رواية زينة القلب البارت الثاني والثالث بقلم يارا عبد العزيز في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
🦋زينة القلب البارت الثالث 🦋
زينة وهى ماشية بالقهوة خبطت ف حد و وقعت عليه القهوة
زينة وهى وشها ف الارض: انا اسفة جدا
حمزة بعصبية: مش تفتحى يا عامية انتى
زينة وهى ترفع رأسها وتنظر له : ما انا قولت اسفة لحضرتك يبقى ما فيش داعى للغلط
حمزة بعصبية وصوت عالى: غلط انتى مين اصلا عشان تقولى كدا انتى مش عارفه انتى بتكلمى مين وبعدين انتى مين وهنا بتعملى ايه
ذهب حمزة إلى حياطة من حيطان الڤيلا ثم ضغط ع زر ليأتيه الرد ف الحال
سعد : ايوا يا فندم
حمزة بصوت عالى ارعب فرد الأمن : تعال فوراً
سعد بخوف شديد وتوتر: حاضر
سعد : نعم يا فندم
حمزة : البنت دى دخلت هنا ازاى
سعد : حضرتك دى جاية لست سعاد
حمزة بصوت عالى : سعاد انتى يا زفت ياللى اسمك سعاد
دا كله و زينة مرعوبة منه ومش عارفه تتكلم من الخوف وقاعدة تذكر الله ف سرها وتدعوه
سعاد بخوف شديد: ايوا يا فندم
حمزة بصوت عالى: مين دى
سعاد بخوف شديد: دى تبعى انا ي فندم
حمزة بعصبية: ما انا عارف انها زفت تبعك مين سمحلك تدخلى اشكال زى دى هنا
زينة بعدما فقدت السيطرة على نفسها بعصبية: تقصد ايه بالاشكال دى وبعدين دا مش اسلوب تتكلم بيه مع واحدة ف سن والدتك ولا اهلك معلموكش انك لازم تحترم الاكبر منك
حمزة كان لسه هيرد بس جاله تيلفون
حمزة : ايوا يا اشرف ما قولتلك جاى
اشرف: حمزة بيه حضرتك فيه اجتماع ضرورى كمان نص ساعة وسيادة اللوا طلب منى ارن ع حضرتك تانى واستعجلك
حمزة : تمام انا جاى
حمزة وهو يوجه نظره لزينة: انتى عارفه يبت انتى لولا انى مستعجل ولسه هطلع اغير اللى انتى هببيته دا كان زمانى قتلتك ودفنتك دلوقتي ع كلامك دا
حمزة : سعد
سعد : نعم يا فندم
حمزة : الزبالة دى تطلع برا ومتجيش هنا تانى
زينة : صبرنى يارب سيبهالك من غير ما تقول هتطردنى من الجنة يعنى
زينة وكانت رايحة تخرج
حمزة بتكبر: استنى عندك اخرجى من الباب اللى دخلتى منه هو دا اللى يليق بيكى باب الخدم وبس
زينة وعيونها مليئة بالدموع: الباب بتاع ڤليتك مش باب الجنة يا حمزة بيه زى ما برضوا باب الخدم مش باب النار وكان اهلك المفروض يعلموك وانت صغير انو مقامات الناس عمرها ما كانت بتتقاس بالفلوس بتتقاس بمكانتهم وقربهم من ربنا وبس انا مش عارفه انا بقول الكلام دا ليه اصلا واحد زيك اتربى ع انو الفلوس اهم حاجه اكيد مش هيفهم الكلام دا
وبعدها سابته ومشيت
دا كله وحمزة بيسمعها وهو بيتوجع من كل كلمة قالتها وبعد كدا طلع يغير ملابسه وبعد كدا ركب عربيته عشان يروح شغله
عند زينة
زينة ركبت الميكروباص ومقدرتش تتحكم في دموعها
زينة ف نفسها: يا رب انا آسفة انا عارفه انو مكنش ينفع ارد عليه واكلمه المفروض كنت اسيبه وامشى بس انت وحدك تعلم انا اد ايه اتوجعت من كلامه ومقدرتش اسيطر ع نفسى يا رب سامحنى وفضلت تستغفر ربنا لحد ما سمعت رنة تليفونها
زينة: الو ايوا السلام عليكم يا شهد
شهد: وعليكم السلام فيه ايه ي زينة مال صوتك انتى كويسة
زينة: ايوا كويسة الحمد لله هى المحاضرة بدأت
شهد: لا لسه فاضلها ربع ساعة هو انتى مش جاية ولا ايه انا ونور قاعدين مستانينك
زينة: انا جاية بس عبال ما اوصل هيكون وقت المحاضره جيه ومعلش انى مجتش قعدت معاكوا كنت ف مشوار كدا ونسيت ارن عليكوا اقولكوا
شهد : خلاص يحبيبتى ولا يهمك هنبقى نعقد ف الفاصل اللى ما بين المحاضرتين وكدا كدا نور محاضرتها هتخلص فى الوقت اللى هنخلص فيه محاضرتنا باذن الله
زينة وكان باين ع صوتها الزعل : ماشى باذن الله
شهد : زينة انتى متأكدة انك كويسة
زينة ايوا يحبيبتى متقلقيش يلا عايزة اى حاجه اجبهالك معايا وانا جاية
شهد : لا تسلمى يحبيبتى مع السلامه
زينة : سلام
وبالفعل وصلت زينة الكلية وكانت المحاضره بدأت
زينة بعد ما خبطت ع الباب: ممكن ادخل
الدكتور: متأخرة ليه يا أنسة
زينة وعيونها كان باين عليها معيطة: اسفة يا دكتور
الدكتور: تقدرى تدخلى
زينة: شكراً لحضرتك
وراحت قعدت جنب شهد
شهد : زينة انتى كويسة
زينة: ايوا
دا كله والدكتور مركز معاها
واحد من الطلبة : يا دكتور دكتور
الدكتور: ها نعم
الطالب: هو احنا مش هنكمل المحاضره
الدكتور: لا طبعا هنكملها وبص لزينة ي ريت تركزوا معايا
عند حمزة
وصل المديرية ودخل الاجتماع وبعد كدا دخل مكتبه وكان معاه خالد صاحبه وزميله ف الشغل بيتنقشوا ف القضية اللى اللوا قالهم عليها ف الاجتماع
خالد: ها يا حمزة ايه رأيك يا حمزة حمزة
حمزة وكان سرحان ف كلام زينة: بتقول حاجه يا خالد
خالد: بقول ايه ي بنى انا بقالى ربع ساعة بتكلم وانت مش معايا خالص فيه حاجه ولا ايه
حمزة: لا مفيش خلينا ف شغلنا
خالد: ماش يا صاحبى
فى ڤيلا صغيرة مقارنة بڤيلا حمزة الاسيوطى
أمير : صباخ الخير يماما
سميرة : قول مساء الخير يبه الساعة واحدة بعد الضهر
أمير : صباح الخير من مساء الخير مش فارقه كتير
سميرة : اه يا بارد مروحتش الكلية انهاردة كمان ليه
أمير : كلية ايه دى يماما كفاية على الكلية دى يوم ف الاسبوع اروحه وكدا يبقى اتعشت اوى
سميرة : ليه ناوى تبلط السنة دى كمان ف الكلية انت بقالك سنتين ف سنة تانية ايه مش ناوى تخرج منها بقى ولا ايه
أمير : احنا هنفضل نعيد ف نفس الكلام كل يوم انا حفظته خلاص
سميرة بصوت عالى : ويا ريته بيجيب نتيجة معاك
منة : فيه ايه يجماعة صوتكوا جايب لحد برا الڤيلا
أمير : انتى هتستعبطى انتى كمان يعنى مش عارفه السناريو بتاع امك بتاع كل يوم
سميرة : راجعة بدرى يعنى انهاردة
منة : مكنش ورايا محاضرات كتير فخلصت بدرى وجيت
سميرة : ومرحتيش لاخوكى الشركة ليه مش انا كنت قايليلك تروحى تدربى هناك وكلمت اخوكى وقالى هاتيها ولا انا كلامى مبيتسمعش خالص كدا
منة : هروح ابهدلهم الدنيا هناك انا مش بفهم ف شغلهم
سميرة بعصبية: ليه يحبيبتى دى شركة ايه
منة : ايه يماما السؤال الاهبل دا
سميرة بصتلها بعصبية
منة بخوف : شركة معمار
سميرة : وانتى كلية ايه وقسم ايه
منة : كلية الهندسة معمارى
سميرة بعصبية : يبقى مش هتفهمى ف شغلهم ليه ي عين امك
منة : مش عارفه بقى
سميرة بعصبية وصوت عالى : صبرنى يارب على عيالى واحدة هبلة والتانى فاشل هو مفيش غير زياد العاقل اللى فيكوا ربنا يخليهولى انتى يبت
منة : نعم يماما
سميرة : تطلعى دلوقتي ع الشركة وتشوفى اخوكى هيقولك ايه واعمليه والا مفيش ف رجلى غير الشبشب وانتى عارفه
منة وهى بتبرطم: يواه بقى
سميرة : متبرطميش اسمعى الكلام وانتى ساكتة بقيتى ف سنة خامسة يعنى اخر سنة ليكى هتروحى تتدربى امتى لو مش هتتدربى دلوقتي وانت يا بيه
أمير : ايه انا كمان هتدينى اوامر ولا ايه
سميرة : مبقاش غير الفاشل بتاع العيلة اللى هيتكلم
أمير بعصبية: بس متقوليش فاشل بس
سميرة : ايه حرقك اوى كلمة فاشل ذاكر يا اخويا وانا مش هقولهالك
منة : ايه دا انت زعلت ي ميرو اول مرة اعرف ان عندك دم وبتحس زينا
أمير : شفتى يماما بنتك
سميرة بعصبية: اسكتوا انتوا الاتنين خلونى اكمل كلامى من بكرة يا أمير هتنزل الكلية وهتنتظم فيها والا هقول لاخوك عليك وع اللى بتعمله دا
أمير : لا خلاص كله الا زياد انا هعمل كل اللى انتى عايزاه
سميرة : ايوا كدا اتظبط إذا كان ابوك مسافر فأخوك الكبير موجود
منة : ناس مبتجيش غير بالعين الحمرة
سميرة : بس يبت
أمير بشماتة : شكلك بقى وحش
منة : بس يا فاشل
أمير : طب انطقيها تانى كدا وشفى هعمل فيكى ايه
منة : انا مبتهددش
سميرة بصوت عالى: لا ي حبايبى امسكوا ف شعور بعض اصل كدا مينفعش غوروا انتوا الاتنين من وشى
خافوا هم الاتنين ومشيوا فعلا
سميرة: يارب صبرنى
عند زينة
خلصت محاضرتها هى وشهد ونور خلصت محاضرتها ورحوا المسجد يصلوا الظهر وبعد كدا خرجوا وقعدوا ف الكافتريا بتاعت كلية شهد و زينة
المفروض انو زينة وشهد ف كلية السن ونور ف كلية الإعلام ف السنة التالتة ليهم وكان فيه عين مراقبة زينة طول القاعدة
عمر وهو مركز بنظره على زينة : بقولك ايه يا دكتور شهاب متعرفش مين البنت اللى قاعدة ع التربيزة اللى هناك اللى قاعدة ف النص
شهاب: ايوا اعرفها دى زينة من اشطر الطلاب ف دفاعتها
عمر: بجد اول مرة اخاد بالى منها انهاردة
شهاب بخبث: ايوا بس انت بتسأل ليه
عمر: لا عادي
شهد : مالك ي زينة
نور : ايوا فعلا باين عليكى زعلانة من حاجة
زينة: مالى يجماعة ما انا كويسة قدامكوا اهو
شهد : لأ مش كويسه وكمان صوتك ف التلفيون باين عليكى معيطة وانهاردة وانتى دخلة عينكى كانت مليانة بالدموع
زينة حكت ليهم كل اللى حصل
شهد : وانتى بقى زعلانة من كلامه ولا عشان مكنش المفروض تردى عليه
زينة : من الاتنين يا شهد
شهد : حبيبتى دا واحد ميستهلش اصلا انك تزعلى من كلامه دول ناس ميعرفوش غير الفلوس وبس ناس شايفة نفسها ع الفاضى ميعرفوش حاجه عن الاحترام والادب وبالنسبة انك ردتى عليه فا دا لأنك مقدرتيش تستحملى وربنا عالم بدا استعغرى انتى بس كتير واكيد ربنا هيسامحك ربنا غفور رحيم
نور : انتى قولتى اسمه ايه يا زينة
زينة : حمزة
نور بفضول: ايوا حمزة ايه
زينة: وانا اعرف اسمه كامل منين يا نور
نور : طب خلاص متزعليش نفسك
زينة وكانت لسه هترد بس قاطعها رنات تليفونها
زينة: الو ايوا السلام عليكم
زينة بصدمة وخوف : بتقولى ايه
يتبع .....
#زينةالقلب_البارت_الثالث
#يارا_عبدالعزيز
زينة القلب البارت الرابع 🍒
لو لقيت التفاعلات كتير هنزل الخامس بكرة الصبح باذن الله 😌🍒
زينة بخوف و صدمة: بتقولى ايه انا جاية حالا
شهد و نور بصوت واحد: فيه ايه يا زينة خير
زينة بخوف: تيتة تعبانة وفى المستشفى انا لازم امشى
شهد: طب استنى احنا جاينا معاكى
فى الميكروباص
نور : متقلقيش يا زينة باذن الله تبقى كويسة
شهد : ايوا يحبيبتى متقلقيش
زينة: يارب تكون كويسه ومتبقاش حاجه خطيرة وفضلوا هم التلاتة يدعولها طول الطريق
فى المستشفى
زينة : سارة تيتة مالها ايه اللى حصلها
سارة : متقلقيش يا زينة هى كويسة الدكتور طمنا عليها
زينة: طب هى فين انا عايزه اشوفها
سارة : هى جوا الدكتور قال ساعة بالكتير وهتفوق واهو عدى نص ساعة أهو
زينة: طب انا عايزه اشوفها
سارة : للأسف الدكتور مانع الزيارة
زينة بخوف شديد: مانع الزيارة ليه يا سارة يبقى اكيد فيه حاجه قولى الحقيقة يا سارة فيه حاجه وانتى مخبية عليا صح
سارة : يا حبيبتي اهدى هى كويسة بس عشان هى مش لوحدها فى العنبر و دا مش معياد الزيارة بتاعت المستشفى فهو بيقول كدا عشان منزعجش باقى المرضى مش اكتر نص ساعة بالظبط وهتشوفيها وهناخدها معانا كمان باذن الله
شهد وهى بطبطب ع زينة : خلاص يا زينة أهدى بقى يا حبيبتي تيتة مينفعش تشوفك كدا اما تفوق
نور: ايوا انا اتفق جدا مع شهد عشان خاطر تيتة اهدى
زينة ف نفسها : يا رب تشفهالى وتقومهلى بالسلامة يا رب دا انا مليش غيرها ف الدنيا دى هى سندى من بعدك
زينة: سارة هو ايه اللى حصلها
سارة : انا كنت جاية من الكلية وكان باب شقتكوا مفتوح وهى كان مغمى عليها فا اتصلت بالاسعاف وهم جهم وخدوها
زينة : طب والدكتور قالكوا ايه
سارة : قال انو السكر والضغط عليوا عليها فأغمى عليها بس هم هنا سيطروا ع الموقف وقال ساعة بالكتير وهتفوق وعدى حوالى نص ساعة أهو متقلقيش عليها يحبيبتى هتبقى كويسة باذن الله ودا كلام الدكتور كمان مش كلامى
زينة بدموع: يارب
شهد : رايحة فين يا زينة
زينة: هروح اشوف الدكتور واطمن ع حالتها
نور : يبنتى ما سارة طمنتك
شهد : خلاص سيبها ع راحتها يا نور
سارة : طب نيجى معاكي يا زينة
زينة : لا خليكوا عشان لو تيتة فاقت
زينة بخوف : دكتور لو سمحت انا حفيده مريضه هنا اسمها ماجده هى لسه جاية من نص ساعة
الدكتور: ايوا الست الكبيرة
زينة : ايوا لو سمحت ممكن تقولى هى عاملة ايه
الدكتور: مفيش داعي للخوف دا كله هى دلوقتي كويسة
زينة : طب هو ايه اللى حصلها
الدكتور: من الواضح انو فيه حاجه زعلتها وعصبتها فخيلت الضغط والسكر يعلوا عليها
زينة بأستغراب: حاجه زعلتها ؟!
الدكتور: ايوا وياريت لو تبعدوها عن اى ضغط عصبى احنا المرة دى قدرنا نسيطر ع الموقف لكن المرة الجاية ممكن تدخل ف غيبوبة
زينة بخوف : لدرجة دى
الدكتور : ايوا ابقوا خدوا بالكوا منها بقى
زينة : تمام يا دكتور شكرا لحضرتك
الدكتور: العفو دا شغلى عن اذنك
زينة : اتفضل
زينة فى نفسها: يا ترى ايه اللى حصلك يا تيتة
شهد : ها يا زينة طمنك
زينة : ايوا الحمد لله
عند حمزة
خالد بحيرة: القضية دى باين عليها صعبة اوى يا حمزة
حمزة بثقة: ولا صعبة ولا حاجه انا يعتبر حليتها
خالد: طب ما تفهمنا يا عم
حمزة : اربط انا بس كل حاجه ببعضها واجيب الدليل وكلكوا هتفهموا
خالد بابتسامة: انت عايز تمسك القضية لوحدك ماش يسيدى عادى
حمزة : لا يبنى بس انا شايف انها مش محتاجه اتنين ظباط ولا حاجه وسيادة اللوا مكبر الموضوع على الفاضي
خالد: سيادة اللوا معين عليها اتنين عشان دى بتاعت ناس مهمين فى البلد
حمزة : شكل الناس المهمين دول هيشرفوا فى ابو زعبل قريب
خالد: انت شاكك ف حد فيهم
حمزة بثقة وهو بيركن ظهره على كرسى مكتبه: انا مش شاكك انا متأكد بس لازم يبقى معايا دليل وقريب اوى هجيبه
خالد: انت لازم تجيبه يا حمزة وإلا هتبقى بتودى نفسك فى مصيبة انت عارف كويس اوى الناس دول مين
حمزة بغرور: فيه ايه يا خالد وانت مش عارف انا مين ولا ايه انا حمزة يوسف الأسيوطى مفيش حد اكبر منى هنا فى البلد ومفيش حد فوق القانون
خالد : اكيد يا حمزة بس انا خايف عليك دا انت عشرة عمر
حمزة بهدوء : متقلقش عليا
خالد : ماشى يا صاحبي اروح انا بقى على مكتبى
حمزة : ماشى
فى إحدى ڤلل لندن
على تربيزة السفرة
منار: كريم انت عارف انا اللى عاملة كل الاكل دا
فاطمة: مية مرة اقولك اسمه ابيه كريم راعى فرق السن اللى ما بينكوا وانو زى اخوكى الكبير
منار: بس هو مش اخويا هو ابن عمى بس
كريم : مامتك معاها حق يا منار انا فعلا اخوكى الكبير انا زى محمود
محمود : السلام عليكم
كريم : وعليكم السلام يا هندسه كنت فين كدا
محمود : كنت ف الكلية بسحب شوية ورق كدا عشان اما اجاى اقدم ع شغل
فاطمة: انت لسه مصر ع انك متشتغلش ف شركة ابوك وعمك
محمود : لو سمحتى يماما مش عايز افضل اكرر كلامى كتير انا باذن الله هيجلى التعين ف الكلية وهدور على شغل ف شركة معمار تانية هنا فى لندن
فاطمة كانت لسه جاية تتكلم بس كريم قاطعها
كريم : سبيه ع راحته يا طنط
منار بحزن : عن اذنكوا
فاطمة: كملى اكلك رايحة فين
منار بحزن وعيون مليئة بالدموع وكانت بتبص ع كريم : شبعت يماما
محمود : هى مالها
فاطمة: ما أنت عارف اختك احوال
محمود : طب عن اذنكوا
محمود : منار
منار: نعم
محمود: مالك يحبيبتى زعلانة ليه
منار : مفيش حاجه
محمود : هتخبى ع اخوكى يا منار ع العموم انا موجود فى اى وقت لو حسيتى انك عايزة تتكلمى
منار: حاضر ربنا يديمك ليا عن اذنك
محمود: اتفضلى يحبيبتى
عند زينة فى المستشفى
زينة : لو سمحتى تيتة فاقت ؟
الممرضه : ايوا هى لسه فايقة حالا
زينة بفرحة: الحمد لله طب اقدر اشوفها
الممرضه: ايوا الدكتور قال تقدرى تخديها معاكى
زينة: ماشى شكرا
الممرضه: الشكر لله عن اذنكوا
شهد : اتفضلى
زينة جريت ع جدتها
زينة بلهفة واخدت جدتها فى حضنها : تيتة انتى كويسة حاسة بأيه يحبيبتى
الجدة: انا بخير يحبيبتى متقلقيش عليا
زينة: كدا يا تيتة تخضينى عليكى دا انا كنت هموت من خوفى
الجدة : بعد الشر عليكى يحبيبتى
نور وشهد وسارة: حمد ع سلامه حضرتك يا تيتة ماجدة
الجدة ببأتسامة : الله يسلمكوا يحبايبى
الجدة: هى الساعة بقت كام
سارة : اتنين ونص
الجدة : شغلك يا زينة
زينة: لا طبعا يا تيتة انتى بتقولى ايه انا استحالة اسيبك لوحدك
الجدة: يحبيبتى احسن يزعقلكوا ولا حاجه
زينة: انا هرن عليهم واخاد اذن وهقولهم مش هاجى انهاردة
الجدة : ماشى يحبيبتى على راحتك
سارة : لو هيقولوا حاجة يا زينة روحى انتى وانا هروح مع تيتة ماجدة البيت وهعقد معاها لحد اما تيجى
زينة: لأ انا مش هسيب تيتة
شهد: طب مش يلا نروح بقى
زينة: يلا يا تيتة
الجدة : حاضر يحبيبتى
عند حمزة
حمزة كان قاعد يدرس القضية وفى نفس الوقت صورة زينة وكلامها مش بيروحوا من دماغه
حمزة بصوت عالى وعصبية وهو بيرمى القلم اللى من أيده على المكتب: يواه ما تطلعى من دماغى بقى
عند زينة
وصلوا كلهم البيت وشهد ونور راحوا معاهم
زينة: استريحى انتى يا تيتة وانا هدخل اجبلك الاكل
الجدة: لا يبنتى مليش نفس اكل
شهد: ازاى يا تيتة ماجدة لازم تاكلى وتهتمى بصحتك شوية
زينة وهى بتدعى الصرامة: مفيش حاجه اسمها مش هاكل يا تيتة هنا الاكل اجبارى والكلام للكل مش لى تيتة بس كلنا هنتغدى مع بعض
شهد ونور و سارة: لا يا زينة احنا مش جعانين تسلمى يحبيبتى
الجدة: خلاص يا زينة شفى اصحابك بقى لو مكلوش انا مش هاكل انا كمان
زينة ببأتسامة: عاجبكوا كدا هتعملكوا حجة دلوقتي عشان متاكلش بت انتى وهى قوموا ساعدونى يلا عشان هناكل كلنا مع بعض
البنات: حاضر يا ماما زينة اى حاجه تانية
زينة بضحك: لا يحبايب قلب مامى
ودخلوا البنات المطبخ
الجدة فى نفسها: ربنا يحفظك يا زينة ومشفش فيكى اى حاجه وحشة احميهالى يارب
فى المطبخ
زينة كانت سرحانه ف الكلام اللى قالوه الدكتور
شهد : مالك يا زينة احنا خلاص اطمنا ع تيتة أهو يحبيبتى
نور : اكيد زعلانة من اللى حصل الصبح صح
زينة : انا حرفياً ما عارفه الاقيها منين ولا منين
سارة : مالك يحبيبتى احكى وفضفضى
زينة : احمد ضايقنى الصبح برضوا
سارة : تااانى
شهد : ما انا قولتلك يا زينة روحى اعمليله محضر ف القسم
زينة: مش هستفيد حاجه يا شهد احمد مش سهل والبوليس مش هيخوفه
نور : ربنا ياخده
زينة : متدعيش ع حد يا نور خلينا ندعيله انو ربنا يهديه ويشغله بحياته عنى
سارة : متقلقيش يا زينة ربنا معاكي وبيحمكى
زينة : ونعمة بالله
نور: بس مش موضوع حمزة موضوع غريب شوية تحسى انك قاعدة جوا مسلسل اللى هو بيبدأ بكره ثم حب ثم جواز ثم نعيش ف تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات
زينة : بطلى يا نور دا لو اخر واحد ف العالم واحد مغرور اصلا وشايف نفسه ع الفاضى
شهد : تصدقى يبت يا نور وجهة نظر برضوا
زينة: هو انا بقيت الحفلة بتاعت انهاردة ولا ايه
سارة : انا مش فاهمة حاجه
حكولها كل حاجه
سارة : يا نهار ابيض يا زينة كل دا حصل انا آسفة بجد كل اللى حصل كان بسببى انا اللى بعتك هناك
زينة : بطلى هبل يا سارة خلاص اللى حصل حصل وياريت بقى محدش يفتح الموضوع دا تانى عشان مزعلوش
شهد : بس برضوا نور معاها حق
زينة : بجد طب تعالى بقى وجريت وراهم زينة بالمعلقة
البنات بضحك: خلاص خلاص احنا اسفين يا زينة
زينة : ايوا كدا ناس مش بتيجى غير بالعين الحمرة
نور : بقولك ايه يا شهد ما تيجى انتى تعملى البيض
شهد : ليه يختى اتشلتى
نور : لا بس الصراحه كل اما اجاى اعمله بيتفقش ع الارض
البنات كلهم بصولها وماتوا من الضحك
شهد بضحك : يا نهار ابيض عليكى يا نور مش عارفه تفقشى البيض
سارة : الله يكون في عون اللى هيتجوزك يشيخة
زينة بضحك : بس يبت انتى وهى تعالى يا نور يحبيبتى وانا اعلمك أهو اكسب فيكى ثواب
نور : حتى انتى يا زينة ماشى
زينة : يبنتى هو انا قولت حاجه انا بقولك تعالى اعلمك متزعليش يا نور دا انا بحبك
وقعدوا يحضروا الاكل فى جو من الضحك والهزار
وقعدوا واتغدوا مع بعض برضوا كلهم ف جو من الضحك والهزار
شهد : الوقت اتأخر انا لازم امشى عشان ماما متزعقش وتقلق عليا
زينة: مش انتى رنتى عليها يبنتى
شهد : ايوا بس هى من النوع اللى بيقلق شوية
نور : وانا كمان لازم امشى
زينة بحزن: كانا عايزين نعقد مع بعض شوية كمان
شهد : متعوضة ي حبيبتى
سارة : وانا كمان همشى يا زينة عشان احضر الاكل عشان ماما تيجى تلاقيه جاهز بدل ما هتطلع عينى
زينة بضحك: لا انتى مع السلامه احسن طنط سعاد تيجى تزعقلك وتعقدوا تتخنقوا مع بعض وصوتكوا بيعدى العمارة ويجيب اخر الشارع كمان
سارة وهى بتتصنع الحزن : بقى كدا يا زينة ماش يستى شكرا
زينة ببتسامة: بضحك معاكى يبت متزعليش
سارة : هو انا اقدر ازعل منك برضوا
شهد: طب يلا انا وانتى يا نور لو قعدنا ف وسط ماسورة الحب اللى اتفتحت دى مش هنروح النهارده
نور : على رأيك
سارة : العيال دول بيغيروا عليكى اوى يا زينة
زينة: انتوا حبايبي كلكوا حقيقى شكرا جدا ع وقفكوا جنبى انهاردة انا لو ليا اخوات اكيد مكنوش هيعملوا كدا
البنات ف صوت واحد ببأتسامة : احنا اكتر من الاخوات يا زينة ولا عندك اعتراض
زينة ببأتسامة :اكيد طبعا ربنا يديمكوا ليا
البنات وهم رايحين ياخدوها بالحضن: ويديمك لينا يا روحي
الجدة : ربنا يديمكوا لبعض يا حبايبى
البنات كلهم ف صوت واحد : امين يارب ويديمك لينا يا تيتة يقمر
البنات : يلا عايزين اى حاجه
زينة والجدة: لا سلامتكوا
زينة : ابقوا طمنونى عليكوا يا شهد انتى ونور اما تروحوا
شهد ونور : حاضر
وخرجوا البنات
زينة : تيتة انتى كويسة
الجدة : ايوا يحبيبتى
زينة : فيه اى حاجه مزعلاكى
الجدة بتوتر: هيكون ايه مزعلانى انا كويسة
زينة : الدكتور قال اللى حصلك دا بسبب ضغط عصبى
الجدة بتوتر: لا يحبيبتى انا كويسة انتى عارفه الدكاترة بيحبوا يزيدوا كل حاجه عن حجمها
زينة : بجد يا تيتة
الجدة : ايوا يحبيبتى
فى المساء عند زينة
زينة وكانت على سريرها وهتنام بعد ما صليت العشاء وصليت ركعتين شكر لله تحمده وتشكره انو قوم جدتها بالسلامة وبرضوا مش قادره تنسى الكلام اللى قاله حمزة
زينة فى نفسها : واحد بارد وشايف نفسه مش عارفه على ايه بتمنى انى مشفهوش فى حياتى تانى خالص واصلا اليوم كان باين من اوله يلا الحمد لله قدر الله وما شاء فعل اهم حاجه انو تيتة كويسة الحمد لله و ذهبت فى نوم عميق
يا ترى القدر هيحقق امنية زينة ومش هتشوف حمزة تانى ولا ايه اللى هيحصل
وياترى ايه اللى وصل جدة زينة انها تتعب
هنعرف كل دا بعدين بقى 🥰😌
يتبع ......
#زينةالقلب_البارت_الرابع
#يارا_عبدالعزيز
تعليقات
إرسال تعليق