رواية طلقني زوجي البارت الاول والثاني 1_2زينب سعيد
رواية طلقني زوجي الفصل الأول والثاني بقلم زينب سعيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
الحلقة الآولي
أنتي طا*لق قالها شاب في العقد الثالث من عمره بعص*بية شديدة.
لتتحدث هي بد*موع : للدرجادي يا علي أنا رخ*يصة عندك عشان تطل*قني.
علي بعص*بية:أه رخي*صة طالما أنتي غلطي فأمي وأهلي في غيابي ومراعتيش سفري عايزاني أعملك أيه يعني أخدك بالأحضان يا مريم.
مريم بد*موع:والله كد*ابين هما إلي بيكر*هوني أنا معملتش حاجة.
ليلتفت لها بعص*بية ويمس*كها من شعرها:أخر*سي كمان بتش*تمي أهلي قدامي غوري من هنا مش عايز أشوف وشك تاني.
مريم بصد*مة ودمو*ع:يطلقني وتطر*دني يا علي عشان خاطر أهلك .
علي ببرود:أه ويلا بقي طريقك أخضر مش عايز أشوف وشك تاني.
مريم بد*موع : للدرجادي أنا رخي*صة أوي عندك طيب إلي في بطني ده ذن*به أيه يتولد وأحنا مطلقين.
علي ببرود :مش مهم ويلا بقي لمي هلاهيلك وأمشي عايز أرتاح راجع من السفر تعبان.
مريم بد*موع وإشم*ئزاز:يا خسارة يا علي ويألف خسارة أنا أتحديت أهلي وسيبت شغلي عشانك وجيت هنا أشتغلت خدامة لأهلك وفي الآخر تط*لقني.
علي بز*هق :يوه بقي أنا قر*فت منك أقولك علي حاجة أنا هنزل أنام عند أمي لغاية ما جنابك تمشي ليغادر سريعا تحت نظراتها المتح*سرة فهذا من أحبته وتحدثت أهلها من أجله وتركت عملها من أجل خدمة عائلته في غيابه حتي ترضيه وفي الآخر يتركها من أجل عائلته الذين يكرهوها فوالدته وشقيقته يكرهوها بشدة كما أن شقيقته كانت تسرق أغراضها وشقيقه السليط كان ينظر لها نظرات غير مريحة ويحدثها كلام سئ للغاية وتحملت كل هذا من أجله يأتي هو بكل برود ويط*لقها لتضع يدها علي جنينها تستمد منه القوة ثم تقف وتعد أغراضها من أجل العودة لمنزل أبيها.
............بقلم زينب سعيد...................
في الأسفل .
يجلس علي بتفاخر يحكي لوالدتها وإشقائه ما حدث.
والدته بفرحة وهي تطلق الزغاريط:ألف بركة يا عين أمك بكره أجوزك ست ستها.
أخيها فريد بسخ*رية:وأنا يمه مش ناوية تشوفيلي عروسة أنا كمان ولا كله سي علي وأنا من المنسين.
والدته إنتصار بغي*ظ:مش لما تشتغل الآول يا فاشل أنت وبعدين نبقي نشوف ليك عروسة.
فريد بسخ*رية:فا*شل طيب بالإذن أنا أروح أقعد علي القهوة.
ندي بفرحة وشم*اتة:متخلية شكلها يا ماما وهي نزلة من فوق قفها يقمر عيش قال كانت فرحانة إنك جاي وعمالة تتزوق أهو طلع نبها علي فشوش حتى السرنجة دي.
إنتصار ب*غ*ل:أه يناري منها نفسي أكلها بأسناني .
علي ببرود :كبري يا أمي أديني طلقتها ريحي دماغك أنتي بس منها يا ست الكل.
إنتصار بشم*اتة:تسلم يا قلب أمك ربنا ميحرمنيش منك يا غالي.
............بقلم زينب سعيد...................
في الخارج .
علي سلم المنزل يقف فريد بتوتر ينظر حوله حتي رأي زوجة أخيه تنزل با*كية وهي تحمل أغراضها وتغادر الشقة.
ليتحدث بسخ**رية:شوفتي يا مريومة مش لو كنتي سمعتي كلامي كان أحسن من طردة الك*لاب دي يا قلبي .
لتضع مريم الشنطة أرضا بعص*بية وتضر*به كفا علي وجهه وتتحدث بعص*بية:أن مش هعاتب علي واحد زيك كل إلي هقوله حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا يا ظ*لمة لتأخذ أغراضها وتغادر المنزل بعد أن ألقت علي زوجها ووالدته نظرة إشمئ*زاز.
بينما عند فريد فقد ظل مكانه لا يتحرك ويضع يدهه علي وجهه موضع كفها بغ*يظ: بقي كده بتضر**بيني يا مريم ماشي أنا وراكي والزمن طويل يا ست مريم.
............بقلم زينب سعيد...................
في أحد العمارات القريبة.
تطلع مريم العمارة وتدق علي شقة بالدور الرابع.
ليفتح لها شاب في عقده الثالث ليفاجئ من حالتها:مالك يا مريم بتع*يطي ليه.
لتلقي مريم نفسها في أحضانه ويأتي والدها ووالدتها من الداخل بلهفة عندما سمعوا إسمها ليصد*موا من حالتها ليدخلها شقيقها ووالديها ويدخلوا يجلسون بالداخل لتحكي لهم كل ما حدث .
ليتحدث شقيقها شهاب بعص*بية:الكل*ب ده نهاره أس*ود معايا.
مريم بلهفة:لأ يا شهاب سيبه حقي عند ربنا.
والدها بهدوء شاكر:عين العقل يا بنتي حقك عند إلي خلقك
.
والدتها شهيرة بد*موع:طيب إلي في بطنها ده ذن*به أيه يجي الدنيا وأبوه وأمه مطل*قين.
مريد بهدوء:الحمد لله يا أمي أفضل ليه يجي وأحنا منفصلين بدل ما يجي في بيت زي ده.
شهاب بلهفة:عملوا فيكي أيه مريم قوليلي و أنا إجبلك حقك منهم.
مريم بهدوء:حاضر يا شهاب هقولك بس حقي عند ربنا مش عايزاك نجيبه منهم لنقص لهم كل شئ من س*رقة أغراضها ولمضايقات أخيه ومعاملة والدته السيئة لها.
لتشهق الأم بصد*مة:يا كبدي يا بنتي ومخبية ده كله علينا.
شهاب بعص*بية:ليه مقولتليش لينا يا مريم ولا ملكيش رجالة يجيبوا حقك يا ست مريم.
شاكر بعتاب:كده بردو يا بنتي تخبي علينا .
مريم بد*موع:غصب عني يا بابا أنت عارف أني كنت بحب علي قد أيه وأنتوا كنتوا معترضية عليه وأنا وقفت قصدكوا كنت أجي بقي أقولكم أيه بس.
شاكر بعتاب:مهما كان يا بنتي بس أحنا أهلك وكنا هنجيب ليكي حقك.
شهاب بعص*بية:كنا لا يا حج هجيبوا ليها دلوقتي.
مريم بد*موع:عشان خاطري يا شهاب بلاش تعمل حاجة كفاية لغاية كدة.
الأم رقية بحنان : حاضر يا بنتي يلا روحي أوضتك عشان ترتاحي.
مريم بد*موع: حاضر يا أمي.
ليمر اليوم بسلام ويأتي لها في اليوم التالي محضر بورقة طلاقها لتظل تب*كي علي من أحبته وظنته رجلاً وتحدت أهلها من أجله لتمسك دموعها بع*نف فليس هذا من يب6كي عليه.
............بقلم زينب سعيد...................
بعد مرور أسبوع.
يدخل شهاب المنزل بعص*بية شديدة ليجد والده ووالدته وشقيقته يجلسون أمام التلفاز ليجلس بعص*بية شديدة.
لتتحدث رقية بلهفة:مالك يا أبني في أيه.
شهاب بعص*بية:شوفتي الفراشة بتاع الفرح إلي تحت.
رقية بإستغراب:أه مالها.
شهاب بعص*بية:ده فرح سي علي يا ماما.
مريم بصد*مة:علي بيتجوز.
شهاب بسخ*رية:أه يا قلب أخوكي في نفس أسبوع طلاقك.
شاكر بهدوء:ربنا يساهله بعيد عننا .
شهاب بعص*بية:يعني هنسكتله.
رقية بح*زن علي بنتها يعني هنعمله أيه بس يا أبني ربنا يسامحك.
مريم ببرود : خلاص يا أمي أنا وعلي خلاص موضوعنا إنتهي وأنا عايشة عشان بنتي إلي جاية وبس.
شاكر بفخر:هي دي بنتي حبيبتي ربنا يحميكي يارب ويصلح حالك.
مريم بإبتسامة:يارب يا بابا هدخل أرتاح شوية.
رقية بحنان:أتفضلي يا بنتي .
............بقلم زينب سعيد...................
في غرفة مريم.
تجلس تب*كي علي حالها فبهذه الدرجة رخي*صة في نظر علي حتي يتزوج بعد تركها بخمسة أيام لكن من هي العروس ؟
يتبع.........
بقلم زينب سعيد.
رواية طل*قني زوجي.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثانية
في غرفة مريم .
تجلس تفكر في هوية العروس فكيف له أن يجد عروس بتلك السرعة هذا غير معقول فبالتأكيد كان يعرف واحدة آخري عليها ولكن من هي فهو كان مسافر من آجل عودته منذ ستة أشهر ولم يعد سوي يوم طلاقهم فمن هي العروس المزعومة والأغرب أنه سيقيم لها فرح الذي رفض إقامته لها ،لتخرج من غرفتها بعبوث وهي تفكر في هوية العروس لكنها لم تجد أحد يجلس فسمعت صوتهم يأتي من المطبخ فدخلت لهم بهدوء لكن صدمت مما سمعته.
شهاب بعص**بية :زي ما بقولك يا ماما أتجوز نهي الم*لزقة صاحبة بنتك إلي يامه حذرنا بنتك عنها ومسمعتش الكلام .
رقية بحز*ن:يعني عليكي يا بنتي جوزك وصحبة عمرك مرة واحدة يا كبدي عليكي ربنا ينتقم منهم.
شاكر بهدوء:خلاص مش عايز كلام في الموضوع ده كفاية إلي البنت فيه.
شهاب بعص**بية :لأ يا بابا المفروض تعرف عشان تفوق من الوهم إلي هي فيه بنتك أختارت الصاحبة الغلط والزوج الغلط تخيلي أنها قاعدة تعي*ط عليه مستنية جنابها يحن عليها ويرجعها.
عندك حق يا شهاب:قالتها مريم الواقفة علي باب المطبخ بد*موع.
رقية بلهفة وهي تحتضنها:معلشي يا بنتي متزعليش من أخوكي ده بيحبك وخايف علي مصلحتك.
مريم بد*موع:بس هو عنده حق يا ماما أنا إلي دايما بختار غلط حتي صاحبة عمري غدرة بيا.
شاكر بهدوء:خلاص يا بنتي متفكريش دلوقتي غير في مصلحتك وإلي في بطنك بس.
مريم بد*موع :عندك حق يا بابا بعد إذنكم هروح أنام.
شاكر بهدوء:ماشي يا بنتي.
شهاب بلهفة:مريم.
مريم بحز*ن :نعم يا شهاب.
شهاب بهدوء وهي يقبل جبينها:أنا أسف يا مريم أنا كنت خايف علي مصلحتك يا حبيبتي.
مريم بهدوء :مش زعلانة منك يا حبيبي يلا هروح أنام.
شهاب بهدوء :ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير.
…………...بقلم زينب سعيد…. ………….
لتذهب مريم لغرفتها لكي تنام ولكنها ظلت مستيقظة تسمع أصوات الفرح أسفل المنزل لتقف بهدوء وتنظر للأسفل من وراء الشيش فقد أقاموا الكوشة أسفل عمارتهم بالتأكيد من أجل إغاظ*تها لتنظر لعلي ونهي لتجدهم يرقصون بفرح وحماتها تزغرط بفرح وشقيقته ترقص مع البنات لتنظر لحالها بحسرة تتذكر حفل زفافها.
…………...بقلم زينب سعيد…. ………….
فلاش باك .
يجلس علي ووالدته إنتصار مع عائلتها.
لتتحدث إنتصار بتكبر:والله أنا مش شايفة لازمة للفرح تكاليف علي الفاضي ولا أيه رأيك يا علي يا أبني.
علي بهدوء:عندك حق يا أمي متزعلش مني يا عمي أن شغال بره ولسه بكون نفسي فمش هقدر أعمل فرح وأتحمل التكاليف دي في آول حياتي.
شاكر بح*زن:بس دي بنتي وآول فرحتي مش هيتعملها فرح.
مريم بلهفة:أنا موافقة يا بابا المهم عندي على مش مهم الفرح.
شهاب بهدوء :يعني أيه يا مريم ميتعملش ليكي فرح أنتي أتج*ننتي ولا أيه.
مريم بهدوء :يا شهاب الفرح ده شكليات ملهاش لازمة وأكيد هلبس فستان فرح ولا أيه يا علي.
علي بهدوء:أه هنأجر فستان فرح طبعا.
إنتصار:ليه يا أبني متشتري الفستان خلي البنت تفرح.
إنتصار ببرود:وماله الإيجار يا أم مريم لازمتها أيه التكاليف كفاية أوي أن هيتأجر ليها فستان.
شهاب بغي*ظ:وليه ميشتريش ليها فستان مش كفاية مفيش فرح.
علي ببرود :تكاليف علي الفاضي ولا أيه رأيك يا مريم.
مريم بترجي :خلاص يا شهاب مش هتفرق إيجار ولا شره.
شعاب بغي*ظ:براحتك يا مريم .
ليغادوا بعد الإتفاق علي كل شئ لتتصل برفيقة دربها نهي وتحكي لها ما حدث من أجل أن تأتي لها يوم الزفاف وتكون بجوارها رغم زع*ل والديها وشقيقها منها لهذه التنازلات التي قدمتها.
…………...بقلم زينب سعيد…. ………….
ليأتي يوم الزفاف وتم كتب الكتاب في جو عائلي ولم تذهب مريم للبيوتي سنتر بناء علي رغبة حماتها لينتهي كتب الكتاب وتذهب إلي منزل الزوجية فعائلة زوجها تمتلك بيت ثلاثة أدوار شقة لحماتها ويليها شقتها والثالثة شقة شقيق زوجها لينتهي يوم الزفاف وتبدأ معاناتها.
…………...بقلم زينب سعيد…. ………….
لتستيقظ يوم الصبحية هي وزوجها علي طرق شديد علي باب الشقة لتف*زع من الصوت وتقوم بإيقاظ زوجها.
ليفيق علي بهدوء ويذهب لفتح الباب ليجد والدته هي الطارقة.
لتتحدث أم علي بسخر*ية:أيه يا علي الهانم مراتك فين.
لترد مريم بأدب:أيوة يا طنط أنا هنا.
أم علي بسخر*ية:أيه يا حبيبتي أنتي جاية تنامي هنا ولا أيه غيري هدومي وأنزلي حضري الفطار وروقي البيت.
مريم بصد*مة:أزاي يا طنط أنا لسه عروسة.
أم علي بسخ*رية:عروسة وهتفضلي عروسة طول عمرك شوف مراتك يا علي أنا نازلة ساعة زمن ومراتك تكون ورايا.
علي بطاعة:حاضر يا ماما.
أم علي بإنتصار :ماشي يا قلب أمك لتنزل حماتها ليغلق زوجها باب الشقة.
لتنظر له بعتاب:عايزني أنزل أشتغل يا علي يوم صبحيتي.
علي بهدوء :معلشي يا روح قلبي عشان خاطري ماما تعبانة مفهاش حاجة لو نزلتي ساعدتي سهي أختي.
مريم بحب:حاضر يا حبيبي عشان خاطرك.
…………...بقلم زينب سعيد…. ………….
لتنزل مريم وتبدأ في خدمة حماتها وخبأت هذا الأمر علي عائلتها كل لا يغض**بوا منها ومن علي ليظل معها علي شهرين وبعدها يسافر إلي عمله فهو يعمل بالإمارات محاسب في أحد الشركات ولا ينزل أجازة غير مرتين في السنة ويبقي شهر واحد فقط ولكنه لم ينزل غير في السنة القادمة فهو قد أخذ أجازة العام كلها هذه المرة وقد علمت بحملها قبل أن يسافر ليتركها وحيدة في براثن عائلته لتبدأ معاملة والدته تسوء أكثر وأيضاً شقيقته تأخذ ملابسها عنوة وبدأ شقيقه في مضايقتها كثيرا فكانت تتجنب الجلوس في المكان الذي يجلس به حتي ينتهي الأمر بعودة زوجها مفاجأة لتظن أنه عاد لإشتياقه لها لكن يخالف توقعاتها ويأتي ليط*لقها لأنها تعامل والدته معاملة سيئة للغاية.
عودة.
لتمسح دمو*عها وتنظر لهم بسخر*ية ثم تذهب لسريرها كي تنام فيكفي ما رأته حتي الأن.
…………...بقلم زينب سعيد…. ………….
بينما في الأسفل.
ينتهي الزفاف ويغادر الجميع إلي منازلهم في إنتظار يوم جديد.
في الصباح في شقة علي.
نفس الطرق علي باب الشقة لتنام نهي ببرود ولا تعطي لمن بالخارج أهمية.
ليستيقظ علي بف*زع وينظر بجواره يجد نهي نائمة بعمق ليذهب لفتح الباب ليجد والدته أمامه بعص*بية شديدة :أيه يا علي بقالي ساعة بخبط أمال فين الهانم مراتك.
نهي ببرود :أنا هنا يا حماتي خير عايزة أيه علي الصبح.
أمي علي بعص*بية :عايزة جنابك تنزلي تحضري الفطار يا حلوة .
نهي بسخ*رية :أحضرلك الفطار ليه هو أنتي أتش*ليت*ي وبنتك ما*ت*ت لما بنتك تم*وت وأنتي تتش*لي أبقي أعملك تفطري.
أم علي بصد*مة:أنتي بتقولي أيه سامع مراتك يا علي بتقول أيه عايزاني أتش*ل.
علي بلهفة:بعد الشر عنك يا أمي أيه إلي بتقوليه ده يا نهي يلا أنزلي حضري الفطار لأمي.
نهي ببرود:أنا داخلة أنام وأنا مبحضرش حاجة لحد أنا مش مريم العبي*طة لأ أنا نهي يا حماتي تصبحوا علي خير .
لتذهب وتغادر إلي غرفتها غالقة الباب خلفها بعن*ف تاركة إياهم في صد*متهم من حديثها.
لتتحدث أم علي بصد*مة:أيه ده البت دي مش ساهلة خالص.
علي بسخر*ية :مش دي إختيارك يا أمي.
أم علي بغي*ظ:أطمئن يا علي أنا هخليها تجيلي راكعة.
علي بسخ*رية :ماشي يا أمي براحتك أنتي إلي أخترتيها أنا رايح أنام تحت.
أم علي بهدوء:ماشي يا حبيبي تعالي.
…………...بقلم زينب سعيد…. ………….
بينما في غرفة نهي.
تجلس علي السرير وتبتسم بخ*بث فهي قد فازت بعلي حب حياتها وأيضا أسرار مريم الغب*ية قد فادتها كثيرا وستفيدها بالتأكيد فيما بعد لتعود لنومها والإبتسامة تملئ وجهها.
يتبع………..
بقلم زينب سعيد.
توقعتكوا ورأيكم بصراحة أكملها ولا لأ أنا حبيت أكتب عن الط*لاق لأنه منتشر في الوقت الحالي جدا فحبيت أتكلم عن الوضوع ده.
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق