رواية المقابلة الشخصية كامله وحصريه بقلم محمد محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية المقابلة الشخصية كامله وحصريه بقلم محمد محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية المقابلة الشخصية كامله وحصريه بقلم محمد محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
كان عندي مقابلة النهارده عشان شغل .. كلموني امبارح الساعة 4 العصر وبلغوني بمعاد المقابله
انا اتحمست جدا وخصوصا اني لسه متخرجه السنة دي وعايزة اشتغل واكون نفسي واعتمد على نفسي
جهزت هدومي ومارضتش اقول لبابا وماما عشان افرحهم بعد المقابله .. لانهم كانوا بيدورا معايه كتير
تاني يوم الصبح نزلت وماكنتش عارفه المكان بالظبط سالت ناس كتير لحد ماعرفت العماره اللي فيها المكتب
طلعت ورنيت الجرس .. لقيت واحده بتفتحلي وبتقولي انتي نورهان .. قولتلها ايوه يافندم قالتلي تعالي
طلعت قعدت والمكان شكله مريب لانه فاضي مافيش غير الست دي قاعده على طربيزة في الصاله
المكان اشبه بشقه حتى مافيش ديكورات او اي حاجه .. بعدها بشويه تلفونها رن وقامت داخله غرفه تانيه
بعدها طلعت قالتلي خشي .. قومت ودخلت وانا معايه السيرة الذاتيه بتاعتي الـ CV خبطت الباب ودخلت
لقيت راجل بشعر أبيض طويل وذقن بيضه وماسك سيجار ولابس بدله سودا وقاعد على مكتب كبير
قالي اتفضلي يا نورهان قومت داخله مسلمه عليه وقعدت ..واديتله السيفي بتاعي قالي مش عايز سيفي
عايز اسمعك انتي .. عرفي نفسك .. قولتله انا نورهان 22 سنه .. قاطعني وقالي اشتغلتي قبل كده قولتله لا
قالي بتعرفي تتكلمي انجليزي كويس .. قولتله مستوايا جيد جدا في الانجلش
قالي طيب عرفيني بحياتك واهلك اكتر .. استغربت السؤال شويه بس انا عمري ماحضرت انتر فيو في حياتي
وكنت بسمع ان في اسئله غريبه بتتقال احيانا فالمهم عرفته باهلي وبيتشغلوا ايه وعايشين فين وكل حاجه
قالي يعني اقدر اقول واسف ان انتوا اسره متوسطه ومافيش حد في العيلة ليه نفوذ
قولتله ايوه .. قالي طيب عايزة المرتب كام ؟!
قولتله ما يقلش عن 4000 ..بصلي وقالي 4000 بصيغة تعجبيه ؟!!
قولتله اه عشان المواصلات والدنيا غاليه .. قالي طيب ..قومت سالته وقولتله الشغل هيبقى فين وعبارة عن ايه ؟
قالي يعني ايه فين ؟
قولتله يعني مش شايفه حد في المكتب اصلا .. هي الناس فين ؟
قالي اه دا المكتب بتاعي الشغل هيكون في الشقه اللي فوقينا تحبي تبصي عالشغل
قولتله اه ياريت .. قالي ماشي اتفضلي .. قومت معاه وطلعنا الدور اللي فوق
قدام الشقه اللي فوق مكتبه بالظبط ومن ورى الباب وهوا بيفتحه شكل مافيش اي صوت جاي من جوه
حسيت بقلق رهيب .. وبدات اعرق واتوتر حسيت اني عايزه اطلع اجري
لقيته بيفتح الباب وانا بدات ارجع لورى ببطئ ...
يتبع ...
المقابلة الشخصية
المقابلة الشخصية الجزء الثاني
بعدها لقيت واحده طالعه من جوه بتقولي اتفضلي ولقيت ناس قاعده جوة اطمنت شوية وجمدت قلبي
ودخلت ومجرد ما دخلت جوه لقيت الباب اتقفل بسرعه والبنت مسكتني والناس اتلموا عليا وكتمو بوقي بقماشه
قلبي كان بيدق جامد وعدى عليا شريط حياتي كله وأنا برجع لبابا بنتيجه الثانويه وهوا فرحان معاناتي في الكليه
هزاري مع صحابي قدام الكافيتريا فرحة أهلي في حفل التخرج افتكرت تخيلاتي بفرحه اهلي وانا راجعلهم وبقولهم اني لقيت شغل أفتكرت اخواتي حاسه اني بدات أدوخ ومش شايفه قدامي الظاهر انهم حطوا ماده مخدره وجابوا لزق وحطوه على بقي لقيت ايدي ورجلي بتتربط بحبال وخدوا الشنطه اللي معايه والموبايل من جيبي وفتشوني كتير وقام حد شايلني وبيحطني في اوضه لقيت فيها بنتين تانين حطوني جمبهم ومشيوا
بعدها فضلت أحاول أفضل في وعيي وانا قاعده جمبهم وهما بيبصولي وهما مربوطين برده وفجأة حاسه اني مش سامعه صوت بره دخلني وقفل علينا ومافيش نور غير من الشباك نور الشمس حتى مش عارفه اعيط بدات احس قلبي بيوجعني
بعد شويه الباب فتح ودخل واحد ماسك كاميرا فضل يصور كل واحده اكتر من صوره ..ويمسك الموبايل يكتب فهمت انه بيبعت صورنا لحد وبيكلمه وبعدها قام سحب بنت من الاتنين وطلع بره الاوضه وقفل الباب بصيت للبنت اللي معايه لقيتها منهاره وبتعيط واحنا مش عارفين نتكلم ولا نرفع صوتنا
بعد شويه دخل علينا اتنين ومعاهم شوالين كبار وقاموا حطونا جوه الشوال ولقيت نفسي بترفع وانا جسمي بيتوجع ومن كتمه النفس اغمى عليا .. صحيت لقيت نفسي في اوضه بيضا الحيطان والارضيه والسقف والاضاءه بيضاء وقوية.. ومافيش اي حاجه تانيه غير كاميرا وقدام الكاميرا البنت الاولى اللي خدوها مننا احنا التلاته قاعده على كرسي حديد مربوطه فيه وفي واحد وشه عليه قماش اسود ومش ظاهر منه حاجه ولابس أسود ولابس جوانتي اسود
وحاطت حاجات على طربيزة قدام الكاميرا فيها شاكوش وموس وسكينه وساطور وبيقرب من الكاميرا اللي متوصله بلاب توب وعمال يكتب عليه وفي حد بيراسله وبيرد عليه تقريبا وفجأة الشخص ده مسك الساطور ورفعه قدام الكاميرا وبعدها هز راسه كانه بيقوله حاضر وراح ناحيه البنت
البنت كانت بتبصله وشكلها مش في وعيها بس عينيها كانت بتبكي خوف وقام مقرب منها الساطور قومت مغمضه عيني ماقدرتش استحمل بعدها سمعت صوت مقزز جدا من نواح البنت وبعدها شميت ريحة الدم مابقتش عارفه أعمل ايه حقيقي بعدها سمعت صوت ناس داخلين و....
يتبع ...
المقابلة الشخصية الجزء الثالث
بعدها سمعت صوت ناس داخلين و سمعت صوت المساحة وصوت ميه بتتكب على الارض وانا مغمضه ومش عايزة افتح ولا عايزة اتخيل ايه اللي حصل وهكذب عقلي مهما يتخيل .. بعدها سمعت صوت خطوات بتقرب مني ..جسمي بدأ يترعش جامد وفتحت من الخوف .. لقيت الراجل اللي لابس أسود واقف قدامي والبنت الاولانيه مش موجوده
بصيتله بخوف لقيته ماسك الكاميرا وبيصورني انا والبنت ورجع تاني يكتب على اللاب توب بتاعه وفضل قاعد قدام الكاميرا مستني بعدها هز راسه بالموافقه وقام جاي نحيتنا وانا بعيط ومش قادره اصرخ لان بقي مقفول بلزق كتير جدا وقام واخد البنت التانيه وقعدها على الكرسي قدام الكاميرا وقام رابطها عليه وهي ايديها ورجلها اصلا مربوطين بس ربطهم على الكرسي الحديد
بعدها قام يكتب على اللاب توب ويستنى وبعدها قام طلع بره الاوضه ورجع ماسك مسدس .. قومت مغمضه عيني جامد وفضلت أعيط أنا مش عارفه ليه بيعمل كده وايه المرض اللي يخلي ناس تستمتع وهي بتشوف ده قدامها وازاي حد يجيله قلب يقتل بالبرود ده كانه بيقتل نمله .. حاسه اني في كابوس غريب مش هصحى منه غير على موت
حاسه ان الدنيا دي مش زي مانا تخيلت ورديه والناس بتخاف على بعض في ناس عشان الفلوس ممكن تعمل اي حاجه ممكن تعمل حاجات أبشع مما تتصور .. أنا حظي وحش جدا اني وقعت مع قتلة زي دول بيستغلوا الناس نفسي أرجع باي شكل قبل ما اروح بمنتهى البرود من غير ما اعرف اهلي انا رايحه فين؟!
نفسي بابا يرجع يتصل عليا دلوقتي وهرد عليه بسرعه واقوله الحقني .. نفسي ارجع وقبل ما انزل يقولي رايحه فين واقوله تعالى معايه .. نفسي في مكالمته اللي ماكنتش برد عليها وانا مع صحابي نفسي في سؤاله ليا كل ما اجي انزل ويقولي اجي معاكي وأقوله ساعتها أيوه تعالى معايه
فوقت من خيالي على صوت ضرب نار هزني وقتلني من جوه .. كاني انا اللي خدت ضربه الرصاص دي .. بعدها سمعت صوت الناس تاني وصوت الناس اللي بتمسح بعدها لقيت حد بيمسك وشي وبيضربه جامد فتحت عيني وانا منهاره لقيت الراجل بيصورني ورجع قدام اللاب توب وبيهز دماغه بموافق وقام طالع بره ودخلوا الناس شالو الكاميرا واللاب توب
وبعدها وقفوني وجابو قماشه سودا ربطوها على عيني وحد شالني وقاموا رميني في حته ديقه عرفت بعد كده انها شنطه عربيه لما اتحركت وفضلنا ماشيين كتير لحد ما وقفنا وقاموا مطلعني منها وحد شالني تاني وحاساه بيطلع سلم وجسمي اتوجع من الشيله .. وبعدها لقيت نفسي بترمي ولقيته سرير وبعدها عيني اتفكت ببص حواليا لقيت نفسي....
يتبع ...
المقابلة الشخصية الجزء الرابع والاخير
ببص حواليا لقيت نفسي في اوضه نوم كلها أحمر وفي اتنين رجاله قاموا فاكين ايديا ورجليا وربطوها على اطراف السرير
وسمعتهم بيتكلموا بعدها بيقولوا الريس هيفرح قوي المره دي البنت حلوة .. قالوا اه حظها حلو لو وحشه شويه كانت اتقتلت بس جمالها انقذها .. حاولت اتكلم وانطق وهما يبصولي ويقوليلي اسكتي .. ما توجعيش دماغه وتتعبيه دا راجل كبير .. وفضلوا يضحكوا .. وساعتها جاتلي فكره
فضلت اضحك معاهم وانا عيني بتعيط بس بقهقه وعيني فرحانه هنا هما استغربوا وفضل يقولي بتضحكي علي ايه وانا ابصلهم واضحك لحد ما واحد اتعصب وقال للتاني انا هفك بوقها واعرف بتضحك ليه ؟!
وفعلا فك بوقي قومت قايلاله خلي الريس يتمتع بس هتكون اخر متعه قبل ما يموت معايه .. ساعتها بصوا لبعض وقالوا يموت معاكي ازاي ؟! قولتلهم انا عندي الادز وبتعالج منه عشان كده كنت بدور على شغل لان خطوبتي اتفسخت بسبب الموضوع ده ..بس يلا كده كده هموت خليني اتمتع انا كمان
ساعتها الاتنين وشهم فعليا اتغير وقلب احمر وبصوا لبعض .. وبعدها طلعوا هما الاتنين جري على بره .. وقاموا جايين ومعاهم خدامه وفكوني وربطوا ايدي بس وهما بيجروني بالحبل من بعيد .. والشغاله شالت الملايه والبطانيه اللي كنت نايمه عليها وقاموا مغميني ورموني في شنطه العربيه تاني واتحركوا بسرعه
وبعدها في الطريق سمعتهم بيقولوا ياغبي لو قتلناها والدم جه علينا هنتعدي والريس اللي هيقتلنا ساعتها ومش معانا سلاح ومش هينفع نرجعها المستودع الريس هيعرف .. بعدها بشويه العربيه وقفت وقام مطلعني من الشنطه ورميني في الشارع واتحركوا بسرعه حسيت ساعتها اني اتولدت من جديد .. فكيت القماشه اللي على عيني وماكنتش عارفه افك ايدي لقيت نفسي على طريق صحراوي
انا هربت منهم بجد بقيت زي المجنونه بجري عالطريق وانا مش عارفه انا رايحه فين ؟! لحد ما لقيت عربيه جايه شاورتلها وانا هطير من الفرحه عدت من جنبي بسرعه وبعدها لقيت عربيه تانيه شاورتلها وقفتلي وطلع كانوا اتنين شباب واتخضوا من شكلي وقرروا يساعدوني وحكيتلهم اللي حصل مابقوش مصدقين وراحوا مغيرين طريقهم وراجعين تاني عشان يوصلوني البيت لاننا كنا في مكان بعيد جدا قد نكون في مدينه تانيه
وبعد ساعتين وصلنا البيت وطلعت اخبط على الباب وكان قبل الفجر بشويه
وبعدها أبويا لقيته بيفتح وهوا مخضوض وأول ما شافني لقيته بيبكي وعمال يكرر أسمي وانا انهرت من البكاء هنا .. حسيت بأمان رهيب وأمي صحيت واخواتي اتلموا حواليا يحضنوني وشكروا الشابين جدا .. وبعدها فضلت اعيط كتير جدا وماما تجيب ميه تمسح وشي وتقرا اذكار جمبي وتطبطب عليا وجابولي اكل ماكنتش قادره اكل يادوب شربت ميه وشويه عصير
وفضلت نايمه في حضن ماما اليوم ده وانا بعيط ومش قادره اتكلم.. ولحد دلوقتي ماحكتلهمش غير اني كنت هتخطف .. وبعد اسبوع بدات احكيلهم اللي حصل وبدات اتابع مع دكتور نفساني لاني كنت بصحى كل يوم على كابوس .. بس عرفت اني قبل اي حاجه لازم اتاكد منها كويس وأتاكد أنها أمان ولازم اعرف ابويا واخواتي ولو حاجه مش معروفه اخدهم معايه واسئل عنها كويس وادور على النت .. مش عشان نفسي في حاجه اتهور كده واروح وخلاص .. لان الناس دي بتستغل احتياجنا عشان يشبعوا رغباتهم الوحشيه ولازم ما تكونش مدي حسن النيه للغريب لان الغريب مش هيرحمك لو وقعت مع الشخص الخطأ
تمت
تعليقات
إرسال تعليق