رواية الانتقام البارت التاسع والعاشر الأخير بقلم مني محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


رواية الانتقام البارت التاسع والعاشر الأخير بقلم مني محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




رواية الانتقام البارت التاسع والعاشر الأخير بقلم مني محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


الفصل_التاسع مني محمد 


#الانتقام


آه يا فارس نسيت اقولك متحلمش أنك ترجع تمشي او تتكلم تاني لان أنا مش بعطي لك الدوا الصح تؤتؤ انا بعطيك دوا يتعبك اكثر او بمعني اصح يموتك بالبطئ

تركت مريم غرفة فارس و ذهبت لتجلب الطعام إليه…وبعد فترة عادت إليه بالطعام

مريم:يلا يا فارس علشان تاكل

فارس اعترض عن ذلك بإشارة أنه لا يريد أن يأكل

مريم:متخافش اووي كدا مش حطالك سم في الاكل يلا

أطعمت مريم فارس وأعطت له الدواء وتركته وذهبت

أجرت مريم اتصال هاتفي

مريم:عايزاكم تختفوا الفتره دي خالص انتوا فاهمين

مجهول:تمام يا فندم مفهوم

عاد زياد الي البيت و مر اليوم كباقي الأيام لم يحدث أي جديد

وظل هكذا الوضع لم يتغير 

(اليوم التالي)

مر اليوم كالعادة باعتناء مريم بفارس وذهاب زياد الي عمله ومحاولة منه في التعرف على المجرم الذي فعل هذا بأخيه

مريم:انا هدخل انام تصبح على خير

زياد:وانتِ من أهل الخير…أه صح مشوفتيش مجموعة أوراق كنت جايبها من كام يوم 

مريم بنعاس:لا والله مش فاكره

زياد:انا هشوف 

ظل زياد يبحث عنهم في البيت وتبقي دولاب صغير فتحه زياد ليبحث عن أوراقه ليجد (هاتف مقفل)

ظل زياد يفكر لمن هذا الهاتف؟ولماذا هو موجود داخل هذا الدولاب…اخذ زياد الهاتف وفتحه ولكن وجد ان الهاتف مقفل برقم سري تسرب الشك إلى قلبه وأن مريم تخونه وشعر بالغيرة الشديده كأي محب يغار علي حبيبته 

 أخفي زياد الهاتف ومر باقي اليوم نامت مريم ولكن زياد لم يستطيع النوم ظل يفكر في هذا الهاتف وماذا يوجد بداخله!

(اليوم الموعود) 

خرج زياد مبكرًا وذهب إلى صديق له يعمل في مجال الهواتف

سامر(صديق زياد):اهلا يا زوز عاش من شافك

زياد:ازيك يا سامر وحشني والله

سامر:وانت والله يا صاحبي خير

زياد:التليفون دا بقاله فتره وانا نسيت الرقم السري بتاعه تقدر تفتحه ليا

سامر:بس كدا حاضر من عنيا

ظل سامر يعمل علي فتح الهاتف 

استيقظت مريم تبحث عن زياد ولم تجده…

عند زياد…

سامر:اهو يا باشا التليفون اتفتح

زياد: شكرًا ليك يا حبيبي هجيلك اقعد معاك

سامر:مستنيك يا باشا

فتح زياد الهاتف واخذه وذهب الى عمله ظل الهاتف يضئ معلنًا عن وصول رسائل…وجد زياد رقم مجهول يتصل علي الهاتف…فتح زياد الخط

المحمول:استاذه مريم احنا عايزين باقي حسابنا 

فصل زياد الخط وظل يري الرسائل 

فتح زياد الرسائل واكتشف أن المجرم الوحيد في حادثة أخيه فارس هي حبيبته مريم التي عاش يحلم أن يجمعهما بيتًا واحدًا ظل يتذكر جميع ذكرياتهم مع بعضهم و يتذكر الفتره القصيرة التي عاشها معها

عاد زياد الي البيت…

مريم بقلق واحتضنته:زياد انت كنت فين ونزلت بدري ليه

كان زياد كالجماد لا يتحدث ولم يعطِ أي ردة فعل

مريم:مالك يا زياد انت مش بترد عليا ايه

قطع كلامهم صوت رنين الباب

فتح زياد الباب وسمح لهم بالدخول


يتبع~~


#الفصل_العاشر_والاخير

#الانتقام 


كان زياد كالجماد لا يتحدث ولم يعطِ أي ردة فعل

مريم:مالك يا زياد انت مش بترد عليا ايه

قطع كلامهم صوت رنين الباب

فتح زياد الباب وسمح لهم بالدخول

مريم:في ايه 

الضابط:امسكوها وهاتوها

نعمه: في ايه يا ابنِ وليه واخدين مريم

الضابط:مريم يا حجه متهمه في حادثة ابنك فارس

مريم  ظلت مصدومه وتبكي تظن انها حزينه لإكتشاف سرها ولكن في الحقيقة إنها تبكي لانها سوف تبقى وحيدة بدون زياد للمرة الثانية بعدما أحببته مرة أخرى

امسكوا بمريم وذهبوا بها الي القسم ليتم التحقيق معها 

ظل زياد يبكي بشدة لأنه عاجز عن فعل أي شيء وهو بيده الاختيار إما أن ينتقم لأخيه ام ينقذ حبيبته من قضبان هذا السجن الملعون وظل زياد في حيرة ماذا يفعل!!!

(اليوم التالي)

حُبست مريم أربعة أيام على ذمة التحقيق…ذهب زياد الي قسم الشرطة وطلب أن يرى مريم ويتحدث معها

الضابط:يا عسكري هات المجرمه مريم 

عسكري:تمام يا فندم

احضر العسكري مريم ودخلت لترى حبيبها وزوجها أمامها

الضابط:أنا هسيبكم شوية مع بعض كدا 

زياد:شكرًا لحضرتك

خرج الضابط ومعه العسكري وترك المجال ليتحدث زياد مع مريم

زياد: مبسوطة انتِ دلوقتى؟!

مريم:اه على الأقل النار اللي في قلبي بردت ولو مُت هكون مرتاحه

زياد:لية يا مريم كل مرة تتصرفي بطريقة تخليني استغنى عنك انتِ لان للاسف انتِ اللي غلطانه


مريم بصوت مرتفع:ايوه غلطانه ما دي كلمتك كل مرة لما بحاول اخد حقي أنا دايماً غلط وانتوا صح…فين حقى يا زياد اللي قلت هتجيبه ليا فين…رد…أنا دائمًا في نظرك غلطانة…اخوك يستاهل ولو رجع بيا الزمن هعمل كدا ألف مره عشان يحس باللي حسيت بيه انا…علشان اوجع قلب امه زي ما وجع قلب امي…عشان اكسرة زي ما كسرني…آه يا زياد مبسوطة…مبسوطة وفرحانه جداً وفخورة بنفسي كمان…انت جاي ليه دلوقتي…جاي علشان تقول الكلمتين دول…امشي يا زياد امشي انا كدا كدا حياتي انتهت…

بس كنت عايزة اقولك حاجة قبل ما تمشي انا بحبك اوي اوي يا زياد..


قام زياد وخرج وترك مريم لتلاقي مصيرها المچهول

تم نقل فارس الي المستشفي ليتم للاعتناء به…واستطاع فارس ان يمشي ويتحدث مره اخري


(المحاكمة)

حكمت المحكمة حضورياً على المتهمة مريم بتحويل أوراقها إلى مفتي الجمهورية رفعت الجلسة.


مريم نظرت إلى زياد بنظرة حزن لتودعه للمرة الأخيرة  وسقطت مغشيًا عليها…


زياد  مريم مريم اصحي 


مريم  ايه دا انا فين


زياد  انتِ في البيت في آية


مريم بعياط  انا في بيتي صح 


زياد  اه بتبكي ليه


مريم  شوفت كابوس يا زياد كابوس


زياد  قومي صلي وعادي كابوس وراح لحاله


مريم  اه الحمد لله الحمد لله

اومال فارس فين


زياد  فارس في المستشفى 


مريم  ليه 


زياد  يبنتي مالك ما هو عمل حادثه بالعربيه 


مريم  طيب تمام الحمد لله


زياد  الحمد لله انه عمل حادثه


مريم  لا لا الحمد لله انه عايش


زياد الحمد لله


تمت~


مستنيه رأيكم ودعمكم ليا🙈💙



تعليقات

التنقل السريع