رواية زينة القلب البارت الخامس والسادس بقلم يارا عبد العزيز في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
زينة القلب البارت الخامس 🥰
عند حمزة فى الشركة
كانوا قاعدين فى اوضة الاجتماعات فى الشركة
اللى احنا منعرفهوش انو حمزة خريج كليتين واخدهم من لندن الأولى كلية الهندسة ودا عشان يعرف يدير شغل باباه بعد ما أتوفى والتانية انتوا اكيد خمنتوها ايوا الله ينور عليكوا كلية الشرطة ودى بقى لانها حلمه
حمزة بصرامة: المشروع دا لازم يخلص فى اقرب وقت ممكن انتوا فاهمين
المهندسين: تمام يا فندم
حمزة : زياد بكرة تروح مكان الموقع اللى فى شرم وتشوف وصلوا لى ايه وتبلغنى
زياد : المهندسين بيبلغونا بالجديد وبالتفاصيل اول بأول
حمزة بصرامة: انا قولت تروح بنفسك يا زياد
زياد : تمام
حمزة بصرامة: أى تأخير فى المشروع او اى تهاون فيه انتوا عارفين كويس اوى انا ممكن اعمل ايه
المهندسين بخوف: مفهوم يا فندم تحت امر حضرتك
حمزة : تقدروا تتفضلوا
خرجوا المهندسين ومبقاش فاضل غير حمزة و زياد
زياد: ما براحة شوية عليهم يا حمزة
حمزة بص لى زياد بعصبية
زياد بخوف: خلاص اعتبرنى مقولتش حاجه
حمزة : ايوا كدا اتظبط
زياد: صحيح عدى انت بكرة بقى ع كلية الألسن بما أنى رايح شرم
حمزة : ليه
زياد: الفرع اللى هنا فى القاهرة محتاج مترجمين
حمزة : تمام انا كدا كدا هخلص شغل فى المديرية بدرى هبقى اعدى بعد ما خلص
زياد: مش عارف ايه وجهة نظرك أنك بتختار من الطلبة ما فيه خريجين
حمزة : عشان كل الشركات بتفكر بنفس طريقتك دى ومش بيشغلوا الطلبة وفيه طلبة بيبقوا متفوقين ولازم نديهم فرصة يثبتوا نفسهم فيها من دلوقتي
زياد : لأ حنين
الباب خبط
حمزة : أدخل
منة : ازيك يا حمزة عاش من شافك يا عم
حمزة : معلش بقى يا منة انتى أكيد مقدرة ضغط الشغل اللى انا فيه
منة ببأتسامة: ايوا بس فاضيلنا شوية من وقتك دا احنا حتى ولاد عم مش لاقينا على باب جامع أحنا
حمزة : حاضر يستى
منة : أنت مش هتروح يا زياد عشان اروح معاك
زياد: لأ لسه شوية يا منة عندى شغل انتى مش معاكي عربيتك
منة : ايوا
حمزة : لأ استنى يا منة قولى للسواق يروحك الوقت اتأخر
منة وهى توجه نظرها لى زياد: ونعمة الإخوة يا اخويا يا كبير على رأى أمك
زياد بضحك: على فكرة اخدها من ع طرف لسانى وبعدين دى ميتخافش عليها يبنى دا الحرامية يخافوا منها
منة : بقى كدا
حمزة : لأ بقولكوا ايه وجع الدماغ دا تعملوا لطنط فى البيت وخدوا معاكوا أمير بالمرة أنما هنا مكان شغل
منة بضحك: طب عن اذنكوا انا بقى عشان حمزة باين عليه بدأ يتحول
حمزة خلص الشغل وراح بيته ودخل أوضة مهجورة من أوض الڤيلا
حمزة وهو ماسك صورة فى ايده بدموع: تعرفى انها فيها شبه منك فيها من ملامحك البريئة وحتى بتتكلم بنفس اسلوبك بس اكيد هى شبهك انتوا كلكوا زى بعض مفيش واحدة فيكوا كويسة بس ليه مش عارف ابطل تفكير فيها معقول لأنى شفتك فيها ليه سابتينى ومشيتى أنا مستحقش منك كدا
حمزة وهو بيمسح دموعه: بس لأ انا مش هفكر فيها تانى لأنها اكيد شبهك ورمى الصورة من ايده وخرج من الاوضة وقفلها بالمفتاح
فى الصباح عند حمزة كان قاعد على تربيزة السفرة وبيحاول يمسك نفسه ان ميسألش على زينة بس مقدرش
حمزة : سعاد مين البنت اللى كانت هنا انبارح
سعاد بخوف شديد على زينة: والله يا حمزة بيه دى بنت كويسة جدا وهى اكيد مكنتش تقصد
حمزة بصوت عالى ارعب سعاد: أنا بسأل سؤال واضح مين البنت دى
سعاد بخوف: دى بنت جارتى فى العمارة اللى ساكنة فيها
حمزة : أسمها ايه
سعاد بخوف وتوتر : ز. زينة
حمزة بصرامة: طب روحى انتى
عند زينة
زينة: تيتة انا رايحة الكلية عايزة منى اى حاجه
الجدة: لا يحبيبتى سلامتك خدى بالك على نفسك يا زينة وحرسى يبنتى
زينة بضحك : فيه ايه يا تيتة ناقص تقوليلى متمسكيش فى أيد حد ولو حد نادلك مترديش عليه
الجدة : ياريت لو تعملى كدا فعلا
زينة : متقلقيش عليا يا تيتة أنا مش عيالة صغيرة وبعرف اخاد بالى من نفسى
الجدة : ربنا يحفظك يبنتى قولتى اذكار الصباح
زينة: وهى دى حاجة تتنسى برضوا اكيد قولتها يلا سلام
الجدة: سلام
بعد ما خرجت زينة
الجدة بتفتكر كل حاجه حصلت
فلاش باااك
كانت قاعدة بتقرأ فى المصحف وفجأة الباب خبط
الجدة : صدق الله العظيم مين
لا يوجد رد
الجدة : أحمد !!
أحمد : انا جاى أقول كلمتين وماشى يا توافقى أنتى و زينة أنى اتجوزها يأما انا هخطفها واتجوزها غصبن عنها
الجدة بخوف شديد: انت بتقول ايه انت شارب حاجه
أحمد : لا انا واعى كويس جداً للكلام اللى بقوله وصدقينى عندى استعداد أنى انفذه من دلوقتي
الجدة بخوف شديد: يعنى ايه هو الجواز بالعافية
أحمد : أيوا طالما طلبتها بالذوق وأنتوا مش موافقين بس خلى فى دماغكوا أن زينة دى بتاعتى أنا وبس وأنا حذرتكوا أهو عشان متزعلوش منى قدامك فرصة أسبوع تقنعيها وإلا هخطفها وأتجوزها انا كدا كدا هتجوزها
الجدة بخوف: أبعد عنها يا اخى وسابها فى حالها بقى حرام عليك اللى بتعملوا فينا دا
أحمد بصوت عالى: انتوا اللى حرام عليكوا اللى بتعملوه فيا أنا بحبها ومش عايز غيرها فى حياتى انتوا ليه مش حاسين باللى انا فيه
الجدة : باذن الله ربنا يبعتلك اللى احسن منها
أحمد : انا مش عايز غيرها وافتكرى أنى حذرتك عن أذنك
وبعد كدا ماحستش بنفسها إلا وهى فى المستشفى
باااك
الجدة : يارب أنا مش عارفه اعمل ايه استحالة اوافق اجوزها لواحد زى دا وفى نفس الوقت خايفة عليها منه يارب دبرنى واحفظهالى من كل شر يا رب تهديه وتبعده عنها
فى الكلية عند زينة
زينة: هم بيعملوا ايه فى الكلية
شهد : بينهم بيصلحوا الدور الاخير تيته عاملة ايه دلوقتي صحيح
زينة : بخير الحمد لله
زينة وهى ماشية مع شهد
عمر : آنسة زينة
زينة: نعم
عمر : هو أنتى كويسة أصل شفتك وانتى بتجرى انبارح وكان باين عليكى خايفة
شهد و زينة بصوا على بعض باستغراب
عمر : انا اسف لو كان سؤالى ضايقك ولا حاجه
زينة بهدوء: انا بخير الحمد لله فيه ايه حاجه تانية
عمر : لا واسف مرة تانية عن اذنكوا
زينة وشهد : اتفضل
شهد : وهو ماله دا بتجرى ولا مبتجريش
زينة: مش عارفه ممكن يكون عنده فضول يعرف ولا حاجه يلا ندخل عشان المحاضرة
شهد : يلا
فى غرفة العميد
العميد: نورتنا والله يا حمزة بيه
حمزة بثقة: انا كنت جاى عشان اخاد بعض الطلاب المتفوقين يشتغلوا فى فرع الشركة اللى هنا فى القاهرة
العميد: بس كدا الكلية كلها تحت أمرك دا شرف لينا اتفضل معايا
فى المدرج
العميد : السلام عليكم أحب اعرفكوا مع أنه غنى عن التعريف حمزة يوسف الأسيوطى جاى وطالب ناس منكم عشان يشتغلوا فى الترجمه فى فرع القاهره
زينة اتصدمت اول لما شافته
زينة فى نفسها: اول مرة أعرف انى سرى باتع أوى كدا اتمنيت انبارح انى مشفهوش تانى اقوم اشوفه انهاردة
العميد : ياريت يا دكتور شهاب ترشحلنا ناس متفوقة
شهاب: زينة ماهر الرفاعى وشهد محمد ابراهيم اتفضلوا هنا لو سمحتوا
زينة وشهد قاموا وقفوا وحمزة اول ما شاف زينة اتصدم برضوا صدمة متقلش عن صدمة زينة
زينة وشهد راحوا عندهم فعلا
شهاب: انا اخترتكوا انتوا الاتنين
زينة: أنا آسفة بس انا مش موافقة
يتبع.....
جماعة الناس اللى حبت الرواية والناس اللى بتطلب منشن معلش لو سمحتوا انتوا ممكن بس تعملولى متابعة عشان اول ما احط جديد يوصلكوا لانى حرفياً عندى امتحانات ومش هبقى فاضية امنشن لى اى حد يا ريت متزعلوش منى
دمتم سالمين 🥰
#زينةالقلب_البارت_الخامس
#ياراعبدالعزيز
🦋 زينة القلب البارت السادس 🦋
زينة : انا اسفة بس انا مش موافقة
كل فى القاعة اتصدموا من الجملة ازاى ترفضى فرصة انك تشتغلى فى شركة من شركات حمزة الاسيوطى
زينة: الحقيقة أنا بالفعل شغالة فى شركة وملتزمة بشغلى معاهم فمش هينفع اسيبهم واسفة مرة تانية لحضرتك يا دكتور فريد (العميد) و قامت موجهة نظرها لحمزة ولى البشمهندس
حمزة : وعلى ايه اسفة بقى انا اصلا مكنتش عايزاك ولو كنت اعرف انهم هيختاروكى انتى مكنتش جيت الكلية من الأساس
زينة بثقة : طب كويس انك مزعلتش ع الرغم من ان تقريبا كلنا شايفينا ان تعبيرات وشك بتقول غير كدا
حمزة بنرفزة: والله و انتى بقى دكتورة نفسية عشان قدرتى تحددى تعبيرات وشى طب قوليلى يلا بتقول ايه
زينة : بلاش بقى عشان منحرجش حضرتك
طبعاً كل دا وكل اللى فى المدرج مصدومين من جرأة زينة وأنها ازاى بتتكلم معاه بالطريقة دى
حمزة : بت انتى انا محدش يكلمنى بالطريقة دى شكلك محتاجه كورسات تتعلمى فيها تتكلمى مع الأكبر منك
زينة : أنا برضوا
حمزة بعصبية وصوت عالى ارعب كل من فى المدرج: لا دا انتى زودتيها اوى وكان لسه رايحلها لولا انو دكتور شهاب وقف قدامه
شهاب: احنا متأسفين يا حمزة باشا ياريت متزعلش انا هختار لحضرتك اتنين كمان مع شهد بس ارجوك مضايقش نفسك
حمزة : انا هروح اشوف باقى الفرق وياريت تبعتلى التلاتة اللى هتخترهم على غرفة العميد كمان ربع ساعة
شهاب: تمام يا فندم تحت امر حضرتك
حمزة وهو يوجه نظره لى زينة : لسانك الطويل دا هقطعهالك بس اصبرى عليا
زينة حاولت تبص ليه بثقة على الرغم من أن جواها كانت ميتة من الخوف
شهاب: اتفضلى يا زينة انتى وشهد على اماكنكوا
فى الكافتريا
زينة : عملتوا ايه يا شهد فى غرفة العميد
شهد: طلب مننا نروح فرع الشركة بكرة ومعانا cv بتاعتا
زينة : تمام انتى بتبصلى كدا ليه
شهد : مستغرباكى الصراحة ازاى جتلك الجرأة تتكلمى معاه بالطريقة دى
نور : طريقة ايه و cv ايه وشركة ايه انا مش فاهمه حاجه
شهد حكتلها كل حاجه حصلت
نور: يا نهار ابيض يا زينة حمزة الاسيوطى ؟!!
زينة: وماله يعنى حمزة الاسيوطى ما هو بنى ادم زيه زينا وبعدين دا شخص مغرور ولو مكنتش هوقف غروره دا يبقى هيزيد فيها
نور : لا يحبيبتى دا مش زينا خافى على نفسك بقى بعد كدا
زينة بخوف: بقولك ايه يا نور متخوفنيش بقى اكتر ما انا خايفه
شهد: خلاص يا زينة متخافيش كله خير باذن الله باذن الله ميعملكيش حاجه
زينة : يارب
نور : هو انتى ازاى ترفضى الشغل معاه اصلا هى دى حاجة تترفض
زينة : والشركة إللى انا شغالة فيها
نور : شركة ايه دى متجيش حاجه قصاد شركة الاسيوطي
زينة: الفكرة مش فى أنهى الاحسن الفكرة فى انى ملتزمة بشغل مع ناس ليه اسيبهم وانا مشفتش منهم اى حاجه وحشة
نور : مش عارفه هتخليكى هبلة كدا لحد امتى
زينة : دا مش هبل يا نور دى أمانة وانا لازم اكون ادها وعلى فكرة هو دا نفسه حمزة اللى حكتلوكوا عنه
نور بصدمة: مين صاحب الڤيلا اللى بتشتغل فيها طنط سعاد
زينة: ايوا
شهد : وانا بقول برضوا ايه سر الكره اللى ما بينكوا دا اتريكوا شفتوا بعض لا وكمان اتخنقتوا قبل كدا
زينة: بقولكوا ايه اقفلوا على الموضوع انا هروح اجيب كتاب الترجمه من المكتبة وجاية تانى
شهد ونور : تمام
فى لندن
جميلة : مالك يا منار شكلك زعلان
منار: انا مش زعلانة بس انا بموت يجميلة
جميلة بخضة: ليه يحبيبتى مالك فيه ايه
منار: كريم
جميلة: تااانى مش قولتلك تشيله من دماغك بقى يا منار
منار: مش عارفه حاولت اشيله ومعرفتش تعامله معايا بيضايقنى وبيوجعنى اوى يا جميلة كل شوية انا اخوكى الكبير اخوكى الكبير
جميلة: يا منار صدقينى احنا لسه صغيرين واللى انتى فيه دا مراهقة مش اكتر بكرة لما ندخل الكلية اكيد هتشوفى حد تانى وهتحبيه
منار: اسكتى يجميلة انا عمرى ما حبيت ولا هحب غير كريم هو حبى الأول والأخير
جميلة: بس الحقيقة أنو مبيحبكيش انتى بالنسباله مش اكتر من اخت هتفضلى عايشة جوا الوهم دا كتير هتفوقى امتى لما تلاقيه خطب واحدة تانية غيرك
منار: اكيد مش هيعمل كدا
جميلة: ليه ميعملش كدا مسيره يقابل واحدة يحبها ويتجوزها انا عارفه انو كلامى بيزعل بس انا اكيد مش قصدى اوجعك انا بس عايزكى تفوقى قبل ما يجى اليوم اللى هيكون فيه مع غيرك وقتها هتتدمرى اقولك تعالى دلوقتي منفكرش غير فى درستنا وسيبى كل حاجه على ربنا ايه رأيك
منار: ونعمة بالله حاضر
جميلة: طب فكى بقى وإلا هعيط
منار: وانا اكيد ميرضينيش انك تعيطى خلاص انا مش زعلانة
جميلة : ربنا يسعدك يحبيبتى
منار: اللهم امين
عند زياد
زياد: الو ازيك يا شذى عاملة ايه
شذى : بخير الحمد لله انت ازيك عامل ايه
زياد: بخير طول ما انتى بخير
شذى : قولت اسأل انا ادام انت مبتسألش
زياد: والله غصبن عنى انتى عارفه ضغط الشغل حتى حمزة ابن خالك بعتنى شرم عشان اشوف المشروع الجديد
شذى : يعنى انت دلوقتى فى شرم
زياد : ايوا
شذى : ربنا يعينكم يارب
زياد: انتى أخبار الدراسة معاكى ايه
شذى : ماشى حالى
زياد: طب مش هتنزلى بقى انتى وحشتينى اوى احم اقصد انتى وعمتو وحشتونا كلنا
شذى : فى الإجازة باذن الله يلا عايز اى حاجه انا لازم اقفل دلوقتي عشان محاضرتى وابقى اسأل علينا ماشى
زياد: حاضر سلام
زياد فى نفسه: ياريت اعرف اقولك كل اللى انا حاسه من ناحيتك بس مش عارف ليه لسانى بيتربط كل اما اشفك أو اسمع صوتك بحبك اوى يا شذى
عند شذى
الحوار مترجم
محمود : أهلا بيكم احب اعرفكم بنفسي انا الدكتور محمود على الرفاعي اللى هدرسلكم مادة التخصص بتاعتكم نركز مع بعض لو سمحتم
عند زينة
زينة كانت راجعة من المكتبة ورايحة عند شهد ونور وكان فيه قالب طوب بيوقع من العمال اللى بيعملوا تصليحات للكلية
حمزة : حاااسبى وأما شددها و وقعوا هم الاتنين بس لسوء الحظ حمزة وقع ع قالب طوب
حمزة : انتى كويسة ؟
زينة بأستغراب: ايوا انت اتعورت
حمزة : ولا يهمك متعود ع كدا
زينة : طب تعال معايا هنروح العيادة يشوفوا الجرح
حمزة : شكراً انا هعرف اخاد بالى على نفسى وسابها ومشى
دا كله ونور وشهد وبعض الطلاب شايفين الموقف ومستغربين
نور وشهد : زينة انتى كويسة
زينة: ايوا انا تمام الحمد لله
شهد بصدمة واستغراب: هو دا نفسه اللى كان معانا جوا
نور : دا اكيد عنده انفصام فى الشخصية
زينة : لا هو بس بيظهر انو شخص مش كويس لكن باين أنو جواه انسان طيب جدا
شهد ونور: ممكن
عند حمزة
راح العياده وضمدوله جراحه وبعد كدا راح شغله فى الشركة
منة : ايه دا يا حمزة
حمزة : متقلقيش يا منة انا كويس
منة : طب ايه اللى حصل
حمزة : عادى حادثة بسيطة
منة : ماش انا جايلك الصراحة عشان اوريك التصاميم اللى عملتها عشان زياد مش موجود
حمزة : والمهندس المسؤل عن تدريبك مش موجود
منة : لا موجود بس انا الصراحة عايزة اخاد التعليقات منك او من زياد
حمزة : بس انتى لازم توريهملوا برضوا لأنو المسؤول عن تدريبك
منة : اكيد هوريهملوا
حمزة : طب تعالى اقعدى
فى الشركة اللى بتشتغل فيها زينة فى المساء
أميرة: زينة الفاكس دا تترجميه وتبعتيه انهاردة لو سمحتى
زينة : ايوا بس الوقت اتأخر وانا لازم امشى
أميرة : معلش يا زينة لازم يتبعت انهاردة
زينة : حاضر
بعد مرور ساعة
زينة :أستاذة أميرة انا ترجمة الفاكس وباعته اقدر امشى دلوقتي
أميرة : تمام يا زينة اتفضلى
عند جدة زينة
الجدة : يارب زينة اتأخرت كدا ليه انا هرن عليها
زينة : الو السلام عليكم
الجدة : وعليكم السلام انتى فين يا زينة اتأخرتى ليه
زينة: انا خرجت من الشغل وهركب تاكسى وجاية اهو يا تيتة متقلقيش
الجدة : خدى بالك على نفسك يا زينة ومتتأخريش يحبيبتى
زينة : حاضر
زينة وكانت خارجة من الشركة
أحمد بدموع: زينة
زينة: أنت أنت ايه اللى جابك هنا
أحمد وهو بيحاول يقرب منها : جيت اشوفك وحشتينى
زينة بخوف: انت شارب حاجه صح
أحمد : متخافيش يا زينة انا عمرى ما هأذيكى تعالى معايا يلا هنروح لى المأذون ونتجوز
زينة: فوق بقى وابعد عنى ما قولتلك مش عايزة اتجوزك
أحمد بدموع: ليه يا زينة انتى عمرك ما هتلاقى حد يحبك أدى
زينة : اكيد ربنا هيبعتلك الاحسن منى صدقنى
أحمد : انا مش عايز غيرك يا زينة يلا تعالى معايا وكان لسه رايح يمسكها من ايدها بس فجأة لاقى واحد جيه وقف قدام زينة
يتبع ....
يتبع ؛ انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
مجمع الروايات الكامله والحصريه اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك اضغط هنا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
#زينةالقلب_البارت_السادس
#يارا_عبدالعزيز
تعليقات
إرسال تعليق